بوناب كمال : عَرْضٌ مُلخّص لكتاب -بن خلدون وماكيافيلي- لمؤلّفه عبد الله العروي ـ الجزء الأول
#الحوار_المتمدن
#بوناب_كمال ينتمي بن خلدون وماكيافيلي إلى حضارتيْن مُتمايزتيْن ،وأحياناً مُتعاكستيْن، رغم ذلك فهما يتوصّلانِ ،في كثير من الأحيان، إلى استنتاجاتٍ متماثلة؛ فإلى ما تُعْزى هذه المصادفات؟؛ يتساءلُ مؤلّف الكتاب عبد الله العروي. تتشابهُ سيرةُ المفكّريْن في الإحباطات التي لحقتْ بهما نتيجة إبعادهما عن دواليب السلطة، وكذا الوَهن الذي عاشتهُ إيطاليا والمنطقة المغاربية (شمال أفريقيا)؛ قادَ هذا الإحباط الرّجلان إلى الانتقال من الفعل إلى التّأمل، من السياسة إلى التاريخ، ما جعلهما يكتشفان ميدانًا معرفيا بِكْرًا؛ يقول الفلورنسي "عزمتُ على فتح طريق جديد"، ويقول المغاربي "كشفَ الله لي [هذا العلم] دون عوْن أرسطو أو أيّ حكيمٍ أعجمي". على الرغم من اعتناءِ ماكيافيلي بالتفريق بين الممارسة البابوية والروح المسيحية، فإنه يرى ،في تحاليله السياسية، أنّ الدين طريقةٌ جيّدة لتربية الناس وتعليمهم ضبط غرائزهم، في ما يعتقد بن خلدون أنّ البدو لا ينالون السلطة السياسية إلا إذا اتّحدوا في نطاقِ حركةٍ ذات أساسٍ ديني، لأن الإيمان [الديني] وحده يُذهبُ من قلوبهم الغلظة والأَنفة والتحاسد والتنافس. مثل ما يربط ماكيافيلي بين الفقر والفضيلة، الحضارة والانحطاط الأخلاقي، الرّفاه والانحطاط السياسي، يكون المُحرّك الرئيسي للتاريخ ،في نَظرِ بن خلدون، هو جدلُ الوحشية والأخلاق والتكافل والسلطة، والتمدن والفساد والفردية والعبودية. يُذكّرُ ماكيافيلي الأمير بأنّ السلطة ليست شيئا آخر غير احتكار السلطان، وأنّ أكثر سلوكٍ يجعله مكروهًا عند رعيّته هو أن يحرمهم من مصلحة وفائدة، أمّا صاحب المقدّمة فيرى بأنّ الأمير عندما يتعاطى التجارة بنفسه فإنه يوجّهُ ضربة قاصمة لازدهار التّجار. الحربُ ،في نظرِ ماكيافيلي، هي منشّطُ الأمير، الذي إذا تخلّى عنها فإنه يُعدّ العدّة لدمار دولته ونهاية شخصه، ويصفُ بن خلدون الدولة في مرحلتها الثالثة من تطوّرها، مرحلة تدرّجها المحتوم نحو الانحطاط، "تسقط العصبية بالجملة، وينسون الحماية والمدافعة والمطالبة....وهم في الأكثر أجبنُ من النّسوان". اكتفى العروي بالإجابة عن سؤال: عمّا إذا كانت رؤى ماكيافيلي تساعد في فهم التاريخ المغاربي؟؛ انتقد ماكيافيلي بشدّة استخدام الدول الإيطالية للمرتزقة وعدم تزوّدهم بجيش وطني، فالحرب بين المرتزقة تُديم الفوضى واختلال الأمن، ليفاجئنا العروي بأنه كان أحْرى بـ بن خلدون أن يصف حروب المنطقة ،بين المرينيين والحفصيين وبني عبد الواد، بحروبِ المرتزقة، أوَ ليس مرتزقة ماكيافيلي هم أولئك الهلاليون الذين كانوا يحاربون تارة مع هؤلاء وتارة أخرى مع أولئك حسب الظروف الآنية؟؛ يُحمّل بن خلدون الهلاليين مسؤولية دمار وخراب المنطقة المغاربية، لكنّه يَدينهم بوصفهم بدوًا؛ ألا يتعيّنُ تجريمهم بوصفهم مرتزقة؟يُتْبع..... ......
#عَرْضٌ
#مُلخّص
#لكتاب
#خلدون
#وماكيافيلي-
#لمؤلّفه
#الله
#العروي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696544
#الحوار_المتمدن
#بوناب_كمال ينتمي بن خلدون وماكيافيلي إلى حضارتيْن مُتمايزتيْن ،وأحياناً مُتعاكستيْن، رغم ذلك فهما يتوصّلانِ ،في كثير من الأحيان، إلى استنتاجاتٍ متماثلة؛ فإلى ما تُعْزى هذه المصادفات؟؛ يتساءلُ مؤلّف الكتاب عبد الله العروي. تتشابهُ سيرةُ المفكّريْن في الإحباطات التي لحقتْ بهما نتيجة إبعادهما عن دواليب السلطة، وكذا الوَهن الذي عاشتهُ إيطاليا والمنطقة المغاربية (شمال أفريقيا)؛ قادَ هذا الإحباط الرّجلان إلى الانتقال من الفعل إلى التّأمل، من السياسة إلى التاريخ، ما جعلهما يكتشفان ميدانًا معرفيا بِكْرًا؛ يقول الفلورنسي "عزمتُ على فتح طريق جديد"، ويقول المغاربي "كشفَ الله لي [هذا العلم] دون عوْن أرسطو أو أيّ حكيمٍ أعجمي". على الرغم من اعتناءِ ماكيافيلي بالتفريق بين الممارسة البابوية والروح المسيحية، فإنه يرى ،في تحاليله السياسية، أنّ الدين طريقةٌ جيّدة لتربية الناس وتعليمهم ضبط غرائزهم، في ما يعتقد بن خلدون أنّ البدو لا ينالون السلطة السياسية إلا إذا اتّحدوا في نطاقِ حركةٍ ذات أساسٍ ديني، لأن الإيمان [الديني] وحده يُذهبُ من قلوبهم الغلظة والأَنفة والتحاسد والتنافس. مثل ما يربط ماكيافيلي بين الفقر والفضيلة، الحضارة والانحطاط الأخلاقي، الرّفاه والانحطاط السياسي، يكون المُحرّك الرئيسي للتاريخ ،في نَظرِ بن خلدون، هو جدلُ الوحشية والأخلاق والتكافل والسلطة، والتمدن والفساد والفردية والعبودية. يُذكّرُ ماكيافيلي الأمير بأنّ السلطة ليست شيئا آخر غير احتكار السلطان، وأنّ أكثر سلوكٍ يجعله مكروهًا عند رعيّته هو أن يحرمهم من مصلحة وفائدة، أمّا صاحب المقدّمة فيرى بأنّ الأمير عندما يتعاطى التجارة بنفسه فإنه يوجّهُ ضربة قاصمة لازدهار التّجار. الحربُ ،في نظرِ ماكيافيلي، هي منشّطُ الأمير، الذي إذا تخلّى عنها فإنه يُعدّ العدّة لدمار دولته ونهاية شخصه، ويصفُ بن خلدون الدولة في مرحلتها الثالثة من تطوّرها، مرحلة تدرّجها المحتوم نحو الانحطاط، "تسقط العصبية بالجملة، وينسون الحماية والمدافعة والمطالبة....وهم في الأكثر أجبنُ من النّسوان". اكتفى العروي بالإجابة عن سؤال: عمّا إذا كانت رؤى ماكيافيلي تساعد في فهم التاريخ المغاربي؟؛ انتقد ماكيافيلي بشدّة استخدام الدول الإيطالية للمرتزقة وعدم تزوّدهم بجيش وطني، فالحرب بين المرتزقة تُديم الفوضى واختلال الأمن، ليفاجئنا العروي بأنه كان أحْرى بـ بن خلدون أن يصف حروب المنطقة ،بين المرينيين والحفصيين وبني عبد الواد، بحروبِ المرتزقة، أوَ ليس مرتزقة ماكيافيلي هم أولئك الهلاليون الذين كانوا يحاربون تارة مع هؤلاء وتارة أخرى مع أولئك حسب الظروف الآنية؟؛ يُحمّل بن خلدون الهلاليين مسؤولية دمار وخراب المنطقة المغاربية، لكنّه يَدينهم بوصفهم بدوًا؛ ألا يتعيّنُ تجريمهم بوصفهم مرتزقة؟يُتْبع..... ......
#عَرْضٌ
#مُلخّص
#لكتاب
#خلدون
#وماكيافيلي-
#لمؤلّفه
#الله
#العروي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696544
الحوار المتمدن
بوناب كمال - عَرْضٌ مُلخّص لكتاب -بن خلدون وماكيافيلي- لمؤلّفه عبد الله العروي ـ الجزء الأول
بوناب كمال : عَرْضٌ مُلخّص لكتاب -بن خلدون وماكيافيلي- لمؤلّفه عبد الله العروي الجزء الثاني
#الحوار_المتمدن
#بوناب_كمال ما كانَ لـ بن خلدون وماكيافيلي أن يكتسبا نُبوغهُما لوْ لم يكتشفا السياسة انطلاقًا من الأخلاق؛ نشأ الاثنان على الأرسطوطاليسية، كلاهما أتى من مجتمعات مختلفة ذات نُظمٍ متباينة، ومع ذلك توصّلا إلى نفس الاستنتاجات، لأنهما كان يستعينان بطريقة منهجية واحدة. في المقام الأول كان بن خلدون سُنيًا مالكيًا، وشُغله كان من شُغل الباقلاني والماوردي والغزالي: التوفيق بين نموذج الخلافة وحقائق الدكتاتورية العسكرية، عكس ماكيافيلي الذي كانت مفاهيم الحرية والدستور والقانون واضحة له لأنّ روما ورثتها عن المدينة اليونانية. يكتفي بن خلدون بوصفِ المسار الطبيعي للسلطة، ولا يهتمّ إطلاقًا بوسائلِ إصلاح ما بقيَ منها، فالدولة إذا بلغت مرحلة الشيخوخة لن يكون في مقدورها أبدا استعادة بداياتها، لذلك يهتمّ بن خلدون حصرًا بالأسباب الناجمة عن طبيعة الأمور، ولا يطرح إرشادات ويقدّم توجيهات، بل يذهب إلى حدّ انتقاد أولئك الذين يعتقدون في إمكان إصلاح دولة فاسدة؛ أما مع ماكيافيلي فإننا ندخلُ في عالم حركة وطاقة ومجد، فإذا كانت الدولة محكومٌ عليها بالانحلال والانحطاط، فإنه ،ومع صعوبة الأمر، لا يعتقد ببطلان مسعى ومحاولة الإصلاح. يدور فكر بن خلدون حول أربعة مفاهيم رئيسية؛ الطبيعة، العمران، العصبية والملك، ويدور فكر ماكيافيلي حول أربعة مفاهيم أخرى؛ الثروة، السياسة، القوة، الحرية؛ وكلٌّ من هذين المجموعيْن يستندُ إلى عالمٍ خاص. نظرية الأدوار هي مجرّدُ راسبٍ لا يؤدّي دورا محوريا في العقيدة الماكيافيلية، التي تحتفظ ،بدونها، بكامل قوتها وتناغمها، والأمرُ مختلفٌ عند بن خلدون، فنظرية الأدوار أساسية في عقيدته، بل هي أكثر تنوّعًا من النظرية الموروثة عن التراث اليوناني ـ اللاتيني. إنّ الخطوة الحاسمة التي خطاها بن خلدون وماكيافيلي ،كلٌّ في إطار تراثه الخاص، هي الرّفض الشامل والمطلق للطّوبى (اليوتوبيا)؛ يقول بن خلدون "عندما تَحدّث الفلاسفة عن مدينة فاضلة وسياسة مدنية إنما عَرضوا الظروف التي يمكنها أن تَجعل كل حُكم باطلا"، ويقول ماكيافيلي "هذا الذي يَترك ما يحدث ويقعُ لصالح ذلك الذي ينبغي أن يَقع، إنما يتعلّمُ تدميرَ ذاته بدلًا من صوْنها". يكشفُ المفكّران أنّ السياسة ،في جوهرها، عملية قهرٍ وإكراهٍ واحتكارٍ للقوة والسلطان، ويلاحظ بن خلدون أن السلطان الطّيب جدّا يخسرُ سمعته وامتيازه ومنْ ثمّ يخسر عرشه، بينما يذهب ماكيافيلي إلى أنّ الأمير من الأضمنِ له أن يكون مرهوبًا من أن يكون محبوبًا؛ فالسياسة لديهما هي فنّ الإيهام وجعل الآخرين يعتقدون في الظاهر والأوهام، فالسلطة امتلاكٌ وتخويفٌ وأبّهةٌ، وهنا يكمنُ التعبير العقلاني عن مُعطى طبيعي، فالسلطة تجريدٌ، ليس مضمونها الحقيقي شيءٌ آخر سوى الغريزة الحيوانية. يختمُ العروي بأنّ تمسّك بن خلدون وماكيافيلي بالواقع قد جعلهما عُرضةً لانتقام الطوبى التي هي جزءٌ من هذا الواقع؛ هذه الطوبى التي جعلت منهما أستاذيْن نُصغي إليهما دون شكرهما، نستفيدُ منهما دون الاعتراف بهما. ......
#عَرْضٌ
#مُلخّص
#لكتاب
#خلدون
#وماكيافيلي-
#لمؤلّفه
#الله
#العروي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696559
#الحوار_المتمدن
#بوناب_كمال ما كانَ لـ بن خلدون وماكيافيلي أن يكتسبا نُبوغهُما لوْ لم يكتشفا السياسة انطلاقًا من الأخلاق؛ نشأ الاثنان على الأرسطوطاليسية، كلاهما أتى من مجتمعات مختلفة ذات نُظمٍ متباينة، ومع ذلك توصّلا إلى نفس الاستنتاجات، لأنهما كان يستعينان بطريقة منهجية واحدة. في المقام الأول كان بن خلدون سُنيًا مالكيًا، وشُغله كان من شُغل الباقلاني والماوردي والغزالي: التوفيق بين نموذج الخلافة وحقائق الدكتاتورية العسكرية، عكس ماكيافيلي الذي كانت مفاهيم الحرية والدستور والقانون واضحة له لأنّ روما ورثتها عن المدينة اليونانية. يكتفي بن خلدون بوصفِ المسار الطبيعي للسلطة، ولا يهتمّ إطلاقًا بوسائلِ إصلاح ما بقيَ منها، فالدولة إذا بلغت مرحلة الشيخوخة لن يكون في مقدورها أبدا استعادة بداياتها، لذلك يهتمّ بن خلدون حصرًا بالأسباب الناجمة عن طبيعة الأمور، ولا يطرح إرشادات ويقدّم توجيهات، بل يذهب إلى حدّ انتقاد أولئك الذين يعتقدون في إمكان إصلاح دولة فاسدة؛ أما مع ماكيافيلي فإننا ندخلُ في عالم حركة وطاقة ومجد، فإذا كانت الدولة محكومٌ عليها بالانحلال والانحطاط، فإنه ،ومع صعوبة الأمر، لا يعتقد ببطلان مسعى ومحاولة الإصلاح. يدور فكر بن خلدون حول أربعة مفاهيم رئيسية؛ الطبيعة، العمران، العصبية والملك، ويدور فكر ماكيافيلي حول أربعة مفاهيم أخرى؛ الثروة، السياسة، القوة، الحرية؛ وكلٌّ من هذين المجموعيْن يستندُ إلى عالمٍ خاص. نظرية الأدوار هي مجرّدُ راسبٍ لا يؤدّي دورا محوريا في العقيدة الماكيافيلية، التي تحتفظ ،بدونها، بكامل قوتها وتناغمها، والأمرُ مختلفٌ عند بن خلدون، فنظرية الأدوار أساسية في عقيدته، بل هي أكثر تنوّعًا من النظرية الموروثة عن التراث اليوناني ـ اللاتيني. إنّ الخطوة الحاسمة التي خطاها بن خلدون وماكيافيلي ،كلٌّ في إطار تراثه الخاص، هي الرّفض الشامل والمطلق للطّوبى (اليوتوبيا)؛ يقول بن خلدون "عندما تَحدّث الفلاسفة عن مدينة فاضلة وسياسة مدنية إنما عَرضوا الظروف التي يمكنها أن تَجعل كل حُكم باطلا"، ويقول ماكيافيلي "هذا الذي يَترك ما يحدث ويقعُ لصالح ذلك الذي ينبغي أن يَقع، إنما يتعلّمُ تدميرَ ذاته بدلًا من صوْنها". يكشفُ المفكّران أنّ السياسة ،في جوهرها، عملية قهرٍ وإكراهٍ واحتكارٍ للقوة والسلطان، ويلاحظ بن خلدون أن السلطان الطّيب جدّا يخسرُ سمعته وامتيازه ومنْ ثمّ يخسر عرشه، بينما يذهب ماكيافيلي إلى أنّ الأمير من الأضمنِ له أن يكون مرهوبًا من أن يكون محبوبًا؛ فالسياسة لديهما هي فنّ الإيهام وجعل الآخرين يعتقدون في الظاهر والأوهام، فالسلطة امتلاكٌ وتخويفٌ وأبّهةٌ، وهنا يكمنُ التعبير العقلاني عن مُعطى طبيعي، فالسلطة تجريدٌ، ليس مضمونها الحقيقي شيءٌ آخر سوى الغريزة الحيوانية. يختمُ العروي بأنّ تمسّك بن خلدون وماكيافيلي بالواقع قد جعلهما عُرضةً لانتقام الطوبى التي هي جزءٌ من هذا الواقع؛ هذه الطوبى التي جعلت منهما أستاذيْن نُصغي إليهما دون شكرهما، نستفيدُ منهما دون الاعتراف بهما. ......
#عَرْضٌ
#مُلخّص
#لكتاب
#خلدون
#وماكيافيلي-
#لمؤلّفه
#الله
#العروي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696559
الحوار المتمدن
بوناب كمال - عَرْضٌ مُلخّص لكتاب -بن خلدون وماكيافيلي- لمؤلّفه عبد الله العروي الجزء الثاني