الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
قيس عودة قاسم الكناني : هل الموسيقى في المسرح عنصر من عناصر السينوغرافيا
#الحوار_المتمدن
#قيس_عودة_قاسم_الكناني إن سماع الموسيقى المناسبة يزيد من نشاط عضلات الجسم، ويرفع كفاءته، تضافرا مع مجموعة من بحوث أوضحت دور بعض من الألحان او المعزوفات المهم، باعتبارها تعطي حافزاً للمخرج والممثل، لإبراز مهاراتهما من خلال رسم لوحة او صورة فوتوغرافية في مخيلته، تتكون من النص والديكور والإضاءة والموسيقى، التي يتمحور حولها المنجز. وغالباً ما تؤازر الموسيقى الحدث الدرامي وتوصل الحالات والقيم الجمالية المتعددة، انها تساعد الممثل على المسرح ــــــ أي خشبة المسرح ــــ في الانسجام مع الحوار، وإيصال الحدث بشكل واقعي ومنطقي للمشاهد، مبينا انها في السينما والتلفزيون، توضع بشكل مستقل، بعيدا عن موقع التصوير، وتربط مع الصورة داخل الأستوديو، وهذا من اختصاص المخرج ومصمم الاستعراضات، حيث يتم اختيارها حسب المشهد ونوعيته وهنا الممثل لا يتعامل معها ابداً، لأنه لا يسمعها ولا يتحسسها ولا يراها كصورة افتراضية ولا حتى يحس بوجودها لا من قريب ولا من بعيد بل يعمل بعيدا عنها ومن دون أي وجود لها في أداءه، وربما يأتي دمج الموسيقى في المشهد بعد فترات طويلة عن أكمال الأداء التمثيلي فربما بأيام طويلة حسب قناعة وظروف الإنتاج والمخرج. بيمنا في المسرح الآمر يختلف كثيرا فإنها تكون قوة ضغط ايجابي للكثير من الممثلين بالإضافة الى دعمها للجو العام فهي تساعد الممثلين في لبوس الشخصية والانطلاق في الحدث الدرامي، الا ان في بعض عروض المسرحية نجد هناك الكثير من العشوائية في اختيارها وتوظيفها، اما من مقطوعات موسيقى عالمية او من مقدمات الأغاني او أجزاء من موسيقى الأفلام، ونادراً ما نجدها تؤلف خصيصاً للعرض المسرحي. فالكثير يصنفها كعنصر مهم وفعال يسهم في دعم الصراع الدرامي، ويدخل في نسيج العرض كقوة ترفع من أداء الممثل وروح العرض، واخرون يرونها انها جزء من العرض ككل بل انها تكمل الفضاء وتملئ المكان بالأحاسيس النغمية التي تشبع العرض بالصور الافتراضية التي يتلقاها المشاهد حسياً ويدركها سمعياً، لذلك اختلف المختصون بشأن الموسيقى، فمنهم من يقول انها من عناصر السينوغرافيا، لأنها تدخل ضمن العرض المسرحي والتأثيث السمعي وانها جزء من الديكور الصوتي, اما الآخر فيعترض على هذا الرأي لأنه يعتبر عناصر السينوغرافيا، هي تلك التي يمكن مشاهدتها، الا ان الغلبة تكون مع الرأي الأول بأنها عنصر سينوغرافياً، لأنها جزء مهم من جسد العمل، وهي طاقة خفية توازي الحوار الذي لا نراه، بل نسمعه، ومن خلالها نستطيع رفع مستوى الحدث، وشد المشاهد، وربطه شعوريا مع ما يحدث على الخشبة، اما بالنسبة للممثل فان الموسيقى هي القوة التي تسانده للتعايش مع اداء الشخصية والمواقف التي يمر بها، لذلك فان المشكلة الحقيقية أمام تقديم موسيقى تصويرية مناسبة لأعمالنا، تكمن في جهة الإنتاج، التي غالباً ما تتجاهل هذا الدور المهم، ومن ثم لا يتوفر لها الوقت أو العائد المادي المناسب, لان العرض المسرحي الجيد والمتكامل لا يكتمل الا باختيار موسيقى صحيحة متناسقة مع العرض المسرحي,ومن أهم الأسباب التي تسيء تكاملية العرض المسرحي هو الانتقاص من دور الموسيقى وغياب المختص الذي يجمع خبراته الموسيقية والمسرحية مما يعطي الشرعية للمخرج في التلاعب بعناصر العرض المسرحي كقائد دكتاتوري لا غير لذا فانه يلغي كافة المختصين والمهنيين والتقنيين ويقوم بالأدوار بنفسه وهذه ميزة متجذرة لدى الكثير من المخرجين وبالتالي يتيه في آفاق توظيفها وطبيعة اشتغالها . ......
#الموسيقى
#المسرح
#عنصر
#عناصر
#السينوغرافيا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687348
قيس عوده قاسم الكناني : قراءة في فضاء استطيقيا الموسيقى...
#الحوار_المتمدن
#قيس_عوده_قاسم_الكناني يقول شوبنهاور أن التشابهات بين الموسيقى وبين الظواهر والإرادة في العالم وفي الطبيعة البشرية ليست مباشره فالعلاقة بين الموسيقى وظواهر الإرادة ليست علاقة محاكاة وإنما هي علاقة توازي او تشابه غير مباشر لأن الموسيقى لا تعبر أبدا عن الظواهر ولكن تعبر فقط على الماهية الباطنية او جوهر الظواهر كلها أي الإرادة ذاتها لذلك فهي لا تعبر عن هذه البهجة الجزئية المحددة او تلك ولا عن هذا الحزن او ذلك ولا عن ذلك الألم او الخوف او السرور او المرح فهي تعبر عن الروح الباطنية لهذه المشاعر دون أي إضافات ثانوية, فالموسيقى عندما يعبر عن الألم والمعانات فأنها لا يعبر عن الشعور المشترك لكل الآلام ولكل المعانات فهي يعبر عن الألم نفسه بدون الأسباب او الدوافع التي أدت إليه( ) . ان الموسيقى في مفهوم شوبنهاور الجمالي تعتمد على المفهوم الموضوعي المباشر وصور الإرادة الكلية فهي ليست كالفنون الأخرى في كونها صورة للمثل الأفلاطونية "وإنما هي صورة لنفس الإرادة التي تعد المثل مظهراً موضوعياً لها، ولهذا كان تأثير الموسيقى أقوى وأعمق بكثير من تأثير الفنون الأخرى"( ) ولهذا فان المتغيرات التي تسهم في خلق النموذج الجمالي للموسيقى تتطلب ان نتصارح في منتجاتنا الموسيقية وكيفية انسجامها وتطابقها بين عناصرها التي تكونها. ويرى شوبهاور الأغنية مثلا قد تحدث تأثيراً جمالياً وإشباعاً قوياً لأنها تقدم لنا وحدة بين طريقتين للإدراك احدهما مباشرة وهي الموسيقى والأخرى غير مباشرة وهي الشعر الذي يستخدم تصورات الأصل الذي نشأت عليه الأغنية والأوبرا هو أن الإنسان شعر بالحاجة الى تجسيد الموسيقى ذلك الشيء الذي يعبر عن الإرادة الكلية فلجأ الى الكلمات والأحداث وتستخدم الأخيرة كوسيلة لفهمها وهذا يعني أن شوبنهاور لا يرفض كل علاقة بين الشعر والموسيقى الاوبرالية الجيدة التي يمكن أن تفهم بوضوح, كما تحدث عن اثرها الكامل بمنأى عن النص الاوبرالي نفسه أي بوسائطها الخاصة وبالتالي فان انسجام طبيعة النص الشعري واللحن والإيقاع يخلق بعدا جماليا في تكوين الأغنية اذا ما تحقق التوافق والانسجام في عناصر الأغنية وموسيقاها وفي طبقة الصوت البشري الذي يؤدي الغناء. وكذلك يرى ان في الموسيقى قوة تأثير على الطبيعة الإنسانية يفهمها كلغة كونية متفقة وموحدة ومنسجمة مع المفهوم الإنساني فهي تمتلك الميلودي الذي يصور كل الاستثارة وكل حركة للإرادة فهي تعبر عن المشاعر دون دوافعها, لذلك فنحن نشعر بالموسيقى وبتأثيرها دون معرفة السبب والعلل لذلك. ويذهب شوبنهور إلى القول بأننا نفهم لغة الموسيقى بطريقة مباشرة ويثار خيالنا إلى خلع الصور على هذا العالم الروحاني الذي يخاطبنا، هذا العالم الخفي الجياش بالمشاعر ونحن نميل إلى أن نتمثله في الواقع العيني بأمثلة مشابهة له .والفن يشكل عالم الوجدان الإنساني، وبواسطة هذه التشكيل يصبح الوجدان موضوعا للتأمل، لذلك تتفق سوزان لانجر مع عدد كبير من نقاد الفن الذين عرفوا الفن بأنه شكل أو صورة معبرة.وإذا صدق هذا الرأي بالنسبة للفنون التشكيلية، فإنه يصدق بوضوح أكثر إذا ما طبق في مجال الموسيقى، فالموسيقى فن لا تمثيلي، وهي فن يختفي المضمون فيه حتى يتحد بالشكل وفي الموسيقى لا يحتاج المتذوق لها أن يبحث عن أي تصورات أو أي تمثيل مستمد من العالم الخارجي لأنها على حد قول الناقد الموسيقي إدوارد هانسلك لا تمثل شيئا من العالم الخارجي إنما هي عالم آخر من الأفكار الموسيقية . كما يرى هانسليك أن موسيقى الآلات هي ارفع من الموسيقى التي يضفى عليها النص صبغة عقلية تصويرية حيث كان يردد أ ......
#قراءة
#فضاء
#استطيقيا
#الموسيقى...

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687372
قيس عوده قاسم الكناني : مقاربات في الصورة الدرامية لأعمال بتهوفن الموسيقية ..
#الحوار_المتمدن
#قيس_عوده_قاسم_الكناني كانت الموسيقى عند (بتهوفن) بمثابة صورة درامية تشكل رابطة جدلية بين الدراما والصفاء ووسيلة تعبيرية مثلى، بسيطة، بسيطة ومعقدة عن طموحات الإنسان وآماله. (بتهوفن) العظيم الذي طغى اسمه على كل رواد القرن التاسع عشر وتسنم عرش الموسيقى باتفاق الجميع وأطلق عليه لقب(الرجل الفائق وجبار الموسيقى)، فالكثير بحثوا عن هذا السر وسر تعلق الناس به، وهذا السر يكمن في جعل الإنسانية فقد عبر عن إنسانيته من خلال الجدول الذي يترقرق او رقصة فرح الفلاحين، او رياح عاتية، كذلك اخبرنا برأيه في القدر المجيد وفي البطولة، وهذا ما جعل موسيقاه أليفة وقريبة من النفس والفهم . تحتل سيمفونيات (بتهوفن) التسع المرتبة الأولى من حيث الشهرة والانتشار، مقارنه لمؤلفاته الأخرى، لان السبب يمكن في ان هذه السيمفونيات هي الأعمال الأكثر تسجيلاً في تاريخ الموسيقى الكلاسيكية، حيث يقول صديق بتهوفن(انطون شيندلر) وهو يصف السيمفونية الخامس (القدر) : لقد اراد منها (بتهوفن) الصور التالية : القدر يقرع الأبواب، واذا تمعنا في الجملة او هذا العنوان البسيط نجد ان خلفه يكمن الكثير من المعاني اي قدر واي ابواب ؟( ) القدر المحتوم الذي أصاب (بتهوفن)، والأبواب التي لا يمكن غلقها عندما يصل القدر اذ لا بد من الإنسان ان يقاوم الفشل وان لا يتذرع بالقدر الذي يصيبه وان لا يقف مكتوف الأيدي فالإرادة اقوي من كل شي، وهذا بتهوفن عندما أصيب بالصمم وهو اقوى سلاح يصيب الفنان الموسيقي باعتبار ان الموسيقي أداة في الكتابة والتدوين والاستماع هي الإذن (السمع) وبالتالي فانه اذا ما فقد سمعه فانه لا يمكن ان يستشعر الموسيقى، فكيف يسمعها ؟ وكيف يتحسسها؟ وكيف يصنعها؟. كل هذه الأمور تغلب عليها العظيم (بتهوفن) ولم يشعرنا بان فقد سمعه لان نتائجه الموسيقية كانت خير دليل على ان القدر لا يوقف العزيمة التي تقودك الى الانتصار. وفي هذا المنطلق يتحدث المايسترو يوسف السيسي عن السيمفونية الخامسة فيقول" هي اول إفصاح عن عبقرية بتهوفن الناضجة..إنها الرجل الجديد أمام قدره منتصرا بقوة الخير وقوة الإله .. انها ملحمة تصور رحلة الإنسان من العذاب والمعاناة الى الحكمة والمعرفة ومن الحكمة الى الشجاعة والأمل..ثم إلى الحياة الأبدية الخالدة, وكانت هذه السيمفونية في حركتها الأخيرة، حيث المارش العظيم هي اول عمل سيمفوني في تاريخ الموسيقى تستعمل فيه آلات الترمبون"( ) وبالتالي فان موسيقى (بتهوفن) هي ذات صورة درامية تعبر عن مكنونات الإنسان الداخلية وتظهرها بصورة موسيقية في غاية التماسك والجمال. ودائما ما يلجأ المؤلفون الموسيقيون في بعض حركات السيمفونية وخصوصا في " الجزء الأول في صيغة السوناتة وهي الصيغة الدرامية الكبرى في مجال الكتابة الموسيقية لما تتضمنه من عناصر متقابلة ومقامات متنوعة وتفاعل..."( )وبالتالي فان المساحة التأليفية للمؤلف الموسيقي تمنحه القدرة على رسم صور درامية وأحداث وصفية من خلال عناصر وأجزاء السيمفونية وكذلك الحال في الحركة الثالثة او الجزء الثالث من كل سيمفونية فإنها تجبر المؤلف على ان يتحدد بإيقاع راقص (فالس) ذو الميزان الثلاثي يرسم من خلاله صورة درامية راقصة . كما رسم (بتهوفن) صوره الدرامية في آخرة سيمفونياته ومن أجمل هذه الصورة نجدها في السيمفونية التاسعة وهي آخر سيمفونياته وكأنه يحاول ان يختم مسيرته الموسيقية والحياتية بفرح غامر، لذا فإننا نتلمس في هذه السيمفونية"عاطفة المسّرة، فحركتها الأولى تجسد الصراع من اجل الفرح، الذي لم يأتي بعد، بينما يرسم في الحركة الثانية سراب نشوة، اما الحركة الث ......
#مقاربات
#الصورة
#الدرامية
#لأعمال
#بتهوفن
#الموسيقية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687874
قيس عوده قاسم الكناني : الأغنية الوطنية خطاب درامي لإظهار الهوية
#الحوار_المتمدن
#قيس_عوده_قاسم_الكناني يعكس الفن هوية المجتمع في كل عصر وهو المرجع في بحث أسرار الطبيعة البشرية والكشف عن الواقع بما تنطوي عليه الظروف الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والمتغيرات في كل تلك الظروف وانعكاساتها على البلد، والغناء هو احد تلك الفنون التي تحاكي هوية الواقع والتي من خلالها يستطيع ان يخاطب الروح وان يعبر عن الوجدان والفكر الخلاق فهو انعكاس لطبائع المجتمع وعاداته وسماته الفكرية والروحية . ويصف ارسطو الأغنية بأنها (ذات قدرة تامة علي التأثير، وأنها أكثر عنصر يضفي جاذبية وتشويق للدراما-وفقا للمفهوم الإغريقي القديم-والأغنية هي الأناشيد التي كانت الجوقة تقوم بإنشادها في الاوركسترا)( ) وهي أناشيد درامية تكون مصحوبة عادةً بالموسيقى والرقص والإيقاع السريع والحماسي أحيانا من خلال تخفيف التوتر الذي تحدثه المشاهد الدرامية في النص الغنائي ويظهر دور الخطاب الدرامي للغناء في نفوس الجماهير المشاهدة لتلك العروض, التي تحاول ان تفسر هذا الخطاب من خلال الإحساس بهوية العرض, وبالتالي هذا الخطاب الفكري الدرامي الهوية يسهم في استرخاء النفس وبالوقت نفسه يرمي إلي الترفيه عنها وإمتاعها، حتى يكون أكثر استعدادا لمتابعة الأحداث الدرامية دون ملل أو توتر, لان الأغنية تحمل خطابا فكريا يسهم في تفسير المشاهد الدرامية ويسهم في تشويق المتلقي للأحداث المقدمة من خلال الموضوع والهوية الذي تطرحه الأغنية . والغناء بطبيعته يعد احد أبرز أشكال التعبير عن نبض الجماهير وعن آلامهم ومآسيهم فهو شكل من أشكال الموسيقى ذات الاستقلالية في التعبير عن الهوية الفكرية من خلال (النص الغنائي واللحن والإيقاع) ومن خلال هذه العناصر تظهر لنا الأجواء والأشكال التعبيرية التي تتسم بطابع درامي يحيل الفكرة الموضوعية للأغنية الى صور درامية تحاكي الواقع والمجتمع وتبرز هويته. كذلك تسهم هذه الصورة الدرامية للأغنية الوطنية في تقارب الأجواء الحميمية لأبناء الشعب الواحد كما ان دورها الفعلي هو تجسيد الموقف الدرامي فهي تكتسب وزنا خاصا من خلال التجسيد والتفاعل مع المواقف لذلك يجب على المؤدي للأغنية الوطنية ان يتسم أداءه لهذه الأغنية بطابع درامي بمعنى ان يكون مبررا دراميا لان الصورة الدرامية تسهم في شد عناصر الأغنية مع بعضها وتتفاعل مع الأحداث التي يعيشها المجتمع .( ) ومع التطور العصر اخذ الغناء يحتل مكانة رفيعة في المجتمعات في كل نواحي الحياة الدينية والدنيوية بوصفه فنا رفيعا ساميا قادر على بناء المجتمعات المتطورة وإظهار هويته, لذلك ظهر الاهتمام في طبيعة الغناء ومادته الفنية وقيمته الفكرية والدرامية وفي معالجة الحالات السلبية التي تصيب المجتمع, فالغناء هو تعبير عن احاسيس المجتمع ومشاعرهم وانفعالاتهم لذلك دائما ما كانت الأغاني مرتبطة بذاكرة الناس ووجدانهم، وعكست حالات تلك المجتمعات بكافة الظروف والازمات فكان الغناء هو نبض المجتمع ولسان حاله لا سيما الأغاني التي تتغنى بحب الاوطان التي تحتضن الوطن وتدافع عن سيادته من خلال موضوعاتها الفكرية والدرامية التي تنادي بحب الأوطان وحمايتها، وبالتالي أصبحت الأغنية الوطنية إحدى إيقونات الوطن المحببة للشعوب, والتي تُعَبر عن هوية الفرد الوطنية والجغرافية, كما أنها تؤرخ لمقطع زمني يمر به الوطن وتتغنى بمآثر الارض والانسان, فهي محطة من محطات تراكم الذاكرة الوطنية, وقد استعمل الإنسان هذا اللون من الفن منذ القدم للتنبيه عن مكنونات الحس الإنساني إتجاه الأرض التي يعيش عليها, - ولو كان محصورا ً ومقتصرا ً على الحروب لشحذ الهمم في النفوس للدفاع عنها- , لذا أصبحت بعض الأغاني الوطن ......
#الأغنية
#الوطنية
#خطاب
#درامي
#لإظهار
#الهوية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688598
قيس عوده قاسم الكناني : الخطاب الذهني وكسر الإيهام في موسيقى المسرح التغريبي
#الحوار_المتمدن
#قيس_عوده_قاسم_الكناني كيف تعامل برخت مع عنصر الموسيقى في ضوء ... التغريب .... وكسر الإيهام... ومتطلبات الدور ... تميزت القطع الموسيقية التي رافقت العروض البرختية بوضوحها التصويري للأحداث، حتى ان (برخت) عمد على إدخال الفرقة الموسيقية في جو العرض ومكشوفاً للمتفرجين وخلال الأغاني والعزف الموسيقي التصويري للأحداث تتغير الإنارة وهذا ما أراد منه (برخت) ان يكون تصوير الموسيقى في العرض يمتاز بطريقة جديدة تسهم في خلق جو مناسب للأحداث المسرحية من خلال الخطاب الذهني للموسيقى الذي يفترض دلالات موسيقية تعالج القضايا الفكرية وتثير التساؤلات وتحرك الذهن عند المتلقي وبهذا فقد لعبت دورا فاعلا في تصوير الاداء المسرحي حيث أصبحت الموسيقى مخبرا للأحداث القادمة أي انها بدأت تصور ما سيحدث من خلال تسلسل أفكارها المنطقية التي ترافق الممثلين, وكذلك أخذت دوراً تحريضياً يساعد في قلب الأحداث من خلال انقلاب أفكارها الإيقاعية والنغمية المفاجئة( ) ثم عمد (برخت) أن يدخل الموسيقى بالتفاعل الجمالي للمسرح حتى تسهم في افتراضات وتصورات تدعم المبدأ البرختي، كما هو الحال عندما ترافق الموسيقى حوارا هادئا او مشهدا رومانسيا، فان التصوير الموسيقي عليه ان يخلق افتراضا جماليا لا ان يكون مكمل لطبيعة الدور المسرحي, وان يأخذ دوراً يخدم به مفهومه البرختي (التغريب) من خلال البحث عن الأشكال الموسيقية التي تنسجم مع موضوع العرض ويفسر اتجاهاته، وتساعد على خلق افتراضات تعمل على مساندة بعض الأدوار المسرحية فتساعد "ممثل دور ما ان يكسر تدفق بناء هذا الدور اذا لم تكن الشخصية تقليدية وخاصة مع الشخصيات الحاملة للأفكار" ( ) وهذا ما يتطلبه مسرح (برخت) فهو كسر المألوف والخروج عن المعتاد والواقع والتأكيد على تحريك الذهن والعقل عند المتلقي لإثارته العقلية من خلال حالات الافتراض التي تأتي بها الموسيقى كونها تخاطب الذهن والإحساس، فالدور المسرحي لدى الممثل يجب ان لا يكون قد وصل للاندماج التام بل عليه ان يكون واعيا في أداء الدور المسرحي وان يفصل الممثل بينه وبين دوره. وبهذا فقد وجـهَ (برخت)الموسيقى في حدود عمل تخدم إيضاح ودعم الفكرة المرتبطة بالهدف دون الولوج بتفاصيل اخرى كأن تثير مشاعر المتلقي او تسعى الى إشراك المتفرج في الأحداث او تصاحب الهدف المسرحي، ففي وجود الموسيقى يرى (برخت) أن لا تصاحب، بل تفترض توضيح الهدف المسرحي، كما إن عليها أن لا تقنع بالإعراب عن مــزاج يظــهر نتــيجة أحداث معــينة على المسرح بل جعلها تُخرج المتفرج من سبات اندماجه الى إيقاظ عقله وتدفعه إلى إدراك الأحداث بوعيه وتجعله يعيش خارج الأحداث يفكر فيها ويدرسها لا أن يعيش كجزء من الأحداث المطروحة، حيث استطاع برخت ان يجعل من الموسيقى عنصرا من عناصر العرض المسرحي الذي يسهم في إسناد ودعم الأفعال المسرحية من خلال خلق التناقض بين أفعال الشخصيات المسرحية حينما تأتي الموسيقى بعكس اتجاه المشهد أي عندما يكون المشهد حزينا قد تكون الموسيقى من نوع المارش او انها تفترض افتراضات تبتعد عن تصور الواقع وبالتالي هنا يتحقق المفهوم المسرحي (البرختي) وهو كسر الإيهام والاندماج والإتيان بحالة مغايرة لما يتوقعه المتفرج بين المشهد وموسيقاه، وكذلك فان الموسيقى عند برخت تكون " ذات نظرة فلسفية فهي تتجنب التأثير التخديري. وعلى ما ورد، فإن (برخت) تعامل مع عنصر الموسيقى في المسرح بشكل أضفى إلى خلق تكنيك فني خاص، تحرك على قصد غاية فلسفية مثمرة تكون داعمة لفكـرة التغريب لديه، ففي مسرحية الأم شجاعة لــ(برخت) تتقاطع الأغنيات مع الحو ......
#الخطاب
#الذهني
#وكسر
#الإيهام
#موسيقى
#المسرح
#التغريبي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688739
قيس عوده قاسم الكناني : الموسيقى في مسرح فاختانكوف تقنية أساسية في إنشاء المشهد الخيالي
#الحوار_المتمدن
#قيس_عوده_قاسم_الكناني آلية توظيف الموسيقى في مسرح فاختانكوف(الواقعية الخيالية) .... تصورات وافتراض الواقعية الخالية كما يعرفها فاختانكوف هي إيجاد الانسجام بين الشكل والمضمون، ووسائل التعبير .. وإذا ما وجدت هذه الوسائل بشكل صحيح فإنها "ستمنح العرض حياة أخرى على الخشبة، وهي التي يجب ان توجد في كل فن" ( )والواقعية الخيالية تعمل على خلق عالم خالص من الخيال لا تختبر فيه منطقية الواقع التجريبي، بل ينكشف فيه جوهر الواقع نفسه وتقريب الأسطورة كموضوعات عاملة على كشف بنية الواقع الآني العميقة من ارتباطات وعلاقات، او الصدق في الحلم الذي يعرض ذلك الجوهر للواقع خارج أبعاد الزمان والمكان ومحددات مظهر الواقع او الموضوع، لذلك ما يريده فاختانكوف هو معالجة فنية تنبع من نشاط تخيلي يحتمل الذاتية الى الحد الذي تتحول فيه الرؤية الى رؤية بالغة الذاتية لان "هدف الفنان المسرحي النهائي، ليس تركيب نسخة مصغرة من للعالم الخارجي على خشبة المسرح، ولكن ان يجد الحافز الذي يدفع بالجمهور لخلق سلسلة من الصور الخيالية المرتبطة مع تصوراته وخلقه الخيالي على الخشبة، وان يترابط تأويل الجمهور بتأويله، نحو فهم يتجاوز مفردات المسرحية ذاتها، نحو فهم الواقع شكله ومضمونه"( ) فهو يعيد صياغة الواقع عندما يعمل على رؤيته، وفي الحصيلة ينتج منطق المخيلة، مركبا من المعرفة ينتمي الى أصول وقواعد المسرح والظاهرة المسرحية، وهو بدوره يرتبط بشمولية فن المسرح، لذلك تتكرس الواقعية الخيالية في أنظمة الرؤية الخيالية والموقف من العالم ذاتياً وموضوعياً بأطر شعرية بفعل ودور المعالجة الإخراجية في تشكيل أنظمة العرض المسرحي. كما يعد فاختانكوف أول من كرّس مفهوم الواقعية الخيالية في المسرح، وبشكل تنظيري وتطبيقي في تجاربه المسرحية وعبر استمرار تنظيراته في الواقعية الخيالية، فكانت عروضه رفضاً للطبيعة وفي استخدامه للطقوس والرموز وفي تصميم خطواته في أسلوبه الموسيقي ونجدد دقة ورسوخاً وتقدماً واقتصاداً من اي عمل اخر حيث كان الممثلون يتنافسون في تقديم أداء مفاجئ وحيوي وتلقائي مرتجلاً، فهو يؤكد على فاعلية الخيال المؤدي الى المتعة القائمة على الوعي والقصدية الفنية في توجيه الجهد الإبداعي نحو غاياته، فيرى في الموسيقى دورا بارعا وعنصرا مهماً في إنتاج العرض اذ تشكل الموسيقى جزءاً مهماً في المعالجة الرئيسية للعرض، لانها تمتاز بطبيعة وجدانية، فلها القدرة المطلقة في تحقيق التداعي الإبداعي والحسي للخيال، كما انها تقنية أساسية في إنشاء الوحدة المشهدية في الواقعية الخيالية لدى فاختانكوف، فهي تنظم حركية الجسد من خلال إيقاعها الزمني المنتظم ووحداته المتكررة التي تنحت الجسد في انسيابية ومرونة، كما تخلق الموسيقى في مسرح فاختانكوف عبر وحداتها الزمنية مقابلات مساحية تكون عنصرا حاضرا في الفضاء اي ان الموسيقى في الواقعية الخيالية تثبت حضورها ماديا في الفضاء من خلال تلك الحركة، والتي تسمو فوق فيزيائية الجسد فتتحول الحركة في الفضاء الى إشارة بفعل الرقص، كما وصفها مايرهولد لان البعض لا يهتم في طبيعة الإشارة في حين ان هذه الإشارة تقوم بدور عظيم الأهمية في حالة المصاحبة الموسيقية. وبالتالي فالموسيقى تسهم في تغذية الخيال وتنظيم الارتجال عند الممثلين فهي عامل منظم لوحدة الارتجال الذي يتأسس من خلاله المشهد المسرحي ويتحدد به المكان الدرامي والفضاء اللعبي وبناء الصورة المعبرة عن جوهر الواقع وبنيته العميقة وشبكة ارتباطاته الداخلية حيث تبقى الموسيقى أكثر أنواع المؤثرات الصوتية فعلاً تأثيرياً على خشبة المسرح بما تحققه من متعة جمالية حقيقية، تساعد المخرج في تح ......
#الموسيقى
#مسرح
#فاختانكوف
#تقنية
#أساسية
#إنشاء
#المشهد
#الخيالي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688847
قيس عوده قاسم الكناني : كيف نرى الموسيقى في منظور جمالي
#الحوار_المتمدن
#قيس_عوده_قاسم_الكناني ان الجمال سمة بارزة من سمات هذا الوجود، ويدركه الإنسان من أول وهلة بالفطرة السليمة، حيث يشعر جميع البشر بالجمال، لأنه شيء ضروري في هذا الوجود، وبالرغم من تجليه في كل مكان كالتناغم والانسجام والترتيب والتنظيم والتناسق والتوازن، ومظاهر أخرى ترتبط بالإحساس كما في فن الموسيقى، والتي تعد ابسط تعاريف لها بأنها فن تجميع النغم او فن انتظام الأصوات، وهي فن الجمال والإحساس والذوق الرفيع، لا سيما وإنها احد الفنون التعبيرية التي استخدمها الإنسان قديماً عبر مسيرة حياته ليعبر بها عن أمور كثير تصادفه في حياته، كالأفراح والأعياد والطقوس والحروب، وكل هذا بِصّور مختلفة توظف حسب الحاجة والموقف . كما ارتبطت الموسيقى وامتزجت بباقي الفنون الأخرى لا سيما فن المسرح والسينما, على اعتبار ان النغمة لها تأثيرها على الإنسان حيث تمنحه دفعة شعورية غير طبيعية وإنها-الموسيقى- لغة سريعة النفاذ الى الوجدان والعواطف لذلك دائما ما ترتبط بذكرياتنا العاطفية، لأنها تمتلك قوة تعبيرية كبيرة تصل الى أعماق النفس، ومن يتعمق بالموسيقى يشعر بانها من اهم ركائز أي عمل فني, ومن أقوى وسائل التعبير الموحي, أي انها تعد وسيلة حتمية من وسائل الفنون التي تسهم في تخيل الأشياء غير المرئية. فالموسيقى لا تقلد بل تصُور وتفترض خياليا، لانها تقترن بالجمال وان الغاية التي تسمو إليها الموسيقى هي الوجود الجمالي، لذلك فان اغلب دارسي الموسيقى يسعون الى البحث عن المقومات الجمالية، ولعل ابرز مسميات الموسيقى التي ترافق الصورة السينمائية او المسرحية الدرامية هي (الموسيقى الوصفية) وهي الموسيقى التي تعتمد على شي خارجي غير الموسيقى ذاتها في تأثيرها وافتراضها, مثل موضوع مادي او ادبي كقصة او فكرة او حتى لوحة تعتمد في تأثيرها على السامع عن طريق تخيلي افتراضي، وهي لا تقدم وصفاً مباشراً انما تصور انفعالات وأحاسيس عامة. هذا النوع من الموسيقى في العمل الدرامي يقدم صورة جمالية ترافق الأحداث وتفسر وجودها من خلال الصور الافتراضية الخيالية التي تتركها النغمات الموسيقية في مخيلتنا، فهي تصف ولا تقلد. وختاما فالموسيقى هي من أكثر الفنون التي تجمع في مخيلة المتلقي صورا افتراضية تعبر عن الرؤية الجمالية التي يتطلبها ويبحث عنها المتلقي عند الاستماع للإلحان الموسيقية كحاجة نفسية شعورية كان دائم البحث عنها في ذاته, ولكن هل المؤلف الموسيقي هو من يصنع هذه الصورة ..؟ ام الموقف الدرامي ..؟ أن الإجابة على هذه التساؤلات تمكن في طبيعة العمل الجماعي( مسرح : سينما: تلفزيون) التي تتجمع تحت مسمى (الحدث الدرامي) وهذا ما يتبلور في فكر المخرج الذي يقود الفكرة الرئيسية ويسعى الى لملمة عناصر العمل الفني الأخرى لإيصالها للمتلقي, وبحسب هذه المعطيات فان المؤلف الموسيقي يسعى جاهداً الى إيصال موسيقاه بصورة تنطبق وتنسجم مع الصورة الدرامية التي صنعها المخرج . ......
#الموسيقى
#منظور
#جمالي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689938
قيس عوده قاسم الكناني : الاثر النفسي لجماليات الموسيقى
#الحوار_المتمدن
#قيس_عوده_قاسم_الكناني الموسيقى هي ابنة الملامح الصامتة ووليدة العواطف الكاشفة عن نفسية الإنسان الواعي لحقيقة ما، وما أطرف الالتقاء أن يكون في شيئين يكاد يكون الواحد منهما ولو في القياس الشكلي نقيضا للآخر، كما في (الثورة الصناعية في أوربا والموسيقى) التي غيرت من المفاهيم الموسيقية كثيراً، لذا فان القيمة الجمالية وتأثيرها النفسي يكمن في المتغيرات للقوالب الرتبة وكيفية التخلص من هذه الثوابت, وعليه لا بد من تطورات جديدة تسهم في انتعاش الموسيقى وديمومتها وهذه التطورات هي ناتجة عن بعض الإجابات التي تتساءل أنفسنها عنها, فلا قيمة للتجديدات الموسيقية للفكر الموسيقي الا اذا كانت إجابة على أسئلة وضعها تطور هذا الفكر نفسه لذا فهي تحتاج الى ثورات تقلب الموازين وتحرر العقول النيرة التي ترتقي الموسيقى بهم من خلال منجزاتهم الذهنية والعقلية والتخيلية وكذلك البعد التصويري في موسيقاهم، فالموسيقى ثورة قلبت الذهنية الموسيقية عند العالم، فهي لغة النفوس والألحان نسيمات لطيفة تهز أوتار العواطف، هي أنامل رقيقة تطرق باب المشاعر، وتنبه الذاكرة فتنشر ما طوته الليالي من حوادث أثرت فيها بماض بعيد . هي بعض أصوات محزنة تملأ أضلعك وتمثل لك الشقاء كالأشباح فهي تأليف أنغام مفرحة ترقص بين أضلعك على رنة وتر محمولة بتموجات الأثير، انها ليست لغة العواطف فحسب بل لغة الفكر والفهم أيضا، فهي تسمو بسمو الإنسان وترقى برقيه، فالقوم الذين تحررت نفسيتهم وارتقت, فإن موسيقاهم تعبر عن عواطف تسمو عن الشهوات والتخيلات تعلو عن الأغراض الحيوانية الدانية . لذلك فالإنسان لا يعرف ما يقوله العصفور فوق أطراف الأغصان ولا يفهم أيضا ما يقوله النسيم لزهور الحقل، ولكنه يشعر وكأن إحساسه يفقه ويتفهم جميع هذه الأصوات، فيهتز تارة لعوامل الطرب ويتنهد طورا بفواعل الأسى والكآبة.. كأن في الموسيقى ما يساعد على تغيير الإنسان من وضعية إلى أخرى . فهذا (بتهوفن) في سيمفونيته الثالثة التي أجاب بها على مطامع نابليون بتيار من الأنغام تحول إلى تيار من العواطف البشرية الطالبة للحرية الثائرة على الظلم والاستبداد، فالموسيقى لسان جميع أمم الأرض ولغتها الموحدة التي يفهمها ويعشقها الجميع دون تشكيك او تمييز، فلا يمكننا أن نقسم الموسيقى إلى قسمين (شرقي وغربي) وإنما يمكننا أن نميز بين الأساليب الشرقية والأساليب الغربية في التعبير عن المعاني النفسية المقصودة من الموسيقى، فمتى كانت الموسيقى الغربية تعبر عن العواطف والحالات التي تعبر عنها الموسيقى الشرقية عينها أمكنك فهمها بكل سهولة وإن اختلف أسلوبها . ولمعرفة مكانة الموسيقى والغناء وأثراهما على شخصية الفرد, لا بد لنا من الرجوع إلى الوراء قليلا لكي نعرف دور الموسيقى والغناء في حياة الإنسان, فلو ألقينا نظرة سريعة على أهمية هذا الفن في العصور الماضية واستقرأنا اتجاهاته ومعاييره وشموليته وسيكولوجيته, لوجدنا أن الموسيقى بصفة عامة فن جماعي لا ينعزل عن سائر نواحي حياة الجماعات البشرية, فهي ظاهرة من ظواهر النشاط الإنساني مارسها الإنسان في جميع أدوار حياته, وهنا نتساءل عن السر في ممارسـة الإنسان للموسيقى في شتـى مراحل تطوره, إذ لا يمكن أن تطرد تلك الظاهرة إلا إذا كانت الموسيقى تشبع في نفسه حاجة أساسية يستشعرها في كل أدوار حياته, وتلك هي الحقيقة التي انتهى إليها الباحثون عندما قرروا أن الموسيقى والغناء إنما هما امتدادا لرغبة الإنسان الطبيعية للتعبير عن ذاته فهما يعبران عن عواطف ومشاعر قد لا تستطيع كلمات وألفاظ اللغة التعبير عنها. وقد اكتشفت الحضارات القديمة في مصر واليونان والص ......
#الاثر
#النفسي
#لجماليات
#الموسيقى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690515
قيس عوده قاسم الكناني : الموسيقى والتكوين الافتراضي لصورة المكان
#الحوار_المتمدن
#قيس_عوده_قاسم_الكناني الموسيقى لا تحدث في مكان، وبالرغم من ذلك فأنها قادرة على إنتاجه تخيليًا، فهي غير منبتة الصلة بالمكان الطبيعي، اذ تسمح الموسيقى ليس فقط بإنتاج المكان، بل تمكننا من وضع تصورات مكانية لا نهاية لها أثناء الاستماع، اذ تمثل لنا ما نسمعه في هيئة بُنَى لا نهاية لها مع كل تأويل جديد للعمل نفسه، والسبب في ذلك أنها أكثر الفنون البُعديّة عمومًا تحررا من المكان، هذه الحرية تسمح لوعينا أن يحلّق – مجازاً وتقريباً – فوق المكان ذاته، فالموسيقى دخلت في معترك من التعديلات في التعبير والإنتاج والتخييل فلم تعد الموسيقى كما كانت مجرد الحان وإيقاعات منظمة بل " طرأت على الموسيقى تحسينات كبيرة حتى تساوت مع الكلمات في درجة التعبير، وحاولت بعد ذلك تجاوزها، ولم يعد فصلها عن الكلمات يمثل ضرباً من الجنون، فالمعاني التي كانت تولدها الأنغام وهي تصاحب الكلمات كانت قد أعدت العقول لتقبل فكرة إنفصالها واستقلالها"( ) لأن الموسيقى لا تسمح فقط بتصورات غير متناهية عن المكان، بل (تدفعنا) أثناء الاستماع إلى وضع هذه التصورات، ويحدث هذا الشعور بسبب الحركة التي يخلقها الإيقاع، والتي لا نتصورها إلا في مكان، والمقصود بالحركة في هذا السياق حركة النّقلة، نظراً لأن كل تغيّر حركة، وأساس العلاقة بين الموسيقى وبين المكان الطبيعي هو هذه الحركة، التي تتولّد عن طريق الإيقاع، لذلك تلعب الموسيقى دورا فعلا وبارزا في تكوين المكان الافتراضي . وبطبيعة الحال هناك أنماط عديدة للموسيقى، فالمبادئ والقواعد الموسيقية التي تنطبق على الموسيقى الكلاسيكية وموسيقى الجاز ليست بالضرورة هي نفس المبادئ التي تنطبق على موسيقى الراب والروك،" فالموسيقى الحديثة تبرز إيقاعات الرقص التنويمية أكثر من إبرازها للهارموني او التوافق النغمي كما انها توجه اهتماما اكبر نحو الصورة أكثر من اهتمامها في الحرفية الموسيقية عالية المستوى "( ) بمعنى ان الموسيقى الحديثة خرجت عن المألوف السائد فلم تعد الموسيقى مجرد نغمات وإيقاعات تنظم وتعزف في قوالب موسيقية معينة بل أصبح المؤلفون ينسجون صورا افتراضية في مؤلفاتهم الموسيقية تتقارب بموضوعاتها مع الطبيعة، بالرغم من ان الموسيقى هي من أكثر الفنون ابتعاداً عن الطبيعة من ناحية الملموس المادي، اي بمعنى انها ليست كالرسم او النحت او التصوير، لذلك حالوا بعض المؤلفين، كما في موسيقى الفصول الأربعة لـ(فيفالدي) اذ جعل الحان موسيقاه تتحدث عن الطبيعة من خلال كل فصل من فصول السنة، لذلك أصبحت للموسيقى صوراً تتحدث وتكشف عن موضوعات افتراضية تربطها ارتباطاً مباشراً بالطبيعة، وهذا يتطلب تحفيز لذاكرة المتلقي، كما " يتطلب مهارة في التأليف الموسيقي الذي يفترض فيه قوة في التعبير تدفع الذاكرة الى تخيل فضاء العمل الموسيقي وتأثيثه ليتسنى لك التقاط موضوعه.. فقرع الأجراس يحيلك الى تخيل صورة كنيسة او ما شابه، وسماع مارش يحيلك الى صورة من مفردات العسكرية، وصرير الباب يحيلك الى تصور باب يفتح او يغلق " ( ) هذا الطابع السمعي التجريدي الذي تتسم فيه المؤلفات الموسيقية الآلية حين يصل التلقي عبر جمل موسيقية منسقة تنسيقا قصدياً واعياً فيخلق ما يمكن تسميته الصورة التي تمثل الموضوع او تعبر عنه تخيلياً افتراضياً. لذلك فقد قسمت الموسيقى الى نوعين أولهما الموسيقى التجريدية او ما يسمى الموسيقى الخالصة، وهي موسيقى مكونة من نماذج صوتية نغمية آلية حيث تسمع لذاتها فقط، ولا تثير اي صور حسية في ذهن السامع او المتلقي، والنوع الثاني يسمى موسيقى ذات الموضوع او الوصفية، او الموسيقى التصويرية وهي الموسيقى التي تصور موضوعاَ معيناً، فهي تجع ......
#الموسيقى
#والتكوين
#الافتراضي
#لصورة
#المكان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692371
قيس عوده قاسم الكناني : فلسفة الموسيقى فيزيائياً ورياضياً
#الحوار_المتمدن
#قيس_عوده_قاسم_الكناني الموسيقى تتعامل مع الصوت والصوت مادة تتلاشى، وهي حركة اهتزازية وبالتالي فأنها علم فيزيائي له ذبذبات وترددات ليس لها شكل جسماني ولا استمرارية فيزيقية, ومن هنا فإن الموسيقى هي من أقدر الفنون تعبيراً عن الداخلي حيث ان البعد الذاتي هو شكلهـــا ومضمونها ومادتها معاً, وفي رأي هيغل فإن المهمة الرئيسة للموسيقى تكمن، لا في تصوير الأشياء الواقعية، بل في موسقة الأنا الداخلي الحميم، وجوّانيته العميقة، وذاتيته الفكرية, وفي هذا الإطار يحرص هيغل على ان يقول لنا ان الموسيقى لا تكتفي بأن تعبّــر عن النفس بل هي تخاطب النفس أيضاً لأنها من حيث تعريفها الفن الذي تستخدمه النفس للتأثير على النفوس ، كما ان الموسيقى هي علم رياضي من حيث الأصوات والمسافات والحسابات الرياضية فكل مقام موسيقي له ابعاد ودرجات حسابية تختلف عن غيرها في المقامات الأخرى . كما يسعى الفن الموسيقى الى اضفاء المعاني الجمالية على الحياة حيث يلونها ويزخرفها محاولا بذلك ان ينسينا همومها وأحزانها وترسباتها المؤلمة, لذلك دائما ما نجد اعمال الفنانين تشرق بالحياة والفرح واالسرور والكثير من علماء النفس اعتبروا الموسيقى وسيلة من وسائل الراحة النفسية فالإنسان يجد في الموسيقى "آماله وطموحاته ورغباته ولذلك فان سيمفونيات الموسيقيين وأغاني المطربين وأشعار الشعراء هي انعكاس لواقع حياتنا الخاصة على حد سواء" ( ) لذا فان الموسيقى هي فن يثير الرغبة لتحقيق الانفتاح النفسي على رحاب انسانية جديدة كانت مجهولة بالنسبة للماضي كما يرى بعض الفلاسفة أن الموسيقى هي علم رياضي هندسي فيزيائي ومن خلال الترددات الصوتيه والذبابات فانها تعد احد العلوم الفيزيائية كما انها وسيلة من وسائل دعم الفضيلة والأخلاق فالموسيقى تؤثر في مشاعر الإنسان وفي حياته الباطنية حيث تأثير الإيقاع واللحن في هذا الفن أقوى من تأثير فن العمارة والتصوير والنحت على روح الإنسان وحياته الانفعالية لذا فهو يرى أن الموسيقى ارفع من الفنون الأخرى ويدلل افلاطون على ذالك أن الطفل حينما يسمع الى مقامات موسيقية مناسبة تنمو لديه عادات وقدرات مرهقه تتيح له قدرة تميز الخير من الشر فالموسيقى بذالك تشكل شخصية الطفل وتجعله مستقرا في انفعالاته وكذال نظر أرسطو إلى الموسيقى على أنها أكثر الفنون تقليدا للشخصية وتمثيلا لها ففي الإيقاع واللحن نجد محاكاة شديدة الواقعية للغضب والهدوء فضلا عن شجاعة والاعتدال وأضداد هذه الصفات أي أن المحاكاة الموسيقية لا تقتصر على الأحوال الشعورية فحسب بل تشمل الصفات والاستعدادات الذهنية أيضا.ورغم أن الموسيقى لم تنشأ كفن مستقل بل كفن تابع، فإن مكانتها عند القدماء _ مثلما هي عند المحدثين المعاصرين _ ظلت مكانة رفيعة, إذ فطنوا إلى عمق تأثيرها النفسي والأخلاقي والاجتماعي، فها هو ذا «فيثاغورث» يرى أن «الكون في مجمله عدد ونغم» وأن النظام والانسجام الذي نشاهده في الكون وفي دورات السماء يشبه النظام الذي نشاهده في الموسيقى، فضلاً عن ضرورتها لانسجام النفس وتطهيرها. وها هو ذا «أفلاطون» في محاورة «الجمهورية» يبين لنا أهمية التعليم الموسيقي ودوره في تربية النشء، حتى إنه كان يحث على مقامات موسيقية معينة واستبعاد أخرى؛ مما يكون له تأثير أخلاقي ونفسي ضار، وقد كان هذا راجعًا أيضًا إلى تصور أفلاطون للنفس على أساس من مفهوم الانسجام الرياضي.وهكذا يمكن القول بأن التصور النفسي والأخلاقي لدى فيثاغورث وأفلاطون هو تصور مبني على أساس من تصور فيزيقي _ رياضي للكون باعتباره نظامًا منسجمًا. وهذا هو ما دعا اليونان إلى تأسيس النغمات الموسيقية السبع باعتبارها الكواكب ......
#فلسفة
#الموسيقى
#فيزيائياً
#ورياضياً

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694384