🍃💭💡
💫هلم إخوتي
نتدارس ونترتقي ..
الهمة الهمة ... شدوا العزم
لاستكمال مواد سلاسل :
📌السنن الإلاهية
📌السنن الشرعية
📌السنن الكونية
#فلنستعد_خيرية_أمتنا
#السنن_الإلاهية
#فارتقب
💫هلم إخوتي
نتدارس ونترتقي ..
الهمة الهمة ... شدوا العزم
لاستكمال مواد سلاسل :
📌السنن الإلاهية
📌السنن الشرعية
📌السنن الكونية
#فلنستعد_خيرية_أمتنا
#السنن_الإلاهية
#فارتقب
🍃أهمية معرفة "السنن الإلهية"
وقد أمر تعالى بالاعتبار، وقال: لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُوْلِي الأَلْبَابِ
[يوسف: 111].
والاعتبار: أن يقرن الشيء بمثله، فكيف ستعتبر بوقوع شيء إذا لم يكن قد وقع على نظير أمر سابق، فتقيس هذا على ما حصل من قبل، فيحصل الاعتبار بشيء آخر لم تأت نتيجته بعد؟ ولكن القياس على ما سبق على وفق السنة والقانون، يخبرك بالنتيجة قبل وقوعها: لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ [يوسف: 111]. فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ [الحشر: 2].
فمن فعل مثل فعلهم جوزي مثل جزائهم. وذلك تحذيراً وترغيباً.
ففي شأن المؤمنين من سار على وفق ما كانوا عليه -مثلاً- أصحاب محمد ﷺ في قاعدة النصر والتمكين، أو سنة النصر والتمكين، من سار على طريقتهم يحصل له النصر والتمكين؛ لأن هنالك سنة إلهية في هذا الأمر.
وكذلك الظالمين الكافرين المتمردين على شرع الله، هؤلاء الذين يفسدون في الأرض، لله فيهم سنة، فإذا سلكوا سبيل عاد وثمود، وقوم شعيب وقوم لوط، ونحو ذلك، فإن السنة ستنطبق عليهم، كما قال ربنا: دَمَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلِلْكَافِرِينَ أَمْثَالُهَا[محمد: 10].
ما معنى: أَمْثَالُهَا؟
يعني هناك سنة وقانون يجري، فسيحصل لهؤلاء المتأخرين الذين يسيرون على وفق ما كان عليه أسلافهم، سيحصل لهم النتيجة نفسها.
📌هذه أهمية معرفة "السنن الإلهية":
أن تعرف المصير وفق ما سبق :
قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ فَانْظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذَّبِينَ [آل عمران: 137].
يقول ابن القيم -رحمه الله- في قوله تعالى تعليقاً على الآية: سُنَّةَ مَنْ قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنْ رُسُلِنَا وَلا تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحْوِيلًا [الإسراء: 77].
وفي قوله : سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا
[الفتح: 23].
قال: "فسنته سبحانه عادته المعلومة" [شفاء العليل، لابن القيم23/48].
إذاً، لله عادة مع الخلق.
والطبري -رحمه الله- لما علق على قوله : قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ سُنَنٌ
[آل عمران: 137]
قال: "قد مضت وسلفت مني" يعني من الله "فيمن كان قبلكم يا معشر أصحاب محمد ﷺ، وأهل الإيمان به" سواءً في الكافرين، مثل عاد وثمود، ونحو ذلك "من سُلاف الأمم قبلكم" [انظر: جامع البيان في تأويل القرآن: 7/228].
فلله فيهم مثلات، ولله فيهم سيرة، لله فيهم عادة، لله فيهم سنة، لله فيهم قانون، يجري عليهم، وعلى من جرى على مثل منوالهم.
فإذاً، أهل التكذيب، لله فيهم سنة في كل زمان ومكان، فإذا أنزلت بساحتي نقمتي، يعني الأولين فستنزل كذلك نقمتي بساحة الآخرين.
الشوكاني، قال: "والمراد بالسنن: ما سنّه الله في الأمم من وقائعه" [فتح القدير: 2/28].
فإذاً، طريقة الله في معاملة البشر،
هي السنة.
هذه "السنة الإلهية" بناءً على سلوكهم وأفعالهم، وموقفهم من شرع الله وأنبيائه، ومجموعة القوانين التي يسير وفقها الكون من جهة أخرى، من ناحية تسخيرية، أيضاً هي سنن لله -تعالى- في السماء، وفي سنن له في الأرض، وفي سنن له في الكون، وفي سنن له في الناس، في الأفراد، وفي المجتمعات.
فإذاً، القانون الدائم الذي وضعه تعالى للكون والإنسان، وعادته المعلومة في أوليائه، وفي أعدائه، وطريقته المتبعة في معاملته للبشر، هي: "السنة الإلهية"، فلما نقول السُّنن إلهية مالمقصود بها؟ هذا.
#السنن_الإلاهية
#محمد_صالح_المنجد
وقد أمر تعالى بالاعتبار، وقال: لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُوْلِي الأَلْبَابِ
[يوسف: 111].
والاعتبار: أن يقرن الشيء بمثله، فكيف ستعتبر بوقوع شيء إذا لم يكن قد وقع على نظير أمر سابق، فتقيس هذا على ما حصل من قبل، فيحصل الاعتبار بشيء آخر لم تأت نتيجته بعد؟ ولكن القياس على ما سبق على وفق السنة والقانون، يخبرك بالنتيجة قبل وقوعها: لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ [يوسف: 111]. فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ [الحشر: 2].
فمن فعل مثل فعلهم جوزي مثل جزائهم. وذلك تحذيراً وترغيباً.
ففي شأن المؤمنين من سار على وفق ما كانوا عليه -مثلاً- أصحاب محمد ﷺ في قاعدة النصر والتمكين، أو سنة النصر والتمكين، من سار على طريقتهم يحصل له النصر والتمكين؛ لأن هنالك سنة إلهية في هذا الأمر.
وكذلك الظالمين الكافرين المتمردين على شرع الله، هؤلاء الذين يفسدون في الأرض، لله فيهم سنة، فإذا سلكوا سبيل عاد وثمود، وقوم شعيب وقوم لوط، ونحو ذلك، فإن السنة ستنطبق عليهم، كما قال ربنا: دَمَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلِلْكَافِرِينَ أَمْثَالُهَا[محمد: 10].
ما معنى: أَمْثَالُهَا؟
يعني هناك سنة وقانون يجري، فسيحصل لهؤلاء المتأخرين الذين يسيرون على وفق ما كان عليه أسلافهم، سيحصل لهم النتيجة نفسها.
📌هذه أهمية معرفة "السنن الإلهية":
أن تعرف المصير وفق ما سبق :
قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ فَانْظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذَّبِينَ [آل عمران: 137].
يقول ابن القيم -رحمه الله- في قوله تعالى تعليقاً على الآية: سُنَّةَ مَنْ قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنْ رُسُلِنَا وَلا تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحْوِيلًا [الإسراء: 77].
وفي قوله : سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا
[الفتح: 23].
قال: "فسنته سبحانه عادته المعلومة" [شفاء العليل، لابن القيم23/48].
إذاً، لله عادة مع الخلق.
والطبري -رحمه الله- لما علق على قوله : قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ سُنَنٌ
[آل عمران: 137]
قال: "قد مضت وسلفت مني" يعني من الله "فيمن كان قبلكم يا معشر أصحاب محمد ﷺ، وأهل الإيمان به" سواءً في الكافرين، مثل عاد وثمود، ونحو ذلك "من سُلاف الأمم قبلكم" [انظر: جامع البيان في تأويل القرآن: 7/228].
فلله فيهم مثلات، ولله فيهم سيرة، لله فيهم عادة، لله فيهم سنة، لله فيهم قانون، يجري عليهم، وعلى من جرى على مثل منوالهم.
فإذاً، أهل التكذيب، لله فيهم سنة في كل زمان ومكان، فإذا أنزلت بساحتي نقمتي، يعني الأولين فستنزل كذلك نقمتي بساحة الآخرين.
الشوكاني، قال: "والمراد بالسنن: ما سنّه الله في الأمم من وقائعه" [فتح القدير: 2/28].
فإذاً، طريقة الله في معاملة البشر،
هي السنة.
هذه "السنة الإلهية" بناءً على سلوكهم وأفعالهم، وموقفهم من شرع الله وأنبيائه، ومجموعة القوانين التي يسير وفقها الكون من جهة أخرى، من ناحية تسخيرية، أيضاً هي سنن لله -تعالى- في السماء، وفي سنن له في الأرض، وفي سنن له في الكون، وفي سنن له في الناس، في الأفراد، وفي المجتمعات.
فإذاً، القانون الدائم الذي وضعه تعالى للكون والإنسان، وعادته المعلومة في أوليائه، وفي أعدائه، وطريقته المتبعة في معاملته للبشر، هي: "السنة الإلهية"، فلما نقول السُّنن إلهية مالمقصود بها؟ هذا.
#السنن_الإلاهية
#محمد_صالح_المنجد