حسيب شحادة : نظرات مقارنة بين لهجة لبنانيّة ولهجة فلسطينيّة، بِكفيا -كفرياسيف
#الحوار_المتمدن
#حسيب_شحادة نظرات مقارنة بين لهجة لبنانيّة ولهجة فلسطينيّةبِكْفَيا - كُفرياسيفب. حسيب شحادةجامعة هلسنكيملخَّصتعتمد هذه المقارنة اللغويّة الأوّليّة، بين هاتين اللهجتين، على كتاب شكري عبد الله جرجس سعادة الخوري (1870-1937) التحفة العامية في قصة فنيانوس، (بيروت، المطبعة الكاثوليكيّة، عام 1929). غادر الخوري وطنه لبنان وهاجر إلى البرازيل، إلى سان پاولو عام 1896، واشتغل في الصحافة وفي تأليف عشرة مؤلّفات هزليّة اجتماعيّة نقديّة حول لبنان منها: لا مسلم ولا مسيحي، لأجل لبنان، ومنها ما كُتب بالعامّيّة مثل الانتداب الفرنساوي. ومن المعروف، أنّ الصحافة العربيّة في أمريكا الجنوبيّة، كانت قد ازدهرت منذ منتصف القرن التاسع عشر.هذا الكتيّب ذو التسع والأربعين صفحة، الموزّعة على ثلاثين بابًا، يضمّ تسع صفحات، شُرح فيها قسم من الألفاظ والعبارات العربيّة النادرة باللغة الفرنسيّة بقلم م. فرّوخ. من هذه العبارات التي فُسّرت، ولكنّي لم أعثر عليها لا في المعاجم المتوفّرة ولا لدى ناطقين باللهجات اللبنانيّة، "لقمة اللحّام" بمعنى "القسم الأسفل من المعلاق"، كما ورد في الشرح الفرنسيّ المذكور. من الواضح، أنّ مادّة هذا الكتاب الذي صدر بطبعته الأولى عام 1902، قد استُخدمت لتدريس العامّيّة اللبنانيّة في بعض الجامعات الفرنسيّة. الكتيّب مدوّن بالرسم العربيّ وأُضيفت إليه بعض الحركات كما تسلّلت إليه بعض الاستعمالات من العربيّة المعياريّة (MSA). لا علم لي بأيّ مقال حتّى، تناول هذا الأديب الصحفيّ وآثاره، لا سيّما لغته العامّيّة.1 أتذكّر جيّدًا اشتراكي في مساق في قسم اللغات الساميّة في الجامعة العبريّة، بإرشاد البروفيسورة إيرْنا چَرْبيل (1901-1966) عام 1965، حمل اسم كتيّب الخوري، وتركّزت الدراسة فيه حول القراءة، الترجمة للعبريّة وتحليل فيلولوجيّ ومقارنات بلهجات أخرى. أعود لهذا الكتيّب القابع في مكتبتي، بعد أكثر من نصف قرن من الزمان، وأُقارن لغته العامّيّة بشكل عامّ دلاليًّا بخاصّة مع لهجتي الجليليّة، لهجة كفرياسيف، لغة أُمّي. وبلغ عدد حالات المقارنة هذه من ألفاظ مفردة أو عبارات أو جمل، إلى مئتين وأربع وثمانين حالة. أُدرجت هذه الحالات المرقّمة بحسب ورودها في الكتيّب قيد البحث، وأُشير إلى رقم الصفحة، ثمّ ما في لهجة كفرياسيف في حالة الاختلاف، وأخيرًا وُضع التعبير عن المعنى ذاته بالعربيّة المعياريّة. في بعض الحالات تطرّقت للأوضاع اللهجيّة في أماكن أخرى، وأثبتُّ في الهوامش الملاحظات والمراجع. من نافلة القول، أنّ لهجات ما يسمّى ببلاد الشام: سوريا، لبنان، الأردن وفلسطين، مفهومة للناطقين بها بالرغم من وجود بعض الكلمات أو العبارات الغريبة، غير المعروفة، ولكن السياق يسعف القارئ عادة لفهم المقصود. من هذه العبارات أذكر هنا "لقمة اللحّام" بمعنى"الجزء الأسفل من المعلاق". يبدو أنّ هذه العبارة في عداد الاستعمالات المندثرة اليوم. وأذهب بعيدًا وأقول، إنّ العربيّ المتمكّن من لغته القوميّة أي العربيّة المعياريّة ولغة أُمّه أي لهجته المحلّيّة، قادر على التواصل مع أيّ عربيّ آخر، والتفاهم بنحو شبه كامل بعد الدربة والتجربة لمدّة وجيزة. أعود وأقول إنّ موضوع الكتب والكتيّبات المدوّنة بالعربيّة المحكيّة، بحاجة لبحوث منفردة في أطروحات دكتوراة على أمل أن يلج هذا الباب الشباب الواعد في الجامعات العربيّة والأجنبيّة على حدّ سواء. من المؤلَّفات اللغويّة التي احتفظ بها في مكتبتي، نسخة كتيّب موسوم بـ "التحفة العامية في قصة فنيانوس" تأليف الكاتب البارع شكري الخوري، مدير جريدة أبو الهول ف ......
#نظرات
#مقارنة
#لهجة
#لبنانيّة
#ولهجة
#فلسطينيّة،
#بِكفيا
#-كفرياسيف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732964
#الحوار_المتمدن
#حسيب_شحادة نظرات مقارنة بين لهجة لبنانيّة ولهجة فلسطينيّةبِكْفَيا - كُفرياسيفب. حسيب شحادةجامعة هلسنكيملخَّصتعتمد هذه المقارنة اللغويّة الأوّليّة، بين هاتين اللهجتين، على كتاب شكري عبد الله جرجس سعادة الخوري (1870-1937) التحفة العامية في قصة فنيانوس، (بيروت، المطبعة الكاثوليكيّة، عام 1929). غادر الخوري وطنه لبنان وهاجر إلى البرازيل، إلى سان پاولو عام 1896، واشتغل في الصحافة وفي تأليف عشرة مؤلّفات هزليّة اجتماعيّة نقديّة حول لبنان منها: لا مسلم ولا مسيحي، لأجل لبنان، ومنها ما كُتب بالعامّيّة مثل الانتداب الفرنساوي. ومن المعروف، أنّ الصحافة العربيّة في أمريكا الجنوبيّة، كانت قد ازدهرت منذ منتصف القرن التاسع عشر.هذا الكتيّب ذو التسع والأربعين صفحة، الموزّعة على ثلاثين بابًا، يضمّ تسع صفحات، شُرح فيها قسم من الألفاظ والعبارات العربيّة النادرة باللغة الفرنسيّة بقلم م. فرّوخ. من هذه العبارات التي فُسّرت، ولكنّي لم أعثر عليها لا في المعاجم المتوفّرة ولا لدى ناطقين باللهجات اللبنانيّة، "لقمة اللحّام" بمعنى "القسم الأسفل من المعلاق"، كما ورد في الشرح الفرنسيّ المذكور. من الواضح، أنّ مادّة هذا الكتاب الذي صدر بطبعته الأولى عام 1902، قد استُخدمت لتدريس العامّيّة اللبنانيّة في بعض الجامعات الفرنسيّة. الكتيّب مدوّن بالرسم العربيّ وأُضيفت إليه بعض الحركات كما تسلّلت إليه بعض الاستعمالات من العربيّة المعياريّة (MSA). لا علم لي بأيّ مقال حتّى، تناول هذا الأديب الصحفيّ وآثاره، لا سيّما لغته العامّيّة.1 أتذكّر جيّدًا اشتراكي في مساق في قسم اللغات الساميّة في الجامعة العبريّة، بإرشاد البروفيسورة إيرْنا چَرْبيل (1901-1966) عام 1965، حمل اسم كتيّب الخوري، وتركّزت الدراسة فيه حول القراءة، الترجمة للعبريّة وتحليل فيلولوجيّ ومقارنات بلهجات أخرى. أعود لهذا الكتيّب القابع في مكتبتي، بعد أكثر من نصف قرن من الزمان، وأُقارن لغته العامّيّة بشكل عامّ دلاليًّا بخاصّة مع لهجتي الجليليّة، لهجة كفرياسيف، لغة أُمّي. وبلغ عدد حالات المقارنة هذه من ألفاظ مفردة أو عبارات أو جمل، إلى مئتين وأربع وثمانين حالة. أُدرجت هذه الحالات المرقّمة بحسب ورودها في الكتيّب قيد البحث، وأُشير إلى رقم الصفحة، ثمّ ما في لهجة كفرياسيف في حالة الاختلاف، وأخيرًا وُضع التعبير عن المعنى ذاته بالعربيّة المعياريّة. في بعض الحالات تطرّقت للأوضاع اللهجيّة في أماكن أخرى، وأثبتُّ في الهوامش الملاحظات والمراجع. من نافلة القول، أنّ لهجات ما يسمّى ببلاد الشام: سوريا، لبنان، الأردن وفلسطين، مفهومة للناطقين بها بالرغم من وجود بعض الكلمات أو العبارات الغريبة، غير المعروفة، ولكن السياق يسعف القارئ عادة لفهم المقصود. من هذه العبارات أذكر هنا "لقمة اللحّام" بمعنى"الجزء الأسفل من المعلاق". يبدو أنّ هذه العبارة في عداد الاستعمالات المندثرة اليوم. وأذهب بعيدًا وأقول، إنّ العربيّ المتمكّن من لغته القوميّة أي العربيّة المعياريّة ولغة أُمّه أي لهجته المحلّيّة، قادر على التواصل مع أيّ عربيّ آخر، والتفاهم بنحو شبه كامل بعد الدربة والتجربة لمدّة وجيزة. أعود وأقول إنّ موضوع الكتب والكتيّبات المدوّنة بالعربيّة المحكيّة، بحاجة لبحوث منفردة في أطروحات دكتوراة على أمل أن يلج هذا الباب الشباب الواعد في الجامعات العربيّة والأجنبيّة على حدّ سواء. من المؤلَّفات اللغويّة التي احتفظ بها في مكتبتي، نسخة كتيّب موسوم بـ "التحفة العامية في قصة فنيانوس" تأليف الكاتب البارع شكري الخوري، مدير جريدة أبو الهول ف ......
#نظرات
#مقارنة
#لهجة
#لبنانيّة
#ولهجة
#فلسطينيّة،
#بِكفيا
#-كفرياسيف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732964
الحوار المتمدن
حسيب شحادة - نظرات مقارنة بين لهجة لبنانيّة ولهجة فلسطينيّة، بِكفيا -كفرياسيف
حسيب شحادة : إطلالة على المِنْدائيّين أ
#الحوار_المتمدن
#حسيب_شحادة بروفيسور حسيب شحادةجامعة هلسنكيمقدّمة يبدو لي أنّ القارىء العربيّ المثقّف حتّى، لا يعرف شيئًا ذا بال عن هذه الطائفة الكتابيّة الغنوسطيّة الصغيرة والوحيدة، (Mandaeans, Mandeyā-;-nā-;-ye)، طائفة المتعمّدين العرفانيّين، التي تعيش على ضفاف دجلة والفرات (ادچلات وپوانون)، جنوبي العراق، وفي الجنوب الغربي من إيران (خوزيستان)، على ٱ-;-متداد نهر قارون، منذ ألفَي عام. يعيش المندائيون/المنداعيون أو الصابئة أو الصُّبّة الذين يُطلق عليهم أسماء ونعوت كثيرة: المتعمّدون؛ العارفون؛ المغتسلة؛ السابحة؛ الكوشطيون/الكشطيون (أصحاب/دعاة الحقّ)؛ الكيماريون؛ الرشيون؛ الأنباط العراقيون؛ شلماني أي المسالم؛ اليحياويون أي أتباع يوحنّا المعمدان؛ الناصورئيون/النوصرائيون؛ الآدميون؛ الحرنانية/أهل حران؛ المصطبغون؛ صابئة البطائح؛ المتنوّرون أو أبناء الماء والنور؛ أتباع إدريس؛ نصارى/مسيحيو القدّيس يوحنّا المعمدان؛ صاغة الفضّة العماريون؛ نوارس الرافدين/العراق؛ بهيري زِدقا/الصادقون المختارون- اليوم في مدن عراقية كبيرة أيضًا، مثل بغداد والبصرة والناصرية ومَنْدَلي، والكوت والعِمارة والحلّة، وقلعة صالح وسوق الشيوخ والحلفاية، وديالى والديوانية وكركوك والموصل وواسط وكذلك في الشتات، في أمريكا الشمالية وأوروپا وأستراليا وفي أقطار الخليج العربي وسوريا والأردن وإيران إلخ. المندائيون هم دين وقومية وثقافة موغلة في القِدم، وهم يقولون إنّ ديانتهم من أقدم الديانات، إن لم تكن أقدمها، إنّها تعود إلى آدم أبي البشر، رأس الذرية وإنّها أنقى الشرائع. يرجع معظم تراثهم المكتوب إلى ما قبل ظهور الإسلام. الماء أبجديتهم الأولى، كما كانت الحال لدى السومريين والأكّاديين قبل ذلك، وربّما كانوا سكّان بطائح العراق/جنوب العراق الأصلانيين. يسمع الإنسان العربي، ويقرأ هو والمثقّفون عامّة، عن الشيعة والسنّة والأكراد والأشوريين والأزيديين والتركمان والسريان، ولكن لا أحد تقريبًا يذكر المندائيين. الجدير بالذكر أنّ الدساتير العراقيّة، لا تُشير البتّة إليهم، وفي إيران هم أصغر مكوّن وغير معترف به. اِرتأيت في هذه الدراسة، إلقاء بعض الضوء على هذه الأقلية الصغيرة، من ضمن عشرات الأقليات التي يزخَر بها العالم العربيّ، إنّها تتكلّم اللغة العربية، ولكنّها ليست عربية ولا إسلامية، لا مسيحية ولا يهودية، حالها في هذه الجزئيّة حال السامريين. ينبغي عدم الخلط بين هذه الطائفة الموحِّدة وصابئي حرّان الوثنيين، عبدة الكواكب والنجوم. في مجلس الحُكم الانتقاليّ العراقيّ، كان ثلاثة عشر عضوًا من الشيعة، خمسة من السُّنّة، خمسة من الأكراد، واحد من الأشوريين وواحد من التركمان، ولكن بدون أيّ ممثّل عن المندائيّين. هناك من يقول، إنّ أصل العرفانية (الغنوصية) تعود إلى نبونيد (٥-;-٥-;-٦-;-٥-;-٤-;-٩-;- ق.م.)، آخر ملوك بابل، الذي دعا إلى عبادة إله واحد ٱ-;-سمه سين، إله القمر، وجعل حرّان قِبلة المؤمنين. ترى المندائية أنّ الإنسان مكوَّن من روح ونفس وبدن. الروح نور إلهي مرتبط بملكوت السماوات، والنفس دنيويّة فيها الشهوة والشعور، أمّا البدن فهو مركز الغرائز والخطايا. يُقدّر عدد المندائيين اليوم ما بين ٢-;-٥-;- ألفا و٣-;-٠-;- ألف نسمة (رأي آخر يقول ٦-;-٠-;- ألفا - ٧-;-٠-;- ألفًا، وهو في تقديري، أقلّ احتمالًا بكثير من الأوّل)؛ بقي منهم الآن في مسقط رأسهم في العراق ما بين ٨-;-١-;-٠-;- آلاف، في حين أنّ عددَهم قبلَ العام ٢-;-٠-;-٠-;-٣-;-، كان أكثر من & ......
#إطلالة
#المِنْدائيّين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739645
#الحوار_المتمدن
#حسيب_شحادة بروفيسور حسيب شحادةجامعة هلسنكيمقدّمة يبدو لي أنّ القارىء العربيّ المثقّف حتّى، لا يعرف شيئًا ذا بال عن هذه الطائفة الكتابيّة الغنوسطيّة الصغيرة والوحيدة، (Mandaeans, Mandeyā-;-nā-;-ye)، طائفة المتعمّدين العرفانيّين، التي تعيش على ضفاف دجلة والفرات (ادچلات وپوانون)، جنوبي العراق، وفي الجنوب الغربي من إيران (خوزيستان)، على ٱ-;-متداد نهر قارون، منذ ألفَي عام. يعيش المندائيون/المنداعيون أو الصابئة أو الصُّبّة الذين يُطلق عليهم أسماء ونعوت كثيرة: المتعمّدون؛ العارفون؛ المغتسلة؛ السابحة؛ الكوشطيون/الكشطيون (أصحاب/دعاة الحقّ)؛ الكيماريون؛ الرشيون؛ الأنباط العراقيون؛ شلماني أي المسالم؛ اليحياويون أي أتباع يوحنّا المعمدان؛ الناصورئيون/النوصرائيون؛ الآدميون؛ الحرنانية/أهل حران؛ المصطبغون؛ صابئة البطائح؛ المتنوّرون أو أبناء الماء والنور؛ أتباع إدريس؛ نصارى/مسيحيو القدّيس يوحنّا المعمدان؛ صاغة الفضّة العماريون؛ نوارس الرافدين/العراق؛ بهيري زِدقا/الصادقون المختارون- اليوم في مدن عراقية كبيرة أيضًا، مثل بغداد والبصرة والناصرية ومَنْدَلي، والكوت والعِمارة والحلّة، وقلعة صالح وسوق الشيوخ والحلفاية، وديالى والديوانية وكركوك والموصل وواسط وكذلك في الشتات، في أمريكا الشمالية وأوروپا وأستراليا وفي أقطار الخليج العربي وسوريا والأردن وإيران إلخ. المندائيون هم دين وقومية وثقافة موغلة في القِدم، وهم يقولون إنّ ديانتهم من أقدم الديانات، إن لم تكن أقدمها، إنّها تعود إلى آدم أبي البشر، رأس الذرية وإنّها أنقى الشرائع. يرجع معظم تراثهم المكتوب إلى ما قبل ظهور الإسلام. الماء أبجديتهم الأولى، كما كانت الحال لدى السومريين والأكّاديين قبل ذلك، وربّما كانوا سكّان بطائح العراق/جنوب العراق الأصلانيين. يسمع الإنسان العربي، ويقرأ هو والمثقّفون عامّة، عن الشيعة والسنّة والأكراد والأشوريين والأزيديين والتركمان والسريان، ولكن لا أحد تقريبًا يذكر المندائيين. الجدير بالذكر أنّ الدساتير العراقيّة، لا تُشير البتّة إليهم، وفي إيران هم أصغر مكوّن وغير معترف به. اِرتأيت في هذه الدراسة، إلقاء بعض الضوء على هذه الأقلية الصغيرة، من ضمن عشرات الأقليات التي يزخَر بها العالم العربيّ، إنّها تتكلّم اللغة العربية، ولكنّها ليست عربية ولا إسلامية، لا مسيحية ولا يهودية، حالها في هذه الجزئيّة حال السامريين. ينبغي عدم الخلط بين هذه الطائفة الموحِّدة وصابئي حرّان الوثنيين، عبدة الكواكب والنجوم. في مجلس الحُكم الانتقاليّ العراقيّ، كان ثلاثة عشر عضوًا من الشيعة، خمسة من السُّنّة، خمسة من الأكراد، واحد من الأشوريين وواحد من التركمان، ولكن بدون أيّ ممثّل عن المندائيّين. هناك من يقول، إنّ أصل العرفانية (الغنوصية) تعود إلى نبونيد (٥-;-٥-;-٦-;-٥-;-٤-;-٩-;- ق.م.)، آخر ملوك بابل، الذي دعا إلى عبادة إله واحد ٱ-;-سمه سين، إله القمر، وجعل حرّان قِبلة المؤمنين. ترى المندائية أنّ الإنسان مكوَّن من روح ونفس وبدن. الروح نور إلهي مرتبط بملكوت السماوات، والنفس دنيويّة فيها الشهوة والشعور، أمّا البدن فهو مركز الغرائز والخطايا. يُقدّر عدد المندائيين اليوم ما بين ٢-;-٥-;- ألفا و٣-;-٠-;- ألف نسمة (رأي آخر يقول ٦-;-٠-;- ألفا - ٧-;-٠-;- ألفًا، وهو في تقديري، أقلّ احتمالًا بكثير من الأوّل)؛ بقي منهم الآن في مسقط رأسهم في العراق ما بين ٨-;-١-;-٠-;- آلاف، في حين أنّ عددَهم قبلَ العام ٢-;-٠-;-٠-;-٣-;-، كان أكثر من & ......
#إطلالة
#المِنْدائيّين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739645
الحوار المتمدن
حسيب شحادة - إطلالة على المِنْدائيّين (أ)
حسيب شحادة : إطلالة على المِنْدائيّين ب
#الحوار_المتمدن
#حسيب_شحادة بروفيسور حسيب شحادةجامعة هلسنكيأسفار دينيةلدى المندائيين أسفار دينية عديدة وهي: ا) چِنْزا ربّا، أي الكنز العظيم، أو سدره ربّا، أي الكتاب العظيم، وهو الكتاب المقدّس، يشمل صحف آدم وشيت وسام، وفيه ثمانية عشر سفرًا في ٦-;-٢-;- سورة تقع في قرابة ٦-;-٠-;-٠-;- صفحة، وينقسم إلى قسمين، اليمين /يمينا وفيه ١-;-٨-;- فصلًا واليسار/سملا ويضمّ ثلاثة فصول. أصدر پيترمان (H. J. Petermann) أول طبعة لجنزا ربّا عام ١-;-٨-;-٦-;-٧-;-.وقد ترجمه إلى اللاتينية المستشرق السويدي ماثيو نوربيرغ (Matthew Norberg) عام ١-;-٨-;-١-;-٥-;-/١-;-٨-;-١-;-٦-;-، إلا أنه حوّر النصّ المندائي إلى سريانية منحطّة، كما كتب فيما بعد ليدزبارسكي في ترجمته. وفي العام ١-;-٨-;-٣-;-٩-;- نشر براندت (W. Brandt) بعض الأقسام بترجمة ألمانية. وأخيرًا نشرت ترجمة ليدزبارسكي الألمانية التي اعتمدت على أربعة مخطوطات في باريس ( J. M. Lidzbarsk) عام ١-;-٩-;-٢-;-٥-;-، وثمة ترجمة للإنجليزية بقلم خالد عبد الرزاق، كارلوس چلبرت (http://mandaean.dk/node/539) وأخرى بقلم قيس السادي. يُروى أنّ چنزا ربّا قد نُقل إلى العربية في عهد هارون الرشيد ولكن لا دلائل واضحة على ذلك، إلا أنّ الترجمة الحديثة تعود إلى العام ٢-;-٠-;-٠-;-٠-;- وقام بها يوسف متي قوزي وصبيح مدلول بادي السهيري في بغداد، وتدّعي أنّها الأولى، وصاغها أدبيًا الشاعر المندائي/الصابئي المعروف، عبد الرزاق عبد الواحد، وهي متوفرّة مجّانًا على الشبكة العنكبوتية. هذه الصياغة الأدبية التي استغرقت عامًا ونيّف، كما يعتقد بعض الباحثين، قد أبعدتها عن النصّ الأصلي. إنّها تحاول تقليد لغة القرآن وأسلوبه. وهناك ترجمة عربية ثانية عن ترجمة ليدزبارسكي، أعدّها في سيدني كارلوس جلبرت (خالد عبد الرزاق). هذا الكتاب المقدّس قد دوّن في أوقات متباينة بعد ظهور الإسلام، ويتّسم بضبابية واضحة. هناك بعض المخطوطات لهذا السفر، واحد مثلا محفوظ في المتحف العراقي وأربعة في كل من باريس ولندن ومخطوط في أكسفورد وواحد في حوزة رجال الدين في العراق، وهناك قِطع متفرقة وصلت لايدن وميونخ. ويذكر أن أقدم مخطوط لچنزا ربّا هو مخطوط زوطنبرغ في باريس ويعود تاريخه إلى العام ١-;-٥-;-٦-;-٠-;-. لا علم لنا بأي بحث لمقارنة القراءات، وهي مختلفة في هذه المخطوطات وغيرها بغية نشر طبعة علمية، يمكن الاعتماد عليها قبل ترجمتها بصورة دقيقة وأمينة إلى لغات أجنبية. أ) يشمُل القسم الأوّل المثبت في جهة اليمين، كتاب الخليقة وتعاليم الخالق، الحيّ العظيم الأزلي، المنبعث من نفسه (هي قدمايي اد من نافشيا افراش)، ’’الحياة العظمى‘‘ والصراع السرمدي الدائر ما بين قِوى الخير والشرّ، النور (نْهورا) والظلام (هشوكا). هذا القسم يُعنى أساسًا بالحياة ويشكل ثلاثة أرباع الكتاب كله. وهناك أيضًا شرح تفصيلي لعملية حلول ’النفس / نشمثا‘‘ في جسم آدم أسيرة، أضف إلى ذلك، الأحكام الفقهية والتسابيح للخالق. وينسُِب المندائيون هذا الكتاب إلى آدم. ولا بأس في اقتباس ما ورد في مستهلّ ’’چنزا ربا‘‘, يمين، التسبيح الأوّل وفق ترجمة بغداد: التوحيد: (http://mandaeannetwork.com/GinzaRba/”التسبيح الأول: التوحيد، باسم الحي العظيم (بشميهون ادهي ربي)، مسبَّح ربّي بقلب نقي. (١ ......
#إطلالة
#المِنْدائيّين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739698
#الحوار_المتمدن
#حسيب_شحادة بروفيسور حسيب شحادةجامعة هلسنكيأسفار دينيةلدى المندائيين أسفار دينية عديدة وهي: ا) چِنْزا ربّا، أي الكنز العظيم، أو سدره ربّا، أي الكتاب العظيم، وهو الكتاب المقدّس، يشمل صحف آدم وشيت وسام، وفيه ثمانية عشر سفرًا في ٦-;-٢-;- سورة تقع في قرابة ٦-;-٠-;-٠-;- صفحة، وينقسم إلى قسمين، اليمين /يمينا وفيه ١-;-٨-;- فصلًا واليسار/سملا ويضمّ ثلاثة فصول. أصدر پيترمان (H. J. Petermann) أول طبعة لجنزا ربّا عام ١-;-٨-;-٦-;-٧-;-.وقد ترجمه إلى اللاتينية المستشرق السويدي ماثيو نوربيرغ (Matthew Norberg) عام ١-;-٨-;-١-;-٥-;-/١-;-٨-;-١-;-٦-;-، إلا أنه حوّر النصّ المندائي إلى سريانية منحطّة، كما كتب فيما بعد ليدزبارسكي في ترجمته. وفي العام ١-;-٨-;-٣-;-٩-;- نشر براندت (W. Brandt) بعض الأقسام بترجمة ألمانية. وأخيرًا نشرت ترجمة ليدزبارسكي الألمانية التي اعتمدت على أربعة مخطوطات في باريس ( J. M. Lidzbarsk) عام ١-;-٩-;-٢-;-٥-;-، وثمة ترجمة للإنجليزية بقلم خالد عبد الرزاق، كارلوس چلبرت (http://mandaean.dk/node/539) وأخرى بقلم قيس السادي. يُروى أنّ چنزا ربّا قد نُقل إلى العربية في عهد هارون الرشيد ولكن لا دلائل واضحة على ذلك، إلا أنّ الترجمة الحديثة تعود إلى العام ٢-;-٠-;-٠-;-٠-;- وقام بها يوسف متي قوزي وصبيح مدلول بادي السهيري في بغداد، وتدّعي أنّها الأولى، وصاغها أدبيًا الشاعر المندائي/الصابئي المعروف، عبد الرزاق عبد الواحد، وهي متوفرّة مجّانًا على الشبكة العنكبوتية. هذه الصياغة الأدبية التي استغرقت عامًا ونيّف، كما يعتقد بعض الباحثين، قد أبعدتها عن النصّ الأصلي. إنّها تحاول تقليد لغة القرآن وأسلوبه. وهناك ترجمة عربية ثانية عن ترجمة ليدزبارسكي، أعدّها في سيدني كارلوس جلبرت (خالد عبد الرزاق). هذا الكتاب المقدّس قد دوّن في أوقات متباينة بعد ظهور الإسلام، ويتّسم بضبابية واضحة. هناك بعض المخطوطات لهذا السفر، واحد مثلا محفوظ في المتحف العراقي وأربعة في كل من باريس ولندن ومخطوط في أكسفورد وواحد في حوزة رجال الدين في العراق، وهناك قِطع متفرقة وصلت لايدن وميونخ. ويذكر أن أقدم مخطوط لچنزا ربّا هو مخطوط زوطنبرغ في باريس ويعود تاريخه إلى العام ١-;-٥-;-٦-;-٠-;-. لا علم لنا بأي بحث لمقارنة القراءات، وهي مختلفة في هذه المخطوطات وغيرها بغية نشر طبعة علمية، يمكن الاعتماد عليها قبل ترجمتها بصورة دقيقة وأمينة إلى لغات أجنبية. أ) يشمُل القسم الأوّل المثبت في جهة اليمين، كتاب الخليقة وتعاليم الخالق، الحيّ العظيم الأزلي، المنبعث من نفسه (هي قدمايي اد من نافشيا افراش)، ’’الحياة العظمى‘‘ والصراع السرمدي الدائر ما بين قِوى الخير والشرّ، النور (نْهورا) والظلام (هشوكا). هذا القسم يُعنى أساسًا بالحياة ويشكل ثلاثة أرباع الكتاب كله. وهناك أيضًا شرح تفصيلي لعملية حلول ’النفس / نشمثا‘‘ في جسم آدم أسيرة، أضف إلى ذلك، الأحكام الفقهية والتسابيح للخالق. وينسُِب المندائيون هذا الكتاب إلى آدم. ولا بأس في اقتباس ما ورد في مستهلّ ’’چنزا ربا‘‘, يمين، التسبيح الأوّل وفق ترجمة بغداد: التوحيد: (http://mandaeannetwork.com/GinzaRba/”التسبيح الأول: التوحيد، باسم الحي العظيم (بشميهون ادهي ربي)، مسبَّح ربّي بقلب نقي. (١ ......
#إطلالة
#المِنْدائيّين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739698
حسيب شحادة : إطلالة على المِنْدائيّين ت ١
#الحوار_المتمدن
#حسيب_شحادة إطلالة على المِنْدائيّين (ت)بروفيسور حسيب شحادةجامعة هلسنكيالطقوس والشعائر والتعاليميتّجه المندائي في صلاته وفي تأدية شعائره الدينية صوبَ الشمال، كما أسلفنا، النجم القطبي (Polaris, the North Star) لكونه، في اعتقاده، عالم الأنوار (الجنّة، دار الحقّ، مشوني كشطا)، حيث يعرّج عليه ’المؤمن‘ (مهيمني) لينعم بجوار ربّه بالخلود، والنجم القطبي خير دليل على هذه الجهة المباركة. ويُدعى الملاك الواقف على باب الجنّة اباثر. وفي الماضي، دأب المندائي في ممارسة ’الوضوء‘ (الرشامه) يوميًّا، إذ أنّ النجاسات معدية، أمّا اليوم فمن النادر أن يقوم الرجل أو المرأة بذلك في النهر أو في البيت. والقلّة اليسيرة التي تقوم بهذا الوضوء تقوم به في البيت، حيث يصبّ الشخص الماء الجاري (يَرْدِنا) على نفسه، لا سيّما بعد الجِماع. أمّا المرأة إثر الحيض فتقوم بالطماشة في البيت، وقلّما يحدث ذلك في النهر، وبعد الولادة، فهي بحاجة إلى صباغة، أي تعميد. وفي هذه الحالة يذكر الاسم الديني ’ملواشا‘، والأمر ذاته ينسحب في طقوس دينية أخرى. وورد في چنزا ربّا يسار ”يا أصفيائي، إذا عاشرتم نساءكم فاغتسلوا، وتطهّروا، ولا تقربوا النساء في الحيض، إنّ من يفعل ذلك له عذاب عظيم (ص. ٢-;-٩-;-٦-;-)“. ومن أهمّ شعائرهم الدينية القديمة ’مصبتا‘ أي التعميد (الصباغة) بـ’اليردنا‘، ماء الحياة، ميا هيا (وعكسه ’تاهما‘ أي الماء الراكد، غير الصالح للشرب)، وقد يكون هذا الاسم مشتقًّا من ’الأردن‘ وعنصر ’’الماء الحي‘‘ (ميا هيي) أي مياه الأنهار الجارية جزء لا يتجزّأ من العقيدة المندائية منذ البداية، وهو ذو علاقة وثيقة بالحياة والنور، كما أنّ للماء الراكد الآسن علاقة قوية بالظلام والشرّ. وهناك حارسان للماء الجاري هما ’’شلمي وندبي‘‘، أما حرّاس اليابسة فهم ’’هيبل وشيتل وانش‘‘. ويقوم بهذا التعميد كاهن للطفل، أو للبالغ قبل الزواج، أو لطالب المغفرة والتوبة، وفي حالات عديدة أخرى. ويجري التعميد الأوّل للطفل بعد أن يكون عمره ثلاثين يومًا في يوم أحد (هد شابا، أي واحد السبعة، وتلفظ: هبشابا)، ويغطّس/يطمس/يرتمس في الماء ثلاث مرّات. ويسمّى هذا التعميد بمساعدة حلالي باسم زهريثه، وبه يصبح الطفل مندائيا. ويعمّد الطفل باسمه الديني الذي كان قد حصل عليه من رجل الدين يوم الولادة. التغطيس يرمز للموت والفناء، وبعده القيام أو البعث المتمثّل في الصعود إلى شاطىء النهر. وأهمّ مستلزمات التعميد: مياه جارية، إكليل من الريحان أو الآس (كليلا اد آسا)، ملابس كتّانية أو قطنية بيضاء (رستا)، مكوّنة من سبع أو تسع قطع مثل: قميص/لبوشا أو صدرا وسراويل/شروالا ومنطقة/هميانا وعمامة/كسيا وصندل/صندلا من الصوف أو القطن، على قاعدة خشبية وإناء للبخور/بيت ريها. وتستخدم الرستا في المعمودية والزواج والوفاة، ولونها أبيض كالنور. ومن جهة أخرى، هنالك التعميد الشخصي/طماشه، وهذا لا يحتاج إلى رجل دين أو ملابس معيّنة، وقد يتمّ بماء نظيف في المنزل ويكفي تلاوة الصلاة التالية: بسم الحي ربّي، أنا فلان بن فلانة (الاسم الديني)، اصطبغت بصبغة ابراهيم الكبير ابن القدرة، صبغتي تحرسني وتسمو بي إلى العلى، اسم الله العليم مذكور عليّ. يؤمن المندائيون بانعتاق الروح وتخلّصها من الجسد، وعبورها إلى عالم النور عبر رسول سماوي. ويمثّل هذا التعميد ولادة جديدة عبر التراتيل، وغفران الخطايا، وهناك الخبز المقدس (پِهْتا) والماء المقدس (مَمْيوها)، (باركوا بهثا وكلوا وسبحوا ممبوها (= الماء المقدّس)، واشربوا تغفر خطاياكم وذنوبكم، چنزا ربّا، ص. ٢-;-٨-;-). وقديمًا كان ’ ......
#إطلالة
#المِنْدائيّين
#١
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739993
#الحوار_المتمدن
#حسيب_شحادة إطلالة على المِنْدائيّين (ت)بروفيسور حسيب شحادةجامعة هلسنكيالطقوس والشعائر والتعاليميتّجه المندائي في صلاته وفي تأدية شعائره الدينية صوبَ الشمال، كما أسلفنا، النجم القطبي (Polaris, the North Star) لكونه، في اعتقاده، عالم الأنوار (الجنّة، دار الحقّ، مشوني كشطا)، حيث يعرّج عليه ’المؤمن‘ (مهيمني) لينعم بجوار ربّه بالخلود، والنجم القطبي خير دليل على هذه الجهة المباركة. ويُدعى الملاك الواقف على باب الجنّة اباثر. وفي الماضي، دأب المندائي في ممارسة ’الوضوء‘ (الرشامه) يوميًّا، إذ أنّ النجاسات معدية، أمّا اليوم فمن النادر أن يقوم الرجل أو المرأة بذلك في النهر أو في البيت. والقلّة اليسيرة التي تقوم بهذا الوضوء تقوم به في البيت، حيث يصبّ الشخص الماء الجاري (يَرْدِنا) على نفسه، لا سيّما بعد الجِماع. أمّا المرأة إثر الحيض فتقوم بالطماشة في البيت، وقلّما يحدث ذلك في النهر، وبعد الولادة، فهي بحاجة إلى صباغة، أي تعميد. وفي هذه الحالة يذكر الاسم الديني ’ملواشا‘، والأمر ذاته ينسحب في طقوس دينية أخرى. وورد في چنزا ربّا يسار ”يا أصفيائي، إذا عاشرتم نساءكم فاغتسلوا، وتطهّروا، ولا تقربوا النساء في الحيض، إنّ من يفعل ذلك له عذاب عظيم (ص. ٢-;-٩-;-٦-;-)“. ومن أهمّ شعائرهم الدينية القديمة ’مصبتا‘ أي التعميد (الصباغة) بـ’اليردنا‘، ماء الحياة، ميا هيا (وعكسه ’تاهما‘ أي الماء الراكد، غير الصالح للشرب)، وقد يكون هذا الاسم مشتقًّا من ’الأردن‘ وعنصر ’’الماء الحي‘‘ (ميا هيي) أي مياه الأنهار الجارية جزء لا يتجزّأ من العقيدة المندائية منذ البداية، وهو ذو علاقة وثيقة بالحياة والنور، كما أنّ للماء الراكد الآسن علاقة قوية بالظلام والشرّ. وهناك حارسان للماء الجاري هما ’’شلمي وندبي‘‘، أما حرّاس اليابسة فهم ’’هيبل وشيتل وانش‘‘. ويقوم بهذا التعميد كاهن للطفل، أو للبالغ قبل الزواج، أو لطالب المغفرة والتوبة، وفي حالات عديدة أخرى. ويجري التعميد الأوّل للطفل بعد أن يكون عمره ثلاثين يومًا في يوم أحد (هد شابا، أي واحد السبعة، وتلفظ: هبشابا)، ويغطّس/يطمس/يرتمس في الماء ثلاث مرّات. ويسمّى هذا التعميد بمساعدة حلالي باسم زهريثه، وبه يصبح الطفل مندائيا. ويعمّد الطفل باسمه الديني الذي كان قد حصل عليه من رجل الدين يوم الولادة. التغطيس يرمز للموت والفناء، وبعده القيام أو البعث المتمثّل في الصعود إلى شاطىء النهر. وأهمّ مستلزمات التعميد: مياه جارية، إكليل من الريحان أو الآس (كليلا اد آسا)، ملابس كتّانية أو قطنية بيضاء (رستا)، مكوّنة من سبع أو تسع قطع مثل: قميص/لبوشا أو صدرا وسراويل/شروالا ومنطقة/هميانا وعمامة/كسيا وصندل/صندلا من الصوف أو القطن، على قاعدة خشبية وإناء للبخور/بيت ريها. وتستخدم الرستا في المعمودية والزواج والوفاة، ولونها أبيض كالنور. ومن جهة أخرى، هنالك التعميد الشخصي/طماشه، وهذا لا يحتاج إلى رجل دين أو ملابس معيّنة، وقد يتمّ بماء نظيف في المنزل ويكفي تلاوة الصلاة التالية: بسم الحي ربّي، أنا فلان بن فلانة (الاسم الديني)، اصطبغت بصبغة ابراهيم الكبير ابن القدرة، صبغتي تحرسني وتسمو بي إلى العلى، اسم الله العليم مذكور عليّ. يؤمن المندائيون بانعتاق الروح وتخلّصها من الجسد، وعبورها إلى عالم النور عبر رسول سماوي. ويمثّل هذا التعميد ولادة جديدة عبر التراتيل، وغفران الخطايا، وهناك الخبز المقدس (پِهْتا) والماء المقدس (مَمْيوها)، (باركوا بهثا وكلوا وسبحوا ممبوها (= الماء المقدّس)، واشربوا تغفر خطاياكم وذنوبكم، چنزا ربّا، ص. ٢-;-٨-;-). وقديمًا كان ’ ......
#إطلالة
#المِنْدائيّين
#١
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739993
الحوار المتمدن
حسيب شحادة - إطلالة على المِنْدائيّين (ت ١)
حسيب شحادة : إطلالة على المِنْدائيّين ث ١
#الحوار_المتمدن
#حسيب_شحادة بروفيسور حسيب شحادةجامعة هلسنكيعيّنة من أسماء الذكور والإناث:أ) ذكور: ادم، أردوان، أرسوان، بابيان، بختيار، بسيم، بهرام، بهيرا، بيان، چادانيس، ديال، ديمور، رام، راني، رواز، زازاى، زندانا، زنكي، زهرون، زوان، زيهان، زيوا، سكوه، سندان، سيوى، شابور، شاد، شورباي، شيتل، كاونا، مانا، مندا، هيبل، هيوار، ياور، يور، يورام .ب) إناث: ايلانا، اينشبي/انشوي، انهر، بوران، بيصام، تالا، دايه، دخته، ديال، رهيمه، زادى، سوته، سمره، سنديقه، شايان، شادي، شارت، شكنْته، قمريته، كيزارييل، كسنه، مانو، مليحه، مهريزاد، نركس، نوريثا، هوّه، هندان، هيال، هيّونه، هيمنوثا، ياسمن. من أعلامهمأسهم المندائيون منذ القِدم في العلم والمعرفة (مندا ومثلها اللفظة الإغريقية γνῶσις, Gnosis التي تعني العلم الربّاني وقد ذكرهم مثلا ابن النديم (القرن العاشر) في ’الفهرست‘ موردًا تراجم لأعلام لهم في الطب والهندسة والفلك والأدب في عهد الخلافة العباسية في بغداد، أمثال أبو اسحق الصابي، صاحب ديوان الرسائل، أي الوزير عند الطائع والمطيع، وثابت بن قرّة بن زُهرون الحرّاني الطبيب والفيلسوف وعالم الرياضيات المشهور، وابنه سنان بن ثابت الذي كان رئيسا للأطباء، والحفيد إبراهيم بن سنان في الهندسة، وابو الفتح المندائى وغرس النعمة الصابئي الحرّاني، مؤلف كتاب ’’الهفوات النادرة‘‘، إبراهيم بن سنان وأبو عبد الله البتاني الرياضي وهلال بن المحسِّن الصابي وأبو حسن الحراني، والكيميائي جابر بن حيان، وإبراهيم بن هلال الأديب الشهير، وابن وحشية مؤلف كتاب ”الفلاحة النبطية“، وأبو الفتوح المندائي، وإبراهيم بن زهرون (زهرون اسم ملاك لدى الصابئة). وفي الفترة العباسية كان المثقّفون المندائيون على دراية جيدة بالآرامية المندائية والفارسية والعربية. وهناك بالطبع العديد من المؤلّفين العرب القدامى، الذين تطرّقوا بصورة أو بأخرى إلى المندائيين، منهم الجاحظ والقفطي والاصطخري والبيروني والشهرستاني وابن خلدون.وفي العصر الحديث، لا بدّ من ذكر الشيخ ستّار جبار حلو (ولد في مدينة الكحلاء ٢ كانون ثان ١٩٥٦- )، رئيس المندائيين في العراق والعالم (ريش امه)، وقد حصل على إقامة في أستراليا قبل بضع سنوات، يقول إن كتبهم المقدسة تتحدّر من آدم وشيت ابنه، ونبيهم الأخير هو يوحنا المعمدان، ومن مشاهير الكهنة والمتميزين: شيخ عبد الله صابي وشيخ سالم شهيلي؛ والدكتور المرحوم عبد الجبار عبدالله آل سالم العالم الفيزيائي، الذي كان رئيس جامعة بغداد، التي درّست المندائية في إطار اللغات السامية عام ١٩٩٣، ووزير التعليم العالي، والدكتور عبد العظيم السبتي عالم الفلك، والشاعرتين لميعة عباس عمارة (١٩٢٩-) المولودة في بغداد، والتي تعيش حاليا في الولايات المتحدة الأمريكية، وناجية غافل المراني، الشيخ دخيل الشيخ عيدان (الناصرية)، عزيز سباهي؛ الفنان التشكيلي يحيى الشيخ؛ الشيخ عبد الله الشيخ سام؛ نعيم بدوي؛ توما شماني؛ هرمز بن ملا خضر؛ د. أنيس زهرون الصابري؛ سميع داؤود الناشىء؛ د. الشيخ عيدان سالم الجحيلي؛ الشيخ دخيل عيدان داموك؛ عبد الإله السباهي؛ خالد كامل عودة الصابري؛ عبد الجبار الطاووسي؛ عبد الفتاح الزهيري؛ بروفيسور هيثم مهدي سعيد سباهي الكحيلي (بريخا ناصورايا = الناصورائي المبارك)؛ علاء عزيز طارش؛ فاضل ناصر بندر؛ خليل مال الله؛ د. فرحان سيف؛ الشاعر عبد الرازق عبد الواحد؛ الست باشة عبد الله مسلم؛ د. هشام صالح جبر؛ الفنان ح ......
#إطلالة
#المِنْدائيّين
#١
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739989
#الحوار_المتمدن
#حسيب_شحادة بروفيسور حسيب شحادةجامعة هلسنكيعيّنة من أسماء الذكور والإناث:أ) ذكور: ادم، أردوان، أرسوان، بابيان، بختيار، بسيم، بهرام، بهيرا، بيان، چادانيس، ديال، ديمور، رام، راني، رواز، زازاى، زندانا، زنكي، زهرون، زوان، زيهان، زيوا، سكوه، سندان، سيوى، شابور، شاد، شورباي، شيتل، كاونا، مانا، مندا، هيبل، هيوار، ياور، يور، يورام .ب) إناث: ايلانا، اينشبي/انشوي، انهر، بوران، بيصام، تالا، دايه، دخته، ديال، رهيمه، زادى، سوته، سمره، سنديقه، شايان، شادي، شارت، شكنْته، قمريته، كيزارييل، كسنه، مانو، مليحه، مهريزاد، نركس، نوريثا، هوّه، هندان، هيال، هيّونه، هيمنوثا، ياسمن. من أعلامهمأسهم المندائيون منذ القِدم في العلم والمعرفة (مندا ومثلها اللفظة الإغريقية γνῶσις, Gnosis التي تعني العلم الربّاني وقد ذكرهم مثلا ابن النديم (القرن العاشر) في ’الفهرست‘ موردًا تراجم لأعلام لهم في الطب والهندسة والفلك والأدب في عهد الخلافة العباسية في بغداد، أمثال أبو اسحق الصابي، صاحب ديوان الرسائل، أي الوزير عند الطائع والمطيع، وثابت بن قرّة بن زُهرون الحرّاني الطبيب والفيلسوف وعالم الرياضيات المشهور، وابنه سنان بن ثابت الذي كان رئيسا للأطباء، والحفيد إبراهيم بن سنان في الهندسة، وابو الفتح المندائى وغرس النعمة الصابئي الحرّاني، مؤلف كتاب ’’الهفوات النادرة‘‘، إبراهيم بن سنان وأبو عبد الله البتاني الرياضي وهلال بن المحسِّن الصابي وأبو حسن الحراني، والكيميائي جابر بن حيان، وإبراهيم بن هلال الأديب الشهير، وابن وحشية مؤلف كتاب ”الفلاحة النبطية“، وأبو الفتوح المندائي، وإبراهيم بن زهرون (زهرون اسم ملاك لدى الصابئة). وفي الفترة العباسية كان المثقّفون المندائيون على دراية جيدة بالآرامية المندائية والفارسية والعربية. وهناك بالطبع العديد من المؤلّفين العرب القدامى، الذين تطرّقوا بصورة أو بأخرى إلى المندائيين، منهم الجاحظ والقفطي والاصطخري والبيروني والشهرستاني وابن خلدون.وفي العصر الحديث، لا بدّ من ذكر الشيخ ستّار جبار حلو (ولد في مدينة الكحلاء ٢ كانون ثان ١٩٥٦- )، رئيس المندائيين في العراق والعالم (ريش امه)، وقد حصل على إقامة في أستراليا قبل بضع سنوات، يقول إن كتبهم المقدسة تتحدّر من آدم وشيت ابنه، ونبيهم الأخير هو يوحنا المعمدان، ومن مشاهير الكهنة والمتميزين: شيخ عبد الله صابي وشيخ سالم شهيلي؛ والدكتور المرحوم عبد الجبار عبدالله آل سالم العالم الفيزيائي، الذي كان رئيس جامعة بغداد، التي درّست المندائية في إطار اللغات السامية عام ١٩٩٣، ووزير التعليم العالي، والدكتور عبد العظيم السبتي عالم الفلك، والشاعرتين لميعة عباس عمارة (١٩٢٩-) المولودة في بغداد، والتي تعيش حاليا في الولايات المتحدة الأمريكية، وناجية غافل المراني، الشيخ دخيل الشيخ عيدان (الناصرية)، عزيز سباهي؛ الفنان التشكيلي يحيى الشيخ؛ الشيخ عبد الله الشيخ سام؛ نعيم بدوي؛ توما شماني؛ هرمز بن ملا خضر؛ د. أنيس زهرون الصابري؛ سميع داؤود الناشىء؛ د. الشيخ عيدان سالم الجحيلي؛ الشيخ دخيل عيدان داموك؛ عبد الإله السباهي؛ خالد كامل عودة الصابري؛ عبد الجبار الطاووسي؛ عبد الفتاح الزهيري؛ بروفيسور هيثم مهدي سعيد سباهي الكحيلي (بريخا ناصورايا = الناصورائي المبارك)؛ علاء عزيز طارش؛ فاضل ناصر بندر؛ خليل مال الله؛ د. فرحان سيف؛ الشاعر عبد الرازق عبد الواحد؛ الست باشة عبد الله مسلم؛ د. هشام صالح جبر؛ الفنان ح ......
#إطلالة
#المِنْدائيّين
#١
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739989
الحوار المتمدن
حسيب شحادة - إطلالة على المِنْدائيّين (ث ١)
حسيب شحادة : إطلالة على المِنْدائيّين القسم ث
#الحوار_المتمدن
#حسيب_شحادة إطلالة على المِنْدائيّين (ث)بروفيسور حسيب شحادةجامعة هلسنكيعيّنة من أسماء الذكور والإناث:أ) ذكور: ادم، أردوان، أرسوان، بابيان، بختيار، بسيم، بهرام، بهيرا، بيان، چادانيس، ديال، ديمور، رام، راني، رواز، زازاى، زندانا، زنكي، زهرون، زوان، زيهان، زيوا، سكوه، سندان، سيوى، شابور، شاد، شورباي، شيتل، كاونا، مانا، مندا، هيبل، هيوار، ياور، يور، يورام .ب) إناث: ايلانا، اينشبي/انشوي، انهر، بوران، بيصام، تالا، دايه، دخته، ديال، رهيمه، زادى، سوته، سمره، سنديقه، شايان، شادي، شارت، شكنْته، قمريته، كيزارييل، كسنه، مانو، مليحه، مهريزاد، نركس، نوريثا، هوّه، هندان، هيال، هيّونه، هيمنوثا، ياسمن. من أعلامهمأسهم المندائيون منذ القِدم في العلم والمعرفة (مندا ومثلها اللفظة الإغريقية γ-;-ν-;-ῶ-;-σ-;-ι-;-ς-;-, Gnosis التي تعني العلم الربّاني وقد ذكرهم مثلا ابن النديم (القرن العاشر) في ’الفهرست‘ موردًا تراجم لأعلام لهم في الطب والهندسة والفلك والأدب في عهد الخلافة العباسية في بغداد، أمثال أبو اسحق الصابي، صاحب ديوان الرسائل، أي الوزير عند الطائع والمطيع، وثابت بن قرّة بن زُهرون الحرّاني الطبيب والفيلسوف وعالم الرياضيات المشهور، وابنه سنان بن ثابت الذي كان رئيسا للأطباء، والحفيد إبراهيم بن سنان في الهندسة، وابو الفتح المندائى وغرس النعمة الصابئي الحرّاني، مؤلف كتاب ’’الهفوات النادرة‘‘، إبراهيم بن سنان وأبو عبد الله البتاني الرياضي وهلال بن المحسِّن الصابي وأبو حسن الحراني، والكيميائي جابر بن حيان، وإبراهيم بن هلال الأديب الشهير، وابن وحشية مؤلف كتاب ”الفلاحة النبطية“، وأبو الفتوح المندائي، وإبراهيم بن زهرون (زهرون اسم ملاك لدى الصابئة). وفي الفترة العباسية كان المثقّفون المندائيون على دراية جيدة بالآرامية المندائية والفارسية والعربية. وهناك بالطبع العديد من المؤلّفين العرب القدامى، الذين تطرّقوا بصورة أو بأخرى إلى المندائيين، منهم الجاحظ والقفطي والاصطخري والبيروني والشهرستاني وابن خلدون.وفي العصر الحديث، لا بدّ من ذكر الشيخ ستّار جبار حلو (ولد في مدينة الكحلاء ٢-;- كانون ثان ١-;-٩-;-٥-;-٦-;- )، رئيس المندائيين في العراق والعالم (ريش امه)، وقد حصل على إقامة في أستراليا قبل بضع سنوات، يقول إن كتبهم المقدسة تتحدّر من آدم وشيت ابنه، ونبيهم الأخير هو يوحنا المعمدان، ومن مشاهير الكهنة والمتميزين: شيخ عبد الله صابي وشيخ سالم شهيلي؛ والدكتور المرحوم عبد الجبار عبدالله آل سالم العالم الفيزيائي، الذي كان رئيس جامعة بغداد، التي درّست المندائية في إطار اللغات السامية عام ١-;-٩-;-٩-;-٣-;-، ووزير التعليم العالي، والدكتور عبد العظيم السبتي عالم الفلك، والشاعرتين لميعة عباس عمارة (١-;-٩-;-٢-;-٩-;-) المولودة في بغداد، والتي تعيش حاليا في الولايات المتحدة الأمريكية، وناجية غافل المراني، الشيخ دخيل الشيخ عيدان (الناصرية)، عزيز سباهي؛ الفنان التشكيلي يحيى الشيخ؛ الشيخ عبد الله الشيخ سام؛ نعيم بدوي؛ توما شماني؛ هرمز بن ملا خضر؛ د. أنيس زهرون الصابري؛ سميع داؤود الناشىء؛ د. الشيخ عيدان سالم الجحيلي؛ الشيخ دخيل عيدان داموك؛ عبد الإله السباهي؛ خالد كامل عودة الصابري؛ عبد الجبار الطاووسي؛ عبد الفتاح الزهيري؛ بروفيسور هيثم مهدي سعيد سباهي الكحيلي (بريخا ناصورايا = الناصورائي المبارك)؛ علاء عزيز طارش؛ فاضل ناصر بندر؛ خليل مال الله؛ د. فرحان سيف؛ الشاعر عبد الرازق عبد الواحد؛ ال ......
#إطلالة
#المِنْدائيّين
#القسم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740178
#الحوار_المتمدن
#حسيب_شحادة إطلالة على المِنْدائيّين (ث)بروفيسور حسيب شحادةجامعة هلسنكيعيّنة من أسماء الذكور والإناث:أ) ذكور: ادم، أردوان، أرسوان، بابيان، بختيار، بسيم، بهرام، بهيرا، بيان، چادانيس، ديال، ديمور، رام، راني، رواز، زازاى، زندانا، زنكي، زهرون، زوان، زيهان، زيوا، سكوه، سندان، سيوى، شابور، شاد، شورباي، شيتل، كاونا، مانا، مندا، هيبل، هيوار، ياور، يور، يورام .ب) إناث: ايلانا، اينشبي/انشوي، انهر، بوران، بيصام، تالا، دايه، دخته، ديال، رهيمه، زادى، سوته، سمره، سنديقه، شايان، شادي، شارت، شكنْته، قمريته، كيزارييل، كسنه، مانو، مليحه، مهريزاد، نركس، نوريثا، هوّه، هندان، هيال، هيّونه، هيمنوثا، ياسمن. من أعلامهمأسهم المندائيون منذ القِدم في العلم والمعرفة (مندا ومثلها اللفظة الإغريقية γ-;-ν-;-ῶ-;-σ-;-ι-;-ς-;-, Gnosis التي تعني العلم الربّاني وقد ذكرهم مثلا ابن النديم (القرن العاشر) في ’الفهرست‘ موردًا تراجم لأعلام لهم في الطب والهندسة والفلك والأدب في عهد الخلافة العباسية في بغداد، أمثال أبو اسحق الصابي، صاحب ديوان الرسائل، أي الوزير عند الطائع والمطيع، وثابت بن قرّة بن زُهرون الحرّاني الطبيب والفيلسوف وعالم الرياضيات المشهور، وابنه سنان بن ثابت الذي كان رئيسا للأطباء، والحفيد إبراهيم بن سنان في الهندسة، وابو الفتح المندائى وغرس النعمة الصابئي الحرّاني، مؤلف كتاب ’’الهفوات النادرة‘‘، إبراهيم بن سنان وأبو عبد الله البتاني الرياضي وهلال بن المحسِّن الصابي وأبو حسن الحراني، والكيميائي جابر بن حيان، وإبراهيم بن هلال الأديب الشهير، وابن وحشية مؤلف كتاب ”الفلاحة النبطية“، وأبو الفتوح المندائي، وإبراهيم بن زهرون (زهرون اسم ملاك لدى الصابئة). وفي الفترة العباسية كان المثقّفون المندائيون على دراية جيدة بالآرامية المندائية والفارسية والعربية. وهناك بالطبع العديد من المؤلّفين العرب القدامى، الذين تطرّقوا بصورة أو بأخرى إلى المندائيين، منهم الجاحظ والقفطي والاصطخري والبيروني والشهرستاني وابن خلدون.وفي العصر الحديث، لا بدّ من ذكر الشيخ ستّار جبار حلو (ولد في مدينة الكحلاء ٢-;- كانون ثان ١-;-٩-;-٥-;-٦-;- )، رئيس المندائيين في العراق والعالم (ريش امه)، وقد حصل على إقامة في أستراليا قبل بضع سنوات، يقول إن كتبهم المقدسة تتحدّر من آدم وشيت ابنه، ونبيهم الأخير هو يوحنا المعمدان، ومن مشاهير الكهنة والمتميزين: شيخ عبد الله صابي وشيخ سالم شهيلي؛ والدكتور المرحوم عبد الجبار عبدالله آل سالم العالم الفيزيائي، الذي كان رئيس جامعة بغداد، التي درّست المندائية في إطار اللغات السامية عام ١-;-٩-;-٩-;-٣-;-، ووزير التعليم العالي، والدكتور عبد العظيم السبتي عالم الفلك، والشاعرتين لميعة عباس عمارة (١-;-٩-;-٢-;-٩-;-) المولودة في بغداد، والتي تعيش حاليا في الولايات المتحدة الأمريكية، وناجية غافل المراني، الشيخ دخيل الشيخ عيدان (الناصرية)، عزيز سباهي؛ الفنان التشكيلي يحيى الشيخ؛ الشيخ عبد الله الشيخ سام؛ نعيم بدوي؛ توما شماني؛ هرمز بن ملا خضر؛ د. أنيس زهرون الصابري؛ سميع داؤود الناشىء؛ د. الشيخ عيدان سالم الجحيلي؛ الشيخ دخيل عيدان داموك؛ عبد الإله السباهي؛ خالد كامل عودة الصابري؛ عبد الجبار الطاووسي؛ عبد الفتاح الزهيري؛ بروفيسور هيثم مهدي سعيد سباهي الكحيلي (بريخا ناصورايا = الناصورائي المبارك)؛ علاء عزيز طارش؛ فاضل ناصر بندر؛ خليل مال الله؛ د. فرحان سيف؛ الشاعر عبد الرازق عبد الواحد؛ ال ......
#إطلالة
#المِنْدائيّين
#القسم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740178
الحوار المتمدن
حسيب شحادة - إطلالة على المِنْدائيّين ( القسم ث)
حسيب شحادة : -لغة الأمّ- باختصار شديد
#الحوار_المتمدن
#حسيب_شحادة لغةُ الأمّ“ بٱختصار شديد”ب. حسيب شحادةجامعة هلسنكيتعقيبًا على المقالات التي نُشرت في السابع عشر من الشهر الحاليّ، بمناسبة يوم اللغة العربيّة في صحيفة القدس العربيّ الإلكترونيّة https://www.alquds.co.uk/في-اليوم-العالمي-للغة-الضّاد-أكاديميّ/ اِرتأيت أن أقول:أُثيرت في هذه المقالات القصيرة، حولَ واقع العربيّة المعياريّة (MSA) ومستقبلها، نقاط عديدةٌ ذات بال، يعرفها المختصّ، وفيها ما هو نابع منَ العاطفة والتمنّي وفيها الكثير من النواحي الموضوعيّة بصدد أسباب تردّي معرفة العربيّة المعياريّة (لا بدّ من التفريق بين مستويات العربيّة، المكتوبة والمحكيّة على حدّ سواء) ونفور العرب الجليّ منها وإقبالهم على تعلّم لغات أجنبيّة كالإنجليزيّة والفرنسيّة وفي الأراضي المقدّسة، اللغة العبرية الحديثة. إنّ لغةَ أمّ أيّ شعب لهي لسان هويّته وعنوان اِنتمائه، إذ أنّها شأن وطنيّْ وقوميّ من الدرجة الأولى، كما أنّها مسألةٌ إستراتيجيّة وسياسيّة. وتعدّ هذه العربية حجر الرَّحى في الذود عن أمن العرب الثقافي. ذُكرت بعض الصعوبات والمنغّصات في قواعد العربيّة وكلّها في النحو وبقي عِلم الصرف، رغم أهميّته الكبيرة مغموطًا حقّه، وبُعد الكثير منها، إن لم نقلْ معظمَها، عن الجانب الوظيفي للغة. القواعد في أيّة لغة بشرية طبيعبة، يجب أن تكون وسيلةً وليست هدفًا بحدّ ذاته، وسيلة لكتابة سليمة وقراءة صحيحة وتحدّث مُرضٍ. أرى أنّ أهمَّ سبب موضوعيّ لحالة العربيّة المعياريّة المتضعضعة لدى العرب، هو أنّها ليست لغةَ أُمّ أيّ عربيّ في العالم بحسب التعريف العلميّ اللغويّ المعاصر لعبارة "لغة الأم"(mother tongue). وهذه العربيّة، لا يمكن وصفُها بأنّها لغة حيّة بنحو كامل، بمعنى أنّها مستعملةٌ لدى الجميع في كلّ مناحي الحياة وظروفها. إنها ليست لغة مخاطبة عادية. لغة كلّ واحد من العرب هي لغته/لهجته العامّيّة، وشتّان ما بينها وبين المعياريّة. للغة الأم مجالها وللغة القوميّة مقامها الرفيع، ومن المعروف أنّ البون بينهما، الازدواج اللغوي (diglossia) ما زال عميقًا وواسعًا رغم أنّه يتقلّص طرديًّا مع تقدّم مشروع مَحْو الأمّيّة في العالم العربيّ ولا أحد يعرف متى ستكون نهايتها وبداية أمّية من نوع آخر أشدّ وطأة. لا ريبَ في أنّ أحد العوامل الأساسيّة لغرس مبادىء قواعد العربيّة المعيارية لدى الطفل الغضّ بالفطرة، هو الاستماع إليها واِستخدامها مبكّرًا، في روضة الأطفال، فهذا الجيل، السنوات الخمس- الستّ الأولى من حياة الطفل، هو الأمثل والأسرع والأنجع لاكتساب ما يسمّى بقواعد اللغة، أية لغة في العالم. هذه الجزئيّة غدت ثابتةً في العلوم اللغوية والنفسيّة المعاصرة.قيل ”والمغلوب مولعٌ أبدًا بالاقتداء بالغالب“ (مقدمة ابن خلدون الفصل الثالث والعشرون).أمّا كيف يُمكن تحبيبُ العربية المعياريّة، صرفها ونحوها، على قلب التلميذ العربيّ وعقله، فلا جوابَ شافيًا في جُعبتي في خضّم هذه الأوضاع الرديئة السائدة في شتّّى المجالات في العالم العربيّ الراهن! مع هذا، يبقى إعلاء شأن هذه العربية المعياريّة منوطًا بأبنائها الغيورين، إذ لا أحدَ يستطيع امتطاءَ الآخر إلا إذا حنى رأسَه وظهرَه! ......
#-لغة
#الأمّ-
#باختصار
#شديد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741302
#الحوار_المتمدن
#حسيب_شحادة لغةُ الأمّ“ بٱختصار شديد”ب. حسيب شحادةجامعة هلسنكيتعقيبًا على المقالات التي نُشرت في السابع عشر من الشهر الحاليّ، بمناسبة يوم اللغة العربيّة في صحيفة القدس العربيّ الإلكترونيّة https://www.alquds.co.uk/في-اليوم-العالمي-للغة-الضّاد-أكاديميّ/ اِرتأيت أن أقول:أُثيرت في هذه المقالات القصيرة، حولَ واقع العربيّة المعياريّة (MSA) ومستقبلها، نقاط عديدةٌ ذات بال، يعرفها المختصّ، وفيها ما هو نابع منَ العاطفة والتمنّي وفيها الكثير من النواحي الموضوعيّة بصدد أسباب تردّي معرفة العربيّة المعياريّة (لا بدّ من التفريق بين مستويات العربيّة، المكتوبة والمحكيّة على حدّ سواء) ونفور العرب الجليّ منها وإقبالهم على تعلّم لغات أجنبيّة كالإنجليزيّة والفرنسيّة وفي الأراضي المقدّسة، اللغة العبرية الحديثة. إنّ لغةَ أمّ أيّ شعب لهي لسان هويّته وعنوان اِنتمائه، إذ أنّها شأن وطنيّْ وقوميّ من الدرجة الأولى، كما أنّها مسألةٌ إستراتيجيّة وسياسيّة. وتعدّ هذه العربية حجر الرَّحى في الذود عن أمن العرب الثقافي. ذُكرت بعض الصعوبات والمنغّصات في قواعد العربيّة وكلّها في النحو وبقي عِلم الصرف، رغم أهميّته الكبيرة مغموطًا حقّه، وبُعد الكثير منها، إن لم نقلْ معظمَها، عن الجانب الوظيفي للغة. القواعد في أيّة لغة بشرية طبيعبة، يجب أن تكون وسيلةً وليست هدفًا بحدّ ذاته، وسيلة لكتابة سليمة وقراءة صحيحة وتحدّث مُرضٍ. أرى أنّ أهمَّ سبب موضوعيّ لحالة العربيّة المعياريّة المتضعضعة لدى العرب، هو أنّها ليست لغةَ أُمّ أيّ عربيّ في العالم بحسب التعريف العلميّ اللغويّ المعاصر لعبارة "لغة الأم"(mother tongue). وهذه العربيّة، لا يمكن وصفُها بأنّها لغة حيّة بنحو كامل، بمعنى أنّها مستعملةٌ لدى الجميع في كلّ مناحي الحياة وظروفها. إنها ليست لغة مخاطبة عادية. لغة كلّ واحد من العرب هي لغته/لهجته العامّيّة، وشتّان ما بينها وبين المعياريّة. للغة الأم مجالها وللغة القوميّة مقامها الرفيع، ومن المعروف أنّ البون بينهما، الازدواج اللغوي (diglossia) ما زال عميقًا وواسعًا رغم أنّه يتقلّص طرديًّا مع تقدّم مشروع مَحْو الأمّيّة في العالم العربيّ ولا أحد يعرف متى ستكون نهايتها وبداية أمّية من نوع آخر أشدّ وطأة. لا ريبَ في أنّ أحد العوامل الأساسيّة لغرس مبادىء قواعد العربيّة المعيارية لدى الطفل الغضّ بالفطرة، هو الاستماع إليها واِستخدامها مبكّرًا، في روضة الأطفال، فهذا الجيل، السنوات الخمس- الستّ الأولى من حياة الطفل، هو الأمثل والأسرع والأنجع لاكتساب ما يسمّى بقواعد اللغة، أية لغة في العالم. هذه الجزئيّة غدت ثابتةً في العلوم اللغوية والنفسيّة المعاصرة.قيل ”والمغلوب مولعٌ أبدًا بالاقتداء بالغالب“ (مقدمة ابن خلدون الفصل الثالث والعشرون).أمّا كيف يُمكن تحبيبُ العربية المعياريّة، صرفها ونحوها، على قلب التلميذ العربيّ وعقله، فلا جوابَ شافيًا في جُعبتي في خضّم هذه الأوضاع الرديئة السائدة في شتّّى المجالات في العالم العربيّ الراهن! مع هذا، يبقى إعلاء شأن هذه العربية المعياريّة منوطًا بأبنائها الغيورين، إذ لا أحدَ يستطيع امتطاءَ الآخر إلا إذا حنى رأسَه وظهرَه! ......
#-لغة
#الأمّ-
#باختصار
#شديد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741302
القدس العربي
في اليوم العالمي للغة الضّاد: أكاديميّون وكُتّاب يرون أنّ العربية تتجدد في عالم متحوّل | عبداللطيف الوراري
تمثل اللغة العربية أحد الأركان الأساسية للتنوع الثقافي للبشرية في وقتنا الراهن؛ فهي عدا عن كونها إحدى اللغات الأكثر انتشارا واستخداما في العالم، وكونها لغة القرآن الكريم، ولغة شعائرية رئيسية لدى عدد من الكنائس المسيحية في المنطقة العربية، حيث كتب بها أبرز…
حسيب شحادة : حليمة الفنلنديّة
#الحوار_المتمدن
#حسيب_شحادة حليمة الفنلندية (١-;-٨-;-٩-;-٠-;-١-;-٩-;-٧-;-٢-;-)(Hilma-Natalia Granqvist)أ. ب. حسيب شحادةجامعة هلسنكيأُفتتح في الحادي عشر من أيلول ٢-;-٠-;-٠-;-١-;- (ويُعرف هذا اليوم بالاسم "الثلاثاء الأسود" إثر عمليات التفجير الانتحاريّة التخريبيّة في نيويورك وواشنطن) معرضٌ يضمّ ثلاثًا وأربعين صورةً فوتوغرافيّة خاصّة بقرية أرْطاس الفلسطينيّة في مُتحف الثقافات، تِنِّسپَلَتْسي (Tennispalatsi, Etelä-;-inen Rautatienkatu 8) في هلسنكي. هذه الصُّور لبعض الأشخاص، كبارًا وصغارًا، ذكورًا وإناثًا، من الفلسطينيّين مشفوعة بشرح كافٍ بلغات ثلاث، الفنلنديّة والسويديّة، لغتي فنلندا الرسميّتين، وبالإنجليزيّة. وهذا المعرض، كان مفتوحًا للزوّار أيّام الثلاثاء–الأحد من الساعة العاشرة صباحًا وحتّى الثامنة مساءً، وذلك لغاية التاسع من كانون الأول/ديسمبر ٢-;-٠-;-٠-;-١-;-.قام بتنظيم هذا المعرض كلٌّ من المصوِّرة والصحفيّة السويديّة ميا غروندال (Mia Grondahl)، التي زارت أرطاس للمرّة الأولى عام ١-;-٩-;-٩-;-٧-;-، والمعهد الفنلنديّ في الشرق الأوسط (FIME)، الذي أُسِّس عام ١-;-٩-;-٩-;-٤-;-، بمساعدة بعض المؤسّسات مثل المؤسّسة الثقافيّة الفنلنديّة والمعهد السويديّ. وضمّ المعرضُ صُورًا ٱ-;-لتقطتها عدسة كاميرة حليمة في العشرينيّات والثلاثينيّات من القرن العشرين وأخرى، وفي بعض الحالات لنفس الأشخاص، ٱ-;-لتقطتها السيّدة غروندال قبل أربع سنوات. من تلك الصور اللافتة للنظر، صورة للسيد إبراهيم عودة العجوز، ابن التسعين عاما. الجدير بالذكر، أنّ مثل هذا المعرض تحت الاسم "صُور من الأراضي المقدّسة"، كان قد أُقيم في ٱ-;-بنة البلطيق عام ١-;-٩-;-٣-;-٥-;- في متجر ستوكْمان الشهيرفي وسط العاصمة وفي عام ١-;-٩-;-٩-;-٠-;-. ولا بدّ من مقارنة هذه الصُّور بتلك التي نُشرت في كتاب السيّد وليد خالد "قبل شتاتهم. تاريخ مصوّر للفلسطينيّين، ١-;-٨-;-٧-;-٦-;-١-;-٩-;-٤-;-٨-;- والصادر عام ١-;-٩-;-٨-;-٤-;- (Before their Diaspora. A Photographic History of the Palestinians). وللصور النادرة والصادقة حول حياة الفلّاحين في أرطاس وجيرانهم، التعامرة البدو، في العشرينيّات من القرن العشرين، كما وثّقتها كاميرة حليمة، أهميّة لا تنتطح فيها عنزان. تقع قرية أرْطاس على مسافة ثلاثة كيلومترات إلى الجنوب الغربيّ من بيتَ لحم، وعلى مقرُبة من بِرَك الملك سُليمان (أو بِرك المرجيع، كما عُرفت في العهود الإسلاميّة)، ويبلُغ عدد سكّانها ستّة آلاف نسمة، وهم بأغلبيّتهم الساحقة من المسلمين. تتحدّر لفظة ”أرْطاس“ من أصل لاتيني يوناني Artasium، ومعناها الجنّة أو البستان، والقرية ذات الستّة ينابيع، كانت مأهولة بالسكّان منذ ستّة آلاف سنة. ويُروى أنّ أوّل مسجد في أرطاس، كان قد أُقيم عام ٦-;-٣-;-٦-;- في أعقاب وصول الخليفة عُمر بن الخطّاب إلى القدس، وحمل المسجد اسمه. ويبدو أنّ ما جاء في سفر نشيد الأنشاد ٤-;-: ١-;-٢-;- "عروستي يا لها من جنّة مقفلة، جنةٌ مقفلةٌ هي وينبوع مختوم" هو وصف لهذه القرية. وفي القرية ديْر يُدعى Hostus Conclusus، أقامه الطليان سنة ١-;-٨-;-٩-;-٤-;- واستخدم ميْتمًا للبنات، وعمِل في الدير كاهن عُرف بالكنية "أبو عيسى". وبهذا الاسم اللاتينيّ عرفت القرية في حقبة الصليبيّين. وعرفت القرية أيضًا بالاسم ” رأس العرقوب“ حتى منتصف القرن الثامن ......
#حليمة
#الفنلنديّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746269
#الحوار_المتمدن
#حسيب_شحادة حليمة الفنلندية (١-;-٨-;-٩-;-٠-;-١-;-٩-;-٧-;-٢-;-)(Hilma-Natalia Granqvist)أ. ب. حسيب شحادةجامعة هلسنكيأُفتتح في الحادي عشر من أيلول ٢-;-٠-;-٠-;-١-;- (ويُعرف هذا اليوم بالاسم "الثلاثاء الأسود" إثر عمليات التفجير الانتحاريّة التخريبيّة في نيويورك وواشنطن) معرضٌ يضمّ ثلاثًا وأربعين صورةً فوتوغرافيّة خاصّة بقرية أرْطاس الفلسطينيّة في مُتحف الثقافات، تِنِّسپَلَتْسي (Tennispalatsi, Etelä-;-inen Rautatienkatu 8) في هلسنكي. هذه الصُّور لبعض الأشخاص، كبارًا وصغارًا، ذكورًا وإناثًا، من الفلسطينيّين مشفوعة بشرح كافٍ بلغات ثلاث، الفنلنديّة والسويديّة، لغتي فنلندا الرسميّتين، وبالإنجليزيّة. وهذا المعرض، كان مفتوحًا للزوّار أيّام الثلاثاء–الأحد من الساعة العاشرة صباحًا وحتّى الثامنة مساءً، وذلك لغاية التاسع من كانون الأول/ديسمبر ٢-;-٠-;-٠-;-١-;-.قام بتنظيم هذا المعرض كلٌّ من المصوِّرة والصحفيّة السويديّة ميا غروندال (Mia Grondahl)، التي زارت أرطاس للمرّة الأولى عام ١-;-٩-;-٩-;-٧-;-، والمعهد الفنلنديّ في الشرق الأوسط (FIME)، الذي أُسِّس عام ١-;-٩-;-٩-;-٤-;-، بمساعدة بعض المؤسّسات مثل المؤسّسة الثقافيّة الفنلنديّة والمعهد السويديّ. وضمّ المعرضُ صُورًا ٱ-;-لتقطتها عدسة كاميرة حليمة في العشرينيّات والثلاثينيّات من القرن العشرين وأخرى، وفي بعض الحالات لنفس الأشخاص، ٱ-;-لتقطتها السيّدة غروندال قبل أربع سنوات. من تلك الصور اللافتة للنظر، صورة للسيد إبراهيم عودة العجوز، ابن التسعين عاما. الجدير بالذكر، أنّ مثل هذا المعرض تحت الاسم "صُور من الأراضي المقدّسة"، كان قد أُقيم في ٱ-;-بنة البلطيق عام ١-;-٩-;-٣-;-٥-;- في متجر ستوكْمان الشهيرفي وسط العاصمة وفي عام ١-;-٩-;-٩-;-٠-;-. ولا بدّ من مقارنة هذه الصُّور بتلك التي نُشرت في كتاب السيّد وليد خالد "قبل شتاتهم. تاريخ مصوّر للفلسطينيّين، ١-;-٨-;-٧-;-٦-;-١-;-٩-;-٤-;-٨-;- والصادر عام ١-;-٩-;-٨-;-٤-;- (Before their Diaspora. A Photographic History of the Palestinians). وللصور النادرة والصادقة حول حياة الفلّاحين في أرطاس وجيرانهم، التعامرة البدو، في العشرينيّات من القرن العشرين، كما وثّقتها كاميرة حليمة، أهميّة لا تنتطح فيها عنزان. تقع قرية أرْطاس على مسافة ثلاثة كيلومترات إلى الجنوب الغربيّ من بيتَ لحم، وعلى مقرُبة من بِرَك الملك سُليمان (أو بِرك المرجيع، كما عُرفت في العهود الإسلاميّة)، ويبلُغ عدد سكّانها ستّة آلاف نسمة، وهم بأغلبيّتهم الساحقة من المسلمين. تتحدّر لفظة ”أرْطاس“ من أصل لاتيني يوناني Artasium، ومعناها الجنّة أو البستان، والقرية ذات الستّة ينابيع، كانت مأهولة بالسكّان منذ ستّة آلاف سنة. ويُروى أنّ أوّل مسجد في أرطاس، كان قد أُقيم عام ٦-;-٣-;-٦-;- في أعقاب وصول الخليفة عُمر بن الخطّاب إلى القدس، وحمل المسجد اسمه. ويبدو أنّ ما جاء في سفر نشيد الأنشاد ٤-;-: ١-;-٢-;- "عروستي يا لها من جنّة مقفلة، جنةٌ مقفلةٌ هي وينبوع مختوم" هو وصف لهذه القرية. وفي القرية ديْر يُدعى Hostus Conclusus، أقامه الطليان سنة ١-;-٨-;-٩-;-٤-;- واستخدم ميْتمًا للبنات، وعمِل في الدير كاهن عُرف بالكنية "أبو عيسى". وبهذا الاسم اللاتينيّ عرفت القرية في حقبة الصليبيّين. وعرفت القرية أيضًا بالاسم ” رأس العرقوب“ حتى منتصف القرن الثامن ......
#حليمة
#الفنلنديّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746269
الحوار المتمدن
حسيب شحادة - حليمة الفنلنديّة
حسيب شحادة : ماذا تمخّّض عن ”لِمْطاءَشِه والشََّّرْشُوح“ ؟
#الحوار_المتمدن
#حسيب_شحادة ماذا تمخّّض عن ”لِمْطاءَشِه والشََّّرْشُوح“ ؟أ. د. حسيب شحادةجامعة هلسنكيبينما كنتُ منشغلًا جدًّا بإعداد بحث مطوّل عن لهجة فلسطينيّة معيّنة، لغة أمّي، ألا وهي لهجة كفرياسيف، يضمّ فصولًا عديدة، مثل: تمارين في المجال الصوتيّ العامّ والوظيفيّ (phonology, phonetics) للأصوات الصامتة، في علم الصرف (morphology)، لا سيّما الأفعال وتصاريفها؛ إدراج قُرابة الستّين نصًّا نثريًّا، بنقحرة لاتينيّة، كما هي العادة في الأبحاث اللغوية العصريّة، إضافة مقطوعات شعريّة عامّية بتلك اللهجة إلخ.، صادفَتْني كلمات وعبارات كثيرة جدًا، منها الكلمتان الواردتان في العُنوان بين معقوفتين. في أحد النصوص النثريّة دار الحديث عن عادّة المفاقَسِه، مفاقَسة البيض في عيد الفصح المجيد، التي أصبحت نادرة في أيّامنا هذه. لاحظتُ أنّ اسم هذه العادة في بعض اللهجات، مثل لهجات القدس وبيت صفافا، والبقيعة/المرج، وزرنوقة (قضاء الرملة) هو تَتْطئيش، إمْطاءَشِه أو تَتْكيش، إمْتاكَشِه بالكاف. وهذه اللفظة بالهمزة أو بالكاف، وَفق اللهجة، لها معنًى آخرُ في لهجة كفرياسيف. المقصود لعبة أو اختبار قوّة ساعِدَي شخصين، يضع الواحدُ راحة كفّه براحة كفّ الآخر ومن يُنزل ساعدَ الآخر يكون الفائز (הורָדַת ידיים, arm wrestling).من المعروف، أنّ اللهجاتِ العربيّةَ تُطلق على ذلك الاختبار المذكور أسماء مختلفة، وفي بعض اللهجات نرى استخدام أكثر من كلمة لأسباب شتّى. هذه عيّنة:إمْباطَحَه: (+ إدين، بِلْإدين، أو بدونهما): غزّة، عرعرة، جتّ المثلّث، كفر قرع.إمْجاسَرَه: الخليل، أُمّ الفحم، دير إستيا.إمْطاعَجِه: بيت لحم، بيت جالا، الناصرة، شفاعمرو، سخنين، عبلّين، طمرة، طُرعان، كفر كنّا، كفر مندا، الجشّ.إِمْفاقَشِه/إِمْفاكَشِه/إمْفاءَشِه: الجشّ، معليا، ترشيحا، حرفيش، الرامة، جولس، يركا، كفر سميع، إقرث، المغار، حيفا، عسفيا، فسّوطة.إمْكاسَرَه (ك > تش في لهجات الفلّاحين): القدس، شفاعمرو، دالية الكرمل، غزّة، عكّا، برطعة، طولكرم، باقة الغربيّة، نابلس، مشيرفة، رام الله، سخنين، عبلّين، طمرة، الزبابْدة.إمْئاسَعه: القدس واللد.إمْكاسَعه: الطيّبة بالقرب من رام الله. إمْنازَلِه: القدس، سخنين.كَسِع/كَسْع إلإدين: بيت صفافا.إمْطاكَشِه: بيت لحم.في سوريا نجد الكلماتِ الآتية: إمْكاسَرَه، كِساري، إمْفاكَشِه، قَلْب الإيد، إمقارْفِه (ق > ء)؛ وفي لبنان: كْبيش/ē أي بالإمالة المعهودة؛ وفي العراق: إمْكاسَرَه، إمْلاواه، الفعلان: تْلاوي، يِتْقاوون، تَعال أَكِسْرَك، وفي لهجة سُريان مدينة برطلّة في محافظة نينوى، وتبعد عن الموصل عشرين كيلومترًا، نجد صَروعي بْإدّاتُه أو تْواغا (أصلها تبارا من الجذر السريانيّ ܬܒܰܪ ت ب ر = كسر) بْإدّاتُه؛ في الأردن: إمْكاسَرَه (بِلْإِدين)؛ في الجزائر، في ولاية برج بوعريريج: ألْفورْص من الفرنسيّة la force؛ وأخيرًا في مصر: رِستْ الدخيلة من الإنجليزيّة wrestling، يقول المصريّ: تِنْزِلّي رِسْتْ؟ومن المعروف أنّ كلماتٍِ معيّنةً تحمل معانيَ مختلفة بحسب اللهجات، فلفظة إمْكاسرة، آنفة الذكر، تحمِل معنى ”بيع بالجملة“ في سوريا، اُنظر: عبد الرحيم، ياسين (2003, 2012). موسوعة العامّيّة السوريّة - كراسة لغويّة نقديّة في التفصيح والتأصيل والمولّد والدخيل. 4 مجلدات. دمشق: منشورات وزارة الثقافة؛ 3 أجزاء، أ-ح؛ د-ف؛ ق- ي (2648 ص)، ص. 2324. اللفظة الثانية التي نحن بصددها في ......
#ماذا
#تمخّّض
#”لِمْطاءَشِه
#والشََّّرْشُوح“
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747566
#الحوار_المتمدن
#حسيب_شحادة ماذا تمخّّض عن ”لِمْطاءَشِه والشََّّرْشُوح“ ؟أ. د. حسيب شحادةجامعة هلسنكيبينما كنتُ منشغلًا جدًّا بإعداد بحث مطوّل عن لهجة فلسطينيّة معيّنة، لغة أمّي، ألا وهي لهجة كفرياسيف، يضمّ فصولًا عديدة، مثل: تمارين في المجال الصوتيّ العامّ والوظيفيّ (phonology, phonetics) للأصوات الصامتة، في علم الصرف (morphology)، لا سيّما الأفعال وتصاريفها؛ إدراج قُرابة الستّين نصًّا نثريًّا، بنقحرة لاتينيّة، كما هي العادة في الأبحاث اللغوية العصريّة، إضافة مقطوعات شعريّة عامّية بتلك اللهجة إلخ.، صادفَتْني كلمات وعبارات كثيرة جدًا، منها الكلمتان الواردتان في العُنوان بين معقوفتين. في أحد النصوص النثريّة دار الحديث عن عادّة المفاقَسِه، مفاقَسة البيض في عيد الفصح المجيد، التي أصبحت نادرة في أيّامنا هذه. لاحظتُ أنّ اسم هذه العادة في بعض اللهجات، مثل لهجات القدس وبيت صفافا، والبقيعة/المرج، وزرنوقة (قضاء الرملة) هو تَتْطئيش، إمْطاءَشِه أو تَتْكيش، إمْتاكَشِه بالكاف. وهذه اللفظة بالهمزة أو بالكاف، وَفق اللهجة، لها معنًى آخرُ في لهجة كفرياسيف. المقصود لعبة أو اختبار قوّة ساعِدَي شخصين، يضع الواحدُ راحة كفّه براحة كفّ الآخر ومن يُنزل ساعدَ الآخر يكون الفائز (הורָדַת ידיים, arm wrestling).من المعروف، أنّ اللهجاتِ العربيّةَ تُطلق على ذلك الاختبار المذكور أسماء مختلفة، وفي بعض اللهجات نرى استخدام أكثر من كلمة لأسباب شتّى. هذه عيّنة:إمْباطَحَه: (+ إدين، بِلْإدين، أو بدونهما): غزّة، عرعرة، جتّ المثلّث، كفر قرع.إمْجاسَرَه: الخليل، أُمّ الفحم، دير إستيا.إمْطاعَجِه: بيت لحم، بيت جالا، الناصرة، شفاعمرو، سخنين، عبلّين، طمرة، طُرعان، كفر كنّا، كفر مندا، الجشّ.إِمْفاقَشِه/إِمْفاكَشِه/إمْفاءَشِه: الجشّ، معليا، ترشيحا، حرفيش، الرامة، جولس، يركا، كفر سميع، إقرث، المغار، حيفا، عسفيا، فسّوطة.إمْكاسَرَه (ك > تش في لهجات الفلّاحين): القدس، شفاعمرو، دالية الكرمل، غزّة، عكّا، برطعة، طولكرم، باقة الغربيّة، نابلس، مشيرفة، رام الله، سخنين، عبلّين، طمرة، الزبابْدة.إمْئاسَعه: القدس واللد.إمْكاسَعه: الطيّبة بالقرب من رام الله. إمْنازَلِه: القدس، سخنين.كَسِع/كَسْع إلإدين: بيت صفافا.إمْطاكَشِه: بيت لحم.في سوريا نجد الكلماتِ الآتية: إمْكاسَرَه، كِساري، إمْفاكَشِه، قَلْب الإيد، إمقارْفِه (ق > ء)؛ وفي لبنان: كْبيش/ē أي بالإمالة المعهودة؛ وفي العراق: إمْكاسَرَه، إمْلاواه، الفعلان: تْلاوي، يِتْقاوون، تَعال أَكِسْرَك، وفي لهجة سُريان مدينة برطلّة في محافظة نينوى، وتبعد عن الموصل عشرين كيلومترًا، نجد صَروعي بْإدّاتُه أو تْواغا (أصلها تبارا من الجذر السريانيّ ܬܒܰܪ ت ب ر = كسر) بْإدّاتُه؛ في الأردن: إمْكاسَرَه (بِلْإِدين)؛ في الجزائر، في ولاية برج بوعريريج: ألْفورْص من الفرنسيّة la force؛ وأخيرًا في مصر: رِستْ الدخيلة من الإنجليزيّة wrestling، يقول المصريّ: تِنْزِلّي رِسْتْ؟ومن المعروف أنّ كلماتٍِ معيّنةً تحمل معانيَ مختلفة بحسب اللهجات، فلفظة إمْكاسرة، آنفة الذكر، تحمِل معنى ”بيع بالجملة“ في سوريا، اُنظر: عبد الرحيم، ياسين (2003, 2012). موسوعة العامّيّة السوريّة - كراسة لغويّة نقديّة في التفصيح والتأصيل والمولّد والدخيل. 4 مجلدات. دمشق: منشورات وزارة الثقافة؛ 3 أجزاء، أ-ح؛ د-ف؛ ق- ي (2648 ص)، ص. 2324. اللفظة الثانية التي نحن بصددها في ......
#ماذا
#تمخّّض
#”لِمْطاءَشِه
#والشََّّرْشُوح“
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747566
الحوار المتمدن
حسيب شحادة - ماذا تمخّّض عن ”لِمْطاءَشِه والشََّّرْشُوح“ ؟
حسيب شحادة : شرحُ رسالةُ القِدّيس يوحنّا الرَّسول الأولى
#الحوار_المتمدن
#حسيب_شحادة بقلم: الدكتور إِرْكّي كُسكِنْنيميترجمة من الفنلنديّة والإنچليزيّة وتدقيق: أ. د. حسيب شحادةمقدّمة لرسالة يوحنّا الأولىتظلُّ رسائلُ يوحنّا الثلاث، الواردة قُبيْلَ نهاية العهد الجديد، غيرَ مألوفة لكثير من الناس. ولكن بالنسبة لأولئك الذين اِطّلعوا عليها جيّدًا، فإنّها تحتلّ عندهم مكانةً مرموقة ؛ وهذه الرسائلُ تستحقُّ، بدون أدنى شكّ، الدراسة. أوّلًا، إنّ إطلالةً خاطفةً على رسالة يوحنّا، تُبيّن لنا أشياءَ كثيرة. أولاً، إنّها ليست رسالةً بالمعنى الدّقيق للكلمة. إنّها لا تحْتوي في مستهلّها على أيّ ذِكْر، لا لاسم المرسِل ولا لاسم المرسَل إليه. وبالتالي، فإنّ الرسالةَ لم تكنْ موجّهةً إلى كنيسة محليّة واحدةٍ بعينها. لذلك، فإنّ هذه الرسالةَ وغيرَها منَ الرسائل المماثلة، موجّهةٌ إلى كنيسة المسيح برمّتها.ثانيًا، يلاحظُ القارئ حتّى منَ الوهلة الأولى، المواضيعَ والكلماتِ ذاتَها المألوفة في إنجيل يوحنّا، وربّما كان ذلك متجلّيًا بشكل بارز في الحديث عن النور والظلام. ويتعرّف القارئُ على العالَم الذي يقودُنا إليه إنجيل يوحنّا: إنّه عالَم محبٌّ ومُشرِقٌ ومهتمّ.ثالثًا، يُمكنُنا أن نلاحظ أنّ بُنيةَ الرسالة، لا تبدو متماسكة جدّا؛ إنّها تحتوي على تعاليمِ الإيمان المسيحيّ من عدّة وُجُهات نظر، دون أن تكون الأمورُ مرتبطةً ببعضها البعض ارتباطًا وثيقًا. ويُذكَر أنّ التحذيرَ منَ البِدَع موضوعٌ متكرر كثيرًا. مَن هو كاتِب الرسالة؟إنّ كاتبَ الرسالة لا يذكُر اسمه، ومعَ ذلك ، فإنّ "خطَّه" اللاهوتيَّ وأُسلوبَه، يُمكّنانا من فهْم الكثير. نرى أنّ القَرابةَ بين إنجيل يوحنّا وهذه الرِّسالة واضحةٌ جدًا، لدرجة أنّهما ربّما يكونان قد كُتِبا بقلم المؤلِّف ذاتِه. لكن علينا أن نكون حَذِرين: تقترح تقاليدُ الكنيسة أنّ يوحنّا كان مُعلِّمًا ذا تأثير عظيم. لا بدّ أن نكون حذِرين، ونكتفي بالقوْل إِنّ هاتين المادّتيْن، منبثقتان من نفس الاتّجاه في الكنيسة الأولى.منَ الصعوبة بمكان، إعطاءُ تاريخ دقيقٍ لكتابة الرسالة. نرى أنّها كانت معروفةً لپاپياس (St. Papias of Hierapolis, ؟80-150، تِلميذ القدّيس يوحنّا الحبيب، وصديق القدّيس بوليكاربوس، كان أُسقفًا في آسيا الصُّغرى؛ اِهتمّ بجمع التقليد الشفويّ حولَ حياة يسوعَ المسيح وأقواله، له كتاب مشهور باسم ”تفسير أقوال الربّ“) حوالي عام 140، ولكنّها بالطبع كانت قد كُتبت قبلَ ذلك التاريخ. على الأرجح، أو من المحتمَل القريب جدًّا، أنّنا لن نُخطىءَ كثيرًا إذا اِفترضنا أنّ الرسالةَ قد كُتِبت بين السنتيْن 90-100.تَحذيراتُ مَحَبّّةعندَ دراسة رسالة يوحنّا الأولى، غالبًا ما يُصادف القارئُ تحذيراتٍ، يوجّهها الكاتبُ إلى نفسه بسبب البِدَع والهرْطَقات. وهنا الموضعُ الذي تتجلّى فيه الصفةُ المميِّزة للرسالة. تشِعُّ الرسالة بشكْلٍ إيجابيّ بنفس المحبّة كما في إنجيل يوحنّا. يُحسِنُ المرءُ صُنعًا إذا قرأ هذه الرسالةَ؛ يبدو الأمرُ، كما لو أنّنا قد مُنحنا ٱختبارٌ عميقٌ لرعاية الله المحبَّة. ومع ذلك، وفي الوقت ذاته، هنالك كلماتُ تحْذير صريحة وصارمة. في كثير من الأحيان، يصعُب علينا الجمعُ أو الدمْج بين الحبّ والحُدود. لكن رسالة يوحنّا الأولى تجمعُهما، وبالتّالي تُظهِر أن معنى الحبِّ ليس مجرَّدَ أمرٍ حسّاس وعاطفيّ، بل هو عناية ورِعاية أيضا. فعلى سبيل المِثال، إذا هاجمتِ الذئابُ القطيعَ، فلن ينظرَ الراعي إلى هذا وكأنّه حادث طَفيفٌ تافه، ويُدندِن أُغنيةً لبعض الحُملان الصغيرة، بجِوار ت ......
#شرحُ
#رسالةُ
#القِدّيس
#يوحنّا
#الرَّسول
#الأولى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749016
#الحوار_المتمدن
#حسيب_شحادة بقلم: الدكتور إِرْكّي كُسكِنْنيميترجمة من الفنلنديّة والإنچليزيّة وتدقيق: أ. د. حسيب شحادةمقدّمة لرسالة يوحنّا الأولىتظلُّ رسائلُ يوحنّا الثلاث، الواردة قُبيْلَ نهاية العهد الجديد، غيرَ مألوفة لكثير من الناس. ولكن بالنسبة لأولئك الذين اِطّلعوا عليها جيّدًا، فإنّها تحتلّ عندهم مكانةً مرموقة ؛ وهذه الرسائلُ تستحقُّ، بدون أدنى شكّ، الدراسة. أوّلًا، إنّ إطلالةً خاطفةً على رسالة يوحنّا، تُبيّن لنا أشياءَ كثيرة. أولاً، إنّها ليست رسالةً بالمعنى الدّقيق للكلمة. إنّها لا تحْتوي في مستهلّها على أيّ ذِكْر، لا لاسم المرسِل ولا لاسم المرسَل إليه. وبالتالي، فإنّ الرسالةَ لم تكنْ موجّهةً إلى كنيسة محليّة واحدةٍ بعينها. لذلك، فإنّ هذه الرسالةَ وغيرَها منَ الرسائل المماثلة، موجّهةٌ إلى كنيسة المسيح برمّتها.ثانيًا، يلاحظُ القارئ حتّى منَ الوهلة الأولى، المواضيعَ والكلماتِ ذاتَها المألوفة في إنجيل يوحنّا، وربّما كان ذلك متجلّيًا بشكل بارز في الحديث عن النور والظلام. ويتعرّف القارئُ على العالَم الذي يقودُنا إليه إنجيل يوحنّا: إنّه عالَم محبٌّ ومُشرِقٌ ومهتمّ.ثالثًا، يُمكنُنا أن نلاحظ أنّ بُنيةَ الرسالة، لا تبدو متماسكة جدّا؛ إنّها تحتوي على تعاليمِ الإيمان المسيحيّ من عدّة وُجُهات نظر، دون أن تكون الأمورُ مرتبطةً ببعضها البعض ارتباطًا وثيقًا. ويُذكَر أنّ التحذيرَ منَ البِدَع موضوعٌ متكرر كثيرًا. مَن هو كاتِب الرسالة؟إنّ كاتبَ الرسالة لا يذكُر اسمه، ومعَ ذلك ، فإنّ "خطَّه" اللاهوتيَّ وأُسلوبَه، يُمكّنانا من فهْم الكثير. نرى أنّ القَرابةَ بين إنجيل يوحنّا وهذه الرِّسالة واضحةٌ جدًا، لدرجة أنّهما ربّما يكونان قد كُتِبا بقلم المؤلِّف ذاتِه. لكن علينا أن نكون حَذِرين: تقترح تقاليدُ الكنيسة أنّ يوحنّا كان مُعلِّمًا ذا تأثير عظيم. لا بدّ أن نكون حذِرين، ونكتفي بالقوْل إِنّ هاتين المادّتيْن، منبثقتان من نفس الاتّجاه في الكنيسة الأولى.منَ الصعوبة بمكان، إعطاءُ تاريخ دقيقٍ لكتابة الرسالة. نرى أنّها كانت معروفةً لپاپياس (St. Papias of Hierapolis, ؟80-150، تِلميذ القدّيس يوحنّا الحبيب، وصديق القدّيس بوليكاربوس، كان أُسقفًا في آسيا الصُّغرى؛ اِهتمّ بجمع التقليد الشفويّ حولَ حياة يسوعَ المسيح وأقواله، له كتاب مشهور باسم ”تفسير أقوال الربّ“) حوالي عام 140، ولكنّها بالطبع كانت قد كُتبت قبلَ ذلك التاريخ. على الأرجح، أو من المحتمَل القريب جدًّا، أنّنا لن نُخطىءَ كثيرًا إذا اِفترضنا أنّ الرسالةَ قد كُتِبت بين السنتيْن 90-100.تَحذيراتُ مَحَبّّةعندَ دراسة رسالة يوحنّا الأولى، غالبًا ما يُصادف القارئُ تحذيراتٍ، يوجّهها الكاتبُ إلى نفسه بسبب البِدَع والهرْطَقات. وهنا الموضعُ الذي تتجلّى فيه الصفةُ المميِّزة للرسالة. تشِعُّ الرسالة بشكْلٍ إيجابيّ بنفس المحبّة كما في إنجيل يوحنّا. يُحسِنُ المرءُ صُنعًا إذا قرأ هذه الرسالةَ؛ يبدو الأمرُ، كما لو أنّنا قد مُنحنا ٱختبارٌ عميقٌ لرعاية الله المحبَّة. ومع ذلك، وفي الوقت ذاته، هنالك كلماتُ تحْذير صريحة وصارمة. في كثير من الأحيان، يصعُب علينا الجمعُ أو الدمْج بين الحبّ والحُدود. لكن رسالة يوحنّا الأولى تجمعُهما، وبالتّالي تُظهِر أن معنى الحبِّ ليس مجرَّدَ أمرٍ حسّاس وعاطفيّ، بل هو عناية ورِعاية أيضا. فعلى سبيل المِثال، إذا هاجمتِ الذئابُ القطيعَ، فلن ينظرَ الراعي إلى هذا وكأنّه حادث طَفيفٌ تافه، ويُدندِن أُغنيةً لبعض الحُملان الصغيرة، بجِوار ت ......
#شرحُ
#رسالةُ
#القِدّيس
#يوحنّا
#الرَّسول
#الأولى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749016
الحوار المتمدن
حسيب شحادة - شرحُ رسالةُ القِدّيس يوحنّا الرَّسول الأولى