الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سفيان حميت : هل مشكلة تخلف مجتمعنا سياسية أم ثقافية ذهنية؟
#الحوار_المتمدن
#سفيان_حميت إن مشكلتنا أعمق بكثير من أن تختزل فيما هو سياسي فقط!نعم قد تكون السياسة بشكل أو آخر باعتبارها نقطة التماس التي تصطدم فيها طموحات الأفراد وآمالهم بحسابات الدولة و توازناتها...وهذا ما يجعل الأمر يحسب حسابا سياسيا،فتكون النتيجة قياسا على ذلك تحميل المسؤولية للدولة كمؤسسة سياسية في كل ما استعصى على التحقق!ومادام هناك ما لم يتحقق فهناك بالضرورة تذمر،لوم وإحباط...ومن الطبيعي أن يوجد من يتحمل تبعات ومسؤولية هذه النتيجة؟وهو ما يتم إلصقه قسرا بالسياسة؛ذلك المجال الذي يجد الناس أنفسهم غالبا مدينين له لكثافة العلاقات بينهم وبينه كما ذكرنا سابقا؛وتتباين مستويات هذا"الإلصاق"بتباين وتفاوت مستويات الإخفاق أوالتراجع، إن على المستوى الاجتماعي أو الإقتصادي أو أو...بل يحدث أن يمتد الأمر إلى ما هو عاطفي وجداني أيضا!وهذا في نظري فيه من المبالغة الكثير؛لأن السياسة كمجال لنشاط الدولة شئنا أم أبينا هو انعكاس مباشر لمختلف الديناميات والسلوكيات القيمية،الإجتماعية،الثقافية...التي تخترق مجتمعنا.وبالتالي فالسياسة هنا كممارسة-في مستوى معين-ماهي إلا انعكاس للذات الجماعية بكل تفاصيلها؛أي بمعنى من المعاني هي مرآة لا يمكن أن نكسرها ونلعنها لأنها كانت صادقة في عكس واقعنا!وهذا ما يدفعني إلى القول-دون أن أغفل طبعا عن دور الممارسة السياسة ومساهمتها نسبيا في تردي الواقع كما في تحسنه-أن المشكل الحقيقي الذي يمكن أن نلتمس فيه الإجابة لنكباتنا وتخلفنا وسوء حاضرنا على الأصعدة كافة؛هو الثقافة وليس السياسة.وحسبيّ بهذا القول أن أشير تحديدا إلى أن طبيعة الذهنيات السائدة مجتمعيا نتيجة هيمنة ثقافة محددة، هو المتغير الأساسي وربما الحقيقي لقياس التخلف في مجتمعنا وليس العكس،لكن كيف يمكن التدليل على ذلك؟دعونا نتفق أولا،على مسألة أساسية وهي أن كل مجال من مجالات الحياة يتطبع بطباع أفرادها؛فالفرد الصالح إلى جانب الفرد الصالح يخلق مجتمعا صالحا والعكس بالعكس!بمعنى أن سيادة قيم بناءة وإيجابية في مجتمع معين مثلا، لن تكون إلا نتيجة لإيمان أفراد هذا المجتمع بهذه القيم،وبالتالي يصير الأمر حالة من الإنعكاس للسلوك الفردي على الحياة العامة للناس. لنأخذ أمثلة عملية على ذلك من صلب واقعنا المعيش ونوضح من خلاله تأثير الذهنية السلبية على حالة المجتمع وتطوره.لا يخفى على أحد منا أن طبيعة الثقافة السائدة في مجتمعنا زاخرة بنماذج لسوء السلوك والقيم،بدءا من سيادة ثقافة الاتكال(يُقال مثلا من اعتمد على نفسه بقيّ في مكانه)والحط والتنقيص من قيمة العمل وأهميته وقدره(يقال الحمار بوحدو لي كيخدم ويضرب تمارة)،ناهيك عن القابلية للاستسلام والخنوع(أش دارو لي دازو قبلنا...حنا عمرنا نطورو...)،هذه أمثلة وغيرها كثير...إذا ما أضفناها إلى مسلكيات سلبية أخرى تعاود الانبعاث من رماد ماضينا/حاضرنا البدوي،وتنهل في ذات الوقت من روح وقيم"عالم التيه" الذي نعيشه؛كالأنانية،العنف،التعالي،التنمر،الخداع،العنصرية،تبرير الذات واحتقار الغير...سنخلص سريعا إلى أن هذه الأخيرة(القيم والسلوكات)هي من تشرط ذهنياتنا بتركيز مفعولها السلبي فيها؛خاصة ذلك المركب المتصل بقيم البداوة الفجة،التي تجعل فهمنا لذواتنا والعالم مشوها،فيتشوه معه السلوك الذي ينعكس قيّما وأفكارا سلبية في مجالات السياسة والدين والإجتماع... لدرجة أنه تجعل الإنسان يعيش حالة من السكيزوفرينيا المرضية:فهو المسؤول عن تردي واقعه بفهمه وسلوكه،وفي ذات الواقع هو من ينتقده ويرمي بالمسؤولية واللوم على غيره(خاصة الساسة والقائمي ......
#مشكلة
#تخلف
#مجتمعنا
#سياسية
#ثقافية
#ذهنية؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743100
سفيان حميت : في نقد مركزية المسألة الوجدانية-السلسلة الكوميدية الفد tv2 أنموذجا-
#الحوار_المتمدن
#سفيان_حميت بعيدا عن النقاش الفني والتقني...أرى من وجهة نظر جزئية،أن ما قدمه الممثل "حسن الفد" في سلسلته الكوميدية #الفد_tv2 في رمضان المنصرم،يرقى إلى أن يكون-أو هو بالفعل-أنتربولوجية تصويرية للعلاقة العاطفية بين المرأة والرجل البدويين؛ هذه العلاقة التي طالما نُظر إليها-حتى أكاديميا في بعض الأحيان و للأسف-عن بُعد وبشكل ضبابي يمتح في الغالب من القاموس التحقيري للإنسان البدوي باعتباره كائن خشن،عنيف، ومبني سيكولوجيا على قيم شبه عسكرية، وبالتالي لا مجال للحديث عن المرونة أو أي شكل من أشكال القرب الوجداني المُعلن من طرفه للمرأة؛المرأة التي تم اعتبارها كذلك على أنها كائنا سلبيا منفعلا وليس فاعلا إلا في حدود ضيقة جدا، تزداد ضيقا كلما كان الفعل مخالفا للنسق الذكوري/الأبوي الذي تفرضه الثقافة البدوية المغلقة والغير متسامحة مع أي شكل من أشكال كسر القواعد والمعايير؛ خاصة تلك المتعلقة بالشرف والعذرية والعلاقات خارج إطار الزواج...إلخهذه صورة عن الرجل والمرأة وعن العلاقة بينهما في السياق البدوي بما تنطوي عليه من سلبية وخضوع ووصاية و سيادة لغة العنف من طرف الرجل طبعا، عوض لغة الوجدان والحميمية...ظلت مترسخة فى الأذهان سواء لدى الحس المشترك أو لدى بعض الأكاديميين أيضا...وأسست لفهم خاطئ و نمطي للعلاقة بين الرجل والمرأة في السياق المذكور.وهنا تكمن في رأيي قيمة العمل الكوميدي الذي قدمته السلسلة، أي أنها حاولت تكسير هذا القالب النمطي و السلبي المُشبع بالتصورات الخاطئة حول المسألة الوجدانية في السياق البدوي؛أولا: من حيث الإعتراف بوجود علاقات وجدانية في سياق طالما وُصف كما أشرنا سابقا بالعنيف والخشن والمتحيز وغير المحفز على إعلان مشاعر الحب والود...ثانيا:انتشال صورة الرجل البدوي والمغربي عموما من شرنقة الهيمنة والتسلط والأبوية الدائمة و المطلقة...هذه الصفات التي دأب العامة على رسمها كحدود لحركية هذا الكائن الموجود حسب العمل الفني موضوع النقاش: "هنا"(مجال العنف والهيمنة...) و"هناك"(مجال الوجدان والحب...)أو بلغة الخطيبي الموجود"بين_بين" مما يحيل ضمنيا إلى نوع من الإنشطار الوجداني في شخصية المغربي عموما وليس الرجل البدوي لوحده وهذا ليس موضوع نقاشنا...ثالثا: وهذا هو المهم في نظري يتعلق بتبديد الفهم السائد المُمركز للوجدان والرومانسية...في السياق الحضري فقط!إذن العمل لا تكمن أهميته وقيمته الفنية في إعادة رسم صورة العلاقة العاطفية في السياق البدوي بشكل إيجابي ومغاير لما هو مُشاع وسائد فقط؛بل يتعدى الأمر ذلك إلى نزع الهيمنة الرمزية من الكائن الذكوري البدوي-لحظة الإنجداب والوقوع في الحب-ونزع الطابع العنيف والخشن عن سلوكه؛وأكثر من ذلك التنازل عن موقعه كوصي والقَبول بالخضوع لمزاج وقرار المرأة التي يصبح الإنجذاب إليها سلاح وقوة لترويض خشونة وشراسة الطبع الذكوري كما يرى البعض؛ الأمر الذي يناقض من حيث المبدأ البراديغم المعاصر الذي يبني فهمه للعلاقة من منطلق الغلبة الذكورية(هذه الفكرة بشكل أو آخر أشارت إليها المرحومة فاطمة المرنيسي في أحد كتبها في سياق الحديث عن الحريم في الثقافة الإسلامية...). ......
#مركزية
#المسألة
#الوجدانية-السلسلة
#الكوميدية
#الفد
#أنموذجا-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744325
سفيان حميت : حتى لا نسقط في فخ أعداء الفن؛فيلم-أصحاب ولا أعز-مثلا...
#الحوار_المتمدن
#سفيان_حميت في خضم ما خلفه فيلم"أصدقاء ولا أعز" الذي أنتجته منصة"نيتفلكس"العالمية أريد أن أنبه إلى ضرورة التمييز في الانتقادات-العنيفة أحيانا-الموجهة للإنتاجات الفنية بين صنفين من الأصوات؛صنف أول ينطلق في انتقاده من قواعد الذوق الفني بشكل عام؛ بمعنى أن النقد هنا ليس نقدا للفن في حد ذاته، ولا للمواضيع التي يمكن أن ينصب عليها الإهتمام الفني،وإنما ما يشكل عناصر هذا النقد هي الطريقة و الوسائل وزاويا النظر للموضوع،وكيفية تجسيده فنيا...وبالتالي يمكن القول أن من ينتمي إلى هذا الصنف هم الأكثر إيمانا واهتماما ووعيا بالفن وبرسائله وأدواره...على عكس الصنف الثاني؛الرافض بشكل قاطع للفن كفكرة في حد ذاته،من منطلق ايديولوجي يرى في هذا الأخير عنصر لا ينسجم والمرجعية التي تحكم سلوك من ينتسبون إلى هذا الصنف،الذي غالبا ما يحاول أصحابه أن يصرّفُوا رفضهم للفن من خلال الاختباء وراء ادعاءات يتم تكييف مضمونها و معاير النقد الفني،حتى يسهل عليهم الوصول إلى مبتغاهم المتمثل في تحجيم الأعمال الفنية لأكبر قدر ممكن أو على الأقل جعلها في مستوى رضاهم...وهذا في حد ذاته إنجاز بالنسبة لهؤلاء الذين يَتغذّون على العداء للقيم الجمالية والفنية، لأنهم يرون فيها عنصر تهديد لمشروعهم القائم على الكراهية والبُغض وسلب الناس عقولهم حتى يسهل تدجينهم بمقولات أكل عليها الدهر وشرب...وبالتالي الحذر هنا واجب،حتى لا تصير الأصوات المتصالحة مع الفن والتي تبتغي من وراء نقدها التجويد والإتقان(تكون)غطاء لمن يحاربون الفن ويريدون به وبأهله سوءا... ......
#نسقط
#أعداء
#الفن؛فيلم-أصحاب
#أعز-مثلا...

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745031
سفيان حميت : الدولة والمجتمع وخطر الكيانات الموازية
#الحوار_المتمدن
#سفيان_حميت أصبحت يوما بعد يوم؛أقتنع أن أكبر خطر على الدولة والمجتمع،ليس هو القرارات الحكومية ولا السياسات العمومية المتبعة...فقط؛والتي يمكن الاتفاق على عدم صلاحيتها أحيانا، ونسبية نجاح البعض منها أحيانا أخرى(وهذا نقاش آخر).إنما في نظري الخطر الحقيقي الذي يُداهم الدولة والمجتمع معا؛هو خطر"الكيانات الموازية"التي أصبحت معششة في دواليب مختلف الإدارات والمؤسسات المحلية والمركزية منها؛إنها"كيانات"شبه ميتة أخلاقيا وقيميا،تشتغل وفق"منطق شاذ"قوامه المصلحة الخاصة أولا وأخيرا،وتتوسل جميع الأدوات والوسائل الأخلاقية واللاأخلاقية منها،لخدمة أجندتها المنفصلة عن غايات الإدارة أو المؤسسة التي تشتغل من داخلها؛إنها"باكتيريا ضارة"تنشط وتتحرك بأقنعة متغيرة ومتبدلة بتبدل بوصلة وطبيعة المصلحة التي تريد تحقيقها؛فيحدث أن تتلون سعيا منها لتحقيق ما تصبو إليه بلون الوطنية"المصطنعة" تارة،كما يمكن أن تلبس لبوس النضال والممانعة تارة ثانية...إلا أن الثابت في سيرورة نشاطها؛هو سعيها الدائم للتقويض أي مجهود من شأنه أن يخلّق الحياة الإدارية والمؤسساتية،ويجعلها تدنو من الحد المقبول لخدمة مصلحة المواطن والوطن؟لأن في انبعاث الإدارة والمؤسسة وفي تذويب الهوة بينها وبين المواطن،موت وانعدام "للبياضات والشقوق"التي تعشق"الكيانات"المذكورة العيش بين ثناياها،فهي تتغذى وتحيا على الأمراض،خاصة إذا كانت مزمنة كمرض سوء العلاقة بين الإدارة أو الدولة عموما والمواطن!وعندما نقول بأن إحدى الميزات الأساسية"لمسامر الميدة"كما يحلو للمغاربة تسميتها؛هي التلون والقدرة على إيهام الناس وإقناعهم بصدق مسعاها...فإن هذا يعني أن مجالات النشاط والممارسة والتأثير يصبح خارج محل النشاط الأصلي(الوظيفة أو المسؤولية)،ليمتد إلى حقول وتنظيمات غير رسمية أو حتى للشارع نفسه،وهذا هو الأخطر!لماذا؟لأنه يجعل الشارع وباقي الامتدادات التنظيمية الأخرى عن غير وعي في خدمة المشروع الهدّام الذي نتحدث عنه.وبالتالي أعتقد جازما ما لم نتخلص أو نخلص أنفسنا مما يجعلنا أكثر قُربا من دوائر تأثير هذه"الكيانات"من جهة-وإن عن غير وعي-وما لم نحسم مع"البياضات/الفراغات"التي تعيش على بقائها هذه الأخيرة من جهة أخرى،فإننا لن نتقدم قيد أنملة سواء انتقدنا أو صرخنا أو ناضلنا أو ثورنا حتى...لأنه ببساطة سنستمر في التحرك ضمن مجال تأثير وغاية هذه "الكيانات" وامتداداتها الموضوعية،التي قد أكون أنا أو أنت جزء منها لاربما... ......
#الدولة
#والمجتمع
#وخطر
#الكيانات
#الموازية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745023
سفيان حميت : في نبذ-قانون ساكسونيا-
#الحوار_المتمدن
#سفيان_حميت إن العدل أساسُ المُلك وأساس ضبط إيقاع العلاقات الإنسانية، وغياب العدل أو جعله في خدمة فئة دون غيرها؛هو طريق الخراب نفسه،ولما كان العدل قيمة إيجابية كونية شكلت مطلبا إنسانيا على طول مسار تطورنا التاريخي،فإن هذه القيمة لم تسلم غالبا من مطامع أصحاب النفوذ حتى يُروّضوها على مقاس مصالحهم ويجعلوها في خدمتهم وذويهم...والتاريخ الإنساني حافل بنماذج تُؤرخ لهذا النوع من "التعسُفات"التي طالت القيمة موضوع نقاشنا،ولعل أبرزها:تلك التجربة الغريبة العجيبة التي استنبتتها أرض الألمان في سالف العصر والزمان؛ وتحديدا إبّان القرن الخامس عشر الميلادي،حيث ستشهد ولاية ساكسونيا إحدى أهم وأرقى بنات ألمانيا الست عشرة قبل الوحدة،والتي كانت تعرف إزدهاراً منقطع النظير ساهمت فيها الطبقة/الفئة الكادحة بكل ما أُوتيت من قوة...ستعرف ميلاد قانون أقل ما يقال عنه بأنه إصطفائيّ لأقصى حد، وقد عُرف تاريخيا ب"قانون ساكسونيا"؛وهو قانون لازال يتردد صداه اليوم في الكثير من التجارب القانونية والاجتماعية بشكل أو آخر. فما الغريب في هذا القانون حتى يستحق الذكر المتواصل والمتكرر في عصرنا هذا؟فحوى هذا القانون وباختصار شديد؛أنه كان ينطلق من مبدأ أساسي وهو: "لامساواة"بين طبقة النبلاء وعامة الناس من الفقراء،مهما كان فضل الفقير على الغنّي أو النبيل فإن ذلك لن يشفع بمساواة هذا الذي يملك كل شيء،بالذي لا يملك إلا قوّته الجسدية...وبناءً على ذلك بادرت الطبقة الغنية والنافذة بالولاية المذكورة إلى سنّ هذا النوع من القانون الذي كان يعاقب المجرمين أو المُذنبين بحسب إنتمائِهم الطبقي والإجتماعي؛فإذا كان المُذنب/المُجرم قاتلا ومُنتميا للطبقة الفقيرة، يتم الحكم عليه بالإعدام ويُنفذ في حقه جماهيريا وفي واض 0ح النهار عن طريق قطع رقبته، وتُخفف الأحكام بحسب طبيعة الجُرم المقترف...والثابت هو أن المجرم/المُذنب المنتمي للطبقة الفقيرة لا يُعفى من عقوبته كيفما كان الأمر.وماذا عن المجرم/الغنّي؟؟!نظريا نفس ما يجري على الفقير يجري على الغنّي من حيث طبيعة العقوبات، لكن الفرق هو أن هذه العقوبات لم تكن تُنفّذ على الغنّي بل على ظلّه!نعم ظله فقط؛فإذا كان هذا الغنّي قاتلا مثلاً، يتم إحضاره لباحة السجن وفي واضح النهار لكي يتم قطع رقبة ظله ويعود خارجًا إلى بيته من باب مخصص للنبلاء فقط.هذا هو"قانون ساكسونيا"،الذي وللأسف لازال يجد لنفسه منفذا عبر سيرورات مغايرة وأشكال مختلفة إلى عصرنا وإلى مجتمعاتنا التي وإن يبدو أنها-تجاوزت ظروف القرون الوسطى-إلا أن"قانون ساكسونيا"لا زال حيّا يُرزق في محاكِمها وشتى مناحي الحياة فيها...فكم من رقبة قُطع ظلها فقط، ولازال جسد صاحبها يدبُّ على أرض مظلوميها. ......
#نبذ-قانون
#ساكسونيا-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745045
سفيان بوزيد : ديوان إلى حبيبة لن أسميّها
#الحوار_المتمدن
#سفيان_بوزيد إليكِ أكتبُ .. أنتِ يا منْ زلزلتِ جبالي الراسية .. ودكَّيتِ أسواري الحصينة .. وأنتشلتِنِي إلى أحضانكِ الرابية .. أقدمتِ على ما لمْ تستطع أحدٌهنّ قبلكِ الإقدام عليه .. كنَّ ما بين صريع وغريق في محيطٍ منْ الجبروتِ والإباء .. فهنيئًا لكِ يا عزيزتي هذا الإنجاز .. إنجازٌ أستحقَقتِ بها شرف نيل جائزة نُوبل لقلب قوانين الطبيعة !...... قطعًا ! لمْ أدرك بأنْ صمودي بوجهِ عواصفكِ ( الصيفية ! ) الهوجاء أقربُ ما يكون إلى المستحيل .. وأنَّه منْ المُمكن أنْ تستلي عزيمتي وتُفقدننِي القدرة على المقاومة .. مقاومة كل أساليبك المغرية ليختل توازني أمامكِ وتُطيحي بي في شباكِ أنوثتكِ المُخضَّره .. حُروفكِ كفاكهة صيفية لمْ أستطع غض الطرف عنها .. تحتدم اللهفة و تبلغ أوجُها !...... مُنهكُ أنا .. ءأتمنتُكِ أمري فَ أقتربي وإلغي تلكَ المسافات .. تذوقي ما لذ وطاب ودعيني أتوحدُ بكِ .. أَفتتنُ بكِ .. أستلذُّ بكِ .. وبِ كُلِّ ما أوتيتُ منْ رجولة أستبدُ بكِ ! أؤكد لكِ بأنْ الأنانية قد قُدَّت مني لذا سأعتقلكِ دهرًا في زنزانة عشقٍ مؤبد لنْ تستطعي منه فرارًا .. أردتكِ لذاتي أردتك بكُلِّ أنوثتكِ .. بكُلِّ مُشاكسَاتكِ .. بكُلِّ مُراوغاتكِ المكشوفة .. بكُلِّ عبثكِ وشغبكِ .. بكُلِّ برائتكِ وخبثكِ وبكُلِّ ما فيكِ منْ طهرِ الملائكة ورجسِ الشياطين .. ولنْ أكترث لما قد يُخلِّفه بُركان الجنونِ هذا !...... فقط طوقيني بذراعيك وأحكِمي .. دعيني أشعرُ بحرارة أنفاسك وأمتزج بكِ حتى الهذيان .. أُقبِّل شفاهكِ بمكرٍ وأشيح برأسي عنكِ لأترك نوبةً منْ الجنونِ تعتريكِ .. لتقبِّلِنني أُخرى عُنوةً .. وأذوب مُجددًا .. وتطول تلك الليلة حتى تُوشك على ألاَّ تنتهي ... ......
#ديوان
#حبيبة
#أسميّها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745599
سفيان بوزيد : تونس : ملخص الندوة الصحفية لهيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد و محمد الابراهمي
#الحوار_المتمدن
#سفيان_بوزيد عن هيئة الدفاع عن الشهيدين رضا الرداوي - يد النهضة لاحقت ملف التسفير وتم وقف هذا مسار التحقيق مطلقا - كان هناك جمعية (جمعية نماء) كان دورها الظاهر استثمار لكنها كانت تضخ اموال عبر قطر وهي على علاقة مباشرة بالغنوشي الذي باشر أعمال هذه الجمعية كاملة - أحد الأطراف وهو ناجح حاج لطيف هو من يدير الأعمال المالية للغنوشي - ناجح حاج لطيف خلال عمله في شركة خاصة كان يستعمل حساب الكتروني للشركة كان يدير من خلاله عمليات مالية لحركة النهضة واستمرت الرسائل الالكترونية بالورود على هذا الحساب الالكتروني حتى بعد طرده من الشركة .. - اطلعنا صدفة على هذه الحسابات اكتشفنا ان هذا الشخص يستعمل حسابين ماليين في قطر يتمولوا من الديوان الاميري في قطر والمبالغ التي تودع لا مقابل لها (مبالغ بالمليارات)- خلال فترة علي العريض في تلك الفترة كان يسيطر على مطار قرطاج وتم نقل وادخال هذه الاموال التي تم استعمالها نقدا - في هذا البريد الالكتروني نلقاو معطيات من بينها التقرير الختامي لرحلة مورو لامريكا والجهات التي قابلها - اكتشفنا لقاء محافظ البنك المركزي الشاذلي العياري مع ناجح حاج لطيف في قطر - وجدنا ايضا مراسلات صادرة عن احد قيادات حركة النهضة وهو رياض الشعيبي تتعلق بالاعمال التي باشرها الباجي في تأسيس النداء وهي وثائق أصلية مزالت محل نقاش داخل النداء مما يعني عملية اختراق النداء من خلال من يشرف على وثائقها وهو حاج لطيف - منصور الحاج الخاطر مدير فرع تونس اوريدو يمول الغنوشي وابنه معاذ و بعض القضاة على رأسهم بشير العكرمي خارج التعاملات البنكية في تونس هذه معطيات وردت من تقارير المخابرات العسكرية - منصور الحاج خاطر يقوم بالتنصت على سياسيين تونسيين من خلال فريق تقني تابع لشركة أوريدو .. ......
#تونس
#ملخص
#الندوة
#الصحفية
#لهيئة
#الدفاع
#الشهيدين
#شكري
#بلعيد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746452
سفيان بن مصطفى بنحسين : القوى الإستعمارية تدين إجراءات قيس سعيد، سهام الأعداء توصلكم إلى الحق
#الحوار_المتمدن
#سفيان_بن_مصطفى_بنحسين ينسب إلى الإمام الشافعي القول " إتّبِعْ سهام العدو زمن الفتن فهي الكفيلة بإرشادك إلى الحق"، ولعل البيان الأخير للدول الصناعية السبع والإتحاد الأوروبي والخارجية الامريكية إثر قرار حل المجلس الأعلى للقضاء ليس سوى دفعة جديدة من سهام العدو التي تدين في ظاهرها إجراءات الرئيس التونسي وتعلن في باطنها إصطفاف القوى الكولونيالية خلف الدولة العميقة التي تترنح منذ الخامس والعشرين من جويلية تاريخ الحركة التصحيحية التي جمد بموجبها الرئيس مجلس النواب وأقال الحكومة، ولعل من نافلة القول إن المجلس المجمد لم يكن سوى أداة للسطو على إرادة الجماهير بعد أن تحول إلى سوق للنخاسة ينتقل فيه النائب من كتلة إلى أخرى مقابل حفنة من الدولارات، وتصدر فيه القوانين خدمة لأرباب المال والأعمال وأن تجميده كان المفصل في مسيرة الإصلاح المنشود.وفي خضم معركة كسر العظام التي يخوضها الرئيس قيس سعيد في مواجهة الدولة المتجذرة التي تمتلك أدوات الاقتصاد والتحكم في قوت التونسي وفي دواليب القضاء والأمن يجدر القول من دون مثنوية أو جدال أنها معركة ضمن سلسلة حروب طويلة تخوضها الأمم التواقة إلى الإنعتاق من ربقة الإمبريالية بدءا بجاكوبو أربينز غوزمان في غواتيمالا ومحمد مصدق في إيران في خمسينات القرن الماضي وليس إنتهاءً بالثائر الأممي معمر القذافي والفدائي المهيب الركن صدام حسين في الوطن العربي، وفي كل هذه المحطات هناك تاريخ سياسي عظيم من المهم أن تعاد قراءته لمعرفة فرادة كل تجربة وصيرورتها التاريخية وامتدادها ومدى إرتباطها بتجارب الأمم الأخرى، وفي تلك المعارك قديما وحديثا كان الذود عن الديمقراطية وحقوق الإنسان هو حصان طروادة الذي تتسلل منه القوى الكولونيالية إلى داخل معاقل الثوار، ويخبرنا التاريخ أن "هذا الإنسان الأرقى" كان يظهر على أرضنا في هيأة غراب ينتشي برائحة الجثث، لم يحدثنا بيان الدول السبع وهو يدين حل المجلس الأعلى للقضاء بتونس عن القضاء في الولايات المتحدة الذي يبرئ قتلة السود من مواطني دولة الحريات ويبيح للجنود التنكيل بالأسرى خارج الحدود في غوانتنامو وفي أبو غريب، ولم يحدثنا البيان عن القضاء الفرنسي الذي يعتقل دون دليل إدانة "جورج إبراهيم عبدالله" منذ عقود أربعة، ولم نسمع بإدانة الغرب لأنظمة البترودولار التي تدك مدارس اليمن ومساجده، إن من دمر العراق والجماهيرية وسوريا وقتل وشرد الملايين من أهلها لا يحق له المحاضرة عن الشرف وعن الحرية، وإن من لا يملك أدنى إحساس بالحياء من تدبيج المدائح للمجازر والإستباحات التي يرتكبها الصهاينة في فلسطين لا يعطي دروسا في الحرية للآخرين.الغرب يعلن ببياناته المتتالية أنه يقف في الجانب الآخر من متراس المواجهة وأن مجلس تونس والأحزاب التي تدور في فلكه هي عينات إنحطاط شبيهة بمجلس بريمر في العراق وبالمجلس الإنتقالي الليبي في الجماهيرية الشهيدة وأن المعركة واحدة من أم قصر في العراق المحتل إلى قصر قرطاج، وما قلق الخارجية الأمريكية إلا مصدر تفاؤل للشعوب التواقة إلى الحرية وما إنزعاج الدول السبع إلا مبعث إطمئنان وسكينة لباقي دول العالم، تونس تسير يقينا في الطريق الصحيح وهي تفتح ملفات الإغتيالات التي طالت شكري بلعيد ومحمد البراهمي وقريبا محمد الزواري وعدد آخر من شهداء الوطن، تونس تتعافى وهي تحرر القضاء من التحالف الأسود بين رجال المال والسياسة والإعلام وتعيد البحث في قضايا تسفير أبناء الطبقة المطحونة إلى سوريا لدعم الجماعات المدعومة بالمال الخليجي، تونس تعود إلى حضنها العربي بإلتحامها بالجزائر من أجل تعليق قرار في الإتحاد الإفريقي بمنح صفة مراقب للكيان الإرهابي ......
#القوى
#الإستعمارية
#تدين
#إجراءات
#سعيد،
#سهام
#الأعداء
#توصلكم
#الحق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746493
سفيان ميمون : المجتمع المدني: بساطة اللفظ وعمق المعنى
#الحوار_المتمدن
#سفيان_ميمون يمكن لأي منا أن يعثر بسهولة على مفهوم المجتمع المدني ، فالمفهوم المتداول يشير إلى أنه مجموع المنظمات والجمعيات والنقابات وسائر الهيئات التي تعبر عن آراء المواطنين وتسعى لتلبية حاجاتهم ،وقد كان لهذا المفهوم مسار طويل في اكتسابه لمعناه المعاصر ، كما شهد جدالات وآراء منذ العصور القديمة إلى يومنا هذا سواء في شقه المجرد أو في شقه الواقعي .يرجع الكثير من المفكرين مفهوم المجتمع المدني إلى العصور القديمة حيث شكلت آراء وأفكار سقراط وأرسطو خلفية أساسية لتحديد هذا المفهوم ودفعه إلى الأمام ، فالذي يعبر عن حالة التمدن لدى سقراط مثلا هو استخدام طريقة الجدل والحوار في حل الخلافات التي تحدث بين الأفراد داخل المجتمع ، كما يكون المجتمع مدنيا بإشراك المواطنين في الحكم لدى أرسطو.غير أن الفترة التي يرجع إليها كثير من المفكرين نشأة المجتمع المدني بمعناه الحالي هي فترة العصر الحديث، حيث تم الانتقال من نظام اقتصادي استغلالي تراتبي يستمد قوته من الهيمنة الدينية إلى نظام جديد تبنى مسار الحداثة بالانفتاح على العقل والدعوة إلى الحقوق السياسية والمدنية ، وقد كان هذا خصوصا بفضل حركة الاصلاح الديني التي قادها مارتن لوثر وجان كالفن ، وكذلك الحركة العقلانية التي جعلت من الفرد محور كل فهم وأساس كل عمل .سمي هذا العصر الذي أتى بهذه الحركة العقلانية بعصر التنوير ، لقد كان عصر التنوير بحق عصر انفجار الأفكار والمبادئ السياسية ، كما شكل قطيعة كبرى مع النظام الفكري والاجتماعي السابق ، لهذا وصف المجتمع الذي ترافق مع عصر التنوير في أوروبا بالمجتمع المدني ، فهو العصر الذي انتقل فيه المجتمع الأوروبي من حالة العبودية الفكرية والخضوع لما يمليه رجال الدين إلى حالة الحرية الفكرية والخضوع للقانون باعتباره سيدا على الجميع.بدأت أولى ملامح المجتمع المدني المنشود تتبلور مع فلاسفة العقد الاجتماعي من خلال طرح فلسفي يقدم لنا المجتمع المدني في صورة مقابلة ، حيث قابلوا بين الطبيعة كحالة افتراضية وهي تمثل الوحشية والتخلف وسيطرة الناس بعضهم على بعض والمجتمع كحالة منشودة مختلفة عن حالة الطبيعة ، فالمجتمع أو بالأحرى المجتمع المدني عند فلاسفة العقد الاجتماعي ( هوبز ، لوك ، روسو ..) يختلف عن حالة الطبيعة التي تتجلى فيها همجية الأفراد ونزعتهم للتسلط والتملك ، لكن المجتمع المدني ليس كذلك فهو مجتمع يحكمه القانون وتسوده العدالة الاجتماعية ، ولهذا لابد من الانتقال من حالة الطبيعة إلى حالة المجتمع من خلال تعاقد أفراد المجتمع على التخلي عن بعض حقوقهم لصالح الجماعة ولصالح السلطة السياسية ، وبهذه الطريقة يكون هؤلاء الأفراد مشاركين في هذه السلطة التي تعبر عنهم جميعا .تمثل المرحلة التي دارت فيها أفكار فلاسفة العقد الاجتماعي ما سمي بالمرحلة التأسيسية ، هذه المرحلة التي شهدت مقابلة الطبيعة من جهة والمجتمع أو المجتمع المدني من جهة ثانية ، دون أي تفريق بين المجتمع المدني أي " مجتمع المواطنين" وما يمكن تسميته " بمجتمع الحكام" أو المجتمع السياسي ، هذه التفرقة التي أقامها هيجل فيما بعد حيث فرق بوضوح بين المجتمع المدني والمجتمع السياسي ( الدولة) ، غير أن هذه التفرقة التي أقامها هيجل لا تبعث على الانفصال ، بل إن هناك اتصالا وثيقا بين المجتمع المدني والدولة ، فالدولة عنده ضرورية لتنظيم المجتمع المدني عن طريق تطبيق القانون والسبب أن المجتمع المدني ذاته هو مجال للصراع بين عناصره المختلفة.وقد تعزز مفهوم المجتمع المدني مع ماركس الذي طابق وبخاصة في كتاباته المتأخرة بين مفهوم المجتمع المدني ومفهوم البنية التحتية ......
#المجتمع
#المدني:
#بساطة
#اللفظ
#وعمق
#المعنى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746921
سفيان ميمون : حياة حي ميت
#الحوار_المتمدن
#سفيان_ميمون يسكننا الوطن مثلما نسكنه ، هكذا يعبر الأدباء بشاعريتهم المعهودة حينما يستشعرون حنينهم للوطن ويستذكرون علاقتهم به ، في لحظة وجدت نفسي أتأمل حال الوطن باحثا عن علاقة لي تربطني بهذا الوطن ، فقررت ودون شعور أن ألتفت إلى الحي الذي أسكن و يسكنني في الوقت ذاته ، أسكنه بجسدي و يسكنني بهمومه التي لا تنتهي ، كان تأملا يمزج بين الإغراق في الخيال و معاينة الواقع عينا، طريق الحي أمامي تمتلئ غبارا ، لقد كنت على الحافة بمقهى ذلك الحي الوحيدة ، لم يكن من الواجب إهدار مابقي من حريرات في التأمل الذهني ، بل كان علي أن اذخرها إلى المساء لعلي أستطيع أن أنهي قراءة الفصل الأخير لرواية اسمها المأساة . يسكن الحي الذي أسكن سكان مساكين ، مساكين فعلا لأنهم لا يعرفون كيف يجعلون منه حيا جميلا أنيقا يستحق فعلا لقب حي نسبة إلى الحياة ، ربما مازالت الحياة لم تسر بعد في جسد هذا الحي ، فالكل يجمع على افتقاره لكل مواصفات الحياة ، أو ليست الحياة قائمة على الماء ؟! و بدون ماء لا حياة ؟! . سكان الحي لا يعرفون كيف يجعلون منه حيا جميلا أنيقا لأنهم لم يخبروا تلاعبات الإدارة و مكر المسؤولين ، فمسنوهم أميون و صغارهم الذين بلغوا من العلم مبلغا ليست لهم المعرفة الكافية بخبايا التسيير و الإدارة ، فليس يسيرا على سكان حي هذه حالهم أن ينقذوا حيهم من الضياع . تركت عيني ذلك الحجر الذي اقتلعته عجلة جرار كان يريد تغيير الاتجاه ورحت أغرق ثانية في قراءاتي السابقة إذ ساقتني ذاكرتي إلي محتوى مقال قرأته منذ سنين خلت ، لا أذكر السنة بالذات و لكني أتذكر أنه يتحدث عن المواطنة ، فرحت أقيس محتوى المقال بمحتوى الحال ، هل نحن مواطنون حقا قياسا بما قرأت في المقال ؟ أم أن ذلك الذي قرأت يتصل بعالم المثل و ليس له في الواقع مكان . لقد عرفت أن للمواطنة ارتباطا قويا بالحقوق و الواجبات ، فالمواطنة عرجاء من غير واجبات حينما لا يحس المرء بنشوة المساهمة في بناء الوطن ، وهي تسلم من غير حقوق إلى انكماش الاحساس بالوطنية لدى الفرد ، فيصبح على اتصال بنوع آخر من الأحاسيس تخالجه كل صباح و كل مساء ، أحاسيس هي أقرب للعبودية منها إلي المواطنة ، و كأننا أمام وضع لا يختلف فيه إلغاء المواطنة في الفرد بإلغاء الفرد ذاته . في لحظة قررت أن أترك هذا الخيال الذي أنهك قواي و أن أقطع علاقتي بذاكرتي التي لا تعرف طريقا سوى القراءات المتراكمة لكم من المقالات و الكتب ، فترك الخيال يحيل حتما إلى الاهتمام بالواقع لكنني وجدت هذا الواقع شديد الارتباط بعالم الخيال و التأويلات : على بعد خطوة من وسط المدينة طريق غير صالحة للسير على الأقدام ، افتقار شديد لماء الشرب ، فوضى في البناء ، انعدام للمرافق، شكاوى تلوى الشكاوى للمسؤولين ، وعود كاذبة ....... هذا هو واقع الحي الذي سرعان ما يعيدك للخيال لعلك تستريح ثانية من كل هذه الهموم حينما تسقط عن نفسك صفة المواطنة و تلبس ثوب المنبوذ في وطن شبه لك أنه لك كما أنك له خلال المواعيد الانتخابية . لقد كانت المأساة رواية يرويها الجميع في الحي مساء حينما يجتمعون بالمقهى ، ولكل روايته المعهودة ، فهي تتكرر كل يوم بذات التفاصيل : الطريق ، الماء ، البلدية ، التهميش ،..... ، ولكن لا أحد استطاع أن يفك عقدة المسرحية التي تلتوي حبالها في ساحات الحي وأن يوقف الوجع الذي يتلوى منه هؤلاء السكان المساكين برأي راجح يسعدهم أو إجراء ناجح تطيب بهم خواطرهم وسرائرهم. كل شيء في هذا الحي يدعو إلى التأمل والسؤال حتى الاسم: بوعلايق ، لماذا سمي بهذا الاسم ؟ لم أترك فضولي يتجاوز ......
#حياة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746930
سفيان ميمون : الثقافة السياحية
#الحوار_المتمدن
#سفيان_ميمون من يقتل السياحة في الجزائر ؟ ، سؤال تداوله الجزائريون بكثرة في الآونة الأخيرة ، وهو سؤال مؤسس على كثير من الاعتبارات الواقعية لعل أهمها مايتصل بنقص المرافق السياحية أو انعدامها ، وكذلك طريقة تسيير وتنظيم الشأن السياحي فيما يتعلق خصوصا بالإشهار للمواقع السياحية وطرق التواصل مع السواح وحسن استقبالهم وغيرها ، ولعل مما نسمعه من إجابات لهذا السؤال هو غياب ثقافة سياحية في الجزائر ، فما هو المقصود بالثقافة السياحية وماهي الجوانب التي تغيب عنها هذه الثقافة السياحية ؟.علينا التفريق اولا بين مفهومين متقاربين من حيث اللفظ لكنهما مختلفان في المعنى وهما مفهوم الثقافة السياحية من جهة ومفهوم السياحة الثقافية من جهة ثانية ، يحيل مفهوم السياحة الثقافية على اعتبار الثقافة هدفا للعملية السياحية حيث يسعى السائح للحصول على معلومات ومعارف جديدة ، الحصول على مراجع أو كتب ، تحصيل معرفة تاريخية من خلال زيارة مواقع أثرية وغيرها من الأهداف التي ينشدها السائح ، غير أن الثقافة السياحية شيء آخر مختلف ، حيث لاتكون الثقافة هدفا ولكن تكون أساسا للعملية السياحية ، فالثقافة هي الموجه الأساسي للفعل السياحي وعلى اساسها يتحدد هذا الفعل ، فيكون هذا الفعل بناء أو غير ذلك ويكون فعلا سويا أو لايكون كذلك بناء على الخلفية التي توجه هذا الفعل وهي الثقافة باعتبارها خلفية للفعل والسلوك السياحي.يمكن رصد الثقافة السياحية ، حضورها أو غيابها لدى الأفراد والمؤسسات على حد سواء ، فبالنسبة للمؤسسات يمكن الرجوع إلى طرق تنظيم الشأن السياحي من قبل المؤسسات التي تعمل في مجال السياحة ، بتوفير المرافق السياحية التي تناسب كل الفئات الاجتماعية ، وتنظيم التعاملات السياحية بما لا يدع مجالا للقلق لدى السائح ، بدءا من تنظيم مستودعات ركن السيارات إلى مراقبة أسعار الشقق ، ويغمرني الخجل هنا أن أتحدث عن تنظيم صرف العملة ، لأن هذا المجال عندنا في الجزائر مازال تحت رحمة السوق السوداء عكس بعض الدول الجارة التي قطعت أشواطا في مجال تسيير العملية السياحية مثل تونس والمغرب والتي توفر بين مركز الصرف والمركز الآخر مركزا للصرف .أما بالنسبة للأفراد فإن الحديث عن غياب الثقافة السياحية بالمطلق هو ظلم للأفراد لأن الفرد الجزائري عموما وبغض النظر عن اختلاف مستويات التفكير ومستويات المعيشة اكتسب نتيجة البيئة المعلوماتية المعاصرة الكثير السلوكيات الواعية ومن ضمن هذه السلوكيات السلوكيات السياحية ، لكن ورغم هذا فإن تكرار بعض السلوكيات المشينة كثيرا ماتبعث على احجام الأفراد عن زيارة بعض المناطق السياحية بما يقلل من كثافة النشاط السياحي ويؤدي إلى تعطيل الحركية السياحية وماينتح عنها من فوائد ومنافع للافراد والمؤسسات الخاصة والعامة ، ولعل أدنى مايمكن ملاحظته من هذه السلوكيات عدم احترام المواقع السياحية من خلال رمي القمامة بشكل عشوائي ، ابتزاز السواح برفع سعر كراء الشقق إلى حد لايطاق ، حجز الطرقات والأماكن العامة وتحويلها إلى حظائر لركن السيارات بدون رخصة أو برخص مزورة وهلم جرا... لايمكن مقارنة السياحة في الجزائر بالسياحة في دول الجوار في شمال إفريقيا حتى لانذهب بعيدا ونحاول عبثا المقارنة مع جاراتنا في جنوب المتوسط حيث استطاعت هذه الدول أن تجذب أعدادا لايستهان بها من السياح الأجانب بفعل خلق وترقية المواقع السياحية والقدرة على الترويج لهذه المواقع السياحية ناهيك عن العمل على تعزيز شبكة الموصلات وبشكل خاص ربط المدن ببعضها البعض بشبكة مواصلات قوية مثلما هو الحال في المغرب ، هذا كله يجعلنا امام مسلمة أساسية وهي أن السياح ......
#الثقافة
#السياحية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762891