الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبدالواحد حركات : فشل السياسة
#الحوار_المتمدن
#عبدالواحد_حركات فشل السياسة..!عبدالواحد حركاتالمواعيد مع الفشل دائما محتومة!.كيد الآخرين والمؤامرة مجرد وهم وشيطان أطلقه العروبيون من قمقمه وتورطت فيه الشعوب، إبان ترسيمهم لهوية ما بعد الاستعمار وانخراطهم الانفعالي في معسكر الشيوعية والتجند الطوعي في سرب الاتحاد السوفيتي، كتعميق لهوس رد الفعل ضد الدول الاستعمارية وأخذ ثأر معنوي لجرائم المستعمرين، فأذهان العروبيين وعيونهم السياسية لم تكن ترى سوى النصف الفارغ من زمن الاستعمار ..!لا يفترض منطقيا صب جام سخطنا على العروبيين، وإن كان ذلك سيحدث فبسبب عبثهم الدعائي بقضية الشعب الفلسطيني وتحويلهم القضية إلى قميص عثمان لشرعنة عبثهم الثورجي..!خلطة السياسة التي أعدها العربيون لم تكن متمازجة أو متناسقة ولا مفيدة، إذ كانت التبعية الثورجية والآيدلوجية والانخراط في القطبية الثنائية العالمية جوهر السياسة من الخليج إلى المحيط، ولم يطرح أي خيار آخر أو بديل للتعسكر خلف السوفييت أو خلف الأمريكان، ولم يتأتَ المجال لخلق مناخ سياسي مناسب لتكوين ساسة قادرين على استجلاء غموض المستقبل، أو وضع أسس جيدة لترسيخ مبادئ ونظم ناجعة..!كان الفشل دائما سيد القواعد، وكان تخبط السلطات وزرا إضافيا على شعوب لم تجد من المدنية عدا رائحتها، ولم ترَ من الدولة والنظم والمؤسسات سوى راياتها وشعاراتها، فكل دول المنطقة في حقيقتها هي دول افتراضية، ما يميزها عن العشيرة هو تمثيلها الخارجي فقط، فالمؤسسات والشركات وكذلك كتائب الأمن والحرس بمختلف مسمياته ذات تكوين نجوعي عشائري قبلي بامتياز، فالدولة هي القبيلة التي تحكم في جوهرها وحقيقتها، بل تجاوزت العنصرية حدودها حيث تم التركيز على تشكيل نخب وتأهيلها وتدريبها وإعدادها من قبيلة الحكم لتكون نخبة الدولة وتكون هي النظام بمسمياته الإدارية..!.لا جدوى من محاولات البدء من جديد والإصلاح، ولا جدوى من السعي وراء سراب التنمية والتطور، فكل ما يجري مجرد رقصات بهلوانية ساذجة واجترار هزلي لإخفاقات قديمة، فما حدث في الماضي سيحدث اليوم وغداً وفي المستقبل أيضاً، فالأعطال والعاهات والعيوب بنيوية متأصلة لا مناص منها، فقد ضاعت فرصة التمدن وعادت الجاهلية تتبختر في بدلة سموكن، والخيام لازالت منصوبة في الفكر وليست على ثرى الأرض القفرة..!.عاهة غياب المدنية صاحبها وجود شوائب فكر مستورد ومدبلج، إذ تسبب الركض الولائي بين القوتين العالميتين الرئيسيتين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي خلال القرن الماضي في نشوء منظورين فكريين وثقافيين بينهما اختلاف جذري، مما أسهم في تشوه النخب وعطلها وانقسامها وازدواجيتها، فتشكلت منظومة سياسية بدائية متمثلة في سلطة متمترسة بجانب ومعارضة فارة متحفزة بالجانب المضاد، وفخخت المنظومة بشعارات واتهامات متبادلة بأسلوب جاهلي زيري (نسبة للزير) الرؤى، واستمر العزف والنشاز على الأيدولوجيات والعقيدة والانتماء والوطنية والقبلية والأممية والطائفية وغيرها، لتوطين الفشل ورهن المستقبل بالماضي واعتقال الحرية في حظائر الاستبداد الملون ..!.إن التفرق الإقليمي والشتات بين بلدان المنطقة والانقسامات أضعف السياسة، وجعلها غير قادرة على مواجهة التحديات والأزمات الصغرى والكبرى، فالسياسة هي الخاسرة لأنها لم تجد مجالا لها بسبب سيطرة العروبيين وعسكرتهم للفكر السياسي، وهذا الوضع المتردي الذي نعيشه يشهد على الفشل التام للسياسة والسياسيين في العقود الأخيرة، وهو من أسوأ نتائج فترة حكم العروبيين وأكثرها تجذراً وعمقا وتأثيراً على مشروعات التنمية والتطور، فقد حفر الفشل قواعده على سقف الفكر وتغلغلت في ......
#السياسة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710541
عبدالواحد حركات : خلل النخبة
#الحوار_المتمدن
#عبدالواحد_حركات عبدالواحد حركاتتحتاج البيئة السياسية في ليبيا لفحص عميق ودراسة تشريحية دقيقة، لمعرفة حقيقة التفاعلات والانفعالات المتسلسلة في حلبتي السلطة والهيمنة..!قبل كل شيء لنتذكر أن ليبيا منذ التحضير لاستقلالها اتبعت النهج الاجتماعي في تكوين وتوليد وتكاثر النخب السياسية، وإن خالطها بعض التكنوقراط لدواعٍ ملحة، وامتد واستمر النهج الاجتماعي في توليد النخب السياسية إلى يومنا هذا سراً وعلانية، وأرى أن هذا أس وأساس تكرار السقوط والدوران في أفق مغلق!.إن فهم طبيعة ومناخ الفكر الاجتماعي والمنطق الذي تتم على أساسه صناعة الرموز السياسية وإبراز القيادات ضرورة ملحة وواجبة، فلا يمكن بأي شكل فهم السياسة والنخب السياسية وأثاث المطبخ السياسي الليبي وآليات صنع واتخاذ القرارات السياسية والتأثير عليها دون معرفة الخصائص الاجتماعية والبيئات الأولية للنخب، إذ تشكل البيئة الاجتماعية للسياسيين (ظاهريا) أرضية سياسة منخفضة لها تأثيراتها في السياسة العليا للدولة، وقد تكون هي السبب في عدم وجود مجال سياسي متجانس وتكاملي!.لعنة الجغرافيتين البيئية والفكرية تلاحق الليبيين وترمي بهم في مزالق الردى، فالوحدة الإدارية لليبيا منذ عام 1952 ميلادي رغم وجودها، لم تنتج واقعاً وفكراً سياسياً موحداً ومقولباً لخدمة ليبيا كدولة، إذ ظلت القضايا الأساسية مشرنقة في قصر المنار ولم تغادره البتة، وظل قوس الأخوين فليني منتصبا في واقع السياسة الليبية رغم كل شيء، وحدثت انتقائية مريبة في النخب ووضعت معادلات كيمياء إدارية مفخخة بالمحاصصة العشائرية والتوارث البيروقراطي، وانهار سقف الاستقلال والحلم بدولة مؤسساتية على رؤوس الليبيين سريعاً، وعادت الأمور رويداً رويداً إلى ضرورات هندسة السياسة وفق خارطة ومزاج وذائقة الفكر العشائري!.لقد تكون التوجه السياسي في ظروف استثنائية، ولم تكن هنالك فرصة لنشوء وتكون النخب في أوساط مدنية، بل حدث كل شيء في فترة مقاومة الفاشست تبعتها مضاعفات الحرب العالمية الثانية، وكان للحركة السنوسية اليد الطولى في خلق وإبراز القيادات الجهادية والسياسية، فقد أحدث السنوسيون تغييراً حقيقياً في العلاقات العشائرية ووضعوا أسسا تنظيمية لإدارة العشائر تحت قيادتهم، واستخدمت ذات الأسس في توليد مجال سياسي لخلق الاستقرار، ووضع لبنات الدولة وتنمية مؤسساتها، وإن كان هنالك عزم على تكوين إدارات تكنوقراطية إلا أن عدم توفر عناصر كافية لذلك أثر على البناء المؤسسي حينها!.غاب السنوسيون وظل الفكر العشائري مرتكزاً ينتقى على أساسه وحسب هواه اللاعبين في حلبة السياسة، وعادت خيوط اللعبة السياسية لأيدي العشائريين وضاعت المدنية في الضباب، وأثر الركض السياسي في منطقة الشرق الأوسط وتبدل الولاءات على السياسة والإدارة الداخلية، وسقط القناع وانكشفت للعيان حقيقة زيف المؤسسات وزيف الإدارة وزيف القيادات، ولم يجد الليبيون من المؤسسات غير أسمائها، وتورطوا في خوض تجربة الاستقلال من جديد ولكن بتكنوقراط عشائريين خيارهم العشيرة بدل الوطن، والفرد بدل العشيرة!.إن جوهر أزمة ليبيا يتمثل في وجود واقع معقد ومتنوع إلى حد ما، لم يتم تحديد معالمه بشكل أساسي ورصد ديناميكياته بدقة، ولم تفهم حقائق التغيرات الاجتماعية والسياسية فيه، بل إن العمليات والتفاعلات الاجتماعية والسياسية القديمة لازالت مؤثرة إلى جانب انتشار عمليات وتفاعلات جديدة، وقد أثرت سلبا على تجانس النخب السياسية فأدت بطريقة مربكة إلى إحداث تعبئة سياسية ظهرت كتمثيل سياسي للعشائر أركس مشروع الدولة، واحتفظ للمجتمع بحالة ما قبل الدولة التي لم يغادرها منذ زمن ال ......
#النخبة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710867
عبدالواحد حركات : قناعات الشعبويين
#الحوار_المتمدن
#عبدالواحد_حركات قناعات الشعبويين..! الكاتب / عبدالواحد حركات احتكار وتنمية عدد كبير من الأفكار المختلة سيأخذ الجميع إلى مستقبل سيئ للغاية..!أجزم .. الإنسان كومة متماسكة من المغالطات والأخطاء والخطايا لا يمكن تفتيتها دون مدد إلهي خفي، فالعودة إلى مبتدأ الفكر صعب للغاية ومستحيل ، فكلنا في الحقيقة شركاء في تكويم المغالطات، وجميعنا في حاجة ملحة وضرورية وحتمية وواجبة للرجوع نظرياً خطوة إلى الوراء، لاستجلاء ومعرفة طبيعة الأفق والسحب التي تهطل منها الأفكار التلقائية في عقولنا، وبحاجة أكثر إلى معرفة منشأ وماهية الأفكار التلقائية ذاتها، التي تحتلنا وتستعمرنا وتسيطر علينا وتحدد هواياتنا ووجودنا وقيمنا وعصبياتنا وعداواتنا، وتقيد انطلاقاتنا وتعيق طموحاتنا وتعرقل التغيير فينا ومن حولنا، وتعيدنا راغبين إلى بدائية مخزنة فينا تحت طلاءات العلم والعقل والتحضر..!.جميعنا يتصرف دائمًا وكأن شيئًا ما تفوق قيمته الحياة ..!.في خضم التغيير أتقنا ممارسة العبث اللإرادي وتعاطى أفكاراً تلقائية مكرورة، هي في حقيقتها مجرد أشكال نمطية ومفاهيم لفظية، وصور وكلمات وهواجس، وقوالب فكرية جاهزة، وذكريات معتقة تسكننا وتحكمنا بلين وغواية، وهي مستمدة بالأساس من ركام الحياة النفسي ومتجذرة في ذاكرتنا الجينية، وقد نشأت مبكراً وعلى حين غفلة من معتقداتنا العميقة حول العلاقة بيننا وبين الآخرين، وهي نتاج تقلبات أذهاننا في مستوى دون عتبة الضمير، وتشكل بمجملها عناصر تفكيرنا السطحي الأساسية، التي تنشط وتزداد فاعليتها وتأثيرها في ظل ظروف معينة، وتمثل بتلقائية منطلقاً استثنائياً لتفكير عاطفي مكلل بالسلبية، ومحشو بالنبوءات السيئة للمستقبل وتوقع لا منطقي لأسوأ النتائج لكل الأزمات والمشاكل..!الأفكار التلقائية هي عناصر التفكير السطحي المبني على أفكار هزيلة وشعبوية غير مقترنة بمنطق ودلائل ..!.عند الليبيين – الساسة والنخبة والمثقفين وكلامولوجيي الفيس بوك والتلفزيون وسواهم والشعب عموما، اقصد الجميع بدون استثناء- الأفكار التلقائية سلبية بامتياز مريب، وتسويقها وتعميمها أصبح أكثر نشاطا وفاعلية في وجود المال السياسي والعشائرية والشعبويين، وهي أفكار سامة ومعدية استعمرت العقول وسممتها وانتشرت، فلم تعد ترى للأزمات مخارج، وغمرت السوداوية ومشاعر الكراهية والبغضاء والسلبية الجميع، وغزت نظرية المؤامرة وسوء الطالع وتحليلات بدائية غير منطقية الأفكار، ولم تعد هنالك فوارق فكرية بين الساسة والنخبة والتكنوقراط وبين العوام، فالكل يتعاطون نفس القناعات ويلوكون نفس الأفكار بذات الطريقة ويصلون لذات النتائج اللامنطقية ويتصرفون بذات الأساليب الغير واقعية ..!.عبثاً .. نتظاهر أن الحياة يجب أن يكون لها معنى.. ونتناسى أن وجودنا هو معناها ..!قناعات الشعبويين أن للوجود معناه في حالات الفصامية الفاضحة، وحالات التلبس بنخبوية مثقوبة ومهترئة وملوثة تبدو مريبة، وهي قناعات متشيطنة تتغذي على هواجس الأنفس وطموحات الأنا وبكائية تغلبية لامنتهية، وتناشد أحلام لاواقعية، ليس لتحقيق أدناها إمكانيات أو شخوص، وتمثل تلك القناعات لمروجي العشائرية حصان طروادة الأثير، فهي وسيلة لبلوغ غايات الزعامة وجمع الأموال والارتقاء على أكتاف البسطاء الذين يتعاطونها بنهم، فخلطها بالأفكار التلقائية السلبية يؤثر على عواطف الأفراد وسلوكياتهم وأفعالهم وردود أفعالهم، وتبعث فيهم جاهلية استثنائية تتصدرها قيم وأفعال زيرية " نسبة للزير" تجد مبرراتها في واقع يلفه الغموض، وتكون حجر عثرة في طريق الإصلاح والتنمية والسلام الذي ينشده الجميع، ولكن كلا على هواه ......
#قناعات
#الشعبويين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711435
عبدالواحد حركات : تشوهات الفكر
#الحوار_المتمدن
#عبدالواحد_حركات الكاتب / عبدالواحد حركاتحياتنا وفكرنا وثقافتنا وأحاديثنا ومقالاتنا متخمة حد الثمالة بالتشوهات المعرفية.!لا يفترض بالمرء أن يصدق كل ما يعن على باله من أفكار، بل ينبغي أن يشك بأفكاره ويعيد مراراً تفتيتها وبناءها وتنسيقها وتهذيبها، فالأفكار عموما تتولد من الرؤية الخاصة ومن حوار داخلي عميق يجري مع النفس في مستوى ما قبل الوعي، ويتحدد على أساسه هيكل الأنا والهوية والمشاعر والتصرفات وكل ما يكونه المرء!.لا شيء يخدعنا أكثر من أفكارنا الدفينة!.ذكريات زمن الغاب لازالت تسكننا وتخزنا علناً بالنثرة والعصعص، ولازال الإنسان كما كان منذ البدء يعمل بمعالج معلومات أساسي واحد، يضمن له بالدرجة الأولى أداء ردود الأفعال الرئيسية والغريزية، بالإضافة إلى وظائف بدائية تسمح بالتكيف مع البيئة بنمطية أولية شمبانزية المرتكزات، وبنظام تفعيل شبكي مستقر بجذع الدماغ، وهو أكثر أجزائه بدائية والمسؤول كليا عن إدارة عمليات الإدراك والوعي والتعود ورؤيتنا للعالم بالنهاية!.الأفكار ظلال وسراب، ليست سوداء أو بيضاء بل طيف لانهائي ومتداخل!.أخبركم.. أفكارنا ليست أنيقة ومنطقية وحقيقية دائماً كما تبدو، بل بها تناقضات وتشوهات وأكاذيب وتلوث وخرافات واعوجاجات نتجاهلها كما يتجاهل الجمل اعوجاج رقبته وانشقاق شفته، فمصادر ومنشآت تأسيس وتجميع الأفكار غير محددة وخارج نطاق الرصد والسيطرة والإدارة، فأكثر من 90% من الأفكار تولدت لا إراديا عن المعتقدات، وأغلب المعتقدات ترسخت ومدت جذورها وتوطنت في المرحلة الأولى للوعي قبل بلوغ سن السابعة، وأتت بتلقائية ودون فلترة من الجينات والبيئة التي عايشناها خلال السنوات السبع الأولى!.للأسف.. لا توجد علامات على مفترق الطرق الأكثر أهمية في الحياة!.يتورط المرء مبكرا في اتجاه فكري تقليدي مزدحم، وعادة ما يكون ضيقا وأشبه ما يكون بأزقة المدن القديمة، حيث لا خيار سوى السير باتجاه واحد تدفعك الجموع إذا لم تحملك ساقاك، وإذا سقطت تدوسك الجموع، وإذا تجرأت على تغيير الاتجاه لطمتك وهشمتك، فلا يمكنك التوقف أو التقاط شيء أو الاستدارة إلا إذا تنحيت جانباً وفارقت زحام الجموع، وهذا واقع المفكرين والمجددين والمثقفين التقدميين!.لا يوجد شيء حتى يتم قياسه!.هنالك شروط بدئية وجذور عميقة وتفاعلات وتحركات لا مرئية ولا محسوسة لم تؤخذ بالحسبان أسهمت جميعها في تكوين أفكارنا، فلا يعرف على وجه الدقة من أين بدأت الأفكار، كما يكتنف عمليات التفكير وميكانيزمات الأدمغة في ظلمات اللاوعي غموض كبير، حيث تعمل العواطف والمعتقدات في الخفاء لتنعكس على شكل أفكار لا تكون دائمًا عقلانية، فهنالك عنصر صغير لا عقلاني من التشوية متأصل في طبيعة التفكير ومنحاز للعاطفة، يجعلنا نرى الواقع بطريقة موغلة في الذاتية اللاواعية تزيد من التشوهات المعرفية، وتؤدي إلى اعتناق أفكار خاطئة كليا أو جزئيا ترتكز على المبررات وليس على المسببات، لا يمكن بأي حال فهمها إلا إذا أعيدت للبيئة الاجتماعية التي نمت فيها، فالمجتمعات الصغيرة الراكدة والمنعزلة لديها أسباب قوية لاعتناق الأفكار الخاطئة واللاعقلانية تحت تأثيرات التفكير العاطفي المرتكز على المعتقدات!.الليبيون فكرياً.. عالقون ما بين يا ليت وآمين!.يعتمد الليبيون على أسلوب تفكير عاطفي يعمل باستمرار على تأكيد أفكارهم عن أنفسهم وعن الآخرين، ويقيدون أنفسهم بسلاسل فكر جرى تحديثه بمبررات وشواهد ماضوية صدئة، ومطلي بتراث كامل من الحجج المغطاة بالعواطف المتطرفة لتبرير واقع لا منطقي مبتور عن زمنه، وذلك لعيش حالة فصام مربكة وتذبذب فاضح بين ثنائية الأ ......
#تشوهات
#الفكر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712731
عبدالواحد حركات : مفترق طرق
#الحوار_المتمدن
#عبدالواحد_حركات مفترق طرق..!حياة الليبيين مثل بندول يتأرجح باستمرار بين الألم والملل..!يبدو واقع ليبيا مثل حبكة سردية متقنة ومعقدة، تلعب الأدوار فيها بإتقان ودقة ومكر إياغوي "نسبة لإياغو بمسرحية عطيل" مثير، ويتناوب على الظهور البكاة والشكاة والجناة والقضاة، والمستفزون والمستنفرون والمزعزعون والصراخون والمخربون، والسابحون في الأهواء والواقعيون والمؤدلجون واللامنتمون، وكل يعمل لمبتغاه ووفق رؤاه وأحياناً هواه، فيحدث التعويم والتوهيم والتعتيم والتأزيم والتأليم، وينقب الشعوبيون والكلاموجيون والديماغوجيون عن الفروق والشقوق وأسوأ الرتوق وأوهن الفتوق في الذاكرة وفي الهوية وفي المجتمع ليبرزوها للأعين والأذهان، ويسيجوا بها الفكر والنوايا والأعمال، ليسوقوا الجميع إلى ذات الأقنية ويصلوا إلى ذات المستنقعات..!.لكنه رغب في من يعذبه..!.منذ البداية.. أخذت السياسة خطوة متعجلة وغير محسوبة إلى الأمام بأسلوب المواجهة المنخفضة، بدلاً من التراجع خطوة إلى الوراء وإحياء دستور 1963 ميلادي، فلم تحسب العواقب وتتخذ التدابير لعدم وجود فكر داعم للتغيير، كما كان مناخ عدم الثقة هو السائد بين الأطراف السياسية الناشئة، وكانت القدرة التنافسية ضعيفة وغير مستقرة إلى جانب ضعف البنى المؤسساتية وضعف البنية التحتية، التي كانت ستوفر عناءات المواطنين وتخفف مآسيهم، فغياب المواصلات العامة وتهاوى بنى قطاع الصحة وضعف التأهيل في القطاعات الأمنية فاقم الأزمات بشكل كبير..!.الصدفة ليس لها أم.. ولكنْ لديها أبناء كثر..!.ينبغي أن نمتلك وعيا وفكرا ومنطقا لنفقه وندرك مدى صعوبة العملية السياسية، خصوصاً عندما يصاحبها إصرار مريب على المضي قدما بغض النظر عن تكلفة هذا المضي بنفس المسار وبذات الاتجاه، وبدون أهداف معلنة ومدروسة وممكنة، وضمن واقع وهْن وضعف وعدم توافق الفئة السياسية غير المؤهلة لرفع أعباء أزمة اجتماعية - سياسية- اقتصادية، وغير القادرة على كشف الرهانات الحقيقية وراء المعركة الاجتماعية السياسية التي تبدو في ظاهرها معركة مقاعد ونفوذ ومصالح، وهي فئة تبدو من الوهلة الأولى عاجزة عن تحقيق توازن ديناميكي واقعي بين فاعلين سياسيين براغماتيين، يتمسكون بهويات مناطقية وعشائرية بديلة عن الهوية الوطنية، وتغفل جهارا حقيقة أن المجتمع لا يمكن بأي حال أن يكون جسماً واحداً، فاختلاف الرؤى والتطلعات والأهداف أمر واقعي وحتمي، لا يفترض أن يقمع باسم الوحدة الشمولية أو أن يكون بديلاً لها، إذ تشير جميع المعطيات إلى ضرورة أن تكون وحدة الوطن تكاملية وليست شمولية..!.السياسة وساطة ومواجهة وتسوية، وبحث عن ممكن واقعي وقابل للتحقيق..!.في ليبيا.. العمل السياسي خبط عشواء لا أكثر، فالعملية السياسية برمتها مبنية على شفا جرف هار، فغياب الاستراتيجيات أو ضبابيتها وغموضها وعدم الإفصاح عنها يعد خللاً بنيوياً أساسياً في العملية السياسية، فلا يمكن توجيه وتقييم العملية السياسية أو إصلاحها وضبطها في مسارها الصحيح ما لم تعلن استراتيجياتها للمهتمين بالشأن العام والنشطاء، فالغرق في متابعة وتحقيق أهداف قريبة محددة قد لا تتطابق مع الاستراتيجيات الأساسية كما هو واقع ليبيا، سيؤدي دون شك إلى فصل وعزل مساحات مستقلة للسياسة، مما يربك عمليات التنظيم ويشتت الجهود ويخلق سياسات موازية أو معاكسة تهوي بالعملية السياسية وتحبطها..!.أيها الساسة "مع التحفظ".. ليبيا ليست كومة شعارات، بل هي الليبيون..!.يحدث في كثير من الأحيان.. حينما تصل الأزمات إلى مفترق طرق وتفلس وتخفق أطراف الأزمة أو بعضها، أن تلجأ الأطراف إلى المساكنة وخفض ......
#مفترق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713173
عبدالواحد حركات : ليبيا - إعادة الهيكلة الادارية
#الحوار_المتمدن
#عبدالواحد_حركات ليبيا : إعادة الهيكلة الإداريةعبدالواحد حركاتأدعو صراحة إلى إجراء تغييرات جوهرية في الهيكل الإداري للدولة في ليبيا..!الدولة هي المجتمع السياسي والمظهرالمرئي لنظام مقدس "بطريقة ما"، والدولة في كل صورها لا تعد تجسداً أيدلوجياً ولا حتى وجوداً سياسيا أو قيمياً، وليست وحدة عضوية تتشارك أجزاؤها المختلفة لتكوين رابطة لا تنفصم ولا تنكسر، وليست مشروطة بالاهتمامات الاقتصادية أو الاجتماعية أو الرفاهية، ولا تضمن علاقات عادلة ومستقرة، بل تعد مجرد منظم - وفق معطيات- حياة شعب على أرض.أبداً.. لا توجد رياح مواتية لسفينة بلا وجهة!.إصلاح ليبيا لا يحتاج لأكثر من أسبوع وسبع قرارات وضمائر حية، بشرط أن يعهد بالخبز للخباز وليس لسواه، وأن لا تترك القضايا المحورية تحت رحمة قضايا أخرى أو تحت ضغط الأحداث، فهنالك مآسٍ وويلات كان يمكن تفاديها أو التقليل من حدتها في وجود إدارات ناجعة، فالأزمة الكبرى تتمثل في ضعف الإدارات ووجود خلل في أداء مهامها، وليس ذلك لضعف المديرين فقط، بل لضعف الهيكل الإداري وسوء تحديد المهام وكذلك الآليات والأهداف!.حتى الجرس ليس له الصوت نفسه دائماً!.لا تستطيع ليبيا تحمل إبطاء عمليات الإصلاح إذا أراد الليبيون الهروب والنجاة من أشباح الديون والتفكك والأزمات الاجتماعية المزمنة – السرقات والمخدرات والعنوسة والدعارة- التي أطلت برؤوسها من الجحور، فهنالك الكثير مما ينبغي فعله الآن، وتأخر القيادات السياسية عن تنفيذ الإصلاحات الضرورية سيأخذ ليبيا إلى جحيم لن تعود منه البتة، ومجاراة ضغوط الأحداث وتجرع ذات الأزمات وتكرارها مرتبط بوهن وقصور إداري عام، لذا تزداد الحاجة لإجراء تغييرات جوهرية في الهيكل الإداري للدولة، وإعادة تنظيم القطاع العام والهيئات والمؤسسات وفق أهداف واستراتيجيات إصلاح هيكلية متماسكة لتحقيق توازن واستدامة تنموية!.لا يكفي النهوض باكراً، بل ينبغي الوصول في الوقت المناسب!.تؤسس الإدارة، وكذلك المستقبل، على القرارات، وتحسين آليات اتخاذ القرارات السياسية سيؤدي إلى نتائج متسقة وإيجابية، فالضرورة تحتم التركيز على عمليات صنع القرارات، فهذه العمليات هي بذرة القرارات التي تحتاج إلى مزيد من الاهتمام والتعميق، فهنالك تسرب مستمر للعبثية في عمليات صناعة القرارات على مختلف المستويات الإدارية، وكثيراً ما تتجنب المؤسسات البحث عن قرارات جديدة ومبتكرة وتنحاز إلى التنميط، لأسباب متعددة أهمها ضعف الكفاءات الإدارية أو عدم خبرتها واختصاصها!.البداية الجيدة تغوي نهاية جيدة!.ليس الليبيون في حاجة إلى إعادة اختراع العجلة، إلا أنهم مطالبون أكثر من أي وقت مضى باعتناق رؤية ثابتة لما يريدون تحقيقه، وتحدى التجارب القاسية والمؤلمة التي تتحداهم والمضي قدما باتجاه حياة المستقبل، وبدل الشكوى والتباكي، مثل عبدالله الصغير، ينبغي اتباع طرق جديدة في التفكير لحل المشكلات، ووضع الأهداف ورسم الطرق بدقة وتفصيل لتجنب الهدر والإخفاقات والانتكاسات، والتجرد من النعرات والعشائرية مقابل تأمين مستقبل ليبيا والأجيال القادمة بدل تعاطي أفيون الإرث!.ليست ليبيا بحاجة إلى التنظير والخطب والمبادئ اللاواقعية التي يسوقها البراغماتيون والشعبويون والعشائريون، بل هي في حاجة إلى التنظيم واختيارا القدرات والكفاءات المؤهلة لتنميتها، وبحاجة إلى جهد مؤسس على مبادئ واستراتيجيات مدروسة لتحقيق أهداف معلنة ومحددة ومنطقية، فالحياة لا يكون لها معنى إلا بهدفها!. ......
#ليبيا
#إعادة
#الهيكلة
#الادارية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713797
عبدالواحد حركات : الخطوة الاولى
#الحوار_المتمدن
#عبدالواحد_حركات الخطوة الأولىعبدالواحد حركاتتغيير وجهة الطائرة ثلاث درجات ونصف الدرجة ستجعلها تهبط في مطار الأبرق بدلًا من مطار بنينا بعد ساعة من إقلاعها، فتغيير نسبته لا تتجاوز 1.7 درجة، سيحطم الآمال في مغازلة شاطئ جليانة ويستبدلها بواقع آخر بأعالي الجبل الأخضر، وهذا التغيير الصغير قد يغير مستقبل شخص أو مؤسسة، والسيناريو الأسوأ أن يقطع الموت الطريق ببقرة في قندوله، وينهي حياة الشخص والبقرة أيضًا!لماذا علينا أن نتعايش مع المشاكل؟!الحلول مكومة في أرجاء المعمورة، وليس على الليبيين سوى التقليد مع المواءمة لخصوصيتهم، وكل ما حدث ويحدث في ليبيا قد حدث في دول عدة، وما تمر به ليبيا من أزمات وتقلبات ومقاومات ساذجة للتغيير، وما يعايشه أكثر الليبيين من شيزوفرينيا وإحباط وهموم ونوستالوجيات عاقرة عايشته شعوب قبلهم، وأفلتت منه، فالتغيير مهما كان هو الحقيقة الوحيدة الثابتة في الحياة، فكل شيء يتغير ويتبدل في الحياة إلا التغيير يظل هو التغيير!أس المشاكل والمعضلات في ليبيا هي مقاومة التغيير، فقد أجبر الجميع على معايشة اللامنطق بعدما راجت واستشرت ومورست طرق لا عقلانية لمقاومة التغيير على مستوى الأفراد وكذلك المجموعات والجماعات، واتخذت قرارات سيئة ومحبطة ألحقت الضرر بالجميع دون استثناء، ولم تكن القرارات سياسية في جوهرها بل قرارات اجتماعية منكهة بداحسيات جاهلية وبراغماتية فاضحة، أدت بمجموعها إلى تشويه المؤسسات وتقليص سلطاتها وقيدت الإدارة وعطلتها بطريقة غير مباشرة، فعجزت الإدارات عن أداء مهامها عدا سداد المرتبات!"من يحترفون إثارة الفوضى في المجتمع هم بالتأكيد الذين لا يملكون حلًا لمشكلاته، لكن يبحثون عن الزعامة وسط الفوضى"، أخشى أن يكون دوستوفسكي يقصد وصف واقع ليبيا بهذه الكلمات، وإن كنت على يقين أنه قد رحل منذ مائة وأربعين سنة، ولا أظنه يعرف ليبيا أو سمع باسمها طوال حياته!إن أعظم خلل اجتماعي يتمثل في ازدواجية ومزاجية ولاء الليبيين، والمبادئ التي تبنى عليها القناعات وبالتالي الأقوال والأفعال، فاستبدال الولاء لمؤسسات الدولة المقننة والمهيكلة بولاء لمنظمات اجتماعية موازية يعد نكوصًا إراديًّا وعودة طوعية إلى مرحلة ما قبل الدولة وما قبل المدنية، وهذا النكوص وإن كان في ظاهره يلبي احتياجات معينة إلا أنه يلغي امتيازات ويقيد استقلالية الأفراد ويخلق بيروقراطية فاسدة بأسلوب مريب لا مجال فيه للتقييم أو للمحاسبة أو للاعتراض أو للتغيير، فالزعامة الاجتماعية تورث وتعمم على الأسر وتخلق خللًا اجتماعيًّا بأسلوب قطرة الماء، فيرتفع أشخاص ويتصدرون المشهد ويحتكرون القرار والرأي والرؤى دون موجبات حقيقية سوى العادة والوجاهة والكثير من البروباجندا والأسطرة! المراد ترتيب دولة وليس اختيار لون جديد للبحر!ليبيا واقعيًّا دولة سائلة وهشة، وتغيير هذا الواقع يحتاج إلى جهود وخطوات مدروسة ومقننة، فلا ينبغي الركض وراء أهداف قيمية لا يمكن ضمان تطبيقها، وتجاهل حقائق واقع يعاش يوميًّا بأسلوب دراماتيكي، نتيجة قصور معرفي وإصرار مريب على عيش الراهن بدقة وإعادة تدوير الخوف من كل آتٍ؛ لجني فوائد فردية وتحويل المواطنة إلى سلعة والمواطن إلى مستهلك للسياسات كرهًا أو طوعًا، وجعل مطاردة الطمأنينة شأنًا فرديًّا بدل أن تكون حالة جماعية، وتفتيت الغايات وتهشيم الهوية بأساليب براغماتية مثيرة للأسى.الحياة جدل محتدم بين الأمس والغد!انصهار الليبيين في مطابقة اجتماعية وانحيازهم للأمس ضد الغد أغلق الأفق، فالغايات والأهداف أصبحت آنية، ولا مجال لتأجيلها أو تجزئتها أو تأخيرها، مما ......
#الخطوة
#الاولى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714576
عبدالواحد حركات : نقاط ضعف الحكومة الليبية
#الحوار_المتمدن
#عبدالواحد_حركات عبدالواحد حركاتتموت النجوم اللامعة عن طريق الانفجار الداخلي، وتتحول بالموت إلى ثقوب سوداء تمتص كل شيء، وتصبح مضادة لطبيعتها التي كانت عليها قبل الموت!إداريًّا.. تعد حكومة دبيبة حكومة طوارئ، فالظروف التي أوجدتها وتحيطها طارئة واستثنائية ومدتها المفترضة قصيرة، والمناخ السياسي الذي يحتويها ممغنط إلى أبعد حد، وهذا ما يحتم عليها العمل كحكومة طوارئ، وكان ينبغي أن تعطى هذه الحكومة صلاحيات حكومات الطوارئ، وأن تضع أجنداتها باستراتيجيات قصيرة المدى بما يناسب طبيعتها ومناخ مجالها الذي وجدت وتعمل فيه!لا يمكن أبدًا التخطيط للمستقبل إذا وضع الماضي في الاعتبار!سياسات الحكومات السابقة عززت عدم الثقة في التغيير، وكان لغياب الشفافية وانتشار الفساد وسوء الأداء وتدني الجودة أثر سلبي على الجميع، فلم تحقق الحكومات نتائج تكافئ ما أهدرت من أموال وأضاعت من وقت، وكانت جميعها فاشلة في التواصل مع الجمهور، إذ انعزلت الحكومات عن الجمهور وأسدلت الستارة، فعاش الجمهور على تفسير ما يحدث وليس ما يحدث فعلًا، وغاب التنسيق بين المؤسسات الحكومية وغير الحكومية وانحسر التكامل وساد اللايقين، وتنوعت الرؤى وتلاشت الثقة وتبدلت قواعد لعبة السياسة، فلم يعد الصالح العام من الأولويات ولم تعد مصلحة الوطن قبل مصلحة الأفراد، وبرزت معادلات شخوص ومصالح ومحاصصة صعبة ومربكة وغير منطقية في زمن حرج ووقت عصيب!.الحقيقة لا تهم أحدًا البتة!أهداف حكومة دبيبة تحققت. فقد تشكلت الحكومة لتحقيق التهدئة وتوحيد المؤسسات وإنهاء ازدواجية الحكومات واستبعاد الحل العسكري وإرضاء جميع الأطراف، وكل هذا تحقق وأصبح واقعًا معيشًا، ولا يمكن مطالبة الحكومة بتحقيق أكثر من ذلك، فتشكيلها وفق محاصصة مناطقية يعد أكبر نقاط ضعفها، وخلوها من الكفاءات والخبرات والتكنوقراط يجعلها مؤهلة فقط لتسيير الأعمال على هوى العادة والسائد من قبل، فعدم فعل شيء هو ما يرضي الجميع بديهيًّا، وكي لا تقترف الأخطاء يجب أن توقف الأعمال، وتحفظ كل الاستراتيجيات والرؤى المستقبلية في الأدراج إلى حين إشعار آخر!لا تغتر بظلك وقت الشروق!نقاط ضعف الحكومة تظهر في قصر الفترة الزمنية، وعدم وجود أجندة عمل، وتشكيلها على أساس محاصصة، وغياب التكنوقراط، وهذه النقاط ستعرقل عملها بلا شك، وتعيقها عن تلبية متطلبات المواطنين وأداء واجباتها اتجاههم، ويمنعها من اتخاذ أي تدابير حيال تركة كبيرة من الأزمات التي خلفتها الحكومات السابقة، فلا يمكن بأي حال فعل شيء حيال أزمات المعيشة – الصحة – الكهرباء – السيولة – أضرار الحرب – التعليم، ولا يفترض أن تتورط الحكومة في اتخاذ قرارات يفترض أن تكون مبنية على استراتيجيات عميقة، وأن تتجنب خوض محاولات حل المشكلات الكبيرة كي لا تؤدي إلى خلق مشاكل جديدة!أرى أن.. حكومة دبيبة إن لم تكن قفزة إجبارية في الفراغ، فهي بلا شك رهان خطر للغاية ومجازفة بدون ضمانات، وربما تكون استراحة قصيرة لتجهيز عتاد المتصارعين ومراصفة الصفوف، إلا إذا استطاعت تنظيم المصالحة وزرع بذور الاستقرار وحمايتها، وتجاوزت حالة القصور الذاتي واستطاعت ترميم العلاقات السياسية واعادت بناء الثقة، وأفلحت في الفرار من سجن قرارات السياسة إلى براح قرارات الأعمال، وتركزت أنظارها وأعمالها على الداخل بدل الركض بين المطارات والقصور!لا توجد طرق مختصرة لبلوغ الآمال!أحسن دبيبة الإقلاع ولكنه أخطأ في اختيار الوجهة، فلا يمكن لحكومته القضاء على الآثار المدمرة للأزمة الطويلة بجرة قلم، وكل ما يمكنه هو العمل ضمن الضوابط والتوازنات، والتقيد ......
#نقاط
#الحكومة
#الليبية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715179
عبدالواحد حركات : صناعة الفشل
#الحوار_المتمدن
#عبدالواحد_حركات عبدالواحد حركاتولدنا لنفشل أولاً..!الشيء يعرف بضده.. الخير بالشر.. الأعلى بالأسفل.. اليمين باليسار.. الطويل بالقصير.. السهل بالصعب.. النور بالظلام.. البداية بالنهاية.. والمسافة أو الوقت أو الفعل الفاصل بين الأضداد هو حياتنا.. زمن حياتنا.. وجهة حياتنا.. فعل حياتنا، هو ما نؤديه لقلب زهر الحياة على الوجه الذي نرغبه..!لكل إنسان رسالة يؤديها، فالإنسان مؤدٍ فقط..!الأداء ترقبه أعين كثر، كل عين وراءها فكر، وكل فكر تدعمه معرفة، وكل معرفة لها أسس، وكل الأسس بنيت على مبادئ وثوابت، وكلما انطلق من مبادئ سيصل إلى نتائج، والنتائج هي ما تقيمه العقول وتحكم على أساسه وتصنف به الأداء كله، وهذه طامتنا وأعنف كوارثنا وأخطر أفعالنا، فإغفال الفكر والمعرفة والأسس والقواعد والمبادئ وعدم تقييمها وتصحيحها سيؤدي إلى سوء النتائج لا محالة..!المعلومة أصبحت قوة وسلعة وانتماء ووطنا..!الحياة تغيرت بشكل كلي وعلى جميع مستوياتها، وهذا التغير لم يعد مجرد تطور متوقع بل تطور أسي "E^x" وعميق، فالسنة من حياة التكنولوجيا يساوي تطورها عشر سنوات من حياة البشر، لم يعد الإنسان ومعنى شكل الحياة وتفاصيلها كما كانت، ورؤية الإنسان لذاته ووجوده وحاجاته وإدراكه تبدلت بشكل جذري..!لم يؤسس الدبلوماسي الإنجليزي سيمون آنهولت ميليشيا أو يبني قصراً في تركيا بأموال مختلسة أو يتاجر بالأفارقة السود أو يشتري عقارات بمالطا، بل أسس دولة افتراضية على القيم المشتركة، وليس على تاريخ أو أرض أو ماضٍ أو عرق أو دين مشترك، وابتكر مؤشر الدولة الجيدة الذي تتربع ليبيا في آخره بالمرتبة 149 لعام 2020، ويفكر آنهولت في إصلاح العالم خلال جيل واحد أي ثلاثة وثلاثين سنة، ولا ينظر إلى الدول بعيون السليك بن السلكة بل يرى للدول ماركات وللهويات تنافسية وللحياة دروب مستقبلية تفوق الخيال..!الفشل في التخطيط هو تخطيط للفشل..!.لا يملك دبيبة المصباح السحري ولا مارد الخاتم ولا قدرات بابا سنفور لينهي مشاكل وأزمات ليبيا خلال وقت قصير، والأدهى أنه لم يتمكن حتى الآن من تشخيص مشكلة ليبيا أي أحد، والكل يتغافل عن الحقيقة إما لعجز عن رؤيتها أو لمآرب أخرى، ويتماهى الجميع في أساليب تقليدية قاصرة عن إحداث تغيرات إيجابية في ليبيا، وذلك لعدم وجود أسس ومناهج واضحة للإصلاح، ولعدم وجود هياكل مؤسساتية ونظم وعمليات إدارية تناسب التغيرات الإيجابية وتسهم في ترسيخها، فالإدارة في ليبيا عموماً لا يسمح مستواها وأساليبها التقليدية بأداء دور فاعل وتلبية متطلبات الإصلاح والتنمية..!لا يمكن لحكومة دبيبة الاعتماد فقط على حزمة قرارات لسحب الأموال ودسها في جيوب المواطنين، خصوصاً أن القرارات جميعها غير مبنية على معلومات وإحصائيات ودراسات معمقة وتوقعات مستقبلية، فلا يمكن حل مشكلة شعب لا يوجد رقم محدد لعدده، ولا معلومات دقيقة عن الإيرادات غير النفطية والمصروفات العامة، ولا علم لأحد بعدد موظفي القطاع العام الأحياء، إذ يوجد أموات يتقاضون مرتبات في ليبيا، ولا عدد موظفي الخارجية المنعمين بعواصم العالم ويعيشون وأبناؤهم على حساب شعب يقاسي الأزمات بشكل يومي، ولا إحصائيات بقيمة أصول الشركات العامة وخسائرها وقيمة الاستثمارات، ولا توجد آلية شفافة لمعرفة حجم نفقات البرلمان والحكومة..!مع هذا الضباب تُرى الخطوط بشكل سيئ..!متسلسلة ضعف الفكر التنظيمي، وضعف المؤسسات، وضعف الهياكل الإدارية، وضعف عناصر الإدارة، وضعف البنية التكنولوجية للقطاعات العامة والخدمية، ينبغي أن تعمل حكومة دبيبة على تفكيكها وحلها، وهي ال ......
#صناعة
#الفشل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716090
عبدالواحد حركات : واجب الحكومة
#الحوار_المتمدن
#عبدالواحد_حركات واجب الحكومة!عبدالواحد حركاتكيف نرى ما لم نعتد على رؤيته من قبل!.الحياة تتجه إلى نمط جديد مختلف نوعياً في جميع الأوجه عن كل ما عهدناه واعتدناه وألفناه، والتحولات شملت كل شيء ولم تعد بسيطة وسلسلة ومتوقعة أو مدركة كما كانت من قبل، بل أصبحت مفاجئة وسريعة ومثيرة وأحيانا انقلابية، ولم نعد ندرك ما يحدث حتى نجده قد حدث وأصبح واقعا يقتحمنا ويقحمنا في نمطٍ حياتي جديد، متجاوزاً عتبة الخيال أحياناً!.تلاشى الخيط الرفيع الذي يفصل الأضداد، ولا يمكن تحديد الفارق بين التعقيد واليسر في الأنظمة كافة، فأساليب التنظيم وتفاصيله ازدادت أهميتها، وحساسية النظم تزداد بسرعة فائقة لأي تغيير في هياكلها ومكوناتها، وبات التعقيد متمثلاً في عدد الترتيبات المحتملة لعناصر النظام والبدائل التي ينبغي إدارتها، وتزداد درجة التعقيد بازدياد عدد العوامل بعمليات صنع القرار، وكذلك القضايا التي تحتاج لاتخاذ قرارات فيها، ولتبسيط التعقيد في عمليات صنع القرار يفترض أن تعتمد جهات اتخاذ القرارات على تحليل الاتجاهات، وتكوين هياكل مؤسساتية أفقية مناسبة لتعدد القضايا وسرعة التغيير، وتلجأ إلى أساليب الدمج والتركيز على الكفاءة والفعالية، وإتقان إدارة التوازن بين المرونة والهيكل!.لا ينفع الركض بالاتجاه الخطأ!.عمر حكومة دبيبة (5760) ساعة فقط، ويعتقد الجميع أنها ستحقق المستحيل خلال هذه الساعات، دون مراعاة أن هذه الحكومة معلقة ما بين يا ليت وآمين، وأنها منقوصة السيادة ومحاطة بالسلبيات والشركاء غير المباشرين، وتخضع لضغوطات داخلية وخارجية ومحاذير التعامل مع المخاوف المتعلقة بضمان التهدئة، وتعاني الحكومة من انعدام الكفاءة لضعف هياكل المؤسسات وعدم وضوح عمليات العمل وكذلك عدم وضوح الاتجاهات والأهداف، وليس لها أجندة أزمة معلنة تتيح للمحللين والخبراء والمتخصصين والأكاديميين ووسائل الإعلام مناقشتها وتحليلها وتقييم إنجازها وفعاليتها ومعرفة غاياتها وأهدافها، أي أن الحكومة تعمل بشكل منقطع ومنعزل عن نخب المجتمع وعن الجموع!.المستقبل لن يلبي توقعاتنا بصورة كاملة!.ربما تتم تعميتنا عمداً عن حقيقة أن الأزمات والقضايا والمشاكل متأصلة ومتجذرة بعمق في الهياكل المؤسساتية والعمليات السياسية والإدارية للسلطات التشريعية والتنفيذية، وأن إغفال ذلك يعرقل الإصلاح على جميع مستوياته، وتأجيل معالجة مشاكل النظم والتنظيم الإدارية سيولد مشاكل جديدة، فليس هنالك رؤى مستقبلية يمكن تحقيقها بمؤسسات تعاني من سوء السلوك الإداري وانعدام الكفاءة، والاستمرار بذات النهج والأدوات سيؤدي إلى عودة ظهور المشاكل المعتادة على السطح مرة أخرى!.إن العقدة الأساسية التي يتعين حلها هي ضعف المؤسسات وتدني فعاليتها وكفاءتها وقدرتها على التعامل مع الأزمات والمشاكل، فينبغي اتخاذ إجراءات سريعة لإصلاحات هيكلية وتنسيق السياسات ووضع استراتيجيات مبنية على أسس اللامركزية، فالتدهور الاقتصادي الذي سارعت الحكومة لاتخاذ قرارات بشأنه يعد انعكاساً مباشراً للتدهور السياسي والإداري، وتجاهل التغيرات والتحولات البنيوية العميقة في السياسة والاقتصاد والأسواق وتأثيرات التكنولوجيات سيحدث انفصالا دراماتيكيا في السياقات السياسية والاقتصادية والاجتماعية لا محالة، ويؤدي حتماً إلى كارثة اقتصادية تمتد تأثيراتها لسنوات طويلة!.المصادفة المتكررة لم تعد مجرد حدث، بل إشارة!.الركض بين العواصم وإغراء الشركات بالكعكة الليبية ليس صواباً، فما ينتظره الليبيون لن تقدمه الشركات العالمية، بل ينبغي أن تقدمه الحكومة ويفعله الليبيون أنفسهم، ......
#واجب
#الحكومة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717628