الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
علي الجنابي : وَكُلٌّ مُغرَمٌ بِلَيلَاهُ يَاحَمدَانَ
#الحوار_المتمدن
#علي_الجنابي (مَقالَةٌ كُتِبَت إثرَ حِوَارٍ ساخِنٍ مع جَرَّاح قَلبٍ أمَرِكيٍّ مُلحِدٍ):" إِنَّ حَمدَانَ هُوَ جَارِي بالجنبِ" لِكُلِّ نَفسٍ يَاحَمدانَ هَوَىً تَتَّبِعُ خُطَاهُ قَصَّاً الى مُستَقَرِّهِ لِتَسعَدَ بِهِ وَتَزدَانَ , فتَتَشَفَّعَ تَحتَ أذيَالِهِ بَحثَاً عَن غَدٍ مَفقُودٍ لاهٍ, أوَ رَغَدٍ معقودٍ وجاهٍ, أو مَالٍ موعودٍ زاهٍ وَوِلدَان .فَهناك نَفسٌ لاهيَةٌ فِي نِزاعٍ قائمٍ, لِتَسَيُّدِ رَأسِ العشَيرَةِ وَالعُنوَانِ , وَتلكَ نَفسٌ في صِراعٍ دائمٍ, لِتَصَيُّدِ كَأسِ الوِزَارَةِ والبُنيانِ .وَنَفسٌ جاثيَةٌ في مَكتَبةٍ لِمُنتَدى ثَقافَةٍ وَمِدادٍ وَخِلّان , وَنَفسٌ عاثيَةٌ في مَجلَبةٍ لمَقهى صَلافَةٍ وَوِدَادٍ وَرِهَان. وَنَفسٌ زاهيَةٌ في وَلِيفِ رُتبَةٍ عَلى كَتفِهِا فَهي هَمسُها والبَيانِ , وَنَفسٌ ساهيَةٌ في رَصِيفِ عِمَارَةٍ فَهي أُنسُها وَالعَنان , وَنَفسٌ راعيَةٌ في ظَرِيفِ خَمَّارَةٍ فَهي غَمسُها والدُّخان.أزوَاجٌ هَي لَيلى النُّفُوسِ وأزوَاجٌ هوَ الهَوى يَاحَمدَانَ, وكُلٌّ يَعدو ويَغدو مُنَقِباً على ليلَاهُ, فيُمَنّي بل يُغَنِّي لَها بِتَرَنُّحٍ وَأشجَان.وتَسألُني مَن لَيلى,وَيحَكَ! أومَا سَمِعتَ عَنها حَمدان!دَعكَ مِنها وَلَقد بَصُرتُكَ البَارِحَةَ إذ تَكيلُ أزبَالَكَ حَذوَ دَاري أيُّها اللئِيمُ الفَتَّان؟ دَعكَ وَأنصِت...زُبُرُنَا جَمْعَاً -يَاحَمدان- وَاحِدٌ لكنَّ بَوحَ لَيلَانَا مُضرَمٌ بِألوَان .عُمُرُنَا دَمعاً -يَاحَمدان- سَامِدٌ لكنَّ دَوحَ مَأوَانا مُكرَمٌ أو مُهَان. هَوَى ليلانا هو إلهُنا, يَأمُرُ فَنُطيعُ بِلا مِرَاءٍ أو دِهَان.(أَهي لَيلى بَائِعَةَ الّلبَنِ عِندَ الفُرنِ صُبحَاً يَاجَاريَ الحَيران)؟دَعكَ مِنها يَاحَمدان!حَسنَاً حَمدان, إنَّ "لَيلى" هي هَوَى "قَيس" أيُّها الجَاهِلُ أعوَجُ اللسَان!مَهلَاً , هُنالِكَ هَوَىً ل(ليلى) أنَسيتَنيهُ يَاحَمدان!هوىً إنحَرَفَت إبرَةُ بوصلةِ هَوَاهُ شَطرَ مُستَقَرُّ الرُّوحِ وِمُنتَدى الظَّمآن : مَسجِدُ الحَيِّ الصَّغيرِ إِذ يَتَغَنَّمُ بِنَدى الإيمَانِ وَيَتَنَغَّمُ بِصَدى الآذَان. تَدخُلُهُ فَتُمَلَّأَ بِعطرٍ مِن إطمِئنَانٍ, يَتَهَلَّلُ في شَدَاهُ الهَيمَان, وَبِقطرٍ مِن أمَانٍ, يَتَسَلَّلُ في مَدَاهُ الوِجدَان , ولا تَسَل عَن عِطرِهِ يَاحَمدان مِن أينَ أتى وَكيفَ وَأنّى لِعِطرٍ في خَرَسَانَةٍ بِلا أغصَانٍ ولا أفنَان!وَلكن يَاحَمدان...لايَخلُو شَذا ذاكَ البَيتِ وَمَدَاهُ مِن نَوَازِع يَأُزُّهَا الشَّيطَان, مَا بينَ جَعجَعة مِن هَمَزَاتٍ, وَشَعشَعة مِن لَمَزَاتٍ, وَرُبَمَا وَخَزَات وبُهتَان! فَتَرى يَاحَمدان مَن يَغمِزُ فيهِ غَيرَ مُضطَّرٍ وبٍلا حُجَةٍ وَبُرهَانٍ, حُلَّةَ لَبُوسٍ لِهذا, وَعِلَّةَ عُبُوسٍ لِذاكَ وَهُمَا لَهُ في الدِّينِ إخوَان! هَذا الغَمزُ يَا حَمدان, قَد يُزِيلُ مِن عِطرِ الإطمِئنَانِ, وَيُمِيلُ مِن شَطرِ الإمَانِ, وَإنَّما سَلامَةُ الفُؤادِ يَا حَمدان جَزَاؤها أنهُرٌ وَجِنَان, وَهذا أمرٌ لَيسَ بِهَيِّنٍ عَلى القُلُوبِ حَمدانَ, فَلا يَقوَى عَلى القَلبَ إلّا مَن تَرَقَّى فَارتَقَى الأركانَ.دَخَلتُ ياحَمدان المَسجِد هَذهِ المَرَّةِ , بَعدَ جَولَةِ حِوَارٍ ليَ مَعَ فَريقِ من إلحادٍ وَطُغيان. فَريقٌ لاجُندَ لَهُ الّا سُخريَةً وَهُزواً وَجُحُوداً بالآياتِ والفُرقان, بِإسمِ عُلومِ طِبٍ وفَضاءٍ, وهُمومِ فِيزياءَ, بِحَماقةٍ وبُهتان, لكنِ الغَلَبَةَ فِيهِ لِلحَقِّ المُهيمِنِ بِإحسَان, وَجَلَبَةَ البَاطلِ مَالها ......
َكُلٌّ
ُغرَمٌ
ِلَيلَاهُ
َاحَمدَانَ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700319
عباس علي العلي : وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي الطائر كما هو معروف حيوان من فصيلة ها خصائص تكوينية تفرزه على النحو الذي تجعل منه كائن مخصوص ومعروف لا يحتاج مع هذا التخصيص إلى تأويل أخر غير المعروف لدينا بما فيه، فقد أورد المعنى هذا قبل نزول القرآن ولليوم دون أن يجتهد أحد في أضافة معنى أو شرح له، ويقال شرح البديهية لغو وتوضيح الواضح من العبث الذي لا طائل معه، فقد ورد معنى أسم طائر في المعجم الوسيط كمثال على أنه ذو دلالتين أحدهما فعلية موضوعية هي (من الْحَيَوَان كل مَا يطير فِي الْهَوَاء بجناحين)، والأخرى دلالية معنوية ( وَمَا تطيرت بِهِ أَي تيمنت أَو تشاءمت والحظ من الْخَيْر وَالشَّر) وقريبا منه بذات النسقية المعنوية (وَيُقَال طَار طَائِره غضب وأسرع وَهُوَ سَاكن الطَّائِر حَلِيم هادئ وقور وَهُوَ مَيْمُون الطَّائِر مبارك وَيُقَال فِي الدُّعَاء للْمُسَافِر على الطَّائِر الميمون وطائر الله لَا طائرك لينفذ حكم الله وَأمره لَا مَا تتخوفه وتحذره) ويقول العرب أيضا في سبيل الاستعارة المعنوية أيضا (طَائِر الله لَا طائرك (بِالنّصب) أحب حكم الله لَا حكمك) على أن الأستعمال الشائع والطاغي على المعنى هو ( طير وأطيار وطيور وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز.. وَالطير صافات) كما وَيُقَال (كَأَن على رؤوسهم الطير هادئون ساكنون لَيْسَ فيهم طيش وَلَا خفَّة إغلاق)، من هنا فكلمة الطائر عند العرب هو الحيوان المعروف أما شكل معروف أو يطلق بصفة هذا الحيوان على الحال الذي عليه الوضع سواء تعلق الأمر بالإنسان فرد أو مجموعة إحساس ذاتي أو سلوك خارجي. فقد ورد كلمة طائر ومشتقاتها بالمعنيين المعنوي والموضوعي ثلاثين مرة في القرآن الكريم منها سبع مرات بمعنى الطيرة وهو التفاؤل أو التشاؤم أو منطقهما كما في هذا النص وأمثاله (قَالُوا اطَّيَّرْنَا بِكَ وَبِمَنْ مَعَكَ) &#1636-;-&#1639-;- النمل، وكذلك نفهم النص التالي عن معنى منطق الطير وليس لغته أو لسانه أستنادا إلى التفريق بين معنى اللغة واللسان وهما مفردات التواصل والإيضاح وبين المنطق الذي يعني المنهجية التي تدرك من أسلوب أو طريقة التعامل (وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنْطِقَ الطَّيْرِ) &#1633-;-&#1638-;- النمل، هذا المنطق الذي فسر دائما على أنه المفردات الصوتية التعبيرية أو ما يسميه عادة القرآن الكريم بلسان ولا يسميه بمنطق (وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ) &#1634-;-&#1634-;- الروم، فمنطق الطير هي بالأحرى فلسفة التشاؤم والتفاؤل التي كان عليها الإنسان منذ أن الزمه الله طائره كما ورد في النص الأفتتاحي، وهو ما يعني أن هذه الوراثة هي جزء من المعرفة التي منحها الله لسليمان وداوود في فهم كل حالة على حده أو ما يمكن أن نسميه أيضا معرفة أسرارهما على النحو الذي يضعون كل حالة في دائرة المعرفة اليقينية بها.الغريب في النص أنه أرفق كلمة (طائره) بمفردة (ألزمناه) بشكل مطلق بحيث أن المفهوم العام يعني أن ما من إنسان خلق وولد إلا وهناك مستلزم مصاحب لوجوده يسمى طائره، وهذا يقود للأعتقاد أن بأن من أساسيات وجود الإنسان وجود هذا الطائر المصاحب، لذا فغياب هذا الطائر يفقد الإنسان صفته الطبيعية التي عليها خلق ووجد ويتحول إلى مسمى ثاني، والمعروف أن الإنسان ككائن موجود يتكون من خمسة عناصر هي الروح والنفس والجسد والبدن والعقل ليكون إنسان كامل، قد يتخلف عنصر أو أكثر عندها يتغير الوصف الكمال له ويطلق عليه شيء أخر، مثلا إذا فقد الروح يتحول إلى جثة وإذا فقد البدن يتحول لا يسمى إنسانا أو الجسد فيقال له مشوه ناقص البدنية الت ......
َكُلَّ
ِنْسَانٍ
َلْزَمْنَاهُ
َائِرَهُ
ُنُقِهِ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714646
عباس علي العلي : وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ ح2
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي الخلاصة والنتيجة التي نتدبرها من فهم الآية أن الله قد خلق الإنسان بطريقة وألية ومنهج متفرد مع كونه حيوان يشترك مع هذا الجنس من الكائنات الحية بالمظهر التكويني والشكل التكيفي، لكنه ألزمه بروح لها خصائص ومميزات غيرية عن الحيوانات ممرها ومعبرها ومكانها العنق تحديدا، ليحيا مسئولا ومكلفا وعليه ما ليس على غيره من وعد وغاية ونهاية مخطط لها ومراد لها على وجه حتمي لا يمكن لا التفريط فيه ولا إهمال (وَيَقُولُ الْإِنْسَانُ أَإِذَا مَا مِتُّ لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيًّا)&#1638-;-&#1638-;- مريم، والجواب هنا معروف بالضرورة حينما يأمر الله الطائر المغادر أن يعود للبدن ليبعث من جديد (وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا) 15 مريم.ولتكملة فهمنا لهذه الآية لا بد من تكملة النص لنبين ماهية الطير أستنادا لما تقدم (وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنشُورًا)، في هذا النص يتبين على وجه الدقة الأختلاف والخلاف في فهمهم للنص السابق نص الطير على مذاهب شتى، فمنهم من سلم بأن الطير هذا هو ما مكتوب سلفا على بني آدم من خير وشر شقاء وسعادة حسب ما يعلمه الله أنه صائر وهذا مذهب الجبرية ومن وافقهم في التقدير (قال مجاهد : عمله ورزقه ، وعنه : ما من مولود يولد إلا وفي عنقه ورقة فيها مكتوب شقي أو سعيد . وقال الحسن : ألزمناه طائره أي شقاوته وسعادته وما كتب له من خير وشر وما طار له من التقدير ، أي صار له عند القسمة في الأزل . وقيل : أراد به التكليف ، أي قدرناه إلزام الشرع ، وهو بحيث لو أراد أن يفعل ما أمر به وينزجر عما زجر به أمكنه ذلك . ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا يعني كتاب طائره الذي في عنقه)، فعندهم الطائر هو كتاب الله كما يزعمون فيه القدر الذب لا يتغير ولا يتبدل.التسليم بهذا القول يخرج الله من عدالته الثابتة يقينا (وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون)، فالله لا يكتب السعادة والشقاء ويقدرهما على الإنسان مع تسليمنا أنه علم أو سيعلم ما يفعله الإنسان في حياته وقد كلفه ووضح له الطريق (فأما شاكرا وأما كفورا)، فهذا الشكر مرهون بالعمل والعمل مرهون بالوجود الممكن ولا يعقل أن يكتب على الإنسان مصيره وقدره وهو يولد للتو، عليه فكون الطائر هو الكتاب كما يقولون يعارض نصوص وقصدياتها التي تؤكد أن لا حساب ولا كتاب إلا بالعمل وخوض التجربة بشروطها وقد أعطاه العقل والتدبير وكلفه ليرى (الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا &#1754-;- وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ) الملك2، فالحياة عند الله بالنسبة للإنسان تجربة وتجريب ولا ينافي علمه بما خلق وهذا يعد من عزم الأمور.النص كاملا فيه تباين زمني ومقارنة زمكانية بين حالتين ووضعين مختلفين في الجزء الأول من النص يتكلم عن الحياة وما يلزم فيها على الإنسان، والجزء الثاني يتكلم عن المرحلة الثانية فيما بعد الموت والنتيجة التي أل إليها الإلزام، هذه المقارنة فيها تحويل نوعي في الطائر شكلا ومضمونا كما يبدو للقارئ، والحقيقة هي ليست كذلك بقدر ما أن الطائر والإلزام سيؤدي إلى نتيجة تتمخض عنها معادلة الحياة والعمل والموت والحساب، فإخراج الكتاب هنا ليس تحولا للطائر مؤكدا بل هي عرض لما سببه وجود الطائر في العنق وبثه الإمكانية على العمل من خلالها، كمن يضع مثلا بطارية كهربائية في جهاز ما حتى يعمل، البطارية هنا ضرورية ليست لما سيحصل عليه من فائدة بقدر ما هي تمكين للجهاز أن يفعل ذلك، فالروح بطارية البدن حتى يقبل الإنسان التكليف والمسئولية والأستجابة لهما، وعند يوم الحساب ال ......
َكُلَّ
ِنْسَانٍ
َلْزَمْنَاهُ
َائِرَهُ
ُنُقِهِ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714672
عماد عبد اللطيف سالم : كُلُّ بابٍ هنا مسدود وكُلُّ مَخرَجٍ هنا مُغلَق
#الحوار_المتمدن
#عماد_عبد_اللطيف_سالم كُلُّ شيءٍ في هذا البلدِ مُنسَّدٌ وٌمسدودٌ وسادّ.. ومع ذلك فإنّ "قادتنا السياسيّون" مهمومونَ بالإنسدادِ الأهمّ، وهو"الإنسداد السياسي" فيما بينهم.كُلُّ شيءٍ في هذا البلدِ مُغلَق ومُنغَلِقٌ وغالِق(عدا المنافذ الحدوديّة).. ومع ذلك فإنّ "قادتنا السياسيّون"، مهمومونَ بالإنغلاق الأهمّ، وهو"الإنغلاق السياسي" فيما بينهم.لا فَرَجَ في هذا البلدِ، ولا خلاص.. ومع ذلك فإنّ "زعماءَ " مُكَوّناتنا، مهمومونَ بـ "الفَرَج" الأهمّ، وهو"الإنفراج المُكَوّناتي" فيما بينهم.الكثيرُ من الطلبةِ والتلاميذ في الكليّات والمدارس، لا يُجيدونَ القراءة والكتابة، ولا يذهبونَ إلى الكليّاتِ والمدارس، وإذا ذّهبوا، لا يدخُلونَ إلى "الصَفِّ" أو قاعات الدَرْسِ، ويُفضِّلونَ عليها "المولات" و"النوادي" والمُتنزّهات"، و"البوبجي"، والنومِ إلى أذان المغرب(وذلكَ لأنّهم واثقون من أنّهم سوف "يَنجَحون"، و"يتخرّجون"، و"يحتَفِلونَ" بكُلّ ذلك في نهاية المطاف ).. بينما الأهم بالنسبة إلى وزارتي التربية "الأساسيّة"، والتعليم "الأولّي"، و"العالي"، هو كيفيّة "إجبارِ"أساتذتهم على نشرِ بحوثهم في Nature، و SCOPUS، و Clarivate."التدريسي" هنا، لم يَعُد قادِراً على "التاثيرِ"على نملةٍ في"الصَفِّ" أو"القاعة"، ولا أحَدَ يُساعدهُ ليفعلَ ذلك.. ومع ذلك فإنّ عَليهِ أن يبحثَ عن "مُعامِلِ التأثير" Impact Factor، الذي يجعلُ منهُ "بروفيسوراً"، ولو في"صَفٍّ صَفصَفٍ"، أو في قاعةٍ فارغة، أو في "مركزَ أبحاثٍ" مُلَفّق.كُلُّ بابٍ هنا مسدود، وكُلُّ مَخرَجٍ هنا مُغلَق.لم يتبقّى لنا هنا.. سوى الله.لم يتبقّى أمامنا سوى أن نصوم، ونُصلّي، ونبتَهِل.. ونَركَع.اللهم تقبّل منّا صيامنا، وصلاتنا، وسجودنا.. وركوعنا إلى أبدِ الآبدين..آمين. ......
ُلُّ
#بابٍ
#مسدود
#وكُلُّ
َخرَجٍ
ُغلَق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752678