الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حسام الدين مسعد : -النص المسرحي القصير -بين الإستنساخ والوجه الآخر للمفهوم
#الحوار_المتمدن
#حسام_الدين_مسعد النص المسرحي القصير بين الإستنساخ والوجه الآخر لمفهومه»»««««««««««««««««««««««««لقد حاول المسرحيون العرب، منح المسرح العربي هوية عربيه خالصه مما جعلهم يذهبون بإتجاه التراث، لإيجاد قوالب مسرحيه، وموضوعات عربيه خالصه ،في محاولات بائسة منهم لنفي التبعيه للمسرح الغربي . لكن مثل هذه المحاولات التأصيليه، لم تعد جاذبة للمتلقي الراهن في تحقيق ألفته التي غادرته فعزف عن قراءة النص ، او ارتياد قاعات العرض المسرحي، واصبح ملول يضجر من طول النص أو العرض واصبح لا خيار أمام الكتاب سوي الإختزال اللغوي للنص الدرامي شريطة أن تكتب المسرحية لتمثل، وليست لتقرأ، وهذا هو جواز مرورها أي المسرحية لأنها تحمل أحداثا مثيرة ،ومشوقة للمتلقي لشرعيتها في تطور صراعها السريع والمنطقي لناموس الحياة.ومن هنا اصبح النص المسرحي القصير "المختزل "إحتياج ضروري لجذب المتلقي /القارئ الذي سأم من طول المدة الزمنيه لقراءة النص، ومن الإطالة في مفردات لسانيه، وحواريه لاطائلةمنها،ودون إختزالها بإستخدام إسلوب لغوي رمزي، يعمد إلي التكثيف الشديد في الخطاب، لبيان الدلالة في الملفوظات من خلال الفهم وكيفية تأويل المعني المعطي.وبالتالي فإن الإختزال في النص المسرحي سيؤدي بالضرورة إلي إختزال الأفكار المقدمه، وتكثيفها إلي فكرة واحده تنطلق من الفعل الفردي او بضعة أفعال مركزه، وتفاصيل قليله، وشخصيات محدوده ،وذروة قريبه من النهاية، ويخوض في صراع مركزي واحد، فالحبكة الناشئة عن الإختزال والتكثيف ،و التي هي الإطار العام لعرض موضوع النص الذي تتصف بدايته بالتكثيف، والتماسك ،أما وسطه، فيتعلق بالعقدة، أو الذروه، ونهايته تكون قصيره ،و كلما كان الصراع حاداً عنيفاً بين القوي المتناقضة ،كان الفعل الدرامي أكثر تأثيرا ً ،وتحقيقاً للإستجابة الذهنيه للمتلقي . ،وشريطة أن جميع ما سبق ينصهر في بوتقة وحدة الآثر العام للنص.•لكن كيف للكاتب أن يتوقي الإستنساخ او التقليد في خلق نص مسرحي مختزل أو قصير ؟إن الإجابة علي هذا السؤال تقودنا أولا للتعرف علي جذور نشأة المسرحيه القصيره ثم عقد مقاربة بين النص المسرحي القصير ،النص الأسباني "الميكروتياترو "•جذور النص المسرحي القصير و نشأته يمكن إرجاع أصل النص المسرحي القصير إلي بداية الدراما في اليونان القديمه وتحديدا المسرحيه "الساتيريه"،وهي الجزء الأخير من الرباعية التراجيديه التي اعتاد كتاب التراجيديا تقديمها في المسابقات المسرحيه وكانت تتألف من ثلاث مسرحيات تراجيديه،تتبعها مسرحية ساتيريه تشبه إلي حد بعيد التراجيديا في نمطها لكن موضوعها يدور بوجه عام حول الأساطير ومن نماذجها مسرحية "السايكلوب "(العملاق )ليوربيدس .وتشير بعض المراجع إلي أن النص المسرحي القصير نشأ في اسبانيا خلال القرن السادس عشر وتحديدا مع الفواصل التمثيليه القصيره التي كانت تمثل بين فصلي المسرحية الطويله ومن كتابه "خوان ديل أنثينا"،و"لوبي دي رويدا "أما في إنجلترا يعد أقدم نص مسرحي قصير هو "كومس" للشاعر الإنجليزي جون ميلتون والذي كُتب عام 1634 م وكان موضوعه يدور حول العفة وفي منتصف القرن السادس عشر كتب "موليير"في فرنسا نصوصا مسرحيه قصيره وعرضت أمام رجال البلاط الملكي الفرنسي في الأعياد والمناسبات أما في ألمانيا ففي نهاية القرن السابع عشر يتصدر نص "فيلوتاسا" القصير للألماني "ليسنج" باكورة المسرحيات القصيره الألمانيه .وفي روسيا نشر الشاعر "إلكسندر بوشكين"أربعة نصوص مسرحيه قصيره سميت بالتراجيديات القصيره كانت اولاها عام 1830 بعنوان "الفارس البخيل "ثم تلاه مواطنه " ......
#-النص
#المسرحي
#القصير
#-بين
#الإستنساخ
#والوجه
#الآخر
#للمفهوم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764870
حسام الدين فياض : سوسيولوجيا المجتمع الجديد رؤية نقدية
#الحوار_المتمدن
#حسام_الدين_فياض " سعت مختلف المذاهب الفكرية والفلسفية ذات الطابع النقدي المشبع بالنزعة الإنسانية إلى تصور أسس المجتمع الإنساني الجديد، الذي ينتفي فيه ظلم الإنسان لأخيه الإنسان بالقضاء على جميع مظاهر الاستغلال، وتستند فكرة المجتمع الجديد على فكرة إيديولوجية تقوم بالأساس على تصور شكل مثالي للجوانب الاجتماعية والاقتصادية والسياسية لمجتمع ما ".احتلت فكرة المجتمع الجديد مكاناً مركزياً في المنظومة الفكرية والفلسفية لمعظم فلاسفة ورواد الفكر الاجتماعي، الذين سعوا إلى تقديم تصورات جديدة لمجتمع مثالي تكون بديلة عن تصورات المجتمع القائم، مجتمع تنتفي فيه كافة أشكال استغلال الإنسان لأخيه الإنسان، وتختفي منه شرور الواقع، ويتحرر الإنسان فيه من مختلف أشكال القلق، من الشكل الميتافيزيقي إلى الشكل الاجتماعي، ويتم فيه أيضاً وضع حد نهائي للبواعث والقوى اللاعقلانية التي تسيطر عليه والتي يعجز عن ضبطها أو حتى إدراكها، وبذلك تتحقق أحلام الإنسانية بالسعادة والكفاية والعدل.وبما أن فكرة المجتمع الجديد التي تحمل الخلاص النهائي للإنسان فكرة قديمة قدم بدايتها، نجد أن هذه الفكرة قد راودت خيال الإنسان من قديم الزمان، " واتخذت صوراً مختلفة ذات طابع ديني أحياناً أو طابع فلسفي - اجتماعي أحياناً أخرى، ابتداءً من كتاب " الجمهورية " لأفلاطون، التي يمكن النظر إليها من خلال الجانبين التاليين: الأول على أنها شكل من أشكال النقد السياسي، من حيث إنها جاءت كرد فعل معاكس ومناهض للظروف الاجتماعية والسياسية السيئة التي عاصرها أفلاطون. أما الثاني فإن الجمهورية لها هدف مثالي وتجاوزي، من حيث إنها توضح ما سوف تكون عليه الأمور السياسية إذا ما تشكلت وتطورت بحسب المبدأ الأعلى للعدل، وتحاول أن تكشف أيضاً ما يمكن أن يكون عليه وضع دولة تجسد فيها مثال الخير على أكمل وجه. والجمهورية من هذا الجانب الأخير هي مثل أعلى على البشر أن يقتربوا منه قدر استطاعتهم، بالإضافة إلى كتاب " السياسة " لأرسطو، ومروراً " بآراء أهل المدينة الفاضلة " للفارابي، و" مدينة الشمس " لكامبانيلا "، وانتهاءً بكتاب " العقد الاجتماعي " لجان جاك روسو الذي اهتدى فيه إلى أن الخلاص من لعنة الحضارة ومن خطايا الطبقة يأتي عن طريق " العقد الاجتماعي "، والعقد الاجتماعي هو " ميثاق أساسي يضمن المساواة السياسية والشرعية بين الناس ويغدو به المتفاوتون في القدرة والفطنة متساوين باعتبار العرف والحق الشرعي ". أما عن بداية هذه الفكرة في إيديولوجيات العصر الحديث الثورية فنجد أنها ابتدأت من الإيديولوجية أو الثورة الليبرالية التي امتدت من القرن السابع عشر حتى القرن التاسع عشر وانتهاءً بإيديولوجية اليسار الجديد ابتداءً من ستينيات القرن الماضي، وفي المذاهب الإنسية العلمانية ابتداءً من فلسفة التنوير وانتهاءً في الفلسفة الوضعية الحالية. تستند فكرة المجتمع الجديد على فكرة إيديولوجية " تقوم بالأساس على تصور شكل مثالي للجوانب الاجتماعية والاقتصادية والسياسية لمجتمع ما "، وهي فكرة ملازمة للفكر الثوري أو الانقلابي الذي يسعى إلى تفجير الأوضاع القائمة، ويمكن لهذه الفكرة أن تتجسد على أرض الواقع الاجتماعي إذا توافر لها عاملين أساسيين:الأول: أن تستطيع تجاوز الواقع الاجتماعي الراهن وأن تتفوق عليه.الثاني: أن تنتقل من حيز الفكر إلى حيز الممارسة، لتعمل على تحطيم الواقع تحطيماً جزئياً أو كلياً، " من خلال الربط بين الوسيلة والغاية ولكن بشكل مادي، فمن أبرز نماذجها المجتمع الشيوعي الذي بشرت به الإيديولوجية الماركسية، بمعنى الاشتراكية والشيوعية التي تدور حول المساواة في تو ......
#سوسيولوجيا
#المجتمع
#الجديد
#رؤية
#نقدية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766047
حسام الدين فياض : ماهية المثقف عند أنطونيو غرامشي
#الحوار_المتمدن
#حسام_الدين_فياض ” المثقفون العضويون... ذلك العنصر المفكر والمنظم في طبقة اجتماعية أساسية معينة. ولا يتميز هؤلاء المثقفون بمهنهم، التي قد تكون أية وظيفة تتميز بها الطبقة التي ينتمون إليها، بقدر ما يتميزون بوظيفتهم في توجيه أفكار وتطلعات الطبقة التي ينتمون إليها عضوياً “ أنطونيو غرامشي: كراسات السجن، ص (21). يؤمن الفيلسوف الماركسي أنطونيو غرامشي* فيلسوف ومناضل ماركسي إيطالي (1891-1937) بأن جميع الناس مفكرون، ولكن وظيفة المثقف أو المفكر في المجتمع لا يقوم بها كل الناس. ويرى أن كل طبقة تفرز مثقفيها، الذين يعبرون مباشرة عن مصالح الطبقة التي ينتمون إليها. إذ أن ما يحدد دور كل ثقافة في المجتمع، هو عن أية مصالح طبقية تعبّر هذه الثقافة فإذا كانت الثقافة محافظة - رجعية، فهي تعكس مصالح الطبقات الرجعية في عصر ما، وتكون عقبة حقيقية في سير تطور المجتمع. وإذا كانت الثقافة تقدمية وثورية، فهي تعبّر عن مصالح الطبقات والفئات الاجتماعية التقدمية والثورية، في هذا العصر التاريخي، وبالتالي فهي تسهم إسهاماً حقيقياً في دفع عجلة تطور وتقدم المجتمع إلى الأمام. لكن قبل الحوض في تحديد غرامشي لمفهوم المثقف سنحاول استعراض بعض التعاريف التي تناولت مفهوم المثقف بالتعريف والتوضيح.في حقيقة الأمر، لا يوجد تعريف محدد للمثقف في أدبيات الفكر عموماً، وعلم الاجتماع خصوصاً، لذا يختلف تعريف المثقف من مفكر إلى آخر، ويرد ذلك لتباين المنطلقات الإيديولوجية التي ينطلقون في نظرتهم لكل ما يحيط بهم. ومن هذه التعاريف تعريف (ريجيس دوبريه) بأن " المثقف هو الشخص الذي يدلو بدلوه في المجال العمومي، ويعلن للملأ آراءه الخاصة أي أنه يحمّل المثقف دوراً فاعلاً في المجتمع مع النخب الواعية في عملية التغيير والبناء ". أما (محمد عابد الجابري) فيعرف المثقفين بأنهم " أولئك الذين يعرفون ويتكلمون، يتكلمون ليقولوا ما يعرفون، وبالخصوص ليقوموا بالقيادة والتوجيه في عصر صار فيه الحكم فناً في القول، قبل أن يكون شيئاً آخر. وفي المقابل يعرف (سيمور مارتن ليبست) هذا المفهوم بالعبارات التالية المثقفين بوصفهم من يبدع ويوزع ويمارس الثقافة، أي العالم الرمزي الخاص بالإنسانية والذي يتضمن العلم والفن والدين. أما تعريف (كوزر) فقد حدد المثقفين بوصفهم الأفراد الذين يعنون بالقيم المركزية في المجتمع، أو أنهم الذين يولون اهتمامهم للعالم الرمزي الذي تؤسسه الثقافة، ففي تعريفه لمفهوم المثقف نجده يضع خطاً فاصلاً للتمييز بين الذكاء والعقل، وأنهما سيلعبان دوراً مميزاً في تحديد ماهيات هوية المثقف فالمثقف بالنسبة لكوزر هو رجل العقل، قبل أي شيء آخر إنه ليس رجل الذكاء. فالذكاء هو بمثابة الاهتمام الذرائعي بالعالم الخارجي بالطبيعة. وأما مهمة رجل العقل أنه يهتم بالأفكار التي تدور في حقل الاجتماع الإنساني، وفي مملكة المقدس التي كرس الكهنة والأنبياء أنفسهم لها، وهكذا فإن طبيعة عمل المثقف تبدو غير ثابتة، ومتأرجحة ما بين توظيف كامل في عالم الأفكار، بوصفها قيماً عليها أن تقود الحياة الاجتماعية كلياً. وعرف (جان بول سارتر) المثقف بناءً على نظرته الوجودية للثقافة والمثقف. بأنه " ذلك الشخص الذي يهتم بأمور لا تعنيه إطلاقاً، ويرى سارتر في تعريف آخر بأن المثقف هو إنسان يتدخل ويدس أنفه فيما لا يعنيه. ويذهب المستشرق (إدوارد سعيد) بأن المثقف هو ذلك الشخص الذي يواجه القوة بخطاب الحق ". ويرى (مانهايم) " المثقفين المتحررين فلاسفة الدعوة ومناصروها، لا يربطهم وضعهم الاجتماعي بأي موقف أو سبب محدد، ولكنهم يتمتعون بحس عالٍ ورفيع لكل المسائل والتيارات الاجتماعية والسياسية ". ......
#ماهية
#المثقف
#أنطونيو
#غرامشي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766277
حسام جاسم : هربرت سبنسر ١
#الحوار_المتمدن
#حسام_جاسم هربرت سبنسر / موسوعة ستانفورد للفلسفة (&#1633-;-) 1. المقدمة :يعتبر هربرت سبنسر (1820–1903) عادة، (وإن كان [هذا الاعتبار] خاطئًاًّ تمامًا)، من دعاة الداروينية الاجتماعية بشكل فظ. ففي نهاية المطاف، سبنسر، وليس داروين، هو من صاغ التعبير الشائن "البقاء للأصلح"، الأمر الذي دفع جي. إي. مور (G. E. Moore) إلى استنتاج خاطئ في كتابة (مبادئ الأخلاق) (1903)، وهو أن سبنسر ارتكب المغالطة الطبيعية. وفقًا لمور، كان المنطق العملي لسبنسر معيبًا للغاية، حيث زُعم أنه خلط بين مجرد البقاء على قيد الحياة (خاصية طبيعية) وبين الخير ذاته (خاصية غير طبيعية). وبعد ما يقرب من خمسين عاما، كرس ريتشارد هوفستاتر (Richard Hofstadter) فصلاً كاملاً من (الداروينية الاجتماعية في الفكر الأميركي) (1955) لسبنسر، زاعماً أن رواج سبنسر المؤسف في أواخر القرن التاسع عشر في أميركا كان سبباً في إلهام أندرو كارنيغيAndrew) Carnegie) ورؤى ويليام جراهام سومنر (William Graham Sumner) للرأسمالية الجامحة والوقحة. في نظر هوفستاتر، كان سبنسر (محافظاً للغاية) وكان الفقراء بالنسبة له مخلفات غير صالحة. كانت فلسفته الاجتماعية "تسير جنباً إلى جنب" مع ردود الفعل، الأمر الذي جعلها لا تزيد إلا قليلاً عن "اعتذار بيولوجي عن سياسة عدم التدخل" (راجع Hofstadter, 1955: 41 and 46). ولكن لمجرد أن كارنيغي فسر نظرية سبنسر الاجتماعية على أنها تبرر المنافسة الاقتصادية القاسية، فلا ينبغي لنا أن ننسب مثل هذه الطموحات التبريرية تلقائيًا إلى سبنسر. وإلا فإننا نجازف بقراءة حقيقة مفادها أن سبنسر أحدث تأثير على عامة أهل الداروينية الاجتماعية في تفسيرنا له. ونحن نجازف بالوقوع ضحية لما يسميه سكينر بإدراك "الأساطير المرتبطة بالتدليل". لم تتعافى سمعة سبنسر بشكل كامل من التشويه التفسيري المبالغ فيه الذي صورة مور وهوفستاتر، الأمر الذي أدى إلى تهميشه إلى المناطق النائية للتاريخ الفكري، رغم أن المنح الدراسية الأخيرة بدأت في استعادة إرثه وإصلاحه. ومن حسن الحظ أن بعض الفلاسفة الأخلاقيين بدءوا في إعادة تأهيله يقدرون مدى أهمية تفكيره العملي بشكل أساسي. وعلى نحو مماثل، بدأ بعض علماء الاجتماع في إعادة تقييم سبنسر. تتم إعادة كتابة التاريخ الفكري إلى الأبد لأننا بالضرورة نقوم بإعادة تفسير نصوصه الأساسية وأحيانًا نعيد ترشيح المفكرين المهمشين للنظر القانوني. إن تغيير الموضات الفلسفية والأجنـدات الأيديولوجية يحكم علينا دائما على إعادة بناء تراثنا الفكري على نحو لا ينقطع بصرف النظر عن الانضباط. ولنأخذ النظرية السياسية كمثال. كان انشغال أشعيا برلين (IsaiahBerlin) لمفهوم الشمولية سبباً في دفعه إلى قراءة توماس هيل غرين (T. H. Green) وبرنارد بوزانكيت (Bernard Bosanquet) بوصفهما متواطئين عن غير قصد بقدر ما يُزعم أن كلاهما يعادل الحرية مع هيجلية جديدة (neo-Hegelian) غنية إلى حد خطير بشأن تحقيق الذات. و للأسف أن إعادة البناء الأيديولوجي لليبراليين الجدد (new liberals) من أمثال غرين وبوزانكيت مستمرة بلا هوادة إلى حد كبير (راجع Skinner, 2002: 16).ولكن مع تحول مشاعرنا الإيديولوجية فقد بات بوسعنا الآن أن نبدأ في إعادة قراءتها مع تغيير التحيز، إن لم يكن أقل تحيزاً. ويصدق نفس القول على الكيفية التي نستطيع بها الآن إعادة قراءة الليبراليين الإنجليز المهمشين الآخرين في القرن التاسع عشر مثل سبنسر. ومع تلاشي ظل الشمولية الأوروبية، تتغير العدسة التي من خلالها نقوم بصنع التاريخ الفكري ويمكننا بسهولة قراءة سبنسر كما كان ينوي أن يُقرأ أو على وجه ......
#هربرت
#سبنسر
#١

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766319
حسام الدين فياض : فرانز فانون ومقاومة الاستعمار
#الحوار_المتمدن
#حسام_الدين_فياض يعتبر عالم الاجتماع والمفكر الراديكالي فرانز فانون Franz Fanon * أحد أهم أعلام المدرسة النقدية في علم الاجتماع المعاصر، لأهمية إسهاماته الفكرية المتعددة والمتشابكة مع قضايا العصر، وبالأخص فيما يتعلق بالقضايا التي تُعنى ببلدان العالم الثالث الذي قيل عنه أنه " اكتشف ذاته وخاطب نفسه بصوت فرانز فانون "، الذي نذر نفسه وفكره لدراسة مظاهر وممارسات الاستعمار والعنصرية، وما يرتب عليها من نتائج وآثار سلبية على الشعوب المستعمَرة، بالإضافة إلى اهتمامه بدراسة قضايا التحرر الوطني، التي شكلت بؤرة اهتمامه الفكري والثوري.فقد أثارت طبيعة أفكاره الثورية المناهضة لكل أشكال الاستعمار جدلاً واسعاً بين أوساط المثقفين من كافة الاتجاهات بين معارضين ومؤديين، إلا أن الجميع يتفقون على أن اسم فانون وفكره اقترن بكفاح الشعوب المضطهدة وبصراع العالم الثالث ضد الاستغلال والاستعمار للمطالبة بالحرية عن طريق العنف الذي اعتبره فانون بأنه " ليس ظاهرة فردية إنما هو عنف جماعي لشعب محتل يريد أن يكسر قيود الاستعمار ".عبّر فانون عن موقفه من قوى التحول الاجتماعي في دول العالم الثالث من خلال تمجيده لقيم الريف ودور الفلاحين كقوى ثورية في قيادة عملية التحول الاجتماعي، لأنه اعتبر الفلاحين الطبقة الثورية الوحيدة القادرة على القيام بالثورة ومواصلتها دوناً عن الطبقات الأخرى بهدف القضاء على كافة أشكال الاستعمار والعنصرية وتحقيق الاستقلال الوطني، " لأنه يؤمن بأنها الطبقة الوحيدة التي لن تخسر شيئاً بالثورة بل تكسب كل شيء ". أما عن طبيعة القوى الاجتماعية التي ستقود عملية التحول الاجتماعي عند فانون. يرى فانون بأن هناك قوى اجتماعية في دول العالم الثالث يمكن وصفها بأنها قوى ثورية، تساهم بشكل كبير في دفع عملية التحول الاجتماعي، من أجل تحقيق التحرر الوطني بمشاركتها الفعالة في مقاومة الاستعمار، بحيث تدرك تلك القوى أن السبيل الوحيد - الذي لا بديل له- للمقاومة هو الكفاح المسلح والرد على العنف الاستعماري بعنف مضاد، وأن هناك بالمقابل قوى اجتماعية تقف موقف المتشكك من جدوى المقاومة المسلحة. ويعتقد فانون في هذا السياق أن العامل الحاسم في تحديد خيارات كل قوة هو تكوينها الثقافي وأين تكمن مصالحها الشخصية ضمن البناء الاجتماعي. لذا يرى فانون أن القوى الاجتماعية التي تكون بعيدة عن التأثير الثقافي الاستعماري، ومصالحها الشخصية لا تلتقي مع المصالح الاستعمارية، فإن هذه القوى أقرب ما تكون إلى فكرة المقاومة المسلحة وأكثر جذرية في العمل من أجل التحرر والاستقلال، والعكس هو صحيح.بذلك تنحصر رؤية فانون لتلك القوى الاجتماعية، التي سيوكل إليها مهمة القيام بعملية التحول الاجتماعي في دول العالم الثالث بطبقة الفلاحين، التي تشكل برأيه القوى الرئيسية للقيام بهذه المهمة، التي لم يكن أمامها في إفريقيا " إلا الثورة لمواجهة السياسات الاستعمارية العنصرية ولتحرير الأرض وتحرير الإنسان في العالم الثالث "، ومبرر فانون في ذلك أنه يرى فلاحي تلك الدول ( العالم الثالث ) برؤية مغايرة تماماً لنظرائهم الأوروبيين في دول العالم المتقدم، التي بلغت درجة كبيرة من التصنيع، ففي بلدان العالم الصناعي تعتبر طبقة الفلاحين أقل الطبقات وعياً وانضباطاً، كما أنها توصف بمجموعة من الصفات التي تميّز السلوك الرجعي فتسود بينها قيم الفردية والفوضوية وهي غير منظمة أو على أغلب أقل تنظيماً تعيش في بيئة صدعها التقدم الصناعي، وتتراوح مشاعرها بين الغضب الشديد واليأس العميق، تعيش في عالم ساكن تفقد فيه الروح الثورية وتنتفي عندها المبادرة والرغبة في التغيير. هذه هي ا ......
#فرانز
#فانون
#ومقاومة
#الاستعمار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766355
حسام جاسم : هربرت سبنسر ٢
#الحوار_المتمدن
#حسام_جاسم هربرت سبنسر/ &#1634-;- موسوعة ستانفورد للفلسفة:3. مبادئ علم الاجتماع :غالبًا ما يعتبر (مبادئ علم الاجتماع) (The Principles of Sociology) أساسيًا في تطوير علم الاجتماع الحديث من حيث طريقته وكثير من محتوياته. مليء بأمثلة لا نهاية لها من الماضي البعيد والماضي القريب والحاضر، تصف وتشرح بشكل فكري القوس الكامل للتطور الإجتماعي البشري . فالجزء الخامس، (المؤسسات السياسية) (Political Institutions) وثيق الصلة بشكل خاص بفهم أخلاقيات سبنسر. إن (المؤسسات السياسية) إلى جانب (مبادئه الأخلاقية)، تتوج الفلسفة التركيبية. فهما بيت القصيد .وبالنسبة لحساب سبنسر، يتكشف التطور الاجتماعي من خلال أربع مراحل عالمية هي: 1) المجتمعات "البدائية" التي تتميز بالتعاون السياسي العرضي ( غير رسمي ).2) المجتمعات " المحاربة المتشددة" التي تتميز بالسيطرة السياسية الهرمية الصارمة.3) المجتمعات "الصناعية" حيث تنهار الهيمنة السياسية المركزية، مما يفسح المجال للأسواق المنظمة بشكل محدود.4) وشكل تلقائي، "ذاتية التنظيم"، سوق اليوتوبيا التي تتلاشى فيها سلطة الحكومة.يؤدي الاكتظاظ السكاني الذي يسبب صراعات عنيفة بين الفئات الاجتماعية إلى تغذية دورة الاندماج والانقلاب التي لا يوجد مجتمع محصن ضدها. بتعبير أدق، كلما ازداد عدد مجموعات القرابة الجنينية، "أصبحوا مترابطين في كل مكان بطريقة بعضهم البعض". (راجع Spencer, vol. II, 1876-93:37 ) وكلما احتشدت هذه المجتمعات البدائية مع بعضها البعض، كلما أصبحت أكثر عنفاً ومحاربة على المستوى الخارجي. إن النجاح في الحرب يتطلب قدراً أعظم من التضامن والتماسك على الصعيد السياسي والقسري. الحرب المستمرة تندمج وتضفي الطابع الرسمي على السيطرة السياسية، مما يقضي على المجتمعات التي تفشل في التوحيد بشكل كاف. تتشكل العشائر في أمم ويصبح رؤساء القبائل ملوكًا. بينما تقوم المجتمعات الناجحة عسكريًا بإخضاع واستيعاب منافسيها، فإنها تميل إلى الاستقرار و"المركب" و"إعادة التجميع"، مما يحفز تقسيم العمل والتجارة. إن تقسيم العمل وانتشار التبادل التعاقدي يحول المجتمعات "المحاربة" الناجحة والمستقرة إلى مجتمعات "صناعية منظمة سلبيًا" تمنح الحرية الفردية والحقوق الأساسية حيث تتراجع الدولة عن حماية المواطنين من القوة والاحتيال في الداخل والاعتداء من الخارج. ولكن هناك أمور أخرى على قدم المساواة، ألا وهي أن المجتمع الذي تتمتع فيه الحياة والحرية والملكية بالأمان، والذي ترى فية كافة المصالح بشكل عادل لابد وأن يزدهر أكثر من مجتمع لا يتمتع فيه بالمساواة؛ وبالتالي، بين المجتمعات الصناعية المتنافسة، لابد من الاستعاضة تدريجياً عن تلك التي لا يتم فيها الحفاظ على الحقوق الشخصية بشكل كامل، بتلك التي يتم الحفاظ عليها بشكل كامل ومصان".(راجع 93:108-Spencer, vol. II, 1876) والمجتمعات التي يتم فيها الحفاظ على الحقوق بشكل كامل سوف تتحد معًا في الوقت المناسب في توازن سلمي دائم التوسع. وكما لوحظ سابقاً، فإن التوازن يكون دائما غير مستقر، مما يؤدي إلى خطر الانحلال والتراجع. في الواقع، بنهاية حياته كان سبنسر أقل تفاؤلاً بشأن المجتمعات الصناعية التي تتجنب الحرب . على الرغم من تشاؤمه المتزايد فيما يتصل بالتقدم الليبرالي والوفاق الدولي، إلا أن المدى الذي بلغه وضع التنظير المعياري في علم نظريات سبنسر الاجتماعية واضح وملموس. علم الاجتماع والأخلاق يتشابكان. سنرى قريبا كيف كانت النفعية وكذلك الفردية. أصر العديد من المترجمين المتأخرين لسبنسر، وخاصة علماء الاجتماع، على أن نظريته ال ......
#هربرت
#سبنسر
#٢

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766518
حسام الدين فياض : الإيديولوجيا؛ بوصفها نفياً للآخر
#الحوار_المتمدن
#حسام_الدين_فياض يُنظر إلى الإيديولوجيا على أنها علم الأفكار، أي علم الفكرة، وهي من أكثر المفاهيم مراوغةً في العلوم الإنسانية بأكملها. وتُعرف الإيديولوجيا " بأنها مجموعة من المُعتقدات والأفكار التي تؤثر على نظرتنا للعالم ". ونستطيع أن نقول إنها مجموعة من القيم والمشاعر التي نتمسك بها بشكل كبير، وهي تشبه (الفلتر) الذي نرى من خلاله كل شيء وكل شخص. وهي تشبه أيضاً الزجاج الذي من خلاله يرى الفرد ما يدور حوله ويقوم بتفسيره، وفي الغالب تكون هذه الأفكار قريبة جداً من الفرد لدرجة أنه لا نشعر بوجودها. ونحن بالمقابل، نظن أن معتقداتنا وأفكارنا هي الشيء الطبيعي والحقيقي بشكل واضح، حتى لو كانت تلك المعتقدات خاطئة، فإن العقل يجعلك تعتقد أنها الحقيقة، لأنها جزء من مجموعة أفكار تؤمن بها. يعتبر الفيلسوف الفرنسي ديستات تريسي (1755 – 1836) هو أول من استخدم هذا المصطلح في كتابه (عناصر الإيديولوجيا) وكان يقصد به " علم الأفكار أو العلم الذي يدرس ويحلل مدى صحة أو خطأ الأفكار التي يحملها الناس، فهذه الأفكار هي التي تبنى منها النظريات والفرضيات التي تتوافق مع العمليات العقلية لأفراد المجتمع ". وفي المقابل يذهب كارل ماركس ( 1818- 1883) إلى أن الإيديولوجيا " هي مجموعة الأفكار السائدة في حقبة ما التي تفرضها الطبقة المهيمنة في المجتمع على باقي أفراد المجتمع، أي أن الطبقة التي تمثل القوة المادية الحاكمة في المجتمع هي نفسها القوة الفكرية الحاكمة ". - عندما يتحول الفكر إلى إيديولوجيا: في حقيقة الأمر، تغير معنى الإيديولوجيا تغيراً كبيراً بعد الثورة الفرنسية 1789 واكتسب مصطلح الإيديولوجيا دلالات جعلت منه في نظر كثير من المفكرين صورة من صور انغلاق العقل على نفسه ومرادفاً للوعى الزائف إذ لم تعد الإيديولوجيا مجرد مجموعة من الأفكار والقيم التي تعتنقها جماعة ما وتؤثر في فكرها، وإنما أيضاً قيوداً تكبّل العقل بحيث لا يستطيع أن يرى الواقع إلا من خلال هذه الأفكار وكأنها تعبر وحدها عن الحقيقة المطلقة وتناصب العداء لكل فكر يخالفها.كما أن الإيديولوجيا لم تبدأ في الأفول والانزواء إلا بعد أن جرّت على الإنسان كوارث ماحقة مثل ما حدث مع الإيديولوجيا القومية التي أدت إلى اندلاع حربين عالميتين سقط فيها عشرات الملايين من الأبرياء والقتلى، وانحسرت بعد ذلك الإيديولوجيا الاشتراكية مع انهيار الاتحاد السوفيتي.بناءً على أحدث السياق الاجتماعي وتفاعلاته وما ترتب عليه من نتائج وآثار سلبية نتيجة الصراع الإيديولوجي. تعرضت الإيديولوجيا لحملة عنيفة من النقد الابستمولوجي، انطلاقاً من التعارض المطلق بينها وبين العلم من ناحية، وبين النقد الفلسفي من ناحية أخرى، حيث يرى النقد الفلسفي في التفكير الإيديولوجي مجرد تفكير تبسيطي جاهز، ومن ثم فهو أقرب إلى طريقة التفكير الأسطوري حسب " كاسيرر". أما " كارل بوبر" فيُرجع التفكير الإيديولوجي إلى أفلاطون، ويعتبره تفكيراً لا علاقة له بالواقع، وأنه نوع من الهرطقة التي تحل محل فهم الأحداث الواقعية.إن مأزق إيديولوجيا ما، ينشأ عندما تصل تلك الإيديولوجيا إلى غايتها وتتحول إلى مؤسسات وممارسات وأعرافاً وعادات، وتحقق تماماً ما وعدت به، فتصبح أمام وضع تقليدي جديد تستمر فيه حتى ينشأ انقلاب اجتماعي تاريخي يستدعي رؤية جديدة تعجز الإيديولوجيا السائدة عن توفيرها، وترفض أن تعترف بهذا العجز. وفي أسوأ الأحوال، تجد النظرية الإيديولوجيا نفسها في طلاق كامل مع الواقع الاجتماعي التاريخي الذي تكونت لأجله، فلا هو يفهم خطابها، ولا هي تفهم تطوره وأسباب ابتعاده عنها، وشيئاً فشيئاً تتحول إلى مجموعة تصورات ......
#الإيديولوجيا؛
#بوصفها
#نفياً
#للآخر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766696
حسام الدين فياض : التهميش الاجتماعي، إنسان بلا إنسانية
#الحوار_المتمدن
#حسام_الدين_فياض حاول الفكر الإنساني منذ القِدم تصور مجتمع مثالي تتحقق فيه العدالة الاجتماعية والمساواة لكنها ظلت محاولات طوباوية لا تمت للواقع بصلة، وفي العصور الحديث سعت العلوم الإنسانية والاجتماعية إلى توضيح وتفسير قيمة المساواة وأهميتها حياة المجتمعات الإنسانية بالتوازي مع الإنجازات العلمية والاقتصادية والسياسية التي حققها الإنسان في شتى المجالات. ومعنى ذلك أن الشعوب على مر العصور تمنت تحقيق المساواة والعدالة الاجتماعية، وأدخلت ذلك في مذاهبها، ورؤياها الطوباوية، ثم في فلسفاتها، ونظمها الدينية، والأخلاقية، والقانونية. إلا أن المساواة والعدل مازالا بعيدين المنال. وفي وقتنا الراهن، نجد أن علم الاجتماع النقدي critical sociology المشبع بالنزعة الإنسانية والتحريرية لم يقف مكتوف الأيدي، بل سعى إلى دراسة وتحليل ونقد الواقع الاجتماعي المعاصر بغية وضع مؤشرات علمية تعبر عن مظاهر المساواة واللا مساواة في الحياة الاجتماعية. فالمساواة حسب رأيه تنحصر في تحديد مستوى اندماج أفراد مجتمع ما في واقعهم على صعيد الإنتاج، والاستهلاك، والتوزيع، والعمل السياسي، والتفاعل الاجتماعي، والتمتع بحقوق الإنسان، أي على صعيد الحقوق والواجبات. أما اللا مساواة تعني التهميش والاستبعاد والحرمان والإقصاء عن هذه المشاركة والحقوق. وعلى العموم شغلت قضية التهميش بال الكثير من علماء الاجتماع لأنها تعد سبباً مباشراً لانقسام المجتمع وظهور بؤر التوتر والانقسام والعنف والاقتتال وغياب العدالة الاجتماعية بشكل أساسي. تعتبر كلمة التهميش ( هـ م ش ) مصدر هَمَّشَ أي كتب على حاشية الكتاب: ما يدون من تعاليق وبيانات على الهامش، حاول تهميشه: جعله على الهامش، أي عدم إعطائه أهمية. ويعيش على هامش المجتمع أي خارج سياق المجتمع. والمفهوم بطبيعة الحال ليس جديداً في اللغتين العربية والإنجليزية، ففي اللغة الإنجليزية يوازي مفردتي marginalization، والتي تعنى حرفياً وضع الأشخاص أو الجماعات على هامش الأحداث والأفعال ومصطلح social exclusion، والذي يعني العزل أو الإقصاء أو الاستثناء أو عدم الشمول. أما اصطلاحياً يعتبر التهميش نمطاً اجتماعياً سياسياً سائداً في المجتمع ما طبقاً لاعتبارات تقررها وتفعلها المنظومة المسيطرة، وتعيد إنتاجها بصور مختلفة. ففي نطاق الحياة الاجتماعية واليومية للأفراد والجماعات قد يُحرم كثير منهم من فرص الوصول والمشاركة في المرافق الاجتماعية والسياسية، من خلال حرمانهم من حقوق المواطنة المتساوية على كل المستويات، مما يؤدي إلى عدم قدرة المجتمع على تفعيل كل أفراده بالدرجة التي يحققون فيها ذواتهم ويفعلون فيها مقدراتهم وقدراتهم ومواهبهم وطاقاتهم. ويوافق مفهوم التهميش مفهوم الاستبعاد الاجتماعي، الذي هو نقيض الاندماج أو الاستيعاب، فهو موضوع حيوي وكاشف لطبيعة البنية الاجتماعية في أي مجتمع، وهكذا فالاستبعاد ليس أمراً شخصياً، ولا راجعاً إلى تدني القدرات الفردية فقط بقدر ما هو حصاد بنية اجتماعية معينة ورؤى محددة ومؤشر على أداء هذه البنية لوظائفها. والنتيجة الحتمية المترتبة على التهميش هي الاضمحلال فإنه حين تهمش مجموعة من غير سبب عملي وموضوعي فإنك تدفع بها نحو الاضمحلال وذلك من خلال تحجيم فرص ارتقائها ومن خلال محاصرتها على الصعيد الثقافي. وتتعدد مظاهر التهميش لتصل إلى أعلى مستوياتها من خلال مفهوم الإقصاء السياسي والاجتماعي والاقتصادي، إذ تتنوع بين الإبادة والتطهر العرقي وبعض الممارسات التي تظهر كراهية الغرباء في أكثر اشكالها تطرفاً، أو قد تظهر في هيئة مصاعب تتعلق بالجانب الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الفردي أ ......
#التهميش
#الاجتماعي،
#إنسان
#إنسانية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766895
حسام الدين فياض : الفاعل التاريخي للتغيير عند هربرت ماركيوز
#الحوار_المتمدن
#حسام_الدين_فياض ” إن الناس ينسون ملاحظة سيسموندي السديدة التالية: إن البروليتاريا الرومانية كانت تعيش على حساب المجتمع، بينما يعيش المجتمع الحديث على حساب البروليتاريا، ومع وجود مثل هذا الفارق الجذري بين الظروف المادية والاقتصادية لصراع الطبقات قديماً وحديثاً “ كارل ماركس.إذا كانت البروليتاريا قد ارتبطت تاريخياً باسم ماركس، إلا أننا نجد أن هذه الكلمة قد استخدمت في مراحل تاريخية سابقة على ظهور الماركسية لتشير إلى الفئات الاجتماعية الفقيرة والمحرومة في المجتمع. أي أن ماركس لم يكن في واقع الأمر أول من صاغ هذا المفهوم، ولا أول من التفت إلى المهمة التي يمكن أن تنهض بها الطبقة العاملة في قيادة عملية تحرير البشر من أوضاع الاغتراب. فقد كان الفكر الاشتراكي الفرنسي بالإضافة إلى بعض أعمال المفكرين الألمان من أوائل المتحدثين في هذا المضمار. بحيث يمكن اعتبار أن هذين الرافدين قد مارسا تأثيراً كبيراً فيما يتصل بتمكين ماركس من تكوين أبعاد رؤيته عن البروليتاريا وعن دورها التاريخي. وفي منتصف القرن التاسع عشر ظهر هذا المصطلح ضمن البيان الشيوعي لكارل ماركس وفريدريك انجلز عام 1848، للدلالة على طبقة العمال، التي ستتولد بعد تحول اقتصاد العالم من اقتصاد تنافسي إلى اقتصاد احتكاري، ويقصد ماركس بالبروليتاريا الطبقة التي لا تملك وسائل إنتاج وتعيش من خلال بيع مجهودها العضلي إلى مالكي وسائل الإنتاج، بذلك تصبح سلعة شبيهة بأي سلعة أخرى، تتعرض كسائر السلع إلى جميع نتائج المزاحمة وتقلبات السوق. " ففي مؤلفاته المبكرة التي تعود إلى فترة الشباب يصف ماركس الإنسان البروليتاري في المجتمع البرجوازي بأنه الإنسان المحروم من وجوده، يمتلك شخصية ممزقة".يعتبر ماركس البروليتاريا " نتاج نوعي للمجتمع البرجوازي، أي يرتبط وجودها بطبيعة هذا المجتمع بخلاف الطبقات الأخرى، ويرى ماركس أن البروليتاريا طبقة ثورية إذا تم تنمية وعيها، لأن ازدياد تركز الرأسمالية يؤدي إلى تدعيم قوتها واتساع عددها. وهي ثورية أيضاً لأنها لا تمتلك شيئاً، ومن ثم ليس لها ما تفقده سوى القيود، ولا سبيل لها للتحرر من استغلال المجتمع الرأسمالي سوى إلغاء علاقات الإنتاج الرأسمالية التي توجه هذه القوى المنتجة ضد البروليتاريا ". بمعنى آخر " يجب على البروليتاريا، لكي تتحرر، أن تسحق طبقة الرأسماليين، وأن تنتزع من الرأسماليين أدوات الإنتاج ووسائله وأن تزيل شروط الإنتاج التي تولد بروليتاريا ". لذا ترى النظرية الماركسية أن هذه الطبقة يجب أن تملك وتحكم أيضاً لأنها صاحبة القوة والمصلحة الحقيقية في المجتمع. وفي النهاية يمكن لنا تعريف البروليتاريا على " أنها الطبقة العاملة في ظل الرأسمالية، التي لا تملك وسائل إنتاج وتعيش من خلال بيع مجهودها العضلي أو الفكري إلى مالكي وسائل الإنتاج، وهي الطبقة الوحيدة المناقضة تماماً لنمو البرجوازية، وينسب إليها بعض المفكرين الدور الرئيسي في إحداث عملية التحول الاجتماعي بسبب طبيعة تكوينها، وسطوتها، وقدرتها على إحراز النصر في النهاية. ولكننا اليوم نلاحظ أن هذه الطبقة أخذت تتقلص حجماً وتتراجع قوتها السياسية، كما يتناقص ما ينسب إليها أحياناً من تماسك داخلي وإحساس بالهوية. بل إنها فقدت وضعها المسيطر في روسيا ".بناءً على ما تقدم، سعى هربرت ماركيوز Herbert Marcuse وبكفاءة عالية من خلال مؤلفاته النقدية عن المجتمع الصناعي المتقدم إلى رصد كافة التغيرات الجذرية التي حدثت البروليتاريا (الطبقة العاملة) في ظل الرأسمالية. التي جاءت كرد فعل منطقي على التطورات النوعية التي شهدتها المجتمعات الصناعية، فمنذ مطلع القرن العشرين بو ......
#الفاعل
#التاريخي
#للتغيير
#هربرت
#ماركيوز

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767103
حسام الدين فياض : الثقافة بين التثقف والتثاقف
#الحوار_المتمدن
#حسام_الدين_فياض تلعب الثقافة خلال السنوات الأولى من حياة الإنسان دوراً مهماً في إعداده، ليكون أكثر فاعلية في محيطه الاجتماعي. كذلك كل جيل جديد غير مطالب بأن يبدأ من نقطة الصفر، ولكن عليه أن يستفيد ممن حوله، ويتعلم كيف يتكيف مع العالم الطبيعي ويتوافق مع محيطه الاجتماعي. وفيما بعد فإن أعضاء المجتمع مطالبون بأن ينقلوا التراث إلى الأجيال القادمة، وينقلوا لهم ما تعلموه من الماضي وما أضافوه إلى هذا الكل الثقافي هذه العملية تسمى بالتثقف. أما التثاقف فهو عملية مغايرة تماماً لمفهوم التثقف، حيث يشير إلى التغير من خلال الاتصال الثقافي الكامل، ويقصد بالاتصال الثقافي هنا الاتصال بين ثقافتين الذي يؤدي إلى زيادة أوجه التشابه بينهما في معظم الميادين الثقافية. وفي هذا السياق سنوضح عمليتي التثقف التلقائية الإرادية (أفقية)، والتثاقف القسرية الإجبارية في معظم الأحيان (عمودية).- التثقف (التنشئة الاجتماعية): تعتبر عملية التثقف* التنشئة الاجتماعية من أقدم العمليات في المجتمع البشري، وهي سمة مميزة لكل المجتمعات البشرية في الماضي والحاضر، سواءً أكانت بدائية أم نامية أم متحضرة (متقدمة). ويتم من خلال هذه العملية ملاءمة سلوك الفرد ليتطابق مع توقعات الجماعة التي ينتمي إليها والمحافظة على بقاء المجتمع واستمراريته من خلال نقل ثقافته ومعاييره وضوابطه السلوكية من جيل إلى آخر، وتحقيق التوازن والتماسك في بيئة اجتماعية تتسم بالتغير وعدم الثبات النسبي عبر المستجدات المتلاحقة، كما تهدف هذه العملية بشكل أساسي تحويل الفرد من كائن عضوي إلى كائن اجتماعي وفرد ناضج يعي معنى المسؤولية الاجتماعية وكيف يتحملها، بحيث يصبح قادر على ضبط انفعالاته والتحكم في إشباع حاجاته.ومن الجدير بالذكر أن التنشئة الاجتماعية كعملية مستمرة لا تقتصر فقط على مرحلة عمرية محددة وإنما تمتد من الطفولة، فالمراهقة، فالرشد وصولاً إلى الشيخوخة ولهذا فهي عملية مستمرة حساسة لا يمكن تجاوزها في أي مرحلة لأن لكل مرحلة تنشئة خاصة تختلف في مضمونها وجوهرها عن سابقتها، ولا يكاد يخلو أي نظام اجتماعي صغيراً كان أم كبيراً وأي مؤسسة رسمية أو غير رسمية من هذه العملية، ولكنها تختلف من واحدة إلى أخرى بأسلوبها لا بهدفها. ومن أبرز مؤسسات التنشئة الاجتماعية الأسرة، التي تعتبر البيئة الاجتماعية الأولى التي ينشأ فيها الفرد وتبنى فيها شخصيته الاجتماعية باعتبارها المجال الحيوي الأمثل للتنشئة الاجتماعية والقاعدة الأساسية في إشباع مختلف حاجات الفرد المادية منها والمعنوية بطريقة تساير فيها المعاير الاجتماعية والقيم الدينية والأخلاقية، كما تلعب مؤسسات التنشئة الاجتماعية الأخرى كالمدرسة، ودور العبادة، والجامعة، وسائل الإعلام والاتصال، دوراً أساسياً في إتمام وتوجيه عملية التنشئة الاجتماعية في إطار تكاملي يحقق الانسجام القيمي والاجتماعي داخل المجتمع.وتتفق معظم التعريفات حول الهدف الأساسي من التنشئة الاجتماعية والذي يتمثل في تشكيل الكائن البيولوجي وتحويله إلى كائن اجتماعي. وخلاصة تلك التعاريف يمكننا القول أن التنشئة الاجتماعية " هي العملية التي يتم من خلالها انتقال الثقافة من جيل إلى جيل عن طريق تعليم الفرد منذ نشأته المعتقدات والقيم والعادات والتقاليد والأعراف والمهارات في المجتمع الذي ينتمي إليه حتى يستطيع التكيف مع أفراده من خلال ممارسته لأنماط من المعايير والأدوار المقبولة اجتماعياً لتجعل منه عضواً فاعلاً ومنفعلاً داخل أسرته ومجتمعه، ويشكل التفاعل الاجتماعي جوهر عملية التنشئة الاجتماعية". - التثاقف: أي اكتساب الثقافة المغايرة، وتأتي كلمة التثاقف ف ......
#الثقافة
#التثقف
#والتثاقف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767239