الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فاطمة شاوتي : عُشٌّ دُونَ حُلُمٍ...
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي أعودُ إلى الصفِّ غاضبةً... أحملُ على ظهرِي زمناً مُثْقلاً بالشكِّ... و في صدرِي صوتُ أُناسٍ ... يموتُونَ ضحكاً أو يبكُونَ من الضحكِ... و رُبَّمَا يضحكُونَ حدَّ البكاءِ... ليسَ الزمنُ زمناً... ليسَ المكانُ مكاناً الشحوبُ ... يُغَلِّفُ المساحاتِ و الغروبُ... سيدُ البحرِ و البَرِّ سيدُ الأرضِ و السماءِ... الشمسُ تضربُ حجاباً... على مُقْلَةِ الهواءِ و الهواءُ... مُضْرِبٌ عن التحليقِ بعثرَ المناخُ أوراقَ الفصولِ... العصافيرُ تطيرُ ... لَا تعرفُ لِمَاذَا تصدرُ ... عن حناجِرِهَا أصواتٌ لِأعشاشٍ... مفرغةٍ من الضوءِ مفرغةٍ من الزغاريدِ...؟ ......
ُشٌّ
ُونَ
ُلُمٍ...

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692734
فاطمة ناعوت : سيد حجاب … عِشْ ألفَ عام
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت قبل عشرة أيامٍ، حلَّ عيدُ ميلاد الشاعر الذي غمسَ ريشتَه في محابِرنا ليؤرخ بها يوميات أفراحنا وأحزاننا. في دُويّ أرواحنا، كانت ريشتُه تسرقُ من مداد ضحكنا العزيز وسُهدنا الغزير وعشقنا الأبدي للوطن، ثم تكتب أغاني نهاراتنا وأشجان ليالينا. وفي دُويّ واقعنا كانت ريشتُه تجول في دروب مشاكلنا تتأمل همومنا، لتكتب مع الرفاق دستورَ بلادنا وترسم خُطى مستقبلنا. له ريشةٌ في محبرة عشقنا، وريشةٌ في محبرة فقدنا ووحدتنا. له ريشةٌ في محبرة فرحنا، وريشةٌ في محبرة حَزَننا. له في محبرة ميلادنا ريشةٌ، وحين نموت تقطرُ ريشته مدادها مع دموع الثاكلين. فكيف تغني الحناجرُ وقد صمت هذا الصوتُ الذي غرّدت العصافيرُ على حروف كلماته أوجاعَ المصريين وأحلامهم؟! للحياة مذاقٌ يغترفُ من مذاق أغنياته المشرقة بالحكايا والنغم؟! على مقاعد الدرس، قرأنا في طفولتنا رواية "الأيام" التي كتبها "طه حسين" بدمِه ودموعه غازلاً على سطورها عذاباته واغترابه بين بشر واسعي العيون شاخصي المُقَل؛ لكنهم لا يُبصرون. بين حروفها، راح الكفيفُ المُبصِرُ يُغلق أبوابَ طفولته وصباه وشبابه: بابًا في إثر بابٍ في إثر باب. تجرّعنا الوجعَ والقنوط مع كل صفحة من صفحات الرواية . لمست أصابعُنا مع الطفل الضرير تضاريسَ السياج العُشبيّ الموحِش، وخِفنا مع الصبيّ الخائف من عواء الذئاب في القرية الساكنة، حين ظننا مثله أنها صراخُ العفاريت كما يقول الكبار. لم تنقشع غماماتُ اليأس وتُفتَح أبوابُ الرجاء واسعةً؛ إلا حين سمعنا الحكاية صادحةً بصوت الجميل الشجيّ "علي الحجار" على كلمات مايسترو الأغنية الاستثنائيّ عم "سيد حجاب". لاح أمام عيوننا شعاعُ الأمل في غدٍ أبهى حين تلألأت كلماتٌ تقول: "من عتمه الليل النهار راجع/ ومهما طال الليل بيجي نهار/ مهما تكون فيه عتمة ومواجع/ العتمة سور يجي النهار تنهار/ وضهرنا ينقام/ أيام أيام أيام...” كيف تكوّنت تلك الموهبةُ الفريدة: "سيد حجاب"؟ تكوّنت على صوت هدير الماء وتلاطم الموج ورائحة اليود الشهية، وزرقة البحر وبياض الزبَد. على ضفاف بحيرة المنزلة، كان والد الطفل "سيد حجاب" يجالس الصيادين في أمسيات الشتاء القارسة يتدفأون على لهيب الأخشاب ويُلقون الشعر. ومثلما كان كلُّ صيّاد يُلقي شِباكه في بحر النهار ليلتقط رزقه المقدور من رزق البحر، كان كلُّ صياد إذا جنّ المساءُ يُلقي قصيدتَه تحت عتمة الليل ليلتقط الرفاقُ من رزقه الروحي. ثم يحتكمون أيُّهم يفوقُ الجميعَ في تأليف القصيد وقراءته. وكان الطفلُ النابه يُنصِتُ في صمت، ويُدوّن في كراسته ما يجود به الصيادون من نزيف أرواحهم أغاني وقصائدَ. فإذا عاد إلى بيته واختلى بنفسه في مأمن من عيون الناس، أخرج شَبَكته/ كراسته، وألقى ما بها من رزق وفير، يحاول أن يُحاكي ما استمع إليه في الصباح. يكتبُ قصائده الصغيرة، ويُخفيها عن عيون الرقباء. حتى جاء يومٌ قرّر فيه أن يُطلع أباه على قصيدة كتبها عن شهيد غدرته غدّارةُ الغدر. فأعجب أبوه بما كتب صغيرُه وشجّعه على المضي في دنيا القصيدة. ومن يومها راح يسطر مشاعر أبناء قريته وأحلامهم وأحزانهم في أغنيات عذبه، حتى صار مع الأيام هذا الهرم الشعري الأكبر: "سيد حجاب”. أفخرُ أنني حضرتُ صالونَه يومًا، مثلما أفخرُ أنني تتلمذتُ معماريًّا على يدِ شقيقه المعماري الكبير "صلاح حجاب"، حين عملتُ، بعد تخرجي من كلية الهندسة، في مكتبه مع المهندس الكبير "حسين صبّور"؛ فتعلّمتُ كيف تكونُ العمارةُ قصيدةً، وليست بنايةً نسكنُها. وأفخرُ أنني صديقةٌ لشقيقيه الرائعين: عاشق المصريّات اللواء "جمال حجاب"، والشاعر الغنائي الكبير "شوقي حجاب". رحل ع ......
#حجاب
ِشْ
#ألفَ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733692
فاطمة ناعوت : فرج فودة … عِشْ ألفَ عام
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت في شهر يونيو من كلّ عام، يتذكّر المثقفون داخل مصر وخارجها رجلا نبيلاً من طراز فريد، غُدِر برصاصتين في قلبه، فعاش أكثر من قاتليه. خَلُدَ اسمُ المفكّر التنويريّ في ذاكرة العالم، واندثر اسمُ قاتله، الذي نجا بجريمته. فالعظماءُ عصيّون على النسيان وإن رحلوا، والخاملون منسيون وإن عاشوا. كان من أوائل مَن فضحوا فِكرَ الإخوان الانتهازي وشهوتهم العمياء للوصول إلى كرسي الحكم سيرًا على جثامين البشر. ولا شك عندي بأن آراءه التي طرحها في كتبه، لو كانت دُرِّست في المدارس منذ أربعة عقود، لما استفحل الفكر المتطرف الذي خرّب وجه مصر المشرق نصف قرن. هو الرجلُ الوطني الذي أحبَّ مصرَ بكل خفقات قلبه فقدَّم روحَه قربانًا لتنوير دروب صنع عتمتَها ظلاميون سُودُ القلوب شاغرو العقول. دافع عن العقل النقدي البناء الذي يفكّر ويحلل ويستنتج. وتنبأ بأن الشعب المصري سوف يلفظ الفكر الإخواني والتطرف، وصدقت نبوءةُ الرجل المستنير. في يونيو &#1633-;-&#1641-;-&#1641-;-&#1634-;-، اخترقت رصاصةٌ عمياءُ قلبَ رجل كان يحلم بمصر أجملَ وأعدلَ وأكملَ وأرقى، فدفع عمرَه ثمنًا لهذا الحُلم العصيّ. طارت روحُه إلى عالم العدل والكمال، ولم تزل كلماتُه في عقول من حملوا عنه مشعلَ التنوير؛ فعاش أكثر من قاتليه الذين لا يذكرهم أحدٌ إلا باسم: “قتلة فرج فودة"؛ فأصابتهم لعنةُ أن يظلوا نكراتٍ حاملين اسم شهيد استشهد على أياديهم. لكن حلمه العصيّ بدأت ترتسم ملامحُه اليوم في مصر الراهنة.حارب الإرهاب الفكري في كتابه "النذير"، قائلا: "تيار الإسلام السياسى نجح فى تكوين دولة موازية، تستخدم نفس أجهزة ومؤسسات الدولة الحاكمة". استشرف مبكرًا خطر جماعة الإخوان، التى كانت الرافد الأساس للإرهاب المسلّح منذ ثلاثينيات القرن الماضى، وأفرخت تياراتٍ وليدةً تمارس أشكالا شتى من العنف باسم الدين.أحدُ صنّاع الجمال الذي علّمنا أن ننتقدَ ما يحيد عن ساحة الجمال والتحضُّر. عاش يحاربُ القبحَ والعنفَ والوحشية التي تُبكي وجهَ السماء. فحاربه أعداءُ الجمال مثلما حاربوا "نصر أبو زيد"، و"الإمام محمد عبده"، و"طه حسين" و"الحلاج" و"السهروردي" و"ابن عربي" و”أبو بكر الرازي” و"ابن رشد"، وكل مَن دعا إلى إعمال العقل بالعلم، وإعمار القلب بالحبِّ من أجل الوصول إلى جلال الله الأعظم. فيهم مَن كُفِّر ومن نُفي ومن قُتِل ومن قُطّعت أطرافُه وحُرق وصُلب وضُرب على رأسه بمؤلفاته حتى فقد البصر. لكنهم جميعًا خُلِّدوا وانقطع ذكرُ قاتليهم. أوقنُ أن يومًا قريبًا، في ظلّ "الجمهورية الجديدة" المستنيرة بنور العلم والفكر والعدل والتحضّر والسمو، سوف يشرقُ اسم "فرج فودة" على مدرجات الجامعات وفي كتب المدارس ومناهج التعليم حتى يتعرّف النشءُ الصغير على رموز بلادهم وحملة مشاعل التنوير. أوقنُ أن اسم "فرج فودة" سوف يشرقُ في جنبات مصر والعالم العربي مثلما يشرقُ اسم "ابن رشد" في جنبات أوروبا التي مازالت تدينُ له بنهضتها الفكرية والعلمية الكبرى.في أسبانيا، أحرصُ على العروج إلى مدينة "قرطبة”؛ لكي أتجول في شوارعَ ومدارسَ وجامعاتٍ وميادينَ تحمل اسمَ Averroues. أما Averroues فلم يكن ممثلاً أمريكيًّا شهيرًا، ولا هدّافًا في فريق ريال مدريد، ولا شاعرًا إنجليزيًّا، ولا رسامًا فرنسيًّا من عصر الرينيسانس ولا روائيًّا روسيًّا ولا موسيقارًا ألمانيًّا يستحق تخليده على هذا النحو اللافت في أوروبا. بل كان شيخًا مسلمًا مثقفًا من القرن الثاني عشر اسمه: “أبو الوليد محمد بن أحمد بن رشد"، ولِد في قرطبة الأندلسية، ومات حزينًا منفيًّا في مراكش المغربية، بعدما طُرد من بلاده لأن ثقافتنا بكل أس ......
#فودة
ِشْ
#ألفَ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759709