الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ضياء الشكرجي : القرآن محاولة لقراءة مغايرة 86
#الحوار_المتمدن
#ضياء_الشكرجي لِلفُقَراءِ الَّذينَ أُحصِروا في سَبيلِ اللهِ لا يَستَطيعونَ ضَربًا فِي الأَرضِ يَحسَبُهُمُ الجاهِلُ أَغنِياءَ مِنَ التَعَفُّفِ تَعرِفُهُم بِسيماهُم لا يَسأَلونَ النّاسَ إِلحافًا وَّما تُنفِقوا مِن خَيرٍ فَإِنَّ اللهَ بِهِ عَليمٌ (273)هنا منح أولوية في الإنفاق لشريحة من الفقراء، الا هم الذين آمنوا بالإسلام وتركوا دين قومهم ثم هاجروا إلى المدينة ولم يكن لهم مورد لسد احتياجاتهم للعيش، وليست لديهم إمكانية السفر للتجارة والكسب، أي الذين أغلقت أمامهم كل سبل العيش، ومع هذا فهم كرماء النفس ومتعففون، بحيث لا يطلبون المساعدة رغم حاجتهم الماسة، بل لا يبدون فقرهم لغيرهم، بحيث يظنهم الآخرون أغنياء، وكل ذلك (في سبيل الله)، حسب عقيدتهم، إذ آمنوا بأن تضحياتهم من أجل نصرة الدين الجديد، هو مما يرضي الله ويوجب لهم ثوابه من أجله. وهنا لا بد من تأكيد أن الإسلام، كما هو الحال مع أكثر الأديان يحصر الإنفاق والصدقة والزكاة في دائرة المؤمنين به، ولا يجيز ذلك لمن لم يؤمن به، لأن عدم الإيمان يعني عنده (الكفر)، والكافر إلم يستحق المقاتلة بسبب كفره، فهو على الأقل محرم عليه الإنفاق وكل ألوان العطاء، مع وجود ثمة تفسير أو تأويل واستنباط من المعتدلين، ممن يجيز ذلك لاعتبار ما.الَّذينَ يُنفِقونَ أَموالَهُم بِاللَّيلِ وَالنَّهارِ سِرَّا وَّعَلانِيَةً فَلَهُم أَجرُهُم عِندَ رَبِّهِم وَلا خَوفٌ عَلَيهِم وَلا هُم يَحزَنونَ (274)والإنفاق هو من خير الأعمال الإنسانية، لأن المنفق يعطي من ماله، في الوقت الذي يستطيع أن يحتكره لنفسه، زيادة في طلب الرفاهية في الحياة، ولذا هو مما يستحق المديح والثواب، سواء أنفق في الليل أو النهار، في السر أو العلن، فكل من صورتي الإنفاق حسناته، السر، من أجل ألا تكون أعمال الخير رياءً ومباهاةً وطلبا للسمعة الحسنة والمديح بين الناس، والعلن، من أجل أن يحول الإنفاق وأعمال الخير إلى ظاهرة اجتماعية ويجعل من نفسه قدوة تقتدى. والإنفاق وعموم فعل الخير يكون أرقى إنسانية، بل وأكثر استحقاقا للثواب الإلهي، لو كان بدون النظر إلى دين ومذهب وقومية وعشيرة وقرابة من يتوجه إليه فعل الخير، ولكن الدين يضع معايير أخرى، فيحصر الإنفاق في دائرة المنتمين إلى نفس الدين، ثم تضيق الدائرة أكثر بجعل الأولوية للملتزمين (المتدينين)، بل ويحصرها البعض في دائرة المذهب.الَّذينَ يَأكُلونَ الرِّبا لا يَقومونَ إِلّا كَما يَقومُ الَّذي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيطانُ مِنَ المَسِّ ذالِكَ بِأَنَّهُم قالوا إِنَّمَا البَيعُ مِثلُ الرِّبا وَأَحَلَّ اللهُ البَيعَ وَحَرَّمَ الرِّبا فَمَن جاءَهُ مَوعِظَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَانتَهى فَلَهُ ما سَلَفَ وَأَمرُهُ إِلَى اللهِ وَمَن عادَ فَأُلائِكَ أَصحابُ النّارِ هُم فيها خالِدونَ (275) يَمحَقُ اللهُ الرِّبا وَيُربِي الصَّدَقاتِ وَاللهُ لا يُحِبُّ كُلَّ كَفّارٍ أَثيمٍ (276)بلا شك إن المعاملة الربوية التي تقوم على أساس من الجشع واستغلال الغني للفقير أو المحتاج أو المدين المضطر، فيبالغ في رفع الفائدة الربوية، هو مما يدان ويستنكر ويستقبح. ولكن أغلب المتدينين في عصرنا، متبعين أغلب الفقهاء والمذاهب واتجاهات استنباط الأحكام الشرعية يطبقون ذلك على الفوائد المصرفية، سواء تلك التي يستحصلها الزبون المودع أمواله في المصارف، أو تلك التي عليه تسديدها كفوائد على القروض التي يستحصلها من المصارف، فهذه بكل تأكيد ليست معاملات ربوية، لأن المال المودع في البنك ليس مالا مجمدا بل يجري تشغيله، كما إن المال المقترض، فهو إن كان لغرض الاستثمار، فهو أيضا مال مُشَغَّل، وإذا كان لغرض ......
#القرآن
#محاولة
#لقراءة
#مغايرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763909
ضياء الشكرجي : العراق بين نار الصدر ونار الإطار
#الحوار_المتمدن
#ضياء_الشكرجي اليوم يكون قد انقضى 295 يوما على إجراء الانتخابات الأخيرة، ويبقى فقط سبعون يوما لتكتمل سنة كاملة، وليس في الأفق ما يشير إلى انفراج الأزمة.بكل تأكيد إن معركة الصدر والإطار ليست معركة الشعب العراقي.نحن أمام مؤشرات لانقلاب يقوم به (السيد القائد) وعبيده المطيعون. والانقلاب الصدري إذا ما جرى تنفيذه، والذي يتخذ شكل الثورة، ويتسمى بها، في الواقع لا هو ثورة شعبية، ولا هو انقلاب عسكري ، بل هو انقلاب تيار سياسي له جمهوره، الذي يحركه قائده كالروبوتر، فهو شيء يدشن في العراق لأول مرة.هل سيمضي (السيد القائد) يا ترى في تنفيذ انقلابه، أم هو يستعمل التلويح به مع الإعداد أو مظاهر الإعداد له، كورقة ضغظ على خصومه الإطاريين، ليقوموا هم بالتبرؤ من قائد الإطار، وإقصائه؟ وهناك من يقول إنهم سينفذون رغبة الصدر، ليلتئم الإطاريون مع الصدريين، بعد إقصاء المالكي، بشرط عدم مساءلته، ليعود البيت الشيعسلاموي كما عهدناه منذ الائتلاف العراقي الموحد 169 بشعار الشمعة، التي لم تكن منذ الولادة الأولى شمعة تضيء، بل لم تكن في كل مراحل التغيرات التي طرأت عليها، إلا ظلمة حالكة على العراق والعراقيين.ولكن دعونا نطرح سيناريو مضي الصدر في انقلابه العاشورائي، كما ابتكر له اسمه، ففي حال نجح هذا الانقلاب المسمى بالثورة، يكون هناك احتمالان على الأرجح:1. أن يمثل مرحلة من مراحل التحول، أي مقدمة للتحول الذي نتطلع إليه، دون أن تكون هذه المرحلة البينية هي المطلوبة عراقيا، وإن كانت مطلوبة صدريا.2. أن يدخل العراق في نفق مظلم جديد سيذكرنا بالنفق الصدامي، أو يكون على أقل تقدير أسوأ مما مر به العراق من مراحل عهد ما بعد &#1634-;-&#1632-;-&#1632-;-&#1635-;-.ولكننا بالتأكيد لسنا أمام احتمال واحد، بل ستكون عدة احتمالات:1. أن نذهب إلى فوضى، لها أول وليس لها آخر إلا لأجل لا نعرف مداه.2. أن يحصل ما سماه كثيرون بالاقتتال الشيعي الشيعي، لا بمعنى أن يكون بين شيعة وشيعة، بل بين فريقين سياسيين شيعسلامويين يتحملان سوية ما حل بالعراق منذ 2003، يكون أتباعهما حطب نار هذا الاقتتال.3. أن يجري اتفاق صدري إطاري بعد إنهاء المالكي سياسيا، وإقصائه كليا، وإقالة فائق زيدان، وربما يكون هذا الاحتمال هو الأرجح، ولو ما زالت كل الاحتمالات مفتوحة على مصاريعها.لكن ماذا عن الشعب العراقي، أو لنقل عن الأكثرية اللافاعلة؟إذا نجح الانقلاب الصدري، سيتوزع الشعب إلى ثلاثة فرق:1. فريق سيؤيد الانقلاب الصدري، معولا على أن يخلصه من الولائيين.2. فريق سيعارض الانقلاب الصدري، رغم أن معارضته لن تكون من قبيل التضامن مع الإطاريين، لكن بالنتيجة، سيكون معارضا مثلهم، دون أن يكون مشاركا لهم.3. فريق سيبقى ما بين مترقب ومتفرج ولاأبالي.أما إذا تحقق سيناريو (المْباوَس)، وعودة الملاية حليمة إلى عادتها القديمة، فهذا سيكشف زيف الصدر للمخدوعين به، لكنه سيعيد الطاس إلى نفس الحمام.ونبقى ننتظر أن يأخذ الشعب يوما زمام المبادرة بنفسه للتغيير، كما حاولت تشرين الخالدة، وقدمت مئات الضحايا من الجنسين، على أن تكون المبادرة الشعبية الجديدة أو تشرين الجديدة، المستفيدة من تجربة تشرين الأولى، دون التعويل على أي رمز وأي تيار سياسي من رموز وتيارات العملية السياسية التي بنيت بناءً مشوها على أساس دستور 2005. فهل يمكن أن تحصل المعجزة في سني عقدنا الراهن عقد العشرينات - وهذا يبدو حتى الآن أقرب إلى المستحيل -، أم ستشهد سنوات عقد الثلاثينات نهضة الشعب وقواه السياسية المؤهلة التي لم تولد حتى الآن، أم لا يبقى لنا إلا عقد الأمل على عق ......
#العراق
#الصدر
#ونار
#الإطار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764111
ضياء الشكرجي : القرآن محاولة لقراءة مغايرة 87
#الحوار_المتمدن
#ضياء_الشكرجي يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَذَروا ما بَقِيَ مِنَ الرِّبا إِن كُنتُم مُّؤمِنينَ (278) فَإِن لَّم تَفعَلوا فَأذَنوا بِحَربٍ مِّنَ اللهِ وَرَسولِهِ وَإِن تُبتُم فَلَكُم رُؤوسُ أَموالِكُم لا تَظلِمونَ وَلا تُظلَمونَ (279)بعد امتداح المؤمنين في الآية السابقة جاءت هاتان الآيتان لتحذر من جديد من الإصرار، لكن مع قدر من التسامح، بحيث لا ترتب الحكم بأثر رجعي، فتقر ما جرى قبل التحريم من معاملات ربوية، ولكن تنهى عن مواصلة أخذ الفائدة الربوية على ما تبقى من دين. ثم في حالة عدم التزام المسلمين بهذا الحكم واستمرار المتعاملين بالربا على معاملاتهم الربوية، فكما جرى وعيدهم فيما سلف بالخلود في النار، يجري هنا إنذارهم بحرب تشن عليهم من الله، فيما هو العقاب الأخروي الذي مر ذكره، ومن رسوله فيما هي حدود التعزير والعقاب الدنيوي. في كل الأحوال هي حرب معلنة من الله ورسوله عليهم، وبلا شك هي حرب غير متكافئة، فأنّى لمخلوق ضعيف أن يدخل في حرب مع الله، الذي هو على كل شيء قدير، وهو القوي العزيز، وشديد العقاب، بل وأنّى لمسلم ضعيف أن يتحدى الرسول صاحب السلطات الدينية والسياسية والقضائية، ويقف معه كل المؤمنين به. بلا شك إن الربا الفاحش والجشع والمستغل لحاجة المقترض قرضا ربويا هو ممارسة غير أخلاقية، ولكن ألا يمكن أن تواجه بردع من نوع آخر دون مرتبة إعلان الله حربه وحرب رسوله على مزاولها؟ وهكذا سنجد في موقع آخر إن الله سينتقم من الذين يصطادون صيد البر في الأشهر الحرم بعد تحريمه عليهم.وَإِن كان ذو عُسرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلى مَيسَرَةٍ وَإِن تَصَدَّقوا خَيرٌ لَّكُم إِن كُنتُم تَعلَمونَ (280) وَاتَّقوا يَومًا تُرجَعونَ فيهِ إِلَى اللهِ ثُمَّ تُوَفّى كُلُّ نَفسٍ مّا كَسَبَت وَهُم لا يُظلَمونَ (281)مع إبطال المعاملات الربوية، فكما يجب على الدائن أن يتنازل عن الفوائد الربوية المتفق عليها، يفترض أن يؤدي المدين دينه، لكن إذا كان المدين في حالة عسر، مما يصعب معه أداء الدين الذي عليه، فهنا تطلب هذه الآية من الدائن أن يمهله لحين طروء حالة اليسر عند المدين لأداء الدين، بل وتنصح بأن يتصدق الدائن الغني إن استطاع عن الدين، ويعتبره بمثابة صدقة يؤجر عليها، فهذا خير له من الناحية الإنسانية ومن ناحية استحقاقه للثواب الأخروي من الله. وجميل أن ينحاز القرآن هنا إلى جانب الفقراء والضعفاء. وتأتي الآية اللاحقة لتعد هذا السلوك من مصاديق التقوى، والتي سيكون مردودها أن كل نفس تنال ما تستحق من ثواب وتعويض في الحياة الأخرى دون أن ينالها أي قدر من الظلم. هذا بحدود هذه الآية فهناك العديد من الآيات التي تتوعد بالعذاب الخالد، لما لا يستحق عليه العقاب، وإن استحق ثمة عقابا، فبقدرها المعقول، وليس بما وصفها مؤلف القرآن، مما يتنزه الله عنه بكل تأكيد. ......
#القرآن
#محاولة
#لقراءة
#مغايرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764325
ضياء الشكرجي : القرآن محاولة لقراءة مغايرة 88
#الحوار_المتمدن
#ضياء_الشكرجي يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا إِذا تَدايَنتُم بِدَينٍ إِلى أَجَلٍ مُّسَمًّى فَاكتُبوهُ وَليَكتُب بَّينَكُم كاتِبٌ بِالعَدلِ وَلا يأبَ كاتِبٌ أَن يَّكتُبَ كَما عَلَّمَهُ اللهُ فَليَكتُب وَليُملِلِ الَّذي عَلَيهِ الحَقُّ وَليَتَّقِ اللهَ رَبَّهُ وَلا يَبخَس مِنهُ شَيئًا فَإِن كانَ الَّذي عَلَيهِ الحَقُّ سَفيهًا أَو ضَعيفًا أَو لا يَستَطيعُ أَن يُّمِلَّ هُوَ فَليُملِل وَلِيُّهُ بِالعَدلِ وَاستَشهِدوا شَهيدَينِ مِن رِّجالِكُم فَإِن لَّم يَكونا رَجُلَينِ فَرَجُلٌ وَّامَرَأَتانِ مِمَّن تَرضَونَ مِنَ الشُّهَداءِ أَن تَضِلَّ إِحداهُما فَتُذَكِّرَ إِحداهُمَا الأُخرى وَلا يَأبَ الشُّهَداءُ إِذا ما دُعوا وَلا تَسأموا أَن تَكتُبوهُ صَغيرًا أَو كَبيرًا إِلى أَجَلِهِ ذالِكُم أَقسَطُ عِندَ اللهِ وَأَقوَمُ لِلشَّهادَةِ وَأَدنى أَلّا تَرتابوا إلّا أَن تَكونَ تِجارَةً حاضِرَةً تُديرونَها بَينَكُم فَلَيسَ عَلَيكُم جُناحٌ أَلّا تَكتُبوها وَأَشهِدوا إِذا تَبايَعتُم وَلا يُضارَّ كاتِبٌ وَّلا شَهيدٌ وَّإِن تَفعَلوا فَإِنَّهُ فُسوقٌ بِكُم وَاتَّقُوا اللهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللهُ وَاللهُ بِكُلِّ شَيءٍ عَليمٌ (282)أهم ما يؤخذ على هذه الآية وشبيهاتها التفصيل فيما لا حاجة للتفصيل فيه، فإذا افترضنا وجود كتاب من الله، فالمنتظر من كتاب الله أن يعطي الخطوط العريضة في العقائد والأحكام والأخلاق، فوسائل ضمان حقوق طرفي الدَّين، قد تكون متغيرة من زمان وآخر، فالمهم تثبيت وجوب أداء الدين، أو عموم العهود والمواثيق والالتزامات، ويكفي تثبيت قيمة أخلاقية في التسامح، لاسيما من الطرف الأقوى تجاه الطرف الأضعف. فهل هناك هذه الضرورة لكل هذه التفاصيل: «إِذا تَدايَنتُم بِدَينٍ إِلى أَجَلٍ مُّسَمًّى فَاكتُبوهُ»، ثم «وَليَكتُب بَّينَكُم كاتِبٌ»، ثم أن تكون الكتابة «بِالعَدلِ»، وبعدها «وَلا يأبَ كاتِبٌ أَن يَّكتُبَ كَما عَلَّمَهُ اللهُ»، ولا ندري ماهي الوسيلة التي علم الله كل كاتب كيف يكتب، الأمر بعبارة «فَليَكتُب»، «وَليُملِلِ الَّذي عَلَيهِ الحَقُّ»، ولا ندري لماذا يجب أن يكون من يملي (وليس من يملل) هو الذي عليه الحق، وليس الذي له الحق، أو بالتوافق بينهما على الصيغة، وهو الأصح، ثم توجيه موعظة أو أمر لا ندري أموجه للذي يملي، أم للذي يكتب، إذ يطلب من هذه أو ذاك «لِيَتَّقِ اللهَ رَبَّهُ»، وبعدها «وَلا يَبخَس مِنهُ شَيئًا»، ثم طرح احتمال «إِن كانَ الَّذي عَلَيهِ الحَقُّ سَفيهًا أَو ضَعيفًا أَو لا يَستَطيعُ أَن يُّمِلَّ هُوَ فَليُملِل وَلِيُّهُ»، وأيضا يجري تأكيد أن يملي ولي الذي عليه الحق «بِالعَدلِ»، ثم «وَاستَشهِدوا شَهيدَينِ»، وبشرط أن يكون الشاهدان «مِن رِّجالِكُم»، ثم يجري التسامح في حال الاضطرار، وليس من قبيل الاختيار، عند عدم توفر شاهدين من الرجال، عندها «إِن لَّم يَكونا رَجُلَينِ فَرَجُلٌ وَّامَرَأَتانِ»، ثم أن يكون الشاهدان الرجلان أو الشاهد الرجل والشاهدتان الامرأتان «مِمَّن تَرضَونَ مِنَ الشُّهَداءِ»، ثم تعطي الآية المملة في التفاصيل مبرر أن تكون امرأتان بديلا لرجل كشاهد ثان، بأنه «أَن تَضِلَّ إِحداهُما فَتُذَكِّرَ إِحداهُمَا الأُخرى»، وكأن الضلال أو النسيان من خصوصيات النساء دون الرجال، ثم يتواصل التفصيل بأن «لا يَأبَ الشُّهَداءُ إِذا ما دُعوا» للشهادة، وتأكيد على أن «لا تَسأموا أَن تَكتُبوهُ صَغيرًا أَو كَبيرًا» مع تأكيد أن يثبت «إِلى أَجَلِهِ»، وبيان علة كل تلك الأحكام كونها «أَقسَطُ عِندَ اللهِ وَأَقوَمُ لِلشَّهادَةِ وَأَدنى أَلّا تَرتابوا»، ويأتي الاستثناء، وكأن الأحكام جاءت لأناس سذّ ......
#القرآن
#محاولة
#لقراءة
#مغايرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764754
ضياء الشكرجي : القرآن محاولة لقراءة مغايرة 89
#الحوار_المتمدن
#ضياء_الشكرجي وَإِن كُنتُم عَلى سَفَرٍ وَّلَم تَجِدوا كاتِبًا فَرِهانٌ مَّقبوضَةٌ فَإِن أَمِنَ بَعضُكُم بَعضًا فَليُؤدِّ الَّذِي اؤتِمنَ أَمانَتَهُ وَليَتَّقِ اللهَ رَبَّهُ وَلا تَكتُمُوا الشَّهادَةَ وَمَن يَّكتُمها فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلبُهُ وَاللهُ بِما تَعمَلونَ عَليمٌ (283)وهذه الآية تعالج الإشكال في حال لم يتوفر كاتب يكتب بالعدل، ولا حاجة للتوقف عندها.للهِ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الأَرضِ وَإِن تُبدوا ما في أَنفُسِكُم أَو تُخفوهُ يُحاسِبكُم بِهِ اللهُ فَيَغفِرُ لِمَن يَّشاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَّشاءُ وَاللهُ عَلى كُلِّ شيءٍ قَديرٌ (284)تتكرر في القرآن عبارة «يَغفِرُ لِمَن يَّشاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَّشاءُ» وكذلك عبارة «يَهدي مَن يَّشاءُ وَيُضِلُّ مَن يَّشاءُ»، وبينما اتفق المفسرون على أن فعل المشيئة في الأولى تعود على الله نفسه، بينما اختلفوا ما إذا كان الفعل في الثانية يعود على الله أم على من يقع عليه كل من الهَدْيِ والإضلال، ففسرها البعض إن الله «يَهدي مَن يَّشاءُ [أن يهتدي] وَيُضِلُّ مَن يَّشاءُ [أن يَضلّ]». وفي الواقع يجب أن نقرّ أن فهم عبارة «مَن يَّشاءُ»، لا تعني المشيئة العشوائية أو المزاجية، تعالى الله عن ذلك، لأن في القرآن ما يصحح هذا المعنى، ولكن يمكن القول إن الحكيم، لاسيما الحكيم مطلق الحكمة، وليس نسبي الحكمة، يجب أن يوضح المراد، فيما يحتمل سوء فهمه، ولو احتمالا ضعيفا في نفس النص، ولا يترك المتلقي يبحث في نصوص أخرى عن المقصود به بالضبط، لأنه يفترض أنه يعلم أن ليس كل مُتَلَقٍّ لنص من كتابه سيكون مطلعا على كل كتابه هذا من أوله إلى آخره. أما تبرير ذلك بأن القرآن قد قال «اسأَلوا أَهلَ العِلمِ إِن كُنتُم لا تَعلَمونَ»، فيرد عليه إن الحكيم عندما يوجه خطابا للناس أجمعين، لا ينبغي أن يصوغ خطابه مفهوما للنخبة حصرا، ثم إن الواقع يرينا أن هذه النخبة المعبر عنها بـ«أَهلِ العِلمِ»، اختلفت فيما بينها إلى درجة التناقض والتكافر والتباغض في الكثير من موضوعات الدين، وفي تفسير القرآن وتأويله واستنباط الأحكام من نصوصه. إذن هو حتى لـ«أَهلِ العِلمِ» ليس ببين كل البيان وواضح كل الوضوح، لأنه صيغ بحيث يكون حمّال أوجه متعارضة، وهذا من الممتنع صدوره عن حكيم لطيف رحيم. ثم إن الكثيرين من هؤلاء الذين يدعون أنهم من أهل العلم، أي من رجال الدين، هم أقرب إلى الجهل منهم إلى العلم.آمَنَ الرَّسولُ بِما أُنزِلَ إِلَيهِ مِن رَّبِّهِ وَالمُؤمِنونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَينَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقالوا سَمِعنا وَأَطَعنا غُفرانَكَ رَبَّنا وَإِلَيكَ المَصيرُ (285) لا يُكَلِّفُ اللهُ نَفسًا إلّا وُسعَها لَها ما كَسَبَت وَعَلَيها مَا اكتَسَبَت رَبَّنا لا تُؤاخِذنا إِن نَّسينا أَو أَخطَأنا رَبَّنا وَلا تَحمِل عَلَينا إِصرًا كَما حَمَلتَهُ عَلَى الّذينَ مِن قَبلِنا رَبَّنا وَلا تُحَمِّلنا ما لا طاقَةَ لَنا بِهِ وَاعفُ عَنّا وَاغفِر لَنا وَارحَمنا أَنتَ مولانا فَانصُرنا عَلَى القَومِ الكافِرينَ (286)لن نتوقف عند إيمان محمد والمؤمنين به بالله وكتبه ورسله، ولكن هذا الدعاء هو من نصوص الأدعية الجميلة بقول: «سَمِعنا وَأَطَعنا غُفرانَكَ رَبَّنا وَإِلَيكَ المَصيرُ، رَبَّنا لا تُؤاخِذنا إِن نَّسينا أَو أَخطَأنا، رَبَّنا وَلا تَحمِل عَلَينا إِصرًا كَما حَمَلتَهُ عَلَى الّذينَ مِن قَبلِنا، رَبَّنا وَلا تُحَمِّلنا ما لا طاقَةَ لَنا بِهِ، وَاعفُ عَنّا وَاغفِر لَنا وَارحَمنا أَنتَ مولانا»، ولو إن من الطبيعي أن الله لا يؤاخذ أي إنسان إن أ ......
#القرآن
#محاولة
#لقراءة
#مغايرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765136
ضياء الشكرجي : القرآن محاولة لقراءة مغايرة 90
#الحوار_المتمدن
#ضياء_الشكرجي سورة آل عمران - سورة 3 - عدد آياتها 200بِاسمِ اللهِ الرَّحمانِ الرَّحيمِأَلِف لام مّيم (1) اللهُ لا إِلاهَ إِلّا هُوَ الحَيُّ القَيّومُ (2)لا شغل لنا بالحروف المتقطعة التي تبدأ بها هذه السورة وعدد من سور القرآن، ولا ينبغي أن نشغل أنفسنا بما ذهب إليه المفسرون. فالحكيم لا يخطاب مخاطَبيه بالألغاز والطلاسم. أما الآية الثانية فهي تؤكد مبدأ التوحيد الذي يقوم عليه الإسلام، ثم تذكر الله باثنتين من صفاته، أو ما يسمى بأسمائه الحسنى، فهو متصف بالحياة، وبكل تأكيد إن حياة واجب الوجود المتنزه عن المادة هي غير حياة الكائنات الحية الأخرى، كما تصفه الآية بالقَيّوم وهو اسم مشتق من القيام ومصوغ بصيغة المبالغة لاسم الفاعل (قائم) على وزن (فَعّول)، وتعني قيمومته على كل ما خلقه من أكوان ومخلوقات حية وغير حية، واعية وغير واعية.نَزَّلَ عَلَيكَ الكِتابَ بِالحَقِّ مُصَدِّقًا لِّما بَينَ يَدَيهِ وَأَنزَلَ التَّوراةَ وَالإِنجيلَ (3) مِن قَبلُ هُدًى لِّلنّاسِ وَأَنزَلَ الفُرقانَ إِنَّ الَّذينَ كَفَروا بِآياتِ اللهِ لَهُم عَذابٌ شَديدٌ وَّاللهُ عَزيزٌ ذُو انتِقامٍ (4)وهنا شهادة مفترضة من الله لنبيه أنه هو الذي نزل عليه الكتاب، أي القرآن، وأن تنزيله إياه عليه هو تنزيل بالحق، وهي كلمة زائدة، فإذا كان الكتاب منزلا من الله، فبلا شك يجب أن يكون هذا حاصلا بالحق، إذ لا يصدر الباطل من الله. ولكننا إذا علمنا أن القرآن هو ليس كلام الله بل كلام محمد، فتعني الشهادة هنا شهادة ذاتية، وشهادة مدَّعٍ على صدق ادعائه لا يؤخذ به عادة، ولذا يجب أن يكون الدليل غير ادعاء المدعي وشهادته لنفسه على صدق ادعائه. أما كون القرآن جاء مصدقا لما قبله من توراة وإنجيل، فهذا غير صحيح، لأن القرآن يفترض وجود توراة حقيقية وإنجيل حقيقي، هما غير التوراة التي بين أيدي اليهود وغير الإنجيل الذي بين أيدي المسيحيين، لأن القرآن يقول بأن اللذان بين أيديهم هما كتابان محرفان ولا يمثلان التوراة والإنجيل اللذين يعتقد أن الله أنزلهما على موسى وعيسى. ولا نريد الاستغراق في تفسير القرقان، فقد اختلف المفسرون في ذلك، والكلمة في كل الأحوال مشتقة من الفرق، مما يعني التفريق بين الحق والباطل. لكن المهم في الآية هو «إِنَّ الَّذينَ كَفَروا بِآياتِ اللهِ» أي الذين لم يؤمنوا بمحمد والقرآن والإسلام، سواء منهم المعاندون والمنكرون كما يذهب إليه المسلمون، أو غير المقتنعين، فهؤلاء «لَهُم عَذابٌ شَديدٌ»، «وَّاللهُ عَزيزٌ ذُو انتِقامٍ»، فهو حسب الإسلام ينتقم من كل من لم يقتنع بالإسلام، وكأن الاقتناع أمر إرادي، فأن يقتنع المرء بشيء، صادقا كان أو كاذبا، أو لا يقتنع بشيء، صادقا كان أو كاذبا، هو أمر غير اختياري، ومن يقتنع بما هو ليس بصادق، ولا يقتنع بما هو صادق، قد يكون بقصور منه، فكيف يستقيم قول إن الله لا يظلم مثقال ذرة، وكونه لا يؤاخذ من يخطئ على خطأه، وكونه لا يكلف نفسا إلا وسعها، مع كونه ينتقم ممن لم يقتنع بأمر يريد منه أن يقتنع به، ويعذبه عذابا شديدا خالدا فيه أبدا. إذا كان عدم إيمان إنسان ما بحقيقة ما لقصور في ملكاته الإدراكية، فمن الظلم أن يعاقبه على ذلك من جعل لملكاته الذهنية وقابلياته الاستيعابية حدودا تحول دون قدرته على الاقتناع بما يفرض به أنه حق وبالتالي يجب عليه سواء استطاع أو لم يستطع أن يقتنع به.إِنَّ اللهَ لا يَخفى عَلَيهِ شَيءٌ فِي الأَرضِ وَلا فِي السَّماءِ (5) هُوَ الَّذي يُصَوِّرُكُم فِي الأَرحامِ كَيفَ يَشاءُ لا إِلاهَ إِلّا هُوَ العَزيزُ الحَكيمُ (6)بكل تأكيد هناك الكثيرون من غير المؤمنين بالله بل ومن ......
#القرآن
#محاولة
#لقراءة
#مغايرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765520
ضياء الشكرجي : القرآن محاولة لقراءة مغايرة 91
#الحوار_المتمدن
#ضياء_الشكرجي هُوَ الَّذي أَنزَلَ عَلَيكَ الكِتابَ مِنهُ آياتٌ مُّحكَماتٌ هُنَّ أُمُّ الكِتابِ وَأُخَرُ مُتَشابِهاتٌ فَأَمَّا الَّذينَ في قُلوبِهِم زَيغٌ فَيَتَّبِعونَ ما تَشابَهَ مِنهُ ابتِغاءَ الفِتنَةِ وَابتِغاءَ تَأويلِهِ وَما يَعلَمُ تَأويلَهُ إِلَّا اللهُ وَالرّاسِخونَ فِي العِلمِ يَقولونَ آمَنّا بِهِ كُلٌّ مِّن عِندِ رَبِّنا وَما يَذَّكَّرُ إِلّا أُلُوا الأَلبابِ (7)من موضوعات ما يسمى بعلوم القرآن هو بحث (المُحكَم والمُتشابِه)، كما إن هناك بحوثا قرآنية معروفة أخرى عديدة، كـ(الناسخ والمنسوخ)، و(المكي والمدني)، و(آيات الأحكام)، و(آيات السيف)، وموضوع (القصص القرآني)، وإلى غير ذلك. وما أريد تناوله هنا هو المحكَمات والمتشابِهات، أو المحكَم والمتشابِه في القرآن، حسبما تشير إليه هذه الآية، وما إذا كان وجود المتشابهات في القرآن يمثل عنصر قوة وعامل تدعيم للقرآن وإلهيته، أو عنصر ضعف وعامل تشكيك به. لا بد من توضيح معنى كل من (المحكَم) و(المتشابِه). (المحكَم) هو ما لا يحتمل إلا معنى واحدا، حيث يكون ظاهر النص كفيلا بإعطاء المعنى المراد منه، دون الحاجة للبحث عن تأويل له إلى ثمة معنى آخر. بينما (المتشابِه) هو ما يحتمل معنيين أو أكثر، وبالتالي يحتاج إلى تأويل النص الظاهر إلى معنى آخر، عبر سياقات معينة، وقرائن (متصلة) بنفس النص، أو (منفصلة) في نص قرآني آخر، تقود إلى ذلك المعنى، أو عبر بحث مستفيض في القرآن، من خلال ما يسمى بالتفسير الموضوعي، أو تفسير القرآن بالقرآن، أو عبر نص (مقدس) من النبي (الحديث)، ليكون تفسيره وتأويله موثقا بأدلة نقلية، أو عبر استخدام أدلة عقلية، مما يُعوَّل عليها، عند من يستخدم الدليل العقلي. فهذه الآية تمثل النص القرآني الوحيد الذي يحدثنا عن موضوعة المحكم والمتشابه، والآية تخبرنا عمن يعلم تأويل المتشابه، وذهب المسلمون إلى مذهبين في ذلك، أحدهما هو ما يفهم من الآية بأنه «ما يَعلَمُ تَأويلَهُ إِلَّا اللهُ وَالرّاسِخونَ في العِلمِ»، بينما على قراءة أخرى يفهم منها أنه «ما يَعلَمُ تَأويلَهُ إِلَّا اللهُ. [وقف لازم] وَ[أَمَّا] الرّاسِخونَ في العِلمِ يَقولونَ آمَنّا بِهِ كُلٌّ مِّن عِندِ رَبِّنا [...]»، وبالتالي يكون علم معنى المتشابهات مقتصرا على الله وحده. فالفرق - كما مر ذكره - بين القراءتين ليس في اختلاف في الكلمات أو طريقة اللفظ، بل هو اختلاف في قواعد الوقف والوصل، وما كان منهما لازما أو بالأولوية، فهناك قراءتان يؤثر الاختلاف بينهما عـلى المعنى المقصود من هذا النص؛ إذ هناك قراءة تؤدي إلى معنى أن العالِمين بتأويل المتشابِهات هم (الراسخون في العلم) بعد الله، بقول «وَما يَعلَمُ تَأويلَهُ إِلَّا اللهُ وَالرّاسِخونَ في العِلمِ؛ يَقولونَ آمَنّا بِهِ كُلٌّ مِّن عِندِ رَبِّنا». بينما القراءة الأخرى تحصر علم تأويل المتشابِهات بالله وحده، حيث تفرض وقفا لازما بعد لفظ الجلالة، وتجعل ما بعدها جملة منفصلة جديدة، فتكون قراءة النص عـلى هذا النحو: «وَما يَعلَمُ تَأويلَهُ إِلَّا اللهُ.»، جملة تامة كاملة تنتهي بنقطة، أو بعلامة وقف لازم، ثم تليها جملة جديدة وهي: «وَالرّاسِخونَ في العِلمِ يَقولونَ آمَنّا بِهِ كُلٌّ مِّن عِندِ رَبِّنا»، فتكون كامل هذه الجملة المستقلة عن التي قبلها، معطوفة عـلى سابقتها تلك بالواو، ولا يكون لفظ «الرّاسِخونَ في العِلمِ» كفاعل ثان لفعل «يَعلَمُ تَأويلَهُ» معطوفا عـلى الفاعل الأول «اللهُ». إذن هناك فرق جوهري بين قول «وَما يَعلَمُ تَأويلَهُ إِلَّا اللهُ وَالرّاسِخونَ في العِلمِ، [أولئك الذين] يَقولونَ: آمَنّا بِهِ، كُلٌّ مِّن عِندِ رَبِّنا»، ......
#القرآن
#محاولة
#لقراءة
#مغايرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765755
ضياء الشكرجي : القرآن محاولة لقراءة مغايرة 92
#الحوار_المتمدن
#ضياء_الشكرجي رَبَّنا لا تُزِغ قُلوبَنا بَعدَ إِذ هَدَيتَنا وَهَب لَنا مِن لَّدُنكَ رَحمَةً إِنَّكَ أَنتَ الوَهّابُ (8) رَبَّنا إِنَّكَ جامِعُ النّاسِ لِيَومٍ لّا رَيبَ فيهِ إِنَّ اللهَ لا يُخلِفُ الميعادَ (9)يبدو إن عبارات الدعاء في هاتين الآيتين تأتي تكملة للدعاء عن لسان الراسخين في العلم، بعدما مرّ قولهم: «آمَنّا بِهِ كُلٌّ مِّن عِندِ رَبِّنا»، أو لعله دعاء لفريق آخر نعتوا بأنهم أولو الألباب، التي انتهت بذكرهم الآية السابقة بقول: «وَما يَذَّكَّرُ إِلّا أُلُوا الأَلبابِ»، وكأن هذه الآية تبدأ بدعاء لهم بعد ذكرهم آنفا، إذ يقولون «رَبَّنا لا تُزِغ قُلوبَنا بَعدَ إِذ هَدَيتَنا، وَهَب لَنا مِن لَّدُنكَ رَحمَةً إِنَّكَ أَنتَ الوَهّابُ، رَبَّنا إِنَّكَ جامِعُ النّاسِ لِيَومٍ لّا رَيبَ فيهِ»، وربما يكون المعنيون هم نفس الفريق، وسموا مرة بالراسخين في العلم ومرة أخرى بأولي الألباب. ويمكن أن تكون العلاقة بينهما علاقة خصوص وعموم مطلق، بحيث إن جميع الراسخين في العلم هم من أولي الألباب، لكن ليس كل أولي الألباب هم من الراسخين في العلم، خاصة إذا اعتمدت القراءة التي اعتمدت إلحاق الراسخين بالعلم بالله في كونهم يعلمون أيضا، ولو دون مرتبة علم الله، تأويل المتشابهات من نصوص القرآن. وبعد الدعاء يأتي ذكر «إِنَّ اللهَ لا يُخلِفُ الميعادَ» وهذا جاء معطوفا على خاتمة الدعاء بقول «إِنَّكَ جامِعُ النّاسِ لِيَومٍ لّا رَيبَ فيهِ» ومكملا له. وهنا لنتوقف عند ثلاث قضايا، الأولى كون الله جامع الناس أجمعين ليوم واحد، هو يوم القيامة أو يوم الدين، أو يوم الحساب، أو يوم الجزاء، والثانية إن هذا اليوم لا ريب فيه، والثالثة إن الله لا يخلف الميعاد. من الناحية الفلسفية، وبقطع النظر عن مقولات الأديان، التي لا دليل على صدقها، إذا ما انتهينا من كون الأديان نتاجا واجتهادا بشريين، وليس وحيا إلهيا، فليس هناك ما يرجح عقلا جمع جميع الناس بلا استثناء من أولهم إلى آخرهم ليوم واحد، بل إذا أقررنا بالجزاء كلازم عقلي للعدل الإلهي، وهذا كلازم عقلي لكماله المطلق، وهذا كلازم عقلي لدليل واجب الوجود، أو ضروري الكؤون، فيمكن أن تبدأ الحياة لما بعد هذه الحياة في لحظة موت كل إنسان، بحيث يكون الموت هو موت الجسد، وتنتقل الروح إلى حياة من طبيعة أخرى ليس بإمكاننا تحديد مواصفاتها وكيفياتها، سوى أنها ستكون تلك الحياة التي يتحقق فيها العدل المطلق الذي لم يتحقق في هذه الحياة. ثم لا يجب أن يكون هنا حساب، بل يمكن أن ينتقل الإنسان إلى مرحلة الجزاء، مع إنه سيمنح وعيا يدرك به علام يجازى ثوابا أو تعويضا، وعقابا أو عتابا أو حرمانا من ثواب. أما كون هذا اليوم المجموع فيه الناس مما لا ريب فيه، فلا دليل على بديهيته وضرورته العقلية، بحيث يستحيل أو يستنكر الشك فيه. صحيح هو لا ريب فيه بالنسبة للمصدقين بوجوده، لكونهم صدقوا بالدين أو الأديان التي قالت به. أما التعقيب على قول هؤلاء بعبارة «إِنَّ اللهَ لا يُخلِفُ الميعادَ»، والتي كأنها جاءت تأييدا لقولهم «إِنَّكَ جامِعُ النّاسِ لِيَومٍ لّا رَيبَ فيهِ»، باعتبار أن الله هو الذي وعد بجمع الناس ليوم الحساب، وبالتالي فذلك يمثل حقيقة لا يمكن الارتياب بها، لأن «اللهَ لا يُخلِفُ الميعادَ»، ففي الوقت الذي لا بد من التسليم بحقيقة «إِنَّ اللهَ لا يُخلِفُ الميعادَ»، ولكن إذا ثبت أن هناك ثمة ميعادا أو وعدا إلهيا، وإلا فالجملة تفقد معناها بانتفاء مقدمتها. لكن لتكن لنا وقفة مرة أخرى عندما مستهل هذا الدعاء القرآني، بقول «رَبَّنا لا تُزِغ قُلوبَنا بَعدَ إِذ هَدَيتَنا»، فهذه الجملة تعبر عن هاجس كان يعيشه مؤسس الإ ......
#القرآن
#محاولة
#لقراءة
#مغايرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765934
ضياء الشكرجي : القرآن محاولة لقراءة مغايرة 93
#الحوار_المتمدن
#ضياء_الشكرجي إِنَّ الَّذينَ كَفَروا لَن تُغنِيَ عَنهُم أَموالُهُم وَلا أَولادُهُم مِّنَ اللهِ شَيئًا وَأُلائِكَ هُم وَقودُ النّارِ (10)القرآن لديه مشكلة مستعصية مع من يسميهم «الَّذينَ كَفَروا» وعقدة مستأصلة تجاههم، فهم أصحاب النار وسكنتها ووقودها وحطبها ومعذَّبوها التعذيب الأبدي بلا انقطاع ولا فتور، حيث علمنا من خلال استجلاء القرآن إن مصطلح «الَّذينَ كَفَروا» القرآني لا يعني إلا غير المسلمين، وفي مقابله مصطلح «الَّذينَ آمَنوا» لا تعني إلا المسلمين. وإلا فما تقرره الآية بأن الثروة والأولاد والعشيرة والجاه والسلطان، وغيرها مما كان الإنسان يتمتع به من عناصر القوة في هذه الحياة، لن تنفعه في تلك الحياة، إلَّم يكن كل ذلك سبيلا لفعل الخير ونفع الناس، أو على الأقل ما لم يكن كل ما ذكر لم يحصل عليه بظلم، أو سخره لما فيه الظلم. لكن من الناحية العقلية فإن موازين الثواب والعقاب عند الله، بناءً على عدله المطلق، وبخلاف ما يقوله القرآن، وأديان أخرى، لن يؤخذ فيها بالإيمان بثمة حقيقة من حقائق ما وراء الطبيعة، أو عدم الإيمان، خاصة إذا كان عدم الإيمان كان لسبب عدم الاقتناع.كَدَأبِ آلِ فِرعَونَ وَالَّذينَ مِن قَبلِهِم كَذَّبوا بِآياتِنا فَأَخَذَهُمُ اللهُ بِذُنوبِهِم وَاللهُ شَديدُ العِقابِ (11)إذا كان ما يسميه القرآن بالتكذيب هو مجرد عدم التصديق بأمور لما وراء الطبيعة، لعدم الاقتناع، وليس تكذيبا من قبيل المعاندة والمكابرة لمصالح مادية، ولو على حساب مبادئ العدل، فهذا النوع من التكذيب لا يستحق أي مستوى من مستويات العقاب، ناهيك عن استحقاق كل ألوان العذاب الدنيوية والأخروية التي يصورها القرآن، ومن قبله العهد القديم، فهو عقاب بغير حق، أي عقاب على ما لا يُعاقَب عليه وفق موازين العدل، وبالتالي يكون ذلك (العقاب) ظلما، سواء كان دنيويا أو أخرويا، بينما يجب تنزه الله عن الظلم. نعم، سيقال إن فرعون وآل فرعون قد مارسوا ضد بني إسرائيل الظلم والقمع وأذاقوهم كل ألوان العذاب إذ كانوا «يُذَبِّحونَ أَبناءَهُم وَيَستَحيونَ نِساءَهُم»، فإن هذه الآية تذكر سببا رئيسا لتعذيبهم بذنوبهم، ذلك كونهم كذّبوا بآياته.قُل لِّلَّذينَ كَفَروا سَتُغلَبونَ وَتُحشَرونَ إِلى جَهَنَّمَ وَبِئسَ المِهادُ (12)وهذه الآية تؤكد، كما العديد من آيات القرآن، إن مشكلة الله القرآني الرئيسة مع من لم يؤمن هو عدم إيمانه، الذي يسميه القرآن كفرا وغير المؤمنين كفارا، بكل ما تحمله الكلمة من أثقال العداوة والبغضاء. يمكن أن يقال هنا تعني الآية المشركين، أو عموم غير المسلمين من الجزيرة العربية، الذين عادوا المسلمين بسبب تحولهم من دين آبائهم إلى الدين الجديد. ربما يكون ذلك صحيحا، والتاريخ كله مشكوك فيه، مع هذا لنفرض صحة ما رواه المسلمون من تاريخ، لكن عندما قوي عود المسلمين وترسخ سلطانهم، وعندما تحول النبي من بشير ونذير إلى رئيس للسلطة السياسية في المدينة، والقائد العام للقوات المجاهدة في سبيل دينه الجديد، تحولوا من «لا إِكراهَ فِي الدّينِ» ومن «مَن شاءَ فَليُؤمِن وَمَن شاءَ فَليَكفُر» إلى «مَن يَتَّخِذ غَيرَ الإِسلامِ دينًا فَلَن يُّقبَلَ مِنهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الخاسِرين»، وإلى «قاتِلوهُم حَتّى يَكونَ الدّينُ كُلُّهُ للهِ»، أي ألا يكون دين في الجزيرة غير الإسلام.قَد كانَ لَكُم آيَةٌ في فِئَتَينِ التَقَتا فِئَةٌ تُقاتِلُ في سَبيلِ اللهِ وَأُخرى كافِرَةٌ يَّرَونَهُم مِّثلَيهِم رَأيَ العَينِ وَاللهُ يُؤَيِّدُ بِنَصرِهِ مَن يَّشاءُ إِنَّ في ذالِكَ لَعِبرَةً لِّأولِي الأَبصارِ (13)دائما يكون قتال المؤمنين إ ......
#القرآن
#محاولة
#لقراءة
#مغايرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766193
ضياء الشكرجي : القرآن محاولة لقراءة مغايرة 94
#الحوار_المتمدن
#ضياء_الشكرجي زُيِّنَ لِلنّاسِ حُبُّ الشَّهَواتِ مِنَ النِّساءِ وَالبَنينَ وَالقَناطيرِ المُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالفِضَّةِ وَالخَيلِ المُسَوَّمَةِ وَالأَنعامِ وَالحَرثِ ذالِكَ مَتاعُ الحَياةِ الدُّنيا وَاللهُ عِندَهُ حُسنُ المَآبِ (14)نجد بشكل متكرر في القرآن وفي عموم الأدبيات الدينية للإسلام تقليلا من قيمة هذه الحياة التي نعيشها، والتي ينعتها بالحياة الدنيا، فهي دار غرور، وهي عبارة عن زينة وشهوات، ثم «إن حب الدنيا لرأس كل خطيئة»، كما جاء في الحديث. وهذه الآية تؤكد هذا المعنى، حيث تتكلم عن أنه قد زُيِّنَ للناس المتع والملذات المدرجة كأمثلة، ويمكن تكملة القائمة بسلسلة طويلة. لكن فعل التزيين جاء مبنيا للمجهول، فمن يا ترى الذي زين للناس كل ذلك؟ فحب الإنسان للخير لنفسه مما ذكر ومما غيره مودع فيه بالفطرة، والفطرة وما أودع فيها هي من صنع الخالق نفسه، ولذا لا يلام الإنسان عليها، لاسيما الذي أودعها فيه لا يمكن أن يؤاخذه عليها. لكن من أجل التحلي بالموضوعية فإن هذه النظرة القرآنية ليست بالخطأ بالمطلق. صحيح إن الحياة (الدنيا) ليست مجرد لهو ولعب وتكاثر وتفاخر وشهوات، بل الحياة عطاء وبناء وتطوير وتقدم وتعاون على الخير، لكن هذه النصوص التي تحذر من الاستغراق في حب الشهوات والمتع والثروة، إذا لم يحتفظ الإنسان على توازنه واعتداله، وبالأخص إذا لم يحتفظ بنزعته الإنسانية يمكن أن تؤدي إلى أكل حقوق الآخرين وممارسة الظلم وكل الوسائل التي تمكنه من الاستزادة من الثروة والملذات. إذن هنا مكمن الداء، وليس في أصل حب الإنسان لنفسه ما ذكر وغيره. فإن طلب هذه الأمور بالطرق المشروعة وبشرط أن يحب الإنسان لغيره ما يحب لنفسه ويكره له ما يكره لها، أمر لا يمكن أن يدان ويستنكر ويستقبح. لكن القرآن أكد على الجانب السلبي لكل ذلك، ولكنه يعود ليحاول أن يخلق شيئا من التوازن بقول «قُل مَن حَرَّمَ زينَةَ اللهِ الَّتي أَخرَجَ لِعِبادِهِ وَالطَّيِّباتِ مِنَ الرِّزقِ». وإلا ففعلا الذين لا يكتفون مهما أوتوا من مال وملذات ومتع، دائما يكونون من المستعدين على أن يدوسوا بأقدامهم على مشاعر وحقوق الآخرين.ولا بد من وقفة ناقدة هنا، إذ تؤكد هذه الآية كغيرها الكثيرات أصالة الذكورة، عند ذكر الإنسان أو الناس، فالإنسان هو دائما الرجل، والناس هم الرجال، بدليل أن الناس زُيِّنَ فيما زين لهم، حسب هذه الآية، حُبُّ الشَّهَواتِ مِنَ النِّساءِ. وهذا يتكرر كثيرا في القرآن، مما فصلته في كتابي «مشكلة الله القرآني مع المرأة». فالقرآن، على سبيل المثال، عندما ذكر الإنسان الأول، وهو في نفس الوقت الرجل الأول، ذكره بالاسم (آدم)، بينما لم يذكر اسم الإنسان الثاني، أو المرأة الأولى، فهي تذكر إن ذكرت بعنوان «وجه»، أي (زوجة آدم). كما لم يذكر القرآن بالاسم أي امرأة جاء ذكرها، باستثناء امرأة واحدة، هي (مريم)، والظاهر محاولة من مؤلفه لكسب ود المسيحيين، وإلا فلا مبرر لذكرها وحدها بالاسم، فكل امرأة أخرى، ذكرها القرآن بعنوان (امرأة) أو (أخت) أو (أم) هذا أو ذاك من الرجال المذكورين بالاسم. ثم الله في القرآن لا يخاطب النساء خطابا مباشرا، بل يبلغهن ما يعنيهن بواسطة الرجال، وكأنهم رسل الله إليهن، وهنا أيضا حالة شاذة واحدة، عندما خوطبت نساء محددات في آيتين، ألا هن نساء النبي، وهذه الخصوصية، ربما لأنهن نساء النبي من جهة، لكن من جهة أخرى لم يكن هذا الخطاب خطاب تشريف، بقدر ما هو خطاب عتاب وتحذير. ......
#القرآن
#محاولة
#لقراءة
#مغايرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766555