المثنى الشيخ عطية : تحدّي حرية النثر اللامحدود بمحدودية التفعيلة في مختارات الشاعر حسن المطروشي: أحدّق باتجاه الريح
#الحوار_المتمدن
#المثنى_الشيخ_عطية يدرك شعراء التفعيلة أنهم، مهما امتلكوا من موهبة الإيقاع وخبرة التحليق فيه، ملاحقون بقيد الوزن المحدّد الذي يضع رجله بين خطواتهم فيقَصّر المسافة التي عليها قطعَها للطيران؛ وينظر هؤلاء الشعراء بعين الحسرة لقصيدة النثر التي تفرد أجنحة تركيب جملتها كما صقرٍ، وتدخل قلوبَهم كما شيطانٍ يوسوس لهم بارتكاب إثم الحرية التي تحتاجها أجنحتهم؛ وتضعهم بذلك أمام تحدّي مستحيلات الشعر التي على الشاعر أن يكون جديراً بقلبها إلى ممكنات لكي يكون الشاعر. وفي قلب المستحيلات إلى ممكنات، يلجأ بعض شعراء التفعيلة إلى تزويج تفعيلاتهم بالنثر، مجازفين بما يعترض مجال الزواج من طلاق، ويلجأ بعضهم إلى التخلّي كلياً عن وزن تفعيلاتهم المحدّد، ليكونوا شعراء قصيدة نثر من طراز رفيع يحسدهم عليه شعراء النثر الذين لم يمتلكوا موهبة الإيقاع، ويلجأ بعضهم كما يفعل الشاعر العماني حسن المطروشي بمجموعته: "أحدّق باتجاه الريح" التي تتضمن مختارات شعرية، إلى الحفاظ على تفعيلته، ودخول تحدّي دوامات عصف رياح الحرية في ذات الوقت، لقطف روح تركيب جملة قصيدة النثر، والتحليق بحريةٍ وتألقٍ في الريح... ليس من دون دفع بعض الثمن الذي ينتج عن ارتكاب معصية المألوف بطبيعة الحال: "أسوقُ على الذُّرى غَنَمي،وأَصْعَدُ نحو مَنْزِلَةِ السؤالِ.أُحَدِّقُ باتجاهِ الريحِ،تَحْمِلُ لي رسائلَ لمْ تَصِلْني،ما تزالُ هناك،أزْمِنَةً تَئنُّ على التلالِ.يدايَ غَمامَتانِلِفَرْطِ ما لَوَّحْتُ مُنْكَسراً،أُفَسِّرُ بالوساوسِ وَحْشَةَ الطُرُقاتِ،مُحْتَشِدًا بضوضائي وأُوغِلُ في اشتعالي.".باتجاه الريح، يشكل حسن المطروشي مختاراته الشعرية ببنية ظاهرة بسيطة من دون فصول، تتسلسل فيها على التوالي سبعٌ وعشرون قصيدة تفعيلة، متوسطة الطول في الغالب بأربع صفحات، ولا تترابط موضوعاتها بمحور عام، وفق طبيعتها كمختارات. لكنها تمتاز بترابط لغتها، وإيقاعاتها التي تميّز أسلوب الشاعر، مع اهتمام بالقوافي التي تأتي طبيعيةً ثريةً عذبة وغيرِ مُقْحَمةٍ بقسر الإيقاع الذي وإن جرّ القصيدة إلى ما يُظَنّ أنه بعيدٌ عنها، فإن الشاعر يعيد مساره للتلاحم مع موضوعه، كما في قصيدة: "هؤلاء" التي يقود فيها إيقاع لازمة "مطرٌ على..." مع القوافي المتلازمة مع كلمة "خفيف"، القصيدةَ إلى ما يوحي بجرّها من حبال إيقاع تيّار محمود درويش الذي لا ينجو منه زورق، غير أن الشاعر يعيد توجيه زورق قصيدته بكفاءة إلى موضوعها، وجعل ما يحيط بهذا الموضوع جزءاً منها. وباتجاه الريح، مع إدراكه لمأزق قصيدة التفعيلة كما يبدو، في زمن ما بعد الحداثة الذي تداخلت فيه العوالم وفرضت على الفنون مواكبة التغير، واتسعت فيه قدرات قصيدة النثر، بما تمتلك من سعة استيعاب؛ يُدخل المطروشي لمسته التي يستفيد فيها من إبداعات هذه القصيدة، دون أن يغيّر طبيعة قصيدته في التفعيلة، وذلك بنقل تركيب جملته الشعرية إلى الجملة المتداخلة الصور، التي يلعب فيها تركيب الحلم دوراً خلّاقاً في تركيب الجملة الشعرية، وفق منطق الكتابة الآلية في خلق اللامنطق. ورغم صعوبة استيعاب قصيدة التفعيلة لسعة امتداد أجنحة الحرية هذه، يخوض المطروشي تجربة قدراته بسلاسة، ليدخل رحاب إبداع القصيدة الجديدة بجسد قصيدة التفعيلة، حيث: "تَعْبُرُ الناسُ/ كالْوَشْم في ظاهِرِ القَوْلِ/ يعبر باصُ الإجازةِ/ أَعْبُرُ/..... أدْرَكْتُ أني بدوني/ أُقَشِّرُ في آخرِ الليلِ/ غَيْبوبَةً فائضةْ!"، مع دفع بعض ثمن شغف طرفة بن العبد على لمس العدم، بفقد ما لا بدّ من فقده، مثل إدهاش القفلات المميز الذي تمنحه الحرية لقصيدة النثر، في بعض ......
#تحدّي
#حرية
#النثر
#اللامحدود
#بمحدودية
#التفعيلة
#مختارات
#الشاعر
#المطروشي:
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736214
#الحوار_المتمدن
#المثنى_الشيخ_عطية يدرك شعراء التفعيلة أنهم، مهما امتلكوا من موهبة الإيقاع وخبرة التحليق فيه، ملاحقون بقيد الوزن المحدّد الذي يضع رجله بين خطواتهم فيقَصّر المسافة التي عليها قطعَها للطيران؛ وينظر هؤلاء الشعراء بعين الحسرة لقصيدة النثر التي تفرد أجنحة تركيب جملتها كما صقرٍ، وتدخل قلوبَهم كما شيطانٍ يوسوس لهم بارتكاب إثم الحرية التي تحتاجها أجنحتهم؛ وتضعهم بذلك أمام تحدّي مستحيلات الشعر التي على الشاعر أن يكون جديراً بقلبها إلى ممكنات لكي يكون الشاعر. وفي قلب المستحيلات إلى ممكنات، يلجأ بعض شعراء التفعيلة إلى تزويج تفعيلاتهم بالنثر، مجازفين بما يعترض مجال الزواج من طلاق، ويلجأ بعضهم إلى التخلّي كلياً عن وزن تفعيلاتهم المحدّد، ليكونوا شعراء قصيدة نثر من طراز رفيع يحسدهم عليه شعراء النثر الذين لم يمتلكوا موهبة الإيقاع، ويلجأ بعضهم كما يفعل الشاعر العماني حسن المطروشي بمجموعته: "أحدّق باتجاه الريح" التي تتضمن مختارات شعرية، إلى الحفاظ على تفعيلته، ودخول تحدّي دوامات عصف رياح الحرية في ذات الوقت، لقطف روح تركيب جملة قصيدة النثر، والتحليق بحريةٍ وتألقٍ في الريح... ليس من دون دفع بعض الثمن الذي ينتج عن ارتكاب معصية المألوف بطبيعة الحال: "أسوقُ على الذُّرى غَنَمي،وأَصْعَدُ نحو مَنْزِلَةِ السؤالِ.أُحَدِّقُ باتجاهِ الريحِ،تَحْمِلُ لي رسائلَ لمْ تَصِلْني،ما تزالُ هناك،أزْمِنَةً تَئنُّ على التلالِ.يدايَ غَمامَتانِلِفَرْطِ ما لَوَّحْتُ مُنْكَسراً،أُفَسِّرُ بالوساوسِ وَحْشَةَ الطُرُقاتِ،مُحْتَشِدًا بضوضائي وأُوغِلُ في اشتعالي.".باتجاه الريح، يشكل حسن المطروشي مختاراته الشعرية ببنية ظاهرة بسيطة من دون فصول، تتسلسل فيها على التوالي سبعٌ وعشرون قصيدة تفعيلة، متوسطة الطول في الغالب بأربع صفحات، ولا تترابط موضوعاتها بمحور عام، وفق طبيعتها كمختارات. لكنها تمتاز بترابط لغتها، وإيقاعاتها التي تميّز أسلوب الشاعر، مع اهتمام بالقوافي التي تأتي طبيعيةً ثريةً عذبة وغيرِ مُقْحَمةٍ بقسر الإيقاع الذي وإن جرّ القصيدة إلى ما يُظَنّ أنه بعيدٌ عنها، فإن الشاعر يعيد مساره للتلاحم مع موضوعه، كما في قصيدة: "هؤلاء" التي يقود فيها إيقاع لازمة "مطرٌ على..." مع القوافي المتلازمة مع كلمة "خفيف"، القصيدةَ إلى ما يوحي بجرّها من حبال إيقاع تيّار محمود درويش الذي لا ينجو منه زورق، غير أن الشاعر يعيد توجيه زورق قصيدته بكفاءة إلى موضوعها، وجعل ما يحيط بهذا الموضوع جزءاً منها. وباتجاه الريح، مع إدراكه لمأزق قصيدة التفعيلة كما يبدو، في زمن ما بعد الحداثة الذي تداخلت فيه العوالم وفرضت على الفنون مواكبة التغير، واتسعت فيه قدرات قصيدة النثر، بما تمتلك من سعة استيعاب؛ يُدخل المطروشي لمسته التي يستفيد فيها من إبداعات هذه القصيدة، دون أن يغيّر طبيعة قصيدته في التفعيلة، وذلك بنقل تركيب جملته الشعرية إلى الجملة المتداخلة الصور، التي يلعب فيها تركيب الحلم دوراً خلّاقاً في تركيب الجملة الشعرية، وفق منطق الكتابة الآلية في خلق اللامنطق. ورغم صعوبة استيعاب قصيدة التفعيلة لسعة امتداد أجنحة الحرية هذه، يخوض المطروشي تجربة قدراته بسلاسة، ليدخل رحاب إبداع القصيدة الجديدة بجسد قصيدة التفعيلة، حيث: "تَعْبُرُ الناسُ/ كالْوَشْم في ظاهِرِ القَوْلِ/ يعبر باصُ الإجازةِ/ أَعْبُرُ/..... أدْرَكْتُ أني بدوني/ أُقَشِّرُ في آخرِ الليلِ/ غَيْبوبَةً فائضةْ!"، مع دفع بعض ثمن شغف طرفة بن العبد على لمس العدم، بفقد ما لا بدّ من فقده، مثل إدهاش القفلات المميز الذي تمنحه الحرية لقصيدة النثر، في بعض ......
#تحدّي
#حرية
#النثر
#اللامحدود
#بمحدودية
#التفعيلة
#مختارات
#الشاعر
#المطروشي:
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736214
الحوار المتمدن
المثنى الشيخ عطية - تحدّي حرية النثر اللامحدود بمحدودية التفعيلة في مختارات الشاعر حسن المطروشي: أحدّق باتجاه الريح
المثنى الشيخ عطية : غرفة الأسرار التي تجعلنا كلّنا كُتّاباً في رواية عبد الفتاح كيليطو: -والله إن هذه الحكاية لحكايتي-
#الحوار_المتمدن
#المثنى_الشيخ_عطية على غير اتجاه مسار اللعنة التي تلاحق قرّاء ودارسي كتاب "أبي حيّان التوحيدي" الشهير: "مثالب الوزيرين" فتُلحِق بهم المصائبَ، مثلما تُمحوِر رواية المغربي عبد الفتاح كيليطو عرضَها العميق المتداخل المشوّق؛ لا يستطيع قارئ رواية: "والله إن هذه الحكاية لحكايتي" الهرب من شبحه الذي سيلاحقه متمسكاً بتلابيبه أن ينظر في مرآة ذاته مذهولاً، وربما شاهقاً أن هذه الحكاية حكايته، وإن أيقن أنه حوّر بها على مدى قراءته لها ما جعلها كذلك، فهذه طبيعة الحكايات والروايات الآسرة كما تؤكد له الرواية التي قرأ، حتى على صعيد أساسها الذي نفخ في روحها، ومنحها حركة أبطالها، سواء على صعيد بطولات الحكاية، أو على صُعُد فنية تكوينها: "في الليلة الواحدة بعد الألف قررت شهرزاد، وبدافع لم يُدرك كنهه، أن تحكي قصة شهريار تماماً كما وردت في بداية الكتاب. ما يثير الاستغراب على الخصوص أنه أصغى إلى الحكاية، وكأنها تتعلّق بشخص آخر، إلى أن أشرفت على النهاية، وإذا به ينتبه فجأةً إلى أنها قصته هو بالذات، فصرخ: "والله إن هذه الحكاية حكايتي، وهذه القصة قصتي". وفي الغالب، وبغير اتجاه مسار الكتاب/ اللعنة، سوف لن يفقأ القارئ عينيه كما فعل أوديب، ولن يضطرّ إلى استخدام درعه ليطعن نفسه وهو يظن أنه يطعن ميدوزا، ولن يرتكب محرّم التلصص على الآلهة ديانا ووصيفاتها ليُمسخ إلى أيلٍ وتأكله كلابه، كما حدث مع الصياد أكطيون، بل سيجلس مبهوراً، مثل جدّه آدم، أمام تفاحة مقضومة، بهدوء على الأغلب، وهو يبتسم لمنح أمه أو أخته أو حبيبته أو أي مستشار، مفتاح غرفة الأسرار له، ناصحاً إياه أن لا يقرب هذه الغرفة، لأنه إن فتحها يضيع.ويمكننا بطبيعة الحال زيادة متعتنا، وسيفعل بعضنا ذلك فرضَ كفاية، بمتابعة حكاية الروائي كيليطو نفسه، داخل روايته، لاكتشاف أبعاد التقارب بينه وبين بطله حسن ميرو، وحسن البصري، بطل الليلة الخامسة والثلاثين بعد السبعمائة من ألف ليلة وليلة، وربّما هجس كذلك في شطحةِ تحليلٍ بالأستاذ الشيطان "ع"، الذي يدفع طلابه لركوب قوارب الغرائب في البحث لإيجاد الدرر داخل أصدافٍ تبدو تافهةً، وربّما جلس ليركّب شخصيتين أو ثلاث في واحدة، ويضع نفسه على أبواب طيبة ليهزُمَ سؤالَ الوحش، وطبعاً لن ينصحه أحد الآن بارتكاب هذا المحرّم. لكي يمسك بتلابيب قارئه، فيجعل منه كاتباً، يكوّن كيليطو روايته من خمسة فصول هي: (نورا على السطح، أبو حيان التوحيدي، قدر المفاتيح، هي أنتِ وليست أنتِ، خطأ القاضي ابن خلِّكان)، وعلى باب كل فصل منها مفتاح يوسوس للقارئ باستخدامه، والدخول لرؤية تداخلات الرواية التي تخترق أزمنة القارئ، امتداداً للوراء إلى طفولته ومراهقته وإلى تراث أهله؛ وللأمام إلى أحلامه بزيارة مدن الأنوار وربما العيش فيها واللقاء بالنساء الجنيات المجنّحات، وعيش قصص الحب الغريبة معهنّ؛ ودائرياً لما حوله لعيش تفاعلات الأزمنة وتأثيرات الماضي الثقافية بثقافة الحاضر؛ ولكنْ، مع شرط طَرْق المفتاح بكتابٍ سحريٍّ أو ملعونٍ مرّاتٍ قبل استخدامه. ويضع كيليطو لروايته أهم كتاب لعيش تداخل العوالم، هو كتاب "ألف ليلة وليلة"، ليس على صعيد استخدام أحد أهم حكاياته: الصائغ حسن البصري وابنة ملك الجنّ المجنّحة، بمدلولاته العميقة التي تضرب رواسيها عميقاً في كل أدبِ خَرْقَ المحرّم وقبول لعنة فعل الخرق فحسب، بل أيضاً على صعيد استخدام أسلوبها كذلك في توليد الحكايات من حكايات سبقتها، بالإضافة إلى إدخال كيليطو محوراً يتداخل مع كل عوالم الرواية، ظاهراً؛ بالحديث عنه من خلال شيطان الجنّة الذي يُدخله بمعرفته الروائية الواسعة في أنه لا تستقيم الجنّة من دون ش ......
#غرفة
#الأسرار
#التي
#تجعلنا
#كلّنا
#كُتّاباً
#رواية
#الفتاح
#كيليطو:
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737739
#الحوار_المتمدن
#المثنى_الشيخ_عطية على غير اتجاه مسار اللعنة التي تلاحق قرّاء ودارسي كتاب "أبي حيّان التوحيدي" الشهير: "مثالب الوزيرين" فتُلحِق بهم المصائبَ، مثلما تُمحوِر رواية المغربي عبد الفتاح كيليطو عرضَها العميق المتداخل المشوّق؛ لا يستطيع قارئ رواية: "والله إن هذه الحكاية لحكايتي" الهرب من شبحه الذي سيلاحقه متمسكاً بتلابيبه أن ينظر في مرآة ذاته مذهولاً، وربما شاهقاً أن هذه الحكاية حكايته، وإن أيقن أنه حوّر بها على مدى قراءته لها ما جعلها كذلك، فهذه طبيعة الحكايات والروايات الآسرة كما تؤكد له الرواية التي قرأ، حتى على صعيد أساسها الذي نفخ في روحها، ومنحها حركة أبطالها، سواء على صعيد بطولات الحكاية، أو على صُعُد فنية تكوينها: "في الليلة الواحدة بعد الألف قررت شهرزاد، وبدافع لم يُدرك كنهه، أن تحكي قصة شهريار تماماً كما وردت في بداية الكتاب. ما يثير الاستغراب على الخصوص أنه أصغى إلى الحكاية، وكأنها تتعلّق بشخص آخر، إلى أن أشرفت على النهاية، وإذا به ينتبه فجأةً إلى أنها قصته هو بالذات، فصرخ: "والله إن هذه الحكاية حكايتي، وهذه القصة قصتي". وفي الغالب، وبغير اتجاه مسار الكتاب/ اللعنة، سوف لن يفقأ القارئ عينيه كما فعل أوديب، ولن يضطرّ إلى استخدام درعه ليطعن نفسه وهو يظن أنه يطعن ميدوزا، ولن يرتكب محرّم التلصص على الآلهة ديانا ووصيفاتها ليُمسخ إلى أيلٍ وتأكله كلابه، كما حدث مع الصياد أكطيون، بل سيجلس مبهوراً، مثل جدّه آدم، أمام تفاحة مقضومة، بهدوء على الأغلب، وهو يبتسم لمنح أمه أو أخته أو حبيبته أو أي مستشار، مفتاح غرفة الأسرار له، ناصحاً إياه أن لا يقرب هذه الغرفة، لأنه إن فتحها يضيع.ويمكننا بطبيعة الحال زيادة متعتنا، وسيفعل بعضنا ذلك فرضَ كفاية، بمتابعة حكاية الروائي كيليطو نفسه، داخل روايته، لاكتشاف أبعاد التقارب بينه وبين بطله حسن ميرو، وحسن البصري، بطل الليلة الخامسة والثلاثين بعد السبعمائة من ألف ليلة وليلة، وربّما هجس كذلك في شطحةِ تحليلٍ بالأستاذ الشيطان "ع"، الذي يدفع طلابه لركوب قوارب الغرائب في البحث لإيجاد الدرر داخل أصدافٍ تبدو تافهةً، وربّما جلس ليركّب شخصيتين أو ثلاث في واحدة، ويضع نفسه على أبواب طيبة ليهزُمَ سؤالَ الوحش، وطبعاً لن ينصحه أحد الآن بارتكاب هذا المحرّم. لكي يمسك بتلابيب قارئه، فيجعل منه كاتباً، يكوّن كيليطو روايته من خمسة فصول هي: (نورا على السطح، أبو حيان التوحيدي، قدر المفاتيح، هي أنتِ وليست أنتِ، خطأ القاضي ابن خلِّكان)، وعلى باب كل فصل منها مفتاح يوسوس للقارئ باستخدامه، والدخول لرؤية تداخلات الرواية التي تخترق أزمنة القارئ، امتداداً للوراء إلى طفولته ومراهقته وإلى تراث أهله؛ وللأمام إلى أحلامه بزيارة مدن الأنوار وربما العيش فيها واللقاء بالنساء الجنيات المجنّحات، وعيش قصص الحب الغريبة معهنّ؛ ودائرياً لما حوله لعيش تفاعلات الأزمنة وتأثيرات الماضي الثقافية بثقافة الحاضر؛ ولكنْ، مع شرط طَرْق المفتاح بكتابٍ سحريٍّ أو ملعونٍ مرّاتٍ قبل استخدامه. ويضع كيليطو لروايته أهم كتاب لعيش تداخل العوالم، هو كتاب "ألف ليلة وليلة"، ليس على صعيد استخدام أحد أهم حكاياته: الصائغ حسن البصري وابنة ملك الجنّ المجنّحة، بمدلولاته العميقة التي تضرب رواسيها عميقاً في كل أدبِ خَرْقَ المحرّم وقبول لعنة فعل الخرق فحسب، بل أيضاً على صعيد استخدام أسلوبها كذلك في توليد الحكايات من حكايات سبقتها، بالإضافة إلى إدخال كيليطو محوراً يتداخل مع كل عوالم الرواية، ظاهراً؛ بالحديث عنه من خلال شيطان الجنّة الذي يُدخله بمعرفته الروائية الواسعة في أنه لا تستقيم الجنّة من دون ش ......
#غرفة
#الأسرار
#التي
#تجعلنا
#كلّنا
#كُتّاباً
#رواية
#الفتاح
#كيليطو:
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737739
الحوار المتمدن
المثنى الشيخ عطية - غرفة الأسرار التي تجعلنا كلّنا كُتّاباً في رواية عبد الفتاح كيليطو: -والله إن هذه الحكاية لحكايتي-
المثنى الشيخ عطية : صياغةٌ فاتنةٌ للحبّ في مجموعة الشاعرة ديمة محمود -أصابع مقضومة في حقيبة-
#الحوار_المتمدن
#المثنى_الشيخ_عطية مثلما تتلبّس الفيروسات الكومبيوترات والأجسادَ فتصبحَ جزءاً منها، تَشلّ إرادتَها وتُوجّهُها لغاياتِها، تتلبّسُ عوامل مجهولةٌ، هي جزءٌ من الأجساد ذاتِها على الأغلب، الأرواحَ، وتضيفُ تعريفاً آخر للإنسان هو أنّه كائنٌ قابلٌ للتلبّس، ولا يهمّ هنا اعتقاد البعض بهذه العوامل أنها الجنّ، وأنها قد تكون موجودةً في عوالم موازيةً، بقدْر ما يستحضر المرء اعتقادات الشعوب على صعيد الشِّعر، من وجود جنيّاته التي تتلبّس الشعراء، "فيقولون ما لا يفعلون، ويتبعهم الغاوون"، معارضةً من قبل السّائد لشطحاتهم المتفجّرة من براكين وادي عبقر، وفقَ التصوّر العربي لهاتيك الجنيات. الشاعرة المصريّة ديمة محمود، في مجموعتها الجديدة: "أصابع مقضومة في حقيبة"، امرأة ٌتلبّسها الشّعر، ليس في خلايا قصائدها على مدى المجموعة التي تنتهي بـ" مواقيت غول" الحبّ الآسر، وإن ببعض الانسدادات في بعضها، وإنّما كذلك في نَصّ تصديرها للمجموعة التي تتداخل فيها الأسطورة بأنواعها، وجرأةِ شطحها، وخجلِ وخوفِ وقصورِ تصوّر بعضها؛ كما تتداخل فيها الأغاني التي تعكس الثقافة الجمعية، بعاديّة التداخل وألقِ ارتقائه؛ مع أودية الشّعر بليالي شهرزاد المستمرة إلى ما وراء الليلة الأخيرة؛ ودورانِ الأفلاك في سبّحات القديسين والمؤمنين ثلاثاً وثلاثين شهقةً، وإن اقتصرت البنية على اثنين وعشرين قصيدةً بخلاف تجلّيات أسرار انسدال الشَّعر وهجس القارئ؛ بالإضافة إلى ثقوبِ الواقع السوداء التي تأكل بياض أميرات الماضي الجميل، والأهمّ: سموّ الحب من كلامه الذي ابتذلته سطحية الاعتياد والتكرار، وارتقاءُ الشهوةِ مما أوقعها الابتذال في فخاخه، إلى انصهارات الحب والشهوة بفطرية الكون والطبيعة التي يتفجّر فيها الخصبُ، وتطوفُ غيلان النار، وتتخايل ربات الجمال: "هنا حجرٌ في طريق العثرة/ ترتطم به امرأة تركلُ المسافةَ/ تسحب سقف العالم في حُجرها/ لا تكترث سوى/ للسناجب تُعدُّ مؤونة الشتاء/ والدودِ ينأى بنفسه بعيداً عن ترّهات الحكمة/ تُعدُّ جحور النمل في زوايا الأبواب/ وتهُشُّ عليها الهواء بضفيرتها/ وبنهمٍ تكوّم قشور الفاكهة البائتة آخر اليوم/ لتوقد نرجيلةً أو شجرة/ أو تملأ بها كيس نفاياتٍ تقذف لا مبالاتها معه/ للمرّة التسعين بعد الألف/ تمشّط شَعرها في اليوم ثلاثاً وثلاثين مرّة/ كلَّ مرّةٍ بقصيدة/ وترقص حتى يذوي اللّيل لما يَجِنّ التعب/ أو تعودَ ذاتُ الرداء الأحمر.". في تلبّس جنّي الشعر لامرأتها، تُكوّن ديمة محمود الشغوفة بالأساطير والأرقام المقدّسة، باقةَ قصائدها برقم اثنين وعشرين قصيدة، وهو الرقم الثاني المقدّس بعد الرقم 11، قبل الرقم 33، وربّما كان هذا بقصدية من الشاعرة التي وضعت هذا الرقم لوحده في الفهرس أو بدونها؛ وترتدي جميعُ القصائد ثيابَ "قصيدة النثر" المتوسطة الطول، بعناوين يوحي أغلبُها بنهجها في التداخل مع الأسطورة والطبيعة، وشغف الولوج بخبايا أسرار الكون والنفس، مثل: ( قداس الماء، المتاهة، كأس اللّوتس، إغفاءة ربّة، حضرة، دوائر في حفيف، كأنّها هي، واسعةٌ بما يكفي، بسُرّة واحدة، مواقيت غول). وتفتتح ديمة باقة قصائدها بنصّ يبدو قصيدةً من دون عنوانٍ، ويبلور خطوط وألوان القصائد، قبل أن يتكوّر ويستقرّ في وضع الجنين بحضن القصيدة الأخيرة الخاتمة، "مواقيت غول"، التي تتألّق بها المجموعة. ويعود بها القارئ إلى نص البداية. في تلبّس جنّي الشّعر لامرأتها، تتجلّى وتترادف مع بعضها المزايا التي تُبَلور طبيعة المجموعة وأسلوب شاعرتها، ومن ذلك ما يلمسه القارئ من: ـــ إدخال الأسطورة في القصائد، بشخصياتها: الملك النبي سليمان وموسى والمسيح من ......
#صياغةٌ
#فاتنةٌ
#للحبّ
#مجموعة
#الشاعرة
#ديمة
#محمود
#-أصابع
#مقضومة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739206
#الحوار_المتمدن
#المثنى_الشيخ_عطية مثلما تتلبّس الفيروسات الكومبيوترات والأجسادَ فتصبحَ جزءاً منها، تَشلّ إرادتَها وتُوجّهُها لغاياتِها، تتلبّسُ عوامل مجهولةٌ، هي جزءٌ من الأجساد ذاتِها على الأغلب، الأرواحَ، وتضيفُ تعريفاً آخر للإنسان هو أنّه كائنٌ قابلٌ للتلبّس، ولا يهمّ هنا اعتقاد البعض بهذه العوامل أنها الجنّ، وأنها قد تكون موجودةً في عوالم موازيةً، بقدْر ما يستحضر المرء اعتقادات الشعوب على صعيد الشِّعر، من وجود جنيّاته التي تتلبّس الشعراء، "فيقولون ما لا يفعلون، ويتبعهم الغاوون"، معارضةً من قبل السّائد لشطحاتهم المتفجّرة من براكين وادي عبقر، وفقَ التصوّر العربي لهاتيك الجنيات. الشاعرة المصريّة ديمة محمود، في مجموعتها الجديدة: "أصابع مقضومة في حقيبة"، امرأة ٌتلبّسها الشّعر، ليس في خلايا قصائدها على مدى المجموعة التي تنتهي بـ" مواقيت غول" الحبّ الآسر، وإن ببعض الانسدادات في بعضها، وإنّما كذلك في نَصّ تصديرها للمجموعة التي تتداخل فيها الأسطورة بأنواعها، وجرأةِ شطحها، وخجلِ وخوفِ وقصورِ تصوّر بعضها؛ كما تتداخل فيها الأغاني التي تعكس الثقافة الجمعية، بعاديّة التداخل وألقِ ارتقائه؛ مع أودية الشّعر بليالي شهرزاد المستمرة إلى ما وراء الليلة الأخيرة؛ ودورانِ الأفلاك في سبّحات القديسين والمؤمنين ثلاثاً وثلاثين شهقةً، وإن اقتصرت البنية على اثنين وعشرين قصيدةً بخلاف تجلّيات أسرار انسدال الشَّعر وهجس القارئ؛ بالإضافة إلى ثقوبِ الواقع السوداء التي تأكل بياض أميرات الماضي الجميل، والأهمّ: سموّ الحب من كلامه الذي ابتذلته سطحية الاعتياد والتكرار، وارتقاءُ الشهوةِ مما أوقعها الابتذال في فخاخه، إلى انصهارات الحب والشهوة بفطرية الكون والطبيعة التي يتفجّر فيها الخصبُ، وتطوفُ غيلان النار، وتتخايل ربات الجمال: "هنا حجرٌ في طريق العثرة/ ترتطم به امرأة تركلُ المسافةَ/ تسحب سقف العالم في حُجرها/ لا تكترث سوى/ للسناجب تُعدُّ مؤونة الشتاء/ والدودِ ينأى بنفسه بعيداً عن ترّهات الحكمة/ تُعدُّ جحور النمل في زوايا الأبواب/ وتهُشُّ عليها الهواء بضفيرتها/ وبنهمٍ تكوّم قشور الفاكهة البائتة آخر اليوم/ لتوقد نرجيلةً أو شجرة/ أو تملأ بها كيس نفاياتٍ تقذف لا مبالاتها معه/ للمرّة التسعين بعد الألف/ تمشّط شَعرها في اليوم ثلاثاً وثلاثين مرّة/ كلَّ مرّةٍ بقصيدة/ وترقص حتى يذوي اللّيل لما يَجِنّ التعب/ أو تعودَ ذاتُ الرداء الأحمر.". في تلبّس جنّي الشعر لامرأتها، تُكوّن ديمة محمود الشغوفة بالأساطير والأرقام المقدّسة، باقةَ قصائدها برقم اثنين وعشرين قصيدة، وهو الرقم الثاني المقدّس بعد الرقم 11، قبل الرقم 33، وربّما كان هذا بقصدية من الشاعرة التي وضعت هذا الرقم لوحده في الفهرس أو بدونها؛ وترتدي جميعُ القصائد ثيابَ "قصيدة النثر" المتوسطة الطول، بعناوين يوحي أغلبُها بنهجها في التداخل مع الأسطورة والطبيعة، وشغف الولوج بخبايا أسرار الكون والنفس، مثل: ( قداس الماء، المتاهة، كأس اللّوتس، إغفاءة ربّة، حضرة، دوائر في حفيف، كأنّها هي، واسعةٌ بما يكفي، بسُرّة واحدة، مواقيت غول). وتفتتح ديمة باقة قصائدها بنصّ يبدو قصيدةً من دون عنوانٍ، ويبلور خطوط وألوان القصائد، قبل أن يتكوّر ويستقرّ في وضع الجنين بحضن القصيدة الأخيرة الخاتمة، "مواقيت غول"، التي تتألّق بها المجموعة. ويعود بها القارئ إلى نص البداية. في تلبّس جنّي الشّعر لامرأتها، تتجلّى وتترادف مع بعضها المزايا التي تُبَلور طبيعة المجموعة وأسلوب شاعرتها، ومن ذلك ما يلمسه القارئ من: ـــ إدخال الأسطورة في القصائد، بشخصياتها: الملك النبي سليمان وموسى والمسيح من ......
#صياغةٌ
#فاتنةٌ
#للحبّ
#مجموعة
#الشاعرة
#ديمة
#محمود
#-أصابع
#مقضومة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739206
الحوار المتمدن
المثنى الشيخ عطية - صياغةٌ فاتنةٌ للحبّ في مجموعة الشاعرة ديمة محمود -أصابع مقضومة في حقيبة-
المثنى الشيخ عطية : في رواية أحمد طيباوي -اختفاء السيد لا أحد-: داخل كل أحدٍ في طاحون المسخ
#الحوار_المتمدن
#المثنى_الشيخ_عطية كثيراً ما يستعيد القارئ، وبما لا يعني التماثل والاقتداء، رواياتٍ عظيمةً تركت أثرها في تاريخ الأدب، من خلال قراءته رواياتٍ كتبها محترفون يعرفون أن أعمالهم لا تقع في التقليد، بقدر ما تكون تذكيراً وتحية لتلك الروايات العظيمة التي يتقاربون مع موضوعاتها وأساليبها. وقد تُدرِك لجان الجوائز التي تضم نقاداً مرهفين باكتشاف تداخل الأساليب ذلك، فلا تَعْتَبِرُ مقاربة الروائيّ الجريئة الخطرة عائقاً، بل محفزاً أكثر، لمنح هذه الروايات الجائزة التي أوكلوا بتقدير استحقاق منحها، على ما تتميز به من عناصر فنية ومعانٍ أهّلتها لذلك؛ مثلما حدث على الأغلب، بمنح جائزة نجيب محفوظ للأدب عن العام 2020، للروائي الجزائري أحمد طيباوي على روايته "اختفاء السيّد لا أحد"، التي يستحضر القارئ ربّما من خلالها رواية وليم فوكنر الحائزة على جائزة نوبل: "الصخب والعنف"، بسبب التدفّق المتراكب السلس، وتداخل حديث الشخصيات الذي يوحي لأول وهلة بوجود خطأ قبل إدراك قصدية الروائي في ذلك، ربّما لإدارة رأس القارئ إلى لعبته في تبادل الأقنعة وتداخل الأدوار. في "اختفاء السيّد لا أحد"، يُراكبُ أحمد طيباوي اختفاءين رئيسيين لشخصيتين، تزوّدان روايته بإثارة التساؤلات، هما: شخصية المختفي المهمّش الذي لا يُعرَف اسمه، ويعيش داخل الرواية باسم "السيد لا أحد"، وشخصية ضابط الشرطة النظيف رفيق ناصري الذي يحقّق في اختفائه، ويعيش مثله، قصّة تهميش قسريّ لمحاربته الفساد، ويختفي تماهياً بالمهمَّش الذي يبحث عنه، بعد خيبات كفاحه ضد الفساد، وخيبات حبّه، وأبوّته المعطّلة، وتوْصِله إلى استحالة وعدم جدوى إيجاد حلّ على صعيد جميع المستعصِيات. وفي هذا التراكب الذي يفصح عن غموضٍ يدفع لتساؤلٍ أكبر فيما إذا كان المختفيان هما مختفٍ واحد، يدفع طيباوي روايته في التشويق الذي يبدو بوليسياً، لكنه أعمق من ذلك، ويدفع قارئه في ختام الرواية التي تصل بعد تدفق لاهث إلى جُرفٍ يوقفه، للتفكّر بجميع مفاصل الرواية، ومحاولة إعادة تركيبها، للحصول على أجوبةٍ لن تشفي غليله أيضاً، فتدفعه لخلق أجوبته، كما لو كان هو كاتب الرواية.ويساهم في محاولة إعادة التركيب هذه من القارئ، اكتشافُه أنّ المختفي "لا أحد"، وبأسلوب طيباوي الفنّي الذي يتضمّن منظومة السرد واللغة والجرأة على التعرية، في إقامة مرايا الذات، أن اللا أحد هو الموزَّع داخل الجميع، وأنه المختفي فيهم، ومَن لا يجرؤون الإفصاحَ عنه، في ظلّ واقعٍ مريعٍ يعرف بشر دول الاستبداد بخاصة، في جميع بلدان العالم العربي، أنهم المهمّشون المقهورون المطحونون بخلّاطات الاستبداد، والنّاهشون بَعضهم تحت غائلة الخوف والقهر والتجويع: "طلب الإذن بالانصراف وخرج بعد أن ألقى التحية، وطلب قبل ذلك إعفاءه من مهمة التحرّي عن هذا الرجل بالذات. يكره المحقّقون الوصول إلى الطرق المسدودة، وظيفته أن يحلّ الألغاز، لكنه فشل. أصرّ على طلبه حتى بعد أن حذّره المحافظ من إحراق مسيرته الذهبية في استعلامات الشرطة. نزل الدرج، وعند الباب وقف ينظر إلى كل من يمرّ أمامه، ويمعن فيه، كان يجد في كل إنسان يراه شيئاً من الـ (لا أحد) الذي وصفوه له وأعجزه العثور عليه، كل واحد منهم فيه شيء منه، والـ (لا أحد) قد يكون بعضاً من كل هؤلاء الذين مرّوا وأشْخَصَ فيهم بصره، كأنه ذاب في الجموع.". في "اختفاء السيد لا أحد"، ولمنح قارئه مفاتيح حل إيجاده ولا إيجاده، يضع طيباوي روايته في بنيةٍ بسيطةٍ تتضمن جزأين متساويين: هما: "الرجل الذي سرق وجهه ورحل"، ويتكون من أربعة فصول: (مراوغة، تكالب، شفافية، ابتذال)، و"الجحيم يطلّ من النافذة"، ويتكون من خمسة فصول: (مقدم ......
#رواية
#أحمد
#طيباوي
#-اختفاء
#السيد
#أحد-:
#داخل
#أحدٍ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740615
#الحوار_المتمدن
#المثنى_الشيخ_عطية كثيراً ما يستعيد القارئ، وبما لا يعني التماثل والاقتداء، رواياتٍ عظيمةً تركت أثرها في تاريخ الأدب، من خلال قراءته رواياتٍ كتبها محترفون يعرفون أن أعمالهم لا تقع في التقليد، بقدر ما تكون تذكيراً وتحية لتلك الروايات العظيمة التي يتقاربون مع موضوعاتها وأساليبها. وقد تُدرِك لجان الجوائز التي تضم نقاداً مرهفين باكتشاف تداخل الأساليب ذلك، فلا تَعْتَبِرُ مقاربة الروائيّ الجريئة الخطرة عائقاً، بل محفزاً أكثر، لمنح هذه الروايات الجائزة التي أوكلوا بتقدير استحقاق منحها، على ما تتميز به من عناصر فنية ومعانٍ أهّلتها لذلك؛ مثلما حدث على الأغلب، بمنح جائزة نجيب محفوظ للأدب عن العام 2020، للروائي الجزائري أحمد طيباوي على روايته "اختفاء السيّد لا أحد"، التي يستحضر القارئ ربّما من خلالها رواية وليم فوكنر الحائزة على جائزة نوبل: "الصخب والعنف"، بسبب التدفّق المتراكب السلس، وتداخل حديث الشخصيات الذي يوحي لأول وهلة بوجود خطأ قبل إدراك قصدية الروائي في ذلك، ربّما لإدارة رأس القارئ إلى لعبته في تبادل الأقنعة وتداخل الأدوار. في "اختفاء السيّد لا أحد"، يُراكبُ أحمد طيباوي اختفاءين رئيسيين لشخصيتين، تزوّدان روايته بإثارة التساؤلات، هما: شخصية المختفي المهمّش الذي لا يُعرَف اسمه، ويعيش داخل الرواية باسم "السيد لا أحد"، وشخصية ضابط الشرطة النظيف رفيق ناصري الذي يحقّق في اختفائه، ويعيش مثله، قصّة تهميش قسريّ لمحاربته الفساد، ويختفي تماهياً بالمهمَّش الذي يبحث عنه، بعد خيبات كفاحه ضد الفساد، وخيبات حبّه، وأبوّته المعطّلة، وتوْصِله إلى استحالة وعدم جدوى إيجاد حلّ على صعيد جميع المستعصِيات. وفي هذا التراكب الذي يفصح عن غموضٍ يدفع لتساؤلٍ أكبر فيما إذا كان المختفيان هما مختفٍ واحد، يدفع طيباوي روايته في التشويق الذي يبدو بوليسياً، لكنه أعمق من ذلك، ويدفع قارئه في ختام الرواية التي تصل بعد تدفق لاهث إلى جُرفٍ يوقفه، للتفكّر بجميع مفاصل الرواية، ومحاولة إعادة تركيبها، للحصول على أجوبةٍ لن تشفي غليله أيضاً، فتدفعه لخلق أجوبته، كما لو كان هو كاتب الرواية.ويساهم في محاولة إعادة التركيب هذه من القارئ، اكتشافُه أنّ المختفي "لا أحد"، وبأسلوب طيباوي الفنّي الذي يتضمّن منظومة السرد واللغة والجرأة على التعرية، في إقامة مرايا الذات، أن اللا أحد هو الموزَّع داخل الجميع، وأنه المختفي فيهم، ومَن لا يجرؤون الإفصاحَ عنه، في ظلّ واقعٍ مريعٍ يعرف بشر دول الاستبداد بخاصة، في جميع بلدان العالم العربي، أنهم المهمّشون المقهورون المطحونون بخلّاطات الاستبداد، والنّاهشون بَعضهم تحت غائلة الخوف والقهر والتجويع: "طلب الإذن بالانصراف وخرج بعد أن ألقى التحية، وطلب قبل ذلك إعفاءه من مهمة التحرّي عن هذا الرجل بالذات. يكره المحقّقون الوصول إلى الطرق المسدودة، وظيفته أن يحلّ الألغاز، لكنه فشل. أصرّ على طلبه حتى بعد أن حذّره المحافظ من إحراق مسيرته الذهبية في استعلامات الشرطة. نزل الدرج، وعند الباب وقف ينظر إلى كل من يمرّ أمامه، ويمعن فيه، كان يجد في كل إنسان يراه شيئاً من الـ (لا أحد) الذي وصفوه له وأعجزه العثور عليه، كل واحد منهم فيه شيء منه، والـ (لا أحد) قد يكون بعضاً من كل هؤلاء الذين مرّوا وأشْخَصَ فيهم بصره، كأنه ذاب في الجموع.". في "اختفاء السيد لا أحد"، ولمنح قارئه مفاتيح حل إيجاده ولا إيجاده، يضع طيباوي روايته في بنيةٍ بسيطةٍ تتضمن جزأين متساويين: هما: "الرجل الذي سرق وجهه ورحل"، ويتكون من أربعة فصول: (مراوغة، تكالب، شفافية، ابتذال)، و"الجحيم يطلّ من النافذة"، ويتكون من خمسة فصول: (مقدم ......
#رواية
#أحمد
#طيباوي
#-اختفاء
#السيد
#أحد-:
#داخل
#أحدٍ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740615
الحوار المتمدن
المثنى الشيخ عطية - في رواية أحمد طيباوي -اختفاء السيد لا أحد-: داخل كل أحدٍ في طاحون المسخ
المثنى الشيخ عطية : رواية مختلفة عن تفاحة آدم بروموناد إلى جاك بريفير
#الحوار_المتمدن
#المثنى_الشيخ_عطية عندما هيّأ الربّ خشبة المسرحِلم ينسَ أيّ تفصيل، لكنّ هذا لا يعني الكمال فنحن المشاهدون نعرف أن بعض التفاصيل تمتلك الغريزةَ وتهربُ عادةً عند الشعور بالخطر...زرع شجرة التفاح كاملةً بثمارها أحضرَ الشيطانَ وأمره أن يكون حيّة فاتنةً أليفةً ومغويةً مثل حواء نفسها فكان أمرَ القمرَ أن يرتدي ثيابَ السَّهَرويضع عطرَ الغابة اللمّاحَ ففاحونظر إلى مشهده في مرآته الدائريةقال هذا حسنٌ وانتظر...مرّ آدم وحواء قرب شجرة التفاح وتجاوزاهالم تأسِرْهما أجواء الإغواءكانا مشغولين بالردّ على رسائل العشّاق حول ضلعيهماعلى إنستغرام فأخرج الرب من قبّعته خُدَعاً أخرىقطع طريقَهما بنردِ مونوبولي الأسرار قال لهما أن لا يَقْرَبا تلكَ الشجرةوأذهلَ هذا الشيطانَ الذي يعتبر نفسه سيّد الثعالب...كان آدم وحواء خروفين غبيّين قليلاً وانصاعا لأمر الربأرادا أن يمضيا متجاوزين الشجرة فمنعهما أوقفهما أمامها وقطف تفاحةً وضعها على رأس آدم وسأله هل فعل شيئاً غير القراءة عن تفاحةِ وِلْيَم تيلوأجاب آدم إنه أعطى تفاحة هيلين الذهبية إلى باريس فأحرق طروادة أسقط تفاحةَ الجاذبية على رأس آنيشتاينورسم تفاحةَ حواء وفق أسلوب بيكاسو في التقشير...اقتنع الرب بصواب رأي ملائكته في آدم "إنه مُفسِد في الأرض ويسفِك الدماء"فشهَرَ قوسه أخذ مسافةً كافيةً للتصويبوأطلق السهم إلى قلب حواء...بعد مواسم طويلة من التفاح والدماء مرّت على آدم واقفاً وعلى رأسه تفاحةٌ مرّ الصديقان بيكاسو وجاك بريفيرتجادلا طويلاً على من يأكل التفاحة، وعندما تعبا حكّما صديقهما الحمصيّ ستيف جوبز...أخذ ستيف التفاحة من على رأس آدمنظر إلى صديقيه ضاحكاًوقضمَهابينما تعالت ضحكات حوّاء مع اهتزازات سهم الرّب في قلبها. ......
#رواية
#مختلفة
#تفاحة
#بروموناد
#بريفير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740737
#الحوار_المتمدن
#المثنى_الشيخ_عطية عندما هيّأ الربّ خشبة المسرحِلم ينسَ أيّ تفصيل، لكنّ هذا لا يعني الكمال فنحن المشاهدون نعرف أن بعض التفاصيل تمتلك الغريزةَ وتهربُ عادةً عند الشعور بالخطر...زرع شجرة التفاح كاملةً بثمارها أحضرَ الشيطانَ وأمره أن يكون حيّة فاتنةً أليفةً ومغويةً مثل حواء نفسها فكان أمرَ القمرَ أن يرتدي ثيابَ السَّهَرويضع عطرَ الغابة اللمّاحَ ففاحونظر إلى مشهده في مرآته الدائريةقال هذا حسنٌ وانتظر...مرّ آدم وحواء قرب شجرة التفاح وتجاوزاهالم تأسِرْهما أجواء الإغواءكانا مشغولين بالردّ على رسائل العشّاق حول ضلعيهماعلى إنستغرام فأخرج الرب من قبّعته خُدَعاً أخرىقطع طريقَهما بنردِ مونوبولي الأسرار قال لهما أن لا يَقْرَبا تلكَ الشجرةوأذهلَ هذا الشيطانَ الذي يعتبر نفسه سيّد الثعالب...كان آدم وحواء خروفين غبيّين قليلاً وانصاعا لأمر الربأرادا أن يمضيا متجاوزين الشجرة فمنعهما أوقفهما أمامها وقطف تفاحةً وضعها على رأس آدم وسأله هل فعل شيئاً غير القراءة عن تفاحةِ وِلْيَم تيلوأجاب آدم إنه أعطى تفاحة هيلين الذهبية إلى باريس فأحرق طروادة أسقط تفاحةَ الجاذبية على رأس آنيشتاينورسم تفاحةَ حواء وفق أسلوب بيكاسو في التقشير...اقتنع الرب بصواب رأي ملائكته في آدم "إنه مُفسِد في الأرض ويسفِك الدماء"فشهَرَ قوسه أخذ مسافةً كافيةً للتصويبوأطلق السهم إلى قلب حواء...بعد مواسم طويلة من التفاح والدماء مرّت على آدم واقفاً وعلى رأسه تفاحةٌ مرّ الصديقان بيكاسو وجاك بريفيرتجادلا طويلاً على من يأكل التفاحة، وعندما تعبا حكّما صديقهما الحمصيّ ستيف جوبز...أخذ ستيف التفاحة من على رأس آدمنظر إلى صديقيه ضاحكاًوقضمَهابينما تعالت ضحكات حوّاء مع اهتزازات سهم الرّب في قلبها. ......
#رواية
#مختلفة
#تفاحة
#بروموناد
#بريفير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740737
الحوار المتمدن
المثنى الشيخ عطية - رواية مختلفة عن تفاحة آدم بروموناد إلى جاك بريفير
المثنى الشيخ عطية : سيّدة النجوم
#الحوار_المتمدن
#المثنى_الشيخ_عطية باختيالٍ تتلألأ على ذروة الجبلأمام الطفلنقطةً حمراء لعناق الأرض والسماءولا تكشف له إلى أيٍّ منهما تنتميفاتنةً، مغويةً تجمّد قلبه بسلاسل من نارٍ وتُسَرّع خفق أجنحته إلى ما يسبق الضوءوتقفُ بانتظارقدومه إليها بالصورة التي اختار بعد جليد الكهف/متسلّقو جبال الردى نحنجهّزنا أشواكَ أقدامنا للصعود ونيْلهاكما تُحصدُ كؤوس الذهب بعد قطع الماراثوناتكما تُقطف اللآلئ بعد قطع الأنفاس في أعماق البحاركما تُخطَف العروس التي يحيط بها أولاد عمّ ضارين ولا يرحمونوكما يخبّئ كل قلب تخيُّلهُ عن الآخرينلها...متسلّقو جبال الردى نحن شحذْنا أسنان عدّتنا للصعودمُسَرْنَمين بأحلامنا وأوهامنا وأطماعنا عضلاتُنا مشحونةٌ بثقة الصخر الذي نمشيه فرْواتنا مدبوغةٌ بالصقيع القادم لقضم اللحم خرائطنا تمحو سراب الضياع في تخوم النجومكُتُبَنا الشعبية تفكّ أسرار المجاهل وأنيابَ المنعطفاتوأغانينا تُغذّينا إن يأسْنا بالأمل في أنّ أناساً قبلنا قطفوا النجمة الحافية بين النجومقطفوا سيّدة النجوم من فم الردى...على طريق جلجلتنا الطويل الذي نتسلّقُنحدّقُ بعين الغيرةِ إلى بعضنا بيننا المجهولون يسخرون من أسمائنا وأزيائناويمضون غير آبهين بمجادلاتنابيننا الشهيرون الذين قطفوها والرّماح في قلوبهميعيدون التسلّق معنا لأنّ من تذوّقها سيُحرَم طعمَ النسيانبيننا من أصبح مزاراً لعشّاقهامن رسمها نجمةً حمراءَ على قبّعته من حوّل نفسه وردةً بيضاء وقنينةَ ماء وسدّ بها فوّهات البنادقمن رضيَ أن يأكل ضريحَه حرّاسُ الظلام ليبقى نوراً في قلوبنا... على طريق الردى نمرّ بحواجز التربية والمحرّمات والتطويعمسننةً بلغز سؤال الوحش عن الإنسان ونصالِها لمنعنانمرّ بمرايا الجبل منصوبةً أنّى اتجهنا أمامنا مرعبةً تعرض صورنا في أنياب العذابفي الجحيم نشوى على الأسياخ بأيدي الكهنةفي جهنم تذاب جلودنا بأيدي الحسبة وتنمو ثانيةً لتُذاب معلّقين بخطافات صراخنا يرتدّ إلينامصدوماً بزجاج الرجل الذي يتفرج علينانمرّ بمرايا تعذيبنا في السجون سياطٌ تسلخ جلودنا مع اللحم هراوات تحطّم فقرات ظهورنا نارٌ كهرباءٌ أحماضٌ تذيبنا خوازيقٌ مدقّات تهرس أعضاء خصبنا اغتصاباتٌ لنسائنا فتياتنا صبياننا ورجالنا أمامنانمرّ بمرايا خطفنا بأنياب الطريق وعرضنانمر بمرايانا نأكل بعضنا في طريق التيه إليها...على طريق الردى نَقلِب الآياتِ حياةًقلوبنا الفهود الدلافين الخيولُجامحةً رماحةً طليقةً في السهولأيادينا المصافحات أجنحةَ عصافيرٍ تمدّها القبلاتُ إلى أجنحة عنقاءرؤوسنا الأشجارُ مورقةً بأشعار تَداخُلِ سماواتناأجسادنا الموسيقى يتقادح شررُها بأقدام الرقص دموعنا الفرحُ يتناثر حراًبابتسامة رضيعٍ بتفتح زهرةٍبانبثاقِ قطرةِ ندى من برعمٍينشقُّ ليفردَ تويجات شقائق النعمان أجنحةًشفاهنا الأغاني تتناثر بكل الألوانمشعةً على جباهنا النديّةصدّاحةً تتطاير إلى التي تنظر إلينا مشفقةًيا حرية... يا حرية... على طريق الرّدى بعذاباتنا وفرحنا تمتصّنا المرايا المريرة نقاوم الهول الذي يتخاطفنا حتى اللحظة الأخيرةلكنّنا ما أن نتوقّفَ لننكّس الرايات إثر موت الصديق مضرّجاً قبل قطْفها حتى تنزلَ إلينا التي قطفتْ قلوبَنا بمرايا الألماس شفافةً حمراءتنشر أجنحتها ......
#سيّدة
#النجوم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741319
#الحوار_المتمدن
#المثنى_الشيخ_عطية باختيالٍ تتلألأ على ذروة الجبلأمام الطفلنقطةً حمراء لعناق الأرض والسماءولا تكشف له إلى أيٍّ منهما تنتميفاتنةً، مغويةً تجمّد قلبه بسلاسل من نارٍ وتُسَرّع خفق أجنحته إلى ما يسبق الضوءوتقفُ بانتظارقدومه إليها بالصورة التي اختار بعد جليد الكهف/متسلّقو جبال الردى نحنجهّزنا أشواكَ أقدامنا للصعود ونيْلهاكما تُحصدُ كؤوس الذهب بعد قطع الماراثوناتكما تُقطف اللآلئ بعد قطع الأنفاس في أعماق البحاركما تُخطَف العروس التي يحيط بها أولاد عمّ ضارين ولا يرحمونوكما يخبّئ كل قلب تخيُّلهُ عن الآخرينلها...متسلّقو جبال الردى نحن شحذْنا أسنان عدّتنا للصعودمُسَرْنَمين بأحلامنا وأوهامنا وأطماعنا عضلاتُنا مشحونةٌ بثقة الصخر الذي نمشيه فرْواتنا مدبوغةٌ بالصقيع القادم لقضم اللحم خرائطنا تمحو سراب الضياع في تخوم النجومكُتُبَنا الشعبية تفكّ أسرار المجاهل وأنيابَ المنعطفاتوأغانينا تُغذّينا إن يأسْنا بالأمل في أنّ أناساً قبلنا قطفوا النجمة الحافية بين النجومقطفوا سيّدة النجوم من فم الردى...على طريق جلجلتنا الطويل الذي نتسلّقُنحدّقُ بعين الغيرةِ إلى بعضنا بيننا المجهولون يسخرون من أسمائنا وأزيائناويمضون غير آبهين بمجادلاتنابيننا الشهيرون الذين قطفوها والرّماح في قلوبهميعيدون التسلّق معنا لأنّ من تذوّقها سيُحرَم طعمَ النسيانبيننا من أصبح مزاراً لعشّاقهامن رسمها نجمةً حمراءَ على قبّعته من حوّل نفسه وردةً بيضاء وقنينةَ ماء وسدّ بها فوّهات البنادقمن رضيَ أن يأكل ضريحَه حرّاسُ الظلام ليبقى نوراً في قلوبنا... على طريق الردى نمرّ بحواجز التربية والمحرّمات والتطويعمسننةً بلغز سؤال الوحش عن الإنسان ونصالِها لمنعنانمرّ بمرايا الجبل منصوبةً أنّى اتجهنا أمامنا مرعبةً تعرض صورنا في أنياب العذابفي الجحيم نشوى على الأسياخ بأيدي الكهنةفي جهنم تذاب جلودنا بأيدي الحسبة وتنمو ثانيةً لتُذاب معلّقين بخطافات صراخنا يرتدّ إلينامصدوماً بزجاج الرجل الذي يتفرج علينانمرّ بمرايا تعذيبنا في السجون سياطٌ تسلخ جلودنا مع اللحم هراوات تحطّم فقرات ظهورنا نارٌ كهرباءٌ أحماضٌ تذيبنا خوازيقٌ مدقّات تهرس أعضاء خصبنا اغتصاباتٌ لنسائنا فتياتنا صبياننا ورجالنا أمامنانمرّ بمرايا خطفنا بأنياب الطريق وعرضنانمر بمرايانا نأكل بعضنا في طريق التيه إليها...على طريق الردى نَقلِب الآياتِ حياةًقلوبنا الفهود الدلافين الخيولُجامحةً رماحةً طليقةً في السهولأيادينا المصافحات أجنحةَ عصافيرٍ تمدّها القبلاتُ إلى أجنحة عنقاءرؤوسنا الأشجارُ مورقةً بأشعار تَداخُلِ سماواتناأجسادنا الموسيقى يتقادح شررُها بأقدام الرقص دموعنا الفرحُ يتناثر حراًبابتسامة رضيعٍ بتفتح زهرةٍبانبثاقِ قطرةِ ندى من برعمٍينشقُّ ليفردَ تويجات شقائق النعمان أجنحةًشفاهنا الأغاني تتناثر بكل الألوانمشعةً على جباهنا النديّةصدّاحةً تتطاير إلى التي تنظر إلينا مشفقةًيا حرية... يا حرية... على طريق الرّدى بعذاباتنا وفرحنا تمتصّنا المرايا المريرة نقاوم الهول الذي يتخاطفنا حتى اللحظة الأخيرةلكنّنا ما أن نتوقّفَ لننكّس الرايات إثر موت الصديق مضرّجاً قبل قطْفها حتى تنزلَ إلينا التي قطفتْ قلوبَنا بمرايا الألماس شفافةً حمراءتنشر أجنحتها ......
#سيّدة
#النجوم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741319
الحوار المتمدن
المثنى الشيخ عطية - سيّدة النجوم
المثنى الشيخ عطية : بالعلامات والرموز التي تخلقها بذاتها تتفتح مجموعة أشرف يوسف -وردة التخييل الذاتي-
#الحوار_المتمدن
#المثنى_الشيخ_عطية تُربكنا حرّية قصيدة النثر بقدْر ما تذهِلنا تحوّلاتُها، من قصيدة السّطر المدهشة غير الموزونة إلا بإيقاعها، في جرأتها على ارتداء المألوف وغير المألوف من أزياء الحياة اليومية، طويلاً، قصيراً، لا يكاد يُرى، بل والخروج عارية كذلك في الشارع، إلى القصيدة التي ترتدي ثياب العبث والسخرية والحكاية، في واقعية كلامها وهذيانها، إلى القصيدة التي تتزاوج بما شاءت من أكوان، إلى قصيدة المتتاليات الشعرية التي تأسِرنا بحرّيتها في التجوال بدواخلنا والعبث لَعِباً بدماء خلايانا الراكضة لملاحقة تداخلاتها وعبثها وإشاراتها ورموزها، وتساميها في حماية الحرية، وصراخها في ضباع نفسها مع ضباعنا لنا؛ أنْ ننظر عميقاً في إشاراتها وإشارات أنفسنا؛ كما تفعل مجموعة الشاعر المصري أشرف يوسف الجديدة: "وردة التخييل الذاتي"، التي تُغرينا بالتوقّف أولاً للتساؤل عن كلمة الذاتي التي لا تنتمي إلى الشعر في وهلة تلقينا الأولى لها، وتربُكنا بعدها مع تتالي قراءتنا وملاحقتنا لإشاراتها في التساؤل عن ماهية الشعر، لتكشف لنا أنها الشعر ساطعاً بعرائه وبما تنكّر من ثياب وأقنعة. "وردة التخييل الذاتي" متتاليةٌ شعرية تتجاوز شعرية الإشارات والرموز إلى تحويل معالجة نقد الإشارات والرموز إلى شعر، بقدرات استخدام تفاصيل الحياة اليومية، وتفاصيل المكان العياني، وعلاقات الناس ببعضها وبحكّامها في أزمان السّلم والثورات والكوارث، كأجنحةٍ لشاعريتها، كما تحوّل تفاصيل علاقات الروح بجسدها، في تقنيع الذات لعاداتها العلنية والسرية وإيروتيكيتها وبورنوغرافيتها في زمن الواقع الافتراضي الذي بدأ بتسيير حياتنا، إلى قصائدَ تنقل علاقاتنا لسماوات التسامي عند انكشافها وتجلّيها. وتخترق هذه الوردة الملعونة من واقع المألوف، جدرانَ عوالمنا، بتداخلات علاماتها وإشاراتها ورموزها، ناهيك عن صورها، لتدفعنا إلى إعادة تركيب واقعنا الذي ركّب ذواتنا وفق مشيئته، لا وفق إرادة مشيئتنا. وتفعل أكثر من ذلك فنياً بتزاوجها المدهش مع الرسم، كتحاور وتعارضٍ يُذكّر بتحاورات بيكاسو مع أعمال أصدقائه، وبالأخص منهم رودان، وذلك بتداخل المتتالية مع رسومات الفنانة البولندية كارولينا كوريل، شريكة المجموعة في تشكيل الصورة مع الكتابة، بتقارب خطوطها مع رسومات بيكاسو، وتذكير هذا التحاور لنا بحركات الفن التي أنتجتها الحروب والكوارث في بدايات ومنتصف القرن الماضي، من الدادائية إلى السوريالية ومن ثم العبث وحركة الحداثة، وما بعدها، ويتأكد هذا من جهة النص بأسلوب الكتابة الآلية التي تجري على يد يوسف كما نهرٍ متدفّق بلغةٍ سلسة طازجة مدهشةٍ برفعها اليومي إلى الأسطوري، ورفعها المكان المعين إلى اللامكان الذي يجد نفسه في كل مكان، داخل نفس القارئ. ويزيد ذلك يوسف بما يُداخله من أقوالٍ وشخصيات لا توفّر كارل ماركس، ولا سبينوزا، ولا نيتشه، ولا جاك بريفير في معارضته قصيدة "العائلة الأرستقراطية"، مع فيروز التي تغني حلوة سيد درويش التي قامت تعجن في البدرية، باسمها الحقيقي نهاد حداد، وشخصيات الضحايا من النساء اللواتي احتضنّ ثورة يناير ليجدنَ أنفسهنّ مضطهداتٍ ومغتصبات داخل سجون الإسلاميين والعسكر، ومتحرَّش بهن في الشوارع من قبل زعران النظام، بما يكشف واقعَ الرعب الذي وصلت إليه القاهرة، دامياً بأنياب الزومبيين. وأكثر من ذلك، بتتالٍ تولّده المجموعة خلال وبعد قراءتها، يكشف يوسف بوردة تخييله الذاتي و"سيميوطيقاه العجيبة التي يقضم أحلامها" مدى ما يمكن أن تخلقه قصيدة النثر بتحدّيها لمن يدركون فخاخ حريتها، من عوالم تتجول في ساحات الحرية متألقةً بين الأسلاك الشائكة للحواجز، وفوهات الم ......
#بالعلامات
#والرموز
#التي
#تخلقها
#بذاتها
#تتفتح
#مجموعة
#أشرف
#يوسف
#-وردة
#التخييل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743353
#الحوار_المتمدن
#المثنى_الشيخ_عطية تُربكنا حرّية قصيدة النثر بقدْر ما تذهِلنا تحوّلاتُها، من قصيدة السّطر المدهشة غير الموزونة إلا بإيقاعها، في جرأتها على ارتداء المألوف وغير المألوف من أزياء الحياة اليومية، طويلاً، قصيراً، لا يكاد يُرى، بل والخروج عارية كذلك في الشارع، إلى القصيدة التي ترتدي ثياب العبث والسخرية والحكاية، في واقعية كلامها وهذيانها، إلى القصيدة التي تتزاوج بما شاءت من أكوان، إلى قصيدة المتتاليات الشعرية التي تأسِرنا بحرّيتها في التجوال بدواخلنا والعبث لَعِباً بدماء خلايانا الراكضة لملاحقة تداخلاتها وعبثها وإشاراتها ورموزها، وتساميها في حماية الحرية، وصراخها في ضباع نفسها مع ضباعنا لنا؛ أنْ ننظر عميقاً في إشاراتها وإشارات أنفسنا؛ كما تفعل مجموعة الشاعر المصري أشرف يوسف الجديدة: "وردة التخييل الذاتي"، التي تُغرينا بالتوقّف أولاً للتساؤل عن كلمة الذاتي التي لا تنتمي إلى الشعر في وهلة تلقينا الأولى لها، وتربُكنا بعدها مع تتالي قراءتنا وملاحقتنا لإشاراتها في التساؤل عن ماهية الشعر، لتكشف لنا أنها الشعر ساطعاً بعرائه وبما تنكّر من ثياب وأقنعة. "وردة التخييل الذاتي" متتاليةٌ شعرية تتجاوز شعرية الإشارات والرموز إلى تحويل معالجة نقد الإشارات والرموز إلى شعر، بقدرات استخدام تفاصيل الحياة اليومية، وتفاصيل المكان العياني، وعلاقات الناس ببعضها وبحكّامها في أزمان السّلم والثورات والكوارث، كأجنحةٍ لشاعريتها، كما تحوّل تفاصيل علاقات الروح بجسدها، في تقنيع الذات لعاداتها العلنية والسرية وإيروتيكيتها وبورنوغرافيتها في زمن الواقع الافتراضي الذي بدأ بتسيير حياتنا، إلى قصائدَ تنقل علاقاتنا لسماوات التسامي عند انكشافها وتجلّيها. وتخترق هذه الوردة الملعونة من واقع المألوف، جدرانَ عوالمنا، بتداخلات علاماتها وإشاراتها ورموزها، ناهيك عن صورها، لتدفعنا إلى إعادة تركيب واقعنا الذي ركّب ذواتنا وفق مشيئته، لا وفق إرادة مشيئتنا. وتفعل أكثر من ذلك فنياً بتزاوجها المدهش مع الرسم، كتحاور وتعارضٍ يُذكّر بتحاورات بيكاسو مع أعمال أصدقائه، وبالأخص منهم رودان، وذلك بتداخل المتتالية مع رسومات الفنانة البولندية كارولينا كوريل، شريكة المجموعة في تشكيل الصورة مع الكتابة، بتقارب خطوطها مع رسومات بيكاسو، وتذكير هذا التحاور لنا بحركات الفن التي أنتجتها الحروب والكوارث في بدايات ومنتصف القرن الماضي، من الدادائية إلى السوريالية ومن ثم العبث وحركة الحداثة، وما بعدها، ويتأكد هذا من جهة النص بأسلوب الكتابة الآلية التي تجري على يد يوسف كما نهرٍ متدفّق بلغةٍ سلسة طازجة مدهشةٍ برفعها اليومي إلى الأسطوري، ورفعها المكان المعين إلى اللامكان الذي يجد نفسه في كل مكان، داخل نفس القارئ. ويزيد ذلك يوسف بما يُداخله من أقوالٍ وشخصيات لا توفّر كارل ماركس، ولا سبينوزا، ولا نيتشه، ولا جاك بريفير في معارضته قصيدة "العائلة الأرستقراطية"، مع فيروز التي تغني حلوة سيد درويش التي قامت تعجن في البدرية، باسمها الحقيقي نهاد حداد، وشخصيات الضحايا من النساء اللواتي احتضنّ ثورة يناير ليجدنَ أنفسهنّ مضطهداتٍ ومغتصبات داخل سجون الإسلاميين والعسكر، ومتحرَّش بهن في الشوارع من قبل زعران النظام، بما يكشف واقعَ الرعب الذي وصلت إليه القاهرة، دامياً بأنياب الزومبيين. وأكثر من ذلك، بتتالٍ تولّده المجموعة خلال وبعد قراءتها، يكشف يوسف بوردة تخييله الذاتي و"سيميوطيقاه العجيبة التي يقضم أحلامها" مدى ما يمكن أن تخلقه قصيدة النثر بتحدّيها لمن يدركون فخاخ حريتها، من عوالم تتجول في ساحات الحرية متألقةً بين الأسلاك الشائكة للحواجز، وفوهات الم ......
#بالعلامات
#والرموز
#التي
#تخلقها
#بذاتها
#تتفتح
#مجموعة
#أشرف
#يوسف
#-وردة
#التخييل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743353
الحوار المتمدن
المثنى الشيخ عطية - بالعلامات والرموز التي تخلقها بذاتها تتفتح مجموعة أشرف يوسف -وردة التخييل الذاتي-
المثنى الشيخ عطية : حفلٌ ميدوزيّ
#الحوار_المتمدن
#المثنى_الشيخ_عطية في شوارع المدينة المنارة بسرابِ الآلهةتَعْشى قُضبانُ "المنافقين" والصحابةعن التمييز بين الحرّة والجارية تُلَفّ أجنحةُ الحرّة بقضبان الحمايةِ السوداءتُترك الجارية عاريةً لأنياب قُضبانِ الضّباعويَفتح العتمُ كوناً تمشي فيه الغربانُ مختالةً برياش النّسورلتمزّق ثيابَ الصبايا الحرونات في ساحة التحريروأفتحُ كَوني على المدينة المُنارة بسراب الآلهة...أُطفئ قنديل السّرابأضعُ جوابَ أسئلةِ الوحش على بابِ طيبةبثياب السؤالأُنيره برؤوس شعراءٍ تستحيلُ قناديلأكمّم أفواهَ صحابتي بشريطٍ لاصقٍأجزّ لُحى الفتاوى القديمة والحديثة بمقصّ أوراقِ طفلٍوأُحْضِر "المنافقين" الذين لم يميّزوا القصائدَ الحرّة عن الجاريةمقيّدين على سبطانات دبّاباتهمأوافقهم على استحالةِ التمييز بين أصول العطور في الريح أعطي جميع النساء اللواتي1 أفزعتْ طيورَ ثيابِهنّ االرشّاشاتُأقنعةَ ميدوزا2 ورموزَ السكاكين التي لا تملكُ عقلاً وأُقيمُ حفلَ قطع القُضبان...في شوارع المدينة المُنارة بالرؤوس القناديلأطْلق شَعر نسائي عارياً في رياح الشوارع آمناً بما يُموج فيه من أفاعٍ مختالاً بما ارتديْن من خيوط الشمس. 16 كانون الثاني 20221: إشارة إلى رواية وجدي الكومي: "النساء اللاتي"2: تصطفّ القصيدة إلى جانب رواية اغتصاب بوزيدون لميدوزا، وتحولها نتيجة ذلك إلى وحش برأس شعره أفاعٍ، ويحجّر الرجال ......
#حفلٌ
#ميدوزيّ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744084
#الحوار_المتمدن
#المثنى_الشيخ_عطية في شوارع المدينة المنارة بسرابِ الآلهةتَعْشى قُضبانُ "المنافقين" والصحابةعن التمييز بين الحرّة والجارية تُلَفّ أجنحةُ الحرّة بقضبان الحمايةِ السوداءتُترك الجارية عاريةً لأنياب قُضبانِ الضّباعويَفتح العتمُ كوناً تمشي فيه الغربانُ مختالةً برياش النّسورلتمزّق ثيابَ الصبايا الحرونات في ساحة التحريروأفتحُ كَوني على المدينة المُنارة بسراب الآلهة...أُطفئ قنديل السّرابأضعُ جوابَ أسئلةِ الوحش على بابِ طيبةبثياب السؤالأُنيره برؤوس شعراءٍ تستحيلُ قناديلأكمّم أفواهَ صحابتي بشريطٍ لاصقٍأجزّ لُحى الفتاوى القديمة والحديثة بمقصّ أوراقِ طفلٍوأُحْضِر "المنافقين" الذين لم يميّزوا القصائدَ الحرّة عن الجاريةمقيّدين على سبطانات دبّاباتهمأوافقهم على استحالةِ التمييز بين أصول العطور في الريح أعطي جميع النساء اللواتي1 أفزعتْ طيورَ ثيابِهنّ االرشّاشاتُأقنعةَ ميدوزا2 ورموزَ السكاكين التي لا تملكُ عقلاً وأُقيمُ حفلَ قطع القُضبان...في شوارع المدينة المُنارة بالرؤوس القناديلأطْلق شَعر نسائي عارياً في رياح الشوارع آمناً بما يُموج فيه من أفاعٍ مختالاً بما ارتديْن من خيوط الشمس. 16 كانون الثاني 20221: إشارة إلى رواية وجدي الكومي: "النساء اللاتي"2: تصطفّ القصيدة إلى جانب رواية اغتصاب بوزيدون لميدوزا، وتحولها نتيجة ذلك إلى وحش برأس شعره أفاعٍ، ويحجّر الرجال ......
#حفلٌ
#ميدوزيّ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744084
الحوار المتمدن
المثنى الشيخ عطية - حفلٌ ميدوزيّ
المثنى الشيخ عطية : نسوة وجدي الكومي -اللاتي-: يحرّكن عقارب الساعة باتجاه القيامة
#الحوار_المتمدن
#المثنى_الشيخ_عطية يبدو أن ما نسيَتْه الآلهة المتفقة على مسألة اقتراب ساعة يوم القيامة، من علامات هذا اليوم، يجد تجسيده صارخاً في التحرش بفتاةٍ واغتصابها من قبل مجموعة ضباع بشرية موجهةٍ، وهو ما حدث فعلاً في ميدان تحرير أكبر عاصمةٍ عربية، على مرأى الجميع، وإدانة الحكام، ورجال دين الآلهة المتفقة، والقطيع الذي ينطق بألسنة هؤلاء، للضحية المغتصبة، بدلاً من ناهشيها، بدعوى عدم احتشامها في إثارة الضباع. الروائي المصري وجدي الكومي في روايته المذهلة بشطح خيالها: "النسوة اللاتي"، وبما يمكن وضعُه تحت مسمى الخيال العلمي رغم تأسيسها على واقع صارخٍ مشهودٍ ومتماثل بتفاصيله مع تفاصيل الرواية، يُقيْم المسرح الذي تَحدثُ فيه علامات يوم القيامة، وفي رأس حربتها نسيان الآلهة قِشّةَ التراكم التي قصمت ظهر بعير الواقع/ اغتصاب وإدانة الضحايا اللاتي يتمّ أكل حقوقهنّ، والتحرش بهنّ، واغتصابهنّ، وذبحهنّ من مجتمعاتٍ خُصي ذكورها، ليس عن إنجاب حلولٍ لِعنّتهم عن تحرير أرضهم، وإيجاد حلولٍ لاستبداد حكّامهم بهم فحسب، وإنما أكثر من ذلك عن أن يكونوا بشراً يتمتّعون بصفة الإنسان. ويضيف الكومي إلى مسرحه الخيالي الواقعي المرعب، كشفَه عن العقاب الذي لا يأتي بأيدي الآلهة، وإنْ صَوّر العالقون بقيد الوهم لأنفسهم أنه منها، وإنما بهورمونات الضّحية التي حرّضها وحوّلها لفيروساتِ فناءٍ، لعابُ الضباع الناهشين لحوم "النسوة اللاتي"، وحوّل مآل تلك الضحيّة إلى "سيدةٍ نصفٍ"، شخصيةٍ معذّبة مزدوجةٍ أحد طرفيها وحشٌ تحرّكه روح الانتقام، ويتجاوز طبيعة ميدوزا في تحجير الرجال. "النسوة اللاتي" تتمحور رواية الكومي حولهنّ، روايةٌ مميزة بين الروايات المعتادة، والروايات التي تقيم واقعاً فانتازياً مؤسّساً على واقعٍ ماثلٍ تعالجه بأسلوب السخرية السوداء، وتتفرد في مماثلات رمزياتها للواقع الذي تتحدث عنه، برؤاها الكشافة عما سيؤول إليه هذا الواقع، متجاوزةً فخاخ قسر الواقع لرموزها، بحبكةٍ قصصية تسمو فوق الإنشائية، ويعيش فيها القارئ عالماً موازياً ممتعاً بغرابته، ويحسّ في ذات الوقت أنّه عالمه الذي يدفعه للتفكير فيما سيؤول إليه، وكيف يمكنه الخروج من مصيدة الطوفان الذي يرى قدوم أمواجه لطيّه. وتلعب الفنية الروائية في إنشاء هذا العالم الموازي، ببنيتها ومنظومة سردها وعمق التركيب النفسي لشخصياتها، من دون مساومةٍ لما يخلقه التعاطف مع الضحايا من انزياحٍ نحو التمجيد والهروب، دوراً مهماً في إنقاذ الرواية من مصائد التماثل، وفي ارتقاء تجسيد الواقع رمزياً إلى فنية روائية عاليةٍ، رغم لمس القارئ بوضوح أن مسرح الرواية، بلدُ المحيط المخترَع، وزمنه في شهر هاتور 2659، هو مصر وزمنها بين عام ثورة يناير 2011، وما قبله، وما بعده، حتى عام الحرب المتوقَّع انفجارها عام 2030، ولا يغيب عن ذلك لقب الرئيس السابق للثورة بالبقرة عن حسني مبارك الذي سماه السياسيون المعارضون والشعب المصري بالبقرة الضاحكة، ولا أفعال ابنه، ولا الفساد والمشاريع الفاشلة غير المجدية لرئيس ما بعد ثورة الرواية، عن مشاريع السيسي التي تُغرق مصر بالديون والمجاعة، كما لا يغيب إعلام الرواية المقتدي بمنهج غوبلز في الكذب عن ممارسات إعلام نظام العسكر في الكذب حتى السخرية، مثلما لا يغيب النهر المالح عن مصير نهر النيل، وتفاصيل مدينة المحيط عن تفاصيل القاهرة، وقدرةُ بلد المحيط على إعادة إنتاج طغاةِ مصر أنفسهم، وإن بغير تسمية: فرعون قاتل أطفال النبوءة الذي دفع أم موسى لرميه بسلة في النهر، الطاغية الذي وضع الزئبق في المرتبة، الطاغية الذي يتصدق بثلاثة ألاف دينار من ميزانية بيت المال التي تبلغ أربعة آلا ......
#نسوة
#وجدي
#الكومي
#-اللاتي-:
#يحرّكن
#عقارب
#الساعة
#باتجاه
#القيامة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744675
#الحوار_المتمدن
#المثنى_الشيخ_عطية يبدو أن ما نسيَتْه الآلهة المتفقة على مسألة اقتراب ساعة يوم القيامة، من علامات هذا اليوم، يجد تجسيده صارخاً في التحرش بفتاةٍ واغتصابها من قبل مجموعة ضباع بشرية موجهةٍ، وهو ما حدث فعلاً في ميدان تحرير أكبر عاصمةٍ عربية، على مرأى الجميع، وإدانة الحكام، ورجال دين الآلهة المتفقة، والقطيع الذي ينطق بألسنة هؤلاء، للضحية المغتصبة، بدلاً من ناهشيها، بدعوى عدم احتشامها في إثارة الضباع. الروائي المصري وجدي الكومي في روايته المذهلة بشطح خيالها: "النسوة اللاتي"، وبما يمكن وضعُه تحت مسمى الخيال العلمي رغم تأسيسها على واقع صارخٍ مشهودٍ ومتماثل بتفاصيله مع تفاصيل الرواية، يُقيْم المسرح الذي تَحدثُ فيه علامات يوم القيامة، وفي رأس حربتها نسيان الآلهة قِشّةَ التراكم التي قصمت ظهر بعير الواقع/ اغتصاب وإدانة الضحايا اللاتي يتمّ أكل حقوقهنّ، والتحرش بهنّ، واغتصابهنّ، وذبحهنّ من مجتمعاتٍ خُصي ذكورها، ليس عن إنجاب حلولٍ لِعنّتهم عن تحرير أرضهم، وإيجاد حلولٍ لاستبداد حكّامهم بهم فحسب، وإنما أكثر من ذلك عن أن يكونوا بشراً يتمتّعون بصفة الإنسان. ويضيف الكومي إلى مسرحه الخيالي الواقعي المرعب، كشفَه عن العقاب الذي لا يأتي بأيدي الآلهة، وإنْ صَوّر العالقون بقيد الوهم لأنفسهم أنه منها، وإنما بهورمونات الضّحية التي حرّضها وحوّلها لفيروساتِ فناءٍ، لعابُ الضباع الناهشين لحوم "النسوة اللاتي"، وحوّل مآل تلك الضحيّة إلى "سيدةٍ نصفٍ"، شخصيةٍ معذّبة مزدوجةٍ أحد طرفيها وحشٌ تحرّكه روح الانتقام، ويتجاوز طبيعة ميدوزا في تحجير الرجال. "النسوة اللاتي" تتمحور رواية الكومي حولهنّ، روايةٌ مميزة بين الروايات المعتادة، والروايات التي تقيم واقعاً فانتازياً مؤسّساً على واقعٍ ماثلٍ تعالجه بأسلوب السخرية السوداء، وتتفرد في مماثلات رمزياتها للواقع الذي تتحدث عنه، برؤاها الكشافة عما سيؤول إليه هذا الواقع، متجاوزةً فخاخ قسر الواقع لرموزها، بحبكةٍ قصصية تسمو فوق الإنشائية، ويعيش فيها القارئ عالماً موازياً ممتعاً بغرابته، ويحسّ في ذات الوقت أنّه عالمه الذي يدفعه للتفكير فيما سيؤول إليه، وكيف يمكنه الخروج من مصيدة الطوفان الذي يرى قدوم أمواجه لطيّه. وتلعب الفنية الروائية في إنشاء هذا العالم الموازي، ببنيتها ومنظومة سردها وعمق التركيب النفسي لشخصياتها، من دون مساومةٍ لما يخلقه التعاطف مع الضحايا من انزياحٍ نحو التمجيد والهروب، دوراً مهماً في إنقاذ الرواية من مصائد التماثل، وفي ارتقاء تجسيد الواقع رمزياً إلى فنية روائية عاليةٍ، رغم لمس القارئ بوضوح أن مسرح الرواية، بلدُ المحيط المخترَع، وزمنه في شهر هاتور 2659، هو مصر وزمنها بين عام ثورة يناير 2011، وما قبله، وما بعده، حتى عام الحرب المتوقَّع انفجارها عام 2030، ولا يغيب عن ذلك لقب الرئيس السابق للثورة بالبقرة عن حسني مبارك الذي سماه السياسيون المعارضون والشعب المصري بالبقرة الضاحكة، ولا أفعال ابنه، ولا الفساد والمشاريع الفاشلة غير المجدية لرئيس ما بعد ثورة الرواية، عن مشاريع السيسي التي تُغرق مصر بالديون والمجاعة، كما لا يغيب إعلام الرواية المقتدي بمنهج غوبلز في الكذب عن ممارسات إعلام نظام العسكر في الكذب حتى السخرية، مثلما لا يغيب النهر المالح عن مصير نهر النيل، وتفاصيل مدينة المحيط عن تفاصيل القاهرة، وقدرةُ بلد المحيط على إعادة إنتاج طغاةِ مصر أنفسهم، وإن بغير تسمية: فرعون قاتل أطفال النبوءة الذي دفع أم موسى لرميه بسلة في النهر، الطاغية الذي وضع الزئبق في المرتبة، الطاغية الذي يتصدق بثلاثة ألاف دينار من ميزانية بيت المال التي تبلغ أربعة آلا ......
#نسوة
#وجدي
#الكومي
#-اللاتي-:
#يحرّكن
#عقارب
#الساعة
#باتجاه
#القيامة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744675
الحوار المتمدن
المثنى الشيخ عطية - نسوة وجدي الكومي -اللاتي-: يحرّكن عقارب الساعة باتجاه القيامة
المثنى الشيخ عطية : مختارات الشاعر المغربي مبارك وسّاط -أنطولوجيا شخصية-: تفتَحُ فضاءات الخيال لكينونة الذات
#الحوار_المتمدن
#المثنى_الشيخ_عطية "رجلٌ يبتسم للعصافير"، "محفوفاً بأرخبيلات"، "على درج المياه العميقة"، حاملاً "راية الهواء"، ينظر "بعيون طالما سافرت"، إلى "فراشة من هيدروجين"، توشك على الانفجار، ويشير لنا أن ننظر باتجاه ما تقودنا إليه حواسّنا، لا أحاسيسه التي فتح لنا أبوابها الستّة، وأضاف لها باباً سابعاً مما لم يأسرْه قفصٌ بعدُ كتحليةٍ، لأسْر حواسّنا؛ ونحن على كلّ حال سنأخذ بنصيح إشارته دون إرادةٍ منا، في خِضمّ غرَقِنا بما تثيره أحاسيس كينونته التي لم تعد شخصية له فينا، بعد أن عشناها، وكنّا نظن أننا نقرأُها فحسب، بحاسّة إحساسٍ جديدةٍ عرفنا للتوّ أن أرواحَنا مزودةٌ بها، وأنها لا تسير كما البشر المعتادين على رؤوسٍ، أكثرَ مما تطير بأجنحةِ سمكةٍ، إلى عوالم توقنا، لكسر المألوف.الشاعر المغربي مبارك وسّاط، يفتح لقارئه أبواب مختارات شعرية من مجموعاته الستّ التي نشرها بدءاً من عام 1990، ويطوّق مختاراته بعنوان غريب هو "أنطولوجيا شخصية"، يشير بثيابه إلى "علم الوجود" في شقه الأول، غير أن شقَّه الثاني يُعرّي هذه الأنطولوجيا الجذّابة من هذه الثياب إلى "كينونةِ" ذاتٍ، نكتشفُ أنها شخصيةٌ حقاً بتفرّد إبداعها، لكنّها غير شخصية كذلك، بما تتشارك به من كينوناتِ أخواتِها في البشرية، سواء وهي تتحدّث عنها داخل المجموعة، أو تتشارك معها في توارد الخواطر وتبادل الأحاسيس خارجها. في هذه الكينونة التي تَشِي بالحركة، يحرّك وسّاط قصائده المختارة التي تتجاوز انغلاقها السابق في مجموعاتها، إلى تكوين جديدٍ، يوحي بسعي هذه القصائد داخل الذات التي تختارها كأسماكٍ من أحواضٍ مختلفة، إلى وحدةِ تماثلٍ واختلافٍ، جديدةٍ، في حوضٍ جديدٍ، مع أخواتٍ أخرياتٍ وُلِدن في أزمان أخرى، لمنح بعضها حياةً جديدةً متشارَكة، حيث تتألّق الذات بالنبض في انعكاسات تفاصيلها على سطوح الذوات التي تُشاركها المكان؛ وهو ما يمكن اكتشافه في طبيعة هذه القصائد التي يمرّ فيها هيكلٌ عظمي ليرفع معنا نخباً على طاولةٍ في مقهى، كاسراً حواجز الأزمنة والأمكنة، ومقيماً الجسور بين بداياتنا ومآلاتنا، كاشفاً بذلك أفعالَنا وضمائرَنا، مخاوفنا وبواعث أماننا، أحزاننا وأفراحنا، في الألم والأمل، الحياة والموت، وفيما هو أبعد من ذلك، وجودُنا وعدمُنا. وفي هذه الكينونة، يجلس وسّاط أمام حوضه الجديد، ليرى سمكاته المختارة في أعيننا كقراء، وهي تلعب بالموج، تتموّج، وتستمتع بالتعرّف على ما يجمعها مع بعضها كأخواتٍ أمام دهشتنا، وتتحرّك لتعكس النبع الذي انبثقت منه، ولتنسج حكايةً جديدةً موحَّدة تتضافر تفاصيلها، لتمنح من يشاهدَها متعةَ عيش أسرار اختيارها، والخروجَ سعيداً بعلبة الثمار التي جمعَ، من المزرعة البيولوجية التي زار، وربّما فكّر بأسرار تكوين هذه الثمار.في تكوين مختاراته، يعيد قارئ حوض أسماك الشاعر الجديد، اكتشاف مزايا سمكاته الفنية التي لا يمكن حصرها في قراءة، وإنما يمكنه أخذ تذكاراتٍ عما استقر منها في كينونة ذاته التي تعيش تساؤلات الإنسان عن وجوده، من أين أتى، وإلى أين يمضي، من أين تنبع آلامه، وكيف يعالجها بما يساعده على تحمل أعباء الوجود ومداراة الخوف من العدم؟ من تذكارات مختارات وسّاط، يمكن للقارئ مسبقاً الإحساس بمن يرافقه في رحلة تكوين الذات التي يشهد ويعيش، إلى جانب عيشه تجربة قصيدة نثرٍ فريدة، تنتمي إلى أساليب ما بعد الحداثة بامتياز، حتى في سلوكها بنشر أجنحتها حرّة مجانية لمن شاء أن يطير بها على الإنترنت؛ بخصوصية الشاعر في عدم الالتزام بما تطرّف منها. ولأن الحكايةَ هي أحد أهمّ أسرار تكوين البشر، يمكن للقارئ أن يعيش أسلوب الحكاية في معظم قصائد المخت ......
#مختارات
#الشاعر
#المغربي
#مبارك
#وسّاط
#-أنطولوجيا
#شخصية-:
#تفتَحُ
#فضاءات
#الخيال
#لكينونة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746117
#الحوار_المتمدن
#المثنى_الشيخ_عطية "رجلٌ يبتسم للعصافير"، "محفوفاً بأرخبيلات"، "على درج المياه العميقة"، حاملاً "راية الهواء"، ينظر "بعيون طالما سافرت"، إلى "فراشة من هيدروجين"، توشك على الانفجار، ويشير لنا أن ننظر باتجاه ما تقودنا إليه حواسّنا، لا أحاسيسه التي فتح لنا أبوابها الستّة، وأضاف لها باباً سابعاً مما لم يأسرْه قفصٌ بعدُ كتحليةٍ، لأسْر حواسّنا؛ ونحن على كلّ حال سنأخذ بنصيح إشارته دون إرادةٍ منا، في خِضمّ غرَقِنا بما تثيره أحاسيس كينونته التي لم تعد شخصية له فينا، بعد أن عشناها، وكنّا نظن أننا نقرأُها فحسب، بحاسّة إحساسٍ جديدةٍ عرفنا للتوّ أن أرواحَنا مزودةٌ بها، وأنها لا تسير كما البشر المعتادين على رؤوسٍ، أكثرَ مما تطير بأجنحةِ سمكةٍ، إلى عوالم توقنا، لكسر المألوف.الشاعر المغربي مبارك وسّاط، يفتح لقارئه أبواب مختارات شعرية من مجموعاته الستّ التي نشرها بدءاً من عام 1990، ويطوّق مختاراته بعنوان غريب هو "أنطولوجيا شخصية"، يشير بثيابه إلى "علم الوجود" في شقه الأول، غير أن شقَّه الثاني يُعرّي هذه الأنطولوجيا الجذّابة من هذه الثياب إلى "كينونةِ" ذاتٍ، نكتشفُ أنها شخصيةٌ حقاً بتفرّد إبداعها، لكنّها غير شخصية كذلك، بما تتشارك به من كينوناتِ أخواتِها في البشرية، سواء وهي تتحدّث عنها داخل المجموعة، أو تتشارك معها في توارد الخواطر وتبادل الأحاسيس خارجها. في هذه الكينونة التي تَشِي بالحركة، يحرّك وسّاط قصائده المختارة التي تتجاوز انغلاقها السابق في مجموعاتها، إلى تكوين جديدٍ، يوحي بسعي هذه القصائد داخل الذات التي تختارها كأسماكٍ من أحواضٍ مختلفة، إلى وحدةِ تماثلٍ واختلافٍ، جديدةٍ، في حوضٍ جديدٍ، مع أخواتٍ أخرياتٍ وُلِدن في أزمان أخرى، لمنح بعضها حياةً جديدةً متشارَكة، حيث تتألّق الذات بالنبض في انعكاسات تفاصيلها على سطوح الذوات التي تُشاركها المكان؛ وهو ما يمكن اكتشافه في طبيعة هذه القصائد التي يمرّ فيها هيكلٌ عظمي ليرفع معنا نخباً على طاولةٍ في مقهى، كاسراً حواجز الأزمنة والأمكنة، ومقيماً الجسور بين بداياتنا ومآلاتنا، كاشفاً بذلك أفعالَنا وضمائرَنا، مخاوفنا وبواعث أماننا، أحزاننا وأفراحنا، في الألم والأمل، الحياة والموت، وفيما هو أبعد من ذلك، وجودُنا وعدمُنا. وفي هذه الكينونة، يجلس وسّاط أمام حوضه الجديد، ليرى سمكاته المختارة في أعيننا كقراء، وهي تلعب بالموج، تتموّج، وتستمتع بالتعرّف على ما يجمعها مع بعضها كأخواتٍ أمام دهشتنا، وتتحرّك لتعكس النبع الذي انبثقت منه، ولتنسج حكايةً جديدةً موحَّدة تتضافر تفاصيلها، لتمنح من يشاهدَها متعةَ عيش أسرار اختيارها، والخروجَ سعيداً بعلبة الثمار التي جمعَ، من المزرعة البيولوجية التي زار، وربّما فكّر بأسرار تكوين هذه الثمار.في تكوين مختاراته، يعيد قارئ حوض أسماك الشاعر الجديد، اكتشاف مزايا سمكاته الفنية التي لا يمكن حصرها في قراءة، وإنما يمكنه أخذ تذكاراتٍ عما استقر منها في كينونة ذاته التي تعيش تساؤلات الإنسان عن وجوده، من أين أتى، وإلى أين يمضي، من أين تنبع آلامه، وكيف يعالجها بما يساعده على تحمل أعباء الوجود ومداراة الخوف من العدم؟ من تذكارات مختارات وسّاط، يمكن للقارئ مسبقاً الإحساس بمن يرافقه في رحلة تكوين الذات التي يشهد ويعيش، إلى جانب عيشه تجربة قصيدة نثرٍ فريدة، تنتمي إلى أساليب ما بعد الحداثة بامتياز، حتى في سلوكها بنشر أجنحتها حرّة مجانية لمن شاء أن يطير بها على الإنترنت؛ بخصوصية الشاعر في عدم الالتزام بما تطرّف منها. ولأن الحكايةَ هي أحد أهمّ أسرار تكوين البشر، يمكن للقارئ أن يعيش أسلوب الحكاية في معظم قصائد المخت ......
#مختارات
#الشاعر
#المغربي
#مبارك
#وسّاط
#-أنطولوجيا
#شخصية-:
#تفتَحُ
#فضاءات
#الخيال
#لكينونة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746117
الحوار المتمدن
المثنى الشيخ عطية - مختارات الشاعر المغربي مبارك وسّاط -أنطولوجيا شخصية-: تفتَحُ فضاءات الخيال لكينونة الذات
المثنى الشيخ عطية : -في كل مكان من المنفى- مختارات الشاعرة الفلسطينية ناتالي حنظل: لغةٌ تُخبّئ أشياء لم توجد بعد
#الحوار_المتمدن
#المثنى_الشيخ_عطية "أصلٌ"، وحنين إلى الأصل، بكلمةٍ من لغةٍ أخرى، وعودةٌ خفيفةٌ برسائل ما تُحمِّل الحيواتُ المتداخلةُ الشاعرَ، لنفسه، في حياةٍ ربّما كانها، "بنفسجةً يحنّ إليها"، أو حياةٍ سيكونها، إذ هو لا يعرف إن كان ميتاً ويعود، حيث "الحب ليس إلا قلوبنا غير المكتملة"، و"حيث الماضي هو ما سيأتي"، "حين نتوصّل إلى مراقبة الوردةِ في طورِ تحوُّلِها إلى بحرٍ.". وحيث القصيدة التي نكتبها هي ما يكتبنا كذلك، حين تجدُ القصيدةُ الذاتَ الشاعرةَ الكائنةَ ساحةَ انصهارٍ للذوات وللأشياء في موتها وتشكّلها الجديد، في ممرِّ ما اصطُلح على تسميته "الكتابة الآلية" من قبل السوريالية، وحين تخرج، "كما ينبغي للّغة أن تكون"، بصرخة ولادةٍ جديدة، نسميها العنقاء أو طائر الفينيق الذي يخرج من موته، بصورته وغيرِ صورته، كما يحدث في قصيدة "أصل"، وقصيدة "DOR"/ الحنين، أو قصيدة "خوان رولفو، الأشباح، العرب والبيت" التي نقتطف منها ما نظن أنه يمثّل أو يحيط بكون شاعرته، وهو قاصرٌ عن هذا الكون عندما تقترب سفن قراءتنا قليلاً من القمّة ليتجلّى أمامها جبلُ الجليد: "تساءلتُ إن كنتُ رأيتهم جميعاًأو رأوني،إن متُّ دون أن أدري،إن لم يكن الموت أكثر من خدعةٍ.ثم جاء حبيبي،قبّل جبينيوقال إنه لم يرهمْوهم يدخلون المرآة،واحداً وراء الآخر،يلوّحون تلويحة الوداع.لعلنا نرى أولئك الذينلم نفصح عن مدى حبّنا لهملكنْ مَن يدري إذا كنّا حقاً هناك،إذا كان البيت قد وُجِدَ أصلاً،إذا كان خوان قد ألّفَكتابه بينما كنا نغني بإسبانيةتمتزج بلكنات عربية.". الشاعرة الأمريكية الفلسطينية الجذور، العالمية الأغصان: "ناتالي حنظل"، هي، في مجازٍ لا يُنقص بهاء كونها الإنساني، ساحةَ انصهارٍ أخّاذةٍ للذوات والأشياء في موتها وتحوّلاتها وقيامتها كقصيدة تجسّد البهاء، وتجمعُ نفسها في أعمالٍ شعريةٍ ومسرحية وكتابات ونصوص محمّلةٍ برسائلِ الكون إلى ذاتها وذواتنا فيما كنا وفيما سنكون، قبل أن تقرّر إخراج جزءٍ متناغمٍ من هذه الأعمال في صورة ِمختاراتٍ شعرية تحت عنوان: "في كل مكانٍ من المنفى"، يعيدنا إلى رؤية جانبٍ من عالم قصائدها بعين جديدة، في ما تصطلح الحملات الإعلانية على تسميته "الصورة الكبرى"، أو ما يسمّيه الشعر وهو الأحقّ: الباقة النبع/ المصب. "في كل مكان من المنفى"، قصائد مختارةٌ، مقتطفةٌ كباقةٍ من عالم شاعرةٍ فرض شعرها وجوده على خارطة الإبداع بالمجمل، وعلى دروب الأمكنة التي تَحَدّث عنها، وأصبحَ بذلك جزءاً منها، كشعرٍ يمثّل نقاء عيشِ المكان، وعَكَس بهذه الباقة ربّما جميع الأمكنة في عالمنا، حيث تتفتّتُ الذات من قبل ذات الآخر، أو العكس، بقنابل التهجير، وسيوف الفصل المُشْهَرةِ وللأسف بكلمة "العنصري"، متدحرجةً كما كرةِ جليدٍ تجرف في النهاية مطْلِقيها الذين: " "جاؤوا حين خرجتُ لشراء الخبز،/ غير مدركةٍ أنني غادرتُ البيتَ/ دون أن أصحبَ نفسي معي" كذلك، على كرةٍ شفافةٍ، نقيةٍ، تعاني المرارة من أبنائها تحت نار مدافعهم، وتدور في ذات الوقت خالصةَ الجمال وراشحةً بندى التعاطف الإنساني الغامر في مرآة هذه الشاعرة التي لم يزدها الفصل إلا تواصلاً إنسانياً لمحو الفصل من على كرتنا الأرضية الجميلة، في كل مكان من منافيها التي تنضح الأسى؛ كما "قال مأمون بعد مغادرته سوريا"، في القصيدة التي تحمل هذا العنوان: "حملتُ معي سبع مزهريات/ إلى سبعِ قرىً/ عبْر بحارٍ سبعةٍ/ لكي أقبّلَ امرأةً بعينِها/ يمسحُ اللاجئون/ أعينهم المتعَبةَ/ على سطح ا لمرآة/ يتْلُون بلدهم على أسماعي.". وكما في القصيدة التي تسبقها: "مِن تَقوع ......
#مكان
#المنفى-
#مختارات
#الشاعرة
#الفلسطينية
#ناتالي
#حنظل:
#لغةٌ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749089
#الحوار_المتمدن
#المثنى_الشيخ_عطية "أصلٌ"، وحنين إلى الأصل، بكلمةٍ من لغةٍ أخرى، وعودةٌ خفيفةٌ برسائل ما تُحمِّل الحيواتُ المتداخلةُ الشاعرَ، لنفسه، في حياةٍ ربّما كانها، "بنفسجةً يحنّ إليها"، أو حياةٍ سيكونها، إذ هو لا يعرف إن كان ميتاً ويعود، حيث "الحب ليس إلا قلوبنا غير المكتملة"، و"حيث الماضي هو ما سيأتي"، "حين نتوصّل إلى مراقبة الوردةِ في طورِ تحوُّلِها إلى بحرٍ.". وحيث القصيدة التي نكتبها هي ما يكتبنا كذلك، حين تجدُ القصيدةُ الذاتَ الشاعرةَ الكائنةَ ساحةَ انصهارٍ للذوات وللأشياء في موتها وتشكّلها الجديد، في ممرِّ ما اصطُلح على تسميته "الكتابة الآلية" من قبل السوريالية، وحين تخرج، "كما ينبغي للّغة أن تكون"، بصرخة ولادةٍ جديدة، نسميها العنقاء أو طائر الفينيق الذي يخرج من موته، بصورته وغيرِ صورته، كما يحدث في قصيدة "أصل"، وقصيدة "DOR"/ الحنين، أو قصيدة "خوان رولفو، الأشباح، العرب والبيت" التي نقتطف منها ما نظن أنه يمثّل أو يحيط بكون شاعرته، وهو قاصرٌ عن هذا الكون عندما تقترب سفن قراءتنا قليلاً من القمّة ليتجلّى أمامها جبلُ الجليد: "تساءلتُ إن كنتُ رأيتهم جميعاًأو رأوني،إن متُّ دون أن أدري،إن لم يكن الموت أكثر من خدعةٍ.ثم جاء حبيبي،قبّل جبينيوقال إنه لم يرهمْوهم يدخلون المرآة،واحداً وراء الآخر،يلوّحون تلويحة الوداع.لعلنا نرى أولئك الذينلم نفصح عن مدى حبّنا لهملكنْ مَن يدري إذا كنّا حقاً هناك،إذا كان البيت قد وُجِدَ أصلاً،إذا كان خوان قد ألّفَكتابه بينما كنا نغني بإسبانيةتمتزج بلكنات عربية.". الشاعرة الأمريكية الفلسطينية الجذور، العالمية الأغصان: "ناتالي حنظل"، هي، في مجازٍ لا يُنقص بهاء كونها الإنساني، ساحةَ انصهارٍ أخّاذةٍ للذوات والأشياء في موتها وتحوّلاتها وقيامتها كقصيدة تجسّد البهاء، وتجمعُ نفسها في أعمالٍ شعريةٍ ومسرحية وكتابات ونصوص محمّلةٍ برسائلِ الكون إلى ذاتها وذواتنا فيما كنا وفيما سنكون، قبل أن تقرّر إخراج جزءٍ متناغمٍ من هذه الأعمال في صورة ِمختاراتٍ شعرية تحت عنوان: "في كل مكانٍ من المنفى"، يعيدنا إلى رؤية جانبٍ من عالم قصائدها بعين جديدة، في ما تصطلح الحملات الإعلانية على تسميته "الصورة الكبرى"، أو ما يسمّيه الشعر وهو الأحقّ: الباقة النبع/ المصب. "في كل مكان من المنفى"، قصائد مختارةٌ، مقتطفةٌ كباقةٍ من عالم شاعرةٍ فرض شعرها وجوده على خارطة الإبداع بالمجمل، وعلى دروب الأمكنة التي تَحَدّث عنها، وأصبحَ بذلك جزءاً منها، كشعرٍ يمثّل نقاء عيشِ المكان، وعَكَس بهذه الباقة ربّما جميع الأمكنة في عالمنا، حيث تتفتّتُ الذات من قبل ذات الآخر، أو العكس، بقنابل التهجير، وسيوف الفصل المُشْهَرةِ وللأسف بكلمة "العنصري"، متدحرجةً كما كرةِ جليدٍ تجرف في النهاية مطْلِقيها الذين: " "جاؤوا حين خرجتُ لشراء الخبز،/ غير مدركةٍ أنني غادرتُ البيتَ/ دون أن أصحبَ نفسي معي" كذلك، على كرةٍ شفافةٍ، نقيةٍ، تعاني المرارة من أبنائها تحت نار مدافعهم، وتدور في ذات الوقت خالصةَ الجمال وراشحةً بندى التعاطف الإنساني الغامر في مرآة هذه الشاعرة التي لم يزدها الفصل إلا تواصلاً إنسانياً لمحو الفصل من على كرتنا الأرضية الجميلة، في كل مكان من منافيها التي تنضح الأسى؛ كما "قال مأمون بعد مغادرته سوريا"، في القصيدة التي تحمل هذا العنوان: "حملتُ معي سبع مزهريات/ إلى سبعِ قرىً/ عبْر بحارٍ سبعةٍ/ لكي أقبّلَ امرأةً بعينِها/ يمسحُ اللاجئون/ أعينهم المتعَبةَ/ على سطح ا لمرآة/ يتْلُون بلدهم على أسماعي.". وكما في القصيدة التي تسبقها: "مِن تَقوع ......
#مكان
#المنفى-
#مختارات
#الشاعرة
#الفلسطينية
#ناتالي
#حنظل:
#لغةٌ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749089
الحوار المتمدن
المثنى الشيخ عطية - -في كل مكان من المنفى- مختارات الشاعرة الفلسطينية ناتالي حنظل: لغةٌ تُخبّئ أشياء لم توجد بعد
المثنى الشيخ عطية : رواية السوري يعرب العيسى -المئذنة البيضاء-: منارة ُأوهام السير نحو القيامة
#الحوار_المتمدن
#المثنى_الشيخ_عطية يخلق استخدام فكرةٍ تكرّرت كثيراً في الروايات على مدى تاريخها، مثل فكرة صعود شخصية الزعيم، بمختلف أشكالها وأحجامها الدينية، الاجتماعية، السياسية، ومآلها في نهاية الطريق الذي صنعها؛ تحدّياً لا يُستهان به أمام احتمال فشل الرواية التي تدخل هذا الطريق الشائك، أو نجاحها إن قتلت وحش التكرار بالإجابة الصحيحة. ويزيد في صعوبة ما تخلقه الفكرة من تحدٍّ، تألّقُ روايات فرضت مكانتها على تاريخ الأدب بنوعية هذه الشخصية، لروائيين كبار من وزن أستورياس في الـ "البابا الأخضر" على سبيل المثال العالمي، وجمال الغيطاني في "الزيني بركات" على سبيل المثال العربي، ضمن عشرات الروايات المتألقة. كما يزيد استخدام هذه الفكرة صعوبةً جنوح الرواية إلى عكس حقبةٍ تاريخيةٍ ما، من خلال هذه الشخصية، يضخم الرواية ويزيد صعوبة السيطرة على أحداثها وشخصياتها وأزمانها.رواية السوري يعرب العيسى: "المئذنة البيضاء"، الأولى، دخلت حلبة صناعة رواية الزعيم المحور، من أضيق وأعرض الأبواب، لتمشي فعلاً على الماء، باستعارةٍ من أحد عناوين فصولها، أو لتخوض النهر وتخرج، ليس من دون بلل يذكر فحسب، وإنما أيضاً بالكثير من أسماك التقدير التي ستَعْلق بثيابها كما يُتَوقع في سوق الجوائز، وإنتاج المسلسلات التلفزيونية الضخمة. في كشف مدّ عنق "المئذنة البيضاء" إلى آفاق التألّق في سحاب الرواية، يميز العيسى روايته باختيار شخصيةٍ محورية تتطور من الطفل الفقير الذي يحمل اسماً يدلل على أنه آتٍ من الدرك السفلي للفقر وانعدام الثقافة هو "غريب الحصو"، إلى طالب فلسفة في جامعة دمشق، فقير وغير مرئي يُطرَد حتى من الجامع الأموي الذي يلجأ إليه لقضاء الليلة بحكم منع المخابرات البقاء في المسجد أكثر من عشر دقائق بعد الصلاة، قبل حلول موعد مغادرته للعمل في بيروت، إلى تطوره لتلميذ معلّم القوادة اللبناني الشيخ قسّام بسخرية الحظ، ثم إلى مايك الشرقي، معلّم القوادة وتجارة النساء والمخدّرات، الذي استغل موت الشيخ قسام على أكمل وجه، وإلى معلم قوادة السياسة ووساطة اللقاءات السرية بين السياسيين ورجال مخابرات الدول ومنها إسرائيل، ثم إلى قوادة الأعمال الهائلة التي تتاجر بكل الأشياء وعلى رأسها الحرب، وأخصّها حرب الخليج الثانية واستغلال تهجير الكويتيين، ثم استغلال عقوبات النفط مقابل الغذاء، فاستغلال سقوط صدام حسين، فتوسيع تجارة الحرب إلى الصين، ثم إلى ما يأتي صارخاً ويرتبط بأحد أقوى عناصر نجاح الرواية: ثيمة "المئذنة البيضاء"، ونجمها: "المسيح الدجال"؛ بإدراك منه لما يفعل، بعد توسيع معرفته برمزية هذه المئذنة التي ارتبطت بأهم أحداث حياته، وهدتْه كمنارة جديرة بتقديسها إلى نشر التبرير بأنه يُسَرّع من خلال شروره الهائلة كمسيح دجّال، في عملية مجيئه وقتله من قبل المسيح للخلاص من الشر.ويزيد قوة فعل هذه الثيمة في تخطّي الرواية تحدّياتها، وتجسيدها جانباً من الثقافة الجمعية التي يتكرّس فيها نزول المسيح في الباب الشرقي من دمشق، تداخُلها العميق في المكان الذي تحوّل إلى سعير استثمار ملوّثٍ في سوريا ما بعد التسعينات، وداخَلَه العيسى في روايته بنسيج المشروع الهائل في حلم مايك الشرقي الذي تحوّل إلى المسيح الدجال المتنكّر بالشيخ الغريب المحسن المتبوع من الجميع، بالاستيلاء على منطقة شرق الباب الشرقي وتحويلها إلى بقعة بيعِ أوهام الخلاص ونهاية العالم فيها، كما بشّر بذلك وفَصّل دينُ المسلمين: "لا يمكن لعقل أن يفهم كيف يعمل ذلك العقل. لكنّ المرجّح أن فيه مادةً كيميائية ما، أو بقعةً ضبابية غريبة تستطيع التفاعل مع الأفكار التي تدخل إليه وتُغيّر في خواصها وتحيلها إل ......
#رواية
#السوري
#يعرب
#العيسى
#-المئذنة
#البيضاء-:
#منارة
#ُأوهام
#السير
#القيامة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750553
#الحوار_المتمدن
#المثنى_الشيخ_عطية يخلق استخدام فكرةٍ تكرّرت كثيراً في الروايات على مدى تاريخها، مثل فكرة صعود شخصية الزعيم، بمختلف أشكالها وأحجامها الدينية، الاجتماعية، السياسية، ومآلها في نهاية الطريق الذي صنعها؛ تحدّياً لا يُستهان به أمام احتمال فشل الرواية التي تدخل هذا الطريق الشائك، أو نجاحها إن قتلت وحش التكرار بالإجابة الصحيحة. ويزيد في صعوبة ما تخلقه الفكرة من تحدٍّ، تألّقُ روايات فرضت مكانتها على تاريخ الأدب بنوعية هذه الشخصية، لروائيين كبار من وزن أستورياس في الـ "البابا الأخضر" على سبيل المثال العالمي، وجمال الغيطاني في "الزيني بركات" على سبيل المثال العربي، ضمن عشرات الروايات المتألقة. كما يزيد استخدام هذه الفكرة صعوبةً جنوح الرواية إلى عكس حقبةٍ تاريخيةٍ ما، من خلال هذه الشخصية، يضخم الرواية ويزيد صعوبة السيطرة على أحداثها وشخصياتها وأزمانها.رواية السوري يعرب العيسى: "المئذنة البيضاء"، الأولى، دخلت حلبة صناعة رواية الزعيم المحور، من أضيق وأعرض الأبواب، لتمشي فعلاً على الماء، باستعارةٍ من أحد عناوين فصولها، أو لتخوض النهر وتخرج، ليس من دون بلل يذكر فحسب، وإنما أيضاً بالكثير من أسماك التقدير التي ستَعْلق بثيابها كما يُتَوقع في سوق الجوائز، وإنتاج المسلسلات التلفزيونية الضخمة. في كشف مدّ عنق "المئذنة البيضاء" إلى آفاق التألّق في سحاب الرواية، يميز العيسى روايته باختيار شخصيةٍ محورية تتطور من الطفل الفقير الذي يحمل اسماً يدلل على أنه آتٍ من الدرك السفلي للفقر وانعدام الثقافة هو "غريب الحصو"، إلى طالب فلسفة في جامعة دمشق، فقير وغير مرئي يُطرَد حتى من الجامع الأموي الذي يلجأ إليه لقضاء الليلة بحكم منع المخابرات البقاء في المسجد أكثر من عشر دقائق بعد الصلاة، قبل حلول موعد مغادرته للعمل في بيروت، إلى تطوره لتلميذ معلّم القوادة اللبناني الشيخ قسّام بسخرية الحظ، ثم إلى مايك الشرقي، معلّم القوادة وتجارة النساء والمخدّرات، الذي استغل موت الشيخ قسام على أكمل وجه، وإلى معلم قوادة السياسة ووساطة اللقاءات السرية بين السياسيين ورجال مخابرات الدول ومنها إسرائيل، ثم إلى قوادة الأعمال الهائلة التي تتاجر بكل الأشياء وعلى رأسها الحرب، وأخصّها حرب الخليج الثانية واستغلال تهجير الكويتيين، ثم استغلال عقوبات النفط مقابل الغذاء، فاستغلال سقوط صدام حسين، فتوسيع تجارة الحرب إلى الصين، ثم إلى ما يأتي صارخاً ويرتبط بأحد أقوى عناصر نجاح الرواية: ثيمة "المئذنة البيضاء"، ونجمها: "المسيح الدجال"؛ بإدراك منه لما يفعل، بعد توسيع معرفته برمزية هذه المئذنة التي ارتبطت بأهم أحداث حياته، وهدتْه كمنارة جديرة بتقديسها إلى نشر التبرير بأنه يُسَرّع من خلال شروره الهائلة كمسيح دجّال، في عملية مجيئه وقتله من قبل المسيح للخلاص من الشر.ويزيد قوة فعل هذه الثيمة في تخطّي الرواية تحدّياتها، وتجسيدها جانباً من الثقافة الجمعية التي يتكرّس فيها نزول المسيح في الباب الشرقي من دمشق، تداخُلها العميق في المكان الذي تحوّل إلى سعير استثمار ملوّثٍ في سوريا ما بعد التسعينات، وداخَلَه العيسى في روايته بنسيج المشروع الهائل في حلم مايك الشرقي الذي تحوّل إلى المسيح الدجال المتنكّر بالشيخ الغريب المحسن المتبوع من الجميع، بالاستيلاء على منطقة شرق الباب الشرقي وتحويلها إلى بقعة بيعِ أوهام الخلاص ونهاية العالم فيها، كما بشّر بذلك وفَصّل دينُ المسلمين: "لا يمكن لعقل أن يفهم كيف يعمل ذلك العقل. لكنّ المرجّح أن فيه مادةً كيميائية ما، أو بقعةً ضبابية غريبة تستطيع التفاعل مع الأفكار التي تدخل إليه وتُغيّر في خواصها وتحيلها إل ......
#رواية
#السوري
#يعرب
#العيسى
#-المئذنة
#البيضاء-:
#منارة
#ُأوهام
#السير
#القيامة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750553
الحوار المتمدن
المثنى الشيخ عطية - رواية السوري يعرب العيسى -المئذنة البيضاء-: منارة ُأوهام السير نحو القيامة
المثنى الشيخ عطية : مجموعة الشاعر الفلسطيني رائد وحش: -كتاب الذاهبين-: واحديّة سرد الغائب في رحلة تقصي الموت
#الحوار_المتمدن
#المثنى_الشيخ_عطية يبدو أن العمل الفني العظيم الذي ينتشر ويدخل سجلّ الخلود هو العمل الذي يموت مؤلفُه في القارئ الذي تنفلت منه صرخات نفسه: "إن هذا أنا"، وتأكيد دهشته: "والله إنها لحكايتي"؛ حتى لو تحدّث العمل عن كولومبيا، اليابان، أوروبا أو أفريقيا بالنسبة لقارئٍ سوريّ أو ألمانيّ كأمثلة عن اختلاف المكان، أو تحدّث عن الفضاء كمثال عن اختلاف الزمان، أو عن "الحب في زمن الكوليرا" أو "الطاعون" كأحداث تضمّ المكان والزمان، حيث يعيش القارئُ العملَ كما لو كان يكتبه. العمل الشعري: "كتاب الذاهبين"، الذي أبدعه الشاعر الفلسطيني رائد وحش، يخترق جدار الفصل بين صانع العمل وقارئه ليتحدث، ليس عن البطل الذي هو القارئ في ذات الوقت داخل الكتاب فحسب، وإنما عن البطل/ القارئ الذي هو الكتاب نفسه، "كتاب الذاهبين"، كتاب الموت، كتاب الحياة كذلك، وكتاب القادمين، من خلال مركبة الفضاء التي تجعل هذا ممكناً ومحققاً في ثيمات الريح، والحجر الذي هو نحن الموت والحياة؛ من أجل التخفيف عنا ومساعدتنا على تقبّل الموت، الرفيق لنا، والرفيق بنا، ليس من خارجنا كعزاء لداخلنا في "كل نفس ذائقةٌ الموت"، و"هذه هي الحياة"، و"في ظل وادي الموت يقودني"، و"إلى جنان الخلد" "في أحضان حورياته يضعني"، فحسب، وإنما من داخلنا كما نحن: الموت والحياة، من وجهة نظرٍ عميقةٍ قد يسخرُ منها الموت كذلك مثلما يُفصح حَجَرُ "وحش"، لكنّه لا يستطيع تخطّي كونها مصاغةً بشاعرية عالية في الجمال تُميّز الشامانيين الذين تنطقُ الطبيعةُ لتكشفَ أسرارها بلوْثاتهم: "إليكم إذاً كلماتي الأخيرة: "إنما أنا سرّكم الذي بتّم تعرفونه وتدّعون به جهلًا"... " ولأنّ من يعرف سينجو/ أبشّركم بالخلاص/ أبشّركم بصفاء المعرفة/ كلّكم خالدٌ/ ما دام الكلّ آيلاً حجراً في النهاية/ فلا تجزعوا من التحوّل/ في رحلةٍ أبدية/ محطاتها أجسادٌ مؤقتة./ حتى أولئك الذين يكنزون من الحجارة ذهباً وفضّةً/ بوسعهم أن يصيروا ذهباً وفضّةً./ لستً سرّاً بعد الآن/ منذ جعلتم القبور ممرات/ للعبور إليّ/ قلت لنفسي إنهم على الطريق الصّواب/ لكنكم حرّفتم الاكتشاف إلى هلوساتٍ/ عن الجحيم والفردوس/ آملين أن تُصلحوا الدينا/ بالتخويف من الآخرة.". في "كتاب الذاهبين" المفتوح، بطلاً للمجموعة الشعرية، يفرض على من يعثر عليه، إضافة سيرته، وهو عارفٌ بتوقّف العاثر عن إكمال القراءة والإضافة حين يرى ما يخيفه؛ يضع وحش إضافته إلى نفسه/ الكتاب، بعد أن يتخطّى خوف الاطلاع على سيرته فيه، ويصيغ هذه الإضافة في بنية ظاهرةٍ تتضمّن ما يمكن اعتباره قصيدةً واحدةً بستة فصول وإنْ أخذَ كل فصلٍ استقلاليته كقصيدة، حيث يلمس القارئ الوحدةَ ضمن التنوع، والرابطَ الواضح بين كل فصل و"قرنائه" الخمسة، تماثلاً مع قرن الشاعر نفسه مع الشاعر الراحل أمجد ناصر في القصيدة البالغة العذوبة والعمق والأسى والعزاء. في هذه البنية يسرد وحش حكاية كتابه كراوٍ، ورحّالةٍ درويشٍ، وباحث عن الجوهر، بروحيّة الصوفي، وكعرّاف متنبّئ بحكمة تيريزياس، وكشاعرٍ فقط من شعراء قصيدة نثر ما بعد الحداثة في أرفع مستوياتها التي تصيغ بجميع طرق السّرد، وبأقنعة ما يحتاج الموضوع من أبطال، باستخدام الحكاية، وسرد الغائب، والحوار والعرض والتنبؤ شعراً رفيعاً لا يَسقط في فخاخ المواعظ، إذ يرتدي حقائق واكتشافات العلم، مع إخراجها بإدهاش الصورة، كما لو أنها أرانب بيضاء أمام أطفال مدهوشين، حتى لو كان البياض هو الموت، فالموت بتحوّلات الحجر وشاعرية القصائد يستحيل إلى أبدية أليفةٍ نسمح لأنفسنا بقرنها كذلك مع أبدية محمود درويش البيضاء، حيث يشتغل وحش على تحليل الأبيض. ويضيف ......
#مجموعة
#الشاعر
#الفلسطيني
#رائد
#وحش:
#-كتاب
#الذاهبين-:
#واحديّة
#الغائب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752045
#الحوار_المتمدن
#المثنى_الشيخ_عطية يبدو أن العمل الفني العظيم الذي ينتشر ويدخل سجلّ الخلود هو العمل الذي يموت مؤلفُه في القارئ الذي تنفلت منه صرخات نفسه: "إن هذا أنا"، وتأكيد دهشته: "والله إنها لحكايتي"؛ حتى لو تحدّث العمل عن كولومبيا، اليابان، أوروبا أو أفريقيا بالنسبة لقارئٍ سوريّ أو ألمانيّ كأمثلة عن اختلاف المكان، أو تحدّث عن الفضاء كمثال عن اختلاف الزمان، أو عن "الحب في زمن الكوليرا" أو "الطاعون" كأحداث تضمّ المكان والزمان، حيث يعيش القارئُ العملَ كما لو كان يكتبه. العمل الشعري: "كتاب الذاهبين"، الذي أبدعه الشاعر الفلسطيني رائد وحش، يخترق جدار الفصل بين صانع العمل وقارئه ليتحدث، ليس عن البطل الذي هو القارئ في ذات الوقت داخل الكتاب فحسب، وإنما عن البطل/ القارئ الذي هو الكتاب نفسه، "كتاب الذاهبين"، كتاب الموت، كتاب الحياة كذلك، وكتاب القادمين، من خلال مركبة الفضاء التي تجعل هذا ممكناً ومحققاً في ثيمات الريح، والحجر الذي هو نحن الموت والحياة؛ من أجل التخفيف عنا ومساعدتنا على تقبّل الموت، الرفيق لنا، والرفيق بنا، ليس من خارجنا كعزاء لداخلنا في "كل نفس ذائقةٌ الموت"، و"هذه هي الحياة"، و"في ظل وادي الموت يقودني"، و"إلى جنان الخلد" "في أحضان حورياته يضعني"، فحسب، وإنما من داخلنا كما نحن: الموت والحياة، من وجهة نظرٍ عميقةٍ قد يسخرُ منها الموت كذلك مثلما يُفصح حَجَرُ "وحش"، لكنّه لا يستطيع تخطّي كونها مصاغةً بشاعرية عالية في الجمال تُميّز الشامانيين الذين تنطقُ الطبيعةُ لتكشفَ أسرارها بلوْثاتهم: "إليكم إذاً كلماتي الأخيرة: "إنما أنا سرّكم الذي بتّم تعرفونه وتدّعون به جهلًا"... " ولأنّ من يعرف سينجو/ أبشّركم بالخلاص/ أبشّركم بصفاء المعرفة/ كلّكم خالدٌ/ ما دام الكلّ آيلاً حجراً في النهاية/ فلا تجزعوا من التحوّل/ في رحلةٍ أبدية/ محطاتها أجسادٌ مؤقتة./ حتى أولئك الذين يكنزون من الحجارة ذهباً وفضّةً/ بوسعهم أن يصيروا ذهباً وفضّةً./ لستً سرّاً بعد الآن/ منذ جعلتم القبور ممرات/ للعبور إليّ/ قلت لنفسي إنهم على الطريق الصّواب/ لكنكم حرّفتم الاكتشاف إلى هلوساتٍ/ عن الجحيم والفردوس/ آملين أن تُصلحوا الدينا/ بالتخويف من الآخرة.". في "كتاب الذاهبين" المفتوح، بطلاً للمجموعة الشعرية، يفرض على من يعثر عليه، إضافة سيرته، وهو عارفٌ بتوقّف العاثر عن إكمال القراءة والإضافة حين يرى ما يخيفه؛ يضع وحش إضافته إلى نفسه/ الكتاب، بعد أن يتخطّى خوف الاطلاع على سيرته فيه، ويصيغ هذه الإضافة في بنية ظاهرةٍ تتضمّن ما يمكن اعتباره قصيدةً واحدةً بستة فصول وإنْ أخذَ كل فصلٍ استقلاليته كقصيدة، حيث يلمس القارئ الوحدةَ ضمن التنوع، والرابطَ الواضح بين كل فصل و"قرنائه" الخمسة، تماثلاً مع قرن الشاعر نفسه مع الشاعر الراحل أمجد ناصر في القصيدة البالغة العذوبة والعمق والأسى والعزاء. في هذه البنية يسرد وحش حكاية كتابه كراوٍ، ورحّالةٍ درويشٍ، وباحث عن الجوهر، بروحيّة الصوفي، وكعرّاف متنبّئ بحكمة تيريزياس، وكشاعرٍ فقط من شعراء قصيدة نثر ما بعد الحداثة في أرفع مستوياتها التي تصيغ بجميع طرق السّرد، وبأقنعة ما يحتاج الموضوع من أبطال، باستخدام الحكاية، وسرد الغائب، والحوار والعرض والتنبؤ شعراً رفيعاً لا يَسقط في فخاخ المواعظ، إذ يرتدي حقائق واكتشافات العلم، مع إخراجها بإدهاش الصورة، كما لو أنها أرانب بيضاء أمام أطفال مدهوشين، حتى لو كان البياض هو الموت، فالموت بتحوّلات الحجر وشاعرية القصائد يستحيل إلى أبدية أليفةٍ نسمح لأنفسنا بقرنها كذلك مع أبدية محمود درويش البيضاء، حيث يشتغل وحش على تحليل الأبيض. ويضيف ......
#مجموعة
#الشاعر
#الفلسطيني
#رائد
#وحش:
#-كتاب
#الذاهبين-:
#واحديّة
#الغائب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752045
الحوار المتمدن
المثنى الشيخ عطية - مجموعة الشاعر الفلسطيني رائد وحش: -كتاب الذاهبين-: واحديّة سرد الغائب في رحلة تقصي الموت