الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أمان السيد : آلووو... السلام عليكم
#الحوار_المتمدن
#أمان_السيد يطلب موعدا، تتخيّل، ماذا يمكن أن يجري بيني، وبينه من أحاديث، لكن قد يكون قصدني لشيء ما، وبما أننا ننحدر من الجدار نفسه، فلا ضير أن أستمع إليه، بعد أن طلب اللقاء أكثر من مرة! تتفحّصه مقبلا، بازدواجية المُغتربات، ولكن ماذا، وتفاصيل المغترب صارت هي نفسها في الأوطان الأم، ألم تستطع العولمة أن تسيطر على كل شيء، وتدخل في نتوءات عقولنا، وتفرغ جديدها في أدمغتنا لتهبنا هناك تلك الازدواجية أيضا؟! اللحية النّابتة، مهذّبة قليلا، تماشيا مع ما يتطلّبه العالم الجديد، "التي شيرت" الذي يكاد يسحق جسده تحتها، عضلات شبه متصلّبة توحي بأن صاحبها رياضي، البنطال، هو الآخر يساير التي شيرت، وثنائية صاحبها. "السلام عليكم"، تحية تبثّ عطرها، حتى وإن لم تختصّ بطائفة معينة، ولكن" وإن حُييتم بتحية..." اللفظة النّكرة "تحية" التي تفتح على اتّساع التّعايش كله، نادرة هنا، وقد لا يُردّ إلا بـ" وعليكم السلام"، كتأنيب وتقريع، واستعلاء على ثقافة فهمتها أنتَ بما امتلكت من وعي بمضمون تلك الآية الكريمة. أما بعد.. فهل السّرد يقتصر على مشهدين أو ثلاثة؟ إذا كان الأمر كذلك، فعليك ألا تتابع القراءة!. يجلس الرجل الخمسيني، حديثه فيه من التّثقف المُبوَصل في الجهة نفسها، هو المسيطر.. وماذا بشأن جلستك مع امرأة في مكان مختلط الثقافات، والسلوكيات، وماذا، والمرأة كاشفة تاج جمالها، وإن كان غابة من الأشواك، أو جبلا أجرد.. هنا سيكون للمفاهيم مرونتها التي تُثكل. يجري الكلام، للوهلة الأولى لا يمكن إلا التيقّن بأنك أمام رجل متحرر من القيود الفكرية تماما، الجلسة ينقصها فقط أن تُسلم المرأة كفّها لراحتيه، أو تتّكئ على كتفه، بالطبع ليس في عقلها مطلقا أي طرف من ذاك، لكنه في عقله، الأطراف كلها، الجسد المهيكل وراء لباس عادي، يراه غير عادي، المهم ذاك المستدير المنصبّ بين كتفيها والذي تواجه به الأفق، وبما أنه يصطفق مع الهواء دون تجلبب، فالأمور التي في تفكيره مُتاحة بمطلقها.. المهمّ، الأهم أنّ المُزدوج يحشر بين هذا، وذاك آيات قرآنية، وبعضا من أحاديث شريفة، تستبقه المرأة المقابلة إلى إتمامها، والبدء بها في أغلب الأحيان، لكن عذرها مسحوق تماما أمام رأس غير مجلبب بستر..الله، يا لذاك الغطاء كم يمنع من الشهوة ويحبسها، إنه مخرز في قلب بارود ينتصب، فيخمده، وهو وحده القلعة التي تنتعلها الأنثى في تجوالها، وترحالها، قلعة يحرسها ألوف من الجنود مشرعين أسلحتهم المختلفة، بنادق، وقنابل، وآربي جي، وأحيانا راجمات صواريخ، كل ذلك لتسحق به تلك الشهوة التي لا تنخمد في ذكر تنبثق مآسيه بجمعها من شعر امرأة، هو نفسه الطريق إلى الولوج في مغارتها التي تنتظر فقط ركلة، أو نكزة، فارس اللحظة يحلم بها، ولا سيما أنه بعيد عن المرأة منذ سنة!.. يا لعاركن أيتها النسوة حين لا تقدّرن كارثة أن يخلو عالم ذكر من امرأة طوال سنة، "أليس أعزب الدهر، أكثر فظاعة في أحواله من أرمل الشهر"، و"أليست المرأة هي سبب الفتنة، وهي المعلّقة من ثدييها في جهنمهم، وهي حواء البغيضة الطاردة لنقائه من عالم الخلد، وأليست هي سبب جريمة القتل الأولى بين أخوين"، ورغم تلك الجيوش كلها من المآسي التي تسببها النسوة، ما تزال تفاحتُها الشّهيةَ، وكمّثراها المرتجاةَ، أما الشّراكة في الإثم، فليست إلا بسببها أيضا، وهو الإثم الذي يُغتفرله بسبب ما حُبي به من قوامة يلغيها الواقع تماما، أما إثم أنوثتها، فيظلّ يتكرّر جَلدُه على مرّ الدهور..لم يحترز المزدوج من التّصريح، فحين عيناه راحتا تجولان في كل واد، لعل شقًّا ما من هنا، أو هناك يوصل إلى فرجة تُطفئ لظى القلب، ......
#آلووو...
#السلام
#عليكم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702695
أمان السيد : ترى أيكما الحالم بالجنة؟
#الحوار_المتمدن
#أمان_السيد يغرسون أنصالهم.يقعدُ منصتًا:سماءٌ تتوسّطُ مدًى يتنفّسهُ العاشق،ينفثهُ على جسدِ امرأةٍتعشقُ أن تفرِد نهديها في ظلال النخيل.لا يسأم الموت من تأكيد حضوره،لكنّ طفلا يبتسمُ،فيتّسعُ الليلُ لمركب عاشقين.تلك العارية في الظّلال المخملية:هل وصلتها الرسالةُ؟يا لهدبيها حين يغمضان أوائل الفجر،يحلّقان، فترتعشُ طيور،وتسكبُ ندى فضّتها فوق صفحة النهر.هذه الليلة سأغيب.قال طير مسافر إلى القمر.ألحانكم نساء عقيمات.سأجرّب أن أسكب لحناله طعمُ الخريف.أعرفُ أيها المسافرُأنك تحبّ الاستحمام بمطرلم تألفهُ الأرض،وأعرف أنكَغصنُ شجرة يترنّحُ،تائها، خائرالن يُجديهُ زخمُ توق الأنهارولا نبوءاتُ العرافين.الحربُ تجمع حولك المبعثرين،التائبين عن الحياة،تنبحُ كما كلبٌ أعرجُيُسقى زلالَ الماءمن خفّ عاهرة،تُرىأيّكما الحالمُ بالجنة؟....حينَ الأجل:الطيبون لا يحتاجونَ إلى مقابر.يغدون أولياء صالحينتُربُ الأرض لهم الأكفــــانُ،والفضاءُ يتحوّلُ إلى ساحةٍ للتّحنيطشاهدةٍ على ما ماتوا من أجله.الصّراط الذي يرغمُني على ما لا أرغبُ:رجلاي تُهرولان حين " بيكـَ بن "تدقُّ ناقوسَها للمارين.في رأسي سكائبُ الغجر الذينيُعدمون في الساحات الغابرة،وفي الساحات الممهورة بختم الآن.الناقوس يطحنُ رأسي،ولكني أشتهي المتعة.الموتُ واحتكارُ المتعة في جسد حبيب.سِيّانَ هما الآن لدي.أعبرُ الصراطَأقصدُ أن أتعثّر بأفكاري،وصورٍ سرياليةأطويها بيني وبيني.الماشطةُ التي تُلاحقنيتهوى أن تمشّط شعري،ورأسي المثقل منهتتساقط الصّورُ تباعا.صورةٌ تتلو صورة،وكالشّهُب منه تَتكسّر.قدماي حين تتلاقحانِ مع الشّوارع الأسفلتيةيسيلُ فيهما الصّديدُ،غير أنّ الماشطة تدّعي أنها عمياءُ.كلّ ما يهمّها تمشيط رأسي.الغجر بثيابهم البيضيلوّحون لي،وظُهورُهم عني تفرُّ بظُهورها.أراهُم يهبطون،وعلى الصّراط يسّاقطون. ......
#أيكما
#الحالم
#بالجنة؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705091
أمان السيد : رأس شيرين وبيجاما المثقف
#الحوار_المتمدن
#أمان_السيد أرى أن حلاقة رأس شيرين التي غزت الميديا، ووسائل التواصل الاجتماعي قد طغت على العمق الإنساني، مرتكزها الأساسي، في أخذ بالشكل، وحجب للمضمون، كعادة تجار هذا الزمان في التسويق للمظهر لتنهبه العيون، فتجانبه القلوب. هناك عبارات تسفرعن كثير من الأسرار، بعضها سقط من شيرين نفسها، وأخرى من نضال الأحمدية، التي يُستشف الإنسان فيها، قبل الصحافي الذي يسابق الخبر في النشر، وتدويل الفضائح، أما ما ذكره والد زوج شيرين عن ابنه من تقاعسه واستغلاله لها، وصمت شيرين مقابلهما، فهو الذي قصم ظهر البعير حقا!. المرأة في شيرين التي أراها ضحية من الأضاحي في هذا الموضع لأسباب عديدة، دفعتني للبوح مطولا حول الظلم الذي يلحق بامرأة ذات كيان مستقل الحضور، فكيف حين يُضاف إليه نقاء سريرة، وتعقّل بتمريرها للأمور الكبيرة التي تأتي من زوج يستغلها تحت مظلة واسعة، فلا هي تود أن تنشر غسيل معاناتها على الملأ، ولا هي تسعى إلى الطلاق، وتحت ستار من الأوهام تصبّر نفسها مرددة: لأعطه فرصة، قد يتغير، ويدرك قيمتي.. وتمر الأيام والسنون ليتعمق الخراب في نفسها بعد أن أهملت معالجة السبب الرئيس الذي أوصلها إلى ما هي فيه! كتبت بذرة هذا المقال في الفيس بوك، كما أفعل أحيانا، فوصلتني تعليقات متعددة، منها ما يخطّئ شيرين في صبرها، وقلة خبرتها، وعدم تعلمها من التجارب في زيجاتها السابقة، ومنها من اعتبر أن فضاء أهل الفن ليس جديرا بأن يؤخذ مقياسا لنجاح الزواج أو فشله، ومنها ما صادق على ما كتبته واجدا العذر لها، إلى ما إلى ذلك، لكني هنا لست بصدد شيرين الفنانة، أنا بشأن امرأة خاصة، وغير خاصة في رضوخها للتعنيف، ولما هو خارج قناعاتها رغم أنه يفترض بما وصلته من الشأن والاستقلال أن تشطب على الفور زواجا مسيئا، ولكن ما يحصل هو العكس.. يبدو أن الإناث لا يكتفين بارتشاف بياض الحليب من أثداء أمهاتهن فقط، بل يتعداه إلى رضوخ الجدات والتقاليد بحجة صون الأسرة وحمايتها من التفكك، والخوف من الفضيحة، ويغيب عنهن أن السوس يعمل النخر في عظامهن، وعظام أفراد العائلة كلها في جحيم يستشري! ظاهرة لا يسلم منها المجتمع بتنوع مداراته، فكم من غائص سيخرج بسلال من القهر المكبوت، والدموع اللذّاعة التي تردمها النساء باختلافهن يحيلني إلى الحديث عن جانب عرفته، وعايشت انتشاره بقوة في أوساط أرباب من المثقفين ضمن معايير تختل، تغدو شيرين لها المحرض! ما الذي يحول امرأة ذات استقلال ورسوخ إلى قطّ خاضع يسكت لزوج يؤذي، ويستغل على كافة الصعد، وما الذي يلجئ رجلا ذا ألق ثقافي واجتماعي إلى الكذب، والزّيف ليتقرّب من امرأة، ثم حين تقترن به، تكتشف مثلا أن البيت الذي وعدها به قد أسكن فيه أخرى تحت حجة وغيرها، وأن أحلاما زينها بالمسؤولية تجاهها، ليست إلا قناعا يسقط في أول يوم يجمعهما، لتراه الكاذب، والكسول، والمتكاسل عن طلب الرزق، بل، وبكل وقاحة يطلب أن تستأجر بيتا ليسكنا فيه، وتدفع أجرته، وتتكفّل به وبنفسها، ويستغل آخر غياب امرأته عن الوعي بتأثير مرض ألمّ بها من شدة الجهد الذي تبذله في العمل لتنفق على البيت في تغيير للقبلة المتعارف عليها، فيسرق مالها، وما يُقدّم إليها من هدايا مادية لتعينها على استكمال علاجها، بل وإنه يرسله إلى زوجته الأولى التي ادعى طلاقها حين تقدم للزواج من الثانية، ويتباهى آخر بكل وقاحة أمام حشود معجبيه في أوساط الثقافة، والفنانين بالمرأة الحساسة التي ابتليت به، والتي تصمت كرها اتقاء أن يلوكها الناس، وتتقّنع بابتسامة دائمة كي لا يشعر أحد بما تكبت من الألم.مثقفو هذا الزمان، وأستحضر أحدهم وقد اقتحم علي شبا ......
#شيرين
#وبيجاما
#المثقف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741759