علي بنساعود : باحث يتأمل الثقافة والتاريخ لفهم الاقتصاد
#الحوار_المتمدن
#علي_بنساعود عاب الأستاذ محمد أوبنعل على النموذج الاقتصادي المغربي الحالي أنه مرتبط فقط بتلبية الحاجيات الأجنبية، سواء في مجال الفلاحة أو الصناعة، ورغم ما لهذا النموذج من مزايا، تتمثل في ارتفاع رقم معاملاته، وتوفيره لفرص شغل مهمة، فإن الخطير فيه، حسب هذا الباحث، هو أنه مستعد لأن يرحل إلى أي منطقة توفر له شروطا أفضل...واعتبر أوبنعل أن الأهم، راهنا، هو أن تكون لدينا صناعة أو صناعة فلاحية مرتبطة بالاستهلاك المحلي، وباستهلاك من هم أقرب إلينا، ومن يمكن أن يكونوا حلفاءنا، وأن نفكر بجد ووعي ومسؤولية في بناء اقتصاد تكاملي مع جيراننا في الدول المغاربية، لأن اقتصاد هذه الدول يمكن أن يشكل سوقا مشتركة ذات أهمية، متى اعتُمدت سياسة اقتصادية مشتركة، كما حث المتدخل على التفكير بشكل عادل في العلاقة مع الدول الإفريقية جنوب الصحراء، أي أن نعطي الأولوية للبعد المحلي، ثم المغاربي، ثم للدول الإفريقية جنوب الصحراء، دون تجاهل العلاقات الموجودة مع أوربا بشكل عام.وأضاف الباحث أنه لابد من خلق صناعات مرتبطة بالواقع المحلي، وبالبحث العلمي المحلي، وبنظام إيكولوجي مرتبط بالمنتوجات المتوفرة لدينا، فلاحية كانت أو معدنية، وبموارد بشرية محلية، وخبرة محلية، وربما لغات وثقافات محلية، وتطويرها، أي لا بد من بلورة سياسة صناعية متجذرة محليا في واقعنا المغربي.كما دعا اوبنعل إلى التفكير في أن يكون البدء بالزراعة المستدامة التي تستجيب للحاجيات المحلية والوطنية قبل الخارجية، وبالصناعات الفلاحية، والطاقات المتجددة على أن تكون مستلزمات هذه الصناعات من إنتاج محلي أيضا، والشيء نفسه يُراعى في مجال السياحة، بحيث تكون الأولوية للسياحة الوطنية ثم المجالية المرتبطة بالمغرب الكبير، وشمال إفريقيا وجنوب الصحراء، وأن تكون هذه السياحة متنوعة ثقافيا وبيئيا... مع تدبير عقلاني للموارد المائية وتطوير صناعة الفرجة الشعبية وتصديرها...جاء هذا خلال تفاعل الأستاذ محمد أوبنعل، وهو باحث في علم الاجتماع بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، مع متتبعي عرض قدمه ضمن فعاليات "حلقات أكورا للثقافة والفكر" التي دأبت جمعية أكورا للثقافة والفنون على تنظيمها منذ بداية الحجر الصحي، وكان محورها: "تأملات في التاريخ والثقافة لفهم اقتصادنا"، وذلك، مساء الأربعاء 22 يوليوز الحالي، ابتداء من الساعة 8 مساء، مباشرة، عبر منصة زوم... أدارتها بتميز واقتدار الأستاذة سعاد الشنتوف...في عرضه هذا، أكد الأستاذ محمد أوبنعل أن حكومة عبد الله إبراهيم- بوعبيد، واجهت عداء شديدا من المصالح الأجنبية بالمغرب، وتعرضت لهجومات شرسة من القصر ومن مُلاك الأراضي والبرجوازية الحضرية ممثلة في حزب الاستقلال، وذلك لأنها جعلت التصنيع من أولوياتها الوطنية، إلى جانب الإصلاح الزراعي وتكوين الأطر...ومعلوم أن هذه الحكومة، التي تم تشكيلها بقيادة يسار الحركة الوطنية، عامين بعد انتهاء الحماية الفرنسية، كان من بين أهدافها استعادة الاستقلال الاقتصادي للبلاد، وكانت تعتبر التصنيع من صميم عملية إنهاء الاستعمار الاقتصادي، كما جاء في مخططها الخماسي (1960-1964).وأضاف الأستاذ أوبنعل أن هذا المخطط كانت له ثلاثة أهداف في المجال الصناعي، هي: تطوير الصناعات الأساسية، والاستخدام الأقصى للمواد الخام المحلية، واستبدال، قدر الإمكان، واردات المنتجات المصنعة عن طريق الإنتاج المحلي.ولهذا الغرض، يواصل الباحث، تم إنشاء مكتب الدراسات والمساهمات الصناعية، كأداة رئيسية لهذا التوجه، الذي دخل في شراكة مع مستثمرين أجانب لإنشاء مشاريع صناعية كبرى منها: الشركة المغربية لتصنيع السيارات ......
#باحث
#يتأمل
#الثقافة
#والتاريخ
#لفهم
#الاقتصاد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686018
#الحوار_المتمدن
#علي_بنساعود عاب الأستاذ محمد أوبنعل على النموذج الاقتصادي المغربي الحالي أنه مرتبط فقط بتلبية الحاجيات الأجنبية، سواء في مجال الفلاحة أو الصناعة، ورغم ما لهذا النموذج من مزايا، تتمثل في ارتفاع رقم معاملاته، وتوفيره لفرص شغل مهمة، فإن الخطير فيه، حسب هذا الباحث، هو أنه مستعد لأن يرحل إلى أي منطقة توفر له شروطا أفضل...واعتبر أوبنعل أن الأهم، راهنا، هو أن تكون لدينا صناعة أو صناعة فلاحية مرتبطة بالاستهلاك المحلي، وباستهلاك من هم أقرب إلينا، ومن يمكن أن يكونوا حلفاءنا، وأن نفكر بجد ووعي ومسؤولية في بناء اقتصاد تكاملي مع جيراننا في الدول المغاربية، لأن اقتصاد هذه الدول يمكن أن يشكل سوقا مشتركة ذات أهمية، متى اعتُمدت سياسة اقتصادية مشتركة، كما حث المتدخل على التفكير بشكل عادل في العلاقة مع الدول الإفريقية جنوب الصحراء، أي أن نعطي الأولوية للبعد المحلي، ثم المغاربي، ثم للدول الإفريقية جنوب الصحراء، دون تجاهل العلاقات الموجودة مع أوربا بشكل عام.وأضاف الباحث أنه لابد من خلق صناعات مرتبطة بالواقع المحلي، وبالبحث العلمي المحلي، وبنظام إيكولوجي مرتبط بالمنتوجات المتوفرة لدينا، فلاحية كانت أو معدنية، وبموارد بشرية محلية، وخبرة محلية، وربما لغات وثقافات محلية، وتطويرها، أي لا بد من بلورة سياسة صناعية متجذرة محليا في واقعنا المغربي.كما دعا اوبنعل إلى التفكير في أن يكون البدء بالزراعة المستدامة التي تستجيب للحاجيات المحلية والوطنية قبل الخارجية، وبالصناعات الفلاحية، والطاقات المتجددة على أن تكون مستلزمات هذه الصناعات من إنتاج محلي أيضا، والشيء نفسه يُراعى في مجال السياحة، بحيث تكون الأولوية للسياحة الوطنية ثم المجالية المرتبطة بالمغرب الكبير، وشمال إفريقيا وجنوب الصحراء، وأن تكون هذه السياحة متنوعة ثقافيا وبيئيا... مع تدبير عقلاني للموارد المائية وتطوير صناعة الفرجة الشعبية وتصديرها...جاء هذا خلال تفاعل الأستاذ محمد أوبنعل، وهو باحث في علم الاجتماع بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، مع متتبعي عرض قدمه ضمن فعاليات "حلقات أكورا للثقافة والفكر" التي دأبت جمعية أكورا للثقافة والفنون على تنظيمها منذ بداية الحجر الصحي، وكان محورها: "تأملات في التاريخ والثقافة لفهم اقتصادنا"، وذلك، مساء الأربعاء 22 يوليوز الحالي، ابتداء من الساعة 8 مساء، مباشرة، عبر منصة زوم... أدارتها بتميز واقتدار الأستاذة سعاد الشنتوف...في عرضه هذا، أكد الأستاذ محمد أوبنعل أن حكومة عبد الله إبراهيم- بوعبيد، واجهت عداء شديدا من المصالح الأجنبية بالمغرب، وتعرضت لهجومات شرسة من القصر ومن مُلاك الأراضي والبرجوازية الحضرية ممثلة في حزب الاستقلال، وذلك لأنها جعلت التصنيع من أولوياتها الوطنية، إلى جانب الإصلاح الزراعي وتكوين الأطر...ومعلوم أن هذه الحكومة، التي تم تشكيلها بقيادة يسار الحركة الوطنية، عامين بعد انتهاء الحماية الفرنسية، كان من بين أهدافها استعادة الاستقلال الاقتصادي للبلاد، وكانت تعتبر التصنيع من صميم عملية إنهاء الاستعمار الاقتصادي، كما جاء في مخططها الخماسي (1960-1964).وأضاف الأستاذ أوبنعل أن هذا المخطط كانت له ثلاثة أهداف في المجال الصناعي، هي: تطوير الصناعات الأساسية، والاستخدام الأقصى للمواد الخام المحلية، واستبدال، قدر الإمكان، واردات المنتجات المصنعة عن طريق الإنتاج المحلي.ولهذا الغرض، يواصل الباحث، تم إنشاء مكتب الدراسات والمساهمات الصناعية، كأداة رئيسية لهذا التوجه، الذي دخل في شراكة مع مستثمرين أجانب لإنشاء مشاريع صناعية كبرى منها: الشركة المغربية لتصنيع السيارات ......
#باحث
#يتأمل
#الثقافة
#والتاريخ
#لفهم
#الاقتصاد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686018
الحوار المتمدن
علي بنساعود - باحث يتأمل الثقافة والتاريخ لفهم الاقتصاد
علي بنساعود : نسائيات -طنجة- ينخرطن في الحملة الدولية لمناهضة العنف اتجاه النساء ويفتحن -ملف النساء المشردات ضحايا العنف الجنسي-
#الحوار_المتمدن
#علي_بنساعود اعتبرت دينامية حقوق النساء بطنجة أنه، وبموازاة جائحة كوفيد 19 التي هزت كيان البشرية جمعاء، بمشارق الأرض ومغاربها، عصفت "جائحة خفية" أخرى بنصف البشرية، منذ اندلاع جائحة كوفيد 19، ويتعلق الأمر بتنامي كل أنواع العنف اتجاه النساء.وأوضحت الدينامية أن ظاهرة العنف ضد النساء استفحلت، خلال مرحلة الحجر الصحي، وهي مرحلة كان تأثيرها، حسبها، أشد خطورة على النساء، إذ بالإضافة إلى معاناتهن من فقدان الدخل بسبب هشاشة الأعمال التي يقمن بها، تضاعفت معاناتهن بسبب العنف المنزلي، النفسي منه والجسدي والاقتصادي والاجتماعي، ما جعل إحصائيات طلبات التطليق، وشكايات العنف المختلف تتضاعف بعد فترة الحجر الصحي لتشكل، حسب تقارير جمعيات من طنجة، 50 في المائة من المشاكل التي تواجهها النساء.وسجلت الدينامية، في بيان لها، أصدرته بمناسبة تخليدها لليوم العالمي لمناهضة العنف اتجاه النساء، (سجلت) بكل أسف عجز السياسات العمومية -المحلية منها والوطنية- عن حماية النساء من كل أشكال العنف: المؤسساتي، الاقتصادي، الجسدي، النفسي، الجنسي والرقمي... ونددت بعدم تبني الحكومة لتدابير استعجالية تناسب وطأة الجائحة على النساء، وتراعي خصوصية وقعها عليهن، وذلك بتغاضيها عن توفير مركز للإيواء المؤقت للنساء اللواتي أصبحن دون مأوى، وعدم توفير شبكات المساعدات الغذائية الكافية لتغطية حاجياتهن وأطفالهن، كما نددت بالغياب شبه الكلي لمبادرات الجماعات الترابية للتخفيف من معاناة العنف اتجاه النساء اللواتي يشكلن خزانها الانتخابي، وبغياب التعريف بتنامي ظاهرة العنف اتجاه النساء، والتحسيس بها عبر وسائل الإعلام السمعي، ما جعل منه فعلا "جائحة خفية"... وبالمناسبة، أهابت الدينامية بكافة القطاعات المؤسساتية، من جماعات ترابية وقطاعات وزارية معنية، تكثيف الجهود من أجل تعبئة مستعجلة لرصد التمويلات الضرورية للاستجابة لحالة الطوارئ التي تعيشها النساء بسبب جنسهن، كما أهابت بكافة وسائل الإعلام الانخراط في حملة فضح وشجب عنف النوع، والتحسيس بخطورته وفق ما تمليه رسالة الإعلام النبيلة، وأهابت أيضا بحماة حقوق الإنسان، وفي قلبها الحقوق الإنسانية للنساء، الانخراط في حملتها لمواجهة عنف النوع، وإعلان طنجة مدينة نظيفة خالية من التحرش في الفضاءات العامة وفضاءات العمل.وطالبت الدينامية جماعة طنجة المدينة والقطاعات الحكومية المسؤولة بضمان حماية أمن النساء، وتوفير اللوجستيك الكفيل بالاستجابة المستعجلة لكل أنواع العنف الذي تتعرض له نساء طنجة بشكل يومي، على مسمع من الكل، وأبرز مظاهره التحرش بهن في كل الفضاءات... كما طالبت الحكومة والبرلمان بإعادة النظر في ورش إصلاح القانون الجنائي وفق منظور فلسفة جنائية تراعي عدالة النوع بعيدا عن الهاجس الأمني الضيق.وأكدت دينامية حقوق النساء بطنجة لكل نساء العالم، ولكل النساء المغربيات أنها ستواصل الترافع حتى تسجل صفر حالة عنف اتجاه كل امرأة، حتى يصبح بيت الزوجية بيتا آمنا، ويغيب التحرش من الشارع العام.هذا وأكدت دينامية حقوق النساء بطنجة، وتضم في عضويتها 13 جمعية، (أكدت) انخراطها في الحملة الدولية لمناهضة العنف اتجاه النساء المنظمة تحت شعار: "تحويل العالم إلى البرتقالي: مولوا، واستجيبوا، وامنعوا، واجمعوا"! وأعلنت عن إطلاق حملتها المحلية تحت شعار: "لنجعل العالم برتقاليا: لا لتنامي العنف ضد النساء خلال جائحة كوفيد. لا تسامح مطلقا مع العنف ضد النساء"، وبالمناسبة، نظمت وقفتين رمزيتين أمام المحكمتين الابتدائية والاستئنافية، تلت خلالها بيانها، كما أعلنت عن برنامج عملها ويتوزع على عدة محاور أهمها ......
#نسائيات
#-طنجة-
#ينخرطن
#الحملة
#الدولية
#لمناهضة
#العنف
#اتجاه
#النساء
#ويفتحن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700591
#الحوار_المتمدن
#علي_بنساعود اعتبرت دينامية حقوق النساء بطنجة أنه، وبموازاة جائحة كوفيد 19 التي هزت كيان البشرية جمعاء، بمشارق الأرض ومغاربها، عصفت "جائحة خفية" أخرى بنصف البشرية، منذ اندلاع جائحة كوفيد 19، ويتعلق الأمر بتنامي كل أنواع العنف اتجاه النساء.وأوضحت الدينامية أن ظاهرة العنف ضد النساء استفحلت، خلال مرحلة الحجر الصحي، وهي مرحلة كان تأثيرها، حسبها، أشد خطورة على النساء، إذ بالإضافة إلى معاناتهن من فقدان الدخل بسبب هشاشة الأعمال التي يقمن بها، تضاعفت معاناتهن بسبب العنف المنزلي، النفسي منه والجسدي والاقتصادي والاجتماعي، ما جعل إحصائيات طلبات التطليق، وشكايات العنف المختلف تتضاعف بعد فترة الحجر الصحي لتشكل، حسب تقارير جمعيات من طنجة، 50 في المائة من المشاكل التي تواجهها النساء.وسجلت الدينامية، في بيان لها، أصدرته بمناسبة تخليدها لليوم العالمي لمناهضة العنف اتجاه النساء، (سجلت) بكل أسف عجز السياسات العمومية -المحلية منها والوطنية- عن حماية النساء من كل أشكال العنف: المؤسساتي، الاقتصادي، الجسدي، النفسي، الجنسي والرقمي... ونددت بعدم تبني الحكومة لتدابير استعجالية تناسب وطأة الجائحة على النساء، وتراعي خصوصية وقعها عليهن، وذلك بتغاضيها عن توفير مركز للإيواء المؤقت للنساء اللواتي أصبحن دون مأوى، وعدم توفير شبكات المساعدات الغذائية الكافية لتغطية حاجياتهن وأطفالهن، كما نددت بالغياب شبه الكلي لمبادرات الجماعات الترابية للتخفيف من معاناة العنف اتجاه النساء اللواتي يشكلن خزانها الانتخابي، وبغياب التعريف بتنامي ظاهرة العنف اتجاه النساء، والتحسيس بها عبر وسائل الإعلام السمعي، ما جعل منه فعلا "جائحة خفية"... وبالمناسبة، أهابت الدينامية بكافة القطاعات المؤسساتية، من جماعات ترابية وقطاعات وزارية معنية، تكثيف الجهود من أجل تعبئة مستعجلة لرصد التمويلات الضرورية للاستجابة لحالة الطوارئ التي تعيشها النساء بسبب جنسهن، كما أهابت بكافة وسائل الإعلام الانخراط في حملة فضح وشجب عنف النوع، والتحسيس بخطورته وفق ما تمليه رسالة الإعلام النبيلة، وأهابت أيضا بحماة حقوق الإنسان، وفي قلبها الحقوق الإنسانية للنساء، الانخراط في حملتها لمواجهة عنف النوع، وإعلان طنجة مدينة نظيفة خالية من التحرش في الفضاءات العامة وفضاءات العمل.وطالبت الدينامية جماعة طنجة المدينة والقطاعات الحكومية المسؤولة بضمان حماية أمن النساء، وتوفير اللوجستيك الكفيل بالاستجابة المستعجلة لكل أنواع العنف الذي تتعرض له نساء طنجة بشكل يومي، على مسمع من الكل، وأبرز مظاهره التحرش بهن في كل الفضاءات... كما طالبت الحكومة والبرلمان بإعادة النظر في ورش إصلاح القانون الجنائي وفق منظور فلسفة جنائية تراعي عدالة النوع بعيدا عن الهاجس الأمني الضيق.وأكدت دينامية حقوق النساء بطنجة لكل نساء العالم، ولكل النساء المغربيات أنها ستواصل الترافع حتى تسجل صفر حالة عنف اتجاه كل امرأة، حتى يصبح بيت الزوجية بيتا آمنا، ويغيب التحرش من الشارع العام.هذا وأكدت دينامية حقوق النساء بطنجة، وتضم في عضويتها 13 جمعية، (أكدت) انخراطها في الحملة الدولية لمناهضة العنف اتجاه النساء المنظمة تحت شعار: "تحويل العالم إلى البرتقالي: مولوا، واستجيبوا، وامنعوا، واجمعوا"! وأعلنت عن إطلاق حملتها المحلية تحت شعار: "لنجعل العالم برتقاليا: لا لتنامي العنف ضد النساء خلال جائحة كوفيد. لا تسامح مطلقا مع العنف ضد النساء"، وبالمناسبة، نظمت وقفتين رمزيتين أمام المحكمتين الابتدائية والاستئنافية، تلت خلالها بيانها، كما أعلنت عن برنامج عملها ويتوزع على عدة محاور أهمها ......
#نسائيات
#-طنجة-
#ينخرطن
#الحملة
#الدولية
#لمناهضة
#العنف
#اتجاه
#النساء
#ويفتحن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700591
الحوار المتمدن
علي بنساعود - نسائيات -طنجة- ينخرطن في الحملة الدولية لمناهضة العنف اتجاه النساء ويفتحن -ملف النساء المشردات ضحايا العنف الجنسي-
علي بنساعود : بحثا عن أفق جديد لضحايا الاغتصاب والاستغلال، الفزازي يحاور نصوص الرغيوي
#الحوار_المتمدن
#علي_بنساعود "تلتقي شخصيات من قصص مجموعة "خمس رقصات في اليوم" في عيادة طبيب نفساني، تنتهز فرصة انتظار الطبيب للبوح بمشاكلها في الحياة التي تتمحور حول بؤرة "الاغتصاب" و"الاستغلال"...تحكي شامة عن تزويجها غصبا من الحاج المامون...تحكي القاضية عذابها في حياتها الشخصية والأسرية إثر النطق بالحكم على شامة.أما محامية الحاج المامون فتحكي عن سيرتها مع الاغتصاب السياسي أيام النضال الطلابي، وتبرر دفاعها عن ضحايا الاغتصاب، في حين، تحكي الراقصة عن استغلال الحاج لها في المراقص بعد سيرة معاناة، كما تثير المسرحية مشكلة إكراه حسن على الزواج وعجزه جنسيا...بعد حكي الشخصيات، يتبين أن الحاج المامون محور التقاء الشخصيات كلها، وبحضوره إلى عيادة الطبيب للاستشفاء يزداد الوضع تدهورا.يطول غياب الطبيب وتتأزم الشخصيات أكثر بانغلاق الأبواب، وتعذر الخروج من قاعة الانتظار، فتدق الأبواب والجدران بحثا عن أفق جديد..."هذا ملخص مسرحية "الأبواب" للصديق المسرحي "جمال الفزازي" الصادرة، أخيرا، ضمن كتاب "حدائق تزهر ليلا" (مسرحيات)، وقد جاء هذا الكتاب ثمرة إقامة فنية أشرف عليها د. عبد المجيد شكير، وهيأ الظروف المناسبة للمبدعين ليعطوا أحسن ما لديهم.وإضافة إلى مسرحية "الأبواب" لجمال الفزازي، يشتمل الكتاب على ثلاث مسرحيات أخرى هي: "فراشات عائدة" لأحمد السبياع ومسرحية "أسرار الجب" لعادل اضريسي، ومسرحية "كيد السكات" لعبد الفتاح عشيق.وما يجمع هذه المسرحيات جميعها هو أنها كما قال الأستاذ المشرف نتاج "ورشة للكتابة الدرامية على شكل إقامة فنية موضوعها "مسرحة الأدب المغربي"، والأهم في هذه المغامرة الإبداعية، حسب المصدر نفسه "هو إمكانية إقامة جسور بين النص المسرحي والأدب المغربي، والاشتغال على تمتينها بتحويل النصوص إلى عروض..." يشار إلى أن مسرحية الأستاذ جمال الفزازي كتبت انطلاقا من المجموعة القصصية "خمس رقصات في اليوم" للقاصة فاطمة الزهراء الرغيوي، وعن هذه التجربة، تقول القاصة: "مسرحية الأبواب نص يخلق حوارا مع ما كتبتُه في الرقصات... وهو نص مسرحي مثقل بشخوص متعبة وقلقة، تبحث عن إمكانية التجدد والتحقق في أبعاد أخرى..." وبالمناسبة هنأت الأستاذ جمال على هذه المسرحية، وعلى الشغف الذي تبدى في كتابته، وفي خلقه لعوالم متخففة من ثقل السرد، وشكرته على اهتمامه بنصوص "خمس رقصات في اليوم"، وعلى خلقه لهذا الحوار الاستثنائي والجميل معها. أما مسرحية أحمد السبياع فمأخوذة عن قصائد للشاعر عبد الكريم الطبال، بينما "اقتبست" مسرحية عادل اضريسي عن رواية "رجوع إلى الطفولة" لليلى أبو زيد، في حين اشتغل عبد الفتاح عشيق على قصائد للزجال رضوان أفندي...تبقى الإشارة إلى أن هذه التجربة جديرة بالاحتفاء، ونأمل مع فاطمة الزهراء "أن تشرع على نصوص أخرى"...نجدد تهنئتنا للعزيز جمال ولزملائه في هذه التجربة المتميزة والمغرية... ......
#بحثا
#جديد
#لضحايا
#الاغتصاب
#والاستغلال،
#الفزازي
#يحاور
#نصوص
#الرغيوي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700595
#الحوار_المتمدن
#علي_بنساعود "تلتقي شخصيات من قصص مجموعة "خمس رقصات في اليوم" في عيادة طبيب نفساني، تنتهز فرصة انتظار الطبيب للبوح بمشاكلها في الحياة التي تتمحور حول بؤرة "الاغتصاب" و"الاستغلال"...تحكي شامة عن تزويجها غصبا من الحاج المامون...تحكي القاضية عذابها في حياتها الشخصية والأسرية إثر النطق بالحكم على شامة.أما محامية الحاج المامون فتحكي عن سيرتها مع الاغتصاب السياسي أيام النضال الطلابي، وتبرر دفاعها عن ضحايا الاغتصاب، في حين، تحكي الراقصة عن استغلال الحاج لها في المراقص بعد سيرة معاناة، كما تثير المسرحية مشكلة إكراه حسن على الزواج وعجزه جنسيا...بعد حكي الشخصيات، يتبين أن الحاج المامون محور التقاء الشخصيات كلها، وبحضوره إلى عيادة الطبيب للاستشفاء يزداد الوضع تدهورا.يطول غياب الطبيب وتتأزم الشخصيات أكثر بانغلاق الأبواب، وتعذر الخروج من قاعة الانتظار، فتدق الأبواب والجدران بحثا عن أفق جديد..."هذا ملخص مسرحية "الأبواب" للصديق المسرحي "جمال الفزازي" الصادرة، أخيرا، ضمن كتاب "حدائق تزهر ليلا" (مسرحيات)، وقد جاء هذا الكتاب ثمرة إقامة فنية أشرف عليها د. عبد المجيد شكير، وهيأ الظروف المناسبة للمبدعين ليعطوا أحسن ما لديهم.وإضافة إلى مسرحية "الأبواب" لجمال الفزازي، يشتمل الكتاب على ثلاث مسرحيات أخرى هي: "فراشات عائدة" لأحمد السبياع ومسرحية "أسرار الجب" لعادل اضريسي، ومسرحية "كيد السكات" لعبد الفتاح عشيق.وما يجمع هذه المسرحيات جميعها هو أنها كما قال الأستاذ المشرف نتاج "ورشة للكتابة الدرامية على شكل إقامة فنية موضوعها "مسرحة الأدب المغربي"، والأهم في هذه المغامرة الإبداعية، حسب المصدر نفسه "هو إمكانية إقامة جسور بين النص المسرحي والأدب المغربي، والاشتغال على تمتينها بتحويل النصوص إلى عروض..." يشار إلى أن مسرحية الأستاذ جمال الفزازي كتبت انطلاقا من المجموعة القصصية "خمس رقصات في اليوم" للقاصة فاطمة الزهراء الرغيوي، وعن هذه التجربة، تقول القاصة: "مسرحية الأبواب نص يخلق حوارا مع ما كتبتُه في الرقصات... وهو نص مسرحي مثقل بشخوص متعبة وقلقة، تبحث عن إمكانية التجدد والتحقق في أبعاد أخرى..." وبالمناسبة هنأت الأستاذ جمال على هذه المسرحية، وعلى الشغف الذي تبدى في كتابته، وفي خلقه لعوالم متخففة من ثقل السرد، وشكرته على اهتمامه بنصوص "خمس رقصات في اليوم"، وعلى خلقه لهذا الحوار الاستثنائي والجميل معها. أما مسرحية أحمد السبياع فمأخوذة عن قصائد للشاعر عبد الكريم الطبال، بينما "اقتبست" مسرحية عادل اضريسي عن رواية "رجوع إلى الطفولة" لليلى أبو زيد، في حين اشتغل عبد الفتاح عشيق على قصائد للزجال رضوان أفندي...تبقى الإشارة إلى أن هذه التجربة جديرة بالاحتفاء، ونأمل مع فاطمة الزهراء "أن تشرع على نصوص أخرى"...نجدد تهنئتنا للعزيز جمال ولزملائه في هذه التجربة المتميزة والمغرية... ......
#بحثا
#جديد
#لضحايا
#الاغتصاب
#والاستغلال،
#الفزازي
#يحاور
#نصوص
#الرغيوي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700595
الحوار المتمدن
علي بنساعود - بحثا عن أفق جديد لضحايا الاغتصاب والاستغلال، الفزازي يحاور نصوص الرغيوي
علي بنساعود : الثقافة والتاريخ لفهم الاقتصاد
#الحوار_المتمدن
#علي_بنساعود عاب الأستاذ محمد أوبنعل على النموذج الاقتصادي المغربي الحالي أنه مرتبط فقط بتلبية الحاجيات الأجنبية، سواء في مجال الفلاحة أو الصناعة، ورغم ما لهذا النموذج من مزايا، تتمثل في ارتفاع رقم معاملاته، وتوفيره لفرص شغل مهمة، فإن الخطير فيه، حسب هذا الباحث، هو أنه مستعد لأن يرحل إلى أي منطقة توفر له شروطا أفضل...واعتبر أوبنعل أن الأهم، راهنا، هو أن تكون لدينا صناعة أو صناعة فلاحية مرتبطة بالاستهلاك المحلي، وباستهلاك من هم أقرب إلينا، ومن يمكن أن يكونوا حلفاءنا، وأن نفكر بجد ووعي ومسؤولية في بناء اقتصاد تكاملي مع جيراننا في الدول المغاربية، لأن اقتصاد هذه الدول يمكن أن يشكل سوقا مشتركة ذات أهمية، متى اعتُمدت سياسة اقتصادية مشتركة، كما حث المتدخل على التفكير بشكل عادل في العلاقة مع الدول الإفريقية جنوب الصحراء، أي أن نعطي الأولوية للبعد المحلي، ثم المغاربي، ثم للدول الإفريقية جنوب الصحراء، دون تجاهل العلاقات الموجودة مع أوربا بشكل عام.وأضاف الباحث أنه لابد من خلق صناعات مرتبطة بالواقع المحلي، وبالبحث العلمي المحلي، وبنظام إيكولوجي مرتبط بالمنتوجات المتوفرة لدينا، فلاحية كانت أو معدنية، وبموارد بشرية محلية، وخبرة محلية، وربما لغات وثقافات محلية، وتطويرها، أي لا بد من بلورة سياسة صناعية متجذرة محليا في واقعنا المغربي.كما دعا اوبنعل إلى التفكير في أن يكون البدء بالزراعة المستدامة التي تستجيب للحاجيات المحلية والوطنية قبل الخارجية، وبالصناعات الفلاحية، والطاقات المتجددة على أن تكون مستلزمات هذه الصناعات من إنتاج محلي أيضا، والشيء نفسه يُراعى في مجال السياحة، بحيث تكون الأولوية للسياحة الوطنية ثم المجالية المرتبطة بالمغرب الكبير، وشمال إفريقيا وجنوب الصحراء، وأن تكون هذه السياحة متنوعة ثقافيا وبيئيا... مع تدبير عقلاني للموارد المائية وتطوير صناعة الفرجة الشعبية وتصديرها...جاء هذا خلال تفاعل الأستاذ محمد أوبنعل، وهو باحث في علم الاجتماع بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، مع متتبعي عرض قدمه، أخيرا، مباشرة، عبر منصة زوم... ضمن فعاليات "حلقات أكورا للثقافة والفكر" التي دأبت جمعية أكورا للثقافة والفنون على تنظيمها منذ بداية الحجر الصحي، وكان محورها: "تأملات في التاريخ والثقافة لفهم اقتصادنا" ، أدارتها بتميز واقتدار الأستاذة سعاد الشنتوف...في عرضه هذا، أكد الأستاذ محمد أوبنعل أن حكومة عبد الله إبراهيم- بوعبيد، واجهت عداء شديدا من المصالح الأجنبية بالمغرب، وتعرضت لهجومات شرسة من القصر ومن مُلاك الأراضي والبرجوازية الحضرية ممثلة في حزب الاستقلال، وذلك لأنها جعلت التصنيع من أولوياتها الوطنية، إلى جانب الإصلاح الزراعي وتكوين الأطر...ومعلوم أن هذه الحكومة، التي تم تشكيلها بقيادة يسار الحركة الوطنية، عامين بعد انتهاء الحماية الفرنسية، كان من بين أهدافها استعادة الاستقلال الاقتصادي للبلاد، وكانت تعتبر التصنيع من صميم عملية إنهاء الاستعمار الاقتصادي، كما جاء في مخططها الخماسي (1960-1964).وأضاف الأستاذ أوبنعل أن هذا المخطط كانت له ثلاثة أهداف في المجال الصناعي، هي: تطوير الصناعات الأساسية، والاستخدام الأقصى للمواد الخام المحلية، واستبدال، قدر الإمكان، واردات المنتجات المصنعة عن طريق الإنتاج المحلي.ولهذا الغرض، يواصل الباحث، تم إنشاء مكتب الدراسات والمساهمات الصناعية، كأداة رئيسية لهذا التوجه، الذي دخل في شراكة مع مستثمرين أجانب لإنشاء مشاريع صناعية كبرى منها: الشركة المغربية لتصنيع السيارات (صوماكا)، بشراكة مع سيمكا وفياط، و ......
#الثقافة
#والتاريخ
#لفهم
#الاقتصاد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703605
#الحوار_المتمدن
#علي_بنساعود عاب الأستاذ محمد أوبنعل على النموذج الاقتصادي المغربي الحالي أنه مرتبط فقط بتلبية الحاجيات الأجنبية، سواء في مجال الفلاحة أو الصناعة، ورغم ما لهذا النموذج من مزايا، تتمثل في ارتفاع رقم معاملاته، وتوفيره لفرص شغل مهمة، فإن الخطير فيه، حسب هذا الباحث، هو أنه مستعد لأن يرحل إلى أي منطقة توفر له شروطا أفضل...واعتبر أوبنعل أن الأهم، راهنا، هو أن تكون لدينا صناعة أو صناعة فلاحية مرتبطة بالاستهلاك المحلي، وباستهلاك من هم أقرب إلينا، ومن يمكن أن يكونوا حلفاءنا، وأن نفكر بجد ووعي ومسؤولية في بناء اقتصاد تكاملي مع جيراننا في الدول المغاربية، لأن اقتصاد هذه الدول يمكن أن يشكل سوقا مشتركة ذات أهمية، متى اعتُمدت سياسة اقتصادية مشتركة، كما حث المتدخل على التفكير بشكل عادل في العلاقة مع الدول الإفريقية جنوب الصحراء، أي أن نعطي الأولوية للبعد المحلي، ثم المغاربي، ثم للدول الإفريقية جنوب الصحراء، دون تجاهل العلاقات الموجودة مع أوربا بشكل عام.وأضاف الباحث أنه لابد من خلق صناعات مرتبطة بالواقع المحلي، وبالبحث العلمي المحلي، وبنظام إيكولوجي مرتبط بالمنتوجات المتوفرة لدينا، فلاحية كانت أو معدنية، وبموارد بشرية محلية، وخبرة محلية، وربما لغات وثقافات محلية، وتطويرها، أي لا بد من بلورة سياسة صناعية متجذرة محليا في واقعنا المغربي.كما دعا اوبنعل إلى التفكير في أن يكون البدء بالزراعة المستدامة التي تستجيب للحاجيات المحلية والوطنية قبل الخارجية، وبالصناعات الفلاحية، والطاقات المتجددة على أن تكون مستلزمات هذه الصناعات من إنتاج محلي أيضا، والشيء نفسه يُراعى في مجال السياحة، بحيث تكون الأولوية للسياحة الوطنية ثم المجالية المرتبطة بالمغرب الكبير، وشمال إفريقيا وجنوب الصحراء، وأن تكون هذه السياحة متنوعة ثقافيا وبيئيا... مع تدبير عقلاني للموارد المائية وتطوير صناعة الفرجة الشعبية وتصديرها...جاء هذا خلال تفاعل الأستاذ محمد أوبنعل، وهو باحث في علم الاجتماع بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، مع متتبعي عرض قدمه، أخيرا، مباشرة، عبر منصة زوم... ضمن فعاليات "حلقات أكورا للثقافة والفكر" التي دأبت جمعية أكورا للثقافة والفنون على تنظيمها منذ بداية الحجر الصحي، وكان محورها: "تأملات في التاريخ والثقافة لفهم اقتصادنا" ، أدارتها بتميز واقتدار الأستاذة سعاد الشنتوف...في عرضه هذا، أكد الأستاذ محمد أوبنعل أن حكومة عبد الله إبراهيم- بوعبيد، واجهت عداء شديدا من المصالح الأجنبية بالمغرب، وتعرضت لهجومات شرسة من القصر ومن مُلاك الأراضي والبرجوازية الحضرية ممثلة في حزب الاستقلال، وذلك لأنها جعلت التصنيع من أولوياتها الوطنية، إلى جانب الإصلاح الزراعي وتكوين الأطر...ومعلوم أن هذه الحكومة، التي تم تشكيلها بقيادة يسار الحركة الوطنية، عامين بعد انتهاء الحماية الفرنسية، كان من بين أهدافها استعادة الاستقلال الاقتصادي للبلاد، وكانت تعتبر التصنيع من صميم عملية إنهاء الاستعمار الاقتصادي، كما جاء في مخططها الخماسي (1960-1964).وأضاف الأستاذ أوبنعل أن هذا المخطط كانت له ثلاثة أهداف في المجال الصناعي، هي: تطوير الصناعات الأساسية، والاستخدام الأقصى للمواد الخام المحلية، واستبدال، قدر الإمكان، واردات المنتجات المصنعة عن طريق الإنتاج المحلي.ولهذا الغرض، يواصل الباحث، تم إنشاء مكتب الدراسات والمساهمات الصناعية، كأداة رئيسية لهذا التوجه، الذي دخل في شراكة مع مستثمرين أجانب لإنشاء مشاريع صناعية كبرى منها: الشركة المغربية لتصنيع السيارات (صوماكا)، بشراكة مع سيمكا وفياط، و ......
#الثقافة
#والتاريخ
#لفهم
#الاقتصاد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703605
الحوار المتمدن
علي بنساعود - الثقافة والتاريخ لفهم الاقتصاد
علي بنساعود : جــرأة الـبــوح بأســرار النـسـاء: قراءة في -ثرثرة أمام جبل قاسيون- لإنعام القرشي
#الحوار_المتمدن
#علي_بنساعود _1_"ثرثرة أمام جبل قاسيون" عنوان المجموعة الأولى القصصية للمبدعة الأردنية "إنعام القرشي"، الصادرة سنة 2021 عن "الآن ناشرون وموزعون"...وقد اختارت المؤلفة اللون الأصفر خلفية لغلاف مجموعتها بصفحتيه، ومعلوم أن الأصفر هو لون الشمس، وله عدة دلالات، إذ أن ديناميته تمثل الشباب والطاقة والفرح والاحتفال والإبداع والذكاء والقوة والسلطة. وبفضل دفئه، غالبًا ما يرتبط هذا اللون بالصداقة والأخوة. وهو أيضا لون الذهب، وبالتالي الثروة، والترف... أما العنوان الذي كتب بالأزرق فلعله استعمل ليرمز للهدوء والثقة.وبالنسبة للوحة التي تعلو الغلاف الأول، فهي عبارة عن بورتريه لامرأة تضع يديها أسفل ذقنها، بعيون أخاذة حالمة، مشدودة نحو السماء، وهي مرسومة بظلال من اللون الأزرق (رمز الهدوء والثقة والذكاء) بلمسات صفراء، وظلالها تضفي نوعًا من الأمل والعفوية على اللوحة من خلال إضافة النبات والعنصر الطبيعي...أما الغلاف الأخير للمجموعة فتضمن صورة مصغرة للغلاف الأول، يجاورها المقطع الأخير من قصة "صفعة" (ًص 9) ويحكي عن فتاة تنتقم من شخص يتحرش بها، وتصفعه بفردة حذائها على وجهه، وتحت هذا المقطع صورة للكاتبة ببسمة تشع بهجة وسعادة، وهي في كامل الأناقة والجمال، وتعريف مختصر بها..._2 _ يتكون عنوان المجموعة من أربع كلمات: "ثرثرة أمام جبل قاسيون"، وهو مصوغ بحنكة ومهارة، من ثمة ثراؤه الإيحائي والدلالي، وهو يتناص و"ثرثرة فوق النيل" عنوان رواية شهيرة لشيخ الروائيين العرب "نجيب محفوظ"، غير أنه يتناص معه من حيث البنية، لكنه ينزاح عنه من حيث الدلالة. فالعنوانان يشتركان في لفظ "ثرثرة" يليها ظرف المكان واسم علم، لكنه ينزاح عنه من حيث الدلالة (فوق/ أمام) و(نهر النيل/ جبل قاسيون) كما يختلفان في نوع ظرف المكان وفي دلالته، إذ الظرف "فوق": يحيل على القوة والتراتبية والاعتلاء والسيطرة والتحكم والتوجيه، أما الظرف "أمام" فيعنى أن شيئا قدام شيء، وجها لوجه...وإذا كان "النيل" يحيل على الماء بما يرمز إليه من طهارة وخصب وحياة وتواضع ورحمة... فإن الجبل يرمز للقوة والصلابة والعظمة والشموخ.وإذا توقفنا عند دلالة العنوان، فسنجد أن الثرثرة مصدر فعل ثَرْثَرَ، وهي تعني الكلام الكثير في تخليط وسرعة ومبالغة من دون جدوى ولا فائدة. وهي فعل مكروه بدليل الحديث النبوي: "أَبْغَضُكم إليّ الثرثارون المُتَفَيْهِقون"وهي ثرثرة أمام جبل، أي وجها لوجه مع جبل، والجبل هو ما علا من سطح الأَرض واستطال وجاوَزَ التَّلَّ ارتفاعًا... لكنه ليس أي جبل، بل هو جبل علم مخصوص، إنه "جبل قاسيون" وهو جبل عريق بسوريا، يطل على العاصمة دمشق، منه يمكن رؤية المدينة بأكملها. وهو يشتهر بمعالمه الأثرية، الدينية والدنيوية...ويخفي هذا الجبل في ثناياه العديد من الأسرار والقصص الأسطورية والحكايات الغريبة التي جعلت أهل دمشق يضفون عليها جوا خاصًا من البركة والقدسية، إذ يُقال إن سبب تسميته "قاسيون" هو قساوته، إذ قسا على الكفار فلم يستطيعوا أن يأخذوا من صخوره ما يصنعون به أصنامهم، وأيضاً لأنه قسا بصلابته فلم ينبت فيه عشب ولا شجر، كباقي سفوح الجبال.روايات أخرى ترجع سبب التسمية إلى "مغارة الدم" الموجودة بهذا الجبل، وهي مغارة يُزعم أن آدم سكن بها، وفي سفحه قَتَل قابيل أخاه هابيل... في هذا الجبل أيضا "كهف جبريل"، وإليه جاءت الملائكة لتعزي آدم في ابنه المقتول. كما يُحكى أن بهذا الجبل مغارات أخرى منها مغارة الجوع، وبخصوصها يُحكى أن حوالي أربعين نبياً لجؤوا إليها خوفا من الكفار، ولم يكن معهم سوى رغيف واحد، فآثر كل واحد منهم ر ......
#جــرأة
#الـبــوح
#بأســرار
#النـسـاء:
#قراءة
#-ثرثرة
#أمام
#قاسيون-
#لإنعام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766276
#الحوار_المتمدن
#علي_بنساعود _1_"ثرثرة أمام جبل قاسيون" عنوان المجموعة الأولى القصصية للمبدعة الأردنية "إنعام القرشي"، الصادرة سنة 2021 عن "الآن ناشرون وموزعون"...وقد اختارت المؤلفة اللون الأصفر خلفية لغلاف مجموعتها بصفحتيه، ومعلوم أن الأصفر هو لون الشمس، وله عدة دلالات، إذ أن ديناميته تمثل الشباب والطاقة والفرح والاحتفال والإبداع والذكاء والقوة والسلطة. وبفضل دفئه، غالبًا ما يرتبط هذا اللون بالصداقة والأخوة. وهو أيضا لون الذهب، وبالتالي الثروة، والترف... أما العنوان الذي كتب بالأزرق فلعله استعمل ليرمز للهدوء والثقة.وبالنسبة للوحة التي تعلو الغلاف الأول، فهي عبارة عن بورتريه لامرأة تضع يديها أسفل ذقنها، بعيون أخاذة حالمة، مشدودة نحو السماء، وهي مرسومة بظلال من اللون الأزرق (رمز الهدوء والثقة والذكاء) بلمسات صفراء، وظلالها تضفي نوعًا من الأمل والعفوية على اللوحة من خلال إضافة النبات والعنصر الطبيعي...أما الغلاف الأخير للمجموعة فتضمن صورة مصغرة للغلاف الأول، يجاورها المقطع الأخير من قصة "صفعة" (ًص 9) ويحكي عن فتاة تنتقم من شخص يتحرش بها، وتصفعه بفردة حذائها على وجهه، وتحت هذا المقطع صورة للكاتبة ببسمة تشع بهجة وسعادة، وهي في كامل الأناقة والجمال، وتعريف مختصر بها..._2 _ يتكون عنوان المجموعة من أربع كلمات: "ثرثرة أمام جبل قاسيون"، وهو مصوغ بحنكة ومهارة، من ثمة ثراؤه الإيحائي والدلالي، وهو يتناص و"ثرثرة فوق النيل" عنوان رواية شهيرة لشيخ الروائيين العرب "نجيب محفوظ"، غير أنه يتناص معه من حيث البنية، لكنه ينزاح عنه من حيث الدلالة. فالعنوانان يشتركان في لفظ "ثرثرة" يليها ظرف المكان واسم علم، لكنه ينزاح عنه من حيث الدلالة (فوق/ أمام) و(نهر النيل/ جبل قاسيون) كما يختلفان في نوع ظرف المكان وفي دلالته، إذ الظرف "فوق": يحيل على القوة والتراتبية والاعتلاء والسيطرة والتحكم والتوجيه، أما الظرف "أمام" فيعنى أن شيئا قدام شيء، وجها لوجه...وإذا كان "النيل" يحيل على الماء بما يرمز إليه من طهارة وخصب وحياة وتواضع ورحمة... فإن الجبل يرمز للقوة والصلابة والعظمة والشموخ.وإذا توقفنا عند دلالة العنوان، فسنجد أن الثرثرة مصدر فعل ثَرْثَرَ، وهي تعني الكلام الكثير في تخليط وسرعة ومبالغة من دون جدوى ولا فائدة. وهي فعل مكروه بدليل الحديث النبوي: "أَبْغَضُكم إليّ الثرثارون المُتَفَيْهِقون"وهي ثرثرة أمام جبل، أي وجها لوجه مع جبل، والجبل هو ما علا من سطح الأَرض واستطال وجاوَزَ التَّلَّ ارتفاعًا... لكنه ليس أي جبل، بل هو جبل علم مخصوص، إنه "جبل قاسيون" وهو جبل عريق بسوريا، يطل على العاصمة دمشق، منه يمكن رؤية المدينة بأكملها. وهو يشتهر بمعالمه الأثرية، الدينية والدنيوية...ويخفي هذا الجبل في ثناياه العديد من الأسرار والقصص الأسطورية والحكايات الغريبة التي جعلت أهل دمشق يضفون عليها جوا خاصًا من البركة والقدسية، إذ يُقال إن سبب تسميته "قاسيون" هو قساوته، إذ قسا على الكفار فلم يستطيعوا أن يأخذوا من صخوره ما يصنعون به أصنامهم، وأيضاً لأنه قسا بصلابته فلم ينبت فيه عشب ولا شجر، كباقي سفوح الجبال.روايات أخرى ترجع سبب التسمية إلى "مغارة الدم" الموجودة بهذا الجبل، وهي مغارة يُزعم أن آدم سكن بها، وفي سفحه قَتَل قابيل أخاه هابيل... في هذا الجبل أيضا "كهف جبريل"، وإليه جاءت الملائكة لتعزي آدم في ابنه المقتول. كما يُحكى أن بهذا الجبل مغارات أخرى منها مغارة الجوع، وبخصوصها يُحكى أن حوالي أربعين نبياً لجؤوا إليها خوفا من الكفار، ولم يكن معهم سوى رغيف واحد، فآثر كل واحد منهم ر ......
#جــرأة
#الـبــوح
#بأســرار
#النـسـاء:
#قراءة
#-ثرثرة
#أمام
#قاسيون-
#لإنعام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766276
الحوار المتمدن
علي بنساعود - جــرأة الـبــوح بأســرار النـسـاء: قراءة في -ثرثرة أمام جبل قاسيون- لإنعام القرشي