الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حكمت الحاج : جِنّ ، دراما عن العمى والبصيرة في أحد عشر مشهداً..
#الحوار_المتمدن
#حكمت_الحاج " جِـنّ "، دراما عن العمى والبصيرة في أحد عشر مشهداً. التأليف المسرحي: حكمت الحاج. عن رواية "Djinn"، Novel by، Alain Robbe-Grillet, 1982, Translated by Yvonne Lenard and WWellsقامت بنقل النص من العربية الفصحى إلى العامية التونسية: د. زينب بن ضياف.الشخصيات: (حسب الظهور على المسرح)الرجل: في الثلاثينات من عمره. أشقر بعينين زرقاوين. مدرس لغة إنجليزية في إحدى المدارس الباريسية. هو سيمون لوكور، لكنه يُعْرَفُ أيضاً على أنه جان وأيضا بوريس يلتسين. جاسوس وعضو جديد في منظمة إرهابية. الشبح: هي "جِنْ" وهي جَـيـْن. فتاة طويلة شقراء وجذابة. اللعبة (مانيكان نسائي): هي "جِنْ" وهي جَـيـْن. فتاة طويلة شقراء وجذابة. لورا: هي "جِنْ" وهي جَـيـْن وهي الشبح. فتاة طويلة شقراء وجذابة. أمريكية من بوسطن. النادل الأول: شاب في العشرينات من عمره. الفتاة: في العشرينات من عمرها. الطفلة: في السابعة من عمرها. وأحيناً في السابعة عشرة. الطفل: في العاشرة من عمره. وأحياناً في العشرين من عمره. الطالبة: تدرس في كلية الطب. فتاة معقدة وتضع نظارات طبية على عينيها. جون: الطفل، الصبيّ. ماري: الطفلة. جَـيـْن: هي "جِنْ". فتاة طويلة شقراء وجذابة. النادل الثاني: شاب في العشرينات من عمره. العجوز: هي، أو هو، جان، البحار العجوز، الأب الغائب، النادلة. الصبيّ: هو جون. الطفل. &#8195-;-المشهد الأولالمكان: مخزن مهجور. الساعة تشير إلى السادسة والنصف مساءاً. لقد حلَّ الظلام تقريبا. صوت قطرات ماء تتساقط من حنفية قريبة. آلات قديمة. هياكل معدنية يعلوها الصدأ. الغبار في كل مكان. يدخل الرجل. وخلال الضوء الخافت يميز شبحا واقفا في المنتصف بلا حراك، واضعا يديه في جيبي معطفه، يلبس نظارة سوداء.الرجل: نتصور إنتي سي جون؟الشبح: ....الرجل: أنا بوريس. جيت بعد ما شفت الإشهار.الشبح: ... الرجل: يعيشك، سألتكَ انتي سي جون؟الشبح:(ينطق أخيرا) مش جون. أنا جَـيـْن. أنا من أمريكيا.(يفاجأ الرجل بأنه يتحدث إلى فتاة)الشبح: (مواصلا حديثه) يقلقك كان تخدم عند مرا؟الرجل: بالطبيعة لا، سيدي.الشبح: هاك تعيطلي "يا سيدي"، وانتي تعرف لي أنا مانيش راجل.الرجل: ايه، ايه صحيح، أما خاطر هوما لي قالوا راهو...الشبح: تي باهي برك، إنس الحكاية.الرجل: هكا والا هكا، ما عندك في الهم ما تختار.(صمت)الشبح: انتي راجل مزيان، تبارك الله. أما ماكش فرنساوي. ونحنا كنا نحبوا على فرنساوي، والخدمة هاذي لازمها واحد فرنساوي، مالا كيفاه بعثوك؟الرجل: أنا فرنساوي من الفوق لللوطا. وننفع للخدم الكل. ما فما حتى شي يصعب علي. كان تحب نوريك راهو.الشبح: موش هذا لي قصدتو أنا.الرجل: ومالا شنوا تقصد؟الشبح: لازم الحكاية تتعدى عليهم. نقصد، انتي تعديها عليهم، هوما.الرجل: قاعد تستعمل، سامحني، نقصد، قاعدة تستعمل في الكلمة وكأنك تقصد نتحيل مثلا. حسب ما نعرف راهو التحيل ما يمشيش مع واحد بمخو.الشبح: يعيشك، ماكش هوني باش تقريني شنوا يتقال وشنوا ما يتقالش. ماكش تشوف اللي قاعد تضيع في الوقت؟الرجل: باهي. مالا نتفاهموا، باش نقولوا، اللي لازم أنا نتعدى عليهم. مش هذا لس قاعد، سامحني نقصد، قاعدة تقول فيه بالضبط؟الشبح: ايه حاجة كيما هكا.الرجل: حمدولا يا ربي.الشبح: (تتفرس فيه) انتي أطول من اللازم، يظهرلي.الرجل: مانيش غول، عاد.الشبح: ترى اقربلي شوية.(لا يبدي الرجل حراكا)الشبح: (بنفاذ صبر) شبيك؟ تحرك! ......
ِنّ
#دراما
#العمى
#والبصيرة
#مشهداً..

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733575