الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
وديع بكيطة : المَهدوية 2
#الحوار_المتمدن
#وديع_بكيطة تنشأ أنماط التدين والأديان انطلاقا من عوامل طبيعية أو ثقافية أو اقتصادية أو سياسية... والأمر نفسه ينطبق على فكرة المَهدوية أو الخَلاصية، حيث نجد في هذه المقتطفات؛ كيف أن الخمر صار عاملا حاسما لنشوء بعض هذه المذاهب وأن انعدامه كان سببا رئيسيا في اندثارها وانقراضها، وأن اشتغال بعضهم بالسياسة كان سببا رئيسيا في انهيارهم وإبعادهم عن أتباعهم الذين أقروا لهم بالولاء.كان المتنبي "اكيه" Aké الذي استغله أحد زعماء القبائل "ابودجي سوبوا" يستعمل خمر "البرنو" Pernod من درجة 45 في المائة في إقامة مراسم المناولة، وبه يزد من عدد أتباعه، إلا أن الحرب العالمية الثانية قضت على واردات خمر "البرنو" وقضت على مذهبه في الوقت نفسه.ومنهم "سامسون أوبون" Samson Opon وهو من أشرار قبيلة أشاتي، اعتنق المسيحية وهو في السجن، ثم نزل عليه الوحي وبشر بالمسيحية بين عشيرته التي انصاعت إليه بعد أن كانت تناصب هذا الدين العداء من قديم. غير أن نجاحه أثار موجة من الفزع بين المبشرين والوثنيين على السواء، فاحتالوا عليه حتى سقوه زجاجة من الخمر كانت سببا في إعادته إلى حظيرة الشيطان، وكانت فيها نهاية دعوته.وثمة متنبي آخر هو "جارك بريد" Grarrick Braid قام بالدعوة لنفسه حوالي عام 1915 م في الجانب الشرقي من نيجريا، وادعى أن روح النبي "إيليا" حلت في جسده، واشتغل بإبراء المرضى، ولقيت دعوته نجاحا لا يقل عن نجاح "هاريس" إلا أن مذهبه تدهور عندما اتجه إلى استعمال أساليب السحر، والدخول في السياسة، فقبض عليه وسجن ثم أطلق سراحه. إلا أن صاعقة من السماء قتلته فمات وهو متمتع بكل صفات النبوة!! ويرجع النجاح الذي أصابه هؤلاء المتنبئون إلى المظهر المسرحي الذي ظهروا به، وإلى طلاقة لسانهم، وبساطة التعاليم التي بشروا بها، وأنها من عند الله الذي وهبهم قوة النفوذ، والقدرة على إبراء المرضى، وأنهم لم يوجهوا تبشيرهم لفرد واحد، وإنما وجهوه لجماهير الناس جملة. وبذلك لمسوا الروح الجماعية الفطرية عند هذه الجماهير، وكانت محافظتهم على العوائد القبلية الإفريقية، وتيسيرهم على الرجال بإباحة عادة تعدد الزوجات، عاملا من عوامل نشر هذا الضرب من المسيحية؛ كما أن فخامة الحفلات الدينية العديدة حلت في نفوس الأهالي محل الحفلات الوثنية القديمة. أضف إلى هذا كله أن المتنبي كان زنجيا مثلهم فاتبعوه. (هوبير ديشان. الديانات في أفريقيا السوداء ص 183.184) ......
#المَهدوية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757199
وديع بكيطة : المَهدوية 3
#الحوار_المتمدن
#وديع_بكيطة لا تقتصر ظاهرة المَهْدوية على الرجال فقط، بل والنساء أيضا؛ ومن هؤلاء طائفة الـ"جورو" Goro في "داهومي" التي قامت لتقضي على انتشار السحر وتبعها خلق كثير. وقد ظهر المتنبي "أداية" Adaé في ساحل العاج وكان يُعمِد بالروائح العطرية، ويحرم الأوثان، وكانت له وصايا عشر منها: لا تتلف زراعة جارك، ولا تغرر بامرأة دون أن تدفع لها أجرها. وبعده في ساحل العاج قامت امرأة تسمى "ماري لالو" Marie Lalou سنة 1946، وهو العام الذي منحت فيه المستعمرة حق التصويت العام، وأسست مذهبا دينيا يعرف باسم "ديما" أي الرماد. دعت فيه إلى أن يكون للناس مطلق الحرية في اعتناق دين يلائمهم. وانتشر مذهبها انتشارا واسعا، وتأسست له معابد فيها الصليب ويسوع. غير أن الشعائر تتخللها أساليب السحر القديم. وأعجبُ من ذلك كله أن النائب الإفريقي في البرلمان "هوفويت" Hophouèt اتخذه الناس إلها هو وأمه زمنا طويلا، على غير علم منه، ولم ينصرف الناس عن تأليهه إلا بطلب صريح منه. وفي عام 1921 ظهر في مستعمرة الكونغو البلجيكية متنبي آخر بين قبائل باكونجو هو "سيمون كمبانجو" أو "جونزا" Gounza وكانت دعوته مسيحية. غير أنه بعد نفيه أعلن إلى أتباعه أنه هو "المسيح المنقذ" وأنه هو "ملك السود" وهو الذي سيعيد إليهم وحدتهم، ويفتح أمامهم أبواب السماء. (هوبير ديشان. الديانات في أفريقيا السوداء، ص 184.185).وظهر عند قبائل "بلالي" Balali وهم جيران "باكونجو" حركة سياسة اسمها "الودّية" أسسها "أندريه متشوا" في الكونغو الفرنسية. ثم تحولت إلى حركة دينية. وقد مات مؤسسها سجينا سنة 1942 غير أن أتباعه لا يصدقون أنه مات، ولا يزالون ينتظرون عودته. وهذه الدعوة كسابقتها ما هي إلا رد فعل ضد نفوذ البعوث التبشيرية، والسلطات الإدارية. وهي محاولة من أهالي البلاد لبناء وحدتهم من جديد، والعودة إلى تماسكهم الاجتماعي الذي هدمه الرجل الأبيض.وفي قبائل "أوبانجي" عضو برلماني كان قسيسا، يدعى "بوجاندا" Boganda يقول عنه مواطنوه أنه هو "الشمس والسماء" وأن في قدرته أن يحول الإنسان إلى حيوان. ويسمون البطاقة الانتخابية "تعويذة بوجاندا". ومنهم حركة "الكميكويو" Kikouyou التي ظهرت في "كينيا"، وقامت بتأسيس كنائس مستقلة عن البيض عند ما حرم المبشرون بعض العادات الأفريقية الموروثة. وحركة "ماوماو" وهي حركة سياسية ضد البيض المستعمرين، استغلت قدسية القسم وروابط اليمين، وقامت على إحياء السنن الدينية القديمة الوثنية. (نفسه، ص 186). ......
#المَهدوية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757792
وديع بكيطة : الظِل المقدس
#الحوار_المتمدن
#وديع_بكيطة تدين القبائل الإفريقية بالكثير من المعتقدات التي تخص روح الإنسان؛ حيث تعتقد قبائل (بامبارا) بوجود نسمة مزدوجة لكل إنسان: أولا النفس (ني) Ni وثانيا التوءم (ديا) Dya... وتطلق النسمة "ني" على الزفير والشهيق وهي التي تنطلق عندما ينام الإنسان. وأما "ديا" فهي توءم الإنسان فإن كان ذكراً فتوءمه أنثى وبالعكس. وهي الظل الذي يمتد على الأرض، والخيال الذي ينعكس على صفحة الماء. وللإنسان وراء ذلك خليقتان هما "تيريه" Téré و"انزو" Wanzo. أما "تيريه" فهي الطبع الذي يفسد عندما يرتكب محرما؛ وقد تصبح قوة مستقلة خطيرة "نياما". وأما "وانزو" فيعبر بها عن الشر الغريزي فيه، وهذه يمكن التطهر منها في حفلات التلقين والاطلاع على الأسرار "عند الختان".والدم عندهم هو حامل الخصائص الروحية وناقلها. فالتضحية بالقربان تخلص منه هذه الأسرار، وتغذي بها المعابد والمحاريب. وللبصاق أيضا عندهم قوة روحية، والأذن عضو مزدوج الجنس، يجمع بين الذكر والأنثى. والمفاصل هي مركز النطفة الحية، والأقدام عرضة للتدنس بنجاسة الأرض فيجب تطهيرها في أوقات متقاربة. وكل إنسان في أصل تكوينه يجمع بين صفتي الذكر والأنثى. فالرجل فيه من خلقة الأنثى ما دام بغير ختان. والأنثى فيها من خلقة الذكر، ما دامت بغير خفاض ومن هنا نشأت عادة الختان في الجنسين، فالختان هو الذي يميز كل جنس عن الآخر ويحدد طبيعته نهائيا. وعندما يموت الشخص تنفصم عنه "نفوسه"، فتذهب "ديا" إلى الماء، وتنضم هناك إلى آلهة الماء. وأما "ني" فتحل في محراب الأسرة فإذا ولد طفل في الأسرة عادتا للحلول في بدنه، ومصير الجثة إلى الديدان والفناء.وتعتقد قبائل الـ"دوجون" أن العنصر غير المتجسد في الإنسان مركب من "خيال عاقل" يسكن الجسم وهو الذي ينفصم عنه في سباته ثمن من "خيال غير عاقل" وهو الظل المادي ثم من القوة الحيوية وهي "النياما". فالموت يطلق الظل الأول، فيتجه للاتصال بالإله بعد رحلات طويلة. وأما "النياما" فتفارق الجسم عن طريق الشعر.وتعتقد قبائل "الـ"مانداج" أن كل إنسان له صورة أو ظل "دا" Da. وله نسمة بها حياته "ني" Ni فبعد الموت تصعد "ني" إلى السماء وأما "دا" فإنها تظل في بيت الميت، إلى أن تتم مراسم الجنازة، ثم تغادره وتظل هائمة على وجهها زهاء خمسين عاما، تزور فيها مواطنها الأولى ثم تعود للحاق بالنسمة "ني". (هوبير ديشان. الديانات في أفريقيا السوداء، ص 14-16). ......
#الظِل
#المقدس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758660
وديع بكيطة : عالم الروح 1
#الحوار_المتمدن
#وديع_بكيطة إن عالم الروح عند القبائل الإفريقية هو عالم أكثر تشعبا نظرا لارتباطه بالديانات والمعتقدات الطبيعية، بحيث يختلف تمثله من قبيلة لأخرى، وهو ما نجده في هذه التصورات التي تؤمن بها كل قبيلة: تعتقد قبائل "لوبي" بوجود عنصرين: أحدهما الظل أو الصورة أو التوءم. والثاني النسمة التي بها الحياة. وموضعها الكبد. وعندما يموت الشخص يظل توءمه مع جسده مع تغير قليل. فإذا تمت مراسم الجنازة الثانية انطلق إلى العالم الآخر، حيث يتناسى شيئا فشيئا عالم الأحياء.وأرواح الموتى مرهوبة الجانب كثيرا. تعتقد بعض القبائل، مثل، قبائل "الجرزي" أن السحرة يتصلون بها ويخاطبونها. وتزعم قبائل "الجورمانتشي" أن هذه الأرواح ما يصبح مفترسا يأكل الآدميين. وقبائل "البامبارا" يقدمون القرابين لجثة الميت عندما تحمل إلى مقرها الأخير، ويتقدم "شيخ العارفين" فيقول مناشدا الجثة:" أتضرع إليك أن تتركنا وشأننا في سلام. إننا نعدك بتقديم كل ما يرضيك من قرابين".تعتقد قبائل "الفون" في غينيا في داهومي أن لكل كائن حي، إنسانا كان أو حيوانا أو نباتا؛ أربع أنفس: النفس الشفافة، والنفس الكثيفة، والنفس غير المرئية، وهي التي إذا انقطعت عن البدن، وصعدت إلى خالقها حدثت الوفاة، والنفس الكافلة، وهي التي تحل في جسد آخر عندما يفارق الميت الدنيا. كما توجد أيضا روح الشبه وهي التي تحل في ذرية الراحل. والنفس الشفافة لا تستيقظ لا تستيقظ في المرأة إلا بعد زواجها. ويدعى السحرة قدرتهم على تصيد تلك النفس والقضاء على صاحبها. تعتقد قبائل "اشانتي" في ساحل الذهب أيضا بأربعة عناصر روحية: 1 ـ الدم الذي ينتقل من الأم (يلاحظ أن النظام الاجتماعي عند القبائل تسيطر فيه الأمومة) وهذه النسمة تحل في إحدى نساء الأسرة من جانب الأم. 2 ـ ونسمة تنحدر من الأب، وتنضم، وتنضم بعد موته إلى أهل أبيه. 3 ـ والنسمة الإلهيه وهي التي تجيء من عند الله وإليه تعود. ويزعمون أن هنالك سبعة أنواع مختلفة من هذه الروح، على حسب أيام الأسبوع. ومن هنا نشأت عادة تسمية المولود باسم اليوم الذي يتفق مع روحه. 4 ـ والأخيرة نسمة الطباع أو الشخصية الخلقية. ويزعمون أن شخصية الغلام لا تتحقق إلا بعد بلوغه سن المراهقة. وأما قبل تلك المرحلة فالأطفال لا ينتسبون إلى هذا العالم، ولا يمكن أن ينسب إليهم خير أو شر. (هوبير ديشان. الديانات في أفريقيا السوداء، ص 16-18). ......
#عالم
#الروح

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759316
وديع بكيطة : عالم الروح 2
#الحوار_المتمدن
#وديع_بكيطة تميز قبائل "يوروبا" ثلاث أنفس من بينها نفس تسمى نفس الطير وتفارق البدن وقت السبات. ويمكن اقتناصها عن طريق السحر، وتعتقد "الايبو" أن للرجل توءما يحمل طباعه وطالعه، ويقيم كل امرئ محرابا لتوءمه.وأما قبائل "إيفا" فتعتقد في نفسين اثنتين: هما روح الحياة، وروح الموت، فالأولى تصعد إلى السماء، والأخرى تنزل تحت الأرض وراء نهر عريض، حيث منازل الموتى والزمهرير والكآبة، وقد تحل نفس الميت في أحد ذريته. وقد يحدث أن تتنافس روحان في الحلول بجسم واحد، فيحدث بينهما شجار يؤدي إلى اضطرابات عقلية عند الشخص المتنازع عليه.وتزعم قبائل "سارا" قرب بحيرة تشاد، أن الروح تنطلق ناحية الغرب بعد الموت، ولكنها في الوقت نفسه تبقى إلى جانب قبر صاحبها، وتسكن الأواني الجنائزية التي ترسم عليها وجوه الرجال والنساء. وتؤمن قبائل "أوبانجي" بأن النفس الآدمية تتركب من قوتين: الأولى متحركة طاغية شهوانية، والأخرى ساكنة راسخة، تحد من طغيان الأولى، وتحدث التوازن في مزاج الإنسان، وأن النفوس قد تنطلق أثناء النوم إلى شبيهاتها من الأنفس، فترقص وتعبث وتتزاوج معها، إلا أنها قد تقع حينئذ فريسة لأرواح الموتى التي فارقت أبدانها، فتحاول الهرب منها، فإذا استطاعت الهرب والعودة إلى جسمها استيقظ صاحبها من نومه في كرب وضيق. أما إذا وقعت أسيرة في قبضة الأرواح الأخرى، فإن صاحبها يقضي نحبه، فإن أصابها جرح في نضالها للتخلص من تلك الأرواح أصيب صاحبها بالمرض.وتجد أمثال هذه المعتقدات بين قبائل كثيرة في الكنغو البلجيكية. فالنفس الساكنة تشبه بالظل؛ والنفس المحركة تشبه بنور العين. وبعضهم يميز نفسا ثالثة مقرها الأذن. وتعتقد قبائل "الكيكويو" في كينيا أن لكل شخص نفسين إحداهما تنفصل عن الجسد عند الموت لتنضم إلى أنفس أسلافها؛ والأخرى نفس جماعية، وهي جزء من روح الأسرة التي تحل في جسد أحد أعضائها بصفة موقوتة، إلى أن تحل فيما بعد في جسم أحدث مولود في الجماعة.وأشد ما يخشاه سكان أعالي نهر الزمبيري ثلاثة أنواع من الأرواح المعتدية: أولا، روح ميت ناله أذى من شخص آخر. ثانيا، روح ميت من السلف إذا أهملت الشعائر الدينية الواجبة له أو إذا أهدرت محرماته. ثالثا، روح ميت امتصه الساحر من ثقب في قبره؛ إذ يقلب الساحر أوضاع معدته وأعضائه. ومنذئذ يستخدم الساحر روح هذا الميت في أغراضه (هوبير ديشان. الديانات في أفريقيا السوداء، ص 18.19). ......
#عالم
#الروح

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759915
وديع السرغيني : عقدة الانتماء للبرجوازية الصغرى
#الحوار_المتمدن
#وديع_السرغيني والمحاولة ليست سوى تعقيب، ونقاش رفاقي وديمقراطي مع الرفيق "الحبيب التيتي"، الذي نادى من خلال عموده الأسبوعي بجريدة "النهج الديمقراطي" العدد 456، بتصحيح الأساليب النضالية المعتمدة خلال الاحتجاجات الشعبية والجماهيرية.. وهي إلتفاتة صائبة إن كانت فعلا صادقة، لأن تصحيح ممارستنا النضالية لم يكن أبدا مزايدة وبوليميك.. بل هو واجب نضالي يستدعي المبدئية والصدق، ولا يحتاج للقنابل المسيلة للدموع ونظريات ".. سقطت الطائرة"، فلكل مقام مقال يتناسب مع سياقه. والمقال الذي نحن بصدد نقاشه ومعالجته، يرتبط بالنضال الشعبي الاحتجاجي، الذي يسعى دائما لانخراط أغلبية المواطنين في صفوفه.. وهو على عكس ما ذهب له الرفيق "التيتي" الذي عوّدنا على مثل هذه الخرجات التي تبدو أنها "حمراء" في البداية، لتفاجئك على التوّ من فحصها بأنها مائلة كثيرا للبياض من داخلها، بعيدة عن الموضوع، ولا تفي بغرضها المزعوم، ولا تساهم في تصحيح أي من الممارسات الخاطئة للرفاق، سواء الحزبيين الأقربين أو المخالفين من عموم الرفاق التقدميين.إذ بالرغم من اتفاقنا مع جوهر النقد الذي أشار عليه الرفيق، والذي يخص بعض الاحتجاجات التي تبدو وكأنها استعراضية، تقدم عليها كمشة من المناضلين المعدودين، أمام بناية البرلمان أو بمدن أخرى كالبيضاء وخنيفرة.. احتجاجات تبدو وكأن الغرض منها هو تسجيل "البطولة" والموقف، بغض النظر عن الحضور الجماهيري المعني بهذا الاحتجاج أو ذاك.! لذا وجب تسليط الضوء على هذا العطب، وربط المسؤولية بالمحاسبة وبالنقد والنقد الذاتي المسؤول، لمثل هذه الانزلاقات.. إذ لا يكفي أن نذكّر العدو بحضورنا و وجودنا كقوى سياسية معارضة.. والحال أن هذه المعارضة نفسها مجهولة، ومعزولة كليا عن الجماهير، التي من المفترض أنها تدعمها، وتناضل من أجل قضاياها ومطالبها وحقوقها.وقد يحتاج هذا السلوك "النضالي" لنقاش عميق، ولتقييم شامل لممارستنا النضالية في الساحة، ارتباطا بمهامنا في التعبئة، والرفع من مستوى الوعي وسط الجماهير الشعبية.. وهي مهام مرتبطة بوعي "اليسار" لنفسه ولمهامه، وغير مرتبطة بتاتا بردود الأفعال، وبفشل وقفة أو مجموعة من الوقفات المبرمجة.. فالمشكلة لا علاقة لها بنداء 23 أبريل، بل بجميع الوقفات والاحتجاجات والمسيرات التي بدأت تعرف تخلفا مهولا عن المشاركة فيها.. وحين نقول التخلف، فنعني به الغياب التام للجماهير الشعبية عن هذه الأشكال النضالية.! إنها فعلا وقفات نخبوية، ومسيرات نخبوية تستحق التقييم والتقويم والحضور النضالي اللازم، عوض الفرجة وتبادل التحايا والتقاط الصور.. وكفى المؤمنين شر القتال!فالنصيحة النضالية التي يجب تقديمها في هذا المجال تصحيحا لممارستنا الميدانية، لا تقبل الغموض أو التبرير أو مطاردة الأشباح.. بل تستوجب التدقيق والوضوح التام، حتى يستفيد الرفاق وعموم المناضلين الميدانيين من أخطاءهم ويطورون أدائهم النضالي للأحسن.. فلابأس إذن من تقديم بعض النماذج من هذه الوقفات المعنية بالنقد و"النصيحة" حتى نستخلص المقاييس من "الخبير" لوقفة ناجحة بكل ما في الكلمة من معنى.! إذ يؤسفنا وبصدق، أي من الناحية النضالية والعاطفية والإنسانية حتى.. حين نطّلع على بعض الصور والفيديوهات المغطّية لبعض الوقفات الاحتجاجية ببعض المدن، لا يتعدى الحضور بها عشر مناضلين، أو أقل بكثير كما هو الحال بمدينة خنيفرة مثلا.! وهي وقفات تطوّق وتحاصر جلها، بل وتمنع في الغالب من الأحيان من طرف السلطة وأجهزة الداخلية، ويعرّض منظموها للدفع والركل والتنكيل والاعتقال في غالب الأحيان.. الشيء الذي يتطلب منا كحركة ديمقراطية ألاّ نكتفي بنبذ ......
#عقدة
#الانتماء
#للبرجوازية
#الصغرى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760606
وديع بكيطة : الجنائزية بإفريقيا 1
#الحوار_المتمدن
#وديع_بكيطة يخضع الجسد الإنساني بعد موته البيولوجي إلى العديد من الطقوس، تختلف طبقا لنوع التصورات التي تؤمن بها الجماعة، فكلما اقتربنا من الجماعات البرية ازداد غنى العادات والمعتقدات التي تشكل مرحلة أهم من حياة الإنسان ما بعد الموت.يتركب الإنسان عند قبائل "السوازي" في جنوب إفريقيا من جسد ونَفَس متردد. ولا بد من تكريم كليهما بعد الموت، ولا سيما إذا كان صاحبها من الرؤساء ولذلك تحنط أجسامهم وتوضع جثة الملكة الأم في كفن من جلد ثور أسود. والموت عرض من أعراض الضعف في أسرة الميت، يضطرهم إلى مراعاة حداد طويل الأجل، ويفرض على الأرملة عزلة مدتها ثلاث سنوات. وأما الأرمل فيفرض عليه الحداد عاما واحدا عند وفاة زوجته الرئيسية، وشهرا عند وفاة الأخريات. تزعم قبائل "الدجون" أن الروح تقيم بمسكن المتوفى حتى حفلة الذكرى الثانية للوفاة. فإذا تمت مراسمها تنتقل خارج القرية حيث تسرح وتمرح وتزور مرابع آبائها وأمهاتها، ثم تعود إلى حظيرة الأسرة فتمنح قواها الحيوية "النياما" إلى مولود جديد فيها. فتضمن للقبيلة بذلك الاستمرار والبقاء. وأخيرا تتجه صوب الشمال إلى الجنة "مانجا" Manga حيث تتمتع بالخلود تحت أفياء الأشجار في النسيم العليل. تتقمص الروح أيضا عند "البامبارا" طفلا يسمى باسم سلفه، ويحمل كنيته وشعاره. ويعتقد "السارا"، كذلك أن روح جد الأسرة تحل في أحد أحفاده. ولكن ذلك ينشىء موقفا معقدا إذ لا يليق حينئذ أن يعيش الطفل مع أبيه تحت سقف واحد؛ فإن سلطانه يتعارض مع سلطة والده، وهو رب الأسرة. لذلك يجب أن يربي الطفل بعيدا عن بيت الأسرة. ونستطيع أن نقول بوجه عام أن أرواح الموتى تتمتع في نظرهم بموهبة الحلول في كل مكان: فهي توجد في العالم غير المنظور، وفي الوقت نفسه توجد عند القبور، وحول المحاريب، وتتقمص الأحياء، وتراقب سلوك الناس، ويمكنها أن تدعو إليها الأحياء، فإذا فعلت كان ذلك سببا في موتهم. وتذهب روح الميت عند قبائل "الأشانتي" إلى مستقر الأرواح وهو يشبه إلى حد ما عالم الأرض، وعند قبائل "مندى" في السيراليون لا بد لروح الميت قبل الوصول إلى مستقرها أن تعبر بحراً أو تتسلق جبلا. وعالم الموتى منظم على غرار عالم الأحياء: فالذكورة والأنوثة، وعلاقات المودة، وأماكن الإقامة، كلها عوامل تحدد نوع الفريق الذي سيلحق به الميت بعد وفاته. (هوبير ديشان. الديانات في أفريقيا السوداء، ص 20.21). ......
#الجنائزية
#بإفريقيا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760727
وديع بكيطة : تمثلات الموت
#الحوار_المتمدن
#وديع_بكيطة تختلف تمثلات الموتى من قبيلة وأخرى في إفريقيا، وهي تتباين باختلاف الجغرافيا الثقافية (معتقدات، أساطير، قصص، مرويات، وأمثال...) والمكانية، لأن التغير المكاني له أثر في ذهن الإنسان، بحيث لو انتقلت سردية ما إلى مكان معين جديد، فإنها لكي تعيش يجب أن تخضع للترهين أو التبيئة الجغرافية المكانية بحسب ذلك المكان. إن للموت حضور في الحياة اليومية للإفريقي، لذا أغلب الإيديولوجيات التي تحاول تطويعه لصالحها تأتي من هذا المدخل، وتصنع له المتاهة.تعتقد قبائل "ايفا" أن الموتى يعيشون في باطن الأرض أو في قرص الشمس. وقد تظهر أشباحهم للأحياء. والذي يموت منهم قبل أوانه بفعل الساحر يمكن أن يتقمص جسم إنسان أو حيوان. وتعتقد قبائل "الأوبانجي" أن أرواح الموتى يمكن أن تظل في المكان الذي توفي فيه الشخص. فإذا مات غرقاً ظلت روحه إلى جانب النهر، إلا أن غالبية الأرواح تسبح تائهة في أنحاء الأجمات والغابات، حيث تسكن في الأحجار أو في أعالي الأشجار. ويعتقد "الباندا" أن جلود الموتى مبيضة اللون وهذا يفسر اعتقاد بعض القبائل أن الرجل الأبيض من أسلافهم. وتتصور قبائل "المانجا" موتاهم في هيئة مفزعة، فيتخيلون أن لهم أجسادا مغطاة بشعر طويل، أبيض اللون، وأن لهم رؤوسا لا تزيد على قبضة اليد، وليس لهم أسنان، وأن عيونهم تتوسط صدورهم وأجباههم، وفي أصواتهم نخيف، وللبعض منهم ساق واحدة، والبعض الآخر يسير بغير رأس ويعرفهم الناس من سماهم في ظلال الليل. فإذا رآهم أحد رؤية العين حل به الموت.وتعتقد قبائل "أوفمبودو" في أنغولا البرتغالية أن أشباح الموتى قد تجتاح في الليل أزقة القرى في جلبة وصياح، لتسرق الماشية والطيور، وعندئذ تختار لنفسها بيتاً، فيكون ذلك نذيرا بالمرض لساكنيه. ولا تنصرف هذه الأشباح إلا بتقديم القرابين ترضية لها ومع ذلك فإنها على طول الأمد تعود مسالمة. وعند قبائل "الدنكا" من قبائل أعالي النيل أن الموتى يفقدون قواهم كلما تقدم عليهم الزمن، إلا أنهم يعوضون عن ذلك برفع مراتبهم في عالم الأموات بفضل أقدميتهم. وعند قبائل "النوير" أن من يموت في الأدغال أو تقتله الصواعق لهم قدرة ممتازة، إذ تصعد أرواحهم للسماء وقد تتسلط أرواحهم على الأحياء. أما في "روديسيا" فلأرواح الموتى حق الخيار في أن تحل في ذكر أو أنثى، وبذلك يشبعون بعد الموت رغبتهم الجنسية المكبوتة أبان حياتهم. (هوبير ديشان. الديانات في أفريقيا السوداء، ص 22.23). ......
#تمثلات
#الموت

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761291
وديع السرغيني : بصدد الموقف من جبهة النضال الاجتماعي
#الحوار_المتمدن
#وديع_السرغيني وهي واجهة من واجهات النضال الاجتماعي المهمة في اللحظة الحالية، بل هي واجهة من واجهات الصراع الطبقي الذي يخوضه فقراء وكادحو شعبنا.. واجهة لا بد عليها أن تملي على جميع التقدميين والديمقراطيين المغاربة أجمعين مهمة الارتباط والانخراط، بدون تردد، في صفوفها، والدعوة والتعبئة للمشاركة في جميع محطاتها ومعاركها وأشكالها النضالية، المحلية والوطنية.فأن ينخرط اليسار المغربي بجميع مكوناته في النضال على هذه الواجهة، فذلك من طبيعته ومسؤوليته وواجبه، وإلاّ لما كان يسارا يستحق هذا اللقب وهذه المكانة.. الحال أننا بصدد الكلام عن اليسار الاشتراكي الأصيل الذي رأى النور مع مطلع القرن التاسع عشر، ارتباطا بتجربة البرلمان الفرنسي وقتها، حيث كانت الفئات السياسية المعارضة لسياسة الحكومة البرجوازية تجلس على يسار منصة رئيس البرلمان، عكس ممثلي الحكومة ومن يدافع عنها، وعن سياساتها وقراراتها، الذين كانوا جميعهم جالسين على اليمين. أي أن اليسار، ومنذ نشأته الأولى، كان معارضا راديكاليا للسياسات البرجوازية، ومناضلا من أجل التغيير الاشتراكي. وبالتالي فنحن واضحون انطلاقا من هذا التحديد، وملتزمون ومخلصون أشد الإخلاص لإرثنا وتراثنا الماركسي، علاقة بهكذا مفاهيم، من هذا الحجم الذي يفترض الوضوح، ولا يقبل بالانجراف نحو متاهات فكرية بعيدة، ومناقضة للمذهب الماركسي الاشتراكي.فإذا كان المقصود من هذه الورقة المقدمة بقلم "معاد الجحري" حول "الجبهة الاجتماعية المغربية" هو تطوير للأداء النضالي على هذه الواجهة، وفتح واسع للنقاش، والتفاعل سعيا لهذه الغاية، فنحن مستعدون كل الاستعداد لهذه المهمة.. أما وأن يتحول النقاش لمجرد تسول، واستجداء أطراف سياسية رجعية، طلبا لالتحاقها أو انخراطها في هياكل الجبهة الاجتماعية.. فتلك هي الانتهازية اليمينية، وذلك هو الركوب المفضوح على الملفات الاجتماعية لجماهير شعبنا، الواجب فضحه ونسفه.. على اعتبار أن هذه المحاولة ليست سوى محاولة حقيرة، الغرض منها تحقيق مآرب ذاتية وتجريبية لوجهات نظر حولاء، تدّعي الفهم السديد لكيفية معالجة التناقضات داخل الأوساط الشعبية، ضدا على التصور الماركسي واللينيني في هذا المجال.لقد تبيّن بوضوح من خلال سلسلة من الإشارات والمقالات والمداخلات، أن هدف بعض الرفاق من هذا اليسار المهزوم والكسيح، ليس هو تطوير نضال وفعالية الحركة الاحتجاجية، بقدر أن ما يهمهم بالدرجة الأولى هو وضع اليسار المناضل وسط هذه الحركة الذي يلزمه، حسب وجهة نظرهم الانهزامية، التطبيع والانفتاح والتنسيق مع طابور القوى الرجعية والظلامية ورأس رمحها "جماعة العدل والاحسان".. وهو عكس شعار اليسار الحقيقي والمبدئي، الذي كان ومنذ اللحظات الأولى لتشكله، هو النضال من أجل الإطاحة بالرأسمالية وإقامة الاشتراكية محلها، اختلفت مكوناته حول السبيل والطريقة للوصول لهذه الأهداف، ليطرح حينها السؤال التالي، هل يتحقق التغيير المنشود بالطريقة الثورية، أي عبر التدمير الجذري للرأسمالية.. أم تتم العملية بطريقة سلمية عبر مراكمة الإصلاحات والتحسينات لمصلحة الشعب.؟وجوابا على هذا السؤال انشطر اليسار إلى اتجاهين، اتجاه ثوري راديكالي واتجاه إصلاحي، يشكلان معا حجر الأساس والعمود الفقري للحركة الديمقراطية والتقدمية في الساحة المغربية، ومعنيان مباشرة بتجربة "الجبهة الاجتماعية" وبهياكلها وخطواتها النضالية.. فـ"الجبهة" إذن مرتبطة نظريا وعمليا باليسار وتطلعات اليسار، الذي تسعى جميع مكوناته للمساهمة في التغيير وبناء الاشتراكية، كأفق لنضالها السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي.. وليس لها عذر، على هذا الأ ......
#بصدد
#الموقف
#جبهة
#النضال
#الاجتماعي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761894
وديع بكيطة : الجنائزية بإفريقيا 2
#الحوار_المتمدن
#وديع_بكيطة يرتبط الأحياء بإفريقيا بموتاهم في الأسرة والقبيلة برباط وثيق من الالتزامات فواجب الأحياء قبل كل شيء أن يقيموا الجنائز لييسروا أمام موتاهم رحلتهم الشاقة بين هذه الدنيا وبين الدار الآخرة. ثم يجب عليهم بعد ذلك أن يقدموا الأضحيات حتى يفوز الأحياء بحماية أمواتهم ورضاهم، وحتى يتحاشوا غضبهم ولعناتهم، وأيضا لكي يصونوا "القوى الحيوية" لأولئك الموتى أنفسهم.والمراسم الجنائزية عند قبائل "الدوجون" طويلة معقدة؛ تبدأ بأن يقوم "القناع الكبير"، وهو رئيس السحرة والكاهن الأكبر والطبيب الأكبر في القبيلة، بزيارة المتوفى. ثم تتجمع نسوة القبيلة حول مسكن الفقيد يولولن ويندبن، ويقوم عدد من الرجال المسلحين باحتلال سطح المنزل. وتلى ذلك تراتيل بلغة سرية، ويشترك الجميع في الرقص وفي حركات تشبه المبارزة أو مطاردة الصيد، ثم يحمل جثمان الميت ويدور به المشيعون يمنة ويسرة وأخيرا ترفع الجثة لتواري في مغارة منقورة في الصخر. وبعد أيام تبدأ الجنازة الثانية التي تقام لكثير من الموتى، تحقيقا لرحيلهم الأبدي عن هذه الدنيا. وتستمر مراسم هذه الجنازة عدة أيام بعد الاستعداد لها بصنع أقنعة وثياب من ألياف النبات، وتعقد حلقات الرقص المقدس والترتيلات الدينية، ويتخلل هذا جلسات يحتسي الجميع فيها الخمور. وينصب عادة محراب لكل ميت في مسكن الأسرة الأصلي. ويتركب المحراب من أوعية من الطين اليابس، وأصداف مجوفة، وعيدان يابسة، وسلاليم صغيرة. ويتولى أكبر الأسرة سنا خدمة المحراب، وتقديم القرابين، وتعيين من يذبح الأضاحي ومن يحضر الحفلات.ثم يسمى المولود الجديد باسم الجد الذي حلت روحه في ذلك الطفل. ويكون تقديم الأضاحي سنويا من بشائر المحصول الجديد، ومن ضحايا معينة في بعض المناسبات: قبل الخروج للصيد، وعند المرض، أو عند حدوث شجار. فهذه كلها أسباب لانتقاص القوى الحيوية. فإذا كرم الأحياء موتاهم أسبغ هؤلاء عليهم قواهم مقابل التكريم. (هوبير ديشان. الديانات في أفريقيا السوداء، ص 23.24).وتباشر جمعية "كومو" Komo عند قبائل "البامبارا" المراسم الجنائزية فيحرس الميت زملاؤه في الرتبة والسن، ويحملونه إلى مقره الأخير، ومن ثم تنحر الذبيحة ويلقى دمها داخل القبر، ثم تحرق بعض ممتلكات الميت "السرير والحصير والمشط والشعر" ويوضع رمادها داخل القبر لتلحق به في الدار الآخرة. وبعد ذلك ينصب محراب الميت في أسرته. ويدعم المسكن بعمود يمثل عميد الأسرة ومؤسسها. ويقيمون كل عام حفلا حول قبور الأجداد يشترك فيه لابسو الأقنعة بالرقص حول القبور. (نفسه، ص 24.25). ......
#الجنائزية
#بإفريقيا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761989