الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فاطمة شاوتي : الْأَعْمَى لَا يَصِلُ أَخِيراً...
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي القطيعُ ينامُ فِي مجارِي الصَّرْفِ الصِّحِّي... الراعِيُّ الأمينُ صنعُوا لهُ رِواقاً منْ زجاجٍ... وحطُّوا حراساً منْ رُوبُوتَاتٍ مُسْتَوْرَدَةٍ... تُحْصِي أنفاسَ الهواءِ كَيْ لَا يسرقَ نَفَسَ ربِّ العائلةِ... وعلَى الشُّبَّاكِ كْيُوبِيدْ ... ينتظرُ رخصةَ التحلِيقِ هلْ صارَ القلبُ أُونْ لَايْنْ ...؟ هلْ يحتاجُ الآلهةُ لِإِذْنٍ كيْ يُحِبُّوا...؟ فِي الخارجِ طائرةٌ ورقيةٌ... تنتظرُ رُبَّانًا لكنَّ الهواءَ هذَا العامْ...! نامَ علَى قَرْنِ ثورٍ ونامَ الإنتظارُ... فِي القائمةِ السوداءِ لعلَّ طارئاً ... يسدُّ عنِْ الغبارِ أفواهاً بالصمتِ والصبرِ... سياراتُ الإسعافِ تعلنُ حالةَ الإستثناءِ... تُراوغُ الإشاراتِ تُخفِي سكانَ الأرضِ الأَوَّلِينَ... الحشراتُ تدفعُ عربةَ الموتَى... إلَى جدارٍ عالقٍ فِي غرفةِ الطوارئِ... الأوبئةُ فِي المختبراتِ... تبحثُ عنْ براءةِ اختراعٍ فِي الكنيسةِ ... أوِْ الحانةِ أَوِْ المخفرِ... فهلْ أَقَالَ الفيروسُ الناسَ منَْ الشوارعِ ...؟ أمْ استقالتِْ الشوارعُ منْ أرقامكَ يَا "مَالْتُوسْ "...! لَمْ تكتملِْ المسرحيةُ يَا " غِيتْسْ"...! فمازالَ النصُّ يلبسُ زَيَّ البهلوانْ ... ليقدمَ آخرَ وصلةٍ منْ مسرحيةِ : الأعمَى لَا يصلُ أخيراً... ......
#الْأَعْمَى
َصِلُ
َخِيراً...

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681569
فاطمة شاوتي : السِّنْدِبَادُ لَا يَصِلُ أَبَدًا ...
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي بينَ طائرةِ الورقِ ويدِكِ ... خيطٌ قدْ يحلِّقُ بِالهواءِ... وقدْ يقطعُ شرايينَ الوقتِ ... فيسقطُ الحظُّ في بالُوعةِ الصمتِ ... الخطاطيفُ طيورٌ مهاجرةٌ... تجمعُ الإرسالياتِ لتُودِعَهَا... خزينةَ الربيعِ كلمَا أنفقَ ودائعَهُ هنَا...! تتحوَّلُ صفيحةَ ذهبٍ لصرفِهَا هناكَ ...! أيهَا الحزنُ المسافرُ داخلَهُ المقيمُ داخلِي...! تخيَّلْتُكَ عابرَ سبيلٍ ... لَمْ أتخيَّلْكَ مستوطنَةً الجراحِ ... تنزع هويتِي / تخلعُ قلبِي / كَمْ تخيَّلْتُكَ باحةَ استراحةٍ لَا مستعمرةً لِلْنَّملِ ...! تبنِي جدارًا عازلًا لَا أُبصرُ الضوءَ ... منْ كُوَّةٍ داخلَكَ / داخلِي / تخيَّلتُكَ ... قبعةً تحمِي الشمسَ منْ أشعتِهَا... لَا ضربةَ شمسٍ تقتلِعُنِي منَْ الأرضِ ... هكدَا يَا " تْشِي" ...! تتركُ لِي قبعةً وسيجارًا أدخنُ الرحيلَ ... أسافرُ خارجَ الأوزُونِ ولَا ينتهِي مسلسلُ الرعبِ ... منْ حقيبتِكَ يَا "هَيْتْشْكُوكْ "...! هكذَا الوقتُ والحزنُ ...! طائرةٌ ورقيةٌ قلَّمَا يطيرانِ / قلمَا لَا يصلانِ / والسندبادُ حقيبةٌ في محطةِ الْبَاصِ... تراقبُ النوافذَ لعلَّهُ الحزنُ ...! لمْ ينسَ تذكرةَ الوصولِ خارجَ محطتِي ...! ......
#السِّنْدِبَادُ
َصِلُ
َبَدًا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722844