الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مصلح كناعنة : فيديو الأغنية المصوَّرة -أنا أصْلي بَرّي- - عمل نسائي تعاوني مُبدع
#الحوار_المتمدن
#مصلح_كناعنة ضمن حملة جمعية "نساء ضد العنف"، وبمناسبة إحياء اليوم العالمي للمرأة في عام 2021، طلعت علينا خمس فنانات من صبايا فلسطين (ميساء ضو، يُسُر حامد، لينا مخول، نانسي حوّا، نويل خرمان) بعمل فني تعاوني في غاية الإتقان والروعة، على شكل أغنية جماعية مُصوَّرة عنوانها "أنا أصْلي بَرّي". ومع أن كل الفنانات المُشاركات في هذا العمل الفني فلسطينيات من ربوع فلسطين، فليست الغاية من هذا العمل أن يُمثل فلسطين أو أن يُقَدِّم المرأة الفلسطينية إلى العالم كما يدعي البعض من باب النقد، وإنما هو يُمثل المرأة الإنسان بالمُجمَل في يوم الاحتفاء العالمي بها، ويُقَدِّم إلى العالم جوهر المرأة ومزاياها وقضاياها كما تراها هي، بصوت نسويّ جريء صريح حُر. ولكنْ بما أنَّ كل الفنانات المُشاركات فلسطينيات الموطن والثقافة كنعانيات الأصل والمُحتد في مجتمع ذكوري مستبد، فإنه من البديهي أن تكون هذه الخصوصية الجغرافية الثقافية هي التي تمُد هذا العمل بمحتواه الفني وبما يُميّز الفنانات المُشاركات فيه شكلاً وزيّاً وجسداً وحركة ولحناً: "أنا أصلي برّي، ذوقي شرقي، صوتي سحري، بخيري وشرّي." إنهُنَّ نساء من فلسطين تصرخن صرخة المرأة في عالم الاستعلاء الذكوري، ولسنَ نساءً فلسطينيات تُقدِّمن فلسطين والمرأة الفلسطينية إلى العالم في فيلم إعلامي تتحكم في شكله ومضمونه معايير ثقافة الرجال الذكورية. ونحن إذ نقول أنَّ هذا العمل هو "عمل فني في غاية الإتقان والروعة"، فليس هذا اعتباطاً ولا هو من باب البلاغة الخطابية، فلقد تجاوز هذا العمل حدود الأغنية واللحن ليُشكِّل لوحة فنية كاملة متكاملة من حيث الكلمات والحركات والمشاهد التصويرية، ومن حيث الإحساس الإنساني والجمالي الذي يُوَلِّده في نفوسنا. هذه الشحنة الشعورية الزخمة التي تمتزج فيها روعة الجمال الفني برُقيِّ الحس الإنساني، تضعنا نحن المشاهدين أمام مشهد إبداعي جديد في سياق عالم الفن في فلسطين؛ مُغنيات فلسطينيات في عمر الورود يجتمعنَ في عمل واحد ويتَّحدنَ معاً بتناغم مطلق كي ينتزعن لأنفسهن الفرصة لإطلاق نفس الصرخة والتفاخر بنفس الجوهر، ولإيصال نفس الرسالة في جو تعاوني مفعم بالدفء بعيداً عن التنافسيّة والسعي الأناني نحو مركزية الذات:"بَستنّاكِ وبحميكِوبروحي بَفديكِأضُمِّك لحضنيوحضني يدفّيكِ...شايفتِك كيف شايفتينيحاسِستك كيف حاسِستيني."بالصوت والصورة، بالكلمة واللحن والحركة والمشهد التصويري، ترسم هؤلاء الفنانات الخمس صورة لمجتمع أنثوي قوي مستقل متكافل، ومن خلال ذلك يوجِّهنَ دعوة ضمنيَّة مباشرة إلى النساء بأن يتكافلن ويتناغمن، ويَقفنَ جنياً إلى جنب مُتشابكات الأيدي كأنهنَّ في حلقة دبكة في عرس الحياة. وعلى ذلك فإنه ليس من الغريب أن نلاحظ أن كلمات الأغنية تخلو من ذِكر الرجال تماماً، فهي لا تذكر الرَّجُل أبداً ولا توجه الخطاب إليه على الإطلاق. إنها أغنية لفتياتٍ شَبعن حتى التُّخمة من مُخاطبة الرجال عبر التاريخ بلا طائل، ومن الامتناع عن رؤية أنفسهنَّ إلا من منظور الرَّجُل ومصالحه وامتيازاته، فواتتهُنَّ الشجاعة أخيراً كي يتجرَّأن على تجاوز الهيمنة الذكورية مرةً وإلى الأبد. إنها المرأة تخاطب ذاتها، وتخاطب بنات جنسها عبر الأجيال... تخاطب أمها وابنتها: "طالعَة لإمّيمَلِكِة جايبة البَرَكة، جايبة الحركة...جيبيلي كَمِّن تاج للملكات هَذول اللي جابونا."إنهُنّ فتيات تخطَّيْنَ هيمنة الرَّجُل وتحرَّرنَ من استبداده ورُحنَ يتغنَّين بمزاياهن الأنثوية القويَّة الغنيَّة الجميلة العريقة: "أنا أصْلي بَرّيأنا ......
#فيديو
#الأغنية
#المصوَّرة
#-أنا
#أصْلي
َرّي-
#نسائي
#تعاوني
ُبدع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712806