الحوار المتمدن
3.17K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
هدى يونس : قُبلة مارقة
#الحوار_المتمدن
#هدى_يونس فى ظلمة العينين أبحث عن منطق يتبع هوى خطوى .. أتباعد وأتباعد و و و.. يضحك هازئا" من أخبرك أنك حرة"..عينى المبصرة تتجاهل إعتام عينيه ومعها مخاوف الجزء الخلفى مأوى أشباح بيت الجد. يطوح رأسه يمينا ويسارا بالأذكار ويقطعها" لن تكتملى بدونى" ويصمت. صمته منفر متعجرف لا يراه وأنا أراه وأحسه . .أهرب منه لعوالم مأهولة وأكون بحرًا لسكونى.. نقطة سوداء تتوالد، داخلها جزء منه استقر داخلى ولم يفارق!! *** عماه أحيانا يأخذنى لأروقة الجنة، ورمادى يُحرق وأُبعث من جديد.أغادرنى مرغمة كى لا ألتقى بمن إحتفظت بطزاجة طفولة غير آمنة.. حين سمعتَه " عشت وحيدًا أتعبد بظمئى، أنتظر ثمار بذورشلال تفجر فى أدغال أحراش قديمة، أعلم أنها الغواية ولن أسلم منها وأستسلم" وإحتفظتُ بما لا أدركه.. *** وهو أمامى يتربع على الأرض بظلامه، ويهز رأسه ويراود إنحراف نطقى " كهيعص" ولا يتركنى أكمل لأكرر .. حين ينطقها بفمه الواسع وظلام عيونه تُرهِبُنى .. يدير رأسه على مهل يسارا ويمينا، بروحه المتربة وجلباب ناصعٌ بياضه، ورائحة مسك تخنق وأحبه!!. حين تختفى أنفاسى ويزلزنى صوته" أيها الأزلية إنطقى، أقول "بسم الله الرحمن الرحيم كهيعص، وأبدا لا أكمل ويستوقفنى "أعيدى ما قلتِ " ولا أنطق..، إجتهدى يا هاربة فى الغيم، ولا أفهم ما يقصد.. يتاكثف صمتى وأوشك البكاء، أسمعه متأنيا بصوت عذب " هذا إعجاز لفظى لخالق الكون، كافٍ لخلقه، هادٍ لعباده، صادقٌ فى وعده" كنت أعد الحروف على أصابعى ولا أقوى على نطق ناقص حرف.. ونطقت بعده كما يريد، وتعمد عقابى حين توقفت ليرى الجميع أنى أخطأت بالوقف .. علمنى الفقه وبث الورع وأصول الحكمة فى قلبى، ونفور عقلى من غلظته كان يحسه !! . أدخل مقدمات الشجن من سماع تلاوته، وشهوة مالا تُدركه الروح ظلت ترافقنى .. فى صلاته أسمع صوت من السماء وأنتفض، حين يطول سجوده أتكوم على نفسى ولا أغادر مكانى. لا أدرى كيف يرانى وأنا أتأمله، وكأن الجلسة ليس بها غيرى، وأنا كارهة له يقول تفهمى قوله "كن فيكون" يرددها وأرانى بين يديه طائعة غير خائفة من تشققات يده وظلام عينيه.. *** فى عمق صلاتى إنزلق غطاء رأسي ولم أنشغل، تذكرته حين نطق " وشجرة الزقوم طعام الأثيم كالمهل يغلى فى البطون" أبكى ولا أكف وظل صامتًا، .. توقفت وسأل قلت: ربنا ليه بيعذبهم كده حرام، ولم يرد وواصل التلاوة.. ووجدتنى أصعد بلا غطاء، بلا حُجب، والمرئى أمامى لا أكتفى به وأواصل.. رأيت شيخى يتخبط بعصاه، إختزل اسمى هُو، هُو، هُو أتحسس شعرى الأبيض ولا أخشى عُريه.. أسمع صوته ضاحكًا " هُو جزء من الذات العليا كى تخيف رغبات شيطانك، وتدخلك مؤجلات الغيب بالرؤية" . أنشغلت عن سماعه، أفزع سكونى صوته " عليك الطاعة، عليك الطاعة !!" وأتساءل " أى طاعة، أى طاعة" وظلام عينيه يرف بقبلة مارقة تكاد تمُسُنى وأتفاداها ولا تكف.. ......
ُبلة
#مارقة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758872
هدى توفيق : كتاب اقتحام الخلوة ـ إعداد ـ هدى توفيق
#الحوار_المتمدن
#هدى_توفيق س1ـ كيف بدأت فكرة العمل على هذا الكتاب ؟ ج ـ بدأت فكرة العمل من حوالي عام 2015م أثناء اجراء حوار مطول مع الراحل الناقد الدكتور عبد المنعم تليمة ؛ حيث كان يريد أن أقوم بتجميع مقالات ودراسات كتبت عنه في ملف كبير من جزئين في مجلة الثقافة الجديدة عام 2011م ، ولكن الفكرة كانت دائمًا تتعطل لظروف ومشاغل الحياة سواء من جانبي أو من جانبه على السواء ، وعندما توفى الدكتور تليمة في 27/ فبراير 2017م. شعرت صراحة بوخز ضميري لتكاسلي في عمل هذه المهمة من أجله ، ولكن في النهاية لم أستطع رغم كل جهودي إلا نشر ما كتبه الدكتور تليمة عن شخصه بعنوان ( أنا بقلمي ) ، وحوار أجريته معه ، ومقالتين لشخصي. س2ـ ما هي أهم أفكاره ؟ ج : أفكار الكتاب تتلخص في سيرة ذاتية وأكاديمية كتبها الدكتور تليمة عن حياته ؛ تحتوي على مسيرته العلمية والنقدية إلى حد كبير تحت عنوان ( أنا بقلمي ) ، وحوار مع سيادته خلال عامين كما ذكرت من قبل تحت عنوان ( سندريلا الدقي ) ، ومقال ( في الشعر الجاهلي ) عن مقدمة الدكتور تليمة لكتاب العلامة طه حسين ، ومقال تحت عنوان ( اقتحام الخلوة ) طريق المريدة إلى شيخها. س 3ـ ألا توافقيني الرأي أنه من النادر العودة إلى مسار ناقد في ثقافتنا العربية، وأن النقاد صاروا في الظل اليوم ؟ ج : في الحقيقة أوافقك الرأي في أن أصبح من النادر العودة للجميع سواء الأدباء أو النقاد بشكل عام الأموات منهم بل وربما للأحياء ، وأنا أتحدث طبعا بشكل خاص عن مصر أي في الثقافة المصرية ؛ فدائما النسيان والاهمال يطرق الجميع ، وأنا أعتقد أن هذا بسبب تفشي ثقافة التطبيل والتوك شو والإعلام المزيف واللهث والجري وراء المكتسبات المادية دون التمعن عن مدى قيمة المطروح ، وكفاءة المعروض ؛ لهيمنة ثقافة سداح مداح والسبوبة وعوالم التواصل الاجتماعي ؛ التي بالرغم أنها أصبحت نافذة جيدة للتنوع والمعرفة بالعوالم الأخرى من جميع أنحاء العالم ، لكن كل شئ إذا لم يتم على قواعد وأصول معرفية يتحول إلى حد كبير لملهاة وعبث ، ويغيب مبدأ الأمانة والإخلاص ، ومع الوقت نفقد مصداقية ومعايير الأشياء الصحيحة إلى حد كبير، وتتحول إلى شللية ومحاباة ، وتدعيم لأشكال أدبية دون جدية أو تمحص وتدقيق من المختصين والمهتمين بمتابعة الواقع الثقافي (القديم منه أو الجديد ). في الحقيقة الموضوع أكبر من تدواله في سطور قليلة ، لكن بصراحة ظللت لعام مهمومة جدًا بنشر هذا الكتاب عن أستاذي حتى يظهر قرب ذكرى وفاته 27 فبرايرـ 2018م في معرض الكتاب ـ القاهرة ، وإن كان الكتاب لم ينشر كاملاً كما كنت أتمنى ، لكن علينا أن نحاول فربما هذا يفتح الباب للمتخصصين والمهتمين بمتابعة مسار النقاد والأدباء .. ربما .انظر المصدر: اقتحام الخلوة ـ عن دار نشر يسطرون للنشر والطباعة/ ط1 : 2018م / مصر ـ الجيزة. 30/ 1/ 2018م ......
#كتاب
#اقتحام
#الخلوة
#إعداد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759000
هدى توفيق : فقط لأسمع حبيبة بابا
#الحوار_المتمدن
#هدى_توفيق تمنيت كثيرًا أن أتعرف على الأستاذ ، والناقد الكبير، والأب الروحي الدكتور عبد المنعم تليمة، وكان ذلك منذ أن كنت في الجامعة ، وأسمع عن حكايات الصالون الشهير ، الذي يقيمه في منزله كل خميس منذ سنوات طويلة ؛ حتى استطعت رؤيته عام 1995م بعد حصولي على الليسانس الآداب ، وكنت لا أزال أعيش في مسقط رأسي محافظة بني سويف ، ولا أذهب إلى القاهرة إلا لقضاء ضرورات مهمة ، ولم يكن هناك مثل الآن كل الوسائل الحديثة للإتصال غير الهاتف المنزلي أو السفر إلى المكان مباشرة في الدقي (محافظة الجيزة) ، وإن كنت لا أعرف بالضبط أين هو؟ ؛ لأحضر الصالون الشهير كل خميس في منزل أستاذنا ؟ حتى قررت في يوم ما المجازفة ، والاتصال على هاتفه المنزلي بحياء وخشية من مجرد التحدث مع أستاذنا الفاضل. آلو : صباح الخير دا منزل الدكتور تليمة ؟ آلو : أيوه نعم .. يضحك .. أنا الدكتور تليمة. ـ فرحت وبهت ، وقلت بتلعثم : أيوه يادكتور. أنا هدى توفيق من مدينة بني سويف ، وبكتب قصص قصيرة ، وبحاول أكتب الرواية ، وكنت عايزه أحضر الصالون ، ونفسي قوي أشوف حضرتك. ـ طبعا طبعا حبيبة بابا .. تعالي فورًا الخميس القادم. أنتظرك ، وغير الصالون أنا تحت أمرك لمتابعة كل ما تكتبيه في أي وقت ، ودا العنوان بالتفصيل. ـ شكرًا شكرًا شكرًا يادكتور بجد. دي كانت أمنيه والله ليه. ويضحك ضحكته الشهيرة: ـ في انتظارك حبيبة بابا. ظللت لسنوات طوال أسافر من مدينتي لأحضر الصالون الذي يبدأ تقريبا في السادسة مساءً، وقبل حلول الساعة الحادية عشرة أو الثانية عشرة على الأكثر. أنهض بملل وفتور ؛ خاصة عندما لا أستطيع أن أبقى لأستمتع بنهاية نشوة الأحاديث والجدال بين المحدثين ، وحديث الدكتور تليمة حتى ألحق وسيلة مواصلات تقلني إلى الموقف عائدة سعيدة مبتهجة ؛ لأني كنت في حضرة صاحب الابتسامة والوجود الطاغ بتفائله ومرحه ؛ الذي يشحن طاقتي بحب وأمل وبهجة في المستقبل. وعندما توثقت علاقتي بالصالون. بحس بديهي ينظر لي من بدء ارتباكي واستعدادي للرحيل ، وينهض بنفسه ، ويذهب إلى المطبخ بهدوء وخفة ويعود بزجاجة مياه ، وتفاحة حمراء كبيرة ، أو باكو شيكولاته ضخم ، ويدفسهم في حقيبتي سريعًا ، ويسلم علي ، ويحييني كأني شخص مهم قائلاً :علشان لو تعبتِي من ارهاق السفر تديكي طاقة ياحبيبة بابا. ويستطرد بسبابته :ـ وخلي بالك من الملاحظات اللي قالوها على القصة الجديدة. ثم تشاء الظروف الشخصية والأقدار سواء من هموم الحياة ، أو السفر خارج مصر أن أنقطع عن متابعة الصالون لفترة من الوقت، وأتذكر عبارة حبيبة بابا ، فأشتاق لها جداً ؛ فأعود إلى الاتصال به من حين لآخر في حالة تعذر الذهاب إليه ، من خلال التليفون المنزلي : ( 37610149) ؛ الذي أحفظه في ذاكرتي ، ولم أستعمل غيره كوسيلة للتواصل، رغم انتشار الموبايل. لأكثر من عشرين عامًا حتى أخر اتصال به للإطمئان عليه كان في شهر يناير2017 م . فيصرخ بي ويقول : ـ حبيبة بابا .. إنتِ فين ، وإيه أخر كتاباتك. حبيبة بابا لازم أشوفك ، وأطمئن عليكِ. وفي إحدى المرات السابقة لزيارته قمت بطرح مسودة روايتي الأولى بيوت بيضاء ، لكي يعطيني موعد للنقاش واللقاء من أجل أي ملاحظات من جانبه ، وأنا صامتة ومنصتة وخائفة ؛ حتى يُفاجئني بعد الحوار والجدل ومناقشة كل شئ في العمل بورقتين مدون بهما كل الملاحظات، وأسطوانة قائلًا لي بابتسامة وهدوء : اذهبي بها فورًا إلى الناشر، وكلمة الغلاف إهداء مني. وفي ذاك اليوم الذي لن ولم أنساه ، وأنا أستعد للذهاب يستوقفني ، ولا يقل لي حبيبة بابا كما تعودت. و فجأة يشير بسبابته ببعض ال ......
#لأسمع
#حبيبة
#بابا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759008
هدى توفيق : مشكلة المثقف في مصر
#الحوار_المتمدن
#هدى_توفيق س1: تتفضل الكاتبة هدى توفيق بتقديم نفسها لقراء سحر الحياة ؟ج ـ هدى توفيق من مواليد محافظة بني سويف ، حاصلة على ليسانس الآداب قسم اللغة الإنجليزية جامعة القاهرة ، فرع بني سويف عام 1995 م . أكتب القصة والرواية والمقالات الأدبية ، ولي بعض التجارب الفنية مثل : قصص أطفال ، ومسرح ، وأشعار قليلة ، ونصوص ، وهكذا ......س2: ما هو أخر كتاب أدبي أو إبداعي صدر لك ؟ ج ـ أنتظر قريبًا إن شاء الله صدور كتاب بعنوان " مختارات قصصية " ومسرحية شعرية ، عن دار نشر يسطرون للطباعة والنشر والتوزيع / مصر ـ الجيزة / ط1 ـ 2017م . س3: ما هي مشكلة المثقف في مصر ؟ ج ـ مشكلة المثقف في مصر هي جزء من كل المشاكل التي تخص البناء التحتي ، والأساس الجذري لبقية المشكلات في مصر ؛ مثل مشكلة الصحة والتعليم والثقافة والبحث العلمي ، وعلى رأسهم الأزمة الاقتصادية ، وغلاء المعيشة الفاحش الذي يعاني منه جميع المصريين الآن ، وبما أن المثقف جزء من هذا الواقع البائس في كل مؤسساته القاصرة عن الخروج من عنق الزجاجة إلى الابتكار والنمو والتطور؛ حتى يتخذ مسار صحيح للتنمية الشاملة في جميع المجالات ، ولن يكون بالطبع إلا بأساس معرفي ، وعلمي سواء في المبادئ أو الحقوق والواجبات المؤسس على قانون حق المواطنة والاختلاف المثمر، ومادام أن هذا ليس مطبق بشكل صحيح ونموذجي ؛ سنجد المثقف مثل كل مواطن مصري يعاني للغاية ، فكل شئ مترتب على سابقه ، وبالإضافة أن لدي ظن وربما أكون خاطئة عنه : أن المؤسسة الرسمية (وأنا طبعا لا أتحدث عن الإعلام المستهدف ، وبرامج التوك شو)؛ لا زالت لا تعترف بأهمية دور المثقف المصري الجاد ، والواعي في المجتمع المصري. بل ربما تنظر إليه بقدر من التعالي والرفاهية وعدم الاهتمام ، ولا جدوى من تواجده إلى حد كبير. إلا بالشكل الذي يخدم مصالحهم ، وعلاوة على ذلك أن النخبة الثقافية (رغم أني لا أحب هذا التعبير كثيرًا) داخل بعضها تنتشر بها حالات من التناحر والانحيازات غير الموضوعية ، والعلاقات الودية أكثر منها على الكفاءة والإبداع بما يسمى الشللية ، ومافيا دور النشر ، ولجان الجوائز وغيره من الأمور. مما يجعل المثقف دائما يشعر بالتهميش والاغتراب حتى داخل جماعته. وذلك ما يُسبب له العزلة واليأس ، وتفرز توجه من اللا مبالاة ، وعدم قيمة الإنتاج والمثابرة من أجل مشروعه الأدبي. هذا مع اعتبار أن الأديب الحقيقي الفعال ، والمستمر في طريقه يظل مؤمن وواثق من قدرته على الاستمرار ؛ رغم كل الصعوبات والمشاكل الجوهرية من صحة ، وتعليم ، وبحث علمي ..إلخ، ونأمل في تحسن الأوضاع بالجهد والعمل والصبر.س4: كيف نجعل الشعب مثقفًا ، محبًا للقراءة والشعر والأدب كما كان من قبل ؟ ولماذا لم يعد يقرأ كما كان من قبل ؟ ج ـ لا أحبذ تعبير من قبل والآن. كل عصر له ضروراته وألياته التي توثقه ، وتجعل منه زمن ماضي وحاضر ومستقبل ، ولا نستطيع أن نغفل مدى تطور السوشيال ميديا ووسائل الإتصال الحديثة على كل المستويات ، وإمكانية البحث والتجول ومعرفة أشياء كثيرة بالضغط على مفاتيح الاب أو الكمبيوتر أو التابلت إلى آخره من أشكال حديثة متطورة. لماذا لا نستغل هذه التطورات المذهلة لصالحنا ؟ وكل شئ يبدو كسلاح ذو حدين. إذ من الممكن أن يكون إيجابي أو سلبي ، فمن الأشياء التي لفتت نظري حديثًا وجود مسابقة كبيرة عن الروايات المنشورة إلكترونيًا ، وهذا شئ جيد ، وعن شخصي قد حصلت على فوائد كثيرة من تلك العوالم الجديدة سواء بالقرءة أو الكتابة أو النشر؛ من خلال هذه الوسائل الحديثة. ما قصدت قوله أن الإرادة والرغبة في العلم وحب الحياة تخلق الكثير ......
#مشكلة
#المثقف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759197
هدى توفيق : رؤى ثقافية عن الإبداع
#الحوار_المتمدن
#هدى_توفيق س1: هل نجحت المرأة المصرية في طرق أبواب الأدب ؟ج ـ بالطبع نجحت المرأة المصرية إلى حد كبير في طرق كل الأبواب ، وليس أبواب الإبداع فقط ، وأيضا في المجالات المختلفة سواء في : المجال الأكاديمي ، الصحافة ، الإبداع ،الفنون المرئية. وكل أشكال الإبداع ـ أعتقد ذلك ـ بل وبدأن ينحتن لأنفسهن منهج ومذاق مختلف ينبع من بذور ثقافتهن ، وهويتهن المصرية الخالصة. س2: يقال أن الرواية العربية ما زالت تواجه محاولات الوصول إلى العالمية على استحياء ، وتواجه بعض التحديات ، رغم حصول نجيب محفوظ على جائزة نوبل للأدب ، ورغم وجود روائيين واصلوا على نفس الطريق ؟ ج ـ في الحقيقة أنا أرى أن هذا الاستحياء مفتعل وموجود من داخل الواقع الثقافي المصري والعربي ذات نفسه ، وأنه مكبل ومتردد ومهزوز ، لأن معايير المصداقية والتأويل والبحث والنقد الهادف أصبح قاصر وناقص عن استيعاب المشهد الروائي ، والملاحقة بجدية وشفافية هذا الزخم الروائي ؛ الذي أصبح يملأ الساحة ، وأقصد بشكل أدق جميع الثقافات والهويات القومية المتعددة تحت المظلة الأكبر ما يُطلق علية الرواية العربية ، لأن يوجد حسابات أخرى ، وتفشي مصطلح الشللية ، وسطوة ديار النشر المعروفة ، والعلاقات والمحسوبية بشكل غير موضوعي وصادق بالمرة ؛ التي باتت هي المحرك لأغلب إصدار الأحكام ، وما هو آشبه بالفتاوي الأدبية دون تمعن ، دون إخلاص ، دون جهد ، دون تمحيص ، وإن كنا لا ننكر، بالتأكيد أن هناك الكثير من يستحق الإشادة والتكريم من الأدباء ، هذا بالإضافة للمعضلة ولنسميها أم المشاكل فعلاُ ؛ أن لا يوجد قارئ متنوع مختلف ، ولا يوجد رواج للكتاب العربي ، لا توجد ثقافة اقتناء الكتاب ، وتباين الذائقة بين هذا وذاك ، وليس معنى أن يظهر أكليشيه) البيست سيلر(. أن هذا الكتاب بالضروري الأفضل من حيث قيمته المعرفية والأدبية. التحديات كثيرة ومتجذرة في الواقع العربي من تراكم الجهل والتخلف وحالة الردة الكاملة ؛ التي يعيشها الواقع المصري والعربي في كل المجالات ؛ فالأدب صورة شاهدة على كل هذا ، وإرث هذا التراكم الطاحن ، وبالتالي سيظل هذا الاستحياء متأزم ، وعالق مادامت لا تتحسن الأمور على كل المستويات. س3: هل صحيح ما يقال أن ترجمة الروايات العربية ما زالت ناقصة وغير مكتملة ؛ لأنها تفتقد الرواج والتعدد ؟ج ـ بالطبع مسألة ترجمة الروايات العربية تُعبرعن اطروحة غير مكتملة وناقصة ، بسبب عدم الترويج والانتشار الصحيح لها ، وأنا هنا أتحدث بشكل خاص عن الواقع الثقافي المصري. والشئ الملفت للنظر أيضًا ليس فقط عدم الترويج والتعدد ؛ بل والأهم أن الأمور قاصرة على أماكن بعينها التي تختص بمشروع الترجمة ، ولا يستطيع أي أحد الوصول إليها بسهولة طبعا إلا من خلال وسائط ، وهكذا يصبح طريق وعرعلى أي كاتب أو كاتبة روائية حتى يصل إليه ، ولن يصل بسهولة ، ونجد أن الإهتمام الزائد والمتاح في الأعم هو ترجمة الروايات العالمية المشهورة ، أو كل ما يخص الغرب يقابله تجاهل كبير لمسار الرواية المصرية وتطورها إلا اذا شاء لها القدر أن تفوزبجائزة وتترجم ، أو يجتهد الكاتب للحصول على ترجمة بعض من أعماله. لا أعرف ؟ لما لا نسعى لطرح ثقافتنا ، وعرضها أمام الآخر كما يفعل المغاير لنا ؟ ، لما دائما نحن فعل ناقص وعاجز عن استكمال أي مشروع نهضوي ؟ ؛ لتدخل كهف الروتين والبيروقراطية والسلطة المتسلطة : أن هذا الصح ، هذا المتاح. دون المغامرة ، دون اقتحام الغير مألوف. وهذا يعود أن من يتحكمون في الأمور عقول دوجما لا تريد أن تتطور أو حتى تعطي فرصة للآخرين أن يخترقوا تلك الكهوف ؛ التي تخلفت عن كل جديد وحاضر ......
#ثقافية
#الإبداع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759474
هدى توفيق : الثقافة عن بعد
#الحوار_المتمدن
#هدى_توفيق من شروط الحياة : الحب والكفاح. كما أعتقد أن من شروط الكتابة الإبداعية من وجهة نظري:الحب والإخلاص، فالكتابة أشبه بالجبل الذي تصعده عن حب طاغ ، ورغبة قوية من أجل التسلق والصعود رويدًا رويدًا، لكن الفارق بين هذا وذاك ؛ أن التسلق لصعود الجبل يكون فقط من أجل الوصول إلى قمة الجبل ، والشعور بالفوز والانتصار بنشوة التحدي وتحقيق الهدف، بينما في الكتابة الإبداعية هو صعود وصعود لا يتوقف عند نقطة محددة، فليس المهم فقط أن تكتب ؛ بل أيضًا أن تتسلق وتتسلق جوف مشروعك الإبداعي بكيفية واستمرار تروق لك في لحظتها الآنية لا غير. ثم تتمرد وتتمرد حتى تضجر من القديم ؛ لتبحث عن حكايات أخرى وأخرى وهكذا دواليك، دون أن يلتف حبل التوقف أو الثبات عن التحري والبحث والاجتهاد. لا شك أنه منطق قريب الشبه والمصير بلغز الحياة والعمر ؛ الذي يغمرنا دون توقف أو تجمد، ولكن عليك دومًا أن تتذكر : أنك لن تصل أبدًا كما وصلت لقمة الجبل، وذلك لأن الإبداع يحوي تلك المخيلة الإبداعية التي لاحدود لها، لا قمة تصل إليها، بل يحكمه قانون السعي والسعي وراء الأفكار والكتابة الحرة، وبين السعي والصعود تعيش اللذة والمتعة القرائية والكتابية. حينئذ لن تتوقف لأنك لم تصل للقمة ولن تصل، فتحقق مرادك بصُنع أسطورتك الخاصة في لعبة الحياة والموت، وبذلك لن تتوقف أبدًا .. أبدًا. هذا عن تصوري عن التجربة الإبداعية كمنهج في حياتي أحاول السير عليه، ولنطلق عليه الاختيار الحر، وتساؤل لا إجابة له عن ماهية طريق الإبداع في تلك الحياة ؛ التي تعج بالحب والحرب والسلام ، وكل المسميات النسبية وراءها رؤية بعيدة عن المطلق والثابت، ولا نهاية أو قمة تفوز بها وتنتصر كما يستهويك صعود الجبل. فالتجربة الإبداعية هي كمسيرة المحارب الساموراي المبجل،لا تخمد ولا تنطفي كنور الشمس الساطع. عن تجربة الثقافة عن بعد مع كتاب " أطياف ورؤى "/" نصوص ودراسات " صدرت النسخة الورقية منه، عن دار نشر ( نون4 ) / سوريا. ط1: 2017م. وصدر من قبل إلكترونيًا بعنوان " أطياف " عن دار حروف منثورة للنشر الإلكتروني. ط 1: يوليو عام 2017م ، للشاعر والناقد الكوردستاني ريبر هبون ، يدور على نهج العنوان بقسمين : الأول: ( أطياف ) تحتوي على نصوص نثرية تتجاوز ال( 50) نص تقريبا ؛ فتجسد أطياف الشاعرالشاعرية التخيلية بإيحاءات ومفردات لفظية قوية ومعبرة عن ذلك الطغيان الشعري العال، ممتزجة بقدر من المعرفة الإبداعية المأخوذة ، والمستلهمة أيضًا من التراث الشعري القديم إلى حد ما من الثقافات القديمة. وما دمنا نتحدث عن الشعر لابد أن تحضر ملكة الوجود التي هنا يهدي إليها الشاعر أطياف نصوصه النثرية البديعة فيكون الإهداء كالتالي : ( حارسة الخلود واهبة النور الشقي للمرأة الودود رسوله الشفق البهي / ملك شاهين ). الجزء الثاني من الكتاب ( رؤى ) : يتحدث عن الرؤى كما أشار عنوان الكتاب ؛ حيث يتناول دراسات ومقالات عن كُتّاب شتى من مختلف الثقافات سواء الفكري والأدبي. وبين الأطياف والرؤى يوضح لنا الكاتب : أهم النواحي والأفكار التي يتناولها الكتاب سواء لأطيافه بتلك النصوص النثرية القصائدية ، أو رؤاه من خلال مقالات مختلفة لمتعدد ومتنوع عن مفكرين ومبدعين من مختلف الثقافات كما أشرنا في البدء. ......
#الثقافة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759577
هدى توفيق : التحليل النفسي في العمل الإبداعي
#الحوار_المتمدن
#هدى_توفيق س: كيف انصهر علم النفس في الرواية ؟ وهل ذاب بأكمله ؟ ولماذا ؟ج : إن السرد القصصي والروائي بلا شك يعتمد على مدى طرح ورسم أبطال الحكايات ، وما تفرزه هذه الشخصيات من تجليات محورية هامة في نمو وسير المتن السردي بوجه عام سواء القصصي أو الروائي ، وعندما نستخدم مصطلح علم النفس أي بمعنى تحليل الشخصيات داخل الوعاء السردي ، وعن قدرة تفعيل التوجه النفسي والتحليلي للشخصيات دون الإطار العلمي المباشر، وإن كان ضمنيًا يتعلق بنهج ذلك المصطلح ، وهو التحليل النفسي والعلمي لما يقوم به هؤلاء الأشخاص ، ولكنه يصب ويدور في إطار فني وإبداعي خالص ؛ لنشعر بطغيان الملكة الإبداعية عن مدى تفعيل استخدام التحليل السيكولوجي ، أو الميثولوجي ، أو الراديكالي.. إلخ. سواء لشخصية أو ظاهرة أو اعتقاد من خلال تفاعلات الحكي ، ومظاهر سلوكيات هؤلاء الأبطال ؛ الذين استحوذوا على الحس السردي برؤية ثقافية وجغرافية وتاريخية. يتجلى داخل العالم السردي بظهورالأبطال ، ومظاهر هذه الأفعال ، وما تستحضره هذه السلوكيات من أفعال أوحت لنا بغرابة أو تأطيرغير معتاد الحدوث عن باقي الأبطال داخل التناول الإبداعي. مما يطرح تأويلات نفسية أدت لإعتباره يقع تحت نير التحليل النفسي أمام هذا المضمار والسلوك. وهذا ينطبق على اتجاه محدد ، فليست كل القصص والحكايات تؤدي بنا إلى هذا الخطاب السردي ؛ لأن ملكة التحليل النفسي لا بد أن تأتي بأشكال غير مباشرة حتى يذوب الوهج الإبداعي داخل تداعيات عقول ومشاعر وأحاسيس هؤلاء الأبطال الورقية المستوحاه من بيئة جغرافية محددة ، بمصداقية فنية في الأول والأخير، ومن ثم نُطلق عليه عبارة الخطاب المعبرعن استخدام التحليل النفسي ، وتحديد النمط النفسي الذي قدمه العمل الفني ؛ لأنه قام بتفعيل هذا المفهوم النفسي حتى ينصهر داخل العمل الفني بكشف حضوري يتعلق بأمور الفن في الأساس. لا شك أن المسألة تحتاج إلى موهبة ومهارة ودربة. تتعلق بقدرة التبصر والتأمل والخبرات الحياتية الثاقبة للمبدع. فالجميع لديهم خبرة بالحياة ، ولكن كيف يتم مزج تلك الخبرات الحياتية بالنسيج الفني والسردي ، مع رؤية نافذة داخل عوالم سردية متعددة ومختلفة وحاذقة ؟! هذا هو السؤال الأهم. أرى وهذا من وجهة نظري بالطبع ؛ أن هذا الفاصل الحاسم لتمرير الطرق المتعددة والمتنوعة ، ليصل المبدع إلى توحد العالم الحكائي داخل مفهوم اصطلاحي معني بتفسير تلك النوازع البشرية المعقدة بكل فضفضة حرة ، واختيار يصدرعن هذا العقل الإنساني. ذلك المكمن المعقد بتداخلات نفسية بحتة ، وعندما نذكر مصطلح علم النفس نعود فورًا لأحد رواد هذا الاتجاه ، كنموذج مثالي وتعبيري شامل في السرد الروائي العالمي ، وهو الكاتب الروسي الشهير ( دوستويفسكي ) . الذي كان رائد هذا الاتجاه بإخلاص. بل وبمثابة الأب الروحي لهذا التوجه النفسي التحليلي ، وقد قام بتأسيس هذا المفهوم العلمي بصياغة إبداعية وملهمة كبيرة لكل من شغف بتحليل تلك النوازع النفسية ، أو حتى فقط لقراءتها ، وخلدت أعماله على مر السنوات. تلك الحكائية القائمة على التحليل النفسي بوحي سردي ، وتحليل واضح ومستكشف لباطن الأمور، وانتزاع الأقوال النفسية ، وتوضيحها داخل حدود المجتمع والواقع الذي كان يعيش فيه أبطال الحكايات ، والمرتبط بالمتعلقات المجتمعية التي دفعت هؤلاء الأشخاص لهذا الفعل أو ذاك كل على حسب مما يلائم الوضعية التاريخية والاجتماعية والثقافية ؛ التي تتخللها تأجج ملكة التخييل ، واستبطان الحس النفسي والشعوري بملكات التخييل الإبداعي الخلاق. الذي يستكشف اللحظات الحرجة والحاسمة في حياة هؤلاء الأبطال الورقية المقرونة مع ......
#التحليل
#النفسي
#العمل
#الإبداعي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759606
هدى توفيق : مداخلة حول العام الثقافي في مصر عام 2021م
#الحوار_المتمدن
#هدى_توفيق لا شك أن ظهور جائحة كورونا المستجدة ( كوفيد ـ 19). كان لها تاثير كبير على المشهد الثقافي في مصر، حال جميع المجالات الأخرى من الناحية السياسية ، والاقتصادية ، والاجتماعية ، والثقافية . وإن كانت العملية الإبداعية ترتبط إلى حد كبير بالمبدع ، وقدرته على التفاعل الذهني والنفسي في انجاز عمله الإبداعي. لكن أيضا الجدير بالذكر أن هذه الأزمة العالمية أدت لظهور ، وتنشيط فعاليات ، وأنشطة ثقافية تناسب وتقاوم حالة التباعد والإجراءات الاحترازية أمام تفشي انتشارالمرض . من خلال استخدام التقنيات الحديثة ، وعالم الاتصالات والتواصل بالصورة والصوت والحركة على المواقع ؛ التي أصبحت منتشرة ومتاحة بكثرة الآن : ك ( واتساب ، والفيس بوك ، وتويتر، و انسجرام ، والدردشة ، و سناب شات. ووو.. الكثير ). حتى تصبح كل هذه البرمجيات والتطبيقات عوامل قوية ، لمقاومة الجائحة بالكتابة والقراءة بين الأصدقاء والتفاعل بكل السبل. ليس فقط داخل مصر بل بين جميع أبناء الوطن العربي والغربي كل سواء. فيتحول العالم إلى مجرد قرية ذكية يديرها عالم إلكتروني عملاق. وأكثر شئ علق في ذهني خلال فترة انتشار الفيروس المعدي. هو عقد الندوات الأدبية والثقافية بالتواصل على صفحات الفيس أو الواتساب أو بأي شكل إلكتروني بعد تحديد الموضوع والزمن والأشخاص ، وإتاحة المداخلات ، والقراءات ، والأراء ، والتفاعل فقط من خلال الكاميرا والصوت دون أن تبرح مكانك . وهذا أدى لظهور مجموعات تحت مسمى : التفاعل الرقمي ، ومدونات ، وإبداعات رقمية لها صفحات ومتابعة يومية ، وتتباين في الذائقة والأراء. وانتشار قنوات على اليوتيوب بكثرة في مختلف المجالات : سياسية ، واقتصادية ، وترفيهية ، ومحاضرات تثقفية ونقدية يرأسها أساتذة يحاضرون في الجامعات ، والمنتديات الثقافية وحوارات وغيره. تقريبًا أغلب الحياة الثقافية أصبحت مادة التفاعل الرقمي. وأصبح إحدى المكونات الرئيسة للتعبير، والكتابة ، والقراءة . وشق طريقه على الساحة الأدبية ، وبدأ الانتباه إليه بشدة وكتابة المقالات ، والدراسات لتحليله ، وتقديم وجهات نظر مختلفة عن هذا الأدب الرقمي التفاعلي سواء كان : شعر، خاطرة ، قصة ، رواية. والتنظير إليه بأنه مستقبل آت ، ولا بد من تفسيره واحتوائه بوضع أطر معرفية ونقدية له مثل الكتب الورقية التي اعتدنا قراءتها في السابق. وذلك بتقديم رؤى ثقافية أو مساحات نقدية عن هذا الظهور الجديد ، وقد تراجع الكتاب الورقي ليفسح المجال للنشر الإلكتروني ، وتقريبا يتحول بالتدريج لرافد أساسي سواء للقراءة أو الكتابة. على هيئة ملف إلكتروني تحتفظ به داخل جهاز الاب أو التليفون لا أكثر دون الاعتماد على شراء الكتاب الورقي بتاتًا . وبالتالي توطدت علاقات جديدة وحديثة للغاية بتعبيرات أصبحت شائعة ومتداولة بوفرة نموذج : (وقد أثار غضب ، أو فرح ). ( وقد ندد ). ( وقد قال ) ووو... كل هذا كان على مواقع التواصل الاجتماعي. هكذا يبدو الأمر الآن ، وإن كان إلى حد ما ليس بقوة التفاعلات والانشغالات الحياتية الأخرى على مواقع التواصل الاجتماعي ؛ التي تهم أغلب البشر في جميع أنحاء العالم . لكن بدأ ظهور هذا أيضا على الأدب والثقافة بشكل عام ، بإستخدام الصور والفيديوهات لجذب الانتباه بهذا العمل أو ذاك. وتتحول السوشيال ميديا إلى آلة قوية للتوجيه والتوعية والمعرفة من أجل التواصل الثقافي أيضًا مثل التواصل الاجتماعي. في النهاية رغم كل ما يظهر ويتبلور داخل عوالم القرية الذكية . يتبقى السؤال المحوري : كيف ستدار هذه المسؤولية الجديدة داخل المدار الأدبي والثقافي ؛ حتى نستخلص منه الردئ والجيد ؟! وما المع ......
#مداخلة
#العام
#الثقافي
#2021م

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759604
هدى توفيق : عن رواية - رقصة الحرية -
#الحوار_المتمدن
#هدى_توفيق س1: من صعيد مصر نبدأ وتحديدًا من محافظة بني سويف، حيث النشأة والبدايات الأولى للإنطلاق في عالم الإبداع، ماذا يمثل المكان في حياة الأديبة هدى توفيق ؟ج: في الحقيقة يمثل المكان بالنسبة لي شئ هام جدًا سواء في حياتي الواقعية أو الأدبية، رغم أني تركت مدينة بني سويف منذ فترة زمنية، وعشت في محافظة القاهرة أولا، ثم محافظة الجيزة، لكن كل ما عشته وتعودت عليه جاء معي في كل مكان أنتقل إليه داخل المحافظة الكبرى القاهرة، ولا زال محفور في ذاكرتي وسلوكياتي وتصرفاتي إلى حد كبير، وكأن البيئة أحاطتني بنسيج لا ينفصل عني مهما ذهبت إلى مكان آخر، هذا على مستوى الحياة الشخصية، أما على مستوى الإبداع هي جسدت لي الكثير من الطرح الإبداعي سواء قصصيًا أو روائيًا، حتى أن الرواية الأخيرة رقصة الحرية بطلها الأساسي هو البحث عن جذور المكان داخل جغرافيا وتاريخ الريف المصري؛ فبلدتي هجين من الصعايدة والفلاحين بين التنقلات على طول طريق الوجه القبلي من بدايته إلى الصعيد الجواني. س2: مارست وما زلت الصحافة الأدبية من خلال إدارة تحرير كتابات جديدة في (الهيئة العامة للكتاب)، والكتابة في عدد من الصحف والمجلات المصرية والعربية المتخصصة منها، وغير المتخصصة، بعد تلك التجارب كيف ترين حاضر ومستقبل الصحافة الأدبية ؟ج: فعلا أنا أحب عالم الصحافة كثيرًا، وكان من أحلامي الكبيرة أن أعمل صحفية ، لكن الظروف لم تسمح لي بذلك، وتفتت حلمي فجاة الذي ظللت لسنوات أتمنى تحقيقه، فقررت أن أدخلها من خلال الإبداع والمقالات كل على حد سواء، واجتهدت في عمل ذلك لفترة طويلة منذ أن كنت في الجامعة، وكنت أضطر لفعل ذلك عن طريق الرسائل الورقية القديمة، أو بالسفر إلى القاهرة لتسليم المواد الأدبية ، وانتظار الرد والنشر من عدمه، فلم تكن تتوفر لدينا كل هذه التقنيات الحديثة المذهلة الآن التي بها نستطيع أن نصل لأقصى البقاع دون جهد أو مشقة السفر، وعناء ضبط المواعيد ووو.. الأمور أصبحت إلى حد كبير ميسرة، وكل ما مطلوب منك الآن التفكير مليًا فيما تكتبه وتريد نشره، وهذا هوالهدف من أجل طموح أكبر، عن مما كنا نعانيه في الزمن السابق من أجل توصيل إبداعنا. هذه التجارب في الصحافة أفادتني وأمتعتني جدًا، واكتشفت بعد ذلك أن عملي في الصحافة الذي كان حلم مهم في حياتي الماضية، لا شئ أمام مشروع الإبداع الذي يحتاج لجهد ثقافي ومعرفي ضخم من أجل التركيز والاستمرار، فهو المشروع الأهم والأعظم ، بينما الصحافة جزء منه ، وعندما اقتحمت عالمها بمجهودي ازدات خبرتي في ممارسة الكتابة ، من أجل الهدف الأروع وهو الإبداع. أما كيف أرى حاضر ومستقبل الصحافة الأدبية ؟ في الحقيقة رغم العناء الشديد الذي كنا نعيشه في الزمن الماضي من أجل النشر، لكن بصراحة رغم المشقة والتعب. كانت الأمور أكثر سلامة، وأكثر مصداقية عن الوقت الحاضر. كان يوجد قدر عال من التروي والشفافية من أجل تفحص وتبين المواهب جيدًا بين المراجعة الأدبية والذائقة وحتى الإملائية ، عن الوقت الحاضر بسبب انتشار المواقع وأشكال عديدة من عوالم التواصل الاجتماعي ، التي أفرزت أصوات هشة وضعيفة ؛ وهذا لأن ليس خلفها قدوة و نموذج ووعي وثقافة حقيقية ، و ليس ثقافة الاستهلاك التي تستمد منابعها فقط من الصورة والقراءة السريعة ، أنا أتذكر مثلًا أننا كنا نجلس بالشهور لنقرأ مرجعيات الرواد بدأب ومثابرة ؛ من أجل أن نتعرف على الثقافة بمختلف أنواعها ما يسمى الآن بالأدب الثقيل ، بينما في الوقت الحاضر يختلط بالواقع السريع والمتطلع للقفز سريعاً دون إجادة الشروط الضرورية للكتابة ، مما أنتج أشكال أدبية على قدر كبير من التشويه إل ......
#رواية
#رقصة
#الحرية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759680
هدى توفيق : عن قصص - فاكهة بشرية -
#الحوار_المتمدن
#هدى_توفيق 1ـ حديثنا عن عملك الأخير؟ ج ـ في الحقيقة رغم أن عنوان المجموعة يختص بقصة محددة داخل المجموعة القصصية ( فاكهة بشرية ) ، والتي تمثل اسمين لسيدتين : ( منجة وموزة ) يشكين من سوء أحوال المعيشة ، ويعشن على هامش الحياة سواء الأولى بعد زواجها وطلاقها بدون إنجاب ، ومرضها ، والثانية بعد زواجها وطلاقها ، وتحملها أعباء تربية أولادها بمفردها ، وطموحها أن تعمل في المجلس القومي للمرأة لتنتصر لحقوقها ، وتحاول من خلاله أن تاخذ حقوق أكثر لإبنها المعاق ، وليس مجرد موظفة إدارية في معهد أزهري تلهث وراء لقمة العيش ، وتربية أبنائها الثلاث. لكن عنوان المجموعة ( فاكهة بشرية ). هو مجرد تخييل عن أن الفاكهة الطبيعية تعادل بشكل ما أصناف البشر في باقي القصص، وليس فقط بطلتي القصة : ( منجة وموزة ). في القصة هذه بالذات. حيث يتوالى التطبيق بشكل أو بآخر مع اختلاف الحكايات والتخيلات في بقية القصص الأخرى ؛ بتصوير حيوات أبطال آخرين. نموذج : قصة ( الأصابع الذهبية ). عن صاحب محل كوافير حريمي مشهور في مدينة ما داخل مصر. تحوي قصته مأساة لحياة كاملة عاشها في أيام الشباب والطيش ، والحب ، والخيانة ، والفراق . وقصة ( الجريمة الكاملة ) ؛ التي تحكي عن تلك العوالم السفلية التي تقع تحت وطاة المخدرات ، وحيازة الأسلحة البيضاء ، وكل تلك السلوكيات ؛ كطريقة لمواجهة الحياة بأشكال انحرافية. ربما يكون البشر مثل كل أنواع الفاكهة الطاذجة أوالتالفة. نحن مثل النبات والزروع التي تنبت الخير والوجود الحي ، ولكن كما تتعرض الفواكه بعد ذلك لعمليات وتحولات تؤدي بها الى القطف ، والحصاد ، والجني ، والبيع والشراء ، وانتقالها من مكان ولادتها إلى أشخاص ، ومصانع ، وتتوزع بين الأماكن ، والأشخاص والأحوال ، وكل ثمرة تسلك لها طريق مختلف حسب الظروف ؛ فنأكلها ونتلذذ بطعمها ولذتها ، أو تتلف ونلقيها. هكذا نحن البشر جميعا. نولد أبرياء لا اسم لنا ، لاشئ ، كالصفحات البيضاء ، كالبذور الطيبة التي لا تعي شرور أو آثام ؛ لتبدأ بعد ذلك التحولات الكبرى في حياتنا ، ونحن نسلك دروب الحياة الوعرة ، ونجد أمامنا تبدلات وتحولات لا نهائية لجميع حيوات البشر حسب المكان والزمان ، والظروف الاجتماعية ، والاقتصادية كل على حسب. نماذج من القصص : ( حلم فرعوني ). عن الرجل الذي حطمه حلمه أن يصبح ثري بعد أن أهدر كل أمواله في البحث عن الكنوز الفرعونية. قصة ( مسرح مصر). عن الطفل المريض بالسرطان ؛ الذي يطمح في رؤية الفنان الشهير مع فرقته على المسرح. قصة ( اكتب أتوبيس ). عن الجدة ؛ التي تريد أن تنجو بحفيدتها من نفس مصير الأب والأم في السجن. قصة ( الثلاثاء الحزين ). عن أمنية الأم ؛ التي تعاني من العجز والكساح ، وتتمنى الموت حتى ترتاح ، وتشتهي ساندوتش الحلاوة الطحينية مع كوب شاي ساخن باللبن ؛ الذي كانت تعشقه قبل مرضها بالسكري ، وأثناء وجود حماتها قبل وفاتها. وقصة (عاصفة التنين ). عن جائحة كوفيد ـ 19( كورونا ) ، وتداعيات التباعد الاجتماعي والاجراءات الاحترازية ... إلخ. إنها في النهاية. حالات ونماذج بشرية لا تختلف كثيرًا عن كل أنواع الفاكهة الحقيقية ، التي تبدأ مشوار الحياة الصعب من بداية زراعتها حتى تذبل وتتلف ، وينتهي أمرها. هكذا حال البشر من يوم ولادته حتى يذبل ويموت. وخلال تلك الرحلة الشاقة من صرخة الحياة حتى الموت نحيا ونعافر بنواح عدة ومختلفة ومتنوعة ، مثل الفواكه كل على شكل ما. مثال : منجة وموزة في قصة فاكهة بشرية . 2ـ كيف تختارين أسماء أعمالك الأدبية ؟ ج ـ لا شك أن عنوان العمل الأدبي يحظى بالنسبة لي على الكثير من الإهتمام ؛ لأنه يمثل عتبة ......
#فاكهة
#بشرية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759776
هدى توفيق : الواقعية التسجيلية في المجموعة القصصية - حذاء سيلفانا -
#الحوار_المتمدن
#هدى_توفيق "الواقعية التسجيلية " قراءة نقدية بقلمي د.نجلاء نصير في المجموعة القصصية حذاء سيلفانا للكاتبة : هدى توفيق جاءت مجموعة "حذاء سيلفانا" في أربعة وعشرين قصة ومن الغلاف الذي يعد بمثابة عتبة النص التي من خلالها نلج لعالم الكاتبة الذي جاء بدرجة من درجات البينك وعلى الغلاف حذاء فتاة أسود اللون وفي الدفة الثانية من الغلاف وقع اختيار الكاتبة على جزء من القصة الأخيرة "حذاء الصغيرة التي لم تأتِ بعد " وهي القصة التي ورد فيها ذكر اسم سيلفانا والحذاء .وأول ما يطالع المتلقي بعد الغلاف الاهداء الذي جمع ثلاثة ألوان هي الأزرق الفاتح والأزرق الغامق والأصفر فالاهداء مقطع تخيرته من "حكاية بلدي لحلمي التوني " يقول :"كان وطني عبارة عن ثلاثة ألوان ...سماء وبحر وصحراء فالكاتبة ترسل للمتلقي بإشارة واضحة فالوطن هو ما يشغلها بقضاياه الاجتماعية والسياسية والاقتصادية فمن الوهلة الأولى تصحب المتلقي حيث الوطن وذلك في قصة :"ملامح الوطن واحدة تقول ص:8 "كانت الفرحة والأمل تغمران الجميع بسبب الحدث التاريخي .... فهذه المرة الاولى التي أحظى فيها بالذهاب إلى الانتخابات ....ص: 9" ورغم الاعاقة التي تعاني منها البطلة التي سردت لنا بتقنية الرواي العليم مأساتها ومعاناتها مع سائقي الميكروباص ص:10 تقول :" فذهبت إلى آخر ،ثم إلى ثالث وكانوا يرفضون طلبي بلا مبالاة ...." ثم تنقلنا إلى ليبيا من خلال ديالو ج دار بينها وبين السائق الذي نكأ جرح الشتات والمعاناة اللذان أورثتهما له ثورات الربيع العربي فالعنوان هو المعادل الموضوعي لمصائب عالمنا العربي بعد ما يطلق عليه ثورات الربيع العربي فمحمد الليبي مثل حي على الشتات فهو بمصر ويعتصر قلبه الألم على أخيه المحتجز بليبيا النص مغلق.وفي القصة الثانية "أيوب المصري"تسرد لنا بتقنية الراوي العليم قصة معلمة من بني سويف تدخل مع معهلمها في ديالوج من خلال الهاتف يشرح نبوغها في مادة الحغرافيا وسبب تحولها لداراسة اللغة الانجليزية ومن خلال الديالوج تعرض لأزمة المعلم والطالب وكيف انتهى موسم الاحترام بين الطالب والمعلم ويعلل أستاذها سرما آل إليه الحال بالدروس الخصوصية ثم يتطرق الحوار إلى التناص الديني لقصة صيام العذرا . النص مغلق وفي القصة الثالثة "رحلة إلى مسقط رأسي " تسرد لنا بلسان الراوي العليم قصة سيدة انتقلت للعيش مع زوجها إلى القاهرة وبعد انفصالها ترفع لها إمها الدعوى القضائية ببني سويف وفي خضم الأحداث تسرد لنا على لسان السائق أن المحمكة احترقت في أحداث رابعة ومن ثم اصبح مقر المحكمة بالمدرسة ،كما تسرد لنا شوقها وحنينها لأمها فالعنوان " رحلة إلى مسقط رأسي هي المعادل الموضوعي للحنين للأم .وفي القصة الرابعة "وطن كان " تسرد بلسان الرواي العليم قصة موظفة بشئون الطلبة بمدرسة بمدينة السادس من أكتوبر يلفتها الاحداث الجارية وأخبار داعش ثم تتطرق لقضية هامة وهي انتشار التحرش الجنسي بالمدارس فهي تُسقط غياب القيم والأخلاق على كراسات السلوك والغياب للطلاب فالغياب هنا هو المعادل الموضوعي لغياب الوطن وسط خضم الأحداث الجارية من قتل وتشريد. النص مغلق .وهكذا نجد أن الوطن يشغل عقل الكاتبة لذلك جاءت المجموعة القصصية بمثابة العدسة اللاقطة لأحداث المجتمع تسجلها وتعرضها للمتلقي بأس ......
#الواقعية
#التسجيلية
#المجموعة
#القصصية
#حذاء
#سيلفانا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760290
هدى توفيق : قراءة في رواية - نخلة وبيت -
#الحوار_المتمدن
#هدى_توفيق ناصية القراءة " نخلة وبيت "صدرت رواية ( نخلة وبيت ) عن دار نشر عناوين ـ حضرموت ، اليمن ، الطبعة الأولى 2021م. للكاتب : عيدروس سالم الدياني.يمثل التاريخ الشاهد الأكبر، والمعبرعن ثقافة الشعوب المختلفة بين الدلائل المعرفية ، والثقافية والاجتماعية الهامة ، كمدلول سميولوجي تواصلي ، ودلالي بارز من خلال أبطال روائية تحكي وتسرد بقدر عال من التخيل ، وفنيات السرد ، والصدق الفني ؛ تدور في دائرة سميولوجية بوجه عام. وقد تقنن مصطلح السميولوجيا بما يساوي علم العلامات بكل مقترحاتها النقدية على المنتج الأدبي ، ونخص بالذكرهنا رواية ( نخلة وبيت ) ؛ التي تقع تحت مظلة ( أبعاد السميولوجيا الثلاثة كالتالي :1ـ التعبيرأوالجانب المادي من العلامة . 2ـ المحتوى أو ما يُعَبّر عنه ، وله شكل غير ملموس. 3ـ المرجع أو الشئ الذي تحيل إليه العلامة ، وله شكل ملموس (1) ).(1).( ولإدراك أوجه الاختلاف بين مصطلحي سميولوجيا التواصل ، وسميولوجيا الدلالة : سننطلق من مفهومي المؤشر ( indice). والإشارة (signal).(2)، كما تجلى من بداية السرد حيث كان عمرالبطل (عوض ). أنذاك في الثالثة عشرة . قائلا على لسان حاله : ( لما تداعت الصرخات من الجهة الغربية للقرية على سطح منزل مبني من الطين ، ذي الطابقين الذي تعتليه " نوب " مطلية بلون أبيض ناصع. أتفقد حمامي الذي يسكن أقفاص صغيرة مربوطة بحبال من الليف تنحدر تلك الحبال المثبتة بأوتاد صغيرة من أعلى سطح البيت ).(3) ، مستطردًا بشاعرية وسيميائية مترابطة بين الصرخات التي سمعها من إحدى بيوت القرية السبعة أثناء وجوده على سطح بيته يراعي الحمام قائلا بحزن : (إحدى الحمامات ، فقدت أبويها ، قبل أن ينبت ريش جناحيها ، أطعمتها كعادتي في كل ليلة قبل مغيب الشمس ، ثم أعدتها إلى قفصها ).(3). الإشارة إلى الحمام كمؤشرعلى السلام والحب والصفاء. يقابله صرخات موجعة أتية من إحدى بيوت القرية المجاورة له ، كمؤشرعلى الألم والفقد والحزن الكبير، وقد ماتت حُسن والدة سعدان صديقه الذي يحبه بإخلاص. وذاك اليوم بالذات أطلق عليه عوض " سعدان .. أخي " ، وهو يكن له حب شديد ويصفه كالتالي :( حب لأخ ببشرة سوداء ، وقلب جميل ، لن أقول قلبا أبيض ، فلا توجد قلوب بيضاء ، البياض خواء ، أما الجمال فليس له لون واحد بل تتدرج ألوانه وتسطع ، كقلب سعدان).(4)، وهو يحاول أن يشاركه آلام الفقد بعد أن أصبح يتيم بوفاة أمه ، وقبله والده ، وهو بعد طفل صغير، وبقي له خاله الذي يعمل ويعيش في السعودية منذ وقت طويل ، وعمته التي حضرت من إحدى قرى الصعيد مع زوجها وطفليها. إما ليأخذوه أو تبقى معه ، وقد قرر سعدان أن تبقى معه في بيت أخيها الوحيد " عبد إبليس " كما كان يطلق عليه سيده قبل أن يتحرر الجميع من العبودية ، ويولد سعدان حر، بموجب ثورة التحرير في الرابع عشر من اكتوبر. ضد الاستعمار البريطاني ، وسلاطين وأمراء اتحاد الجنوب ( عدن ). وأُطلق عليها ثورة الفلاحين والعمال ؛ التي لم تكن فقط ضد الاستعمار. بل أيضا ضد الفساد والرجعية والظلم ؛ الذي تسيد، وملأ الجميع لحد الثورة ؛ التي بها تم جلاء الاحتلال في 30 / 11/ 1967م .ومن ثم نجد أن إشارة الحمام في مقابل تلك الصرخات ، التي أتت من الجهة الغربية للقرية ، وملأت أفاق القرية حتى أذن عوض في بدء المتن الروائي. كانت بمثابة إشارات ، وعلامات دالة على مؤشر سيميائي سيتوالى تكراره وحدوثه للبطلين : عوض سليل عائلة ( النوامي ). المعروفة بين القبائل. وسعددان سليل عائلة العبودية التي تتكون من : أمه حُسن ، وأخيها سعدان ، وأ ......
#قراءة
#رواية
#نخلة
#وبيت

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760298
هدى توفيق : عن فن المتتالية القصصية ـ وتداخل الأجناس الأدبية
#الحوار_المتمدن
#هدى_توفيق س1 : ما الأسباب التي أفضت إلى قلة المتتاليات القصصية، أصدرت رسائل لم تعدْ تُكتب ، ووصفها النقاد بأنها عبارة عن رواية أقرب منها عن فن متتالية قصصية ، لماذا لجأت إلى المتتالية ؟ فهل الكتابة هي التي فرضت عليك ذلك النوع من السرد ؟ج ـ لاشك أن أهم سبب هو تداخل الأنواع الأدبية داخل المعترك الأدبي الآن ، وإن كان هذا الشكل الأدبي معروف منذ زمن ، ويوجد الآن كما أظن مصطلح الرواية الجديدة المتطورة على المستوى الهيكلي ، وفنيات الحدث ، ومدى تفاعله مع الشكل الجديد . ربما لم يعد يروق للكاتب الشكل التقليدي المعتاد في كتابة الرواية ، وأصبحت متعة اللعب بالأشكال الأدبية من وظائف اهتمام الكاتب أثناء الكتابة ، وليس فقط تطبيق الفكرة المعتادة. أحيانا تجلب الكتابة أشكال غير التي تشكلت عليها ذائقتنا الأدبية في قراءة القصة والرواية ، فنجد الآن النوفيلا ، والمتتالية السردية ، والرواية داخل رواية ، نحن دومًا نتوق لإبداع كتابة جديدة عما هو متعارف عليه ، فعندما تكتب أنت تتحير وضع هذا المخطوط تحت أي مسمى ، وتحديد جنسه الأدبي لتواجه به النقاد والقراء بشكل عام ، وبصراحة عندما أنهيت رسائل لم أسميها متتالية تركت مكان التصنيف فارغ حتى أخبرني الناشر أنها متتالية ، وسيتم نشرها بذاك العنوان وهذا الأفضل لها. لكن بعد عرضها وتناولها بين الأصدقاء أطلق عليها ناقدين أكاديمين كبيرين على قدر عال من النزاهة الأدبية والتحليل النقدي ؛ أنها رواية وتحدثوا بمسمى رواية الرسائل ؛ بل وأشاروا أنها رواية لا ينقصها شئ حتى تسمى رواية ، فضحكت أسفًا وندمًا أنني لم أصنفها رواية ، لكن أثناء كتابتها إعتقدت فعلًا أن الحكاية لا تطرح رواية ، لأن أجواء الكتاب كله تدور من خلال تقنية الرسائل بين شخصين حبيبين ، ومكانين لا غير وفترة زمنية محددة من خلال تاريخ كل رسالة ، فتخيلت أنها أقرب للمتتالية القصصية ، وليست بأي رواية ، وعلى العموم أنا أرى أن فحوى ومغزى الكتابة هي المحور الهام الذي يشغل بال الكاتب في أي حال من الأحوال : سواء كانت رواية ، متتالية، قصة قصيرة ، قصة طويلة المهم مدى الجهد الإبداعي والمعرفي لطرح هذه الكتابة. س2 : هل التوقف عن الكتابة له فوائد على عكس ما قد يعتقد البعض ، فقد توقفت عامين عن الكتابة ، ولم تبدي اهتمامًا بإيضاح أسباب التوقف ؟ ج ـ في الحقيقة لقد كان التوقف قهري، حين تعرضت لحادث مأساوي ألزمني حوالي عام كامل في الفراش ، وعام آخر حتى أستطيع العودة لعملي الوظيفي ، والواقع الثقافي. لكن الحمد لله بمؤازرة أمي والعائلة والأصدقاء الأعزاء والجميع دفعوني على التحمل بالقراءة والكتابة بصمت ، ولتكن استراحة محارب كما أطلق عليها أخي الكبير. يالها من ذكريات مؤلمة ، وأنت في مواجهة المرض والعجز وانتظارالصعود مرة أخرى. وقد أصدرت بعدها رواية المريض العربي عام 2015م ، وتوالت الإصدارات بعدها ، ولم أبدي اهتمام بإيضاح الأسباب ؛ لأن حالة الألم كانت قوية ومفاجئة للغاية للجميع وليس لي فقط. وكنت دائماً في حالة ترقب للخروج من هذا الكابوس بأي شكل وسط المسكنات وغرفة العمليات وسماع نصائح الطبيب المعالج وغيره ، وما كان عليّ سوى أن أنصت فقط لنصائح الأطباء بدقة وطاقة لا تخبو أو تتملل. على العموم مرت والحمد لله .. وها أنا أبلغك بما حدث بعد الاستنهاض ، وإن كنت ليس ضد فكرة التوقف للفنان من حين لآخر حتى يتفهم ما كتب ، وما يريد أن يكتب ، والتأمل طويلاً عما يريد أن يبدع في المستقبل ، وما الجديد في مشروعه. هذا التوقف غالبًا يكون جيد ما دام تحت سطوة التفكير الدائم والانشغال عما سوف يكتب في المستقبل. س3 : ( الحزن ط ......
#المتتالية
#القصصية
#وتداخل
#الأجناس
#الأدبية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760447
هدى توفيق : نماذج قصصية هدى توفيق
#الحوار_المتمدن
#هدى_توفيق نخب الدائرة المستديرةكم هو قاس عشقنا لمن نحبهم ويدعوا حبنا ، ونحن نجلس حول المائدة نفس الجلسة نعاقر ترياق الجنون ، والخبل ، والهبل . نقسم الأدوار بالتساوي كأنها أرغفة خبز ملحمة الجوعى، نستنشق مشاعر الشفقة ، أحاسيس الجراح الآثمة ، نتجاذب أطراف الحديث شاحبين ، مبهوتين ، عنيدين ، متلصصين بمآقي صقرية وتزدحم أنفسنا بحسابات دنيئة. مصرين على الإفصاح البشع ، معبئين كبراميل القطران ، والزفت مرصوفة بحالات عالية من الكراهية ، وجراح العشق ، ورغبة الإنتقام .أهمس فى أذنك المتآكلة :_ في زمن مضى ياحبيبي مارست روح الإله أحببت كل المخاطر ، راهنت بحياة بشر آخرين معاقين من وجهة نظرك، لهوت بمشاعر من أحببنك. تآمرت على هذه ، و تلك ، اقتسمت اللذة مع أصدقائك ، صاحبت وحوش الدخان الأسود ، كان يطلق عليك الرجل الذى لا يتألم . ثم فى نهاية الأكلشيه المزيف : " عاشقة واحدة في حياتي ، رغم كل ممن حولي من جميلات ". وتستطرد في زهو : " أنا أسطورة السوبر مان . أنا دون جوان عصري . أنا.. أنا .. أنا. من لا يعلم من أنا ؟! " ، ومع كل هذا لا تدرى تماماً أن هناك أيضا العيون التي تبغضك.نرصد صاحب الدور التالي سريعاً إلى جوفنا المتحمس ، على مضض نمرره كدواء مر لابد منه ، نرتب الأحكام ، ننمق الكلام بإستعارات ، وكتابات تشاركها حركات أيادينا العاجزة ، ملامح وجوهنا المثخنة بنتوءات الهلاك تسعى إلى الاعتراف ؛ الذي يلتف حول أعناقنا مثل أوراق سلوفان ذي ألوان براقة زائفة ؛ تبرق كلمعان عيون قطة أفزعتك ظهورها في عتمة الليل. لكنك تظل تنجذب بإنبهار مأخوذ إليها ، ولا تدرك أنك على شفا الهاوية ، وصمود أجسادنا وعقولنا الخبيثة يطرح فقط من يخرج بأقل خسارة . كفاك زهواً ، كفاك تباهياً ، لا تنكر فسقك . لا تكررعلينا أقوال مثاليتك الكاذبة . ليست كائنات الحياة الجميلات مجرد مفردات ، لعادات تمارسها وتحطمها كما تشاء . ليست ألعاباً سحرية، لست حاوياً يتعفف كما يشاء. أنظر إلى المرآة وقل : " أنا لست المثالي الكامل " وتنحى عن مقولة : أنا برئ إذا الكل مدان . من الأفضل ياحبيبي أن تلوذ بصمت حقيقي دون زيف ، دون البحث عن أن تحظى بشفقة أحد .مقلتي عيناك المتقاعسة تهذي : - أنا اليأس ، وأنتِ كمن تنادين فى الجبال على العدم .أنظر إليك بحب دفين وأقول :- عليك أن تعيش هذه الهوة بعمق .تقول:- لم يبق الكثير من دمي بدون أن يصله سم زعاف.- حبيبي نحن لانرى ، لا نسمع ، لا نلمس ، لا نشم ، لانفكر ، لا نحب ، ولا نكره كما كنا . هكذا تتعدد لغة الرحمة ، فكرة التسامح ، نحوعبث عالمنا ، كي نحصد مذاقاً جديداً عن مغامرات أخرى عذراء .لكن التفاصيل عسكرت عند تلافيف عقلك حتى امتزجت ، وتحولت لنسيج هلامي متفرع بأياد ، وأرجل كالأخطبوط تريد أن تنتقم من الجميع . - أنت محتاج لقارب نجاة فضائي ، تتلآلآ فيه عينيك المنطفئة بوهج البرق . ربما ترقص طارداً دوامة عشق وصلك الباخوسي ، حينئذ يغدو تعبيرك المآسوي أكثر سكوناً ........... أنت عابر ... عابر ...عابر .انتظر ......... هل فاتتك رؤية المسيح بالأمس ، وهو معلق كجثة واهنة مساقة للصلب ، ومن جواره اللصان الشهيران !!!كان المشهد غريباً ، ولإن شئت صاعقاً ، لكنه ما عاد يدهشنا أكثر من لحظات ، وبعدها يمضي ، ويعبر ... يعبر... يعبر. عابر سبيلمدينتي تسكن على حافة القلوب ، تزدحم بكل التعاسات ، والأفراح ، وحالات العشق ، والفتن ، والأفكار. بكل هذا الجحيم ، ولا ينبعث صوت البحر الهادئ الصافي ؛ إن ......
#نماذج
#قصصية
#توفيق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760457
هدى يونس : مُحــــــــاق
#الحوار_المتمدن
#هدى_يونس مُحــــــــاق يسكن الجوف غضبٌ حائر.. حين نسأل : هل للكلمة آوالخط صوت أم إحساس!! أم مخزون مختزن لا تَبُح به. أم أكاذيب أجادوا نطقها وخطها كى تروع البيلوجى وحرائقه. وغالبًا يتم التجول ليلا بلا حُجب. *** بغربة وحدتها سكنت لاجئة عمق خطوط ملكوته، لا تخاف مختبره، ولا ينتبه لها..شاغله تصاعد الخطوط المستعر. حين إنحرف خط عن مسار إستقامته وإنحنى لينا هينا، زادت المنحنيات والبروز، ولم تتوقف حتى إكتمل وأضاءت شهوة كلما تشكلت لا ثبات لها.وبأمرهوى فاجر كان اللقاء عاريًا ليعيد الجذ فى مهب العاصفة الى تربته ،توارى الكون، حين جاوز الإنبثاق فضاءاته وخلق للروح كونًا مغايرا، وفتح للنور سردابًا لتتطهر الروح من أوجاعها وتبحر فى سلام، تَفِيق من سُكر إمتزاج التوحد لترى الومض أوراد شهوة فى تقلب مربك، يعبر جدرانها وينهار أغلبها، وأشعل الحريق فى ما تبقى حتى صار رمادًا. . ***وتعود السنون للورق بأمواج خطوط تطفو من أعماق هادرة، تواجه هادئة وعاصفة تشكيلات الحواجز الخانقة، يراوغ مخزون النور بثبات تبتل، ويتسرب ليطمئن من وراء الحواجز لقدومه. وحين كف العمق عن الإمداد توقف الخط فى إنتظار بعث الرماد.. *** وتغيم الرؤية فى رماد الهزائم، ويُخلق تمردًا أعتى وأشد من الهزائم، وعناد يستصرخ لدك القلاع حتى إستسلم كيان الرماد طاتعًا للإنتصار،وقال " لا تتركنى، نختبئ فى بعضنا ونستعيد مافُقد، فى المساحة الهاربة ضمنى فيها بلاعناق، أخشى ألا تحتمل رمادى وعبث تناثره، شددت قواى ليدوم بقائى على السطح ولا يستقر بالقاع.." بعد إعتراف الرماد تنفس راضيًا وأجاب " عُريها يراوغ إكتمال البعث، وغموض الغياب يمد إليها يده ويمسك الفراغ، ولا يكف تجوالها بين البعث والرماد، وبين الغواية والتزمت، ضقت بتعددها." بعد سماعه نطقت حائرة " قابلت تحوت فى باطن الأرض، ولم أكن أعرف أنه إستقر داخلى، شممت رائحته على قمم الجبال، وسكنت مكانًا فاقدًا للزمن، ولم أجد الحماية حين قلت : لم أجد القدير، ولا حقول اليارو، ووجدتنى صاعقة وهو رعدى، ولا غيره، أنتظر إنبثاقه بلا أمل، بلا يأس، ولا أرى غير أرواح غائبة تتحد وتفترق، والقلق لا يفارق داخلى والأرصفة." *** ويظل السؤال بلا صوت بلا وصول..وطريق يمتد ويمتد، يسكنه آلاف وآلاف تتصادم، تتحارب، تتكالب على شهوات الحياة..وذئب يتدحرج على الدرج ويعوى مسعورا.. والقلب يداوى ندم ما لم يفعله، ويلوم تنسكه فى محراب الغواية ولم يدرك أبدًا أنه الإيمان، ولا يعلم أن موسيقى فخاخ الشهوة هى كل الخلق وكل الأكوان.. وتظل الحيرة بالكلمة والخط تتعد وتحتمى فى البرية بفوهة بركان.. ......
ُحــــــــاق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761150
هدى يونس : أتسلق صهوتىه
#الحوار_المتمدن
#هدى_يونس أتسلق صهوتى أشفق على براءة تعجلت الهرب، وتركتها لآخر قادرعلى المراوغة. إهتز قاربك يابحر لعنف تيارات الخلخلة. تستغيث بتكبيرات عيد الأضحية !!. وظللت قابعا فى حجرة البيت الريفى الذى أخفته الأرض فى دورانها، وإنزلق هاربًا يرتجف من الدوران بعد تَغيُر معالمه، لا أمامك وسط دوائر السكون غير متابعة الزمن وهو يبتلع نفسه. إمتلأت الحجرة تكبيرات وقفة عرفات، وتتوالد قصص تزاحم التكبير..وأنا مكانى غير عابئ أستمتع بونس ما أسمع . *** بكاءٌ بلا سبب!! أم إشتياق لمن إرتاحوا من حروب الخلق، أم الخوف من موت يتشهى بلا ضمير. يتهموننى "حجر بلا مشاعر" لا يعلموا أن روحى تهرب للجبل فى معابد الجدود وأختفى، صحوى مطارد بمخلوقات بلا ملامح وفى النوم ببرك دم، سعات أقول لنفسى إهرب يابحر وإصعد سلالم المئذنة برتابة وملل، ولما سمعت الكلام دخل عينى من الدرج رماد قديم لدم حارق، نزلت أجرى على النيل أغسل عينى وكان سجنى وسجانى، ساعتها ضاقت حدودى، إتغطيت بغربتى ونمت على الشط،، هو ليه الحزن فى العمق زى الصخر ثابت، بتمني الخلاص من إخطبوط لزج يحاصرالروح، ووقعت بين زئير شيوخ وكهان .. حين علا التكبير إرتجف القلب ووقف البكاء، طوقنى شيئ وإمتلأت به وملأ المكان، تعددت اللحظة، وعادوا من أزمنة غابرة، تزاحموا وتزاحموا وإنفضوا حين أحسوا إختناقى، وهى الباقية بروفايل وجهها ساكن، لاأجرؤ الإقترب أو البعد، مكانى أهادن جوع وحدتى وخشونة طبع الصحراوى رغم رهافة داخلى العنيد، جموح موجى إبتدع قانون لحظى يعصمنى ويعصمها من الغواية، وتكبيرات عرفة تدعم ولا تقاوم، أبعد وأعود حائرًا بحيرتى، أزهو بنبل متعمد، وأغرق فى إحتقار سجن شهوة متصحرة.. أبعد وأعوى كذئب يشكو جوعه للخلاء ، وأتراجع كحَمَل.. عُدت وهى تُغير وضع جلستها، وجهها كامًلا أمامى، عيون تعدل طرق معوجة وأحياًنا تجلد، ألعنها أم ألعن غفلتى !! كيف عادت؟ كيف عاااااادت؟ " دفعت الباب بقوة وتوجهت للباب الآخر ودخلت، سريرها خالي مغطى بملاية بيضاء، المونيتور وجهاز التنفس معطل، وغير موجودة، تلومنى الممرضات وسُحبت من مكان ممنوع دخوله، أصرخ أين هى!! وأهرب من السماع، توجهت لمن أخافهم وأخاف مكان يفضله الغربان، نصفى معهم، أدخلونى وأخرجوها ساكنة باردة فى سلام، وأعادوها فى درج الحفظ وخرجت..كيف عُدتِ من رحم الأرض؟ تبتسم !! ولم تنتظر سؤال عن أسرار الكون، وكيف حدث ما حدث!! فى الصمت شد وجذب، ورائحة النوم فيوض شهوة تغرقنى. أجمع على أصابعى عدد سنين الغياب وأعود لتحديد طرق الوصل المستحيل!! تفصلنا زفرات صمت ضجيج أخرس. ما سر حجبك عن شهوتى أيتها الساحرة التى لا تعرف وصال، أنتِ ضمن متاعى، هل خصومة الآلهة أفسدت ما أود فعله!!. متوتر كثور حان ذبحه، وأين إلهى!!. هل قالت ما لم أسمعه!! أعيبنى" كيف سمعت ما لم يُنطق"، وإمتلأ ظلامى حروف بكماء .. حين هدأتُ كان الصمت صمت، ولا أثر لكلام.. وضعت رأسى بين يداى، وفتحت الروح بوابة هواء طرق غير الطرق. رغم الشوق _ لا أريد رؤيتها! هل للشوق شوق غير الشوق؟ حين رفعتُ رأسى لم أجدها، ياااالله هل تسكن العقل أم الجسد،هل تتعمد طعن الروح. أم يسكننى شيطان نجس لا يعرف الطهارة ويفسد طقوس إيمانى فى وقفة عرفة!!. للكون توقيت مثالى للصعود ولما لم يتحقق الآن؟ *** جاء الليل ولا أفارق وحدتى، تكبيرات العيد تتصاعد، فى فراغى أغوص فى عمق اللاشئ، وأدخل مجندا باختيارى مع محاربى الأ ......
#أتسلق
#صهوتىه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763748