الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
اسكندر أمبروز : عَظَمَة الإله الغير محدودة تنفي وجوده.
#الحوار_المتمدن
#اسكندر_أمبروز لقد سبق وأن ناقشنا في مقالات سابقة , مهزلة الثواب والعقاب والجنة والنار ومطلقية الاله مقترنة مع السببية وكيف أن كل هذه الادعائات الفارغة التي يدعيها المؤمنون تدمّر أديانهم من الداخل وتدفع بها نحو السقوط على نفسها من أوّل هبّة لريح المنطق والعقل والتفكير.واليوم سنناقش معاً مسألة عظمة الاله , أو الفجوة الكبيرة بينه وبين البشر من الناحية الفكرية والعقلية كما يدعي المؤمنون.فبحسب زعمهم فإن الله أو يهوا أو الثالوث المسيحي أو أيّاً كان , هو مطلق الذكاء والعظمة , وبينه وبين البشر فجوة كبيرة من الذكاء اللامتناهية وهذا بسبب ذكائه وعظمته الفكرية المطلقة !!!ولكن دعونا نسقط هذا الفرق على مثال أبسط قليلاً...فلو رأى أحدكم مسكناً أو مملكة نمل وهو يسير في غابة ما , فهل سيكترث لما تفعله تلك الحشرات ؟؟ وطبعاً بغض الطرف عن دراستها ودراسة تصرفاتها بشكل علمي , فإن أحدنا لن يكترث إطلاقاً لما تقوم به تلك الحشرات , من جمع للطعام أو تكاثر أو صراع على النفوذ أو غيرها من التصرفات , وحتى لو قامت "افتراضياً" بقتل بعضها لمرضاة البشر بحسب نظرها , فهل سيغيّر هذا من حياة أي شخص على سطح هذا الكوكب ؟؟وهل سيكترث أي شخص منا لهذه الكائنات الصغيرة وتصرفاتها ؟؟ طبعاً لا ! وهذا كلّه مع مراعاة الفرق الشاسع بين ذكاء البشر وذكاء النمل , والذي يعتبر فارقاً محدوداً , ولكن وبحسب الخرافة الدينية فإن ذكاء الاله غير محدود , والفرق بين ذكائه وذكاء البشر شاسع جداً الى مالانهاية !وهذا ما يدعونا للتساؤل , لماذا يكترث هذا الكيان المسمى بالإله بتصرفات كائنات تافهة كالبشر ؟؟ ولماذا يقوم بخلق كون أعظم بمليارات المرات من وجود البشر كلّه منذ بدئه الى اليوم , ومن ثم يترك كل تلك "الخليقة" ليركز على مملكة النمل البسيطة هذه المسماة بالأرض ؟؟وهذا ما يضع اله الأديان البهيمية , أو أي اله يدعي مطلقية أو لا محدودية العلم والفكر والذكاء...ألخ. أمام خيارين , وهما...إمّا هذا الاله محدود الذكاء , وذكاؤه لا يفوق ذكائنا على الاطلاق , ولهذا هو مكترث بالبشر وتصرفاتهم وأفعالهم ومصيرهم , فبالتالي هو محدود وليس بإله بل كيان تافه وضعيف , وبحسب صفاته الموجودة في الأديان هو حتى أدنى من البشر في مختلف المجالات وعلى جميع الأصعدة كالأخلاق والمنطق والمعرفة وغيرها , وهذا طبعاً بسبب كونه شخصية خرافية ابتدعها أناس بسطاء في العصور المظلمة السابقة.أو هو اله لامتناه العلم والمعرفة ولا يكترث بتصرفات البشر , وهذا ما يجعله الهاً مختلفاً عن اله الدم المزعوم لدى أديان بهائم الصحراء الثلاثة الذي نعلم حق العلم أنه يكترث لتصرفات البشر من خلال نصوص الأديان الحقيرة , وهذا ما ينسف وجوده أساساً فاتحاً المجال لمناقشة اله مختلف كليّاً ولا علاقة له بهبل وخزعبلات الأديان من الأساس. ......
َظَمَة
#الإله
#الغير
#محدودة
#تنفي
#وجوده.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742132
اسكندر أمبروز : الأديان والذعر.
#الحوار_المتمدن
#اسكندر_أمبروز جميع الأديان تدّعي دون استثناء , أن تعاليمها وخرافاتها وقصصها الخيالية هي مصدر الحقيقة المطلقة , لا بل وأنها مصدر الأخلاق الحميدة في هذا العالم !! وطبعاً هذا كلام مثقوب , وفارغ لا قيمة له إطلاقاً إذا ما نظرنا ولو للحظة على أرض الواقع.والمؤمنون الذين يعتقودن هذه المعتقدات البالية هم في حالة انفصال تام عن الواقع البشري وحياة الناس وأخلاق البشر المنبثقة من تطور المجتمعات الشاقولي نحو الأفضل باستمرار مع مرور الزمن.ولكن ليس هذا هو موضوعنا , ولكنه مقدمة بسيطة لما لاحظته وألاحظه باستمرار من خلال عيشي في المجتمعات الشرق أوسطيّة , والتي تعتبر محافظة من الناحية الدينية أكثر من أي مجتمعات اخرى في هذا العالم , سواء أكانو مسيحيين أو مسلمين , فهم كما ذكرنا في منشورات سابقة تجمعهم عدة قواسم مشتركة , منها القصص الخرافية وغسيل المخ منذ الطفولة , الى موضوعنا اليوم , وهو الذعر المستمر الذي يعيشه المؤمنون بسبب أديانهم...فهم ومن خلال خرافاتهم الدينية صارو عرضة للهلوسات العقلية المختلفة والتي لربما تصل لمرحلة المرض والاختلال النفسي والعقلي والتي تصل في النهاية الى الضرر البدني. ويمكننا توضيح هذا الذعر من خلال أمثلة مختلفة منها...هلاوس الجان والشياطين والعين وغيرها من القصص البالية والأساطير المهترئة التي تأكل مجتمعاتنا بشكل سخيف ومنحط عقلياً , فكم من شخص ذهب الى عرّاف أو شيخ أو غيره من تجار الغباء البشري , ليكتب له حجاباً ليحميه من هلوسات اخرى غير موجودة على أرض الواقع إطلاقاً...أو كم من رجل أتى بشيخ أحمق ليهلوس على ابنه المريض نفسياً أو المجنون والذي يحتاج الى علاج نفسي وتدخل طبي مستعجل , عوضاً عن ضربه ضرباً مبرّحاً , أو تلاوة الطلاسم القرآنية عليه وكأننا في عالم هاري بوتر , لإخراج الشياطين والجان وغيرها من الكائنات الخرافية الغير موجودة كالله تماماً !!كل هذه الأمور والخرافات التي تأكل عقول الناس تجعلهم يعيشون في حالة ذعر مستمر وخوف لا حدود له , من قصص خيالية وكلام لا قيمة له أبداً , كالشياطين الذين يبولون في أعينهم ان لم يقومو ويهلوسو لإلههم المعتوه فجراً , الى الخوف من نظرة الاخرين التي يمكن أن تكون سلاح كلاشينكوف فتّاك خارق حارق متفجر.الى الذعر من المخلوق الخيالي الأكبر وهو الله , والذي اختلقه البشر وجعلوه سادياً مجرماً سفّاحاً يتلذذ بتعذيب الناس وقتلهم وسلخ جلودهم وحرقهم , وفعل أمور يعجز عنها هتلر نفسه !!والذي بالتالي يؤدي الى ارتكاب المؤمنين أفظع الجرائم في تاريخ البشرية من الاحتلال الاسلامي وتعاليم الاسلام الحيوانية , الى الحروب الصليبية المسيحية , الى فجور العهد القديم وحيونة بهائم يهوى...الخ. كلها أفعال شنيعة اقترفها المؤمنون وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا ! ......
#الأديان
#والذعر.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742131
اسكندر أمبروز : الأديان وزرع انعدام الثقة بالنفس لدى البشر.
#الحوار_المتمدن
#اسكندر_أمبروز تتميّز العقائد الباطلة التي ظهرت على مرّ التاريخ بعدّة أمور تجمعها فيما بينها , كمعاداتها للعلم والمعرفة والنقد والإنسانيّة...الخ. ولكن ما يميّزها ويظهر في كل منها بشكل واضح , هو معاداة الاستقلاليّة الفكريّة والنفسيّة والاجتماعيّة لدى البشر.فالعقل الجمعيّ كان ولا يزال إحدى أهم الوسائل التي يستعملها الحاكم المستبد بتوظيف أداته المفضّلة طبعاً ألا وهي الدين , لإقناع ملايين البشر المقموعين والمنسوفي الفكر والاستقلالية الفكرية والثقة , بأنه هو الحل الوحيد لدولتهم وبلادهم , وأن الطاعة المطلقة للأيديولوجيا الدينية والحاكم ونسف الاستقلال الفكري والثقة بالذات لدى الجميع هو أحد أهم متطلّبات الانتصار والتقدّم...الخ , من ادعائات وأساليب خداع مكشوفة لدى كل عاقل. وهذا الانعدام في الاستقلالية الذاتية والثقة بالذات , وإرجاع كل شيء في الحياة للآلهة أو الخرافة أو الحاكم المستبد كما هو حال الأديان المادية كالشيوعية مثلاً , وهو نتاج للأيديولوجيا والسوس الديني الذي أكل في عقول الناس لقرون طويلة. فالحاكم الذي يجد في شعب ما خصلة الخضوع الناتجة عن انعدام الثقة بالذات بسبب إرجاع كل شيء لإرادة الدكتاتور الأعظم المسمى بالله , سيستعمل هذه الخصلة أحسن استعمال إما لنهب البلاد أو لتوظيف الشعب لخدمته وحاشيته المطيعة من كلاب الدين النابحة الى غيرهم من الحمقى والمستفيدين من هذا الفساد.وطبعاً المشكلة الرئيسية تكمن في فكرة التسليم للآلهة والاستسلام للخرافة بشكل قذر وأحمق مما يحوّل أي انسان لكائن بهيمي بلا عقل ولا تفكير , فالمؤمن الذي يرجع الأحداث الحميدة التي تحصل معه الى إلهه , أو الذي يقوم بتفسير الأحداث التي تحصل في حياته بشكل عام على أنها دروس من قبل إله الكون والمجرّات والذي ترك كل شيء ليعلّم فلان وعلّان دروساً في الحياة من خلال ثقب إطار سيّارته أو منحه الفيزا لأمريكا أو غيرها من التفاهات الحياتيّة , والتي تنسف وجود الإله من أساسه كما ناقشنا في مقال سابق هنا...https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742132فكل هذا النسف التامّ لإنجازات الفرد على أنها "تيسير" من الإله أو أن الشخص يتلقى دروساً من هذا الإله كل يوم , يدفع بالفرد الى وضع الثقة الكاملة في مخلوق خرافيّ عوضاً عن تقييم قدراته بشكل مجرّد وتحليل الأمور من حوله بصورة عقلانيّة عوضاً عن زج الخرافة الدينية وإلهه في كل ثقب من ثقوب الحياة المختلفة !وهذا طبعاً يمكن رؤيته إمّا من خلال نصوص دينية مباشرة كآيات القرآن التي تحث على التسليم لإرادة الإله أو تعاليم المسيح في الكتاب المقدّس التي تعطي ذات المعاني , أو من خلال عقائد مبطّنة مستوحاة من هكذا نصوص , كالتسليم بالقضاء والقدر وخطّة الله , الذي ينسف الدين من جذوره كما وضّحنا في مقالات سابقة عديدة , والتي تصب جميعها في ترسيخ رسالة واحدة , ألا وهي أن الفرد غير كفئ على إدارة حياته بشكل سليم , وأنه بحاجة للخرافة لتقول له كيف يقوم بكل شيء ! ومن النتائج المخزية لهذا الفكر الضلالي , هو تمكّن هذه الخرافات من نسف كيان البشر , لدرجة أنها دفعت بهم نحو شرب بول البعير وتحقير نصف المجتمع المتمثل بالنساء وقتل الآخر المختلف بأي شيء وسبي واستعباد واغتصاب البشر شرقاً وغرباً , وتقبّل الخرافات والسفاهات والقصص الخرافيّة دون أدنى تفكير فيها وفي تناقضها المنطقي والعلمي...والخ من مصائب لا تعد ولا تحصى والتي تعتبر نتيجة حتميّة لزرع انعدام ا ......
#الأديان
#وزرع
#انعدام
#الثقة
#بالنفس
#البشر.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742235
اسكندر أمبروز : تساوي فساد الأديان.
#الحوار_المتمدن
#اسكندر_أمبروز قد يعتقد البعض أنه من الإجحاف والمبالغة أن نقارن بين الاسلام المهترئ والارهابي , وبين المسيحية اللطيفة والكيوت , وأنه لا مقارنة مثلاً بين البوذية أو الهندوسية واديان اله الدم الثلاثة , ولكن في حقيقة الأمر ومع التدقيق في عمق هذه الخرافات , نجد أنها سواسية وغير مختلفة في الأساس , فهي كلها فيروسات مسببة للأمراض , مع اختلاف أعراض هذه الأمراض فقط.ولب أي خرافة دينية أو دين مادّي كالنازية مثلاً , هو تحييد العقل...فالخرافة الدينية لن تؤثر على أي احد من دون تحييد العقل , وما أن يتم تحييد العقل , صار الشخص تربة خصبة لنبات أي شيء سلبي موجود داخل تلك الخرافة. فمثلاً الهندوسية التي تعتبرُ مسالمة في تعاليمها ومحترمة في مبادئها , تؤثر سلباً على أتباعها عندما تُحيّدُ عَقلهم , والذي يتسبب بالقيام بأفعال بشعة وغير معقولة , كقتل من يأكل لحم الأبقار في الشوارع مثلاً...ووفي دين رضاع الكبير وبعد أن يغيّب المؤمنون به عقولهم , يصيرون عرضة للاستغلال العقلي والمادي وحتى البدني , جاعلاً منهم كائنات منعدمة الضمير والاحساس والانسانية والرحمة , فلن يتقبل أي انسان عاقل أن يقتل المثليين جنسياً , أو أن يقطع الأيدي والأرجل أو ان يجلد ويرجم ويستعبد ويغتصب وينهب ويذل الاخرين دون أدنى شفقة أو احساس أو تفكير , مالم يتم نسف عقله من الأصل وجعله اسفنجة تمتص الخرافات والدجل دون أدنى تفكير أو تحليل لها ولنتائجها ولفحواها بشكل موضوعي.فالدين لا شيء دون تغييب العقل ونسفه التامّ , ولهذا علينا بتحريك عقول المؤمنين بشكل قوي وبأي طريقة حتى وإن تطلّب ذلك استعمال لغة شديدة وقاسية في بعض الأحيان , لعلهم ينتفضو ويستفيقو من غيبوبتهم وموتهم الفكري والأخلاقي ويبحثوا ويعيدوا النظر في هذا الدجل المُمرِض.حيث يعتقد الكثيرون , ومنهم متنورين وملحدين حتّى , أنه من المقبول أن يقوم المؤمن بممارسة هلاوس دينه بشرط أن لا يؤذي أحد أو يحد من حريّة الآخرين , وهذا قد يبدوا موقفاً منطقيّاً وهو كذلك في حالاتٍ خاصّة طبعاً , ككبار السن أو المرضى الذين يقفون على حافّة الموت , فمن غير الأخلاقي أن يأتي أي شخص لهؤلاء ويخرجهم من أحلام اليقظة الدينية التي سيطرت عليهم طيلة حياتهم , فهم بحاجة الى المواساة لا التفكير النقدي أو المنطقي , وحتى وإن كانت المواساة بالخرافة والكذب فهي مواساة أخلاقية لابد منها ! ولكن ما تبقّى من بشر , فإنه من الواجب أن يتم توعيتهم وفضح دينهم وسحقه أمام أعينهم لكي لا يضيّعوا حياتهم وحياة أطفالهم ويودوا بدولهم إلى الهاوية بهذا التخريف والعبث الديني الذي لا يأتي إلّا بالمصائب !فنقدنا للأديان عموماً ودين بهائم الصحراء خصوصاً لم ينتج عن ارهاب هذه الأديان وأفكارها العنيفة والاجرامية فقط , وهو لا يقف عند كونه استنكاراً للإجرام الديني فحسب , ولكن الحقيقة أعمق من هذا بكثير , فحربنا هي حرب على الخرافة والدجل والكذب والخداع المتأصّل في هذه الأديان !فحتى لو كان الاسلام ديناً كيوت مثلاً , كالبوذية والهندوسية سننتقده وسنلعن من جاء به صباح مساء , لأنه خرافة , والدجل الاسلامي وغيره من أنواع الدجل الديني كالمسيحية واليهودية والبوذيّة وغيرها أصلها متجذّر في تغييب العقل , والذي يؤدي الى الاجرام فيما بعد أو أي نتيجة فظيعة أُخرى , فحتى لو كان دين ما مسالماً , فمبدأه الأساسي هو تحييد العقل والتفكير وتقبّل الخرافات والدجل دون أي دليل أو تدبّر أو تحليل موضوعي لها , وهذا هو لبّ المصيبة والمرض , وأمّا الإرهاب والإجرام الديني والأمور السلبيّة الأُخرى كتحقير المثليين و ......
#تساوي
#فساد
#الأديان.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742336
اسكندر أمبروز : أهم سبب لاستمرار الخرافات الدينيّة.
#الحوار_المتمدن
#اسكندر_أمبروز استمرار الخرافات الدينيّة القديمة الى اليوم هو أحد أكبر الشواهد على عدّة عوامل أو ظواهر لا تزال عالقة في الوعي الاجتماعي لدى البشر , ومنها تسلّط الحاكم وخدمته للدين مقابل تحويل الدين للناس الى قطيع يسير كما يشاء الحاكم , أو استغلال الخوف من المجهول وجهل البشر بالأمور الغامضة التي لم يصلها العلم التجريبي بعد , كأصل الكون وسبب منشأه إن كان هنالك سبب من الأساس , أو ماهيّة الحالة البشرية وحال الكائنات الأُخرى بعد الموت والخ. من أمور عديدة أُخرى. ولكن ما يبقي هذه الخرافات على قيد الحياة اليوم , هو عامل يجمع كل ما سبق وعامل سلبيّ موجود في كل إنسان , ألا وهو الكسل الفكري ! فالدين يقوم بتقديم إجابات سخيفة ومن فوق الأساطيح (كما نقول في سوريا) لأسئلة معقّدة وعميقة وضخمة عديدة لم يصل العلم بعد الى التكنولوجيا التي تسمح له بالإجابة عنها , مما خلق نظريّة اله الفجوات المعروفة , وطبعاً تم نسف فكرة آلهة الأديان بشكل مطلق من خلال العلم وبسبب مطلقيّة هذه الأديان أيضاً كما بيّنت في أحد المقاطع هنا على قناتي سابقاً...https://www.youtube.com/watch?v=DCtVRi26x6k&t=13s , ولكن فكرة وجود اله ما أو مسبب للكون والحياة لا تزال قائمة.وللعودة الى موضوع الكسل الفكري الانساني , يمكننا ربط هذا الجهل بالأمور المعقّدة مع تقديم الأديان لقصص وخرافات للإجابة على هذه الأمور المجهولة , أو تبريرها بعيداً عن التفكير المنطقي والأدلّة العلمية الملموسة والتي تقاس عمليّاً وتجريبيّاً.فالبشر على سبيل المثال لم يعلموا سابقاً أن الأرض كرويّة تقريباً , وجائت أديان عديدة سابقة من ضمنها أديان اله الدم الثلاثة المسيحية واليهودية ودين رضاع الكبير , حيث تقول كتب هذه الخزعبلات السفيهة أن الأرض مسطّحة وبكل وضوح وصراحة , وأن الشمس والقمر تدور حولها , وأن السماء هي شيء أو قبّة مرفوعة بدون أعمدة وأنها ستسقط على الأرض يوم القيامة , وأن النجوم مصابيح وأيضاً ستسقط على الأرض كما في الهلاوس الداعشية...الخ من تخريفات مضحكة وتصوّرات طفوليّة بدائية سخيفة تبين سذاجة وجهل من كتب هذه الكتب.ولكن ما يجمع كل تلك الخرافات والقصص والخزعبلات المتعلّقة بشكل الأرض ووضعها بالنسبة للشمس والقمر أنها...إجابات. ومع كونها بعيدة كل البعد عن الحقيقة والصحّة والمنطق والعقلانيّة إلّا أنها إجابات تقوم بتخدير العقل البشري وإشباع الفضول الإنساني. وهذه هي الخطورة الشديدة المتعلّقة بأي دين , فكما ذكرنا سابقاً فخطورة هذه الأديان مرتبطة بتحييدها للعقل البشري , وعندما تدخل هذه الخرافات لتتحكّم بحياة البشر من أصغر الأمور لأكبرها فإنها تنزع قدرة الناس على التفكير في كل هذه المجالات , وتقدّم لهم الأجوبة الخاطئة والسفيهة والجاهلة والمضرّة على أسئلة الحياة المختلفة , وهو ما يتم ترجمته مراراً وتكراراً من خلال تصرّفات أو أعراض هذا المرض الديني المحيّد للعقل المتمثّل بالإرهاب البول بعيري أو الحيونات المسيحية عبر التاريخ أو فجور دولة بهائم يهوى في فلسطين , وغير ذلك من أعراض.وتقديم الأجوبة أو الحلول المثقوبة للناس هو أمر سهل فكريّاً ولا يتطلّب أي مجهود عقلي أو علمي أو منطقي من أي شخص , فمن السهل لأي أحد أن يطالع هذه الكتب الدينية ويفهمها , ومن السهل أيضاً التصرّف كما تريد هذه الخرافة الإلهيّة أو تلك , ومن السهل أيضاً أن يتم تحكيم الخرافة في كل مسائل الحياة المختلفة من دخول الحمّام الى العب ......
#لاستمرار
#الخرافات
#الدينيّة.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743312
اسكندر أمبروز : تخلف مبدأ العين بالعين.
#الحوار_المتمدن
#اسكندر_أمبروز كلنا سمعنا سابقاً عن مبدأ العين بالعين والسن بالسن , وهو قانون فلسفي قديم يعود أصله الى ملك بابل حمورابي حيث كان هذا القانون أحد أهم تشريعاته وقوانينه التي سنّها.وانتقل هذا القانون فيما بعد الى عدّة ثقافات اخرى وشعوب اخرى مجاورة للبابليين منهم اليهود , حيث أسسو ديانتهم على الكثير من الخرافات السائدة في تلك الحقبة اضافة الى استقائهم من القوانين المنتشرة والمتعارف عليها في العالم القديم كقانون حمورابي المذكور آنفاً. ومن ثم انتقل هذا المبدأ المتخلف الى دين بهائم الصحراء...ولكن اذا دققنا في هذا القانون , وأمعنّا النظر فيه لوجدناه قانوناً بائساً وسيئاً لا بل شريراً وبعيداً كل البعد عن العدالة والانصاف والحق في الحكم بين البشر.فما أن نسلّط ضوء العلم التجريبي على هذا القانون وغيره من الفلسفات البشرية البدائية سنجد أنه لا يصلح للعصر الحالي إطلاقاً...فبكتابه الرائع The Moral Landscape , يقول سام هاريس أن التصرفات البشرية خاضعة تماماً للظروف المحيطة بها , أي أن الانسان لن يرتكب أي جرم مادامت الظروف المحيطة به لا تحثّه على ذلك.وفي كتابه يطرح العديد من الأمثلة منها...النازيين وتعاملهم القذر مع اليهود والمعاقين والمعارضين السياسيين , حيث قامو بأبشع الجرائم تجاه هؤلاء الناس وعائلاتهم , فلم يسلم منهم لا طفل صغير ولا امرأة ولا رجل ولا شيخ كبير , ومع ذلك , قامت دول متحضرة مثل كندا بإعادة تأهيل هؤلاء المجرمين , حيث قامو في النهاية بالبصق على أنفسهم وتحقير ما كانو يقترفونه من اجرام وقتل وسفك للدماء.وهذا هو الحل , اعادة التأهيل , أو في حالة الجنون والأمور الخارجة عن الارادة , فالحبس والمصح العقلي هو خير ملاذ..." كما حصل مع مجرم في أمريكا قام بقتل والدته وزوجته وأشخاص عدّة في الشارع , وبعد أن قتلته الشرطة , ومن ثم اكتشفوا أنه كان يعاني من نوبات دماغية , سببها سرطان في الدماغ تم اكتشافه بعد أن شرّحو جثته..." من كتاب The Moral Landscape----------------------------------------------------------------ومن هذا المنطلق يمكننا استنتاج أنه ما من انسان مجرم , وما من انسان شرير مهما فعل... فالظروف هي التي تتحكم بنا وبمنشأنا وبتصرفاتنا مع أنفسنا ومع الاخرين , وهذا ما يوضحه اليوم الناشطون ضد عقوبة الاعدام وغيرها من العقوبات البدنية التي لا تفيد في شيء , والتي لا تعتبر سوى قتل مقنن , لا يختلف في جوهره عن فعل المجرم الأساسي نفسه. وكما قال المهاتما غاندي عندما سؤل عن امكانية الكفاح المسلح ضد بريطانيا وامكانية تطبيق هذا القانون المتخلف , فرد قائلاً " هذا المبدأ سيلقى نهايته وسيسقط عندما يصبح العالم كله أعمى " وهذا يوضح مدى بطلان الرد بالمثل , فالعنف لن يولّد إلّا عنفاً , لذا علينا بالتعقل واحترام حقوق الانسان , واللجوء الى الحلول العقلانية بعيداً عن حاسّة الثأر والقصاص , عندها يمكننا ايقاف عجلة الدم , التي تدور وتدور ولا تزال تدهس البشر يميناً وشمالاً في شتّى بقاع الأرض. ......
#تخلف
#مبدأ
#العين
#بالعين.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743702
اسكندر أمبروز : نحن بحاجة الى ثورة نسوية...والآن
#الحوار_المتمدن
#اسكندر_أمبروز في كل مرّة أرى فيها امرأة محجبة في الشوارع والأسواق لا يتملكني سوى الشعور بالأسى والحزن والاكتئاب عليها وعلى كل النساء المؤمنات بألعن عقائد الأرض ! خصوصاً في فصل الصيف والحر الشديد في هذه الدول.حيث حوّل غسيل المخ والفجور الديني وتشويهه للأخلاق ومعناها المقترن معه كيان المرأة المستقل والراقي الى أدوات للشهوة وأشياء معيبة ومُهينة يجب تغطيتها وقمعها وحصرها , ففي كل مرّة أرى فيها هذه المشاهد المؤلمة أكرر ما قلته سابقاً...لو كان الاسلام رجلاً لقتلته !قمّة العار والانحطاط والتخلّف الفكري تسيطر تماماً على المليارات بشكل مطلق وغير مقبول إطلاقاً , فيجب أن يكون هنالك مطالبات دولية وأُممية لسحق هذا اللباس ومنعه وإنهائه , لما يمثله من طبقيّة وعنصرية وذكورية وتخلف , ناهيكم عن أصله الشنيع وسبب تشريعه الفاجر والمنافي لكل ماهو أخلاقي وانساني.فبأي حق نسمح لخرافة ودجل بأن يحط من قيمة نسائنا ويتحكم ويحصر ويحبس أنفاسهن بهذا الشكل ؟؟ فلا يوجد ما يميز المرأة الغربية عن المرأة العربية من حيث القيمة الانسانية والقدر , لا بل نساؤنا أحق من كل نساء العالم بهذه الحرية والتحرر من كل القيود والدجل والتحقير الديني للمرأة , نعم هذه مقولة قبلية ومتحيزة للمرأة في مجتمعاتنا بعض الشيء ولكن المرأة خط أحمر , وإن حلّت القبلية والتعصب للمرأة العربية أزمتها فأنا أوّل المتعصّبين والمتزمتين لتحريرها.وطبعاً هنالك نساء حرائر في دولنا متجاهلين للحمق الديني , ولكن الحالات النادرة هذه يجب أن تكون القاعدة والغالبية , فتحضر أي مجتمع في العالم يتناسب طردياً مع نظرته للمرأة ومعاملته اياها بالمساواة التّامة مع الرجل فمن نسائهم تعرفونهم...فالتغلب على الطبيعة الذكورية البدائية هي قمّة الانسانية والتطور الفكري والحضاري , والعكس صحيح في دين بول البعير والسبي والنهب والتحقير.يتحدثون في الدول الغربية عن منع النقاب ويقفون عنده , متجاهلين للمصيبة الأكبر التي تمس مئات ملايين النساء حول العالم , فأين الحركات النسوية العالمية عن معاناة المرأة في ظل هذا الدين السقيم ؟ وكمية النفاق العالمي في التعامل مع حقوق الانسان تتعدى جميع الحدود , فنحن بحاجة الى أتاتورك جديد وبيتر عظيم (القيصر الروسي الذي منع هذا اللباس عام 1723 في جميع المناطق الاسلامية التي سيطر عليها).فاللذي فُرض بالقوة , يجب نزعه وتحطيمه بالقوة , والكلام المعسول وسحق الخرافة فكرياً لن يأتي إلّا بنتائج متواضعة ومحدودة , وكما قال الدكتور سيد القمني "التغيير الحقيقي لن يأتي الا من فوق وبالقوة".وآمل مع قدوم الأجيال الجديدة المتفتحة والمتنورة في عصر الانترنت وانتشار المعلومة والتنوّر أن يتم انهاء هذه الظاهرة المهينة , فانتهاء الحجاب وانحسار فجوره وانحطاطه سيمثل موعد نهاية الكابوس الديني المسمى بالاسلام , فحرية المرأة تعني حرية المجتمع , وحرية المرأة تعني تحضر وبداية تطوّر وتعقّل أي جماعة انسانية , فهي لا تشكل نصف المجتمع فقط كما تدعي الاحصائيات , المرأة هي كل المجتمع وهذا القول القليل. ......
#بحاجة
#ثورة
#نسوية...والآن

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743794
اسكندر أمبروز : علاقة الدين بالعنف الأسري.
#الحوار_المتمدن
#اسكندر_أمبروز دعونا نبدأ بتعريف العنف الاسري وفقًا لمكتب وزارة العدل الأمريكية المعنية بالعنف ضد المرأة , فإن تعريف العنف المنزلي هو نمط سلوك تعسفي في أي علاقة يستخدمها أحد الشركاء لكسب أو التحكم في أحد افراد الاسرة. حيث يشمل هذا العنف عدة أنواع , أهمها :&#9642-;-العنف الجسدي : والذي يشمل الإيذاء الجسدي كالضرب والدفع واللطم...الخ.&#9642-;-العنف الجنسي : ويشمل إجبار المرأة على ممارسة الجنس قسراً أو التهديد بأمور سيئة إن لم تخضع الزوجة جنسياً لزوجها مثلاً , والذي يعتبر اغتصاباً في جميع الدول التي تحترم حقوق الانسان وتحترم مواطنيها , ويعاقب عليه بأشد أنواع العقوبات.&#9642-;-العنف النفسي : ويشمل الصراخ والتحجيم والقهر اللفظي والنقد المستمر على أتفه الأسباب.-------------------------------------------------------وهنالك العديد من أشكال العنف التي تنضوي تحت مسمى العنف الاسري مثل تعنيف الأطفال بالضرب أو النقد أو الارهاب النفسي والعاطفي , وهي من أكثر الأمور انتشاراً في مجتمعاتنا التي يطغى عليها الدين بشكل كبير. وعلاقة الدين بهذا العنف علاقة مباشرة تكاد أن تكون حصرية.فمن المعلوم لدى معظم البشر أن الرجال متسلطون بطبعهم , يريدون السيطرة وفرض أوامرهم على من يحيط بهم بشكل مستمر , ومشاكل العنف الأسري هي مشاكل بشرية بحتة موجودة في كل مجتمع , ولكن الفرق بين المجتمعات الاسلامية , وباقي المجتمعات حول العالم , هو أن الاسلام أقر بهذه الطبيعة البشرية البدائية , وجعلها ركناً أساسياً بنيت عليه تعاليم دينية قذرة لا تزال تشوه مجتمعاتنا وتبعث فيها من الأمراض ما لا يمكن احصاؤه !!!ففي المجتمعات المتحضرة والتي تحترم مواطنيها , تم تحديد سلطة الرجل وإعطاء المرأة قوة مساوية له أمام القانون , وتربية الأولاد على أساس المساواة بين الرجل والمرأة مما يُنتج علاقات زوجية صحية في المستقبل , مبنية على مبدأ الشراكة بين شخصين , لا على تسلط شخص معين على الاخر. واعطاؤه صلاحيات مطلقة.وما زاد الطين بلّة في مجتمعاتنا هو زيادة التسلط الديني , ونخر القذارات الاسلامية في عقول الناس في كل مكان وزمان , كالسماح بضرب الأطفال لتأديبهم ولفرض الصلاة عليهم , الى اباحة ضرب المرأة ان لم تطع زوجها , الى اباحة اغتصابها من زوجها والسماح بالعنف الجنسي خوفاً من خرافات دينية كالملائكة التي ستلعنها ان لم تشبع زوجها الحيوان جنسياً !!...الخ. كل هذه الأمور وأكثر يمكننا تتبعها ورؤيتها في مجتمعاتنا , والتي تنفضح ما أن يخرج الزوجان الى دول متحضرة , حيث ينفصلان عن بعضهما البعض , ما أن يتاح للمرأة الفرصة للمطالبة بحقها او الفرصة بالدفاع عن أطفالها من تسلط الأب وعنفه الأسري.-------------------------------------------------------الإسلام هو المسبب لغالبية العلل في دولنا , والحل الأفضل للجميع , هو تهميشه ووضعه جانباً كما فعل الأوربيون بالمسيحية , حيث أنها صارت منزوعة الدسم , لا تتسبب في أي مشاكل تستحق أن تذكر , والعلمانية هي الحل الوحيد الذي أثبت جدارته في بناء مجتمعات خالية من الأمراض النفسية والاجتماعية , وهذا ليس مستحيلاً مع المسلمين , فلكم في تونس خير مثال , وفي الكثير من الدول الأوربية ذات الغالبية المسلمة , مثل ألبانيا , والبوسنة والهرسك , وكوسوفو. كلها دول ذات غالبية اسلامية , استطاعت التأقلم مع الحداثة الفكرية , واستطاعت أن تنهض بشعوبها نحو الأفضل بتهميش الدين ووضعه ضمن إطار محدود للغاية , وهذا الحل ليس مستحيلاً إطلاقاً , وكل ما يحتاجه هو توعية ......
#علاقة
#الدين
#بالعنف
#الأسري.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744020
اسكندر أمبروز : الإسلام و تجربة سجن ستانفورد.
#الحوار_المتمدن
#اسكندر_أمبروز من أكثر السلبيّات التي تنتشر كالنار في الهشيم بين شعوب الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هي مسألة انعدام الرحمة والتعامل الإنساني , وطبعاً يعلم الجميع في الأوساط التنويريّة مسألة وجود النصوص الداعشية التي تحث على العنف والعقوبات الحيوانيّة البدنيّة والاستعباد والسبي والاغتصاب والقتل على أتفه واسخف الأسباب في استرخاص كامل للحياة الانسانيّة نظراً لوراثة تخلّف بهائم يهوى وشريعتهم المنحطة وتبنيها وتبني مبادئها في دين رضاع الكبير.ولو تتبعنا قليلاً هذه الأمور المذكور إضافة الى تعليم الإسلام لكراهية الآخرين المختلفين في العقيدة والفكر أو حتى الطبيعة الجنسية , سنجد انعداماً في الرّحمة بشكل مَرَضيّ خطير في أي مجتمع يضع نصوص دين بول البعير في المقام الأوّل أو يضعها كأساس في المعاملة والتفكير والنظر للآخرين.ولكن القضيّة الأخطر في رأيي لا تكمن فيما سبق فقط فيما يتعلّق بانعدام أو انحسار الرأفة والرحمة بين شعوب أمّة لا عدوى...وإنما في تأثير هذه الأمور على المناخ الإجتماعي بين النّاس ووضع الرحمة والرأفة في موضع ثانويّ عوضاً عن كونها أساس التعامل الإنساني.وعلاقة النصوص السابقة بهذا الأمر ونتائجه على الأرض يمكن تفسيرها من خلال تجربة قام بها عالم النفس فيليب زيمباردو والتي تسمّى بStanford prison experiment أو تجربة سجن ستانفورد. حيث أراد العالم فيليب وزملاؤه التحقيق في تأثير المتغيرات الظرفية على السلوك البشري , وكيف سيتأثّر البشر عندما يتم حثّهم على التصرّف بعنف تجاه بعضهم البعض في بيئة يُسمح بها في القيام بهذا الأمر , والتي ارتأى العالم فيليب أن تكون بيئة سجن مع سجناء حقيقيين , و حرّاس من عامّة الناس.حيث تم نقل السجناء الى مركز في حرم جامعة ستانفورد ووضعهم تحت ظروف تتيح للسجّانين التعامل معهم كما يشاؤون مع تحفيز السجّانين على تعنيف ومعاملة السجناء معاملة سيئة , حيث كان الحراس منغمسين بعمق في دورهم كحراس بحيث يهينون السجناء عاطفياً وجسدياً وعقلياً.وهذا نظراً نظروف التجربة التي جرّدت السجناء من لباسهم وكياناتهم وحتى أسمائهم ووضع أرقام عليهم عوضاً عن الأسماء ووصفهم على أنهم دون البشر وتحقيرهم والقيام بأي شيء لضمان سلطة الحرّاس.وطبعاً خلال التجربة بدأت ظواهر العنف وانعدام الرحمة بالظهور نظراً للظروف والبيئة المحيطة بالسّجانين التي تتيح لهم وتحثّهم على إطلاق العنان لتسلّطهم , وعلى الرغم من أنهم أُناس عاديّون مشاركون بهذه التجربة أي أنهم لم يكونوا قد سبق لهم أن عملوا كسجّانين , إلّا أنه ما أن أُتيح لهم المجال والحريّة والتحفيز لإيذاء الآخرين الذين تم تجريدهم من بشريّتهم وإنسانيّتهم وكياناتهم , حتى بدأت التجربة بإتيان ثمارها.حيث قام السجّانون بإيقاظ المساجين من نومهم بأبشع الطرق , وضرب بعضهم وشتمهم وأجبارهم على عقوبات بدنيّة عديدة , وطبعاً ما لبث الوضع كذلك حتى ثار السجناء في اليوم التالي واضعين أنفسهم تحت المزيد من الضغط والبطش الذي كان يقوم به (((أُناس عاديّون مشاركون بالتجربة ممثلين لدور الحرّاس))) وهذه هي النقطة الأهم.حيث قال أحد الحرّاس في مقابلة له يمكنكم مشاهدتها هنا...https://www.youtube.com/watch?v=fQnOkmvigi0أنه لم يكن يعلم أنه يمكنه القيام بهذه الأفعال أو التصرّف تجاع الآخرين بهذه الطريقة , وأنه حين كان يقوم بتلك التصرّفات السيئة والمعاملة الفظيعة لم يشعر بشيء !!! لا رحمة ولا أي اكتراث , ولم يلحظ حجم وفس ......
#الإسلام
#تجربة
#ستانفورد.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744495
اسكندر أمبروز : إسلام العوامّ ومصائب الأقوام.
#الحوار_المتمدن
#اسكندر_أمبروز بحكم إرادة شعوبنا وطيبتها ورغبتها في الحياة الحرّة الكريمة تتبادر الينا ظواهر أو أشكال هذه الحياة من حين لآخر على شكل منتجات ثقافيّة قيّمة تضرب الدين عرض الحائط متجاهلة تماماً لما يأمر به من سواد وفساد وبغض وأحقاد , سوائاً أكانت هذه الصور متمثّلة بالأغاني و الموسيقى أو المسلسلات والأفلام أو المقاهي والبارات والنوادي الليلية المنتشرة في كل مكان.ورغم وجود هذه الظواهر الطبيعية للحياة الانسانيّة التي تحب الجمال والتسلية والنشاطات المختلفة إلّا أن طبيعة شعوبنا لا تزال مع الاسف حبيسة الخرافة الدينيّة والظلمة البول بعيرية. وهذا التضارب بين الطبيعة الانسانيّة لشعوبنا والعقيدة الداعشيّة يُظهر لنا ما يسمّى ب"إسلام العوامّ" , وهذا المظهر الديني لا يعدوا عن كونه شدّ ومدّ بين الطبيعة الانسانيّة المذكورة آنفاً من جهة والنص الديني من جهة أُخرى والذي يترك المؤمنين في حيرة من أمرهم متخبّطين لا يدرون ماذا يفعلون , وطبعاً من رجحت كفّة انسانيّته وطبيعته البشرية السليمة نال الحياة الكريمة , ومن رجحت كفّة معتقده وخرافاته نال الحياة السقيمة. ولكن لو نظرنا الى حالة العوامّ من الناس وإسلامهم الغريب , سنجد مصائب عديدة لا تقلّ فظاعة عن مصائب دين بول البعير بصورته الصحيحة الداعشية.وهذه المصائب تتجلّى من خلال المشاكل والأزمات الاجتماعيّة المختلفة كالعوائل المختلّة في مجتمعاتنا وهذا ما ناقشته سابقاً هنا...https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738257 أو الفصل المريض بين الجنسين , ووضع الهوس الجنسي في كلّ تواصل أو محفل أو مجمع عائليّ أو تعليميّ أو غيره بين الذكور والإناث , أو قمع المرأة وضربها الذي يستمد شرعيّته من النص الديني القذر الذي يحث على ذلك الفعل الشنيع في المقام الأوّل , الى أن وصل الأمر لتحوّل المرأة الى مواطنة من الدرجة الثانية مهضومة الحقوق والكيان بحكم نصوص الدين وترسّبها الى الوعي والثقافة الاجتماعيّة قبل حكم الدولة وتشريعاتها المستمدّة من الفجور الديني أيضاً هي الأُخرى.ومع اختفاء مظاهر الدين البول بعيري الداعشي كالجلد والرجم وقطع الأيدي والاستعباد والسبي والاغتصاب...الخ , إلّا أن دين بول البعير الشعبي هذا لا يقلّ مصائب ومشاكل عن تلك الأمور , بحكم كونه هو الأصل أو المرض الأساسي , وتلك الأمور لا تعدوا عن كونها أعراض فقط , وهذا ما وضّحناه سابقاً أيضاً.فدين أو إسلام العوامّ لا يزال يفتك كالسرطان في شعوبنا , مثله كمثل القنبلة الموقوتة التي قد تتحوّل الى اسلام داعشي بأي لحظة !فمن يحتقر المرأة , ويضعها موضع الشيء مغطياً اياها كالشيء أو اداة الجنس الى درجة تحريم مصافحتها للرجال , ومن يضربها ومن يضع من قيمتها بشكل عام بتشريع من اله الكون , ويضرب أولاده لإجبارهم على الصلاة , ويشيطن الموسيقى التي يستمع اليها ويسب نانسي عجرم رغم استماعه لأغانيها في أفراحه ومناسباته , ويقدّس النص الذي يحقّر الآخر المختلف في العقيدة مع تقديس كلب الدين النابح الذي يبث هذا السم ليل نهار , ومن يلعن الغرب الكافر لإنتاجه للأفلام الإباحيّة رغم مشاهدته اياها ليل نهار , ويضيع وقته ووقت غيره في هلوساته وصلواته ويصرف الأموال على بناء المساجد التي لا تحصى رغم وجود ملايين الجياع في هذه البلاد , ومن يطالب بتطبيق الشريعة في كل مناسبة رغم عشقه للحياة الحرّة وتضحيته بحياته للوصول للبلاد العلمانيّة , ويترك عقله رهناً للخرافة وحبيساً للدجل ......
#إسلام
#العوامّ
#ومصائب
#الأقوام.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744954