الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فاطمة شاوتي : ذَاكَ اللَّيْلُ صَدِيقِي ...
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي صديقِي ذاكَ صديقِي ...! يَصِلُّ قبلَ أنْ أفكرَ فيهِ لَا يطرقُ قلبِي ... لَا يُوقظُ الضوءَ منْ حلْمِهِ ولَا يفتحُ أزرارَ الأرقِ ... يصلُهُ صوتِي منْ فُقاعاتِ عينيَّ أُدَنْدِنُ : " طالْ غيَّابَكْ يا حبيبِي ...! " يسمعُنِي " محمد عبد الوهاب " منِ ثُقْبِ العمرِ ... يُطلُّ ثمَّ ينامُ في أُسطوانةِ قلبِي ... أعرفُ أنَّ الوحيدَ الذِي يحدسُ شوقِِي ... ذاكَ الصديقُ الليلُ ...! في عُهْدتِهِ وسادةٌ احتياطيةٌ .... تنظرُ من النافذةِ وتتكِّئُ على زاويةِ السريرِ ... تركلُ النومَ لينامَ الأرقُ ... صديقِي الليلُ ...! كَمْ يصرِفُكَ الكثيرونَ في السُّكْرِ ...؟! يُفْرِغُونَكَ منْ مدوَّنَاتِهِمْ ويمسحُونَ سُعالَهُمْ في رئتَيْكَ ... منْ غبارِ السنينْ وأنَا أصرِفُكَ في وحدتِنَا معاً ... في حانةِ الشعرِ يسألُونَ عنِّي : كيفَ لشاعرةٍ أنْ تنامَ ...؟ قدْ تموتُ في نومِهَا واحتمالٌ / أنْ تموتَ في قلبِهَا ... أوْ تصرعَهَا قصيدةٌ مُتَنَمِّرَةٌ هيَ لَا تملكُ مُتسعاً ... منَْ الوقتِ / مُتَّسَعٌ واحدٌ يملِكُهَا / الجنونُ ... على كتفِي شَالُ الجدَّةِ / والقبعةُ الحمراءُ / ورِثْتُهَا عنْ ليلَى ... بعدَ أنْ رَشَشْتُ المِلْحَ في عينَيْ الذئبِ كيْ لَا يشهدَ مصرعَ الحكايةِ... صديقِي الليلُ ...! كيفَ يتسعُ صدرُكَ للقُطعانِ / و الحٍمْلانِ / وصمتُكَ يسحقُ عظامَكَ ...؟! وتسحبُ الماضِي والحاضرَ بِإِبْرَةِ النسيانِ ...؟ تُعلِّمُنِي كيفَ أشربُ إِكْسْبّْرِيسُو ... وكيفَ أُوزِّعُ الوقتَ بينَ النملةِ والصرَّارِ ... كيْ يُغنِّيَ النهارُ وأُقشِّرَ حكاياتٍ ... حكاياتٍ سحبَتْهَا " شَهْرَزَادْ " منْ دمِ " شَهْرَيَارْ "... أتقمَّصُ دورَ الْ " شَهْرَزَادْ "... أسكُنُ قلبَ الْ " لِّيلِيتْ " ألبسُ قفطانَ " زُبِيدَةْ" البَرَّاقْ ... و أَمْتَشِقُ أوتارَ "دَنَانِيرْ " الشهيرةِ لِأَفْتِنَ " هَارُونْ الْ رَّشِيدْ "... أَتَخَيَّلُنِي ... أسحبُ قلبَ " شَمْشُونْ " الجبَّارِْ وأَشُكُ فيهِ حكايتِي ... لِينسَى " دَلِيلَةْ" ثمَّ أبدأَ ... و بعدَ أنْ ينسَى الْأَلْفَ ليلةٍ وحكايةٍ نُعانقُ بعضَنَا ... نرقصُ رقصةَ " السّْلُو " القديمةَِ نضحكُ معاً ... نعصِرُ العمْرَ في القمرِ لِنشربَ الضوءَ ... حبًّا / شعراً / أيُّهَا الليلُ ...! فهلْ منْ حكايةٍ تَسَعُ القصيدةَ والأرقَ ...؟ ......
َاكَ
#اللَّيْلُ
َدِيقِي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719649
فاطمة شاوتي : إِبْلِيسُ ذَاكَ الكتابُ ...
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي حينَ كتبَ " بُودْلِيرْ " أزهارَ شرِّهِ ... كانَ إبليسُ يقطفُ ثمارَ الخلدِ منْ شجرةِ اللهِ... حينَ قالَ : كنْ أيهَا الكلامُ إبليسَ ... فكانَ لسانَ النارِ يبتلعُ الماءَ ... فلَا يكونُ صلصالاً ولَا أَرْجِيلاً مقدساً ... في الحبرِ الأزرقِ أو البحرِ الميتِ ... كانَ لهباً ... كانَ مسماراً في عقلِ اللهِ / في كلامِهِ / وفي نعشِ الإنسانِ كانَ آخرَ كلمةٍ ... أنزعُ منْ رأسِ الزمنِ المساميرَ ... وأمشِي في الغمامِ دونَ قدميْنِ أمشِي في الكلامِ صمتاً / وفي الصمتِ أولَ الكلامِ / أُقَطِّرُ السماءَ نبيذاً ... بفمٍ خالٍ منَ الشتيمةِ وأرَى اللهَ في كلِّ الجهاتِ ... ماشياً على قدمينِ يوزعُ الكلامَ خرائطَ للنسيانِ ... في رأسِهِ ... السماواتُ والكواكبُ في دماغِهِ ... المجرَّاتُ والأفلاكُ بينَ قدميهِ ... كرةٌ أرضيةٌ تلعبُ الرَّكْمَجَةَ في الأُوقيَانُوسْ ... والرقصَ على سلمِ رَيْشْتَرْ وعلى لسانِهِ ... كتابٌ أولُّهُ حرفُ نداءٍ : يَا إبليسُ ...! لَا تقلْ إنَّكَ لستَ بقارئٍ كتابِيَ ...! وبإسمِهِ ينزعُ الشرَّ منْ عقلِ الفراغِ ومنْ زهرةِ الكلامِ ...! ذاكَ كتابُ اللهِ ... يتلُو براءةَ إبليسَ منْ دمِنَا ...! وتلكَ أزهارُ الشعرِ أَبْلَسَهَا الخيالُ ...! والبَدْءُ كلمةُ اللهِ ... والكلمةُ شعرٌ وكانَ الشعرُ إبليساً ... وما اجتمعَ الآبالِسَةُ إلَّا ليكتبُوا بالنارِ إسمَ اللهِ ... ......
ِبْلِيسُ
َاكَ
#الكتابُ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726546
فاطمة شاوتي : ذَاكَ الرَّجُلُ ...
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي الشاعرةُ التِي كتبتْ رسالةً منْ مطرٍ ... كانتْ تسقِي وردةً أورقتْ في شرفةِ قلبِهَا ... عطرَ رجلٍ لَمْ تلتقِ بهِ إلَّا في مداراتِ الخيالِ ... وانتهتْ إلَى أنهُ كانَ أيَّ رجلٍ ... يحملُ إسمَ حبيبِهَا يقرأُ كلَّ الأسماءِ إلَّا إسمَهَا ... كلُّ الرجالِ ينتهُونَ في قلبِهَا فاكهةً مشتهاةً ... لكنَّهُ ذكَ الرجلُ الذِي سلقَ قلبَهَا وأكلَهُ ...! قبلَ أنْ يتعلمَ كيفَ ينطقُ إسمَهُ ...! الصمتُ في رأسِ مالكِ الحزينِ رسالةٌ إلى البحرِ ... يسألُهُ : متَى يأتِي موسمُ الحليبِ ... لِأرضعَ قليلاً منَْ البياضِ ...؟ فقدْ ساءَ الطقسُ وماتتِْ اللغةُ في الحدادِ دونَ لغةٍ ... ......
َاكَ
#الرَّجُلُ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726884
فاطمة شاوتي : حُزْنِي ذَاكَ ...
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي الحزنُ يُقَرْفِصُ في بيتٍ زجاجيٍّ... تَتأمَّلُنِي الشقوقُ كعيونٍ كسرتْهَا الريحُ... وهي تفتحُ الشباكَ لتتنفسَّ الهواءَ... الحزنُ لُفافةُ تبْغٍ... تُريحُ الشفاهَ بصهدِ الدخانِ وتُطيحُ بالأنفاسِ في قاعِ المجهولِ ... ثمَّ يعلقُ في خيطِ الريحِ حلُمُ سيجارةٍ في الرمادِ ... الحزنُ ذاكَ الرفيقُ المُزمنُ ...! كلمَا كسرتِ زجاجَهُ الداخليَّ أطلَّ منْ دمِكِ ... بعضٌ منْ ذرَّاتِ رملِهِ تُذكِّرُكِ بالأُصُولِ والجذورِ ... الحزنُ ذاكَ المُقيمُ داخلِي ...! يتمرَّنُ على الصمتِ في حنجرةِ الوقتِ ... يتمرنُ على الصبرِ في زحمةِ المواعيدِ... لَا يعتوِرُهُ الشكُّ إنَّهُ الجزءُ الذِي : لَا يتجزَّأُ / لَا يتمرَّدُ / مهمَا فصلْتِهِ عنكِ يَلْتَئِمُ ... ......
ُزْنِي
َاكَ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737915