الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
لحسن ايت الفقيه : حقوق الإنسان والعوائق السوسيوثقافية بجنوب شرق المغرب
#الحوار_المتمدن
#لحسن_ايت_الفقيه في كل الأوساط الثقافية التقليدية، حيث تسود البنى القبلية المغلقة، يصعب إعمال حقوق الإنسان، أو الحق الطبيعي حين يجري تكييفه ليأخذ سمة القانون الطبيعي. وكلما واجهت الثقافة الطبيعة يحصل بينهما توتر عنيف لا يتلاشى، إلا بإعلان انتصار الثقافي، في الغالب. تلك هي طبيعة جدلية الانغلاق والانفتاح على الدوام، أو بالأحرى، وضع الانغلاق حينما يصدم بمؤثر خارجي. ليس على الماهن الحقوقي جناح أن يصادف بالوسط القبلي المغلق حقوق الإنسان تزاح جانبا، لينتصر العرف، والتقليد الشفاهي، وتتأسس الجريمة، في حال رصدها، على الثقافة. ولا مجال، في هذه الأوساط، للديموقراطية وحقوق الإنسان. تلك هي، إذن، إشكالية معقدة، طالما يعبر عنها بثنائية الخصوصي والكوني لغاية سد الذريعة ونصرة الثقافي. ويعنينا، في هذه المقالة المتواضعة، بسط ملاحظة مفادها أن كل الخطط التي تنجز في المركز تقبر في الهامش، بعد أن تصدها القيم الثقافية صدودا. وللأسف تصادف في الوسط جنودا ينصرون الثقافي، في غياب من ينصر الحقوقي. وفضلا عن ذلك كله ترمق أن خطط التنمية، وخطط الديموقراطية وحقوق الإنسان، لا تستحضر الثقافي، ولا تنتبه إلى الهوية الثقافية للجماعات السكانية، ولا تتصالح مع الثقافي.كيف نتجاهل الثقافي بجنوب شرق المغرب وقد مضت فترة لم يحدث فيها أن ركنت بعض القبائل للدول المركزية نحو قبائل كونفدرالية أيت عطا. وهناك قبائل تهدأ كرها، وتعود إلى حال «السايبة» كلما عادت محلات السلطان إلى العاصمة المركزية. ويعنينا أن موطن عيش هذه القبائل تحول، تحت وقع الثقافة، بكل عناصرها، إلى وحدات سوسيوثقافية متجانسة. ولقد شكلت هذه الوحدات عين التعدد الثقافي الذي يطبع جل الأوساط بالمجتمع المغربي. ولأن التعدد الثقافي المؤهل لفرض الإيمان بالاختلاف، وليس بالقوة والتعسف، غائب، ولنا في خطة العمل الوطنية في مجال الديموقراطية وحقوق الإنسان بالمغرب خير شاهد على ذلك، حينما أريد قياس مدى إمكانية تنزيل تدابيرها بالهامش من لدن المجتمع المدني، فإن أي مدخل لملامسة حقوق الإنسان بالجنوب الشرقي المغربي، يجب أن ينطلق، والحالة هذه، من الثقافي. لكن الثقافي طالما يشكل عقبة أمام الولوج إلى بعض الحقوق. لنعلنها بصراحة، ونفصح أن التوتر بين الأعراف، بما هي حقوق ثقافية، والقوانين الحديثة، يثبط الولوج إلى الحق في الأرض، والحق في الزواج، والحق في الإرث، والحق في حرية التعبير والتفكير. والقضاء بصفته السلطوية، لا يميل إلى اعتماد حجية الثقافة غير العالمة لفساد الاستدلال بها، فوق أنها لا تشكل مرجعيته. وما أكثر الحالات التي زاغ فيها القضاء لإغفاله أهمية الترجمة من الأمازيغية إلى اللسان الدارج المغربي، وأصدر أحكاما مجانبة للصواب. وأما الحق في الولوج إلى المعلومة فقد ثبت في معظم القضايا التي رصدناها في الميدان أن الإدارة لا تتواصل مع المواطنين في الأوساط القبلية المغلقة بالجنوب الشرقي المغربي. وفي بعض الأحيان، نصادف رجال السلطة المحلية يضربون الأعراف، ولا يعيرونها أي اهتمام، كل ذلك يطرح بعض الأسئلة على مدى الانتقال إلى ما بعد العدالة الانتقالية بالجنوب الشرقي المغربي.لماذا هذا المقال الذي يشكل أرضية لتأليف كتاب؟ وبمعنى آخر، لماذا «حقوق الإنسان والعوائق السوسيوثقافية بالجنوب الشرقي المغربي»؟ عدت إلى الأرشيف الذي أعددته بقلمي، بما هو يعم تقارير تنقل الخبر دون صياغته، فعثرت على أرضية «ملتقى دراسي حول الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بمدينة أزرو»، بجبال الأطلس المتوسط الهضبي، كان نظمه المكتب الإداري الجهوي للمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان بجهة مكناس تافيل ......
#حقوق
#الإنسان
#والعوائق
#السوسيوثقافية
#بجنوب
#المغرب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715467
لحسن ايت الفقيه : حكاية «الغولة» بين الخوف والشجاعة بالجنوب الشرقي المغربي
#الحوار_المتمدن
#لحسن_ايت_الفقيه يشكل الصراع بين الطبيعة والثقافة قاعدة أساسية لبناء كل النماذج التي من شأنها أن تقرب تصور الإنسان، وهمومه، وانشغالاته، للأذهان. والصراع بين الطبيعة والثقافة يتجلى أساسا في الأنسنة، أعني تغليف كل شيء في عالم الظواهر غلافا إنسانيا. وكما يلجأ الباحث في الحقل الاجتماعي، بعد جمع المعلومات، إلى بناء النماذج، يقوم الإنسان، أو بالأحرى، الجماعة الإنسانية (القبيلة أو العشيرة أو الطائفة ) أثناء احتكاكها بالطبيعة، بصنع النماذج الثقافية. ولا يعبر النموذج بالضرورة عن الواقع المعطى، ولا يعكسه في الغالب، إنه صيغة تهدف إلى إضفاء الفضول المعرفي والتخفيف من حدة الحيرة التي ترافق الإنسان الضعيف الذي أقحم في هذا الواقع إقحاما. ومما لا شك فيه، أن بناء النموذج وجه من أوجه الأنسنة التي تعد غاية نسبية، يحققها الإنسان، غاية تشكل قاعدة قياسية لبناء نماذج قياسية، تخص العالم غير المنظور. وبالطبع فالتعامل مع الماورائيات يقضي توظيف الخيال أكثر من المنطق, المجرد أكثر من المشخص، المثال بدل المادة. وحين ينزل الخيال الميدان فالأسطورة تتطوع لتقدم جوابا لكل سؤال محير، فتصنع الوقائع وأبطالها، وتقدم العلاقات والمضامين. ومن بين الأبطال الأسطوريين الذين صنعوا الحدث نجد بغلة القبور و«الغولة». و«الغولة» اسم شائع في اللسان الدارج المغربي، وأما في اللغة العربية فالغول كلمة تنسحب على المذكر والمؤنث. ونسجل أن لكل وسط تمثله الخاص للكائن «الغولة»، أو بعبارة أخرى، وظفت حكاية «الغولة» في نماذج متعددة، نقف مليا عند نموذج الفيدرالية القبلية التي تسمى «أيت ياف المان» بالجنوب الشرقي المغربي، والتي تضم «أيت حديدو»، و«أيت يزدك» و«أيت مرغاد» و«أيت يحيى»، وعرب الصبّاح. ف«الغولة» فرد نادر في الأوساط القبلية المغلقة شأنها شأن رجال التصوف والمجاذيب وبعض الكائنات الخرافية كبغلة القبور و«عيشة قنديشة». ومعنى ذلك، أن الفردانية نعت احتقاري يخرج المنعوت من الوسط الطبيعي والاجتماعي، الوسط القبلي، ويفرغه من القيم الإيجابية ويقحمه في عالم الشواذ. والفرد مصدر الخوف في الأوساط القبلية التي لا تؤمن إلا بالتكتل والتضامن والتعاضد. و«الغولة» في الثقافة الشعبية امرأة مشوهة الخلق سيئة الخِلق، فضلت التوحش على الأنسنة والتوحد على الاجتماع والترحال على الاستقرار. تتغذى بلحم البشر وتبيت في الكهوف والمغاور، وتركض كالحصان. تمارس «التشوف» فتنبئ ضحاياها بما كانوا يأكلون وما يدخرونه في بيوتهم، وتناديهم بأسمائهم الكاملة، وتتحدث بأية لغة يتقنونها أو لهجة. تحب الرقص والهوى، لذلك يضطر المسافرون لحمل الدفوف معهم إرضاء لغريزة «الغولة» ورغبتها إذا ما صادفتهم في الطريق. إنها كائن خرافي يبطن ثقافة التحصين والخوف والاحتراز والتقوقع. تسمى «الغولة» بالأمازيغية «تارير» والكلمة مركبة من مقطعين اثنين «تار» أي بدون و«إير» أي الحد. إنها أنثى لا تعرف القيود ولا الحدود ولا تمتثل للقيم والضوابط، ولا تتشبث بالنسق الثقافي للقبيلة. تمردت لإرضاء رغبتها في الرقص والغناء. إنها امرأة تهيم خارج الأسرة والعشيرة والقبيلة، تهاجم الأنسنة وتنزع نحو التوحش والتوحد والعزلة. وهناك من يطلق على الغولة بالأمازيغية «تركو»، أي: المرأة التي لا عمل لها ولا وظيفة. وهناك من يسميها «تامزا» أي: القابضة أو الماسكة، تمسك المارة وتفترسهم بعد تدجينهم وإطعامهم مدة من الزمان، إذ تفضلهم سمان، ولا تأكلهم عجاف. وحسب الخيال الشعبي فالغولة كائن بشري مشوه، أو بالأحرى، كائن يكتسب بعض الصفات الحيوانية، أنياب، وقواطع، ووبر، وخشونة، وبصر حاد. ويسلك كالحيوان المفترس تماما في الجري والطرد والا ......
#حكاية
#«الغولة»
#الخوف
#والشجاعة
#بالجنوب
#الشرقي
#المغربي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715591
لحسن ايت الفقيه : سوس وماسة، وزيت أركان وأتفركال في مخطوط مغربي مبتور
#الحوار_المتمدن
#لحسن_ايت_الفقيه اطلعت على مخطوط مبتور تبين بعد تمحيصه أنه جزء من كتاب موسوم بعنوان «معمور الأرض»، لم يسلم منه إلا صفحات قليلة من الجزء السادس، وما قبله من الصفات وما عقبه كان من نصيب الفئران والإهمال. والنزر الذي اطلعت عليه، وأنا أتماثل في الأسبوع الأول من شهر مايو من العام من سنة 2015 يخص الأماكينية (الطوبونيميا) وبعض المهارات، أو ما نسميه في الحال الحرف التقليدية. ولقد تأخر بث هذا المقال أكثر مما ينبغي، ويراد من ذلك عقد الأمل على المستقبل، أن يخلف فرصة الحصول على نسخة كاملة للمخطوط، لا شية فيها. لكن الأمل يخيب، فوجب الاكتفاء بالقليل. ويستخلص من الجزء السليم أنه أثناء «ذكر الصقع الثالث من الجزء السادس، وهي بلاد المغرب الأقصا (الأقصى)» الإشارة إلى ماسة، ورد «حد هذا الصقع في المغرب البحر الأعظم»، ويسمى لدى الرومان الأوقيانوس، ويسمى في الحال المحيط الأطلنتي «وعليه الرابطة العظيمة الشأن المعروفة برابطة مسة [ماسة] وإنما سميت بهذا الاسم لأنها نسبت للمدينة التي استفتحها المسلمون وهذا مرفا عند فتح السوس، وكان اسمها تامست وحد هذا الصقع في المشرق الصحرا [الصحراء]، التي يتصل بها المرابطون مع الصحرا، التي تتصل بجبال زناتة في الجنوب. وفي هذا الصقع في الشمال الجبل الأعظم المسمى بجبل إدرز المتقدم ذكره وهذا الجبل من صقع السوس. وقد يسكن في هذا الجبل أمم كثيرة وقبائل غزيرة من المصامدة، مثلا رقراقة [ركراكة، بالكاف المعطشة]. ومثلا هسكورة ومثل خنفاسة، وغير هؤلاء من القبائل المصامدة. وفي بلاد السوس من المدائن مدينة سجلماسة ومدينة تافرست وهي حاضرة وادي ذرعة [بالذال المعجمة، عوض الدال المهملة، كما تنطق في الحال] وفيه أيضا مدينة تاودنت ومدينة تانوت ومدينة نول في الجنوب، وفي الشمال مدينة تافز (تافزا) ومدينة تاشكست ومدينة اتفركال من قبائل المصامدة. ومن هذا البلاد يجلب السكر إلى مدينة إفريقية وأرضها وإلى بلاد الروم، وبلاد الأندلس، ومن هذا الصقع يجلب النيل الدرعي والشب والنحاس المصبوغ السوسي إلى بلاد الأندلس وبلاد الروم. ومن هذا الصقع يخرج جلب الصحرا من العبيد والخدم والنقنقى بلغتهم وهو التبر. ومن هذه المدينة تدخل القوافل إلى بلاد جناوة ومدينة غانا وذواتها. وكذلك من مدينة سجلماسة تدخل القوافل إلى مدينة غانة والحبشة وإلى مدينة كوكو وذواتها، وإلى مدينة سجلماسة يخرج جلبها من العبيد والخدم [بكسر الخاء] والتبر واليابنوس وأنياب الفيلة والجلود الشركية، وغير ذلك من متاع الصحرا. ومن عجائب هذا الصقع أن فيه زيتا يعرفونه بزيت أرجن (جيم بثلاث نقط في المخطوط) هذا الاسم بلغة المصامدة، وهو شجر في هذا الصقع ليس بالكبار ولا بالصغار، تنبث حبا على قدر حب المشمش وعلى صفته ولونه وهو في ثماره، كأنه النجوم في ظلام الليل. غير أنها لا لحمة فيها فتوكل [فتؤكل] ،وإنما هي جلود زقاق وعلى أندية فإذا طابت سقطت في الأرض فتجمع في الأرض. ومنها ما يأكله المعز [الماعز] والأغنام فترمي بأنويتها من معابها، وقد تقشرت وتجمع تلك الأنوية فتكسر وهي صلبة فيخرج منها لوز على قدر نواة المشمش، فيطشش ذلك اللوز في الوصيف على النار ثم يطحن ويعصر منه زيت صاف رقيق فيأكلونه. ومنه يسرجون في جميع هذه البلاد ومنها يجلب إلى مدينة أغمات، ولا يوجد هذا الزيت في جميع المعمور إلا في هذا الصقع. وكذلك في هذا الصقع عسل يعرف بالمناتي تجعله النحل من نوار هذه الأشجار، ولا يوجد هذا العسل في معمور الأرض إلا في هذا البلد..). نكتفي بهذا الحد تجنبا للحشو.يكشف هذا المخطوط عن حقيقة الوجود الزناتي بأحواز سجلماسة، وهو ما تزكيه الطوبونيميا من ذلك موضع «أتفركال» ......
#وماسة،
#وزيت
#أركان
#وأتفركال
#مخطوط
#مغربي
#مبتور

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715987
لحسن ايت الفقيه : المرأة بالجنوب الشرقي المغربي والحاجة إلى تكوين القدرات وإعمال الحقوق المدنية والسياسية
#الحوار_المتمدن
#لحسن_ايت_الفقيه تتمتع المرأة في الأوساط القبلية المغلقة بالجنوب الشرقي المغربي ببعض الحقوق الطبيعية، أعني المرتبطة بطبيعة الإنسان، ويمكن القول إنها هي المضمنة في المواثيق الدولية حول حقوق الإنسان والمعاهدات ذات الصلة بذات الحقوق والإعلانات والعهود. إلا أن هذه الحقوق متفاوتة في درجة التمتع والانتهاك. ومرد ذلك التفاوت إلى التوتر بين الدولة مؤسساتها ومؤسسة القبيلة أي: التوتر بين العرف الشفاهي والقانون الوضعي المكتوب، وبين التقاليد الثقافية الشفاهية التقليدية والسلوكات التي يستصحبها الانفتاح حول الحداثة من ذلك مشاركة المرأة في الحياة السياسية والاقتصادية. وباختصار، فالأنساق الثقافية تشكل توترا سلبيا، في الغالب، مع الحقوق الطبيعية للمرأة، وينجر عن ذلك التهام الثقافي للحق المسطر في القانون، وطالما يغلف الحق ثقافيا. ويكاد وقع التقاليد يضيق على الحريات الفردية حرية التفكير والتعبير والانخراط في الحياة الثقافية والسياسية وتحمل المسؤولية. وكثر من التقاليد الشفاهية ما تنتهك بعض الحقوق كنحو ما يلي:- الإرث حق مشروع لكن المرأة لا تستفيد منه في كثير من الأوساط بفعل وقع الثقافة غير العالمة. ويقوم حرمان حق المرأة من الإرث على مبدأ التماسك العشائري إذ لا يجوز في بعض الأوساط انتقال الملكية من أسرة إلى أخرى ومن عشيرة إلى أخرى. وتنبغي الإشارة إلى أن ملكية الأرض غير واردة في بعض الأوساط فهي ذات طبيعة سلالية مشاعية يجري استغلالها جماعيا. ولم يظهر تجزيئها إلا في وقت متأخر لما تأثرت الكثير من الأوساط بالكتابية وبالتدخل الاستعماري الذي عمل على انتزاع الملكية الجماعية وتحويلها إلى ملكيات فردية. ويعنينا أن ملكية الأرض غير واردة ثقافيا. وتجب الإشارة إلى أن الجماعات لم تعد تستفيد من الأرض السلالية رغم أنها حق مشروع، فقد وزعت على المستثمرين مما يستدعي مراجعة وضع الأرض السلالية من منظور الحقوق الثقافية.- الحقوق المضمنة في مدونة الأسرة لا تتناسب في الغالب وحق المرأة الثقافي في بعض الأوساط، فتميل المرأة، مضطرة، إلى نصرة الجانب الثقافي وتتنازل عن حقوقها من ذلك الحق في النفقة على سبيل المثال.- حق المرأة في التسيير العرفي وتحمل المسؤولية في الجماعات السلالية والمشيخة وفي المشاركة في الرأي حق غير وارد في العرف وفي التقاليد الثقافية الشفاهية، ولا امرأة تجرأ على المطالب بهذا الحق عدا امرأة واحدة تمكنت في بلوغ منصب نائب أرض الجموع بإقليم ورزازات- وبالمقابل يضيق القانون الوضعي الخناق على بعض الحقوق الثقافية أو على الأقل لا يصدر القضاة أحكاما خفيفة على مرتكبي بعض الجنح أو الجنايات المرتبطة بالعرف. وطالما يميل القضاء إلى نصرة الرجل.نشأ هذا الوضع يتغير تدريجيا حيث حصلت في شأن إعمال حقوق النساء المدنية والسياسية مجموعة من المكتسبات، وذلك في إطار مسار ترسيخ دولة الحق والقانون الذي سلكته الدولة المغربية خلال العقدين الأخيرين. ولقد أتى ذلك في إطار الانفتاح الديموقراطي في الميادين السياسية والقانونية، حيث جرى إنجاز مجموعة من الإصلاحات الكبرى خصوصا تعديل قانون الحريات العامة، وقانون الانتخابات ومدونة الأسرة وقانون الجنسية، كما انكب المغرب خلال العقد الأخير على معالجة الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة في الماضي.وفي أجواء انفتاح المغرب في العقد الأول من الألفية الثالثة برز تشريع في مجال السجون يحوي أحكاما ذات صلة بالمرأة مراعاة لخصوصياتها البدنية والنفسية، وضمانا لحقوقها بما هي امرأة. وجرت مراجعة قانون كفالة الأطفال، إذ لم تعد الكفالة حقا معلوما للمرأة المتزوجة وحدها، فهو حق مما ......
#المرأة
#بالجنوب
#الشرقي
#المغربي
#والحاجة
#تكوين
#القدرات
#وإعمال
#الحقوق
#المدنية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715996
لحسن ايت الفقيه : الذاكرة والانتهاك والأضرار بجنوب شرق المغرب
#الحوار_المتمدن
#لحسن_ايت_الفقيه دأبت هيئة الإنصاف والمصالحة على وضع خريطة برنامج جبر الضرر الجماعي لما اقتنعت بأن بعض المناطق تأثرت بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في السنوات الماضية، تأثرا نتج عنه تخلف التنمية، في أسوأ الأحوال، أو ضرر لحق بعض الرموز الثقافية والقيم في أحسنها.ولقد أسست الهيئة موقفها، وأوصت بجبر الضرر الجماعي، بناء على تحريات كثيرة، عززتها التحريات التي قام بها الاتحاد الأوروبي في بعض المناطق «تزمامارت على سبيل الذكر»، أو التحريات التي قامت بها بعض الجمعيات في مختلف مواضع الانتهاك. ولتأسيس الموقف اعتمدت الهيئة كذلك خلاصات المنتدى الجمعوي الذي نظمته بالرباط، في آخر شهر شتنبر من العام 2005 والفاتح من أكتوبر الموالي والثاني منه، حول موضوع جبر الأضرار الجماعية والذاكرة.والبرنامج، فوق ذلك، مكسب من مكاسب المجتمع المدني، إذ لا يمكن الحديث عنه أو إعماله، بما هو حق معلوم لبعض المناطق، كما كان برنامج جبر الضرر الفردي حقا معلوما لبعض الأفراد المتضررين من انتهاكات السنوات الماضية، دون استحضار الجمعيات المحلية والإقليمية. ولما كانت الجمعيات تنظم السكان ولا تمثلهم، فإنه من الضروري، ولكي يتخذ البرنامج بعدا تشاركيا شفافا، إشراك المجالس الجماعية المحلية، لأنها تمثل السكان. والبرنامج شأنه شأن الحقوق الأخرى التي تقوم الدولة بإعمالها، مما يستدعي انخراط المصالح الحكومية فيه. ومن هذا المنطلق بدأ التفكير في تأسيس التنسيقيات المحلية لجبر الضرر الجماعي، لتضم ثلاث تقاطعات: المجتمع المدني، والجماعات المحلية، والمصالح الحكومية، فضلا عن تمثيلية المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، وقتها، والسلطات الإقليمية.ومما يعاب على هيئة الإنصاف والمصالحة أنها لم تتعامل مع برنامج جبر الضرر الجماعي بالمعايير التي تعاملت بها مع برنامج جبر الضرر الفردي، الذي لا يستقيم بدون معالجة ملفات بشكل تحايث شكلا ومضمونا الملفات القضائية. فلا تعويض بدون مقرر يعلل ذلك التعويض بحيثيات مقنعة، تبرر أن الضحية الفرد ضحية بالفعل، يملك حق التعويض، أو ـأن مزاعم المطالب بالتعويض لا تقوم على أساس صلب.ولأن برنامج جبر الضرر الجماعي ليس قضية يحق البت فيها بناء على الحيثيات والتعليل، إذ الفرد لا يشبه الجماعة، تعذر القياس. لذا كان على الهيئة أن تقوم بمسح كامل للمجال المراد جبر ضرره الجماعي وتحديده تحديدا يصح تمثيله كارتوغرافيا على الورق، ويسهل ملامسة تجانسه السوسيواقتصادي والسوسيوثقافي. وبعبارة أدق لئن كان وقع الانتهاك قد خلق وحدات سوسيوثقافية متجانسة تجانسا تمليه الذاكرة المشتركة لمجموعة من الضحايا داخل مجال جغرافي محدد، فإن هذه الوحدات هي عينها وحدات جبر الأضرار الجماعية وضمنها الذاكرة، الذاكرة الجماعية على وجه التحديد.وباختصار، هناك ما يجب تمييزه، نحو إنشاء خريطة جبر الضرر الجماعي، من حيث اعتمادها على التقطيع الإداري، وعدم مراعاتها للوحدات السوسيومجالية المتجانسة ثقافيا وإثنوغرافيا واقتصاديا. وأما دواعي الاختيار فقد ثبت أنه لا يجوز عد مكان ما موطنا لجبر الضرر الجماعي، ما لم يعرف حدثا نتج عنه الانتهاك، ونتج عنه الإقصاء والتهميش، أو أريد له أن يحتضن معتقلا سريا انجرت عنه عزلة المكان ونسيانه، أو إزاحته جانبا.ولم ينصب البرنامج على المجال الجغرافي لظهوره بلون الانتهاك من حيث تخلف التنمية فيه، وتهميشه بل انثنى البرنامج إلى محاور أخرى كالذاكرة، والنوع الاجتماعي، والبنية التحتية. وحسبنا أن المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان اجتهد في تفسير مواقف البرنامج، وقدم توضيحات كثيرة بناء على خلاصات أوراش فتحت لدراسة الموضوع وتفسي ......
#الذاكرة
#والانتهاك
#والأضرار
#بجنوب
#المغرب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716101
لحسن ايت الفقيه : فصول من ذاكرة الاعتقال والممارسة السجنية بالمغرب في سنوات الرصاص في متن كتاب «عائد من المشرحة»
#الحوار_المتمدن
#لحسن_ايت_الفقيه «عائد من المشرحة «عنوان كتاب للأستاذ أحمد حو، صدر عن دار الوطن للصحافة والطباعة والنشر، سنة 2021، وهو في سمته سيرة، سيرة كاتبه الأستاذ أحمد حو. والكتاب في 233 صفحة مجذذة في عشرة فصول تعقبها الملاحق، بما هي صور ووثائق.»عائد من المشرحة» سمته سيرة، حسب إفصاح الكاتب، ويبقى كذلك، لولا أن القارئ يلفى فيه معنى آخر، صورة أخرى، قد تعكس وجها من أوجه الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في المغرب. ومن حسن حظ الذاكرة أن تصادف من يبوح بها. وما أكثر الذين لم يمكنهم الحظ ليعيشوا لحظة يمكنهم الظرف من البوح. وأحبّ أن أعتذر الأستاذ أحمد حو، فقد أزيغ وأبخس تقديره بالقول: إن كتابك لا يندرج ضمن أدب السيرة، فقط، بل هو، أيضا، كتاب في الذاكرة. وعلى المؤرخين أن يشتغلوا عليه لاستخلاص المادة التاريخية. وجدتني منبهرا بطاقة الرجل في التحمل، وأنا أقرأ الكتاب، حتى كدت أتراجع عن إجراء هذه القراءة. وفي الحقيقة، يظل إجراء القراءة في كتاب الذاكرة عمل يسئ للكاتب وللكتاب، ولو كانت القراءة سليمة من كل شية، لأن الذاكرة ذاتية، وهي في ملك الشخص الذي طوعت له نفسه أن يبوح. وأما تقدير صناعة الذاكرة وتمييزها من حيث كونُها ذاكرةً، أو بيانها من حيث غناها، وما إذا كانت حقلا خصبا للمؤرخ، فأمر جائز. ولست أدري كيف ستدافع عن نفسك، إن قيل لك، ما الذي حملك لتمس ذاكرتي أو ذاكرة زيد أو عمرو بالقرح؟ وباختصار، فإجراء القراءة في كتاب الذاكرة مجازفة، فمعذرة مني إلى الكاتب عن هذا الفعل. سأخفف الوطء ووقع المجازفة، وستقتصر قراءتي لهذا العمل الغني على بيان بعض أوجه الذاكرة فيه، وهي كثيرة. وإني أظن أن بيانها، أو بالأحرى إعادة إبرازها مفيد مادام الكاتب أمينا في إحساسه، حسنا في سلوكه وسيرته، عفيفا لا يبتغي من آدائه جزاء ونوالا.نعم، إن الذاكرة ذاتية لذلك أحب أن أسجل أني لا أصادر بهذا الموقف مواقف أخرى إذ يمكن أن يأخذ الكتاب معنى آخر، وبعدا آخر، إذ «لا يسجل، فقط، سيرة أحمد الحو ومحنته، وهو شاب في مخافر الأمن السرية والعلنية، وليس فقط وثيقة تاريخية تكشف عن مجاهيل سنوات الرصاص، وكيف كان الجلادون يرتقون في سلاليم الإدارة بمعيار من هو أكثر مهارة منهم في صنع الملفات وتشكيل خلايا المعارضة وتوريطها في سيناريوهات مفبركة من العنف والاعتداء على الأمن، ثو تفكيكها وتقديم الضحايا المختارين بشكل عشوائي قرابين على مذبح السلطة، وليس كتابا يعري وجه السلطة البشع حينما تصير في يد الجلادين يمارسونها خارج القانون ومراقبة المجتمع، إنما هو أيضا ينبهنا إلى أن القطع مع هذا الماضي المخزي لا يمكن أن يتحقق بدون وضع حد للإفلات من العقاب»، يقول الأستاذ محمد السكتاوي، الصفحة 19 من الكتاب.والأستاذ أحمد حو ثقي ذو قصد سليم، لذا فكل ما أفصح عنه يعد شهادة وجب أخذها كلها، وهي، كما قال الأستاذ المحجوب الهيبة، تشكل «مصدرا غنيا للمعلومات والمعطيات المتعلقة بماضي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان»، الصفحة 14 من الكتاب. فلا مجال لننثني، هنا، أو هناك، أو نزاوَرُ عن مجال الذاكرة. ذلك أن الكتاب تعبير عن «مرارة الحياة داخل السجن ودهاليز التعذيب»، كما قال الأستاذ عبد النبي الشراط، وهو يقدم الكتاب، فضلا عن «أن الكاتب صاحب المذكرات أبدع في وصف حقائق الأمور التي كانت تجري أمام عينيه داخل هذه الأماكن المرعبة والمظلمة»، يضيف الأستاذ الشراط. فما كان للقارئ إلا أن يصادف أن للتجربة «ما يميزها عن غيرها مما نسميه»، أدب السجون.» عائد من المشرحة » تجربة إنسان واجه محنة حرية الاجتهاد داخل المعتقد، محنة اعتماد نهج معين في الدين، فكان صورة تذكارية لما حصل من ......
#فصول
#ذاكرة
#الاعتقال
#والممارسة
#السجنية
#بالمغرب
#سنوات
#الرصاص

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716794
لحسن ايت الفقيه : الأرض والماء وحقوق الإنسان بالسفوح الجنوبية الشرقية للأطلس الكبير الشرقي المغربية
#الحوار_المتمدن
#لحسن_ايت_الفقيه باتت سمة الحركات الاحتجاجية بجنوب شرق المغرب تنطوي حول الموارد الطبيعية، الأرض والماء على سبيل الخصوص. ولأن الموضوع واسع عريض يحتاج إلى حفر كثير، وإلى مراء يحففه العقل، فلست أهلا للإحاطة بكل شيء في هذه الورقة. وأحب أن أقتصر على القول في الانتهاك الحاصل ابتداء من منتصف مارس من العام 2021، ونهاية شهر أبريل الموالي في واحتين اثنتين جميلتين، كلتيهما بساط للانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في القرن الماضي، واحة «إكلميمن»، بالكاف المعطشة، على واد غريس، وواحة «تيعلالين» على واد زيز. وتجدر الإشارة إلى أن الوضع منذر فيهما. صحيح أن المصالح الحكومية ليست هي التي مست السكان بالقرح، ولا علاقة لها بما حاق بهم. لكنها مسؤولة، إذ هي تقف في النطاق الخاص بالمحايد السلبي أمام الاستحواذ على الأرض، وامتصاص فرشات الماء. وبدون أرض وماء لا يمكن الحديث عن الذاكرة، ولا عن الحقوق الثقافية، ولا عن الهوية والتاريخ.لا أحد ينفي أهمية الاستثمار، وبدونه يتعذر درء تخلف التنمية في الوسط. والاستثمار يحتاج إلى الأرض وموارد الماء، وتلك حقيقة واقعية، حقيقة قعساء لا تنطوي على أدنى شك. لكن جشع المستثمر يستدعي تلجيمه بالحكمة والتبصر، فلا يمكن، تحت يافطة الاستثمار، أن أهدد مصير 70 ألف نسمة تشرب من عين واحدة، عين «تيفوناسين» بواد غريس، وتسقي منها زرعها ونخلها. ولا يمكن تحت يافطة الاستثمار أن أستحوذ على عين ارتقت إلى مستوى مزار مائي بواحة «تيعلالين». وأما حرمان سكان «تيعلالين» من هضبة «سدور»، بما هي أرض أجدادهم كما يفصح أحدهم في شريط بصري مسموع عثرت عليه بالصدفة، فأمر يمس الحق في التوسع السكني، ويمس الحقوق الاقتصادية للسكان، ويضرب الذاكرة الجماعية. وتحت شعار: «هاد شي ماشي معقول لعوينة بغات تمشي» خرج سكان قصر «كراندو» بواحة «تيعلالين» يوم السبت 24 من شهر أبريل من العام 2021 محتجين، حسب ما بثه منبر «الحدث بريس» الصحافي يومها. إنه سلوك مجانب للعقل فالعوينة، [تصغير للعين]، سيُستحوذ عليها، هكذا يقول السكان باللسان الدارج. إنها عوينة «أكعوش» إحدى العيون الثلاثة التي تنبع من منكب، «إغير» بالأمازيغية، جبل «بوحميد» بالأطلس الكبير الشرقي. ولأن المياه التي تخرج من هذا الجبل ساخنة فالعين يوظفها السكان للاستحمام وغسل الملابس. و«المسيرة الاحتجاجية نسائية»، تقول الحدث بريس. ووجب الوقوف هنا للتذكير أن الحركات الاحتجاجية بجبال الأطلس الكبير الشرقي نسائية منذ منتصف التسعينيات من القرن الماضي. ولا غرو، فبعيد انتهاء وظيفة المعتقل السري «تازمامارت» سنة 1991، نشأ بعض الانفراج. ولأن المسيرات النسائية تتجنب السلطةَ قمعَها ترى النساء هن اللائي كن يخرجن مع أطفالهن طلبا للماء والكهرباء بالوسط القروي. ولقد توفقت تلك المسيرات في تعميق هامش الانفتاح الديموقراطي بمجالات الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، في وقت متقدم عن عمل هيئة الإنصاف والمصالحة. ولقد أضحت المسيرات النسائية تقليدا معتادا بجبال الأطلس الكبير الشرقي، وفي جميع النقط العمرانية وراء الانكسار الأطلسي الجنوبي.وخرجت مسيرة أخرى من «كراندو» لتتجه شطر الجنوب في اتجاه مقر ولاية درعة بالرشيدية زوال يوم 27 من شهر أبريل، وفق ما يُرى في شريط فيديو، رافعة الشعار: «لا قيادة لا عمالة، فين هما المسؤولين»، «هذا عيب هذا عار الساكنة في خطر». مفاد ذلك أن المسؤولين غائبون، حسب الشعار الأول، والسكان في خطر حسب الشعار الثاني، وذاك هو الحياد السلبي للسلطة تجاه الاستحواذ على هضبة «سدور» بغرب واحة «تيعلالين»، وتجاه محاولة الاستحواذ على العين، ولو أن خبرا غير يقين يروج شفويا ......
#الأرض
#والماء
#وحقوق
#الإنسان
#بالسفوح
#الجنوبية
#الشرقية
#للأطلس
#الكبير
#الشرقي
#المغربية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718242
لحسن ايت الفقيه : صورة الأهوال ومشاهد الانتهاك في الصحافة بجنوب شرق المغرب
#الحوار_المتمدن
#لحسن_ايت_الفقيه يتعذر على متتبع أهوال القرح الذي يمس حقوق الإنسان بجنوب شرق المغرب أن يستخلص فائدة ما، ولا أقول توصية يعمل عليها، لكي لا أذهب بعيدا في الوهم. يتعذر عليه بلوغ القصد لأن الصحافي بالجهة مقيد ببسط الخبر الذي يستهويه ويثير انتباهه أن كان متصلا بانتهاك الحق ومساسه، أو ينهض به في الشق المتصل بثقافة حقوق الإنسان. ما على المتتبع إلا إجراء الملاءمة. وللأسف الشديد، لم تنتبه الهيئات الحقوقية إلى وجوب إجراء التكوين في مجال الصحافة. وإنه من خلال عمل الصحافة يجري رصد ما إذا كانت السلطات القائمة تحترم حقوق الإنسان. فالمصالح الحكومية هي التي تنقطع لإعمال حقوق الإنسان، وهي التي تنتهك حقوق الإنسان، عن غير قصد، في الغالب. إنك ترصد في الميدان ذلك الشخص المعنوي بزيه الرسمي، أي بلباس السلطة الذي يوحي رمزيا أنه مسؤول عن تطبيق القانون، هو الذي ينتهك حقوق الإنسان. يذكرني هذا المشهد بقول أحد الأمازيغ بجبال الأطلس الكبير الشرقي، إبان سنوات الرصاص: «Mayd ihTTun imhTan ?»، تفسيره: «من سيراقب المراقبين؟». أجيب على سؤال الرجل، ونحن في القرن الواحد والعشرين، لألفت انتباهه أن الصحافة هي المدعوة لرصد إعمال حقوق الإنسان.وإنك لن تنتظر حماية لحقوق الإنسان من لدن هيئة، لا يعنيها الخبر الصحافي في شيء أن كان يرصد الانتهاك. لا يعنيها الخبر إلا إذا كان يثني على القواد (جمع قائد)، وهم ينتهكون حقوق الإنسان بالهوامش، تازناخت، وأمرزكان، وتونفيت، وإملشيل.ما كان على متتبع أحوال حقوق الإنسان بالجنوب الشرقي المغربي وأهوالها إلا أن ينقطع للتكييف والملاءمة، وينهل من الأخبار ذات ارتباط بحماية حقوق الإنسان وضمنها بيانات المؤسسات النقابات والجمعيات والهيئات ذات ارتباط بشأن الإنسان بجهة الجنوب الشرقي. وحسبنا أن الإعلام، وإن كان في كثير من الأحيان غير منزه عن الإرجاف، يرسم مسار الرصد. وما أكثر الأحداث التي مس فيها القرح الكثير من الحقوق الطبيعية ولم يجرسها أحد غير وسائل الإعلام. لنقف عند بعض القضايا الدالة في ربيع 2021.يشكل الولوج السليم مصدر انتهاك بالجنوب الشرقي المغربي. واللافت، في هذا الصدد، مقال سمته «مقطع طرقي يغضب ساكنة أيت عبدي بإملشيل»، ورد في موقع هسبريس، يوم الأربعاء 07/04/2021. والمقصود بسكان أيت عبدي [ولا نقول ساكنة أيت عبدي]، هم عشائر أيت عبدي وعلي الذين التحقوا بجماعة إملشيل الإدارية بموجب التقطيع الإداري لسنة 1992. ومنذ تخليهم عن أزيلال ظلوا منهلا للأصوات الانتخابية ليس إلا. وأمام يأسهم انطلقوا في مسيرة احتجاجية، يوم الثلاثاء 6 من شهر أبريل من العام 2021، ليقطعوا «حوالي 45 كيلومترا، مشيا على الأقدام وسط تضاريس جبلية وعرة في اتجاه عمالة ميدلت، مطالبين بالتدخل لإنجاز مقطع طرقي يربط خمسة دواوير بجماعة إملشيل، ورفع مختلف مظاهر الإقصاء والتهميش التي تميز المنطقة». ومنذ التحاقها بجماعة إملشيل، كما سلفت إليه الإشارة، نشأ «اجترار الخطابات الجوفاء»، يضيف المقال.وعن الموقع ذاته، وبصدد الولوج السليم «طالب عدد من الفاعلين الجمعويين بمدينة تينغير وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء الإسراع في مباشرة أشغال إنجاز الطريق الرابطة بين تينغير وإملشيل عبر تيمزراي انطلاقا من حي أفانور تيدرين خاصة وأن أشغال بناء سد تودغى وصلت مراحلها الأخيرة»، وأن الطريق الحالية سيجري إغلاقها، (هسبريس، الإثنين 12/04/2021). وللطلب علاقة بالحق في الولوج السليم، بإعادة الوضع إلى حاله. ومما يثير الانتباه ضرب الحق في الولوج إلى المعلومة أثناء إنجاز المشاريع من نوعها. ذلك أن سكان قرية تمتتوشت الذين تضرروا من السد ......
#صورة
#الأهوال
#ومشاهد
#الانتهاك
#الصحافة
#بجنوب
#المغرب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723135
لحسن ايت الفقيه : صدى الواحة بين الماء والذاكرة بجنوب شرق المغرب
#الحوار_المتمدن
#لحسن_ايت_الفقيه سلف لواحة غريس بجنوب شرق المغرب أن رفعت صوتها، وصدعت بمعاناتها لما تقدم أحد المقاولين لإنجاز، في شهر مارس (آذار) الماضي ملف الاستثمار الزراعي الذي زكته السلطة ورخصت له، فوق عين يشرب منها سكان الواحة المذكورة وعددهم حوالي سبعين ألف نسمة. سُمع صداها بفعل الحملة الإعلامية التي شنها المناضلون بالواحة، ولولا تلك الحملة لاستعد السكان للرحيل. وللأسف الشديد أعرضت بعض الهيئات عن الحدث، لأن تدخلها لن يرضيَ السلطة المحلية. وبعد أشهر قليلة برز «صدى الواحة» ثانية، يروي العطاش للمعرفة. ولا غرو، فلا فرق بين الماء والثقافة بجنوب شرق المغرب. فالواحة في فهم اليونسكو هو الوسط الذي أنشأته الثقافة، وحينما تنعدم الثقافة تنعدم الواحة. ظهر «صدى الواحة» سمة كتاب للأستاذ محمد واحد، وهو كتاب يصف الواحة أنها هالة محففة بالمزرعة والتقاليد الشفاهية منها ما يتصل بالغذاء ومنها ما يدور حول العرف، ومنها ما موضوعه الطقوس والمعرفة، دون إغفال المهارات، المهن والحرف.صدى الواحة، كتاب من الحجم الصغير، 146 صفحة، صدر عن مطبعة الاقتصاد بأكادير، في شهر يوليوز من العام 2021، ينطوي على 14 فصل، فضلا عن المقدمة، والإهداء. صورة الغلاف لباب قصر أغفل الكاتب نعته. و«الكتاب يورث التفكير، وحب الماضي، والاعتداء بالأصول. وفهم الحاضر والنور الوضاء على مرأة الزمن الممتد»، كما ورد في التقديم، بقلم مولاي الحسن الحسيني.لم يعرف الأستاذ محمد واحد الواحة بشكل مباشر، ولكن لمسها في بغض الفقرات، نحو السكن المتراص، أي: وجود السكان داخل «مجال مشترك «القصر»، وفي دور متلاصقة ومتداخلة»، مما «يفرض التواصل والتعايش والتقارب» بين السكان (الصفحة 19). ونحو اعتماد اقتصاد السكان «على الفلاحة المعاشية الهادفة إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي»، فضلا عن اهتمامهم بتربية المواشي «دون أن ننسى ظهور بعض المهن المرتبطة بالمعيش اليومي للسكان. نذكر منها الحدادة والنجارة والصناعات السعفية التي تعتبر النخلة مصدر موادها الأولية» (الصفحة 20). ومن ذلك أيضا، التربية على نمط الواحة إذ «تعلمك الصبر والتحمل وتنمي فيك التأمل وتدربك على احترام قواعد العيش داخل القصر». والواحة وجهها في لحظات الدورة الزراعية. فالأستاذ محمد واحد يبث مجموعة من اللقطات تذكرنا أن الواحة وسط منشأ ثقافيا بدورته الزراعية وبتقاليده الشفاهية وبنمط السكن والتضامن والتآزر. فالواحة وحدة سوسيو مجالية متجانسة. وكلما أردنا ملامسة وحدة من نوعها فإن عملنا سواء أردناه سيرة ذاتية، أو نمطا أدبيا ما، فيندرج بالضرورة ضمن عمل الذاكرة.ما هي العناصر المكونة للذاكرة الجماعية بقصر مونحيا بحوض غريس بجنوب شرق المغرب؟ـ القصر أحد المكونات الرئيسية في الوحدة السوسيومجالية المتجانسة. يسمى القصر بالأمازيغية «إغرم»، ومن ذلك «تاغرما» أي المدنية، والوسط الحضري. والقصر أحسن ما اهتدى إليه الإنسان بجنوب المغرب. بناية القصر، من «التراب المدكوك «التابوت»»، وسقفه جذوع النخل وسعفها (الصفحة 17). ويدور الكتاب حول المجموعة القروية «واقا» بحوض غريس عامة، وعلى قصر «مونحيا»، مسقط رأس الكاتب خاصة.ـ الجانب الأمني مكون مهم في القصر، بما هو نسق ثقافي، وبما هو، أيضا، وحدة سوسيومجالية متجانسة. وتعتمد الحماية بالقصر على السور الذي يعد سدا منيعا لحماية السكان (الصفحة 18). وإنه «حماية أهله من غارات العدو وهجماته» (الصفحة 26). ولم يشر الكاتب إلى العناصر الدفاعية الأخرى، نحو العازل «أطراز» بالأمازيغية، إن وجد، والتحصين بالخنادق التي تتميز بها مجموعة «واقا» القروية بحوض غريس.ـ الأبراج: فصل الكاتب القول في ا ......
#الواحة
#الماء
#والذاكرة
#بجنوب
#المغرب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725275
لحسن ايت الفقيه : ذاكرة المجتمع التقليدي واستحواذ القيم العنصرية على بعض المؤسسات الحديثة جماعة امزيزل بجنوب شرق المغرب نموذجا
#الحوار_المتمدن
#لحسن_ايت_الفقيه تتميز جل الأوساط القبلية المغلقة، بجنوب شرق المغرب بطغيان التوتر بين القيم التقليدية ومبادئ المؤسسة الحديثة. والمقصود بالوسط التقليدي المغلق ذاك الوسط الذي نشأ يغشاه النظام المؤسساتي الحديث بعيد وقف إطلاق النار من أفواه مدافع دبابات المستعمر الفرنسي، أي: ذلك الوسط الذي كان ينتمي إلى بلاد «السيبا»، حسب الخطاب الكولونيالي. وأحب استعمال مصطلح الوسط القبلي المغلق تجاوزا لخطاب سوسيولوجي ود أن يتأسس على ثنائية بلاد المخزن وبلاد «السيبا»، مع تصور هذه البلاد الأخيرة أنها تخلو من النظم، وذاك لغو لا طائل من ورائه. وفوق ذلك تقدمت مؤسسة المخزن، وطورت أساليبها، وتكاد تخلع لباسها التقليدي بالمرة، وظل معتنقو الثقافة القبلية ينتجون قيما عنصرية منتهكة لحقوق الإنسان، يتضرر منها المواطنون في الأوساط القبلية المغلقة.لنقف في الحال، عند ما بقي من مؤثرات المجتمع ما قبل وصول الحماية الفرنسية، والتي لم تنج منها بعض المؤسسات الحديثة. صحيح أن الدولة أعدت الموظفين، وكونتهم، وأعدت لهم تداريب ليكتسبوا آداء حداثيا ينسجم والمؤسسية، بما هي ثقافة ونهج حديث، لكن هؤلاء لم يتخلصوا من القيم التقليدية، لم يتخلصوا من طقوس الانتصار والهيمنة القبلية، لذلك استمر تهميش الأقليات العرقية، واستمرت القيم العنصرية تحرف الآداء المؤسساتي في بعض المؤسسات. قد تصادف بشرا لا يحمل من القيم الحديثة أي شيء. وهناك رؤساء المؤسسات لا علاقة لهم بالعدالة المجالية، أو المبادئ نحو تكافؤ الفرص، والمساواة بين المواطنين، فهؤلاء لا تزال تتحكم فيهم الثقافة التقليدية، ثقافة الحماية «تايسا» بالأمازيغية، وتقديم الولاء، والتعظيم بالذبائح وفق طقوس ثقافة الدم.وقبل أن أنتقل إلى صلب الموضوع، أحب أن أشير إلى مجاله الذي يتصل بالعدالة المجالية داخل حيز ضيق، داخل جماعة ترابية، جماعة امزيزل، بإقليم ميدلت. وإني حريص كل الحرص ألا أتهم أحدا شخصا طبيعيا أو معنويا، مجلسا جماعيا، أو إقليميا، أو جهويا، لأن الأمر هنا ثقافي متصل بالقيم، بعيدا، نوعا ما، عن السياسة.إننا أمام واقع متعدد يعم الهوية الثقافية، وقد ينعرج إلى شأن الأوقاف، والتنمية الزراعية، والتجهيز الهيدروفلاحي.ولدت جماعة امزيزل في التقطيع الإداري لسنة 1992، وتمتد على طول واد زيز من الحد الشرقي لدائرة إملشيل الإدارية إلى شعبة «أقا ن إكرطاون»، غرب الريش. وتقع الجماعة بالوسط الجبلي بجبال الأطلس الكبير الشرقي، بإقليم ميدلت، جنوب شرق المغرب. تخترقها من الشرق إلى الغرب الطريق رقم 706 الممتدة من الريش إلى إملشيل. والطريق المذكورة تنثني، في مفترقها بامزيزل، يسارا نحو حوض غريس. وفي الحقيقة فقد كانت، مسارا للعربات، ومسلكا للدبابات، لاستعمار الأطلس الكبير الشرقي في العشرينيات من القرن العشرين، وهي في الواقع طريق وظيفية لذلك همشت مجموعة من السكان، يقطنون بالضفة اليسرى لواد زيز، وهم الذين لم يحركوا ساكنا بعد أن ساهم بعضهم في المقاومة الذي قادها بلقاسم النكادي [بالكاف المعطشة] بزاوية سيدي بوكيل يوم 19 من شهر شتنبر من العام 1921.تقطن بالجماعة أيت يزدك بالدرجة الأولى. ورغم وجود قرى تعم الأقليات العرقية، بالضفة اليسرى لواد زيز، والتي لم تحض باستقلالها منذ منتصف القرن التاسع عشر، وظلت تشكو من حرية القرار. وهذه القرى هي قرى الأقليات الإثنية، أو على الأقل، لا تنتمي إلى قبيلة أيت يزدك: باليث، تابية، زاوية سيدي بوكيل، كفاي. وباتت تمثل شريطا مهمشا منسيا بالجماعة الترابية امزيزل.في منتصف القرن التاسع عشر، أثناء تمدد أيت يزدك بواد زيز، فرضت الحماية على هذه الأقليات. فكانت بالي ......
#ذاكرة
#المجتمع
#التقليدي
#واستحواذ
#القيم
#العنصرية
#المؤسسات
#الحديثة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726349