عبدالإلاه خالي : أخطاء القرآن وأثرها في تحريف ترجماته -ترجمة النرويجي بيرغ نموذجا- الجزء السادس: تحريف أخطاء الالتفات -11-
#الحوار_المتمدن
#عبدالإلاه_خالي هذه تحريفات أخرى قام بها بيرغ لطمس أخطاء الالتفات الزمني الوارد بكثرة في القرآن:🔅-;- آل عمران 110:﴿-;- كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِٱ-;-لْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ ٱ-;-لْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِٱ-;-للَّهِ.. ﴾-;- هذه الآية تذكُرأن الله شرّف أمة الإسلام فجعلها خير أمة أخرجت للناس بسبب أَمْرِهَا بالمعروف ونهيها عن المنكر وإيمانها بالله، لكنّ هذا التشريف عُبِّرَ عنه بفعل ماض ( كُنْتُمْ ) وكأنه تشريف انقضى ولم يعد قائما! وبالتحريف صوَّب بيرغ خطأ القرآن، إذ بدّل ( كُنْتُمْ ) ب( أَنْتُمْ )، فتأمل:﴾-;- Dere er det beste folk som er sendt ut til menneskene. Dere forordner det som rett er, og forbyr det urette, og tror på-;- Gud.. ﴿-;- أي: ( أَنْتُمْ خَيْرُ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ. تَأْمُرُونَ بِٱ-;-لْمَعْرُوفِ، وَتَنْهَوْنَ عَنِ ٱ-;-لْمُنْكَرِ، وَتُؤْمِنُونَ بِٱ-;-للَّهِ.. )🔅-;- النحل 1:﴿-;- أَتَىٰ-;- أَمْرُ ٱ-;-للَّهِ فَلاَ تَسْتَعْجِلُوهُ .. ﴾-;- تحكي الآية عن قوم استعجلوا أمرًا وعَدَهُم الله به، لكنها عبَّرت عن هذا الأمر بفعل ماض ( أَتَى ) وكأن هذا الأمر قد تمّ وقوعه! وقوَّم بيرغ أسلوب القرآن إذ أورد الفعل مصاغا في المستقبل ( آتٍ realiseres )، فتأمل:﴾-;- Guds ordning realiseres. Prø-;-v ikke å-;- på-;-skynde det.. ﴿-;- أي: ( أَمْرُ اللَّهِ آتٍ فلَا تَسْتَعْجِلُوه.. )🔅-;- الكهف 47-48:﴿-;- وَيَوْمَ نُسَيِّرُ ٱ-;-لْجِبَالَ وَتَرَى ٱ-;-لأَرْضَ بَارِزَةً وَحَشَرْنَاهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَداً * وَعُرِضُواْ عَلَىٰ-;- رَبِّكَ صَفَّاً ﴾-;- في هذه الآية التفت من المستقبل ( ويوم نسَيّر، وتَرى ) إلى الماضي ( حشرناهم، فَلَمْ نُغَادِرْ، عُرِضُوا )! والصواب: ( نَحْشُرُهُم، لَنْ نُغَادِرْ، يُعْرَضُون ). [1] وقد طمس بيرغ هذا الالتفات بتوحيده صيغة الزمن جاعلا إياها مستقبلا في جميع الأفعال، فتأمل:﴾-;- En dag setter Vi fjellene i bevegelse, og du ser all jorden tre frem. Vi vil samle dem, og ikke la en eneste tilbake. * De vil bli fremstilt for sin Herre rekkevis. ﴿-;- أي: ( يَوْمًا سَنُسَيِّرُ ٱ-;-لْجِبَالَ، وَتَرَى ٱ-;-لأَرْضَ بَارِزَةً. سَنَحْشُرُهُمْ وَلَنْ نَتْرُكَ مِنْهُمْ أَحَداً. * سَيُعْرَضُونَ عَلَىٰ-;- رَبِّهِ صَفَّاً. )🔅-;- الحج 63:﴿-;- أَلَمْ تَرَ أَنَّ ٱ-;-للَّهَ أَنزَلَ مِنَ ٱ-;-لسَّمَآءِ مَآءً فَتُصْبِحُ ٱ-;-لأَرْضُ مُخْضَرَّةً .. ﴾-;- في هذه الآية عَطَفَ مضارعا ( فَتُصْبِحُ ) على ماضٍ ( أَنزَلَ )! والصواب: ( يُنْزِلُ ) أو: ( فَأَصْبَحَتْ ). [2] وقوّم المترجم الخطأ بجعل الزمن مضارعا في كِلا الموضعين، فتأمل:﴾-;- Du har vel sett at Gud sender vann fra oven og jorden grø-;-nnes?.. ﴿-;- أي: ( أَلَمْ تَرَ أَنَّ ٱ-;-للَّهَ يُنْزِلُ مِنَ ٱ-;-لسَّمَآءِ مَآءً فَتَخْضَرُّ الْأَرْضُ؟ .. )🔅-;- الأنفال 41:﴿-;- وَٱ-;-عْلَمُوۤ-;-ا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي ٱ-;-لْقُرْبَىٰ-;- وَٱ-;-لْي ......
#أخطاء
#القرآن
#وأثرها
#تحريف
#ترجماته
#-ترجمة
#النرويجي
#بيرغ
#نموذجا-
#الجزء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703008
#الحوار_المتمدن
#عبدالإلاه_خالي هذه تحريفات أخرى قام بها بيرغ لطمس أخطاء الالتفات الزمني الوارد بكثرة في القرآن:🔅-;- آل عمران 110:﴿-;- كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِٱ-;-لْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ ٱ-;-لْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِٱ-;-للَّهِ.. ﴾-;- هذه الآية تذكُرأن الله شرّف أمة الإسلام فجعلها خير أمة أخرجت للناس بسبب أَمْرِهَا بالمعروف ونهيها عن المنكر وإيمانها بالله، لكنّ هذا التشريف عُبِّرَ عنه بفعل ماض ( كُنْتُمْ ) وكأنه تشريف انقضى ولم يعد قائما! وبالتحريف صوَّب بيرغ خطأ القرآن، إذ بدّل ( كُنْتُمْ ) ب( أَنْتُمْ )، فتأمل:﴾-;- Dere er det beste folk som er sendt ut til menneskene. Dere forordner det som rett er, og forbyr det urette, og tror på-;- Gud.. ﴿-;- أي: ( أَنْتُمْ خَيْرُ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ. تَأْمُرُونَ بِٱ-;-لْمَعْرُوفِ، وَتَنْهَوْنَ عَنِ ٱ-;-لْمُنْكَرِ، وَتُؤْمِنُونَ بِٱ-;-للَّهِ.. )🔅-;- النحل 1:﴿-;- أَتَىٰ-;- أَمْرُ ٱ-;-للَّهِ فَلاَ تَسْتَعْجِلُوهُ .. ﴾-;- تحكي الآية عن قوم استعجلوا أمرًا وعَدَهُم الله به، لكنها عبَّرت عن هذا الأمر بفعل ماض ( أَتَى ) وكأن هذا الأمر قد تمّ وقوعه! وقوَّم بيرغ أسلوب القرآن إذ أورد الفعل مصاغا في المستقبل ( آتٍ realiseres )، فتأمل:﴾-;- Guds ordning realiseres. Prø-;-v ikke å-;- på-;-skynde det.. ﴿-;- أي: ( أَمْرُ اللَّهِ آتٍ فلَا تَسْتَعْجِلُوه.. )🔅-;- الكهف 47-48:﴿-;- وَيَوْمَ نُسَيِّرُ ٱ-;-لْجِبَالَ وَتَرَى ٱ-;-لأَرْضَ بَارِزَةً وَحَشَرْنَاهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَداً * وَعُرِضُواْ عَلَىٰ-;- رَبِّكَ صَفَّاً ﴾-;- في هذه الآية التفت من المستقبل ( ويوم نسَيّر، وتَرى ) إلى الماضي ( حشرناهم، فَلَمْ نُغَادِرْ، عُرِضُوا )! والصواب: ( نَحْشُرُهُم، لَنْ نُغَادِرْ، يُعْرَضُون ). [1] وقد طمس بيرغ هذا الالتفات بتوحيده صيغة الزمن جاعلا إياها مستقبلا في جميع الأفعال، فتأمل:﴾-;- En dag setter Vi fjellene i bevegelse, og du ser all jorden tre frem. Vi vil samle dem, og ikke la en eneste tilbake. * De vil bli fremstilt for sin Herre rekkevis. ﴿-;- أي: ( يَوْمًا سَنُسَيِّرُ ٱ-;-لْجِبَالَ، وَتَرَى ٱ-;-لأَرْضَ بَارِزَةً. سَنَحْشُرُهُمْ وَلَنْ نَتْرُكَ مِنْهُمْ أَحَداً. * سَيُعْرَضُونَ عَلَىٰ-;- رَبِّهِ صَفَّاً. )🔅-;- الحج 63:﴿-;- أَلَمْ تَرَ أَنَّ ٱ-;-للَّهَ أَنزَلَ مِنَ ٱ-;-لسَّمَآءِ مَآءً فَتُصْبِحُ ٱ-;-لأَرْضُ مُخْضَرَّةً .. ﴾-;- في هذه الآية عَطَفَ مضارعا ( فَتُصْبِحُ ) على ماضٍ ( أَنزَلَ )! والصواب: ( يُنْزِلُ ) أو: ( فَأَصْبَحَتْ ). [2] وقوّم المترجم الخطأ بجعل الزمن مضارعا في كِلا الموضعين، فتأمل:﴾-;- Du har vel sett at Gud sender vann fra oven og jorden grø-;-nnes?.. ﴿-;- أي: ( أَلَمْ تَرَ أَنَّ ٱ-;-للَّهَ يُنْزِلُ مِنَ ٱ-;-لسَّمَآءِ مَآءً فَتَخْضَرُّ الْأَرْضُ؟ .. )🔅-;- الأنفال 41:﴿-;- وَٱ-;-عْلَمُوۤ-;-ا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي ٱ-;-لْقُرْبَىٰ-;- وَٱ-;-لْي ......
#أخطاء
#القرآن
#وأثرها
#تحريف
#ترجماته
#-ترجمة
#النرويجي
#بيرغ
#نموذجا-
#الجزء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703008
الحوار المتمدن
عبدالإلاه خالي - أخطاء القرآن وأثرها في تحريف ترجماته -ترجمة النرويجي بيرغ نموذجا- الجزء السادس: تحريف أخطاء الالتفات -11-
عبدالإلاه خالي : أخطاء القرآن وأثرها في تحريف ترجماته -ترجمة النرويجي بيرغ نموذجا- الجزء السادس: تحريف أخطاء الالتفات -12-
#الحوار_المتمدن
#عبدالإلاه_خالي رابعا: تحريف الالتفات الجنسي: كثيرا ما خرج القرآن عن أصول اللغة في التذكير والتأنيث، حيث أنّثَ المُذَكَّرَ وذَكّر المُؤَنَّثَ مِرارا، وكأنه نسي ما أعلنه حينما قال: ﴿-;- وَلَيْسَ ٱ-;-لذَّكَرُ كَٱ-;-لأُنْثَىٰ-;- ﴾-;-[1]. لم يجد فقهاء الإسلام تبريرا لهذا العيب القرآني غير ادعاء أن ذلك من كلام العرب[2]. قال اللغوي ابن جني في جرأة غريبة: [ وتذكير المؤنث واسع جدا، لأنه رَدُّ فَرْعٍ إلى أَصْلٍ لكن تأنيث الذَّكَر أذهب في التناكر والإغراب ] [3]. ويَقصِد بِرَدِّ فرعٍ إلى أصلٍ تلك القصة التي وردت في التراث الإسلامي بشأن الخَلْق، حيث تذكر السردية أن حوّاء خُلقت من ضلع آدم، وبذلك كانت الأنثى فَرْعًا، والذكَرُ أصْلًا! وتجدر الإشارة إلى أن مترجمنا "أينار بيرغ" لم يلجأ كثيرا إلى التحريف لطمس معالم هذا العيب القرآني، فَبِنْيَةُ التذكير والتأنيث في اللغة النرويجية[4] بِنْيَةٌ واحدة، وَمُلحَقاتُ الكلمة ( من أفعال وضمائر وأوصاف.. ) تحتفظ بهيكلها في هذه اللغة أُنِّثَتِ الكلمة أَمْ ذُكِّرَتْ: فخطؤه في قوله: ﴿-;- وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي ٱ-;-لْمَدِينَةِ ﴾-;-[5] يُترجَم: ( Kvinnene i byen sa )، ولو قال: ( وقالت نسوة في المدينة ) لتُرجِم أيضا: ( Kvinnene i byen sa ). وخطؤه في قوله: ﴿-;- تُوبُوۤ-;-اْ إِلَى ٱ-;-للَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحاً ﴾-;-[6] يترجم: ( vend dere mot Gud i oppriktig bot! )، ولو قال: ( تُوبُوۤ-;-اْ إِلَى ٱ-;-للَّهِ تَوْبَةً نَاصِحَةً ) لترجم أيضا: ( تُوبُوۤ-;-اْ إِلَى ٱ-;-للَّهِ تَوْبَةً نَاصِحَةً ). وخطؤه في قوله: ﴿-;- وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ ٱ-;-لسَّاعَةَ قَرِيبٌ ﴾-;-[7] يترجَم: ( Hvem vet, kanskje er timen næ-;-r? )، ولو قال: ( وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ ٱ-;-لسَّاعَةَ قَرِيبةٌ ) لترجِم أيضا: ( Hvem vet, kanskje er timen næ-;-r? ). ونفس الشيء يقال عن الخطإ في قوله: ﴿-;- وَإِن كَانَ طَآئِفَةٌ مِّنكُمْ آمَنُواْ.. ﴾-;-[8]، وكان عليه أن يقول: ( وَإِن كَانَ طَآئِفَةٌ مِّنكُمْ آمَنُواْ ). وكذا في قوله: ﴿-;- .. فَٱ-;-نظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ ٱ-;-لظَّالِمِينَ ﴾-;-[9]، والصواب: ( كَانَتْ عَاقِبَةُ ). وفي قوله: ﴿-;- .. إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ﴾-;-[10]، والصواب أن يقول: ( قَرِيبَةٌ ). وفي قوله: ﴿-;-.. وَأَحْيَيْنَا بِهِ بَلْدَةً مَّيْتاً كَذَلِكَ ٱ-;-لْخُرُوجُ ﴾-;-[11] حيث وقع الالتفات من المؤنث ( بَلْدَةً ) إلى المذكر ( مَّيْتاً )، والصواب: ( مَيْتَةً ). وفي قوله: ﴿-;- كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَأَصْحَابُ ٱ-;-لرَّسِّ وَثَمُودُ ﴾-;-[12] حيث التفت من المذكر ( قَوْمُ نُوحٍ، أَصْحَابُ ) إلى المؤنث ( كَذَّبَتْ )! والصواب: ( كَذَّبَ ). وفي قوله: ﴿-;- بَلِ ٱ-;-لإِنسَانُ عَلَىٰ-;- نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ ﴾-;-[13] حيث التفت القرآن من المذكر ( الإِنسَانُ ) إلى المؤنث ( بَصِيرَةٌ )! والصواب: ( بَصِيرٌ ).الهوامش:[1] سورة آل عمران. من الآية 36.[2] إذ قالوا أن الكلمة قد تكون "مذكرةً عند قبيلة، وهي عند قبيلة أخرى مؤنثة، مثل كلمة ( الإبهام ) فهي مؤنثة في لغات القبائل العربية إلا بني أسد فإنهم يذكرونها، وكلمة ( الهدى ) فإن أكثر العرب على تذكيرها إلا بني أسد فإنهم يؤنثونها". ( انظر كتاب "التذكير والتأنيث ......
#أخطاء
#القرآن
#وأثرها
#تحريف
#ترجماته
#-ترجمة
#النرويجي
#بيرغ
#نموذجا-
#الجزء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703800
#الحوار_المتمدن
#عبدالإلاه_خالي رابعا: تحريف الالتفات الجنسي: كثيرا ما خرج القرآن عن أصول اللغة في التذكير والتأنيث، حيث أنّثَ المُذَكَّرَ وذَكّر المُؤَنَّثَ مِرارا، وكأنه نسي ما أعلنه حينما قال: ﴿-;- وَلَيْسَ ٱ-;-لذَّكَرُ كَٱ-;-لأُنْثَىٰ-;- ﴾-;-[1]. لم يجد فقهاء الإسلام تبريرا لهذا العيب القرآني غير ادعاء أن ذلك من كلام العرب[2]. قال اللغوي ابن جني في جرأة غريبة: [ وتذكير المؤنث واسع جدا، لأنه رَدُّ فَرْعٍ إلى أَصْلٍ لكن تأنيث الذَّكَر أذهب في التناكر والإغراب ] [3]. ويَقصِد بِرَدِّ فرعٍ إلى أصلٍ تلك القصة التي وردت في التراث الإسلامي بشأن الخَلْق، حيث تذكر السردية أن حوّاء خُلقت من ضلع آدم، وبذلك كانت الأنثى فَرْعًا، والذكَرُ أصْلًا! وتجدر الإشارة إلى أن مترجمنا "أينار بيرغ" لم يلجأ كثيرا إلى التحريف لطمس معالم هذا العيب القرآني، فَبِنْيَةُ التذكير والتأنيث في اللغة النرويجية[4] بِنْيَةٌ واحدة، وَمُلحَقاتُ الكلمة ( من أفعال وضمائر وأوصاف.. ) تحتفظ بهيكلها في هذه اللغة أُنِّثَتِ الكلمة أَمْ ذُكِّرَتْ: فخطؤه في قوله: ﴿-;- وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي ٱ-;-لْمَدِينَةِ ﴾-;-[5] يُترجَم: ( Kvinnene i byen sa )، ولو قال: ( وقالت نسوة في المدينة ) لتُرجِم أيضا: ( Kvinnene i byen sa ). وخطؤه في قوله: ﴿-;- تُوبُوۤ-;-اْ إِلَى ٱ-;-للَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحاً ﴾-;-[6] يترجم: ( vend dere mot Gud i oppriktig bot! )، ولو قال: ( تُوبُوۤ-;-اْ إِلَى ٱ-;-للَّهِ تَوْبَةً نَاصِحَةً ) لترجم أيضا: ( تُوبُوۤ-;-اْ إِلَى ٱ-;-للَّهِ تَوْبَةً نَاصِحَةً ). وخطؤه في قوله: ﴿-;- وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ ٱ-;-لسَّاعَةَ قَرِيبٌ ﴾-;-[7] يترجَم: ( Hvem vet, kanskje er timen næ-;-r? )، ولو قال: ( وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ ٱ-;-لسَّاعَةَ قَرِيبةٌ ) لترجِم أيضا: ( Hvem vet, kanskje er timen næ-;-r? ). ونفس الشيء يقال عن الخطإ في قوله: ﴿-;- وَإِن كَانَ طَآئِفَةٌ مِّنكُمْ آمَنُواْ.. ﴾-;-[8]، وكان عليه أن يقول: ( وَإِن كَانَ طَآئِفَةٌ مِّنكُمْ آمَنُواْ ). وكذا في قوله: ﴿-;- .. فَٱ-;-نظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ ٱ-;-لظَّالِمِينَ ﴾-;-[9]، والصواب: ( كَانَتْ عَاقِبَةُ ). وفي قوله: ﴿-;- .. إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ﴾-;-[10]، والصواب أن يقول: ( قَرِيبَةٌ ). وفي قوله: ﴿-;-.. وَأَحْيَيْنَا بِهِ بَلْدَةً مَّيْتاً كَذَلِكَ ٱ-;-لْخُرُوجُ ﴾-;-[11] حيث وقع الالتفات من المؤنث ( بَلْدَةً ) إلى المذكر ( مَّيْتاً )، والصواب: ( مَيْتَةً ). وفي قوله: ﴿-;- كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَأَصْحَابُ ٱ-;-لرَّسِّ وَثَمُودُ ﴾-;-[12] حيث التفت من المذكر ( قَوْمُ نُوحٍ، أَصْحَابُ ) إلى المؤنث ( كَذَّبَتْ )! والصواب: ( كَذَّبَ ). وفي قوله: ﴿-;- بَلِ ٱ-;-لإِنسَانُ عَلَىٰ-;- نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ ﴾-;-[13] حيث التفت القرآن من المذكر ( الإِنسَانُ ) إلى المؤنث ( بَصِيرَةٌ )! والصواب: ( بَصِيرٌ ).الهوامش:[1] سورة آل عمران. من الآية 36.[2] إذ قالوا أن الكلمة قد تكون "مذكرةً عند قبيلة، وهي عند قبيلة أخرى مؤنثة، مثل كلمة ( الإبهام ) فهي مؤنثة في لغات القبائل العربية إلا بني أسد فإنهم يذكرونها، وكلمة ( الهدى ) فإن أكثر العرب على تذكيرها إلا بني أسد فإنهم يؤنثونها". ( انظر كتاب "التذكير والتأنيث ......
#أخطاء
#القرآن
#وأثرها
#تحريف
#ترجماته
#-ترجمة
#النرويجي
#بيرغ
#نموذجا-
#الجزء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703800
الحوار المتمدن
عبدالإلاه خالي - أخطاء القرآن وأثرها في تحريف ترجماته -ترجمة النرويجي بيرغ نموذجا- الجزء السادس: تحريف أخطاء الالتفات -12-
عبدالإلاه خالي : أخطاء القرآن وأثرها في تحريف ترجماته -ترجمة النرويجي بيرغ نموذجا- الجزء السادس: تحريف أخطاء الالتفات -13-
#الحوار_المتمدن
#عبدالإلاه_خالي فيما يلي نماذج من تحريف بيرغ لأخطاء الالتفات الجنسي الوارد في القرآن:🔅 النحل 66: ﴿ وَإِنَّ لَكُمْ فِي ٱلأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُّسْقِيكُمْ مِّمَّا فِي بُطُونِهِ مِن بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَّبَناً خَالِصاً سَآئِغاً لِلشَّارِبِينَ﴾ في هذه الآية التفات من مؤنث إلى مذكر، ف"أنعام" اسمٌ مؤنثٌ ورد في صيغة الجمع، بينما ورد ضميرٌ متصلٌ عائدٌ عليها مفرداً مذكراً، وهو هاءُ "بطونه". وهذا خطأ لغوي لأن الضمير يتبع المَعُودَ عليه تذكيرا وتأنيثا، إفرادا وجمعا. وتجدر الإشارة إلى أن نفس الآية وردت سليمة في موضع آخر من القرآن، ففي "المؤمنون 21" قال: ﴿ وَإِنَّ لَكُمْ فِي ٱلأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُّسْقِيكُمْ مِّمَّا فِي بُطُونِهَا وَلَكُمْ فيِهَا مَنَافِعُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ ﴾؛ لذا قال شرعيو الإسلام تبريرا لهذا العيب أن الأنعام لفظ يُذكّر ويُؤنث في اللغة العربية.. قال الألوسي: [ وضمير { بُطُونِهِ } للأنعام وهو اسم جمع، واسم الجمع يجوز تذكيره وإفراده باعتبار لفظه، وتأنيثه وجمعه باعتبار معناه، ولذا جاء بالوجهين في القرآن وكلام العرب كذا قيل ] [1]. وبتحريف ذكي عَمّى بيرغ على هذا الخطإ، إذ ترجم "الأنعام" في الآية الأولى بِمُرَادِفٍ لا يَرِد في اللغة النرويجية إلا مفرداً مذكراً وهو لفظ "kveg"، فكل ضمير عاد عليه وجب تذكيره وإفراده، فنقول: "sitt indre بطنه، بطونه" ولا نقول: "hennes indre بطنها" أو "deres indre بطونها". بينما ترجمها في الآية الثانية بمرادفة تُجْمَع وتُفْرَد في اللغة النرويجية، وهي لفظة "et husdyr النَّعَمُ"، إذ أتى بها في صيغة الجمع "husdyrene الأنعام"، فكان لِزَامًا جَمْعُ الضمير العائد عليها: "deres indre بطونها". فتأمل:Annahl 66: ﴾ Også i kveget har dere en lærepenge, Vi gir dere å drikke av det de har i sitt indre...﴿أي: ( وإنَّ لكم في النَّعَمِ لَعِبْرَةٌ، نسقيكم ممّا في بُطُونِهِ... )Almuminoun 21: ﴾ I husdyrene er også noe å lære for dere. Vi gir dere å drikke av det som er i deres indre... ﴿ أي: ( وَإِنَّ في الأَنْعَامِ لَعِبْرَةٌ لكم، نسقيكم ممّا في بُطُونِهَا... )🔅 الأحزاب 32:﴿ يٰنِسَآءَ ٱلنَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ ٱلنِّسَآءِ ﴾ في هذه الآية التفات مزدوج: الأول جنسي من مؤنث ( نساء ) إلى مذكر ( أَحَد )، والثاني عددي من الجمع ( نساء ) إلى المفرد ( أحد ). وهذا عيب مُرَكَّبٌ لأن المُفَضَّلَ ينبغي أن يطابق المُفَضَّلَ عليه عَدَدًا وَجِنْسًا. ولَمَّا كانت هذه الآية لا تستقيم حتى مع تقويم الالتفات الجنسي، لجأ بيرغ إلى تحريفٍ طَمَسَ من خلاله الالتفاتين معًا، فتأمل:﴾ Dere profetens hustruer, dere er ikke som andre kvinner... ﴿ أي: ( يَا نِسَآءَ ٱلنَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَبَاقِي ٱلنِّسَآءِ )🔅 الجمعة 11:﴿ وَإِذَا رَأَوْاْ تِجَارَةً أَوْ لَهْواً ٱنفَضُّوۤاْ إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَآئِماً .. ﴾ تتضمن هذه الآية التفاتا من مذكر إلى مؤنث، حيث جاء بالضمير في ( إِلَيْهَا ) مؤنثا، والمفروض أن يأتي مذكرا لعوده على المذكر ( تِجَارَةً أَوْ لَهْواً ). لتبرير الخطإ ادّعى بعض الفقهاء أن بالآية حَذْفًا وقع عل ......
#أخطاء
#القرآن
#وأثرها
#تحريف
#ترجماته
#-ترجمة
#النرويجي
#بيرغ
#نموذجا-
#الجزء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704233
#الحوار_المتمدن
#عبدالإلاه_خالي فيما يلي نماذج من تحريف بيرغ لأخطاء الالتفات الجنسي الوارد في القرآن:🔅 النحل 66: ﴿ وَإِنَّ لَكُمْ فِي ٱلأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُّسْقِيكُمْ مِّمَّا فِي بُطُونِهِ مِن بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَّبَناً خَالِصاً سَآئِغاً لِلشَّارِبِينَ﴾ في هذه الآية التفات من مؤنث إلى مذكر، ف"أنعام" اسمٌ مؤنثٌ ورد في صيغة الجمع، بينما ورد ضميرٌ متصلٌ عائدٌ عليها مفرداً مذكراً، وهو هاءُ "بطونه". وهذا خطأ لغوي لأن الضمير يتبع المَعُودَ عليه تذكيرا وتأنيثا، إفرادا وجمعا. وتجدر الإشارة إلى أن نفس الآية وردت سليمة في موضع آخر من القرآن، ففي "المؤمنون 21" قال: ﴿ وَإِنَّ لَكُمْ فِي ٱلأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُّسْقِيكُمْ مِّمَّا فِي بُطُونِهَا وَلَكُمْ فيِهَا مَنَافِعُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ ﴾؛ لذا قال شرعيو الإسلام تبريرا لهذا العيب أن الأنعام لفظ يُذكّر ويُؤنث في اللغة العربية.. قال الألوسي: [ وضمير { بُطُونِهِ } للأنعام وهو اسم جمع، واسم الجمع يجوز تذكيره وإفراده باعتبار لفظه، وتأنيثه وجمعه باعتبار معناه، ولذا جاء بالوجهين في القرآن وكلام العرب كذا قيل ] [1]. وبتحريف ذكي عَمّى بيرغ على هذا الخطإ، إذ ترجم "الأنعام" في الآية الأولى بِمُرَادِفٍ لا يَرِد في اللغة النرويجية إلا مفرداً مذكراً وهو لفظ "kveg"، فكل ضمير عاد عليه وجب تذكيره وإفراده، فنقول: "sitt indre بطنه، بطونه" ولا نقول: "hennes indre بطنها" أو "deres indre بطونها". بينما ترجمها في الآية الثانية بمرادفة تُجْمَع وتُفْرَد في اللغة النرويجية، وهي لفظة "et husdyr النَّعَمُ"، إذ أتى بها في صيغة الجمع "husdyrene الأنعام"، فكان لِزَامًا جَمْعُ الضمير العائد عليها: "deres indre بطونها". فتأمل:Annahl 66: ﴾ Også i kveget har dere en lærepenge, Vi gir dere å drikke av det de har i sitt indre...﴿أي: ( وإنَّ لكم في النَّعَمِ لَعِبْرَةٌ، نسقيكم ممّا في بُطُونِهِ... )Almuminoun 21: ﴾ I husdyrene er også noe å lære for dere. Vi gir dere å drikke av det som er i deres indre... ﴿ أي: ( وَإِنَّ في الأَنْعَامِ لَعِبْرَةٌ لكم، نسقيكم ممّا في بُطُونِهَا... )🔅 الأحزاب 32:﴿ يٰنِسَآءَ ٱلنَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ ٱلنِّسَآءِ ﴾ في هذه الآية التفات مزدوج: الأول جنسي من مؤنث ( نساء ) إلى مذكر ( أَحَد )، والثاني عددي من الجمع ( نساء ) إلى المفرد ( أحد ). وهذا عيب مُرَكَّبٌ لأن المُفَضَّلَ ينبغي أن يطابق المُفَضَّلَ عليه عَدَدًا وَجِنْسًا. ولَمَّا كانت هذه الآية لا تستقيم حتى مع تقويم الالتفات الجنسي، لجأ بيرغ إلى تحريفٍ طَمَسَ من خلاله الالتفاتين معًا، فتأمل:﴾ Dere profetens hustruer, dere er ikke som andre kvinner... ﴿ أي: ( يَا نِسَآءَ ٱلنَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَبَاقِي ٱلنِّسَآءِ )🔅 الجمعة 11:﴿ وَإِذَا رَأَوْاْ تِجَارَةً أَوْ لَهْواً ٱنفَضُّوۤاْ إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَآئِماً .. ﴾ تتضمن هذه الآية التفاتا من مذكر إلى مؤنث، حيث جاء بالضمير في ( إِلَيْهَا ) مؤنثا، والمفروض أن يأتي مذكرا لعوده على المذكر ( تِجَارَةً أَوْ لَهْواً ). لتبرير الخطإ ادّعى بعض الفقهاء أن بالآية حَذْفًا وقع عل ......
#أخطاء
#القرآن
#وأثرها
#تحريف
#ترجماته
#-ترجمة
#النرويجي
#بيرغ
#نموذجا-
#الجزء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704233
الحوار المتمدن
عبدالإلاه خالي - أخطاء القرآن وأثرها في تحريف ترجماته -ترجمة النرويجي بيرغ نموذجا- الجزء السادس: تحريف أخطاء الالتفات -13-
عبدالإلاه خالي : أخطاء القرآن وأثرها في تحريف ترجماته -ترجمة النرويجي بيرغ نموذجا- الجزء السادس: تحريف أخطاء الالتفات -14-
#الحوار_المتمدن
#عبدالإلاه_خالي فيما يلي تحريفات أخرى لأخطاء الالتفات الجنسي الواردة في القرآن، وبها ننهي الجزء السادس من هذا البحث المتعلق بأخطاء الالتفات القرآني وأثرها في تحريف ترجمته إلى اللغة النرويجية:🔅-;- التوبة 66:﴿-;- .. إِن نَّعْفُ عَن طَآئِفَةٍ مِّنْكُمْ نُعَذِّبْ طَآئِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُواْ مُجْرِمِينَ ﴾-;- في هذه الآية التفات من المؤنث ( طائفة ) إلى المذكر ( بأنهم كانوا مجرمين )، وهو خطأ برّره الفقهاء بقولهم أن الطائفة هنا روعي فيها المعنى وليس اللفظ، ومعناها يفيد الجَمْع. الحمْل على اللفظ والمعنى تبرير شاع لدى فقهاء الإسلام، فكم من خطإ لغوي في القرآن رفعوه بالحمل على اللفظ أو بالحمل على المعنى. وهو في الحقيقة ادعاء يتهاوى أمام كل منطق لغوي ويضرب في الصميم أصول التعبير، إذ يسمح بتذكير المؤنث وتأنيث المذكر، كما يسمح بجمع المفرد وإفراد الجمع.. فما أسهل أن تجد معنًى مُذَكَّرًا لِلَفْظٍ مؤنثٍ أو معنًى مؤنثا للفظٍ مذكرٍ، وما أيسر أن تَجِدَ معنًى بصيغة الجمع لِلَفْظٍ مُفْرَدٍ أو معنًى مفردا للفظٍ على الجمع.. فلو قلتَ: « أقْبَلَ الرَّجُلُ فَفَتَنُوا النِّسَاءَ » لكان كلامُكَ سليما طبقا ل( نظرية ) المعنى واللفظ؛ على اعتبار أن الرجل جَمْعٌ من الجوارح كالعين واللسان واليد والقدم.. والتفَّ بيرغ على التفات القرآن بتحريف لا يخلو من ذكاء، إذ أتى بلفظتين تستويان في اللغة النرويجية إفرادا وجمعا، تذكيرا وتأنيثا، وهما لفظتا ( noen بعض ) و ( andre آخر )، فتأمل:﴾-;- .. Om Vi unnskylder noen av dere, så-;- vil Vi straffe andre fordi de -var-syndere. ﴿-;- أي: ( .. إِن نَّعْفُ عَن بَعْضٍ مِّنْكُمْ نُعَذِّبْ آخَرِينَ لِأَنَّهُمْ كَانُواْ آثِمِينَ. )🔅-;- النمل. من الآية 37:﴿-;- .. فَلَنَأْتِيَنَّهُم بِجُنُودٍ لاَّ قِبَلَ لَهُمْ بِهَا .. ﴾-;- اللفظ ( جنود ) لفظُ جَمْعٍ مذكرٍ، وقد أخطأ القرآن حينما أعاد على هذا المذكر ضميرا مؤنثا، وهو الهاء في قوله: ( بها ). احتار شرعيو الإسلام في تبرير هذا الخطإ، فبعضهم ادعى أن ضمير { بها } يعود على سبأ[1]، وبعضهم ادعى أن ابن مسعود قرأ: "لا قبل لهم بهم"، وزعم الجمهور أن جمع التكسير يجري مجرى المؤنثة الواحدة، أي أنهم وضعوا للخطإ قاعدة لغوية[2]! قال أبو حيان: [ والضمير في { بها } عائد على الجنود، وهو جمع تكسير، فيجوز أن يعود الضمير عليه، كما يعود على الواحدة، كما قالت العرب: الرجال وأعضادها ] [3]. ولم يجد بيرغ غير التحريف سبيلا للتعمية على هذا الالتفات، حيث ترجم ( جنود ( soldater بلفظ ( جيش en hæ-;-r ) ونال بالتالي مبتغاه. فتأمل:﴾-;- .. vi vil komme til dem med en hæ-;-r som de ikke rå-;-r med.. ﴿-;- أي: ( .. فَلَنَأْتِيَنَّهُم بِجَيْشٍ لاَّ قِبَلَ لَهُمْ بِهِ .. )🔅-;- المائدة. من الآية 110: ﴿-;- .. وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِيۤ-;- إِسْرَائِيلَ عَنكَ إِذْ جِئْتَهُمْ بِٱ-;-لْبَيِّنَاتِ فَقَالَ ٱ-;-لَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ إِنْ هَـٰ-;-ذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ ﴾-;- في هذه الآية التفات من مؤنث ( ٱ-;-لْبَيِّنَاتِ ) إلى مذكر ( هَـٰ-;-ذَا )، وهو خطأ عمّى عليه بيرغ بِإِفرادِ لفظ البينات، فتأمل:﴾-;- .. da Jeg holdt Israels barn i tø-;-mme, den gang du kom til dem med klar beskjed, mens de vantro blant dem sa: ’Dette er intet annet ......
#أخطاء
#القرآن
#وأثرها
#تحريف
#ترجماته
#-ترجمة
#النرويجي
#بيرغ
#نموذجا-
#الجزء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704682
#الحوار_المتمدن
#عبدالإلاه_خالي فيما يلي تحريفات أخرى لأخطاء الالتفات الجنسي الواردة في القرآن، وبها ننهي الجزء السادس من هذا البحث المتعلق بأخطاء الالتفات القرآني وأثرها في تحريف ترجمته إلى اللغة النرويجية:🔅-;- التوبة 66:﴿-;- .. إِن نَّعْفُ عَن طَآئِفَةٍ مِّنْكُمْ نُعَذِّبْ طَآئِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُواْ مُجْرِمِينَ ﴾-;- في هذه الآية التفات من المؤنث ( طائفة ) إلى المذكر ( بأنهم كانوا مجرمين )، وهو خطأ برّره الفقهاء بقولهم أن الطائفة هنا روعي فيها المعنى وليس اللفظ، ومعناها يفيد الجَمْع. الحمْل على اللفظ والمعنى تبرير شاع لدى فقهاء الإسلام، فكم من خطإ لغوي في القرآن رفعوه بالحمل على اللفظ أو بالحمل على المعنى. وهو في الحقيقة ادعاء يتهاوى أمام كل منطق لغوي ويضرب في الصميم أصول التعبير، إذ يسمح بتذكير المؤنث وتأنيث المذكر، كما يسمح بجمع المفرد وإفراد الجمع.. فما أسهل أن تجد معنًى مُذَكَّرًا لِلَفْظٍ مؤنثٍ أو معنًى مؤنثا للفظٍ مذكرٍ، وما أيسر أن تَجِدَ معنًى بصيغة الجمع لِلَفْظٍ مُفْرَدٍ أو معنًى مفردا للفظٍ على الجمع.. فلو قلتَ: « أقْبَلَ الرَّجُلُ فَفَتَنُوا النِّسَاءَ » لكان كلامُكَ سليما طبقا ل( نظرية ) المعنى واللفظ؛ على اعتبار أن الرجل جَمْعٌ من الجوارح كالعين واللسان واليد والقدم.. والتفَّ بيرغ على التفات القرآن بتحريف لا يخلو من ذكاء، إذ أتى بلفظتين تستويان في اللغة النرويجية إفرادا وجمعا، تذكيرا وتأنيثا، وهما لفظتا ( noen بعض ) و ( andre آخر )، فتأمل:﴾-;- .. Om Vi unnskylder noen av dere, så-;- vil Vi straffe andre fordi de -var-syndere. ﴿-;- أي: ( .. إِن نَّعْفُ عَن بَعْضٍ مِّنْكُمْ نُعَذِّبْ آخَرِينَ لِأَنَّهُمْ كَانُواْ آثِمِينَ. )🔅-;- النمل. من الآية 37:﴿-;- .. فَلَنَأْتِيَنَّهُم بِجُنُودٍ لاَّ قِبَلَ لَهُمْ بِهَا .. ﴾-;- اللفظ ( جنود ) لفظُ جَمْعٍ مذكرٍ، وقد أخطأ القرآن حينما أعاد على هذا المذكر ضميرا مؤنثا، وهو الهاء في قوله: ( بها ). احتار شرعيو الإسلام في تبرير هذا الخطإ، فبعضهم ادعى أن ضمير { بها } يعود على سبأ[1]، وبعضهم ادعى أن ابن مسعود قرأ: "لا قبل لهم بهم"، وزعم الجمهور أن جمع التكسير يجري مجرى المؤنثة الواحدة، أي أنهم وضعوا للخطإ قاعدة لغوية[2]! قال أبو حيان: [ والضمير في { بها } عائد على الجنود، وهو جمع تكسير، فيجوز أن يعود الضمير عليه، كما يعود على الواحدة، كما قالت العرب: الرجال وأعضادها ] [3]. ولم يجد بيرغ غير التحريف سبيلا للتعمية على هذا الالتفات، حيث ترجم ( جنود ( soldater بلفظ ( جيش en hæ-;-r ) ونال بالتالي مبتغاه. فتأمل:﴾-;- .. vi vil komme til dem med en hæ-;-r som de ikke rå-;-r med.. ﴿-;- أي: ( .. فَلَنَأْتِيَنَّهُم بِجَيْشٍ لاَّ قِبَلَ لَهُمْ بِهِ .. )🔅-;- المائدة. من الآية 110: ﴿-;- .. وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِيۤ-;- إِسْرَائِيلَ عَنكَ إِذْ جِئْتَهُمْ بِٱ-;-لْبَيِّنَاتِ فَقَالَ ٱ-;-لَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ إِنْ هَـٰ-;-ذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ ﴾-;- في هذه الآية التفات من مؤنث ( ٱ-;-لْبَيِّنَاتِ ) إلى مذكر ( هَـٰ-;-ذَا )، وهو خطأ عمّى عليه بيرغ بِإِفرادِ لفظ البينات، فتأمل:﴾-;- .. da Jeg holdt Israels barn i tø-;-mme, den gang du kom til dem med klar beskjed, mens de vantro blant dem sa: ’Dette er intet annet ......
#أخطاء
#القرآن
#وأثرها
#تحريف
#ترجماته
#-ترجمة
#النرويجي
#بيرغ
#نموذجا-
#الجزء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704682
الحوار المتمدن
عبدالإلاه خالي - أخطاء القرآن وأثرها في تحريف ترجماته -ترجمة النرويجي بيرغ نموذجا- الجزء السادس: تحريف أخطاء الالتفات -14-
عبدالإلاه خالي : أخطاء القرآن وأثرها في تحريف ترجماته -ترجمة بيرغ نموذجا- الجزء السابع: تحريف أخطاء التقديم والتأخير -5-
#الحوار_المتمدن
#عبدالإلاه_خالي هذه صور أخرى لتحريفات النرويجي "إينار بيرغ" والتي سعى من خلالها إلى طمس أخطاء التقديم والتأخير في القرآن:🔅 النساء. من الآية 18:﴿ وَلَيْسَتِ ٱلتَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ ٱلسَّيِّئَاتِ حَتَّىٰ إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ ٱلْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ ٱلآنَ.. ﴾ الأصل في اللغة العربية تقديم الفاعل على المفعول به في الجملة الفعلية، لكن الآية جاءت على خلاف الأصل، إذ قدّمت المفعول به ( أَحَدَهُمُ ) وأخّرت الفاعل ( ٱلْمَوْتُ ) بشكل لا يؤمن معه اللبس، وقد برَّرَ شَرْعِيُو الإسلام هذا الانزياح التركيبي بقولهم أنَّ "الإنسانَ يَرْغَبُ في أن يتأخر الموتُ، ويتمنى أن لا يأتيه أبدا، ليستمتع بحياته. وإذا كان لابد من قدومه فليتأخّر"[1]! صوّب بيرغ عيب القرآن باستحداث جملة فعلية جاء فيها لفظ ( أَحدهم ) فاعلا، ولفظ ( الموت ) مفعولا به، فتأمل: ﴿ Men det er ingen miskunn for dem som turer frem i onde gjerninger, inntil en av dem står overfor døden, og da sier: « Jeg angrer nå. » .. ﴾ أي: ( وَلَيْسَتِ ٱلتَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ ٱلسَّيِّئَاتِ، حَتَّىٰ يُوَاجِهَ أَحَدُهُمُ ٱلْمَوْتَ، فَيَقُولُ: « أَتُوبُ ٱلآنَ. » .. )🔅 الأعراف. من الآية 32: ﴿ قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ ٱللَّهِ ٱلَّتِيۤ أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالْطَّيِّبَاتِ مِنَ ٱلرِّزْقِ قُلْ هِي لِلَّذِينَ آمَنُواْ فِي ٱلْحَيَاةِ ٱلدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ ٱلْقِيَامَةِ.. ﴾ في هذه الآية توزيع شائن لعناصر الخطاب، إذ جمع بين الحياة الدنيا ويوم القيامة بشكل يتعذر معه معرفة المراد، فمنطوق النص يشير إلى أن زينة الله مخصصة للذين آمنوا في الحياتين، الدنيا والأخرى، مما يثير التساؤل عن مصدر الزينة التي ينعم بها الكفار في الحياة الدنيا! حاول المفسرون إصلاح عيب القرآن القرآن فذهب جمهورهم إلى أن النص يعتريه حذف قدّروه باللفظة "مُشْتَرَكَةٌ" أو ما دلّ على معناها، فالتأويل عندهم هو: ( قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ ٱللَّهِ ٱلَّتِيۤ أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالْطَّيِّبَاتِ مِنَ ٱلرِّزْقِ قُلْ هِي لِلَّذِينَ آمَنُواْ مُشْتَرَكَةٌ فِي ٱلْحَيَاةِ ٱلدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ ٱلْقِيَامَةِ.. ). يقول القرطبي: [ يُخلِص الله الطيبات في الآخرة للذين آمنوا، وليس للمشركين فيها شيء كما كان لهم في الدنيا من الاشتراك فيها. ومجاز الآية: قل هي للذين آمنوا مشتركة في الدنيا مع غيرهم، وهي للمؤمنين خالصةٌ يوم القيامة ][2]. أصلح بيرغ عيب القرآن معيدا ترتيب عناصر الجملة، إذ قدّم "يوم القيامة" بشكل منح للنص دلالة يستسيغها القارئ النرويجي. تأمل:﴿ Si: «Hvem har vel forbudt Guds høytidsantrekk som Han har fremskaffet for Sine tjenere, og Hans gode matemner som føde?» Si: «Dette er på oppstandelsens dag forbeholdt dem som tror i jordelivet.»…﴾ أي: ( قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ ٱللَّهِ ٱلَّتِيۤ أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالْطَّيِّبَاتِ مِنَ ٱلرِّزْقِ قُلْ هِي يَوْمَ ٱلْقِيَامَةِ خَالِصَةٌ لِلَّذِينَ آمَنُواْ فِي ٱلْحَيَاةِ ٱلدُّنْيَا .. )🔅 القصص 73:﴿ وَمِن رَّحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ  ......
#أخطاء
#القرآن
#وأثرها
#تحريف
#ترجماته
#-ترجمة
#بيرغ
#نموذجا-
#الجزء
#السابع:
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736785
#الحوار_المتمدن
#عبدالإلاه_خالي هذه صور أخرى لتحريفات النرويجي "إينار بيرغ" والتي سعى من خلالها إلى طمس أخطاء التقديم والتأخير في القرآن:🔅 النساء. من الآية 18:﴿ وَلَيْسَتِ ٱلتَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ ٱلسَّيِّئَاتِ حَتَّىٰ إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ ٱلْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ ٱلآنَ.. ﴾ الأصل في اللغة العربية تقديم الفاعل على المفعول به في الجملة الفعلية، لكن الآية جاءت على خلاف الأصل، إذ قدّمت المفعول به ( أَحَدَهُمُ ) وأخّرت الفاعل ( ٱلْمَوْتُ ) بشكل لا يؤمن معه اللبس، وقد برَّرَ شَرْعِيُو الإسلام هذا الانزياح التركيبي بقولهم أنَّ "الإنسانَ يَرْغَبُ في أن يتأخر الموتُ، ويتمنى أن لا يأتيه أبدا، ليستمتع بحياته. وإذا كان لابد من قدومه فليتأخّر"[1]! صوّب بيرغ عيب القرآن باستحداث جملة فعلية جاء فيها لفظ ( أَحدهم ) فاعلا، ولفظ ( الموت ) مفعولا به، فتأمل: ﴿ Men det er ingen miskunn for dem som turer frem i onde gjerninger, inntil en av dem står overfor døden, og da sier: « Jeg angrer nå. » .. ﴾ أي: ( وَلَيْسَتِ ٱلتَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ ٱلسَّيِّئَاتِ، حَتَّىٰ يُوَاجِهَ أَحَدُهُمُ ٱلْمَوْتَ، فَيَقُولُ: « أَتُوبُ ٱلآنَ. » .. )🔅 الأعراف. من الآية 32: ﴿ قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ ٱللَّهِ ٱلَّتِيۤ أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالْطَّيِّبَاتِ مِنَ ٱلرِّزْقِ قُلْ هِي لِلَّذِينَ آمَنُواْ فِي ٱلْحَيَاةِ ٱلدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ ٱلْقِيَامَةِ.. ﴾ في هذه الآية توزيع شائن لعناصر الخطاب، إذ جمع بين الحياة الدنيا ويوم القيامة بشكل يتعذر معه معرفة المراد، فمنطوق النص يشير إلى أن زينة الله مخصصة للذين آمنوا في الحياتين، الدنيا والأخرى، مما يثير التساؤل عن مصدر الزينة التي ينعم بها الكفار في الحياة الدنيا! حاول المفسرون إصلاح عيب القرآن القرآن فذهب جمهورهم إلى أن النص يعتريه حذف قدّروه باللفظة "مُشْتَرَكَةٌ" أو ما دلّ على معناها، فالتأويل عندهم هو: ( قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ ٱللَّهِ ٱلَّتِيۤ أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالْطَّيِّبَاتِ مِنَ ٱلرِّزْقِ قُلْ هِي لِلَّذِينَ آمَنُواْ مُشْتَرَكَةٌ فِي ٱلْحَيَاةِ ٱلدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ ٱلْقِيَامَةِ.. ). يقول القرطبي: [ يُخلِص الله الطيبات في الآخرة للذين آمنوا، وليس للمشركين فيها شيء كما كان لهم في الدنيا من الاشتراك فيها. ومجاز الآية: قل هي للذين آمنوا مشتركة في الدنيا مع غيرهم، وهي للمؤمنين خالصةٌ يوم القيامة ][2]. أصلح بيرغ عيب القرآن معيدا ترتيب عناصر الجملة، إذ قدّم "يوم القيامة" بشكل منح للنص دلالة يستسيغها القارئ النرويجي. تأمل:﴿ Si: «Hvem har vel forbudt Guds høytidsantrekk som Han har fremskaffet for Sine tjenere, og Hans gode matemner som føde?» Si: «Dette er på oppstandelsens dag forbeholdt dem som tror i jordelivet.»…﴾ أي: ( قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ ٱللَّهِ ٱلَّتِيۤ أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالْطَّيِّبَاتِ مِنَ ٱلرِّزْقِ قُلْ هِي يَوْمَ ٱلْقِيَامَةِ خَالِصَةٌ لِلَّذِينَ آمَنُواْ فِي ٱلْحَيَاةِ ٱلدُّنْيَا .. )🔅 القصص 73:﴿ وَمِن رَّحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ  ......
#أخطاء
#القرآن
#وأثرها
#تحريف
#ترجماته
#-ترجمة
#بيرغ
#نموذجا-
#الجزء
#السابع:
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736785
الحوار المتمدن
عبدالإلاه خالي - أخطاء القرآن وأثرها في تحريف ترجماته -ترجمة بيرغ نموذجا- الجزء السابع: تحريف أخطاء التقديم والتأخير -5-
عبدالإلاه خالي : أخطاء القرآن وأثرها في تحريف ترجماته -ترجمة بيرغ نموذجا- الجزء السابع: تحريف أخطاء التقديم والتأخير -6-
#الحوار_المتمدن
#عبدالإلاه_خالي نختم – عزيزي القارئ – الجزء السابع من بحثنا بنظائر أخرى من تحريف النرويجي "بيرغ" لأخطاء التقديم والتأخير القرآنية:🔅-;- سورة الأنبياء. الآية 3:﴿-;- لاَهِيَةً قُلُوبُهُمْ وَأَسَرُّواْ ٱ-;-لنَّجْوَى ٱ-;-لَّذِينَ ظَلَمُواْ هَلْ هَـٰ-;-ذَآ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ أَفَتَأْتُونَ ٱ-;-لسِّحْرَ وَأَنتُمْ تُبْصِرُونَ ﴾-;- التقديم والتأخير في هذه الآية سيئ، إذ فصَلَ بين الإسرار بالنجوى والجملة المُبَيِّنة لفحوى الإسرار بعبارة كان ينبغي تقديمها وهي عبارة "الذين ظلموا"، ممّا أفرز نصا متداعيا هزيلا. قوّم بيرغ زلل القرآن فأعاد ترتيب عناصر الكلام بشكل سليم، تأمل:﴾-;- De urettferdige hvisker til hverandre: «Dette er jo bare et vanlig menneske som dere! Vil dere godta trolldom med å-;-pne ø-;-yne?» ﴿-;- أي: ( الذين ظلموا يهمسون إلى بعضهم البعض: ‹‹ هل هذا إلا بشر مثلكم! أتقبلون السحر وأنتم تبصرون؟‹‹ )🔅-;- سورة التوبة. من الآية 3.﴿-;- وَأَذَانٌ مِّنَ ٱ-;-للَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى ٱ-;-لنَّاسِ يَوْمَ ٱ-;-لْحَجِّ ٱ-;-لأَكْبَرِ أَنَّ ٱ-;-للَّهَ بَرِيۤ-;-ءٌ مِّنَ ٱ-;-لْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ ﴾-;- تأخير الرسول في قوله: ﴿-;- أَنَّ ٱ-;-للَّهَ بَرِيۤ-;-ءٌ مِّنَ ٱ-;-لْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ ﴾-;- تأخير رديء، فالجمع اللفظي بين المشركين والرسول يشوِّش على المعنى ويجعل اللبسَ يعتلي المرادَ، إذ يصعب قراءة النص من غير تشكيل لحروفه، والتراث الإسلامي حافل بقصص الذين وقعوا في المحظور عند قراءتهم لهذه الآية، أشهرها قصة الأعرابي الذي سمع رجلاً يقرؤها بالجر في "ورسولِهِ"، فقال الأعرابي: "إن كان اللهُ بريئاً من رسوله فأنا منه بريء"، فأخذه الرجلُ القارىءُ إلى عمر فحكى الأعرابيُّ روايته مع القارىء، فعندها أمَرَ عمرٌ بتعليم اللغة العربية. تلخيصا لتبريرات المسلمين جَمَعَ الفقيه "السمين الحلبي" وجوه الترقيع الإسلامية إذ قال: [ { وَرَسُولِهِ } الجمهورُ على رَفْعِه، وفيه ثلاثة أوجه، أحدها: أنه مبتدأٌ والخبرُ محذوفٌ أي: ورسولُه بريءٌ منهم، وإنما حُذِفَ للدلالةِ عليه. والثاني: أنه معطوفٌ على الضميرِ المستتر في الخبر، وجاز ذلك للفصلِ المسوِّغ للعطف فرفعُه على هذا بالفاعلية. الثالث: أنه معطوفٌ على محل اسم " أنَّ " ، وهذا عند مَنْ يُجيز ذلك في المفتوحةِ قياساً على المكسورة (...) وقرأ عيسى بن عمر وزيد بن علي وابن أبي إسحاق " ورسولَه " بالنصب. وفيه وجهان، أظهرُهما: أنه عطفٌ على لفظ الجلالة. والثاني: أنه مفعولٌ معه، قاله الزمخشري. وقرأ الحسن " ورسولِه " بالجر وفيها وجهان، أحدهما: أنه مقسمٌ به أي: ورسولِه إن الأمر كذلك، وحُذِفَ جوابُه لفهم المعنىٰ-;-. والثاني: أنه على الجِوار (...) وهذه القراءةُ يَبْعُد صحتُها عن الحسن للإِبهام ][1]. ولرفع الالتباس عن الأصل العربي أضاف بيرغ للنص ما ليس منه، متبنِّيا أحد الترقيعات التي تأوّلها للآية شيوخُ الإسلام، فتأمل:﴾-;- Dette er en erklæ-;-ring fra Gud og Hans sendebud til folket på-;- den store valfartens dag: «Gud sier seg fri fra avgudsdyrkerne, likeledes Hans sendebud! ﴿-;- أي: ( وَأَذَانٌ مِّنَ ٱ-;-للَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى ٱ-;-لنَّاسِ يَوْمَ ٱ-;-لْحَجِّ ٱ-;-لأَكْبَرِ أَنَّ ٱ-;-للَّهَ بَرِيۤ-;-ءٌ مِّنَ ٱ-;-لْمُشْرِكِينَ، وَكذلك ر ......
#أخطاء
#القرآن
#وأثرها
#تحريف
#ترجماته
#-ترجمة
#بيرغ
#نموذجا-
#الجزء
#السابع:
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737537
#الحوار_المتمدن
#عبدالإلاه_خالي نختم – عزيزي القارئ – الجزء السابع من بحثنا بنظائر أخرى من تحريف النرويجي "بيرغ" لأخطاء التقديم والتأخير القرآنية:🔅-;- سورة الأنبياء. الآية 3:﴿-;- لاَهِيَةً قُلُوبُهُمْ وَأَسَرُّواْ ٱ-;-لنَّجْوَى ٱ-;-لَّذِينَ ظَلَمُواْ هَلْ هَـٰ-;-ذَآ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ أَفَتَأْتُونَ ٱ-;-لسِّحْرَ وَأَنتُمْ تُبْصِرُونَ ﴾-;- التقديم والتأخير في هذه الآية سيئ، إذ فصَلَ بين الإسرار بالنجوى والجملة المُبَيِّنة لفحوى الإسرار بعبارة كان ينبغي تقديمها وهي عبارة "الذين ظلموا"، ممّا أفرز نصا متداعيا هزيلا. قوّم بيرغ زلل القرآن فأعاد ترتيب عناصر الكلام بشكل سليم، تأمل:﴾-;- De urettferdige hvisker til hverandre: «Dette er jo bare et vanlig menneske som dere! Vil dere godta trolldom med å-;-pne ø-;-yne?» ﴿-;- أي: ( الذين ظلموا يهمسون إلى بعضهم البعض: ‹‹ هل هذا إلا بشر مثلكم! أتقبلون السحر وأنتم تبصرون؟‹‹ )🔅-;- سورة التوبة. من الآية 3.﴿-;- وَأَذَانٌ مِّنَ ٱ-;-للَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى ٱ-;-لنَّاسِ يَوْمَ ٱ-;-لْحَجِّ ٱ-;-لأَكْبَرِ أَنَّ ٱ-;-للَّهَ بَرِيۤ-;-ءٌ مِّنَ ٱ-;-لْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ ﴾-;- تأخير الرسول في قوله: ﴿-;- أَنَّ ٱ-;-للَّهَ بَرِيۤ-;-ءٌ مِّنَ ٱ-;-لْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ ﴾-;- تأخير رديء، فالجمع اللفظي بين المشركين والرسول يشوِّش على المعنى ويجعل اللبسَ يعتلي المرادَ، إذ يصعب قراءة النص من غير تشكيل لحروفه، والتراث الإسلامي حافل بقصص الذين وقعوا في المحظور عند قراءتهم لهذه الآية، أشهرها قصة الأعرابي الذي سمع رجلاً يقرؤها بالجر في "ورسولِهِ"، فقال الأعرابي: "إن كان اللهُ بريئاً من رسوله فأنا منه بريء"، فأخذه الرجلُ القارىءُ إلى عمر فحكى الأعرابيُّ روايته مع القارىء، فعندها أمَرَ عمرٌ بتعليم اللغة العربية. تلخيصا لتبريرات المسلمين جَمَعَ الفقيه "السمين الحلبي" وجوه الترقيع الإسلامية إذ قال: [ { وَرَسُولِهِ } الجمهورُ على رَفْعِه، وفيه ثلاثة أوجه، أحدها: أنه مبتدأٌ والخبرُ محذوفٌ أي: ورسولُه بريءٌ منهم، وإنما حُذِفَ للدلالةِ عليه. والثاني: أنه معطوفٌ على الضميرِ المستتر في الخبر، وجاز ذلك للفصلِ المسوِّغ للعطف فرفعُه على هذا بالفاعلية. الثالث: أنه معطوفٌ على محل اسم " أنَّ " ، وهذا عند مَنْ يُجيز ذلك في المفتوحةِ قياساً على المكسورة (...) وقرأ عيسى بن عمر وزيد بن علي وابن أبي إسحاق " ورسولَه " بالنصب. وفيه وجهان، أظهرُهما: أنه عطفٌ على لفظ الجلالة. والثاني: أنه مفعولٌ معه، قاله الزمخشري. وقرأ الحسن " ورسولِه " بالجر وفيها وجهان، أحدهما: أنه مقسمٌ به أي: ورسولِه إن الأمر كذلك، وحُذِفَ جوابُه لفهم المعنىٰ-;-. والثاني: أنه على الجِوار (...) وهذه القراءةُ يَبْعُد صحتُها عن الحسن للإِبهام ][1]. ولرفع الالتباس عن الأصل العربي أضاف بيرغ للنص ما ليس منه، متبنِّيا أحد الترقيعات التي تأوّلها للآية شيوخُ الإسلام، فتأمل:﴾-;- Dette er en erklæ-;-ring fra Gud og Hans sendebud til folket på-;- den store valfartens dag: «Gud sier seg fri fra avgudsdyrkerne, likeledes Hans sendebud! ﴿-;- أي: ( وَأَذَانٌ مِّنَ ٱ-;-للَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى ٱ-;-لنَّاسِ يَوْمَ ٱ-;-لْحَجِّ ٱ-;-لأَكْبَرِ أَنَّ ٱ-;-للَّهَ بَرِيۤ-;-ءٌ مِّنَ ٱ-;-لْمُشْرِكِينَ، وَكذلك ر ......
#أخطاء
#القرآن
#وأثرها
#تحريف
#ترجماته
#-ترجمة
#بيرغ
#نموذجا-
#الجزء
#السابع:
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737537
الحوار المتمدن
عبدالإلاه خالي - أخطاء القرآن وأثرها في تحريف ترجماته -ترجمة بيرغ نموذجا- الجزء السابع: تحريف أخطاء التقديم والتأخير -6-