داليا سعدالدين : -ثيودور الثانى- مأساة إمبراطور أراد ردم النيل الأزرق
#الحوار_المتمدن
#داليا_سعدالدين فى حديث سابق عرضنا لفترة عصيبة من تاريخ دولة إثيوبيا، عرفت بعصر الفوضى، وخلال تلك الفترة كان هناك فترة عرفت بالفوضى الكبرى التى امتدت لأكثر من سبعين سنة، تبدأ بنهاية حكم الإمبراطور "تكلا هيمانوت الثانى 1769 – 1777"، حتى بداية حكم الإمبراطور "ثيودور الثانى" سنة 1855، وفترة حكم الأخير ومن بعده "يوحنا الرابع" هما موضوع حديثنا هذا والقادم، ذلك أن فترتى حكمهما تداخلا جزئيا بتاريخ الدولة المصرية آنذاك، كما أن فترتى حكميهما كانتا الارهصات الفعلية لنهاية عصر اللامركزية فى إثيوبيا أو ما يعرف بعصر الفوضى وحكم الأمراء.وتروى الأسطورة الشعبية عن "كاسا هايل جورجيوس" الذى اصبح الأمبراطور "ثيودور الثانى"، بأنه عرف أيضا بكونه "كاسا هايلو" التى هى بمعنى "السلطة" فى اللغة "الجعزية القديمة"، كما تقول الاسطورة بأنه كان ابن بائعة "الكوسو" فى "جوندار"– والكوسو هو علاج شعبى إثيوبى من الأعشاب كان يستخدم لتطهير الأمعاء من الديدان؛ ذلك المرض الذى كان منتشرا نظرا لأكل اللحم النيىء، تلك العادة التى اعتاد عليه شعب الهضبة منذ حروب "أحمد الجران" ضد مملكة إثيوبيا خلال القرن السادس عشر. إلا أن والدة الطفل "كاسا" كانت من النبلاء، غير أنها اضطرت لبيع "الكوسو" فى أسواق "جوندار" العاصمة بعد طلاقها من والد "كاسا"، وانتقالها وابنها للعيش فى "جوندار"، لكن هناك من يقول بأن تلك القصة ملفقة من أعداء الإمبراطور "ثيودور" نفسه، لأنه لم يكن من سلالة الأسرة السليمانية ليكون له حق اعتلاء العرش باعتباره "نجاش ناجوشت – أى ملك الملوك" على كل أمراء إثيوبيا، خاصة وأنه كان متزوج من الأميرة "ياتامانو" التى كانت زوجة أحد أمراء الأورومو المسلمين؛ إذ كانت ذات جمال وذكاء خلابين، الأمر الذى أوقع الإمبراطور "ثيودور" فى غرامها، مما دعاه لأسرها ووتقديمها لمحكمة كنسية أعلنت خلالها اعتناق الديانة المسيحية، ومن ثم تم له الزواج منها.إلا أن "ثيودور" نفسه لم يذكر إطلاقا كونه من سلالة "الأسرة السليمانية"؛ إذ كان يعتبر كونه من مليشيات "الشفتا" أمر يدعو للفخر، ذلك أنه كان يحارب طغيان الإقطاعيين الإثيوبيين وكل من هو عدو لشعب التيجراى فى شمال الهضبة الإثيوبية، حتى دان له كل أمراء الشمال بالطاعة، وتم له اعتلاء العرش فى 7 فبراير 1855، متخذا لقب "ثيودور الثانى" الذى تنبأ به "يسوع" فى الإنجيل الإثيوبى المعروف باسم "فيكّارى لياسوس" أى "حب يسوع" ، الذى سيكون هو منقذ إثيوبيا والشرق من الشرور والفوضى، وهكذا فهو "المختار" من قبل الله نفسه ليكون "المنقذ والمخلص"، ومن ثم فهو أعلى شأنا من "السلالة السليمانية" نفسها، وهو من سيقوم بردم "آباى – النيل الأزرق" ليتم له التحكم والسيطرة على "مصر" فى الشمال من خلال تجفيف نهر النيل الذى يدعى شعبه بأن بلادهم هى "هبته"، ومن خلال خرابه لمصر وسيطرته عليها، سوف يتجه نحو "فلسطين" لتطهيرها وتخليصها من حكم المسلمين.هنا يتضح جانب من بقايا التصور الأوروبى خلال فترة ما عرف بالحملات الصليبية فى القرون الوسطى، وما يعكسه من تسلط أفكار القرون الوسطى على السلطة الحاكمة الإثيوبية خلال خمسينات القرن التاسع عشر الميلادى، كما يوضح جانب من النعرة الإثيوبية المتعلقة بالتراث الدينى الذى يؤكد كون "الشعب الإثيوبى" هو "شعب الله المختار"، مما يجعل السلطة الدينية والسياسية الحاكمة لإثيوبيا ترى علو شأنها عن شأن الكنيسة المرقسية الأم فى مصر، ومن ثم الحق فى انتماء الكنيسة المرقسية للكنيسة الإثيوبية وليس العكس، رغم كون الديانة المسيحية نفسها دخلت للهضبة الإثيوبية عن طريق المسيحيين الأقباط من الرهبان الذين هربوا ......
#-ثيودور
#الثانى-
#مأساة
#إمبراطور
#أراد
#النيل
#الأزرق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724206
#الحوار_المتمدن
#داليا_سعدالدين فى حديث سابق عرضنا لفترة عصيبة من تاريخ دولة إثيوبيا، عرفت بعصر الفوضى، وخلال تلك الفترة كان هناك فترة عرفت بالفوضى الكبرى التى امتدت لأكثر من سبعين سنة، تبدأ بنهاية حكم الإمبراطور "تكلا هيمانوت الثانى 1769 – 1777"، حتى بداية حكم الإمبراطور "ثيودور الثانى" سنة 1855، وفترة حكم الأخير ومن بعده "يوحنا الرابع" هما موضوع حديثنا هذا والقادم، ذلك أن فترتى حكمهما تداخلا جزئيا بتاريخ الدولة المصرية آنذاك، كما أن فترتى حكميهما كانتا الارهصات الفعلية لنهاية عصر اللامركزية فى إثيوبيا أو ما يعرف بعصر الفوضى وحكم الأمراء.وتروى الأسطورة الشعبية عن "كاسا هايل جورجيوس" الذى اصبح الأمبراطور "ثيودور الثانى"، بأنه عرف أيضا بكونه "كاسا هايلو" التى هى بمعنى "السلطة" فى اللغة "الجعزية القديمة"، كما تقول الاسطورة بأنه كان ابن بائعة "الكوسو" فى "جوندار"– والكوسو هو علاج شعبى إثيوبى من الأعشاب كان يستخدم لتطهير الأمعاء من الديدان؛ ذلك المرض الذى كان منتشرا نظرا لأكل اللحم النيىء، تلك العادة التى اعتاد عليه شعب الهضبة منذ حروب "أحمد الجران" ضد مملكة إثيوبيا خلال القرن السادس عشر. إلا أن والدة الطفل "كاسا" كانت من النبلاء، غير أنها اضطرت لبيع "الكوسو" فى أسواق "جوندار" العاصمة بعد طلاقها من والد "كاسا"، وانتقالها وابنها للعيش فى "جوندار"، لكن هناك من يقول بأن تلك القصة ملفقة من أعداء الإمبراطور "ثيودور" نفسه، لأنه لم يكن من سلالة الأسرة السليمانية ليكون له حق اعتلاء العرش باعتباره "نجاش ناجوشت – أى ملك الملوك" على كل أمراء إثيوبيا، خاصة وأنه كان متزوج من الأميرة "ياتامانو" التى كانت زوجة أحد أمراء الأورومو المسلمين؛ إذ كانت ذات جمال وذكاء خلابين، الأمر الذى أوقع الإمبراطور "ثيودور" فى غرامها، مما دعاه لأسرها ووتقديمها لمحكمة كنسية أعلنت خلالها اعتناق الديانة المسيحية، ومن ثم تم له الزواج منها.إلا أن "ثيودور" نفسه لم يذكر إطلاقا كونه من سلالة "الأسرة السليمانية"؛ إذ كان يعتبر كونه من مليشيات "الشفتا" أمر يدعو للفخر، ذلك أنه كان يحارب طغيان الإقطاعيين الإثيوبيين وكل من هو عدو لشعب التيجراى فى شمال الهضبة الإثيوبية، حتى دان له كل أمراء الشمال بالطاعة، وتم له اعتلاء العرش فى 7 فبراير 1855، متخذا لقب "ثيودور الثانى" الذى تنبأ به "يسوع" فى الإنجيل الإثيوبى المعروف باسم "فيكّارى لياسوس" أى "حب يسوع" ، الذى سيكون هو منقذ إثيوبيا والشرق من الشرور والفوضى، وهكذا فهو "المختار" من قبل الله نفسه ليكون "المنقذ والمخلص"، ومن ثم فهو أعلى شأنا من "السلالة السليمانية" نفسها، وهو من سيقوم بردم "آباى – النيل الأزرق" ليتم له التحكم والسيطرة على "مصر" فى الشمال من خلال تجفيف نهر النيل الذى يدعى شعبه بأن بلادهم هى "هبته"، ومن خلال خرابه لمصر وسيطرته عليها، سوف يتجه نحو "فلسطين" لتطهيرها وتخليصها من حكم المسلمين.هنا يتضح جانب من بقايا التصور الأوروبى خلال فترة ما عرف بالحملات الصليبية فى القرون الوسطى، وما يعكسه من تسلط أفكار القرون الوسطى على السلطة الحاكمة الإثيوبية خلال خمسينات القرن التاسع عشر الميلادى، كما يوضح جانب من النعرة الإثيوبية المتعلقة بالتراث الدينى الذى يؤكد كون "الشعب الإثيوبى" هو "شعب الله المختار"، مما يجعل السلطة الدينية والسياسية الحاكمة لإثيوبيا ترى علو شأنها عن شأن الكنيسة المرقسية الأم فى مصر، ومن ثم الحق فى انتماء الكنيسة المرقسية للكنيسة الإثيوبية وليس العكس، رغم كون الديانة المسيحية نفسها دخلت للهضبة الإثيوبية عن طريق المسيحيين الأقباط من الرهبان الذين هربوا ......
#-ثيودور
#الثانى-
#مأساة
#إمبراطور
#أراد
#النيل
#الأزرق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724206
الحوار المتمدن
داليا سعدالدين - -ثيودور الثانى- مأساة إمبراطور أراد ردم النيل الأزرق
داليا سعدالدين : إياح حتب – الملكة المحاربة
#الحوار_المتمدن
#داليا_سعدالدين ليس هذا حديثا عن مكانة المرأة فى الدولة المصرية القديمة؛ وإن كنا لا نرقى لتلك المكانة حتى يومنا هذا. ولا هو سردا تاريخيا لسيرة امرأة ذات شأن عظيم فى مجتمع قديم، وإن بدا كذلك، ذلك أنى أراه طرح عن التشارك الفعلى فى بناء مجتمع متكامل وقوى، وقت أن كان كل من الرجل والمرأة يقومان بدورهما الحقيقى فى تكامل عناصر المجتمع، كان هنالك بالفعل مجتمع متحضر، أو دعونا نقول أنه مجتمع سعى لتكامل عنصرى التحضر؛ إذ كان التقدير بين عنصرى ذلك المجتمع هو السائد آنذاك، تقدير لم يسمح بتدنى أحد العنصرين، فكلاهما يعمل على تقدم وتحضر، بل وقوة المجتمع الذى يتقاسمانه، فخلال مراحل الضعف والانحدار الحتمى لكل المجتمعات الإنسانية بعد اعتلاء قمة الحضارة، حيث إدرك المجتمع المصرى فى مرحلة من مراحل انحداره الحضارى أن القيادة السياسة والعسكرية هى إنسانية فى المقام الأول، وليست حكرا على عنصر مجتمعى واحد باعتبار نوعه؛ أى باعتبار كونه "ذكر".ليس ذلك كلاما مرسلا أو محاولة منى للدفاع عن مجتمع الأجداد؛ إذ كان اكتشاف تابوت الملكة "إياح حتب" بمطقة "دراع أبو النجا" سنة 1859، وما كان يعج به من أوسمة ونياشين عسكرية، يدل بشكل منطقى جدا على أن المجتمع المصرى القديم لم ير غضاضة فى القيادة العسكرية للمرأة خلال عصر الانتقال الثانى، والذى يعتقد أنه بدأ حوالى سنة 1786 ق.م وحتى سنة 1567 ق.م، مع سيطرة القبائل الرعوية المهاجرة من الشمال الشرقى على دلتا النيل وحتى منطقة مصر الوسطى، الذين عرفهم "مانيتون" بكون جنسهم كان يعرف فى مجموعه باسم "بالهكسوس"، فيما عرفهم المصريين قبل "مانيتون" نفسه باعتبارهم "حقاو خاسوت" أى حكام البرارى أو الصحارى.فمع سيطرة تلك القبائل على مناطق مصر السفلى والوسطى وتأسيس عاصمتهم فى الدلتا على الفرع التانيسى القديم للنيل فى مدينة "حت وعرت" – صان الحجر حاليا - والتى عرفت فى اليونانية ياسم "أواريس" أو "أفاريس"، أقام ملوك الهكسوس علاقات دبلوماسية وتجارية طيبة مع ملوك النوبة فى"كوش" جنوبى مصر، ليتم لهم محاصرة أى محاولة للثورة تبدأ فى مصر العليا من قبل حكام الأسرة السابعة عشر فى "طيبة"، خاصة بعد محاولة كل من الملك المصرى "سنيب كاى" مؤسس الأسرة السادسة عشر فى "أبيدوس" فى سوهاج حاليا، والذى من المحتمل أنه استشهد فى حربه ضد الهكسوس حوالى سنة 1780 ق.م، ثم الملك "سقنن رع" من ملوك الأسرة السابعة عشر فى طيبة والذى استشهد حوالى 1555 ق.م، ومن وراءه استشهد ابنه الملك "كاموس" حوالى 1550 ق.م، هكذا كان منطقيا أن يحاصر ملوك الهكسوس محاولات الثورة فى مصر العليا من خلال اقامة علاقات طبية مع مملكة النوبة وقتها.وخلال تلك الفترة بزغ نجم مليكتنا العظيمة "إياح حتب"، التى قدمت كل من زوجها "سقنن رع" وابنها الأكبر "كامس" فداء لتحرير وتوحيد مصر من قبضة الملوك الرعاة فى الدلتا، "فإياح حتب" هى إبنة الملكة المقدسة "تى تى شيرى" التى كانت من عامة الشعب، وربت أولادها من الملك "سنخت إن رع/ سقنن إن رع تاعا الأول" على مقاومة ومحاربة الغزاة، هكذا كانت نشأة "إياح حتب"، نشأة تقوم فى أساسها على الفداء بكل نفيس وغال من أجل تحرير الوطن.فبعد استشهاد كل من زوجها وابنها الأكبر فى حرب التحرير، آلت مقاليد الحكم إلى "إياح حتب" بكونها وصية على ابنها الأصغر "إياح موسيس" أو "إحموس" كما هو النطق شائع لاسمه، وبالتالى كانت هى من يدير الحكم سياسيا وعسكريا فى البلاد خلال تلك الفترة، ويدل نقش فى معبد الكرنك يرجع لعصر الملك "إحموس الأول" نفسه يمجد فيه أعمال أمه الملكة "إياح حتب" باعتبار أنها هى من اخضع الهاربين وضمتهم تحت لواء ال ......
#إياح
#الملكة
#المحاربة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724343
#الحوار_المتمدن
#داليا_سعدالدين ليس هذا حديثا عن مكانة المرأة فى الدولة المصرية القديمة؛ وإن كنا لا نرقى لتلك المكانة حتى يومنا هذا. ولا هو سردا تاريخيا لسيرة امرأة ذات شأن عظيم فى مجتمع قديم، وإن بدا كذلك، ذلك أنى أراه طرح عن التشارك الفعلى فى بناء مجتمع متكامل وقوى، وقت أن كان كل من الرجل والمرأة يقومان بدورهما الحقيقى فى تكامل عناصر المجتمع، كان هنالك بالفعل مجتمع متحضر، أو دعونا نقول أنه مجتمع سعى لتكامل عنصرى التحضر؛ إذ كان التقدير بين عنصرى ذلك المجتمع هو السائد آنذاك، تقدير لم يسمح بتدنى أحد العنصرين، فكلاهما يعمل على تقدم وتحضر، بل وقوة المجتمع الذى يتقاسمانه، فخلال مراحل الضعف والانحدار الحتمى لكل المجتمعات الإنسانية بعد اعتلاء قمة الحضارة، حيث إدرك المجتمع المصرى فى مرحلة من مراحل انحداره الحضارى أن القيادة السياسة والعسكرية هى إنسانية فى المقام الأول، وليست حكرا على عنصر مجتمعى واحد باعتبار نوعه؛ أى باعتبار كونه "ذكر".ليس ذلك كلاما مرسلا أو محاولة منى للدفاع عن مجتمع الأجداد؛ إذ كان اكتشاف تابوت الملكة "إياح حتب" بمطقة "دراع أبو النجا" سنة 1859، وما كان يعج به من أوسمة ونياشين عسكرية، يدل بشكل منطقى جدا على أن المجتمع المصرى القديم لم ير غضاضة فى القيادة العسكرية للمرأة خلال عصر الانتقال الثانى، والذى يعتقد أنه بدأ حوالى سنة 1786 ق.م وحتى سنة 1567 ق.م، مع سيطرة القبائل الرعوية المهاجرة من الشمال الشرقى على دلتا النيل وحتى منطقة مصر الوسطى، الذين عرفهم "مانيتون" بكون جنسهم كان يعرف فى مجموعه باسم "بالهكسوس"، فيما عرفهم المصريين قبل "مانيتون" نفسه باعتبارهم "حقاو خاسوت" أى حكام البرارى أو الصحارى.فمع سيطرة تلك القبائل على مناطق مصر السفلى والوسطى وتأسيس عاصمتهم فى الدلتا على الفرع التانيسى القديم للنيل فى مدينة "حت وعرت" – صان الحجر حاليا - والتى عرفت فى اليونانية ياسم "أواريس" أو "أفاريس"، أقام ملوك الهكسوس علاقات دبلوماسية وتجارية طيبة مع ملوك النوبة فى"كوش" جنوبى مصر، ليتم لهم محاصرة أى محاولة للثورة تبدأ فى مصر العليا من قبل حكام الأسرة السابعة عشر فى "طيبة"، خاصة بعد محاولة كل من الملك المصرى "سنيب كاى" مؤسس الأسرة السادسة عشر فى "أبيدوس" فى سوهاج حاليا، والذى من المحتمل أنه استشهد فى حربه ضد الهكسوس حوالى سنة 1780 ق.م، ثم الملك "سقنن رع" من ملوك الأسرة السابعة عشر فى طيبة والذى استشهد حوالى 1555 ق.م، ومن وراءه استشهد ابنه الملك "كاموس" حوالى 1550 ق.م، هكذا كان منطقيا أن يحاصر ملوك الهكسوس محاولات الثورة فى مصر العليا من خلال اقامة علاقات طبية مع مملكة النوبة وقتها.وخلال تلك الفترة بزغ نجم مليكتنا العظيمة "إياح حتب"، التى قدمت كل من زوجها "سقنن رع" وابنها الأكبر "كامس" فداء لتحرير وتوحيد مصر من قبضة الملوك الرعاة فى الدلتا، "فإياح حتب" هى إبنة الملكة المقدسة "تى تى شيرى" التى كانت من عامة الشعب، وربت أولادها من الملك "سنخت إن رع/ سقنن إن رع تاعا الأول" على مقاومة ومحاربة الغزاة، هكذا كانت نشأة "إياح حتب"، نشأة تقوم فى أساسها على الفداء بكل نفيس وغال من أجل تحرير الوطن.فبعد استشهاد كل من زوجها وابنها الأكبر فى حرب التحرير، آلت مقاليد الحكم إلى "إياح حتب" بكونها وصية على ابنها الأصغر "إياح موسيس" أو "إحموس" كما هو النطق شائع لاسمه، وبالتالى كانت هى من يدير الحكم سياسيا وعسكريا فى البلاد خلال تلك الفترة، ويدل نقش فى معبد الكرنك يرجع لعصر الملك "إحموس الأول" نفسه يمجد فيه أعمال أمه الملكة "إياح حتب" باعتبار أنها هى من اخضع الهاربين وضمتهم تحت لواء ال ......
#إياح
#الملكة
#المحاربة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724343
الحوار المتمدن
داليا سعدالدين - إياح حتب – الملكة المحاربة
داليا سعدالدين : المسيحية الإثيوبية
#الحوار_المتمدن
#داليا_سعدالدين يروى لنا سفر أعمال الرسل، الفصل الثامن، أن المسيحية دخلت إلى إثيوبيا خلال القرن الأول الميلادى عن طريق وزير الملكة "كنداكة"، حيث كان فى زيارة للقدس حينها، وقابل المبشر فيليب الذى دعاه للوحدانية والإيمان، وبالفعل آمن الوزير، وتم تعميده، ومن ثم اصبح مسيحيا وعاد ليبشر بالمسيحية فى المملكة الحبشية آنذاك، وهناك خلاف حول تأسيس أول كرسى كنسى فى إثيوبيا، فيذكر المؤرخ أرشيبالد روبرتسون أن تاريخ ترسيم "فيرمنتيوس" مطرانا لإثيوبيا مرتبط بصدور "مرسوم التجديف" فى مجمع سيرميوم سنة 357م، ومن ثم قيام الإمبراطور "قنسطنطيوس" بتعيين الأسقف أريوسى ﭼ-;-ورݘ-;- الكبادوكى على الإسكندرية فى نفس السنة، واستعان فى ذلك بنص خطاب أرسله الإمبراطور إلى بلاد أثيوبيا ”ضد فرومنتيوس أسقف أكسوم“، وقد وجهه الإمبراطور إلى أمراء وحكام أكسوم عاصمة أثيوبيا، فى حين يذكر الأب المتنيح "متى المسكين" فى كتابه "حقبة مضيئة فى تاريخ مصــر - بمناسبة مرور 16 قرناً على نياحته القديس أثناسيوس الرسولى البابا العشرون، الطبعة الثانية 2002"، أن بداية تأسيس الكرسى الأسقفى لأثيوبيا وإنتشار المسيحية كان حوالى سنة 330م، أى خلال فترة الخدمة الأولى للبابا أثناسيوس (328 إلى 335م)، حيث رسّم "فرمنتيوس" كأول أسقف على أثيوبيا، والذى عرفه الإثيوبيين بأسم " أبونا سلامة الأول "، وتُحيى الكنيسة ذكراه فى 18 كهيك/ 14 ديسمبر من كل سنة.إلا أنه لا بد من عدم اغفال فترة الصراع بين اتباع كل من إثناسيوس وآريوس ، خاصة بعد مجمع نيقية المسكونى الأول 325م الذى أدين فيه "آريوس" بتهمة الهرطقة، إلا أنه فى سنة 335م تمت تبرئته فى مجمع صور المحلى، وفى سنة 381م تم تحريم كل أشكال المذهب الآريوسى وأتباعه فى مجمع القسطنطينية الأول، وكذا ما حدث فى مصر من اضطهاد دينى خلال القرون الأولى للميلاد، فليس من المستبعد فرار مئات المؤمنين إلى الجنوب، وعليه فقد يكون بعض المؤمنين من الأقباط وصلوا إلى المملكة الحبشية/ إثيوبيا آنذاك فى وقت مبكر وتم لهم أولى مراحل التبشير، وهو ما قد يفسر كون ارتباط الكنيسة الإثيوبية بالكنيسة الأم فى الأسكندرية حتى سنة 1959، إلا أن كل ذلك ليس مجال الحديث هنا، فكل ما يهمنا هو الوقوف على المسيحية فى إثيوبيا.عموما، للديانة المسيحية فى إثيوبيا طابع خاص، فمثلا الاستناد إلى اعتبار كتاب "إينوك" واحد من الأسفار القانونية للكنيستين الإثيوبية والإريترية؛ ومن ثم مكمل للعهد القديم، ذلك إن "إينوك" هو أحد أجداد "نوح"، ويعتبر كاتب تلك الأسفار . أما الإثيوبيين فيساوون فى أحيان كثيرة بين كتاب "كيبرا ناجست/ جلال الملوك" وبين الكتاب المقدس نفسه، الذى يعتبر أن "الإثيوبيين هم شعب الله المختار"، ففى الاعتقاد الإثيوبى أن ملوك إثيوبيا الأوائل هم من نسل كهنوتى مقدس، إذ ينتسبون إلى "منليك الأول" الذى هو ابن الملك "سليمان بن داوود" ملك إسرائيل، المرتبط فى النسب بالسيد المسيح عليه السلام؛ إذ تقول الرواية أن الملك اليهودى "سليمان" تزوج من ملكة الإثيوبية "ماكيدا" التى حلت محل الملكة "بلقيس" ملكة "سبأ" فى التراث اليهودى والإسلامى ، فجلال الملوك لدى الإثيوبيين يتم فيه التأكيد على تمجيد الأسرة الملكية الإثيوبية المسماة بالأسرة السليمانية، وإثبات أحقيتها فى العرش اللإثيوبى وإقناع الشعب بكونهم منتسبين إلى أصل كهنوتى مقدس، الأمر الذى يجعل مجرد التفكير فى التمرد والثورة على الأسرة الحاكمة هو كفر ومعارضة للمشيئة الإلهية.وقد اختلف فى زمن تأليف كتاب "كبرا نجست" ما بين القرنين السادس والثالث عشر الميلاديين، إلا أن معظم الآراء قد اتفق ......
#المسيحية
#الإثيوبية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724436
#الحوار_المتمدن
#داليا_سعدالدين يروى لنا سفر أعمال الرسل، الفصل الثامن، أن المسيحية دخلت إلى إثيوبيا خلال القرن الأول الميلادى عن طريق وزير الملكة "كنداكة"، حيث كان فى زيارة للقدس حينها، وقابل المبشر فيليب الذى دعاه للوحدانية والإيمان، وبالفعل آمن الوزير، وتم تعميده، ومن ثم اصبح مسيحيا وعاد ليبشر بالمسيحية فى المملكة الحبشية آنذاك، وهناك خلاف حول تأسيس أول كرسى كنسى فى إثيوبيا، فيذكر المؤرخ أرشيبالد روبرتسون أن تاريخ ترسيم "فيرمنتيوس" مطرانا لإثيوبيا مرتبط بصدور "مرسوم التجديف" فى مجمع سيرميوم سنة 357م، ومن ثم قيام الإمبراطور "قنسطنطيوس" بتعيين الأسقف أريوسى ﭼ-;-ورݘ-;- الكبادوكى على الإسكندرية فى نفس السنة، واستعان فى ذلك بنص خطاب أرسله الإمبراطور إلى بلاد أثيوبيا ”ضد فرومنتيوس أسقف أكسوم“، وقد وجهه الإمبراطور إلى أمراء وحكام أكسوم عاصمة أثيوبيا، فى حين يذكر الأب المتنيح "متى المسكين" فى كتابه "حقبة مضيئة فى تاريخ مصــر - بمناسبة مرور 16 قرناً على نياحته القديس أثناسيوس الرسولى البابا العشرون، الطبعة الثانية 2002"، أن بداية تأسيس الكرسى الأسقفى لأثيوبيا وإنتشار المسيحية كان حوالى سنة 330م، أى خلال فترة الخدمة الأولى للبابا أثناسيوس (328 إلى 335م)، حيث رسّم "فرمنتيوس" كأول أسقف على أثيوبيا، والذى عرفه الإثيوبيين بأسم " أبونا سلامة الأول "، وتُحيى الكنيسة ذكراه فى 18 كهيك/ 14 ديسمبر من كل سنة.إلا أنه لا بد من عدم اغفال فترة الصراع بين اتباع كل من إثناسيوس وآريوس ، خاصة بعد مجمع نيقية المسكونى الأول 325م الذى أدين فيه "آريوس" بتهمة الهرطقة، إلا أنه فى سنة 335م تمت تبرئته فى مجمع صور المحلى، وفى سنة 381م تم تحريم كل أشكال المذهب الآريوسى وأتباعه فى مجمع القسطنطينية الأول، وكذا ما حدث فى مصر من اضطهاد دينى خلال القرون الأولى للميلاد، فليس من المستبعد فرار مئات المؤمنين إلى الجنوب، وعليه فقد يكون بعض المؤمنين من الأقباط وصلوا إلى المملكة الحبشية/ إثيوبيا آنذاك فى وقت مبكر وتم لهم أولى مراحل التبشير، وهو ما قد يفسر كون ارتباط الكنيسة الإثيوبية بالكنيسة الأم فى الأسكندرية حتى سنة 1959، إلا أن كل ذلك ليس مجال الحديث هنا، فكل ما يهمنا هو الوقوف على المسيحية فى إثيوبيا.عموما، للديانة المسيحية فى إثيوبيا طابع خاص، فمثلا الاستناد إلى اعتبار كتاب "إينوك" واحد من الأسفار القانونية للكنيستين الإثيوبية والإريترية؛ ومن ثم مكمل للعهد القديم، ذلك إن "إينوك" هو أحد أجداد "نوح"، ويعتبر كاتب تلك الأسفار . أما الإثيوبيين فيساوون فى أحيان كثيرة بين كتاب "كيبرا ناجست/ جلال الملوك" وبين الكتاب المقدس نفسه، الذى يعتبر أن "الإثيوبيين هم شعب الله المختار"، ففى الاعتقاد الإثيوبى أن ملوك إثيوبيا الأوائل هم من نسل كهنوتى مقدس، إذ ينتسبون إلى "منليك الأول" الذى هو ابن الملك "سليمان بن داوود" ملك إسرائيل، المرتبط فى النسب بالسيد المسيح عليه السلام؛ إذ تقول الرواية أن الملك اليهودى "سليمان" تزوج من ملكة الإثيوبية "ماكيدا" التى حلت محل الملكة "بلقيس" ملكة "سبأ" فى التراث اليهودى والإسلامى ، فجلال الملوك لدى الإثيوبيين يتم فيه التأكيد على تمجيد الأسرة الملكية الإثيوبية المسماة بالأسرة السليمانية، وإثبات أحقيتها فى العرش اللإثيوبى وإقناع الشعب بكونهم منتسبين إلى أصل كهنوتى مقدس، الأمر الذى يجعل مجرد التفكير فى التمرد والثورة على الأسرة الحاكمة هو كفر ومعارضة للمشيئة الإلهية.وقد اختلف فى زمن تأليف كتاب "كبرا نجست" ما بين القرنين السادس والثالث عشر الميلاديين، إلا أن معظم الآراء قد اتفق ......
#المسيحية
#الإثيوبية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724436
الحوار المتمدن
داليا سعدالدين - المسيحية الإثيوبية
داليا سعدالدين : نبذة عن -الأورومو وأوجادين- فى إثيوبيا
#الحوار_المتمدن
#داليا_سعدالدين ليس من السهل الحديث عن القوميات الإثيوبية وجمعها فى مقال قصير، فلكل قومية رونقها المغرى للدراسة، لذلك ساكتفى بعرض نبذة مختصرة عن مجتمعى "الأورومو وأوجادين"، حيث يقع إقليم "أوروميا" فى جنوب وجنوب شرق الهضبة الإثيوبية، بينما يحتل إقليم "أوجادين" شرقى الهضبة. أما قومية الأورومو فتكمن تفردها فى أن لها وجود مستقل بصفتهم سادة مصيرهم وصناع تاريخهم خلال فترات تاريخية قديمة ووسيطة ما قبل الاستعمار الإثيوبى للإقليم، وحتى خلال التوسع الإثيوبى فى إقليم أوروميا خلال القرن السادس عشر الميلادى، كان بعض القادة من الأورومو يفرضون سيطرتهم السياسية على البلاط الملكى الإثيوبى فى مقاطعة شوا – Showa. وعن الأورومو يعد الراهب الإثيوبى الراهب أبا بحيرى - Abba Bahrey صاحب كتاب "تاريخ الجالا" الذى ألفه أواخر القرن السادس عش الميلادى، حيث كان بيته فى إقليم "جامو - Gamo" جنوب الهضبة إثيوبيا، واحد من المصادر التاريخية لأصل الأورومو؛ إذ يشير إلى أنهم جاءوا من الغرب الأفريقى، وعبروا نهر بلادهم "جالانا" إلى حدود إقليم "بالى"، وكلمة "جالانا" فى لغة "الأورومو" تعنى "نهر" وهى تطلق على نهرين أساسيين يعبران جنوب إثيوبيا وكلاهما يتفرع من بحيرة "ستيفانى"، أولهما نهر "جالانا ساجان" المتجه نحو الشرق، والثانى "جالانا دولى" المتجه نحو الغرب، وكلاهما جنوب منطقة "جامو"، ألا أنه لا يستطيع أحد الجزم بأى النهرين عبره مواطنو "إقليم أوروميا" الأول. بينما تشير الدراسات المدققة إلى أن شعب الأورومو كان يعيش فى الشمال الشرقى قبل وصل الإثيوبيين أنفسهم إلى المنطقة، أى قبل كلا من التيجراى والأمهرا، والذين كان يطلق عليهم الأحباش حتى بدايات القرن العشرين. أما فيما يتعلق ببعض التاريخ الشفاهى فى تقاليد شعب الأورومو، فإنها تعود بأصول هذا الشعب إلى منطقة تسمى "هوراوللاابو"، وهذه المنطقة تقع فى الجزء الجنوبى من إقليم "أوروميا" بين بحيرتى "رودلف وأبايا" حيث توجد منطقة "جالانا". والأورومو فى رواياتهم الشفاهية لا يدعون كونهم عاشوا فى منطقة قبائل أوجادين الصومالية المتاخمة لإقليم أوروميا فى الدولة الإثيوبية، ولا يتكلمون أبدا عن وطن لهم غير جنوبى ووسط إقليم "أوروميا"؛ إذ انها أرض "الأورومو" ويقع على مساحة أكثر من 600 ألف كم2 جنوب الهضبة الإثيوبية، إلا أنه خلال الفترة من تسعينات القرن الـ 19 وحتى تسعينات القرن الـعشرين تقلصت هذه المساحة لتصل إلى حوالى 360 ألف كم2، بسبب ضم بعض مناطق الإقليم إلى إقليم التيجراى من ناحية، وضم مناطق أخرى لدول متاخمة.والأورومو أنفسهم يطلقون على أرضهم اسم "أوروم – بيا" أى "تربة الأورومو" ، أما تسمية "أوروميا" فقد شاعت لاستخدام المبشر الألمانى كرابف – Krapf لها وقت تواجده بين الأوروميين خلال سنة 1860، وعن المسميات الأخرى، فيطلق عليه أيضًا مسميات "كالجالا والصومال أبو"، إلا أن مسمى "الأورومو" هو المفضل لديهم، ذلك أن روايتهم الشفاهية تعزى هذا المسمى لجد مشترك لهم، إذ يقال إن اسم "أورومو" مشتق من كلمة "آلم أرما" وهى تعنى فى لغتهم "شعب الأورومو"، وتقول الأسطورة الشعبية أن "أرروم" هذا هو اسم رجل عاش فى العصور السحيقة فى مكان ما فى القرن الأفريقى.أما فيما يخص تسمية "الجالا"، نجد الراهب الإثيوبى "بحيرى" كا هو لسان السلطة الأمهرية الذى ساهم فى ترويج هذه التسمية أواخر القرن السادس عشر الميلادى، ومع الأسف فقد نهج نهجه فى ذلك الكثير من الرحالة والكتاب من الأوروبيين والعرب. من ناحية أخرى فقد تعمدت السجلات الحكومية الإثيوبية حتى خمسينيات القرن العشرين إلى إطلاق هذه التسمية على شعب "الأو ......
#نبذة
#-الأورومو
#وأوجادين-
#إثيوبيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724693
#الحوار_المتمدن
#داليا_سعدالدين ليس من السهل الحديث عن القوميات الإثيوبية وجمعها فى مقال قصير، فلكل قومية رونقها المغرى للدراسة، لذلك ساكتفى بعرض نبذة مختصرة عن مجتمعى "الأورومو وأوجادين"، حيث يقع إقليم "أوروميا" فى جنوب وجنوب شرق الهضبة الإثيوبية، بينما يحتل إقليم "أوجادين" شرقى الهضبة. أما قومية الأورومو فتكمن تفردها فى أن لها وجود مستقل بصفتهم سادة مصيرهم وصناع تاريخهم خلال فترات تاريخية قديمة ووسيطة ما قبل الاستعمار الإثيوبى للإقليم، وحتى خلال التوسع الإثيوبى فى إقليم أوروميا خلال القرن السادس عشر الميلادى، كان بعض القادة من الأورومو يفرضون سيطرتهم السياسية على البلاط الملكى الإثيوبى فى مقاطعة شوا – Showa. وعن الأورومو يعد الراهب الإثيوبى الراهب أبا بحيرى - Abba Bahrey صاحب كتاب "تاريخ الجالا" الذى ألفه أواخر القرن السادس عش الميلادى، حيث كان بيته فى إقليم "جامو - Gamo" جنوب الهضبة إثيوبيا، واحد من المصادر التاريخية لأصل الأورومو؛ إذ يشير إلى أنهم جاءوا من الغرب الأفريقى، وعبروا نهر بلادهم "جالانا" إلى حدود إقليم "بالى"، وكلمة "جالانا" فى لغة "الأورومو" تعنى "نهر" وهى تطلق على نهرين أساسيين يعبران جنوب إثيوبيا وكلاهما يتفرع من بحيرة "ستيفانى"، أولهما نهر "جالانا ساجان" المتجه نحو الشرق، والثانى "جالانا دولى" المتجه نحو الغرب، وكلاهما جنوب منطقة "جامو"، ألا أنه لا يستطيع أحد الجزم بأى النهرين عبره مواطنو "إقليم أوروميا" الأول. بينما تشير الدراسات المدققة إلى أن شعب الأورومو كان يعيش فى الشمال الشرقى قبل وصل الإثيوبيين أنفسهم إلى المنطقة، أى قبل كلا من التيجراى والأمهرا، والذين كان يطلق عليهم الأحباش حتى بدايات القرن العشرين. أما فيما يتعلق ببعض التاريخ الشفاهى فى تقاليد شعب الأورومو، فإنها تعود بأصول هذا الشعب إلى منطقة تسمى "هوراوللاابو"، وهذه المنطقة تقع فى الجزء الجنوبى من إقليم "أوروميا" بين بحيرتى "رودلف وأبايا" حيث توجد منطقة "جالانا". والأورومو فى رواياتهم الشفاهية لا يدعون كونهم عاشوا فى منطقة قبائل أوجادين الصومالية المتاخمة لإقليم أوروميا فى الدولة الإثيوبية، ولا يتكلمون أبدا عن وطن لهم غير جنوبى ووسط إقليم "أوروميا"؛ إذ انها أرض "الأورومو" ويقع على مساحة أكثر من 600 ألف كم2 جنوب الهضبة الإثيوبية، إلا أنه خلال الفترة من تسعينات القرن الـ 19 وحتى تسعينات القرن الـعشرين تقلصت هذه المساحة لتصل إلى حوالى 360 ألف كم2، بسبب ضم بعض مناطق الإقليم إلى إقليم التيجراى من ناحية، وضم مناطق أخرى لدول متاخمة.والأورومو أنفسهم يطلقون على أرضهم اسم "أوروم – بيا" أى "تربة الأورومو" ، أما تسمية "أوروميا" فقد شاعت لاستخدام المبشر الألمانى كرابف – Krapf لها وقت تواجده بين الأوروميين خلال سنة 1860، وعن المسميات الأخرى، فيطلق عليه أيضًا مسميات "كالجالا والصومال أبو"، إلا أن مسمى "الأورومو" هو المفضل لديهم، ذلك أن روايتهم الشفاهية تعزى هذا المسمى لجد مشترك لهم، إذ يقال إن اسم "أورومو" مشتق من كلمة "آلم أرما" وهى تعنى فى لغتهم "شعب الأورومو"، وتقول الأسطورة الشعبية أن "أرروم" هذا هو اسم رجل عاش فى العصور السحيقة فى مكان ما فى القرن الأفريقى.أما فيما يخص تسمية "الجالا"، نجد الراهب الإثيوبى "بحيرى" كا هو لسان السلطة الأمهرية الذى ساهم فى ترويج هذه التسمية أواخر القرن السادس عشر الميلادى، ومع الأسف فقد نهج نهجه فى ذلك الكثير من الرحالة والكتاب من الأوروبيين والعرب. من ناحية أخرى فقد تعمدت السجلات الحكومية الإثيوبية حتى خمسينيات القرن العشرين إلى إطلاق هذه التسمية على شعب "الأو ......
#نبذة
#-الأورومو
#وأوجادين-
#إثيوبيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724693
الحوار المتمدن
داليا سعدالدين - نبذة عن -الأورومو وأوجادين- فى إثيوبيا
داليا سعدالدين : جانب من تاريخ العلاقات الإسرائلية بدولتى إثيوبيا وإريتريا، وتأثيراتها
#الحوار_المتمدن
#داليا_سعدالدين العلاقات الإسرائيلية بدولة إثيوبيا وغيرها من دول حوض النيل ليست وليدة الوقت الحالى، بل لها جذور تاريخية تعود لإقل تقدير إلى نحو الأربعين سنة، وهذه العلاقات مرتبطة ارتباطا وثيقا بقضايا المياه من ناحية، وبقضايا التأمين الاسترايچى للدولة الإسرائيلية نفسها، وعليه؛ فقد أصبح من الدواعى الملحة للأمن القومى الإسرائيلى توفير القدر الكافى من المياه العذبة، هذا إلى جانب خلق المشكلات بين مصر ودول حوض النيل لتهديد الإستراتيچية المصرية فى الجنوب، إذ تطمع إسرائيل لأن يكون لها دور بشكل مباشر أو غير مباشر فى التأثيرعلى حصة مصر فى مياه النيل، وذلك لتكون مياه النيل ورقة ضغط على مصر تسلم من خلالها بأن الخبرة الإسرائيلية لغة وجود فى المخاطبات مع السلطات الإثيوبية بشكل خاص، فتكون إسرائيل بذلك كفيلة بأن تقدم لدول حوض النيل بشكل عام الخبرات والتقنيات العلمية والفنية اللازمة لترويض مجرى النهر وتوجيهه وفقاً لمصالح كل دولة، وهو ما نجحت فيه بالفعل خلال العقد المنصرم من القرن الحالى، ولكن ما هى التداعيات التاريخية التى آلت إلى ذلك.فى أعقاب حرب أكتوبر 1973 –المعروف عالميا بحرب يوم الغفران - بدأ الإستعداد الإسرائيلى لمواجهة مصر فى عمقها الإستراتيچى، وذلك باستغلال توتر الأوضاع فى أثيوبيا، على الرغم من أن الإمبراطور هايلى سيلاسى كان قد قطع العلاقات السياسية مع إسرائيل خلال النصف الأول من عام 1973. إلا أنه من ناحية إخرى، كان لظهور"حركة تحرير إريتريا" ذات التوجه الاشتراكى فى أعقاب ضم إثيوبيا لإقليم إريتريا بشكل نهائى عام 1967 وما آلت إليه أوضاع المنطقة من توتر جراء حرب العصابات التى استمرت حتى سقوط النظام الإمبراطورى الإثيوبى فى عام 1974؛ ثم إستيلاء " مانجستو هايلى ماريام " على مقاليد الحكم فى إثيوبيا 1976، ثم ما حدث بعد ذلك من إنشقاق فى "حركة تحرير إريتريا "، حيث تمت إتصالات بين إسرائيل والولايات المتحدة من جانب، وبين "سياس أفورقى" الذى أنشق عن الحركة ليقوم بتكوين "الجبهة الشعبية لتحرير إريتريا" فى يناير 1977. ويشير بعض المؤرخين إلى أن "أفورقى" كان يعمل فى القاعدة الأمريكية "كانيو ستيشن" الموجودة فى "أسمرا"، وقد قام "سياس أفورقى" فى عام 1989م بزيارة العاصمة الأمريكية "واشنطن"، عبر خلال هذه الزيارة عن اعجابه الشديد بالتجربة الإسرائيلية فى بناء الدولة، وأعرب أنه فى المستقبل سوف يحذو حذوها، لذلك نجد الخبير العسكرى الأمريكى "بول هينز" يكتب قائلا: "أن " سياس أفورقى" وافق على القبول العلنى عند استقلال إريتريا، على بناء قواعد عسكرية إسرائيلية وأمريكية فى إريتريا، الأمر الذى يخدم المصالح المشتركة"، وفى عام 1990 قام وفد من أعضاء الكونجرس الأمريكى بزيارة للمناطق التى تسيطر عليها "الجبهة الشعبية لتحرير إريتريا"، وعند عودة الوفد أعلن "هريمان كوهين" – مساعد وزير الخارجية للشئون الأفريقية فى الإدارة الأمريكية: "أن الإريتريين لهم الحق فى تقرير المصير،...،وأكد أن ضم الإمبراطور الإثيوبى " هايلى سيلاسى" للإقليم عمل غير شرعى"، وفى أعقاب الإستفتاء على حق المصير فى الإقليم عام 1991 مباشرةً قام الأسطول الأمريكى بزيارة الموانى الإريترية، وبدأ التفاوض مع شركات البترول الكبرى فى الولايات المتحدة على عقود التنقيب فى إريتريا، كما تم إرسال 17 خبير إسرائيلياً إلى إريتريا فى نفس العام لتدريب الجيش الإريترى.أما عن العلاقات الإقتصادية، فقد قدمت إسرائيل لإريتريا عام 1991 معونات بخمسة ملايين دولار، وبلغ حجم التبادل التجارى بين البلدين فى عام 1994 حوالى 10 بلايين دولار، كان أغلبها صادرات إسرائيلية لد ......
#جانب
#تاريخ
#العلاقات
#الإسرائلية
#بدولتى
#إثيوبيا
#وإريتريا،
#وتأثيراتها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724854
#الحوار_المتمدن
#داليا_سعدالدين العلاقات الإسرائيلية بدولة إثيوبيا وغيرها من دول حوض النيل ليست وليدة الوقت الحالى، بل لها جذور تاريخية تعود لإقل تقدير إلى نحو الأربعين سنة، وهذه العلاقات مرتبطة ارتباطا وثيقا بقضايا المياه من ناحية، وبقضايا التأمين الاسترايچى للدولة الإسرائيلية نفسها، وعليه؛ فقد أصبح من الدواعى الملحة للأمن القومى الإسرائيلى توفير القدر الكافى من المياه العذبة، هذا إلى جانب خلق المشكلات بين مصر ودول حوض النيل لتهديد الإستراتيچية المصرية فى الجنوب، إذ تطمع إسرائيل لأن يكون لها دور بشكل مباشر أو غير مباشر فى التأثيرعلى حصة مصر فى مياه النيل، وذلك لتكون مياه النيل ورقة ضغط على مصر تسلم من خلالها بأن الخبرة الإسرائيلية لغة وجود فى المخاطبات مع السلطات الإثيوبية بشكل خاص، فتكون إسرائيل بذلك كفيلة بأن تقدم لدول حوض النيل بشكل عام الخبرات والتقنيات العلمية والفنية اللازمة لترويض مجرى النهر وتوجيهه وفقاً لمصالح كل دولة، وهو ما نجحت فيه بالفعل خلال العقد المنصرم من القرن الحالى، ولكن ما هى التداعيات التاريخية التى آلت إلى ذلك.فى أعقاب حرب أكتوبر 1973 –المعروف عالميا بحرب يوم الغفران - بدأ الإستعداد الإسرائيلى لمواجهة مصر فى عمقها الإستراتيچى، وذلك باستغلال توتر الأوضاع فى أثيوبيا، على الرغم من أن الإمبراطور هايلى سيلاسى كان قد قطع العلاقات السياسية مع إسرائيل خلال النصف الأول من عام 1973. إلا أنه من ناحية إخرى، كان لظهور"حركة تحرير إريتريا" ذات التوجه الاشتراكى فى أعقاب ضم إثيوبيا لإقليم إريتريا بشكل نهائى عام 1967 وما آلت إليه أوضاع المنطقة من توتر جراء حرب العصابات التى استمرت حتى سقوط النظام الإمبراطورى الإثيوبى فى عام 1974؛ ثم إستيلاء " مانجستو هايلى ماريام " على مقاليد الحكم فى إثيوبيا 1976، ثم ما حدث بعد ذلك من إنشقاق فى "حركة تحرير إريتريا "، حيث تمت إتصالات بين إسرائيل والولايات المتحدة من جانب، وبين "سياس أفورقى" الذى أنشق عن الحركة ليقوم بتكوين "الجبهة الشعبية لتحرير إريتريا" فى يناير 1977. ويشير بعض المؤرخين إلى أن "أفورقى" كان يعمل فى القاعدة الأمريكية "كانيو ستيشن" الموجودة فى "أسمرا"، وقد قام "سياس أفورقى" فى عام 1989م بزيارة العاصمة الأمريكية "واشنطن"، عبر خلال هذه الزيارة عن اعجابه الشديد بالتجربة الإسرائيلية فى بناء الدولة، وأعرب أنه فى المستقبل سوف يحذو حذوها، لذلك نجد الخبير العسكرى الأمريكى "بول هينز" يكتب قائلا: "أن " سياس أفورقى" وافق على القبول العلنى عند استقلال إريتريا، على بناء قواعد عسكرية إسرائيلية وأمريكية فى إريتريا، الأمر الذى يخدم المصالح المشتركة"، وفى عام 1990 قام وفد من أعضاء الكونجرس الأمريكى بزيارة للمناطق التى تسيطر عليها "الجبهة الشعبية لتحرير إريتريا"، وعند عودة الوفد أعلن "هريمان كوهين" – مساعد وزير الخارجية للشئون الأفريقية فى الإدارة الأمريكية: "أن الإريتريين لهم الحق فى تقرير المصير،...،وأكد أن ضم الإمبراطور الإثيوبى " هايلى سيلاسى" للإقليم عمل غير شرعى"، وفى أعقاب الإستفتاء على حق المصير فى الإقليم عام 1991 مباشرةً قام الأسطول الأمريكى بزيارة الموانى الإريترية، وبدأ التفاوض مع شركات البترول الكبرى فى الولايات المتحدة على عقود التنقيب فى إريتريا، كما تم إرسال 17 خبير إسرائيلياً إلى إريتريا فى نفس العام لتدريب الجيش الإريترى.أما عن العلاقات الإقتصادية، فقد قدمت إسرائيل لإريتريا عام 1991 معونات بخمسة ملايين دولار، وبلغ حجم التبادل التجارى بين البلدين فى عام 1994 حوالى 10 بلايين دولار، كان أغلبها صادرات إسرائيلية لد ......
#جانب
#تاريخ
#العلاقات
#الإسرائلية
#بدولتى
#إثيوبيا
#وإريتريا،
#وتأثيراتها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724854
الحوار المتمدن
داليا سعدالدين - جانب من تاريخ العلاقات الإسرائلية بدولتى إثيوبيا وإريتريا، وتأثيراتها
داليا عبد الحميد أحمد : عقد إذعان مجتمعي
#الحوار_المتمدن
#داليا_عبد_الحميد_أحمد ممنوع ان تخرج عن المجموع وان اردت فتذكر انه صلتك بالمجموع تشبه عقد الاذعان عقد الاذعان هو عقد يعطي الحقوق لطرف واحد والاخر مستسلم لذلك سواء كان يدري أو لا عندما تري واقع العالم الثالث الاقتصادي والسياسي والإجتماعي والأخلاقي تراه إستاتيكي لان المجتمع يتحرك ككتلة واحدة ولا يخرج عن المألوف فلا تغيير او تجديد او تطوير ولو بحثنا عن سبب استاتيكية المجتمعات في العالم الثالث سنجد ان رابطها هو عقد الاذعان فالعلاقة دائما تلقي بالحقوق لطرف واحد والأخر معدوم الحقوق وعليه ان لا يطالب بها ان ادركها وان يذهب بعيدا ان ارادها ويظل متهم ومنبوذ من مجتمعه الصغير والكبير من اسرة وعائلة ومحيط سكني ودوائر عمل ومحيط معارف لماذا هل لانه مذنب فعلا لا فهو ليس مذنب فالمذنب في اي مجتمع عادل يعاقب بالقانون لانه تعدي علي حقوق غيره ولكن في مجتمع الاذعان الاستاتيكي نجد الطرد من المجتمع يكون للتجرأ علي الاختيار والعيش بحرية لا تضر غيره ولو طلب المساعدة يكون الرد جاهز “انت اللي عملت في نفسك كده” ولا مجال للعودة إلا بالاعتراف بالذنب والتوبة علي عدم التكرار وتحمل الرضوخ اكثر للاذعان والاستاتيكيةوعليه عندما تفكر في الاختيار والحرية الشخصية عليك ان تتسلح بالاستقلالية الاقتصادية والقوة الذاتية وتوقع اسوأ السيناريوهات وأخذ الحظر منها فما تريده لذاتك ليس تجربة ولا خبرة كما هو في اي مجتمع حر ديناميكي ولكنها اعلان بفسخ لعقد الاذعان وتفكيك للمجتمع الاستاتيكي نعم استقرار بيئة العالم الثالث الثقافية مبنية علي استاتيكية المجتمع فلا مجال لتحرك فردي فيعد هدم للثوابت ويحارب ولا مجال للبحث عن الحقوق والمشاركة فصلة الفرد عقد إذعان أي حقوق من طرف واحد والطرف الآخر عليه الطاعة والتنفيذ .. وصاحب الحقوق بعقد الاذعان الاقتصادي والسياسي والاجتماعي والأخلاقي يستطيع وحده تحريك الاستاتيكية المجتمعية (الكتلة المجتمعية) فإن امتلك حق الإذعان النخبة الراغبة في التحضر ستتحرك استاتيكية المجتمع حتي يتحول لمجتمع ديناميكي حر يقدر الفرد قائم علي المساواة والمشاركة ودولة القانون وان امتلك حق الاذعان نخبة رافضة للتحضر وتعتبره مؤامرة فيظل المجتمع غارق في استاتيكيته حتي النخاع ......
#إذعان
#مجتمعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725968
#الحوار_المتمدن
#داليا_عبد_الحميد_أحمد ممنوع ان تخرج عن المجموع وان اردت فتذكر انه صلتك بالمجموع تشبه عقد الاذعان عقد الاذعان هو عقد يعطي الحقوق لطرف واحد والاخر مستسلم لذلك سواء كان يدري أو لا عندما تري واقع العالم الثالث الاقتصادي والسياسي والإجتماعي والأخلاقي تراه إستاتيكي لان المجتمع يتحرك ككتلة واحدة ولا يخرج عن المألوف فلا تغيير او تجديد او تطوير ولو بحثنا عن سبب استاتيكية المجتمعات في العالم الثالث سنجد ان رابطها هو عقد الاذعان فالعلاقة دائما تلقي بالحقوق لطرف واحد والأخر معدوم الحقوق وعليه ان لا يطالب بها ان ادركها وان يذهب بعيدا ان ارادها ويظل متهم ومنبوذ من مجتمعه الصغير والكبير من اسرة وعائلة ومحيط سكني ودوائر عمل ومحيط معارف لماذا هل لانه مذنب فعلا لا فهو ليس مذنب فالمذنب في اي مجتمع عادل يعاقب بالقانون لانه تعدي علي حقوق غيره ولكن في مجتمع الاذعان الاستاتيكي نجد الطرد من المجتمع يكون للتجرأ علي الاختيار والعيش بحرية لا تضر غيره ولو طلب المساعدة يكون الرد جاهز “انت اللي عملت في نفسك كده” ولا مجال للعودة إلا بالاعتراف بالذنب والتوبة علي عدم التكرار وتحمل الرضوخ اكثر للاذعان والاستاتيكيةوعليه عندما تفكر في الاختيار والحرية الشخصية عليك ان تتسلح بالاستقلالية الاقتصادية والقوة الذاتية وتوقع اسوأ السيناريوهات وأخذ الحظر منها فما تريده لذاتك ليس تجربة ولا خبرة كما هو في اي مجتمع حر ديناميكي ولكنها اعلان بفسخ لعقد الاذعان وتفكيك للمجتمع الاستاتيكي نعم استقرار بيئة العالم الثالث الثقافية مبنية علي استاتيكية المجتمع فلا مجال لتحرك فردي فيعد هدم للثوابت ويحارب ولا مجال للبحث عن الحقوق والمشاركة فصلة الفرد عقد إذعان أي حقوق من طرف واحد والطرف الآخر عليه الطاعة والتنفيذ .. وصاحب الحقوق بعقد الاذعان الاقتصادي والسياسي والاجتماعي والأخلاقي يستطيع وحده تحريك الاستاتيكية المجتمعية (الكتلة المجتمعية) فإن امتلك حق الإذعان النخبة الراغبة في التحضر ستتحرك استاتيكية المجتمع حتي يتحول لمجتمع ديناميكي حر يقدر الفرد قائم علي المساواة والمشاركة ودولة القانون وان امتلك حق الاذعان نخبة رافضة للتحضر وتعتبره مؤامرة فيظل المجتمع غارق في استاتيكيته حتي النخاع ......
#إذعان
#مجتمعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725968
الحوار المتمدن
داليا عبد الحميد أحمد - عقد إذعان مجتمعي
داليا سعدالدين : جانب من فلسفة الخلق وعلاقته بفيضان النيل فى الديانة المصرية القديمة
#الحوار_المتمدن
#داليا_سعدالدين دراسة الفولكلور أو التراث الشفاهى لشعب من الشعوب، فرع هام من فروع الحضارة الإنسانية منوط بدراسة مظاهر الحضارة لهذا الشعب، وميادين دراسته عديدة أهمها العادات والمعتقدات والمعارف والفنون الشعبية فضلاً عن الثقافة المادية، وقد ظهر كدراسة علمية في أوروبا خلال منتصف القرن التاسع عشر الميلادى، كما أن الضمير الجمعى أو الوعى الجمعى - تلك النظرية التى أسس لها عالم الاجتماع الفرنسى إميل دوركايم - يعد عامل أساسى من عوامل انتقال المعرفة الإنسانية عبر الأجيال، فالأب يعلم ابنه، وكذا الابن يعلم الحفيد، ... إلخ، لتصل وتنتقل المعرفة والثقافة لشعب ما، لأجيال عبر أجيال، وقد يشوب تلك المعرفة جانب من الأسطورة التى تعبر عن قدرة الكائن البشرى على مزج الواقع بخيال مؤلف.وتشكل مسألة خلق البشرية وبداية نشأتها، وما حيك حولها من أساطير جانب هام جدا فى الميراث الشفاهى لكل شعوب العالم، وتلك المسألة ارتبطت بشكل أساسى بالعقائد الدينية عند شعوب العالم القديم، وقد ورثها عالمنا المعاصر، بطريقة أو بأخرى. وكما كان للقارة الأفريقية الفضل فى تعليم شعوب العالم مبادىء العلم من خلال الحضارة المصرية القديمة، كان لنفس تلك الحضارة القديمة ميزة التفلسف وسرد قصة خلق البشر؛ كونها ارتبطت بفلسفة الديانة مصر القديمة.ذلك أن الأصل فى فلسفة الديانة المصرية القديمة أن الإله الخالق "أتوم" خلق الشعب المصرى من دمعة عينه وعلى شاكلة الألهة، إلا أن ذلك الإنسان قد حكم عليه بعدم الأبدية والموت بسبب سقوط تلك الدمعة على الأرض، فى حين أنه خلق بقية البشر من خلال نثر ضيائه أو وميض نوره، لهذا كان المصريين يشعرون طوال عصور قديمة بميزة تفوقهم على سائر البشر، خاصة وأن "أتوم" قد أولاهم برعايته وحباهم بعلمه، ليتفوقوا بنعمتى الخلق الأول والعلم، ولا شك أن كثيرا من المصريين حتى يومنا هذا يشعرون بشكل لا واعى بميزة محاباة الرب لهم، حتى أنهم فى قصصهم الشعبية يروون لأبنائهم وأحفادهم قصة "سفينة نوح/ الأرك" التى كانت تعبر على كل بقاع الأرض وتحميها الملائكة، وما إن وصلت لشواطىء مصر طارت الملائكة وقالوا لنوح إن هذه الأرض يحميها الله بذاته.وتختلف قصة الخلق فى فلسفة الديانة المصرية - نوعا ما - عما تذكره ديانات أخرى أحدث تاريخيا. فأغلب ديانات المنطقة المحيطة بمصر تتفق فى أن موقع الآلهة ونشأتهم يكون فى السماء. إلا أننا نجد المذاهب الفلسفية للديانة المصرية تتفق على أن الآلهة فى الأصل كان موقعها فى الأرض، ولكن ما حدث من خطيئة البشر نحو الآلهة، هى ما دفعت الآلهة إلى ترك الأرض والاستقرار فى السماء. ومن ناحية أخرى، فرغم اتفاق تلك المذاهب الفلسفية حول أساس نشأة الكون والكيانات المقدسة، وأيضا أنصاف المقدسين، أو ما اصطلح عليه بأنصاف الآلهة – التى كانت تسكن الأرض؛ إلا أن تفاصيل القصة المصرية نفسها تختلف بحسب المذاهب الفلسفية المتزامنة أو المتعاقبة، ويكمن هذا الاختلاف فى إبدال اسم "النثر/ المقدس" باسم "نثر/ مقدس" أخر حسب مرتبة تقديسه فى إقليم منشأ المذهب الفلسفى، وعلى حسب التغييرات السياسية خلال مراحل التاريخ. إذ كانت المتغيرات السياسية وتأثيراتها من أهم اسباب تحديد مصير كيان مقدس بعينه، إما بالاختفاء لبعض الوقت أو الاختفاء التام، أو بالارتقاء إلى مرتبة أعلى على مسرح الحياة الدينية.ففى حين تتفق جميع تلك المذاهب الفلسفية فى كيان المحيط الأزلى الأول "نون"، والذى يمكن ترجمته إلى اللغة العربية بمعنى "الأزلى ذاته"؛ حيث يتكون من أربعة أزواج، مكونين من أربع كيانات ذكرية يرمز لكل كيان منهم "بضفدع" فى حين يرمز لكل كيان من الكيانات الأنثو ......
#جانب
#فلسفة
#الخلق
#وعلاقته
#بفيضان
#النيل
#الديانة
#المصرية
#القديمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726730
#الحوار_المتمدن
#داليا_سعدالدين دراسة الفولكلور أو التراث الشفاهى لشعب من الشعوب، فرع هام من فروع الحضارة الإنسانية منوط بدراسة مظاهر الحضارة لهذا الشعب، وميادين دراسته عديدة أهمها العادات والمعتقدات والمعارف والفنون الشعبية فضلاً عن الثقافة المادية، وقد ظهر كدراسة علمية في أوروبا خلال منتصف القرن التاسع عشر الميلادى، كما أن الضمير الجمعى أو الوعى الجمعى - تلك النظرية التى أسس لها عالم الاجتماع الفرنسى إميل دوركايم - يعد عامل أساسى من عوامل انتقال المعرفة الإنسانية عبر الأجيال، فالأب يعلم ابنه، وكذا الابن يعلم الحفيد، ... إلخ، لتصل وتنتقل المعرفة والثقافة لشعب ما، لأجيال عبر أجيال، وقد يشوب تلك المعرفة جانب من الأسطورة التى تعبر عن قدرة الكائن البشرى على مزج الواقع بخيال مؤلف.وتشكل مسألة خلق البشرية وبداية نشأتها، وما حيك حولها من أساطير جانب هام جدا فى الميراث الشفاهى لكل شعوب العالم، وتلك المسألة ارتبطت بشكل أساسى بالعقائد الدينية عند شعوب العالم القديم، وقد ورثها عالمنا المعاصر، بطريقة أو بأخرى. وكما كان للقارة الأفريقية الفضل فى تعليم شعوب العالم مبادىء العلم من خلال الحضارة المصرية القديمة، كان لنفس تلك الحضارة القديمة ميزة التفلسف وسرد قصة خلق البشر؛ كونها ارتبطت بفلسفة الديانة مصر القديمة.ذلك أن الأصل فى فلسفة الديانة المصرية القديمة أن الإله الخالق "أتوم" خلق الشعب المصرى من دمعة عينه وعلى شاكلة الألهة، إلا أن ذلك الإنسان قد حكم عليه بعدم الأبدية والموت بسبب سقوط تلك الدمعة على الأرض، فى حين أنه خلق بقية البشر من خلال نثر ضيائه أو وميض نوره، لهذا كان المصريين يشعرون طوال عصور قديمة بميزة تفوقهم على سائر البشر، خاصة وأن "أتوم" قد أولاهم برعايته وحباهم بعلمه، ليتفوقوا بنعمتى الخلق الأول والعلم، ولا شك أن كثيرا من المصريين حتى يومنا هذا يشعرون بشكل لا واعى بميزة محاباة الرب لهم، حتى أنهم فى قصصهم الشعبية يروون لأبنائهم وأحفادهم قصة "سفينة نوح/ الأرك" التى كانت تعبر على كل بقاع الأرض وتحميها الملائكة، وما إن وصلت لشواطىء مصر طارت الملائكة وقالوا لنوح إن هذه الأرض يحميها الله بذاته.وتختلف قصة الخلق فى فلسفة الديانة المصرية - نوعا ما - عما تذكره ديانات أخرى أحدث تاريخيا. فأغلب ديانات المنطقة المحيطة بمصر تتفق فى أن موقع الآلهة ونشأتهم يكون فى السماء. إلا أننا نجد المذاهب الفلسفية للديانة المصرية تتفق على أن الآلهة فى الأصل كان موقعها فى الأرض، ولكن ما حدث من خطيئة البشر نحو الآلهة، هى ما دفعت الآلهة إلى ترك الأرض والاستقرار فى السماء. ومن ناحية أخرى، فرغم اتفاق تلك المذاهب الفلسفية حول أساس نشأة الكون والكيانات المقدسة، وأيضا أنصاف المقدسين، أو ما اصطلح عليه بأنصاف الآلهة – التى كانت تسكن الأرض؛ إلا أن تفاصيل القصة المصرية نفسها تختلف بحسب المذاهب الفلسفية المتزامنة أو المتعاقبة، ويكمن هذا الاختلاف فى إبدال اسم "النثر/ المقدس" باسم "نثر/ مقدس" أخر حسب مرتبة تقديسه فى إقليم منشأ المذهب الفلسفى، وعلى حسب التغييرات السياسية خلال مراحل التاريخ. إذ كانت المتغيرات السياسية وتأثيراتها من أهم اسباب تحديد مصير كيان مقدس بعينه، إما بالاختفاء لبعض الوقت أو الاختفاء التام، أو بالارتقاء إلى مرتبة أعلى على مسرح الحياة الدينية.ففى حين تتفق جميع تلك المذاهب الفلسفية فى كيان المحيط الأزلى الأول "نون"، والذى يمكن ترجمته إلى اللغة العربية بمعنى "الأزلى ذاته"؛ حيث يتكون من أربعة أزواج، مكونين من أربع كيانات ذكرية يرمز لكل كيان منهم "بضفدع" فى حين يرمز لكل كيان من الكيانات الأنثو ......
#جانب
#فلسفة
#الخلق
#وعلاقته
#بفيضان
#النيل
#الديانة
#المصرية
#القديمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726730
الحوار المتمدن
داليا سعدالدين - جانب من فلسفة الخلق وعلاقته بفيضان النيل فى الديانة المصرية القديمة
داليا سعدالدين : أفغانستان بين اللاهوت ودولة القانون - 01
#الحوار_المتمدن
#داليا_سعدالدين في تطور الإنسان خلال العصور السحيقة عبر جمع الثمار، فالصيد ثم الاستقرار؛ عمد إلى تكوين المستوطنات؛ التي أوجدتها روابط أسرية أو مصالح متعلقة بنجاة وصمود الجماعات البشرية الأولى أمام قوانين الطبيعة. وخلال هذا الوقت العصيب، ربما تكون العلاقات القبلية قد نشأت إما على أساس التفاهم أو على أساس الصراع؛ إذ كانت العلاقات ضمن عملية التطور الاجتماعى لتخليق وتأسيس نظام مجتمعي محدد اقتصاديا وسياسيا. ومن ثم توالى ظهور القبائل المتحالفة أو المتصارعة للاستحواذ على أراض أخرى خاضعة لغيرها، بينما كانت هناك قبائل أخرى أضعف خضعت لسيطرة الأقوى. ما ادى إلى تطورات وتحولات؛ نقلت العلاقات السياسية القديمة إلى نوع من التحالف السياسى البدائى على مدى العصور التاريخية.غير أن ذلك التطور البشرى لم يكن ليحدث دون سيطرة الضمير على أهواء أولئك المتعطشين للدماء. ومن خلال الضمير حدد الإنسان طبيعة علاقاته الأخلاقية، فى شتى مناحى الحياة الاجتماعية والاقتصادية وبالتالى السياسية، فى كل محيطه. ومع ترسيخ مبدأى استقرار الجماعة البشرية والضمير، تم التفاهم على صياغة الأعراف المتوارثة ليظهر القانون. بالتالى تحولت الجماعات البشرية من حالة القبالة والترحال المستمر، إلى حالة تأسيس الممالك السياسية فى المدن. وبفضل القانون؛ الذى سمح بتطور الجماعات المستقرة، ظهرت الحضارات الأولى للبشرية فى وادى النيل وبلاد بين الرافدين.وعبر مراحل العصور القديمة، فرضت كلا الحضارتين نفوذهما السياسى والاقتصادى على مناطق كبيرة وشاسعة فى محيطهما الجغرافى. حتى أن مصالحهما الاقتصادية والسياسية مرت بمراحل تباينت بين المواجهات العسكرية، والتحالفات السياسية، بل والعلاقات الدبلوماسية فى مناسبات أخرى؛ لإرباك استرايجيات التوسع لإحداهما على حساب مصالح الأخرى. ولنا فى رسائل العمارنة نموذج لدبلوماسية العصور القديمة ذات القيم القانونية؛ إذ لم تفرض أيا من الحضارتين قيمها الدينية الراسخة فى أذهان ملوكها، على الأخرى. كما أن ما حدث من مواجهات عسكرية لم يكن يهدف إلى إعلاء ديانة حضارة أو فرضها على الأخرى، بل كانت مواجهات تهدف للسيطرة الاقتصادية، لا لسيطرة قيم دينية على أخرى. وإن كان فرض تعاليم وقيم دينية محددة على شعب مصر خلال فترة حكم الملك آمينحوتب الرابع/ إخناتون باستخدام القوة الجبرية والترهيب، كان أحد مظاهر استغلال قوتى السلاح والمشاعر الدينية لتحقيق أهداف اقتصادية.ومع توارى تلك الحضارات البشرية فى طيات النسيان، برزت حضارات وإمبراطوريات فرضت على بعض الكيانات السياسية الخاضعة لنفوذها، اتباع قيم دينية محدد. إذ كان ذلك قبل زمن طويل على مجمع نيقية المسكونى الأول فى عام 325 م. برعاية، أو بالأحرى بزعامة؛ قنسطنطين الأكبر - Constantine the Great (306- 337 م.). ورغم أن الجماعة اليهودية كانت خلال أغلب الفترات المتاخرة للعصور القديمة، هم الاستثناء؛ إذ نجوا من فرض القيم الدينية للإمبراطورية الرومانية، سواءا قبل أو بعد قنسطنطين الأكبر. إلا أن ذلك لم يكن حائلا لظهور التطرف الدينى؛ إذ ظهرت جماعة السيكارى – Sicarii فى القدس خلال عام 70 م. الذين عارضوا تعاون أقرانهم اليهود مع السلطة الرومانية آنذاك، حيث طبقا للتعاليم الدينية اليهودية؛ اعتبروهم كفرة إذ أنهم يتعاونون مع السطات الرومانية الكافرة. ومن ثم كانوا يخبئون الخناجر تحت عبائاتهم، ويظهرون بين الحشود، حيث يطعنون ضحاياهم من مثقفى اليهود المتعاونون مع الرومان، وبعد ذلك يذوبون بين الجموع. ورغم ذلك لا يمكن اعتبار منهج السيكارى الفياض بالتعاليم والمشاعر الدينية أنه كان يهدف إلى فرض قيم دين ......
#أفغانستان
#اللاهوت
#ودولة
#القانون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728731
#الحوار_المتمدن
#داليا_سعدالدين في تطور الإنسان خلال العصور السحيقة عبر جمع الثمار، فالصيد ثم الاستقرار؛ عمد إلى تكوين المستوطنات؛ التي أوجدتها روابط أسرية أو مصالح متعلقة بنجاة وصمود الجماعات البشرية الأولى أمام قوانين الطبيعة. وخلال هذا الوقت العصيب، ربما تكون العلاقات القبلية قد نشأت إما على أساس التفاهم أو على أساس الصراع؛ إذ كانت العلاقات ضمن عملية التطور الاجتماعى لتخليق وتأسيس نظام مجتمعي محدد اقتصاديا وسياسيا. ومن ثم توالى ظهور القبائل المتحالفة أو المتصارعة للاستحواذ على أراض أخرى خاضعة لغيرها، بينما كانت هناك قبائل أخرى أضعف خضعت لسيطرة الأقوى. ما ادى إلى تطورات وتحولات؛ نقلت العلاقات السياسية القديمة إلى نوع من التحالف السياسى البدائى على مدى العصور التاريخية.غير أن ذلك التطور البشرى لم يكن ليحدث دون سيطرة الضمير على أهواء أولئك المتعطشين للدماء. ومن خلال الضمير حدد الإنسان طبيعة علاقاته الأخلاقية، فى شتى مناحى الحياة الاجتماعية والاقتصادية وبالتالى السياسية، فى كل محيطه. ومع ترسيخ مبدأى استقرار الجماعة البشرية والضمير، تم التفاهم على صياغة الأعراف المتوارثة ليظهر القانون. بالتالى تحولت الجماعات البشرية من حالة القبالة والترحال المستمر، إلى حالة تأسيس الممالك السياسية فى المدن. وبفضل القانون؛ الذى سمح بتطور الجماعات المستقرة، ظهرت الحضارات الأولى للبشرية فى وادى النيل وبلاد بين الرافدين.وعبر مراحل العصور القديمة، فرضت كلا الحضارتين نفوذهما السياسى والاقتصادى على مناطق كبيرة وشاسعة فى محيطهما الجغرافى. حتى أن مصالحهما الاقتصادية والسياسية مرت بمراحل تباينت بين المواجهات العسكرية، والتحالفات السياسية، بل والعلاقات الدبلوماسية فى مناسبات أخرى؛ لإرباك استرايجيات التوسع لإحداهما على حساب مصالح الأخرى. ولنا فى رسائل العمارنة نموذج لدبلوماسية العصور القديمة ذات القيم القانونية؛ إذ لم تفرض أيا من الحضارتين قيمها الدينية الراسخة فى أذهان ملوكها، على الأخرى. كما أن ما حدث من مواجهات عسكرية لم يكن يهدف إلى إعلاء ديانة حضارة أو فرضها على الأخرى، بل كانت مواجهات تهدف للسيطرة الاقتصادية، لا لسيطرة قيم دينية على أخرى. وإن كان فرض تعاليم وقيم دينية محددة على شعب مصر خلال فترة حكم الملك آمينحوتب الرابع/ إخناتون باستخدام القوة الجبرية والترهيب، كان أحد مظاهر استغلال قوتى السلاح والمشاعر الدينية لتحقيق أهداف اقتصادية.ومع توارى تلك الحضارات البشرية فى طيات النسيان، برزت حضارات وإمبراطوريات فرضت على بعض الكيانات السياسية الخاضعة لنفوذها، اتباع قيم دينية محدد. إذ كان ذلك قبل زمن طويل على مجمع نيقية المسكونى الأول فى عام 325 م. برعاية، أو بالأحرى بزعامة؛ قنسطنطين الأكبر - Constantine the Great (306- 337 م.). ورغم أن الجماعة اليهودية كانت خلال أغلب الفترات المتاخرة للعصور القديمة، هم الاستثناء؛ إذ نجوا من فرض القيم الدينية للإمبراطورية الرومانية، سواءا قبل أو بعد قنسطنطين الأكبر. إلا أن ذلك لم يكن حائلا لظهور التطرف الدينى؛ إذ ظهرت جماعة السيكارى – Sicarii فى القدس خلال عام 70 م. الذين عارضوا تعاون أقرانهم اليهود مع السلطة الرومانية آنذاك، حيث طبقا للتعاليم الدينية اليهودية؛ اعتبروهم كفرة إذ أنهم يتعاونون مع السطات الرومانية الكافرة. ومن ثم كانوا يخبئون الخناجر تحت عبائاتهم، ويظهرون بين الحشود، حيث يطعنون ضحاياهم من مثقفى اليهود المتعاونون مع الرومان، وبعد ذلك يذوبون بين الجموع. ورغم ذلك لا يمكن اعتبار منهج السيكارى الفياض بالتعاليم والمشاعر الدينية أنه كان يهدف إلى فرض قيم دين ......
#أفغانستان
#اللاهوت
#ودولة
#القانون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728731
الحوار المتمدن
داليا سعدالدين - أفغانستان بين اللاهوت ودولة القانون - 01
داليا عبد الحميد أحمد : العقل العاطفي ضد حقوق الإنسان
#الحوار_المتمدن
#داليا_عبد_الحميد_أحمد عندما ننظر لشعوب العالم الثالث نجدها شعوب عاطفية يشغلها الدين والتوجيه للعقل الجمعي والبروباجندا بعيدة كل البعد عن التفكير المنطقي والفردي وطبيعة التفكير العاطفي انه متسرع زخم العواطف ويحتاج لسيطرة وتوجيه خارجي وفي ذات الوقت يسكت العقل النقدي للأبد فهو جاهز فقط للإجابات الشائعة المعلبة والإتجاه الواحد والبقاء داخل السرب حماية وأمان وإستقرار وراحة ويقين وذلك كما انه يحقق المذكور يحقق ايضا استحسان التبعية والانقياد والضبابية والتحيز والكذب وبالتالي التخلف عن العالم في كل المجالات بتوقف الابداع والتطور والمعلومات والمعرفة هنا يأتي إجابة سؤال لماذا تتمتع الشعوب المتخلفة بالعاطفة ومع ذلك لا تقبل مفهوم حقوق الإنسان الذي يحمل معاني وقيم دمرتها العقلية العاطفية والعقل الجمعي العاطفي فحقوق الانسان أتت من التفكير المنطقي الفلسفي وليست من الأهواء سواء عواطف لحظية فردية او جماعية او عواطف انتقامية او عواطف موجه او عواطف احادية المنظور فكل ذلك هو جزء في بداية تكون اي حق انساني ما في اي زمان او مكان ولكن ليس ذلك الجزء هو المكون النهائي لحق انساني حقوق الانسان اعلنت بعد الحرب العالمية الثانية لعدم العودة للوراء وليس كما يظن العقل العاطفي انها فشلت في جعل العالم يوتوبيا فلذلك يصعب علي الشعوب التي تحكم بالعواطف ان تدرك ان طريقها الصحيح أساسه حقوق الانسان وليس ان تسير وتحقق ما يرجوه العقل العاطفي من وهم اليوتوبيا وفعلا مشكلة العقل العاطفي والشعوب العاطفية انها تمتلك اليقين والحقيقة المطلقة وسر الكون وتفسير كل شئ علمي او غير علمي بكل ثقة فالعقل العاطفي هو عقل اما مسيطر محارب رد فعل او مستسلم للسيطرة بإختيار طوعي مفعول به اما العقل الحر فهو مسئول عن الفعل مبادر ويقابله عقل رد فعل معارض مسئول ايضا وليتطور وينضج العقل العاطفي بالمسئولية يجب اظهار بوضوح اوجه الاختلاف والتنوع وان الامور نسبية والاعمال تنافسية والحقوق انسانية لصالح الجميع وليست انتقائية لصالح نوع ما من البشر ......
#العقل
#العاطفي
#حقوق
#الإنسان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729344
#الحوار_المتمدن
#داليا_عبد_الحميد_أحمد عندما ننظر لشعوب العالم الثالث نجدها شعوب عاطفية يشغلها الدين والتوجيه للعقل الجمعي والبروباجندا بعيدة كل البعد عن التفكير المنطقي والفردي وطبيعة التفكير العاطفي انه متسرع زخم العواطف ويحتاج لسيطرة وتوجيه خارجي وفي ذات الوقت يسكت العقل النقدي للأبد فهو جاهز فقط للإجابات الشائعة المعلبة والإتجاه الواحد والبقاء داخل السرب حماية وأمان وإستقرار وراحة ويقين وذلك كما انه يحقق المذكور يحقق ايضا استحسان التبعية والانقياد والضبابية والتحيز والكذب وبالتالي التخلف عن العالم في كل المجالات بتوقف الابداع والتطور والمعلومات والمعرفة هنا يأتي إجابة سؤال لماذا تتمتع الشعوب المتخلفة بالعاطفة ومع ذلك لا تقبل مفهوم حقوق الإنسان الذي يحمل معاني وقيم دمرتها العقلية العاطفية والعقل الجمعي العاطفي فحقوق الانسان أتت من التفكير المنطقي الفلسفي وليست من الأهواء سواء عواطف لحظية فردية او جماعية او عواطف انتقامية او عواطف موجه او عواطف احادية المنظور فكل ذلك هو جزء في بداية تكون اي حق انساني ما في اي زمان او مكان ولكن ليس ذلك الجزء هو المكون النهائي لحق انساني حقوق الانسان اعلنت بعد الحرب العالمية الثانية لعدم العودة للوراء وليس كما يظن العقل العاطفي انها فشلت في جعل العالم يوتوبيا فلذلك يصعب علي الشعوب التي تحكم بالعواطف ان تدرك ان طريقها الصحيح أساسه حقوق الانسان وليس ان تسير وتحقق ما يرجوه العقل العاطفي من وهم اليوتوبيا وفعلا مشكلة العقل العاطفي والشعوب العاطفية انها تمتلك اليقين والحقيقة المطلقة وسر الكون وتفسير كل شئ علمي او غير علمي بكل ثقة فالعقل العاطفي هو عقل اما مسيطر محارب رد فعل او مستسلم للسيطرة بإختيار طوعي مفعول به اما العقل الحر فهو مسئول عن الفعل مبادر ويقابله عقل رد فعل معارض مسئول ايضا وليتطور وينضج العقل العاطفي بالمسئولية يجب اظهار بوضوح اوجه الاختلاف والتنوع وان الامور نسبية والاعمال تنافسية والحقوق انسانية لصالح الجميع وليست انتقائية لصالح نوع ما من البشر ......
#العقل
#العاطفي
#حقوق
#الإنسان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729344
الحوار المتمدن
داليا عبد الحميد أحمد - العقل العاطفي ضد حقوق الإنسان
داليا سعدالدين : أفغانستان بين اللاهوت ودولة القانون – 2
#الحوار_المتمدن
#داليا_سعدالدين باتت أفغانستان محط أنظار العالم بعد سيطرة طالبان على مقاليد السلطة فيها. طالبان التى لم تكن واقعيا بعيدة عن مشهد الصراع ليس فقط في الشرق الأوسط، بل وفي شرق ووسط أفريقيا، كما امتد تأثيرها فى اتجاه الغرب أيضا. ولكي يتم فك طلاسم الموقف؛ لابد من المرور عبر بوابات التاريخ المتداخلة، حيث لم يكن صراع القوى العظمى للسيطرة والتهديد المتبادل الذي عانت شعوب العالم من ويلاته، من خلال استخدام السياسة في أحيان، واستخدام القوة العسكرية الغاشمة متلفحة بعباءات الشرعية في أحيان كثيرة، لإضفاء شيء من المهابة على عمليات الغزو، كونها فاقدة لشرعية القانون بطبيعة الحال. فلم يكن ذلك الصراع وليد اللحظة أو التاريخ المعاصر؛ إذ تنامت جذوره وشبت عن الطوق كمارد كاسح؛ خلال ما قبل ثلاثينيات القرن التاسع عشر الميلادى. إلا أنه، وفي الوقت ذاته؛ تداخلت التحالفات السياسية العسكرية والمصالح الاقتصادية مع مبررات شرعية أو دينية غير واضحة المعالم بشكل حاسم آنذاك، أي خلال ثلاثينيات القرن التاسع عشر في التاريخ الأفغانى.ففي خضم توسع النفوذ البريطانى في مناطق آسيا انطلاقا من شبه القارة الهندية، مع تعارضه والنفوذ الروسي؛ نشأت بعض حركات المقاومة تحت شعار الجهاد الإسلامي المناهض للوجود البريطانى فى تلك المناطق، ومن ثم كان الصدام مع الأفغان فى الحرب الأفغانية الأولى 1839- 1842، حيث كانت كل من إيران وروسيا القيصرية فى جانب الأفغان خلال بعض فترات ذلك الصراع. وقد اعتبرت فترة ثلاثينيات القرن التاسع عشر نوعا من الحرب الباردة بين كلا من النفوذين الروسى والبريطانى لبسط الهيمنة السياسية على مناطق وسط آسيا، وهى فترة تاريخية عرفت اصطلاحا "باللعبة الكبرى". خاصة وأن الإمبراطور "بول الأول" (1796- 1801) قيصر روسيا كان قد أعد العدة لغزو الهند، والتي تقع تحت السيطرة والنفوذ الاستراتيجى البريطانى؛ غير أن اغتياله فى عام 1801 حال دون ذلك. إلا أن الساسة البريطانيون منذ تلك اللحظة وحتى ثلاثينيات القرن التاسع عشر، أصبحوا ينظرون إلى أي تحرك دبلوماسى روسى في المنطقة بشيء من الريبة وباعتباره تهديدا للنفوذ البريطانى. وفي عام 1837 تم إثارة المخاوف من عدم استقرار الأوضاع فى كل من أفغانستان والسند، خاصة مع الاعتقاد بتجدد شبح الغزو الروسي للهند البريطاني؛ ومن ثم دعموا تسليح مملكة السيخ في الشمال الغربي للهند البريطاني (شرق وجنوب شرق أفغانستان). بينما لم يكن قيصر روسيا حينها، "نيكولاس الأول" (1825- 1855)؛ يهدف من خلال سياسته الدبلوماسية مع إيران الداعمة لإمارة أفغانستان، إلى أي مواجهة عسكرية ضد بريطانيا فى وسط آسيا؛ بل كان هدفه الحفاظ على الوضع الراهن فى أوروبا من خلال التعاون مع بروسيا والنمسا لعزل فرنسا. وأيضا إلى الوصول لصيغة ما يتم من خلالها عدم تعارض النفوذ الروسي مع النفوذ البريطاني في مناطق وسط آسيا، خاصة وأن هدفهما الأوروبي واحد، أى عزل فرنسا. أما فى إمارة أفغانستان، فقد كان الوضع مختلف؛ إذ تزايدت مخاوف "دوست محمد خان" (1823- 1839/ 1845- 1863) وأيضا مخاوف عاهل إيران، "محمد شاه قاچار" (1834- 1848)؛ من تزايد نفوذ شركة الهند البريطانية من خلال دعمها العسكري لمملكة السيخ فى إقليم البنجاب؛ لذا عقدا تحالفًا سياسيا عسكريًا ضد مملكة السيخ للقضاء عليها. غير أن الساسة البريطانيون خشوا من نجاح تنامي قوة إسلامية في المنطقة بدعم إيراني يسانده نفذ روسي، ما قد يؤدى إلى تمرد وانتفاضات فى الهند. وبالتالي تم اتخاذ قرار بضرورة التدخل لتغيير حكم "دوست محمد خان" في أفغانستان بسلطة تكون أكثر مرونة سياسيًا فى تقبل الأمر الواقع، تحت ......
#أفغانستان
#اللاهوت
#ودولة
#القانون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729904
#الحوار_المتمدن
#داليا_سعدالدين باتت أفغانستان محط أنظار العالم بعد سيطرة طالبان على مقاليد السلطة فيها. طالبان التى لم تكن واقعيا بعيدة عن مشهد الصراع ليس فقط في الشرق الأوسط، بل وفي شرق ووسط أفريقيا، كما امتد تأثيرها فى اتجاه الغرب أيضا. ولكي يتم فك طلاسم الموقف؛ لابد من المرور عبر بوابات التاريخ المتداخلة، حيث لم يكن صراع القوى العظمى للسيطرة والتهديد المتبادل الذي عانت شعوب العالم من ويلاته، من خلال استخدام السياسة في أحيان، واستخدام القوة العسكرية الغاشمة متلفحة بعباءات الشرعية في أحيان كثيرة، لإضفاء شيء من المهابة على عمليات الغزو، كونها فاقدة لشرعية القانون بطبيعة الحال. فلم يكن ذلك الصراع وليد اللحظة أو التاريخ المعاصر؛ إذ تنامت جذوره وشبت عن الطوق كمارد كاسح؛ خلال ما قبل ثلاثينيات القرن التاسع عشر الميلادى. إلا أنه، وفي الوقت ذاته؛ تداخلت التحالفات السياسية العسكرية والمصالح الاقتصادية مع مبررات شرعية أو دينية غير واضحة المعالم بشكل حاسم آنذاك، أي خلال ثلاثينيات القرن التاسع عشر في التاريخ الأفغانى.ففي خضم توسع النفوذ البريطانى في مناطق آسيا انطلاقا من شبه القارة الهندية، مع تعارضه والنفوذ الروسي؛ نشأت بعض حركات المقاومة تحت شعار الجهاد الإسلامي المناهض للوجود البريطانى فى تلك المناطق، ومن ثم كان الصدام مع الأفغان فى الحرب الأفغانية الأولى 1839- 1842، حيث كانت كل من إيران وروسيا القيصرية فى جانب الأفغان خلال بعض فترات ذلك الصراع. وقد اعتبرت فترة ثلاثينيات القرن التاسع عشر نوعا من الحرب الباردة بين كلا من النفوذين الروسى والبريطانى لبسط الهيمنة السياسية على مناطق وسط آسيا، وهى فترة تاريخية عرفت اصطلاحا "باللعبة الكبرى". خاصة وأن الإمبراطور "بول الأول" (1796- 1801) قيصر روسيا كان قد أعد العدة لغزو الهند، والتي تقع تحت السيطرة والنفوذ الاستراتيجى البريطانى؛ غير أن اغتياله فى عام 1801 حال دون ذلك. إلا أن الساسة البريطانيون منذ تلك اللحظة وحتى ثلاثينيات القرن التاسع عشر، أصبحوا ينظرون إلى أي تحرك دبلوماسى روسى في المنطقة بشيء من الريبة وباعتباره تهديدا للنفوذ البريطانى. وفي عام 1837 تم إثارة المخاوف من عدم استقرار الأوضاع فى كل من أفغانستان والسند، خاصة مع الاعتقاد بتجدد شبح الغزو الروسي للهند البريطاني؛ ومن ثم دعموا تسليح مملكة السيخ في الشمال الغربي للهند البريطاني (شرق وجنوب شرق أفغانستان). بينما لم يكن قيصر روسيا حينها، "نيكولاس الأول" (1825- 1855)؛ يهدف من خلال سياسته الدبلوماسية مع إيران الداعمة لإمارة أفغانستان، إلى أي مواجهة عسكرية ضد بريطانيا فى وسط آسيا؛ بل كان هدفه الحفاظ على الوضع الراهن فى أوروبا من خلال التعاون مع بروسيا والنمسا لعزل فرنسا. وأيضا إلى الوصول لصيغة ما يتم من خلالها عدم تعارض النفوذ الروسي مع النفوذ البريطاني في مناطق وسط آسيا، خاصة وأن هدفهما الأوروبي واحد، أى عزل فرنسا. أما فى إمارة أفغانستان، فقد كان الوضع مختلف؛ إذ تزايدت مخاوف "دوست محمد خان" (1823- 1839/ 1845- 1863) وأيضا مخاوف عاهل إيران، "محمد شاه قاچار" (1834- 1848)؛ من تزايد نفوذ شركة الهند البريطانية من خلال دعمها العسكري لمملكة السيخ فى إقليم البنجاب؛ لذا عقدا تحالفًا سياسيا عسكريًا ضد مملكة السيخ للقضاء عليها. غير أن الساسة البريطانيون خشوا من نجاح تنامي قوة إسلامية في المنطقة بدعم إيراني يسانده نفذ روسي، ما قد يؤدى إلى تمرد وانتفاضات فى الهند. وبالتالي تم اتخاذ قرار بضرورة التدخل لتغيير حكم "دوست محمد خان" في أفغانستان بسلطة تكون أكثر مرونة سياسيًا فى تقبل الأمر الواقع، تحت ......
#أفغانستان
#اللاهوت
#ودولة
#القانون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729904
الحوار المتمدن
داليا سعدالدين - أفغانستان بين اللاهوت ودولة القانون – 2
داليا أحمد : ثمة شيء أجمل
#الحوار_المتمدن
#داليا_أحمد لابد ان الصدف تخلق لنا دوما ما هو أجمل، ألم نعتاد على أن نسمع أو نقرأ بأن الأشياء التي تحدث مصادفة من دون سابق إنذار هي الأروع دوما.بالفعل كانت الصدف ومازالت تجمعنا بأناس هم ليسوا كما رأيناهم أول مرة، بل لو كان شخص وسيط للقائنا لماتت الصورة المرسومة بساعات اللهفة وترقب لحظة اللقاء.على ظهر سفينة حياتنا يتعدد الركاب منهم من يكمل مشواره، ومنهم من يفضل النزول عند أول جزيرة نقترب منها، ومنهم من تجبره الرياح وربما لحظات رفاهية تلك السفينة إلى أن يزجوا بأنفسهم في أعماق البحار لأنهم ليسوا أهلا لرؤية تلك الرفاهية، فعند وصول النهايات من تلك الرحلة تكون قد إكتشفت بعين مجرة أؤلئك الذين رافقوك ببداية رفع الأشرعة، لكن أية صدمة ستكون حينما تدير ظهرك لتلتقط بنظرة واحدة صورة تذكارية جماعية لرفاق الرحلة فالاصح لا تقل جماعة بل قل صورة مع أصدق شخص أو شخصين، هنا ستقرر أن ترافقهم برحلاتهم أيضا.غاب عن الحضور صديقا يعد ذو سمات أقرب إلى الخيال في زمن الواقع المرعب وفي زحمة النفاق، غاب عاما كامل ولظروف قاهرة أجبرته على ذلك، لكن للأوفياء صفات التذكر بعد النهوض من الإنكسار، عاد لأنه صنيع الأمل وحب الحياة، يرسم البسمة على شفاه المقربين بعزم وإرادة وكأنها خطوط وأقلام فوق الورق، يرسمونها ويبتسمون بلا أثمان. ثمة هدايا أجمل من دون إنتظار كلمة شكرا….ثمة هدايا أروع بتجهيز المفاجآت ….ثمة أصدقاء أوفى برغم جروحهم……وثمة شيء أجمل بعودتك أيها الصديق الأصدق. ......
#أجمل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736394
#الحوار_المتمدن
#داليا_أحمد لابد ان الصدف تخلق لنا دوما ما هو أجمل، ألم نعتاد على أن نسمع أو نقرأ بأن الأشياء التي تحدث مصادفة من دون سابق إنذار هي الأروع دوما.بالفعل كانت الصدف ومازالت تجمعنا بأناس هم ليسوا كما رأيناهم أول مرة، بل لو كان شخص وسيط للقائنا لماتت الصورة المرسومة بساعات اللهفة وترقب لحظة اللقاء.على ظهر سفينة حياتنا يتعدد الركاب منهم من يكمل مشواره، ومنهم من يفضل النزول عند أول جزيرة نقترب منها، ومنهم من تجبره الرياح وربما لحظات رفاهية تلك السفينة إلى أن يزجوا بأنفسهم في أعماق البحار لأنهم ليسوا أهلا لرؤية تلك الرفاهية، فعند وصول النهايات من تلك الرحلة تكون قد إكتشفت بعين مجرة أؤلئك الذين رافقوك ببداية رفع الأشرعة، لكن أية صدمة ستكون حينما تدير ظهرك لتلتقط بنظرة واحدة صورة تذكارية جماعية لرفاق الرحلة فالاصح لا تقل جماعة بل قل صورة مع أصدق شخص أو شخصين، هنا ستقرر أن ترافقهم برحلاتهم أيضا.غاب عن الحضور صديقا يعد ذو سمات أقرب إلى الخيال في زمن الواقع المرعب وفي زحمة النفاق، غاب عاما كامل ولظروف قاهرة أجبرته على ذلك، لكن للأوفياء صفات التذكر بعد النهوض من الإنكسار، عاد لأنه صنيع الأمل وحب الحياة، يرسم البسمة على شفاه المقربين بعزم وإرادة وكأنها خطوط وأقلام فوق الورق، يرسمونها ويبتسمون بلا أثمان. ثمة هدايا أجمل من دون إنتظار كلمة شكرا….ثمة هدايا أروع بتجهيز المفاجآت ….ثمة أصدقاء أوفى برغم جروحهم……وثمة شيء أجمل بعودتك أيها الصديق الأصدق. ......
#أجمل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736394
الحوار المتمدن
داليا أحمد - ثمة شيء أجمل
داليا سعدالدين : الصومال
#الحوار_المتمدن
#داليا_سعدالدين هذا المقال جزء معدل من بحث محكم كنت قدت شاركت به فى المؤتمر الأول لتفاعل الثقافات الأفريقية، الذى تم عقده بالمجلس الأعلى للثقافة، القاهرة، مصر 2010، وكان البحث المقدم بعنوان: "القبلية وأزمة الإنتماء الوطنى فى الصومال".ذلك أن الأزمة الصومالية تكمن فيما تم تصديره لنا كأفارقة، بأن شعوبنا هى مجرد قبائل بدائية متناحرة فيما بينها. إذ كانت البداية الحقيقية لفكرة كوننا قبائل تكمن مع بدايات علم الإنثروبولوجى؛ فقد ذكرنا بذلك أستاذنا الجليل/ حلمى شعراوى، حين قال لنا خلال ندوة أكاديمية مصغرة، أنه خلال مراحل التكالب الاستعمارى الأوروبى على قارتنا الأفريقية؛ كان لابد للاستعمار الأوروبى من دعم فكرة التشرزم والتناحر بين الشعوب الأفريقية، بتأصيل مبدأ "فرق تسد". ومن هنا تأتى أهمية العلم الذى كانوا هم أول المستفيدين منه؛ ألا وهو علم الإنثروبولوجى. ذلك أنهم من خلال ذلك العلم الهام جدا فيما تعلق بالدراسات الإنسانية؛ رسخوا قواعد وانماط أصبحنا كأفارقة نعتمد عليها بشكل كامل دون أى تفنيد أو إعادة قراءة علمية لتلك الأنماط؛ فكان أهمها وأخطرها جميعا فكرة تقسيم الشعوب الأفريقية إلى قبائل بدائية متناحرة.وعليه، فقد تم اعتماد تقسيم الشعب الصومالى نفسه إلى قبائل متناحرة، وهو ما تم تداوله أكاديميا ومن ثم عالميا. ذلك أنه غالبا فى الدراسات الأكاديمية – فى التاريخ أو السياسة – ما يتم وصف المجتمع الصومالى بالقبلية والعشائرية، فى حين أنه خلال فترة الحكم الاستعمارى للصومال لم تكن العصبية القبلية واضحة إلى ذلك الحد، حيث أن قضية التحرير من الاستعمار كانت عاملاً من عوامل وحدة الصف الصومالى. ورغم مع ذكرناه أنفا؛ إلا أننا سوف نعتمد كلمة "قبيلة" حيث أنها الأكثر تأثيرا أكاديميا حتى وقتنا الحال، وذلك حتى لا نحدث خللا فى متابعة القارىء الكريم للأحداث.ومع افتراض فكرة القبلية الصومالية، نجد أنها كانت قد لعبت دوراً حيوياً للتلاحم الوطنى فى مواجهة كلاً من الاستعمار الأوروبى والإثيوبى معاً، الأمر الذى أدى إلى احتواء أى آثار سلبية لفكرة القبيلة تلك خلال مراحل النضال الصومالى، وذلك رغم ما كان يعمل عليه الاستعمار من إزكاء لروح الخلافات والعصبية بين العائلات الصومالية الكبرى. أما بعد الاستقلال من الاستعمار الأوروبى، دون الإثيوبى، لعبت العائلات الصومالية الكبرى – والتى يتم إزكاء وصفها بالقبائل؛ دوراً رئيسياً فى الحياة السياسية الصومالية خاصة فى نواح أربع:- خلال فترة الحكم النيابى ونشأة الأحزاب والكيانات السياسية فى الصومال، حيث عبر كل كيان سياسى عن إنتماءاته القبلية والعشائرية، إذ سيطرت فكرة النزعة القبلية على نظام الحكم فى الصومال، حيث هناك دوماً عائلات كبرى/ قبائل بعينها مسيطرة على مقاليد الحكم والسلطة.- قبيل مرحلة الحرب الأهلية فى الصومال تحولت العائلة/ القبيلة إلى مؤسسة وسيطة فى العلاقة بين الدولة والفرد.- وخلال فترة الحرب الأهلية، وهى مرحلة فارقة جدا فى التاريخ الصومالى المعاصر، تم ترسيخ فكرة القبيلة محل فكرة الدولة الموحدة؛ فكانت القبيلة هى التى تدير شئون أفرادها، إذ تتولى الشئون المعيشية والأمنية والسياسية.- مع الوقت تحول القبيلة إلى كونها الأداة الرئيسية فى إدارة الصراع خلال فترة الحرب الأهلية سواءً من حيث العمل على حماية مناطق نفوذ القبيلة أو التعبير عن مصالحها.هذا من حيث ترسيخ وتأثير فكرة القبيلة فى أساسا وأصل تكوين المجتمع الصومالى سياسياً. أما من حيث التوزيع الجغرافى والاجتماعى لهذه القبائل؛ فإن شعب الصومال يشغل مساحة تقدر بنحو ("400 آلف ميل) فى منطقة القرن ......
#الصومال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746632
#الحوار_المتمدن
#داليا_سعدالدين هذا المقال جزء معدل من بحث محكم كنت قدت شاركت به فى المؤتمر الأول لتفاعل الثقافات الأفريقية، الذى تم عقده بالمجلس الأعلى للثقافة، القاهرة، مصر 2010، وكان البحث المقدم بعنوان: "القبلية وأزمة الإنتماء الوطنى فى الصومال".ذلك أن الأزمة الصومالية تكمن فيما تم تصديره لنا كأفارقة، بأن شعوبنا هى مجرد قبائل بدائية متناحرة فيما بينها. إذ كانت البداية الحقيقية لفكرة كوننا قبائل تكمن مع بدايات علم الإنثروبولوجى؛ فقد ذكرنا بذلك أستاذنا الجليل/ حلمى شعراوى، حين قال لنا خلال ندوة أكاديمية مصغرة، أنه خلال مراحل التكالب الاستعمارى الأوروبى على قارتنا الأفريقية؛ كان لابد للاستعمار الأوروبى من دعم فكرة التشرزم والتناحر بين الشعوب الأفريقية، بتأصيل مبدأ "فرق تسد". ومن هنا تأتى أهمية العلم الذى كانوا هم أول المستفيدين منه؛ ألا وهو علم الإنثروبولوجى. ذلك أنهم من خلال ذلك العلم الهام جدا فيما تعلق بالدراسات الإنسانية؛ رسخوا قواعد وانماط أصبحنا كأفارقة نعتمد عليها بشكل كامل دون أى تفنيد أو إعادة قراءة علمية لتلك الأنماط؛ فكان أهمها وأخطرها جميعا فكرة تقسيم الشعوب الأفريقية إلى قبائل بدائية متناحرة.وعليه، فقد تم اعتماد تقسيم الشعب الصومالى نفسه إلى قبائل متناحرة، وهو ما تم تداوله أكاديميا ومن ثم عالميا. ذلك أنه غالبا فى الدراسات الأكاديمية – فى التاريخ أو السياسة – ما يتم وصف المجتمع الصومالى بالقبلية والعشائرية، فى حين أنه خلال فترة الحكم الاستعمارى للصومال لم تكن العصبية القبلية واضحة إلى ذلك الحد، حيث أن قضية التحرير من الاستعمار كانت عاملاً من عوامل وحدة الصف الصومالى. ورغم مع ذكرناه أنفا؛ إلا أننا سوف نعتمد كلمة "قبيلة" حيث أنها الأكثر تأثيرا أكاديميا حتى وقتنا الحال، وذلك حتى لا نحدث خللا فى متابعة القارىء الكريم للأحداث.ومع افتراض فكرة القبلية الصومالية، نجد أنها كانت قد لعبت دوراً حيوياً للتلاحم الوطنى فى مواجهة كلاً من الاستعمار الأوروبى والإثيوبى معاً، الأمر الذى أدى إلى احتواء أى آثار سلبية لفكرة القبيلة تلك خلال مراحل النضال الصومالى، وذلك رغم ما كان يعمل عليه الاستعمار من إزكاء لروح الخلافات والعصبية بين العائلات الصومالية الكبرى. أما بعد الاستقلال من الاستعمار الأوروبى، دون الإثيوبى، لعبت العائلات الصومالية الكبرى – والتى يتم إزكاء وصفها بالقبائل؛ دوراً رئيسياً فى الحياة السياسية الصومالية خاصة فى نواح أربع:- خلال فترة الحكم النيابى ونشأة الأحزاب والكيانات السياسية فى الصومال، حيث عبر كل كيان سياسى عن إنتماءاته القبلية والعشائرية، إذ سيطرت فكرة النزعة القبلية على نظام الحكم فى الصومال، حيث هناك دوماً عائلات كبرى/ قبائل بعينها مسيطرة على مقاليد الحكم والسلطة.- قبيل مرحلة الحرب الأهلية فى الصومال تحولت العائلة/ القبيلة إلى مؤسسة وسيطة فى العلاقة بين الدولة والفرد.- وخلال فترة الحرب الأهلية، وهى مرحلة فارقة جدا فى التاريخ الصومالى المعاصر، تم ترسيخ فكرة القبيلة محل فكرة الدولة الموحدة؛ فكانت القبيلة هى التى تدير شئون أفرادها، إذ تتولى الشئون المعيشية والأمنية والسياسية.- مع الوقت تحول القبيلة إلى كونها الأداة الرئيسية فى إدارة الصراع خلال فترة الحرب الأهلية سواءً من حيث العمل على حماية مناطق نفوذ القبيلة أو التعبير عن مصالحها.هذا من حيث ترسيخ وتأثير فكرة القبيلة فى أساسا وأصل تكوين المجتمع الصومالى سياسياً. أما من حيث التوزيع الجغرافى والاجتماعى لهذه القبائل؛ فإن شعب الصومال يشغل مساحة تقدر بنحو ("400 آلف ميل) فى منطقة القرن ......
#الصومال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746632
الحوار المتمدن
داليا سعدالدين - الصومال
داليا بدوي : عناق وطن جريح لمواطنه المقهور ظلمًا- سلسلة دراسات نقدية عن الكاتب السيد حافظ- 7
#الحوار_المتمدن
#داليا_بدوي سلسلة دراسات نقدية عن الكاتب السيد حافظ- إعداد وتقديم: أحمد محمد الشريفأثارت رواية "حتى يطمئن قلبي" للكاتب / السيد حافظ, فكر العديد من الكتاب والباحثين مما دفعهم لإصدار عدد من الدراسات النقدية والرسائل الجامعية والأبحاث عنها.وإذ نعرض لعدد منها خدمة للقارئ, نستعرض اليوم هنا دراسة بقلم د. داليا بدويعناق وطن جريح لمواطنه المقهور ظلمًاحتى يطمئن قلبي للأديب / السيد حافظ رواية تنطلق من الذات الخاصة للروائي لتمتد إلى ذات الواقع العربي المتهالك من الخليج إلى المحيط، لتتحدث من قلب المجتمع المعاصر لتبرز الوجه الحقيقي لمصر التي أطفأت بريقها الأحداث والانهزامات، يرسم فيها الأديب لوحته بحرفية من خلال متضادات تحملك إلى منعطفات شديدة تجرفك من الحقيقة إلى الخيال، ومن الواقع إلى التاريخ بمجموعة أبطال يديرهم في حوارات وإطلالات ومشاعر تتأرجح ما بين الانتماء وضياع الهوية تارة، وجنون الحب والرغبة تارة أخرى، ليجذبك بها إلى عالمه بوعي لا يليق إلا بأديب كبير ومسرحي متفرد. يتفرد الكاتب بتعدد المقدمات المؤثرة " لماذا أكتب كل هذا الكم والكيف؟ لأني كما قال المتنبي ومحمود درويش على قلق كأن الريح تحتي لقد تحررت من شهوة البحث عن الشهرة والجوائز الأدبية وحفلات التكريم.. ما أجمل أن تكتب وتقرأ وتتأمل بحرية متخلصًا من عبودية الشهرة والجوائز " تجذبك الأحداث بسحرية إلى أعماق الماضي لتستمد أبهار أركانها، وتوثق التاريخ بمعلوماتية وثقافة يشهد لها القارئ الواعي كما يترك مساحة الحرية للحكم علي الأحداث دون أي لبس أو تردد، ودون أن تنفصل عن الأحداث بحرفية الأديب المعهودة في الربط والدمج بسرد مسرحي يربط الصورة بالحدث وبمفردات لغوية ساحرة، وأسلوب يتمتع بشاعرية عالية و اقتباسات أدبية ناتجة عن روائي متمكن من أدواته، عاشقاً لتراب الوطن. التزم الأديب بعهده على نفسه في مسراويته بتوحد الجسد والوطن، الغربة وثقافتها وأوجاعها، زلزلة المشاعر والحب المحرم والأمل الضائع ما بين الرغبة والشهوة، الثقافة وعادات المجتمع المنافق، الطمع والظلم من خلال إسقاطات تاريخية يبرع فيها الأديب، إلى جانب النزعة الدينية والتناص مع آيات القرآن والرقائق والسيرة. تمتلىء الرواية بحقائق رائعة موثقة بإحتراف لتصحح الكثير من المفاهيم الخاطئة وبشكل لا يدع أي مجال للشك وكأن الأديب يرسخ في عقل القاريء لاسيما الشباب منهم لإعادة أكتشاف وترميم التاريخ دون تحريف أو تزوير. استخدم الروائي العتبات لفصوله و التي شكلت نصوص موازية غير سردية ، لكنها موظفة بشكل قوي كأسلوب للنقد أو السخرية أو كشهادة للتأريخ، وهي مقصودة من قبل الأديب لإبراز بعض المواقف لتتناص مع التاريخ أو تكسر وتيرة السرد وفي بعض الأحيان لإستحضار بعض القضايا السياسية أو الاجتماعية أو الفكرية ،وفي أحيان لإبراز المعاناة و الإنكسار و الضياع لأبطاله من زاوية يريد من القارىء أن يراها بذكاء الأديب ووعي القارىء، أو ليربط الواقع بالماضي ويعري الحقائق بدهاء ووعي أديب متعمق في عشق الوطن حتي النخاع. من أول سطور الرواية يحرص الأديب من خلال أبطاله دائمًا على ذلك الإنسان العربي المسكوت على حقه والمسلوب حقه، الذي يعيش في واقع و يدرس التاريخ كالقرآن في مصداقيته رغم تحريفه، و يحيا رغباته ونزواته في سرية تحت قناع يواري سوئته عن ذلك المجتمع مدعي الثالية في الظاهر و ممارس الفواحش في عزلته، مدعي التدين في ظاهره وممارس الإرهاب في باطنه، ذلك القاتل والمقتول، الظالم والمظلوم. لا يخفي علي مريدي أديبنا الكبير أننا بصدد مسراوية تقع أح ......
#عناق
#جريح
#لمواطنه
#المقهور
#ظلمًا-
#سلسلة
#دراسات
#نقدية
#الكاتب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762991
#الحوار_المتمدن
#داليا_بدوي سلسلة دراسات نقدية عن الكاتب السيد حافظ- إعداد وتقديم: أحمد محمد الشريفأثارت رواية "حتى يطمئن قلبي" للكاتب / السيد حافظ, فكر العديد من الكتاب والباحثين مما دفعهم لإصدار عدد من الدراسات النقدية والرسائل الجامعية والأبحاث عنها.وإذ نعرض لعدد منها خدمة للقارئ, نستعرض اليوم هنا دراسة بقلم د. داليا بدويعناق وطن جريح لمواطنه المقهور ظلمًاحتى يطمئن قلبي للأديب / السيد حافظ رواية تنطلق من الذات الخاصة للروائي لتمتد إلى ذات الواقع العربي المتهالك من الخليج إلى المحيط، لتتحدث من قلب المجتمع المعاصر لتبرز الوجه الحقيقي لمصر التي أطفأت بريقها الأحداث والانهزامات، يرسم فيها الأديب لوحته بحرفية من خلال متضادات تحملك إلى منعطفات شديدة تجرفك من الحقيقة إلى الخيال، ومن الواقع إلى التاريخ بمجموعة أبطال يديرهم في حوارات وإطلالات ومشاعر تتأرجح ما بين الانتماء وضياع الهوية تارة، وجنون الحب والرغبة تارة أخرى، ليجذبك بها إلى عالمه بوعي لا يليق إلا بأديب كبير ومسرحي متفرد. يتفرد الكاتب بتعدد المقدمات المؤثرة " لماذا أكتب كل هذا الكم والكيف؟ لأني كما قال المتنبي ومحمود درويش على قلق كأن الريح تحتي لقد تحررت من شهوة البحث عن الشهرة والجوائز الأدبية وحفلات التكريم.. ما أجمل أن تكتب وتقرأ وتتأمل بحرية متخلصًا من عبودية الشهرة والجوائز " تجذبك الأحداث بسحرية إلى أعماق الماضي لتستمد أبهار أركانها، وتوثق التاريخ بمعلوماتية وثقافة يشهد لها القارئ الواعي كما يترك مساحة الحرية للحكم علي الأحداث دون أي لبس أو تردد، ودون أن تنفصل عن الأحداث بحرفية الأديب المعهودة في الربط والدمج بسرد مسرحي يربط الصورة بالحدث وبمفردات لغوية ساحرة، وأسلوب يتمتع بشاعرية عالية و اقتباسات أدبية ناتجة عن روائي متمكن من أدواته، عاشقاً لتراب الوطن. التزم الأديب بعهده على نفسه في مسراويته بتوحد الجسد والوطن، الغربة وثقافتها وأوجاعها، زلزلة المشاعر والحب المحرم والأمل الضائع ما بين الرغبة والشهوة، الثقافة وعادات المجتمع المنافق، الطمع والظلم من خلال إسقاطات تاريخية يبرع فيها الأديب، إلى جانب النزعة الدينية والتناص مع آيات القرآن والرقائق والسيرة. تمتلىء الرواية بحقائق رائعة موثقة بإحتراف لتصحح الكثير من المفاهيم الخاطئة وبشكل لا يدع أي مجال للشك وكأن الأديب يرسخ في عقل القاريء لاسيما الشباب منهم لإعادة أكتشاف وترميم التاريخ دون تحريف أو تزوير. استخدم الروائي العتبات لفصوله و التي شكلت نصوص موازية غير سردية ، لكنها موظفة بشكل قوي كأسلوب للنقد أو السخرية أو كشهادة للتأريخ، وهي مقصودة من قبل الأديب لإبراز بعض المواقف لتتناص مع التاريخ أو تكسر وتيرة السرد وفي بعض الأحيان لإستحضار بعض القضايا السياسية أو الاجتماعية أو الفكرية ،وفي أحيان لإبراز المعاناة و الإنكسار و الضياع لأبطاله من زاوية يريد من القارىء أن يراها بذكاء الأديب ووعي القارىء، أو ليربط الواقع بالماضي ويعري الحقائق بدهاء ووعي أديب متعمق في عشق الوطن حتي النخاع. من أول سطور الرواية يحرص الأديب من خلال أبطاله دائمًا على ذلك الإنسان العربي المسكوت على حقه والمسلوب حقه، الذي يعيش في واقع و يدرس التاريخ كالقرآن في مصداقيته رغم تحريفه، و يحيا رغباته ونزواته في سرية تحت قناع يواري سوئته عن ذلك المجتمع مدعي الثالية في الظاهر و ممارس الفواحش في عزلته، مدعي التدين في ظاهره وممارس الإرهاب في باطنه، ذلك القاتل والمقتول، الظالم والمظلوم. لا يخفي علي مريدي أديبنا الكبير أننا بصدد مسراوية تقع أح ......
#عناق
#جريح
#لمواطنه
#المقهور
#ظلمًا-
#سلسلة
#دراسات
#نقدية
#الكاتب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762991
الحوار المتمدن
داليا بدوي - عناق وطن جريح لمواطنه المقهور ظلمًا- سلسلة دراسات نقدية عن الكاتب السيد حافظ- (7)
داليا بدوي : رؤية في كل من عليها خان للأديب السيد حافظ- سلسلة دراسات نقدية عن أعمال الكاتب السيد حافظ 28
#الحوار_المتمدن
#داليا_بدوي سلسلة دراسات نقدية عن أعمال الكاتب السيد حافظ- يعدها ويقدمها : أحمد محمد الشريفأثارت رواية "كل من عليها خان" للكاتب / السيد حافظ, فكر العديد من الكتاب والباحثين مما دفعهم لإصدار عدد من الدراسات النقدية والرسائل الجامعية والأبحاث عنها.وإذ نعرض هنا عددا منها خدمة للقارئ, نستعرض اليوم هنا دراسة بقلم:داليا بدويرؤية في كل من عليها خان للأديب / السيد حافظفي مسراوية كل من عليها خان نجد أنفسنا أمام سرد تاريخي أحترافي، ولا شك أن هذه الملحمة التاريخية المسرحية الأدبية الروائية التي تتكون من سبعة أجزاء، لو لم أعشقها – ليالي دبي – كابيتشينو - نسكافيه – كل من عليها خان – ليطمئن قلبي - ليعبر عن واقع تعيشه الأمة العربية ومعاناة عبر التاريخ، رواها الأديب في أثنتا عشر فصلاً، بين كل منها جاء بفاصل يحكي إحدى حكايات جيران بطل روايته بحي محرم بك، كما أستطاع الأديب الدمج مابين اللغة العامية والفصحى ببراعته المعتادة والموظفة بخبرته الطويلة في المجال الأدبي. براعة الأديب تتجلى في هذه المسراوية في كم الأحداث التاريخية والمعرفية والتي صاغها في موقعها وتوقيتها الصحيحين. معشوقة السيد حافظ ( الأسكندرية) " مدن قليلة لها هذه الروعة.. تلك التي دخلت التاريخ مثل الأسكندرية، التي أنشأها الأسكندر الأكبر، وعمره كان وقتها في الخامسة والعشرين، وجعلها عاصمة لمصر، يقال أن هوميروس كان شاعراً ومهندساً، وهو الذي رسمها للأسكندر كما في الحلم الذي رأه..." فإذا نظرنا إلى بناء هذه المدينة نجد أن ركب الأسكندر النهر حتى ( كانوب) ( أبوقير) وألتف حول ماريتوس ( مريوط) إلى الشمال وتوقف عند راكوس التي أعجبه موقعها.. وقرر أن يؤسس هنا مدينة،وقد بنيت فوق كتلة من الرمال ربطت القارة بجزيرة فاروس القديمة وهذه الجزيرة التي أدت عملية الردم إلى تحويلها شبة جزيرة تحمل نفس القسم القديم، واليوم تشهد م الأسكندريةنهضة عقارية تشمل بناء مدينة الأسكندرية الجديدة والتي تمتد من قلب الأسكندرية إلى برج العرب وأيضاً العالمين الجديدة وبالأضافة إلى مدن بشاير الخير تلك المدينة التى نالت أهتماماً من جانب حكامها" تجلى الخير والشر منذ بدء الخليقة في مسراوية الأديب في قصة ( قابيل وهابيل) " ياقابيل سوف يتزوج أخوك هابيل غداً من أختك نارمر. وأنت تتزوج أخته تجهم قابيل: نارمر ذات القميص الأبيض..لنهدها يتحرك الجبل.. ويهتز السحاب لخصرها بزخات مطر..آه..لن أدعها لأخي هابيل، ويقتل قابيل هابيل من أجلنارمر في الجبل جاء قابيل من خلف هابيل، وهو يحمل حجر، وهشم أرس أخيه، ونزف الدم. سقط هابيل على الأرض.. أول دم بشري ينزل على الأرض، وأول قتيل على الأرض هابيل" ويوازي في العصر الحديث ثورة 1952 حدث عبد الحكيم عامر -في الورقة الثالثة من التحقيق- أسباب تورط المصريين في حرب اليمن كان علاقة خاصة جمعت بين أحد أعضاء مجلس قيادة وزوجة سياسي يمني شهير. الشدة المستنصرية: " تولى الخليفة الستنصر حكم مصر عام 1035 بعد وفاة أبيه الظاهر وكان يبلغ سبعة أعوام، واستمر في حكم مصر حتى عام 1094، أي 60 عاماً. ويتبعها الأديب بالسنوات العجاف في حكمه جمع التجار مايريدون مقابل القمح فى العام الأول أخذ الدراهم العام الثاني الجواهر والذهب العام الثالث أخذ أولادهم العام الرابع عقاراتهم العام الخامس بادلهم بالحيوانات العام السادس رقابهم العام السابع باع القمح مقابل ما يملكون التناص يتجلى مع قصة سيدنا يوسف وقت المحن والمجاعة ، كما يتجلى صور المحن والشدائد، وذكره للمجاعة في عهد عمر ابن الخطاب، ليوازيه في العصر الحديث مع مساوئ الرأسمالية. يذكر الأديب " لم ......
#رؤية
#عليها
#للأديب
#السيد
#حافظ-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765565
#الحوار_المتمدن
#داليا_بدوي سلسلة دراسات نقدية عن أعمال الكاتب السيد حافظ- يعدها ويقدمها : أحمد محمد الشريفأثارت رواية "كل من عليها خان" للكاتب / السيد حافظ, فكر العديد من الكتاب والباحثين مما دفعهم لإصدار عدد من الدراسات النقدية والرسائل الجامعية والأبحاث عنها.وإذ نعرض هنا عددا منها خدمة للقارئ, نستعرض اليوم هنا دراسة بقلم:داليا بدويرؤية في كل من عليها خان للأديب / السيد حافظفي مسراوية كل من عليها خان نجد أنفسنا أمام سرد تاريخي أحترافي، ولا شك أن هذه الملحمة التاريخية المسرحية الأدبية الروائية التي تتكون من سبعة أجزاء، لو لم أعشقها – ليالي دبي – كابيتشينو - نسكافيه – كل من عليها خان – ليطمئن قلبي - ليعبر عن واقع تعيشه الأمة العربية ومعاناة عبر التاريخ، رواها الأديب في أثنتا عشر فصلاً، بين كل منها جاء بفاصل يحكي إحدى حكايات جيران بطل روايته بحي محرم بك، كما أستطاع الأديب الدمج مابين اللغة العامية والفصحى ببراعته المعتادة والموظفة بخبرته الطويلة في المجال الأدبي. براعة الأديب تتجلى في هذه المسراوية في كم الأحداث التاريخية والمعرفية والتي صاغها في موقعها وتوقيتها الصحيحين. معشوقة السيد حافظ ( الأسكندرية) " مدن قليلة لها هذه الروعة.. تلك التي دخلت التاريخ مثل الأسكندرية، التي أنشأها الأسكندر الأكبر، وعمره كان وقتها في الخامسة والعشرين، وجعلها عاصمة لمصر، يقال أن هوميروس كان شاعراً ومهندساً، وهو الذي رسمها للأسكندر كما في الحلم الذي رأه..." فإذا نظرنا إلى بناء هذه المدينة نجد أن ركب الأسكندر النهر حتى ( كانوب) ( أبوقير) وألتف حول ماريتوس ( مريوط) إلى الشمال وتوقف عند راكوس التي أعجبه موقعها.. وقرر أن يؤسس هنا مدينة،وقد بنيت فوق كتلة من الرمال ربطت القارة بجزيرة فاروس القديمة وهذه الجزيرة التي أدت عملية الردم إلى تحويلها شبة جزيرة تحمل نفس القسم القديم، واليوم تشهد م الأسكندريةنهضة عقارية تشمل بناء مدينة الأسكندرية الجديدة والتي تمتد من قلب الأسكندرية إلى برج العرب وأيضاً العالمين الجديدة وبالأضافة إلى مدن بشاير الخير تلك المدينة التى نالت أهتماماً من جانب حكامها" تجلى الخير والشر منذ بدء الخليقة في مسراوية الأديب في قصة ( قابيل وهابيل) " ياقابيل سوف يتزوج أخوك هابيل غداً من أختك نارمر. وأنت تتزوج أخته تجهم قابيل: نارمر ذات القميص الأبيض..لنهدها يتحرك الجبل.. ويهتز السحاب لخصرها بزخات مطر..آه..لن أدعها لأخي هابيل، ويقتل قابيل هابيل من أجلنارمر في الجبل جاء قابيل من خلف هابيل، وهو يحمل حجر، وهشم أرس أخيه، ونزف الدم. سقط هابيل على الأرض.. أول دم بشري ينزل على الأرض، وأول قتيل على الأرض هابيل" ويوازي في العصر الحديث ثورة 1952 حدث عبد الحكيم عامر -في الورقة الثالثة من التحقيق- أسباب تورط المصريين في حرب اليمن كان علاقة خاصة جمعت بين أحد أعضاء مجلس قيادة وزوجة سياسي يمني شهير. الشدة المستنصرية: " تولى الخليفة الستنصر حكم مصر عام 1035 بعد وفاة أبيه الظاهر وكان يبلغ سبعة أعوام، واستمر في حكم مصر حتى عام 1094، أي 60 عاماً. ويتبعها الأديب بالسنوات العجاف في حكمه جمع التجار مايريدون مقابل القمح فى العام الأول أخذ الدراهم العام الثاني الجواهر والذهب العام الثالث أخذ أولادهم العام الرابع عقاراتهم العام الخامس بادلهم بالحيوانات العام السادس رقابهم العام السابع باع القمح مقابل ما يملكون التناص يتجلى مع قصة سيدنا يوسف وقت المحن والمجاعة ، كما يتجلى صور المحن والشدائد، وذكره للمجاعة في عهد عمر ابن الخطاب، ليوازيه في العصر الحديث مع مساوئ الرأسمالية. يذكر الأديب " لم ......
#رؤية
#عليها
#للأديب
#السيد
#حافظ-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765565
الحوار المتمدن
داليا بدوي - رؤية في كل من عليها خان للأديب / السيد حافظ- سلسلة دراسات نقدية عن أعمال الكاتب السيد حافظ (28)
داليا بدوي : عناق وطن جريح لمواطنه المقهور ظلمًا حتى يطمئن قلبي- سلسلة دراسات نقدية عن اعمال الكاتب السيد حافظ 38
#الحوار_المتمدن
#داليا_بدوي سلسلة دراسات نقدية عن أعمال الكاتب السيد حافظ- يعدها ويقدمها : أحمد محمد الشريفأثارت رواية حتي يطمئن قلبي للكاتب / السيد حافظ, فكر العديد من الكتاب والباحثين مما دفعهم لإصدار عدد من الدراسات النقدية والرسائل الجامعية والأبحاث عنها.وإذ نعرض هنا عددا منها خدمة للقارئ, نستعرض اليوم هنا دراسة بقلم: د. داليا بدويعناق وطن جريح لمواطنه المقهور ظلمًاحتى يطمئن قلبيللأديب / السيد حافظرواية تنطلق من الذات الخاصة للروائي لتمتد إلى ذات الواقع العربي المتهالك من الخليج إلى المحيط، لتتحدث من قلب المجتمع المعاصر لتبرز الوجه الحقيقي لمصر التي أطفأت بريقها الأحداث والانهزامات، يرسم فيها الأديب لوحته بحرفية من خلال متضادات تحملك إلى منعطفات شديدة تجرفك من الحقيقة إلى الخيال، ومن الواقع إلى التاريخ بمجموعة أبطال يديرهم في حوارات وإطلالات ومشاعر تتأرجح ما بين الانتماء وضياع الهوية تارة، وجنون الحب والرغبة تارة أخرى، ليجذبك بها إلى عالمه بوعي لا يليق إلا بأديب كبير ومسرحي متفرد.يتفرد الكاتب بتعدد المقدمات المؤثرة" لماذا أكتب كل هذا الكم والكيف؟لأني كما قال المتنبي ومحمود درويشعلى قلق كأن الريح تحتي لقد تحررت من شهوة البحث عن الشهرة والجوائز الأدبية وحفلات التكريم.. ما أجمل أن تكتب وتقرأ وتتأمل بحرية متخلصًا من عبودية الشهرة والجوائز "تجذبك الأحداث بسحرية إلى أعماق الماضي لتستمد أبهار أركانها، وتوثق التاريخ بمعلوماتية وثقافة يشهد لها القارئ الواعي كما يترك مساحة الحرية للحكم علي الأحداث دون أي لبس أو تردد، ودون أن تنفصل عن الأحداث بحرفية الأديب المعهودة في الربط والدمج بسرد مسرحي يربط الصورة بالحدث وبمفردات لغوية ساحرة، وأسلوب يتمتع بشاعرية عالية و اقتباسات أدبية ناتجة عن روائي متمكن من أدواته، عاشقاً لتراب الوطن.التزم الأديب بعهده على نفسه في مسراويته بتوحد الجسد والوطن، الغربة وثقافتها وأوجاعها، زلزلة المشاعر والحب المحرم والأمل الضائع ما بين الرغبة والشهوة، الثقافة وعادات المجتمع المنافق، الطمع والظلم من خلال إسقاطات تاريخية يبرع فيها الأديب، إلى جانب النزعة الدينية والتناص مع آيات القرآن والرقائق والسيرة.تمتلىء الرواية بحقائق رائعة موثقة بإحتراف لتصحح الكثير من المفاهيم الخاطئة وبشكل لا يدع أي مجال للشك وكأن الأديب يرسخ في عقل القاريء لاسيما الشباب منهم لإعادة أكتشاف وترميم التاريخ دون تحريف أو تزوير.استخدم الروائي العتبات لفصوله و التي شكلت نصوص موازية غير سردية ، لكنها موظفة بشكل قوي كأسلوب للنقد أو السخرية أو كشهادة للتأريخ، وهي مقصودة من قبل الأديب لإبراز بعض المواقف لتتناص مع التاريخ أو تكسر وتيرة السرد وفي بعض الأحيان لإستحضار بعض القضايا السياسية أو الاجتماعية أو الفكرية ،وفي أحيان لإبراز المعاناة و الإنكسار و الضياع لأبطاله من زاوية يريد من القارىء أن يراها بذكاء الأديب ووعي القارىء، أو ليربط الواقع بالماضي ويعري الحقائق بدهاء ووعي أديب متعمق في عشق الوطن حتي النخاع.من أول سطور الرواية يحرص الأديب من خلال أبطاله دائمًا على ذلك الإنسان العربي المسكوت على حقه والمسلوب حقه، الذي يعيش في واقع و يدرس التاريخ كالقرآن في مصداقيته رغم تحريفه، و يحيا رغباته ونزواته في سرية تحت قناع يواري سوئته عن ذلك المجتمع مدعي الثالية في الظاهر و ممارس الفواحش في عزلته، مدعي التدين في ظاهره وممارس الإرهاب في باطنه، ذلك القاتل والمقتول، الظالم والمظلوم.لا ......
#عناق
#جريح
#لمواطنه
#المقهور
#ظلمًا
#يطمئن
#قلبي-
#سلسلة
#دراسات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768018
#الحوار_المتمدن
#داليا_بدوي سلسلة دراسات نقدية عن أعمال الكاتب السيد حافظ- يعدها ويقدمها : أحمد محمد الشريفأثارت رواية حتي يطمئن قلبي للكاتب / السيد حافظ, فكر العديد من الكتاب والباحثين مما دفعهم لإصدار عدد من الدراسات النقدية والرسائل الجامعية والأبحاث عنها.وإذ نعرض هنا عددا منها خدمة للقارئ, نستعرض اليوم هنا دراسة بقلم: د. داليا بدويعناق وطن جريح لمواطنه المقهور ظلمًاحتى يطمئن قلبيللأديب / السيد حافظرواية تنطلق من الذات الخاصة للروائي لتمتد إلى ذات الواقع العربي المتهالك من الخليج إلى المحيط، لتتحدث من قلب المجتمع المعاصر لتبرز الوجه الحقيقي لمصر التي أطفأت بريقها الأحداث والانهزامات، يرسم فيها الأديب لوحته بحرفية من خلال متضادات تحملك إلى منعطفات شديدة تجرفك من الحقيقة إلى الخيال، ومن الواقع إلى التاريخ بمجموعة أبطال يديرهم في حوارات وإطلالات ومشاعر تتأرجح ما بين الانتماء وضياع الهوية تارة، وجنون الحب والرغبة تارة أخرى، ليجذبك بها إلى عالمه بوعي لا يليق إلا بأديب كبير ومسرحي متفرد.يتفرد الكاتب بتعدد المقدمات المؤثرة" لماذا أكتب كل هذا الكم والكيف؟لأني كما قال المتنبي ومحمود درويشعلى قلق كأن الريح تحتي لقد تحررت من شهوة البحث عن الشهرة والجوائز الأدبية وحفلات التكريم.. ما أجمل أن تكتب وتقرأ وتتأمل بحرية متخلصًا من عبودية الشهرة والجوائز "تجذبك الأحداث بسحرية إلى أعماق الماضي لتستمد أبهار أركانها، وتوثق التاريخ بمعلوماتية وثقافة يشهد لها القارئ الواعي كما يترك مساحة الحرية للحكم علي الأحداث دون أي لبس أو تردد، ودون أن تنفصل عن الأحداث بحرفية الأديب المعهودة في الربط والدمج بسرد مسرحي يربط الصورة بالحدث وبمفردات لغوية ساحرة، وأسلوب يتمتع بشاعرية عالية و اقتباسات أدبية ناتجة عن روائي متمكن من أدواته، عاشقاً لتراب الوطن.التزم الأديب بعهده على نفسه في مسراويته بتوحد الجسد والوطن، الغربة وثقافتها وأوجاعها، زلزلة المشاعر والحب المحرم والأمل الضائع ما بين الرغبة والشهوة، الثقافة وعادات المجتمع المنافق، الطمع والظلم من خلال إسقاطات تاريخية يبرع فيها الأديب، إلى جانب النزعة الدينية والتناص مع آيات القرآن والرقائق والسيرة.تمتلىء الرواية بحقائق رائعة موثقة بإحتراف لتصحح الكثير من المفاهيم الخاطئة وبشكل لا يدع أي مجال للشك وكأن الأديب يرسخ في عقل القاريء لاسيما الشباب منهم لإعادة أكتشاف وترميم التاريخ دون تحريف أو تزوير.استخدم الروائي العتبات لفصوله و التي شكلت نصوص موازية غير سردية ، لكنها موظفة بشكل قوي كأسلوب للنقد أو السخرية أو كشهادة للتأريخ، وهي مقصودة من قبل الأديب لإبراز بعض المواقف لتتناص مع التاريخ أو تكسر وتيرة السرد وفي بعض الأحيان لإستحضار بعض القضايا السياسية أو الاجتماعية أو الفكرية ،وفي أحيان لإبراز المعاناة و الإنكسار و الضياع لأبطاله من زاوية يريد من القارىء أن يراها بذكاء الأديب ووعي القارىء، أو ليربط الواقع بالماضي ويعري الحقائق بدهاء ووعي أديب متعمق في عشق الوطن حتي النخاع.من أول سطور الرواية يحرص الأديب من خلال أبطاله دائمًا على ذلك الإنسان العربي المسكوت على حقه والمسلوب حقه، الذي يعيش في واقع و يدرس التاريخ كالقرآن في مصداقيته رغم تحريفه، و يحيا رغباته ونزواته في سرية تحت قناع يواري سوئته عن ذلك المجتمع مدعي الثالية في الظاهر و ممارس الفواحش في عزلته، مدعي التدين في ظاهره وممارس الإرهاب في باطنه، ذلك القاتل والمقتول، الظالم والمظلوم.لا ......
#عناق
#جريح
#لمواطنه
#المقهور
#ظلمًا
#يطمئن
#قلبي-
#سلسلة
#دراسات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768018
الحوار المتمدن
داليا بدوي - عناق وطن جريح لمواطنه المقهور ظلمًا حتى يطمئن قلبي- سلسلة دراسات نقدية عن اعمال الكاتب السيد حافظ (38)