الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حلوة زحايكة : سوالف حريم- حراثة الجمال
#الحوار_المتمدن
#حلوة_زحايكة سوالف حريمحراثة الجمالهناك مثل شعبي يردّده العامّة في بلاد الشام وهو"مثل حراثة الجِمال، اللي بتحرثه وهي رايحه بِتْلَبْدُه وهي راجعه". طبعا مع الاحترام لإخواننا العربان الذين يتطيّبون ويتطبّبون ببول البعير، لأسباب لا يعرفها إلا الله والراسخون في الجهل. وقد تذكرت هذا المثل، عندما رأيت ما تفعله امرأة أعرفها، فهي لا تبخل بأيّ جهد لمساعدة الآخرين، فتساعد أخريات من الأقارب والمعارف في الزّراعة والحصاد ومواسم قطف الثمار، وتشارك في طبخ موائد الأفراح والأتراح وغيرها. لكنها وبجهل منها تضيّع ثوابها وجزاءها على حسن صنيعها بكثرة الحديث والتفاخر به أمام النّاس، فهي كالمذياع الذي يبثّ أربعا وعشرين ساعة دون توقّف، فتنشر غسيل الناس على الملأ، حتّى وصل الغضب بإحداهن بأن وصفتها كالبقرة التي تحلب ملء تنكة حليب، وعندما ينتهون من حلبها ترفع قدمها الخلفية وتقلب تنكة الحليب، فلا يستفيد منها من حلبوها، ولا بقي حليبها في ضرعها لتسدّ به رمق عجلها الرّضيع. وبما أنّ أفضل الصّدقات هي من لا تعرف يسار دافعها ما أعطت يمينه، فإنّ معروف تلك المرأة يصبح جهدا ضائعا بسبب قلّة عقلها وطول لسانها.21-11-2021 ......
#سوالف
#حريم-
#حراثة
#الجمال

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706564
حلوة زحايكة : سوالف حريم- رحيل ستً الدنيا
#الحوار_المتمدن
#حلوة_زحايكة سوالف حريم رحيل ستّ الدّنيا رحلت والدتي عن هذه الدّنيا الفانية، والموت حق على كلّ الأحياء، لكن فقداني لأمّي يختلف عن فقدان الآخرين لأمّهاتهم، فأمّي ترمّلت علينا عندما سقط أبي شهيدا في حرب حزيران &#1633-;-&#1641-;-&#1638-;-&#1639-;- العدوانيّة، قبل أن تبلغ الخامسة والعشرين من عمرها، كنت وقتئذ رضيعة، وتفتّحت عيناي على أمّ هي الوالدة والوالد، حمتنا برموش عينيها، تحمّلت الصقيع لتوفر لنا الدّفء، وجاعت كي تطعمنا، ضحّت بشبابها من أجلنا أنا وشقيقتيّ فاطمة وأمينة، وشقيقيّ محمد ومحمود، تقدّم لها خاطبون كثيرون فرفضتهم من أجلنا، صحيح أنّنا افتقدنا الأب الحاني الذي غادرنا وهو في ريعان الشّباب، وكنت رضيعة في المهد، وكبيرنا لم يصل الثّامنة من عمره، إلا أنّني لم أشعر يوما بمرارة اليتم، لأنّني كبرت بوجود أمّ رائعة كانت بمثابة الأب والأمّ، وفّرت لنا كلّ ما استطاعت، ربّتنا بكرامة، وأمدّتنا بنهر غزير من الحبّ والحنان، كبرنا جميعنا وتزوّجنا وأنجبنا وعرفتُ معنى الأمومة، لكنهاّ بقيت دائمة الرّعاية لنا ولأولادنا، وكأنّها ترى فينا أطفالا لا يكبرون، أو هكذا هنّ الأمّهات. خسارتي بفقدان والدتي كبيرة جدّا، ولن يستطيع أحد تعويضي عنها، أتذكّر يوميّاتي معها، فيذوب قلبي أمام عظمتها وتضحياتها، تنهمر دموعي غزيرة وأنا أستذكر القلب الكبير الذي اختزن حزنا كبيرا بفقدان الزّوج، وخوفا على زغب الحواصل الذين تحتضنتهم، لا أحد يفدي أحدا، والموت ضروريّ من أجل الحياة، ولو كان المرء يستطيع أن يدفع الموت بحياته عمّن يحبّ، لما تردّدت في تقديم عمري فداء لانسانة لم نسدّ لها جزءا يسيرا من أفضالها علينا، فنامي قريرة العين يا أمّي، واهنئي بجنّات الخلود وإننا على الوفاء لك حيّة وميّتة باقون. ......
#سوالف
#حريم-
#رحيل
#الدنيا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710191