Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
🍃💭💡
📺الشيخ أحمد السيد
حفظه الله ::
✨موضوع السنن بين المتقدمين
والمتأخرين والمعاصرين ✨
📎📚سلسلة بعنوان : السنن الإلاهية
💾 نوع المادة : 📺 مرئية
🧮 مدة المقطع : ( 9~ دقائق)
#سلسلة_السنن_الإلاهية
#أحمد_السيد
#فارتقب
📺الشيخ أحمد السيد
حفظه الله ::
✨موضوع السنن بين المتقدمين
والمتأخرين والمعاصرين ✨
📎📚سلسلة بعنوان : السنن الإلاهية
💾 نوع المادة : 📺 مرئية
🧮 مدة المقطع : ( 9~ دقائق)
#سلسلة_السنن_الإلاهية
#أحمد_السيد
#فارتقب
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
🍃💭💡
📺الشيخ أحمد السيد
حفظه الله ::
✨مركزيات الإصلاح :
الوعي بالسنن الإلاهية✨
📎📚سلسلة بعنوان : السنن الإلاهية
💾 نوع المادة : 📺 مرئية
🧮 مدة المقطع : ( 43~ دقائق)
#سلسلة_السنن_الإلاهية
#أحمد_السيد
#فارتقب
📺الشيخ أحمد السيد
حفظه الله ::
✨مركزيات الإصلاح :
الوعي بالسنن الإلاهية✨
📎📚سلسلة بعنوان : السنن الإلاهية
💾 نوع المادة : 📺 مرئية
🧮 مدة المقطع : ( 43~ دقائق)
#سلسلة_السنن_الإلاهية
#أحمد_السيد
#فارتقب
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
🍃💭💡
📺الشيخ أحمد السيد
حفظه الله ::
✨مقدمات منهجية للتعامل
مع السنن الإلاهية 1⃣✨
📎📚سلسلة بعنوان : السنن الإلاهية
💾 نوع المادة : 📺 مرئية
🧮 مدة المقطع : ( 43~ دقائق)
#سلسلة_السنن_الإلاهية
#أحمد_السيد
#فارتقب
📺الشيخ أحمد السيد
حفظه الله ::
✨مقدمات منهجية للتعامل
مع السنن الإلاهية 1⃣✨
📎📚سلسلة بعنوان : السنن الإلاهية
💾 نوع المادة : 📺 مرئية
🧮 مدة المقطع : ( 43~ دقائق)
#سلسلة_السنن_الإلاهية
#أحمد_السيد
#فارتقب
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
🍃💭💡
📺الشيخ أحمد السيد
حفظه الله ::
✨مقدمات منهجية للتعامل
مع السنن الإلاهية 2⃣✨
📎📚سلسلة بعنوان : السنن الإلاهية
💾 نوع المادة : 📺 مرئية
🧮 مدة المقطع : ( 9 ~ دقائق)
#سلسلة_السنن_الإلاهية
#أحمد_السيد
#فارتقب
📺الشيخ أحمد السيد
حفظه الله ::
✨مقدمات منهجية للتعامل
مع السنن الإلاهية 2⃣✨
📎📚سلسلة بعنوان : السنن الإلاهية
💾 نوع المادة : 📺 مرئية
🧮 مدة المقطع : ( 9 ~ دقائق)
#سلسلة_السنن_الإلاهية
#أحمد_السيد
#فارتقب
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
🍃💭💡
📺الشيخ أحمد السيد
حفظه الله ::
✨مقدمات منهجية للتعامل
مع السنن الإلاهية 3⃣✨
📎📚سلسلة بعنوان : السنن الإلاهية
💾 نوع المادة : 📺 مرئية
🧮 مدة المقطع : ( 7 ~ دقائق)
#سلسلة_السنن_الإلاهية
#أحمد_السيد
#فارتقب
📺الشيخ أحمد السيد
حفظه الله ::
✨مقدمات منهجية للتعامل
مع السنن الإلاهية 3⃣✨
📎📚سلسلة بعنوان : السنن الإلاهية
💾 نوع المادة : 📺 مرئية
🧮 مدة المقطع : ( 7 ~ دقائق)
#سلسلة_السنن_الإلاهية
#أحمد_السيد
#فارتقب
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
🍃💭💡
📺الشيخ أحمد السيد
حفظه الله ::
✨مقدمات منهجية للتعامل مع
سنة إهلاك المكذبين والظالمين1⃣✨
📎📚سلسلة بعنوان : السنن الإلاهية
💾 نوع المادة : 📺 مرئية
🧮 مدة المقطع : ( 18~ دقيقة)
#سلسلة_السنن_الإلاهية
#أحمد_السيد
#فارتقب
📺الشيخ أحمد السيد
حفظه الله ::
✨مقدمات منهجية للتعامل مع
سنة إهلاك المكذبين والظالمين1⃣✨
📎📚سلسلة بعنوان : السنن الإلاهية
💾 نوع المادة : 📺 مرئية
🧮 مدة المقطع : ( 18~ دقيقة)
#سلسلة_السنن_الإلاهية
#أحمد_السيد
#فارتقب
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
🍃💭💡
📺الشيخ أحمد السيد
حفظه الله ::
✨مقدمات منهجية للتعامل مع
سنة إهلاك المكذبين والظالمين2⃣✨
📎📚سلسلة بعنوان : السنن الإلاهية
💾 نوع المادة : 📺 مرئية
🧮 مدة المقطع : ( 17~ دقيقة)
#سلسلة_السنن_الإلاهية
#أحمد_السيد
#فارتقب
📺الشيخ أحمد السيد
حفظه الله ::
✨مقدمات منهجية للتعامل مع
سنة إهلاك المكذبين والظالمين2⃣✨
📎📚سلسلة بعنوان : السنن الإلاهية
💾 نوع المادة : 📺 مرئية
🧮 مدة المقطع : ( 17~ دقيقة)
#سلسلة_السنن_الإلاهية
#أحمد_السيد
#فارتقب
🍃سُنن الله تعالى متعلقة في الأصل بأسمائه وصفاته وحكمته وقدره ،
ومن المهم في فقه السنن أن تُفقَه الأسماء الحسنى التي يذكرها الله تعالى في سياق بيان سنته في نصر المؤمنين وإهلاك المجرمين ، فهو سبحانه القوي العزيز المنتقم الجبار المتكبر القهار ،
فتأتي سنّته على مقتضى أسمائه وصفاته ، فيفهم المؤمن شيئاً من الحِكَم من هذه السنن كونها من مقتضى أسماء الله وصفاته..
💫 من وجوه أهمية السنن الإلهية:
- أن الله سبحانه أكثر من ذكر السنن الإلهية في كتابه
- أنها من أهم أسباب العلم بالله سبحانه
- أنها من أهم أسباب الفقه في الدين
- الوعي بالسنن من أهم أسباب الوقاية من اليأس والإحباط ..
💫 من جملة السنن الإلهية :
🌿سنة أخذ المجرمين والظالمين ،
وهذه السنة على درجتين :
📌الدرجة الأولى : أخذ الاستئصال.
📌والدرجة الثانية : الأخذ غير الاستئصالي ، والذي فيه الخزي لهم، والتنكيل بهم ، وهذه الدرجة أكثر ما تكون بأيدي المؤمنين.
#السنن_الإلهية
#أحمد_السيد
ومن المهم في فقه السنن أن تُفقَه الأسماء الحسنى التي يذكرها الله تعالى في سياق بيان سنته في نصر المؤمنين وإهلاك المجرمين ، فهو سبحانه القوي العزيز المنتقم الجبار المتكبر القهار ،
فتأتي سنّته على مقتضى أسمائه وصفاته ، فيفهم المؤمن شيئاً من الحِكَم من هذه السنن كونها من مقتضى أسماء الله وصفاته..
💫 من وجوه أهمية السنن الإلهية:
- أن الله سبحانه أكثر من ذكر السنن الإلهية في كتابه
- أنها من أهم أسباب العلم بالله سبحانه
- أنها من أهم أسباب الفقه في الدين
- الوعي بالسنن من أهم أسباب الوقاية من اليأس والإحباط ..
💫 من جملة السنن الإلهية :
🌿سنة أخذ المجرمين والظالمين ،
وهذه السنة على درجتين :
📌الدرجة الأولى : أخذ الاستئصال.
📌والدرجة الثانية : الأخذ غير الاستئصالي ، والذي فيه الخزي لهم، والتنكيل بهم ، وهذه الدرجة أكثر ما تكون بأيدي المؤمنين.
#السنن_الإلهية
#أحمد_السيد
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
📺الشيخ أحمد السيد
حفظه الله ::
✨مقدمات وضوابط منهجية
للتعامل مع سنة
إهلاك المكذبين والظالمين3⃣ ✨
📚سلسلة : السنن الإلهية
بعنوان وأثرها في الإصلاح
💾 نوع المادة : 📺 مرئية
🧮مدة المقطع : ( 11~ دقيقة )
#سلسلة_السنن_الإلهية
#أحمد_السيد
#فارتقب
حفظه الله ::
✨مقدمات وضوابط منهجية
للتعامل مع سنة
إهلاك المكذبين والظالمين3⃣ ✨
📚سلسلة : السنن الإلهية
بعنوان وأثرها في الإصلاح
💾 نوع المادة : 📺 مرئية
🧮مدة المقطع : ( 11~ دقيقة )
#سلسلة_السنن_الإلهية
#أحمد_السيد
#فارتقب
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
📺الشيخ أحمد السيد
حفظه الله ::
✨مقدمات وضوابط منهجية
للتعامل مع سنة
إهلاك المكذبين والظالمين 4⃣✨
📚سلسلة : السنن الإلاهية
بعنوان : وأثرها في الإصلاح
💾 نوع المادة : 📺 مرئية
🧮مدة المقطع : ( 11~ دقيقة )
#سلسلة_السنن_الإلاهية
#أحمد_السيد
#فارتقب
حفظه الله ::
✨مقدمات وضوابط منهجية
للتعامل مع سنة
إهلاك المكذبين والظالمين 4⃣✨
📚سلسلة : السنن الإلاهية
بعنوان : وأثرها في الإصلاح
💾 نوع المادة : 📺 مرئية
🧮مدة المقطع : ( 11~ دقيقة )
#سلسلة_السنن_الإلاهية
#أحمد_السيد
#فارتقب
ما يجري في غزة هذه الأيام على عامة الشعب هو ابتلاء عظيم شديد، فقد طال زمن الحرب وتراكمت الآلام وتضاعفت الجراح:
"هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالا شديدا"
وإذا عرف المؤمن أنه يعيش في زمن الابتلاء فلا بد أن يقابله بالواجب الذي أمر الله به، وهو الصبر والتوكل والاستعانة بالله وحده، وهذا كان توجيه نبي الله موسى للمؤمنين معه في حال يشبه حال أهل غزة، وهو زمن تسلط فرعون وتقتيله الأطفال وقهره للأمة:
"قال موسى لقومه استيعنوا بالله واصبروا"
وكان موسى ﷺ يذكر قومه بأن الحال سيتغير لأن الأرض لله وليست لفرعون فيقول:
"إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين"
وقومه المؤمنون كانوا يتألمون من طول مدة البلاء فقالوا:
"أوذينا من قبل أن تأتينا ومن بعد ما جئتنا"
وهو يصبرهم ويقول:
"عسى ربكم أن يهلك عدوكم ويستخلفكم في الأرض"
وقد مضى الكثير من هذه الآلام -يا أهل غزة-وبقي القليل إن شاء الله، فصبر جميل يا أهل القرآن، وصبر جميل يا عباد الرحمن، وصبر جميل يا محل نظر الأمة، وصبر جميل كما صبر أولوا العزم من الرسل،
وتذكروا صبر محمد ﷺ حين حوصر في الشعب وفي الغار وحين ضُرب وحين ألقي عليه وسخ الناقة وحين كُذِّب واتُّهم وأوذي، وحين فقد أصحابه وأهله.
وتذكروا أن أجداد أعدائكم هؤلاء قد قتلوا أنبياء الله، فتخيلوا كرامة النبي على الله ثم يقتله هؤلاء القوم.
أبشروا يا أهل غزة بالخير فإن ساعة الفرج قريبة بإذن الله،
فاحفظوا أعمالكم
واحفظوا صبركم
وتماسكوا واثبتوا
"والله مع الصابرين"
#أحمد_السيد
#استعيدوا_خيرية_الأمة
"هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالا شديدا"
وإذا عرف المؤمن أنه يعيش في زمن الابتلاء فلا بد أن يقابله بالواجب الذي أمر الله به، وهو الصبر والتوكل والاستعانة بالله وحده، وهذا كان توجيه نبي الله موسى للمؤمنين معه في حال يشبه حال أهل غزة، وهو زمن تسلط فرعون وتقتيله الأطفال وقهره للأمة:
"قال موسى لقومه استيعنوا بالله واصبروا"
وكان موسى ﷺ يذكر قومه بأن الحال سيتغير لأن الأرض لله وليست لفرعون فيقول:
"إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين"
وقومه المؤمنون كانوا يتألمون من طول مدة البلاء فقالوا:
"أوذينا من قبل أن تأتينا ومن بعد ما جئتنا"
وهو يصبرهم ويقول:
"عسى ربكم أن يهلك عدوكم ويستخلفكم في الأرض"
وقد مضى الكثير من هذه الآلام -يا أهل غزة-وبقي القليل إن شاء الله، فصبر جميل يا أهل القرآن، وصبر جميل يا عباد الرحمن، وصبر جميل يا محل نظر الأمة، وصبر جميل كما صبر أولوا العزم من الرسل،
وتذكروا صبر محمد ﷺ حين حوصر في الشعب وفي الغار وحين ضُرب وحين ألقي عليه وسخ الناقة وحين كُذِّب واتُّهم وأوذي، وحين فقد أصحابه وأهله.
وتذكروا أن أجداد أعدائكم هؤلاء قد قتلوا أنبياء الله، فتخيلوا كرامة النبي على الله ثم يقتله هؤلاء القوم.
أبشروا يا أهل غزة بالخير فإن ساعة الفرج قريبة بإذن الله،
فاحفظوا أعمالكم
واحفظوا صبركم
وتماسكوا واثبتوا
"والله مع الصابرين"
#أحمد_السيد
#استعيدوا_خيرية_الأمة
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
☘ينبغي أن ينشغل أبناء الأمة بمختلف طبقاتهم بالنهوض القادم للأمة ،
وأن يكون هذا همّ الجميع وحديثهم، وشُغْل بالهم وفكرهم..
#أحمد_السيد
#فلنستعد_خيرية_أمتنا
وأن يكون هذا همّ الجميع وحديثهم، وشُغْل بالهم وفكرهم..
#أحمد_السيد
#فلنستعد_خيرية_أمتنا
ولا تزال التوقعات -والله أعلم- لاشتعال الأحداث أكثر من ذلك بكثير،
ومن المهم قراءة الأحداث من مختلف الزوايا، والاستفادة من قراءة المتمكنين ذوي الولاء الصحيح للأمة.
ودعك ممن يُِبسّط قراءة الواقع بمنظار حدّي ساذج؛ فالعالم كله يقف على أطراف أصابعه اليوم.
وهذه المرحلة لها ما بعدها في التاريخ الحديث،
وسيندم فيها الذين يعيشون في عوالمهم الوردية الآمنة بعيداً عن التزود والاستعداد.
ونحن موقنون أنّ الله تعالى يدبّر لهذه الأمة المكلومة ويمكر لعباده الصالحين المظلومين المستضعفين الساعين لإعلاء كلمته، والذين يجب عليهم أن يتطلبوا الرشد في العمل، واليقظة الموصلة إلى حُسن الاستثمار للأحداث، مع الصدق والإخلاص والتوكل.
#أحمد_السيد
#استعيدوا_خيرية_الأمة
ومن المهم قراءة الأحداث من مختلف الزوايا، والاستفادة من قراءة المتمكنين ذوي الولاء الصحيح للأمة.
ودعك ممن يُِبسّط قراءة الواقع بمنظار حدّي ساذج؛ فالعالم كله يقف على أطراف أصابعه اليوم.
وهذه المرحلة لها ما بعدها في التاريخ الحديث،
وسيندم فيها الذين يعيشون في عوالمهم الوردية الآمنة بعيداً عن التزود والاستعداد.
ونحن موقنون أنّ الله تعالى يدبّر لهذه الأمة المكلومة ويمكر لعباده الصالحين المظلومين المستضعفين الساعين لإعلاء كلمته، والذين يجب عليهم أن يتطلبوا الرشد في العمل، واليقظة الموصلة إلى حُسن الاستثمار للأحداث، مع الصدق والإخلاص والتوكل.
#أحمد_السيد
#استعيدوا_خيرية_الأمة
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
"أنت بحاجة لإعادة الإعتبار الأساسي للتحليل المعنوي، المرتبط بما أنزله الله سبحانه وتعالى".
🎙️ أحمد السيد حفظه الله
#روح_وجسد
#أحمد_السيد
#استعيدوا_خيرية_الأمة
🎙️ أحمد السيد حفظه الله
#روح_وجسد
#أحمد_السيد
#استعيدوا_خيرية_الأمة
#أحمد_السيد
أسأل الله أن يتقبل عبده يحيى السنوار في الشهداء، وأن يخلفه في رجاله بخير، وأن يحفظ أهل غزة وينصرهم، ويعزّ الإسلام والمسلمين.
ثم هذه وقفات حول الخبر:
١- القتل في سبيل الله شرف عظيم، والشهادة منزلة سامية عالية، حتى أهل الجنة بعد دخولهم الجنة ورؤيتهم النعيم يتمنونها، فهنيئاً لمن يتقبله الله في الشهداء.
وقد حرص أعداء الإسلام على تشويه قضية الشهادة ونزع حبِّها من صدور المسلمين وإلهائهم بالتفاهات والماديات حتى صدق في كثير منهم ما ذكره النبي ﷺ عن أمته في آخر الزمان أن الله يقذف في قلوبهم الوهن الذي هو (حبّ الدنيا وكراهية الموت)،
لكن بقي قليل من أبناء هذه الأمة يتسابقون إلى الشهادة ويؤمنون بقدسيتها، وعلى رأسهم أهلنا في غزّة.
هذا؛ ولن تفلح هذه الأمة مالم تستعدْ حبّ الشهادة ولقاء الله ومالم يُنشَّأ شبابها على هذه المعاني السامية ومالم يكن مشايخها ودعاتها على رأس من يحيي هذه المعاني علماً وعملاً.
٢- مع تتابع الأخبار بالمآسي الواردة من غزة والضربات الصعبة التي يتلقاها أبناؤها: انصدعت قلوب كثير من المؤمنين واشتد خوفهم وقلقهم وربما ساءت ظنونهم.
ولمثل هؤلاء أقول: هل تظنون أن ما ذكره الله القرآن من أحوال ابتلاء المؤمنين (حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله) أن ذلك سهلٌ هيّن أو أنّه اختبار سريع يسهل تجاوزه؟ كلّا والله؛ بل هو اختبار صعب، ولم يقل الرسول والذين آمنوا معه "متى نصر الله" من ابتلاءات عابرة قصيرة الزمن، بل من طول البلاء وشدته وبأسه وفقدان خيوط الأمل إلّا بالله تعالى، فلنفهم ذلك جيداً، ولنقطع الحبل إلا بالله، ولنكن ممن قال الله فيهم: (فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا)
٣- مع كون شبكات التواصل امتلأت بالحزن والتعزية والرثاء إلا أنها لم تخلُ كذلك من المنافقين الذين اشتغلوا بالشماتة والفرح والتهكم والسخرية، وهم بذلك يجدّدون لنا قصص عبد الله بن أبي بن سلول وجماعته الذين أنزل الله فيهم قرآناً يُتلى إلى يوم الدين، ومن ذلك قوله سبحانه: ﴿إن تمسسكم حسنة تسؤهم وإن تصبكم سيئة يفرحوا بها﴾. فهذا شأنُهم دائماً: يفرحون عند مصائب أهل الإيمان ويستاؤون عند مواقف نصرهم.
وإذا كان الله تعالى قد بيّن أحوالهم في كثير من الآيات مع أن الإسلام عزيز حينها ورسول الله ﷺ قائم بين الناس فكيف الحال الآن؟ فهذا البيان اليوم من الواجبات.
٤- يجب فهم طبيعة المعركة التي يخوضها العدوّ ضدّ هذه الأمّة اليوم وإدراك أبعادها، فهي ليست معركة جزئية، ولا تتعلق بفلسطين وحدها، وليس يخوضها الكيان المحتلّ وحده، كما أنها ليست معركة لإنهاء وجود المقاومة الفلسطينية فحسب، بل هي معركة لتغيير الخارطة وتحقيق الهيمنة الشمولية من الكيان المحتل وحلفائه في المنطقة، لتشكيل صورة جديدة للشرق الأوسط تتربع إسرائيل على عرشه، مع دعم تامّ ومعلن من بعض القوى الغربية عسكريا ومعنويا وماديا؛ انطلاقاً من عقيدة صهيونية يشترك فيها اليهود والإنجيليون لتحقيق نبوءات الكتاب المقدس في فلسطين والمنطقة، فضلاً عن المصالح المادية الأخرى، في ظلّ ولاء تامّ لهم من المنافقين بأموالهم وإعلامهم لنرى بأعيننا الكيد العظيم والمكر الكُبّار وتهديد الإسلام في أصوله ومعاقله وخطوطه الخلفية.
ولذلك فإنّ من الأولويات الكبرى اليوم: تحقيق حالة الوعي تجاه هذه المعركة وعدم الاستهانة بها، فنحن نعيش مرحلةً الحقيقةُ فيها أقرب للخيال.
هذا؛ وإنّنا نؤمن أنّ الله عزّ وجلّ يدبّر الكون، ويريد الخير لهذه الأمة، وأنه سينصر من ينصره،
فلعل كل ما يجري اليوم يفتح الله به أبواب الفتح للأمة غداً، بعد أن تستيقظ وتعمل وتجد وتقدم الآخرة على الدنيا وتوالي أولياءها وتعادي أعداءها.
فقم يا أخي، ولا تهن، ولا تحزن، ولا تنهزم، واستعن بالله؛ فالطريق لا تزال طويلة، و"إنما هذه الحياة الدنيا متاع"، والعاقبة للمتقين.
#لا_راحة_إلا_في_الجنة
#استعيدوا_خيرية_الأمة
أسأل الله أن يتقبل عبده يحيى السنوار في الشهداء، وأن يخلفه في رجاله بخير، وأن يحفظ أهل غزة وينصرهم، ويعزّ الإسلام والمسلمين.
ثم هذه وقفات حول الخبر:
١- القتل في سبيل الله شرف عظيم، والشهادة منزلة سامية عالية، حتى أهل الجنة بعد دخولهم الجنة ورؤيتهم النعيم يتمنونها، فهنيئاً لمن يتقبله الله في الشهداء.
وقد حرص أعداء الإسلام على تشويه قضية الشهادة ونزع حبِّها من صدور المسلمين وإلهائهم بالتفاهات والماديات حتى صدق في كثير منهم ما ذكره النبي ﷺ عن أمته في آخر الزمان أن الله يقذف في قلوبهم الوهن الذي هو (حبّ الدنيا وكراهية الموت)،
لكن بقي قليل من أبناء هذه الأمة يتسابقون إلى الشهادة ويؤمنون بقدسيتها، وعلى رأسهم أهلنا في غزّة.
هذا؛ ولن تفلح هذه الأمة مالم تستعدْ حبّ الشهادة ولقاء الله ومالم يُنشَّأ شبابها على هذه المعاني السامية ومالم يكن مشايخها ودعاتها على رأس من يحيي هذه المعاني علماً وعملاً.
٢- مع تتابع الأخبار بالمآسي الواردة من غزة والضربات الصعبة التي يتلقاها أبناؤها: انصدعت قلوب كثير من المؤمنين واشتد خوفهم وقلقهم وربما ساءت ظنونهم.
ولمثل هؤلاء أقول: هل تظنون أن ما ذكره الله القرآن من أحوال ابتلاء المؤمنين (حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله) أن ذلك سهلٌ هيّن أو أنّه اختبار سريع يسهل تجاوزه؟ كلّا والله؛ بل هو اختبار صعب، ولم يقل الرسول والذين آمنوا معه "متى نصر الله" من ابتلاءات عابرة قصيرة الزمن، بل من طول البلاء وشدته وبأسه وفقدان خيوط الأمل إلّا بالله تعالى، فلنفهم ذلك جيداً، ولنقطع الحبل إلا بالله، ولنكن ممن قال الله فيهم: (فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا)
٣- مع كون شبكات التواصل امتلأت بالحزن والتعزية والرثاء إلا أنها لم تخلُ كذلك من المنافقين الذين اشتغلوا بالشماتة والفرح والتهكم والسخرية، وهم بذلك يجدّدون لنا قصص عبد الله بن أبي بن سلول وجماعته الذين أنزل الله فيهم قرآناً يُتلى إلى يوم الدين، ومن ذلك قوله سبحانه: ﴿إن تمسسكم حسنة تسؤهم وإن تصبكم سيئة يفرحوا بها﴾. فهذا شأنُهم دائماً: يفرحون عند مصائب أهل الإيمان ويستاؤون عند مواقف نصرهم.
وإذا كان الله تعالى قد بيّن أحوالهم في كثير من الآيات مع أن الإسلام عزيز حينها ورسول الله ﷺ قائم بين الناس فكيف الحال الآن؟ فهذا البيان اليوم من الواجبات.
٤- يجب فهم طبيعة المعركة التي يخوضها العدوّ ضدّ هذه الأمّة اليوم وإدراك أبعادها، فهي ليست معركة جزئية، ولا تتعلق بفلسطين وحدها، وليس يخوضها الكيان المحتلّ وحده، كما أنها ليست معركة لإنهاء وجود المقاومة الفلسطينية فحسب، بل هي معركة لتغيير الخارطة وتحقيق الهيمنة الشمولية من الكيان المحتل وحلفائه في المنطقة، لتشكيل صورة جديدة للشرق الأوسط تتربع إسرائيل على عرشه، مع دعم تامّ ومعلن من بعض القوى الغربية عسكريا ومعنويا وماديا؛ انطلاقاً من عقيدة صهيونية يشترك فيها اليهود والإنجيليون لتحقيق نبوءات الكتاب المقدس في فلسطين والمنطقة، فضلاً عن المصالح المادية الأخرى، في ظلّ ولاء تامّ لهم من المنافقين بأموالهم وإعلامهم لنرى بأعيننا الكيد العظيم والمكر الكُبّار وتهديد الإسلام في أصوله ومعاقله وخطوطه الخلفية.
ولذلك فإنّ من الأولويات الكبرى اليوم: تحقيق حالة الوعي تجاه هذه المعركة وعدم الاستهانة بها، فنحن نعيش مرحلةً الحقيقةُ فيها أقرب للخيال.
هذا؛ وإنّنا نؤمن أنّ الله عزّ وجلّ يدبّر الكون، ويريد الخير لهذه الأمة، وأنه سينصر من ينصره،
فلعل كل ما يجري اليوم يفتح الله به أبواب الفتح للأمة غداً، بعد أن تستيقظ وتعمل وتجد وتقدم الآخرة على الدنيا وتوالي أولياءها وتعادي أعداءها.
فقم يا أخي، ولا تهن، ولا تحزن، ولا تنهزم، واستعن بالله؛ فالطريق لا تزال طويلة، و"إنما هذه الحياة الدنيا متاع"، والعاقبة للمتقين.
#لا_راحة_إلا_في_الجنة
#استعيدوا_خيرية_الأمة
اختبار شديد وابتلاء صعب تمرّ به الأمّة الإسلامية اليوم بما يجري من مجازر ودماء واحتلال وطغيان من الكيان المحتلّ وأعوانه.
فنحن نصبح ونمسي على أخبار الـدماء والأشلاء والتعذيب والتشريد والاعتقالات والتجويع والقهر، فنعيش بذلك اختباراً حقيقيا لإيماننا ويقيننا، وصدقنا وإخلاصنا وعلمنا ودعوتنا.
ونعيش اختباراً في محبتنا لله ورسوله هل نقدمها على محبة أنفسنا ودنيانا -فنضحي ونبذل- أم نقدم محبة أنفسنا فتنشغل بمصالحنا ونُعرض ونلهو ونلعب؟
نعم، نحن نُبتلى اليوم كما ابتلي الرسل وأتباعهم: (حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله)
ويُقتّل إخواننا ويعذّبون كما قُتلت سميّة (التي طُعنت بالرمح في قُبُلها) وياسر ومصعب وحمزة (الذي بُقرت بطنه ومُثّل بجثته) وزيد حِبّ رسول الله وجعفر (الذي قطعت ذراعاه وتلقى جسمه خمسين ضربة بالسيف والرمح)، وأنس بن النضر (الذي لم يبق في جسمه مَعْلَم يُعرَف به) بل كما قُتل الأنبياء على أيدي أجداد هؤلاء المحتلين الظالمين (قل فلم تقتلون أنبياء الله من قبل)
ثم ماذا بعد كل ذلك؟ للشهداء جنّة عرضها السماوات والأرض، وللكفار نار جهنم، وللمؤمنين الناصرين للحق الثابتين عليه: النصر والتمكين؛ وهذا هو التاريخ فاقرؤوه، واستحضروا شعور بلال بن رباح حين أذّن يوم فتح مكة وقد كان سابقا يُجرجر في طرقاتها ويُعذَّب (وأخرى تحبونها نصر من الله وفتح قريب وبشّر المؤمنين)
نعم؛ هو اختبار صعب وعسر ولكنه -بإذن الله- بداية نهاية الظلم الطويل الذي خيّم على الأمة وقيّدها، وشوّه مفاهيمها ومبادئها، وسلّط فساقها على صالحيها، وفجّارها على أبرارها، وأشغل كثيراً من أبناء الأمّة بالحفلات والمجون والغفلة والأفكار الزائفة.
وبداية النهاية هذه إنما تكون حين نصحو ونعي فنتبرأ من الظلم والظالمين والنفاق والمنافقين ونفهم أنه ليس لهذه الأمة إلا أبناؤها المخلصون فننصرهم وندعمهم ونضحي في سبيل ذلك، ونصنع أنفسنا وأبناءنا على هذا الدرب والطريق، ونترك جمود الحياة المعاصرة الرتيبة التي جمّدت الروح وقيّدت الإنسان وجعلته مجرد ترس في عجلة الدولة الحديثة الطاحنة لكل شيء إلا ليكون عبداً للوظيفة من بداية دراسته وحتى موته وهو لا ينظر إلا إليها؛ فيتعلم لأجلها ويوجه طاقاته إليها ثم يخاف من فقدانها ويتعلق بمن "مَنّ عليه بها"، ثم بعد ذلك يتساءل لماذا أنا عاجز؟
هذا؛ وإن من سنن الله أن صحائف حساب الظلم والبغي تفتح في الدنيا قبل الآخرة -ولكن بميزان الله لا بميزان حسابتنا واستعجالنا-،
وسيسلط الله على هؤلاء القتلة من يسومهم سوء العذاب: (وإذْ تأذن ربك ليبعثن عليهم إلى يوم القيامة من يسومهم سوء العذاب)
كما سيرى الخائنون الذين حاصروا غزّة وأعانوا الاحتلال عاقبة خيانتهم وخذلانهم،
وسيرى الماكرون الذين سلطوا سفهاءهم لحرب القائمين بنصرة الدين عاقبة مكرهم؛
فكل شيء عند الله مكتوب وله حسابه ولولا أنها الحياة الدنيا لما رضي الله أن يصاب المؤمنون بذرّة أذىً (ولو شاء الله لانتصر منهم ولكن ليبلو بعضكم ببعض) وإنما يطول عمر البلاء وزمانه ابتلاء واختبارا للمؤمنين وفتنة للظالمين، والله لا يخشى أن يفوته أحد؛ فلا يستعجل بعذاب أحد -سبحانه- وإنما يدبّر كل شيء بحكمته وقوّته.
كما سيرى المؤمنون الذين يسعون لإحقاق الحق وإبطال الباطل عاقبة بذلهم وعطائهم وتضحيتهم: (ولينصرن الله من ينصره)
لقد كان هذا العام الكامل الذي مرّ منذ بداية أحداث غزّة كافياً ليرى الناس الحقائق، ومن لم يرها إلى اليوم فلا رآها طول عمره، ولا يُنتَظَر منه بعد ذلك شيء، فويل للغافلين، وويل للراقصين اللاهين، وويل لمن فتن الناس وألهى الشعوب ومنعها من نصرة إخوانها، وهنيئاً للصابرين، وهنيئاً للشهداء، وهنيئاً للمتمسكين بحسن ظنهم بالله تعالى.
نحن نعيش اليوم في هذه الصفحة المؤلمة، وغداً ستقلب الأمة -بإذن ربها- هذه الصفحة لتعيش صفحة التدافع، ثم صفحة التمكين؛ والله غالب على أمره ولكنّ أكثر النّاس لا يعلمون.
#أحمد_السيد
#استعيدوا_خيرية_الأمة
فنحن نصبح ونمسي على أخبار الـدماء والأشلاء والتعذيب والتشريد والاعتقالات والتجويع والقهر، فنعيش بذلك اختباراً حقيقيا لإيماننا ويقيننا، وصدقنا وإخلاصنا وعلمنا ودعوتنا.
ونعيش اختباراً في محبتنا لله ورسوله هل نقدمها على محبة أنفسنا ودنيانا -فنضحي ونبذل- أم نقدم محبة أنفسنا فتنشغل بمصالحنا ونُعرض ونلهو ونلعب؟
نعم، نحن نُبتلى اليوم كما ابتلي الرسل وأتباعهم: (حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله)
ويُقتّل إخواننا ويعذّبون كما قُتلت سميّة (التي طُعنت بالرمح في قُبُلها) وياسر ومصعب وحمزة (الذي بُقرت بطنه ومُثّل بجثته) وزيد حِبّ رسول الله وجعفر (الذي قطعت ذراعاه وتلقى جسمه خمسين ضربة بالسيف والرمح)، وأنس بن النضر (الذي لم يبق في جسمه مَعْلَم يُعرَف به) بل كما قُتل الأنبياء على أيدي أجداد هؤلاء المحتلين الظالمين (قل فلم تقتلون أنبياء الله من قبل)
ثم ماذا بعد كل ذلك؟ للشهداء جنّة عرضها السماوات والأرض، وللكفار نار جهنم، وللمؤمنين الناصرين للحق الثابتين عليه: النصر والتمكين؛ وهذا هو التاريخ فاقرؤوه، واستحضروا شعور بلال بن رباح حين أذّن يوم فتح مكة وقد كان سابقا يُجرجر في طرقاتها ويُعذَّب (وأخرى تحبونها نصر من الله وفتح قريب وبشّر المؤمنين)
نعم؛ هو اختبار صعب وعسر ولكنه -بإذن الله- بداية نهاية الظلم الطويل الذي خيّم على الأمة وقيّدها، وشوّه مفاهيمها ومبادئها، وسلّط فساقها على صالحيها، وفجّارها على أبرارها، وأشغل كثيراً من أبناء الأمّة بالحفلات والمجون والغفلة والأفكار الزائفة.
وبداية النهاية هذه إنما تكون حين نصحو ونعي فنتبرأ من الظلم والظالمين والنفاق والمنافقين ونفهم أنه ليس لهذه الأمة إلا أبناؤها المخلصون فننصرهم وندعمهم ونضحي في سبيل ذلك، ونصنع أنفسنا وأبناءنا على هذا الدرب والطريق، ونترك جمود الحياة المعاصرة الرتيبة التي جمّدت الروح وقيّدت الإنسان وجعلته مجرد ترس في عجلة الدولة الحديثة الطاحنة لكل شيء إلا ليكون عبداً للوظيفة من بداية دراسته وحتى موته وهو لا ينظر إلا إليها؛ فيتعلم لأجلها ويوجه طاقاته إليها ثم يخاف من فقدانها ويتعلق بمن "مَنّ عليه بها"، ثم بعد ذلك يتساءل لماذا أنا عاجز؟
هذا؛ وإن من سنن الله أن صحائف حساب الظلم والبغي تفتح في الدنيا قبل الآخرة -ولكن بميزان الله لا بميزان حسابتنا واستعجالنا-،
وسيسلط الله على هؤلاء القتلة من يسومهم سوء العذاب: (وإذْ تأذن ربك ليبعثن عليهم إلى يوم القيامة من يسومهم سوء العذاب)
كما سيرى الخائنون الذين حاصروا غزّة وأعانوا الاحتلال عاقبة خيانتهم وخذلانهم،
وسيرى الماكرون الذين سلطوا سفهاءهم لحرب القائمين بنصرة الدين عاقبة مكرهم؛
فكل شيء عند الله مكتوب وله حسابه ولولا أنها الحياة الدنيا لما رضي الله أن يصاب المؤمنون بذرّة أذىً (ولو شاء الله لانتصر منهم ولكن ليبلو بعضكم ببعض) وإنما يطول عمر البلاء وزمانه ابتلاء واختبارا للمؤمنين وفتنة للظالمين، والله لا يخشى أن يفوته أحد؛ فلا يستعجل بعذاب أحد -سبحانه- وإنما يدبّر كل شيء بحكمته وقوّته.
كما سيرى المؤمنون الذين يسعون لإحقاق الحق وإبطال الباطل عاقبة بذلهم وعطائهم وتضحيتهم: (ولينصرن الله من ينصره)
لقد كان هذا العام الكامل الذي مرّ منذ بداية أحداث غزّة كافياً ليرى الناس الحقائق، ومن لم يرها إلى اليوم فلا رآها طول عمره، ولا يُنتَظَر منه بعد ذلك شيء، فويل للغافلين، وويل للراقصين اللاهين، وويل لمن فتن الناس وألهى الشعوب ومنعها من نصرة إخوانها، وهنيئاً للصابرين، وهنيئاً للشهداء، وهنيئاً للمتمسكين بحسن ظنهم بالله تعالى.
نحن نعيش اليوم في هذه الصفحة المؤلمة، وغداً ستقلب الأمة -بإذن ربها- هذه الصفحة لتعيش صفحة التدافع، ثم صفحة التمكين؛ والله غالب على أمره ولكنّ أكثر النّاس لا يعلمون.
#أحمد_السيد
#استعيدوا_خيرية_الأمة
الأحوال المعيشيّة لأهل غزّة تتطلب وقفة جادة من أبناء الأمة في النّصرة بالمال وسد الحاجات، وهذا واجب لا شكّ فيه على كل قادر.
ويُتحرى في إيصال ذلك: الثقات من أهل الفضل والصدق المشهود لهم بالخير والأمانة -وما أكثرهم- ويُجتَنَب أصحاب الشبهة ولو كانوا ذوي شهرة وصوت عالٍ.
#أحمد_السيد
#طوفان_الأقصى
#روح_وجسد
#استعيدوا_خيرية_الأمة
ويُتحرى في إيصال ذلك: الثقات من أهل الفضل والصدق المشهود لهم بالخير والأمانة -وما أكثرهم- ويُجتَنَب أصحاب الشبهة ولو كانوا ذوي شهرة وصوت عالٍ.
#أحمد_السيد
#طوفان_الأقصى
#روح_وجسد
#استعيدوا_خيرية_الأمة
إذا زادتنا هذه الالام والمصائب -التي تحدث لإخواننا- قرباً من الله وأورَثَتْنا يقظة وهمة فتوجهنا إلى العمل بالواجب أو بما لا يتم الواجب إلا به، ورأينا عودة كثير الناس إلى ربهم وإلى التفكير في همّ أمتهم وواقعهم والسعي للفهم والوعي والعلم والعمل والنصرة (ولو لم يكونوا أغلبية لكن صوتهم عالٍ وإصلاحهم حاضر وإنكارهم للمنكر بيّن) فاعلم أن الله يريد بالأمة في هذا الزمان خيراً وأن العاقبة إلى خير، وأن ما يجري إنما هو آلام تحمل آمالاً.
أما إذا رأيت غفلة عامة الناس وإقبالهم على اللهو واللعب ورأيت الناس يخذلون المظلوم طوعاً واختياراً ويثنون على الظالم أو من يقف في صف الظالم (دون وجود مصلحين ينكرون الظلم وينهون عنه بصوت عالٍ وواضح)؛ فهنا تعلم أن العاقبة شرّ وأن القادم مخيف على مستوى الأمة وهنا تُخشى العقوبة الإلهية العامّة.
#أحمد_السيد
#لا_راحة_إلا_في_الجنة
#استعيدوا_خيرية_الأمة
أما إذا رأيت غفلة عامة الناس وإقبالهم على اللهو واللعب ورأيت الناس يخذلون المظلوم طوعاً واختياراً ويثنون على الظالم أو من يقف في صف الظالم (دون وجود مصلحين ينكرون الظلم وينهون عنه بصوت عالٍ وواضح)؛ فهنا تعلم أن العاقبة شرّ وأن القادم مخيف على مستوى الأمة وهنا تُخشى العقوبة الإلهية العامّة.
#أحمد_السيد
#لا_راحة_إلا_في_الجنة
#استعيدوا_خيرية_الأمة
كل هذا الظلم سيزول،
وكل هذه الوجوه القبيحة المستعلنة بشرّها سترى حسرتها في الدنيا قبل الآخرة، بإذن الله تعالى.
فالله حيّ قيوم لا يموت، وقد أمهل هؤلاء المجرمين وحلم عليهم، حتى غرهم حلمه، وهو سبحانه قد أذاق أسلافهم من المجرمين والظالمين ما كان فيه عبرة للمعتبرين، فلم يعتبروا، فلينتظروا العاقبة.
وهذه الأمة التي اجتهد المجرمون لتغييبها وتقييدها وإلهائها ستصحو وتنهض وتغمر بسيولها الأرجاء.
والمصلحون الذين حوربوا وأوذوا وشُوهت صفحتهم البيضاء وافتُري عليهم فقابلوا ذلك بالصبر والتقوى والثبات سيرفع الله شأنهم ويغيظ أعداءهم.
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون
#أحمد_السيد
#استعيدوا_خيرية_الأمة
وكل هذه الوجوه القبيحة المستعلنة بشرّها سترى حسرتها في الدنيا قبل الآخرة، بإذن الله تعالى.
فالله حيّ قيوم لا يموت، وقد أمهل هؤلاء المجرمين وحلم عليهم، حتى غرهم حلمه، وهو سبحانه قد أذاق أسلافهم من المجرمين والظالمين ما كان فيه عبرة للمعتبرين، فلم يعتبروا، فلينتظروا العاقبة.
وهذه الأمة التي اجتهد المجرمون لتغييبها وتقييدها وإلهائها ستصحو وتنهض وتغمر بسيولها الأرجاء.
والمصلحون الذين حوربوا وأوذوا وشُوهت صفحتهم البيضاء وافتُري عليهم فقابلوا ذلك بالصبر والتقوى والثبات سيرفع الله شأنهم ويغيظ أعداءهم.
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون
#أحمد_السيد
#استعيدوا_خيرية_الأمة
حقّ علينا الدعاء للثابتين في وجه الكيان المحتل، المقاومين له بعدما فقدوا كل شيء وأوذوا بكل شيء وصُبَّت عليهم الأهوال صبّاً، ثم هم فوق ذلك: يصبرون ويثبون ويدافعون عما بقي من الأرض والدين والعرض، مسطرين بذلك أسمى درجات الثبات والإيمان وأعجب صور البطولة والصمود، ولو أنهم طاوعوا العدو لزاد عليهم بغيا واستطالة وظلماً، ولسعى لتغيير الجذور التي أدت إلى نشوء حالات البطولة هذه، حتى يخرج من أبنائهم من يمجد المحتل أو يدافع عنه بعد أن أزيلت فكرة الجهاد والمقاومة من رؤوسهم (وهذه هي الهزيمة حقاً).
فاللهم ثبت عبادك هؤلاء، وقوهم، واربط على قلوبهم، وسدّدهم، واصرف عنهم الشر، وعوضهم خيرا، وفرج كربتهم وكربة أهليهم.
#أحمد_السيد
#استعيدوا_خيرية_الأمة
فاللهم ثبت عبادك هؤلاء، وقوهم، واربط على قلوبهم، وسدّدهم، واصرف عنهم الشر، وعوضهم خيرا، وفرج كربتهم وكربة أهليهم.
#أحمد_السيد
#استعيدوا_خيرية_الأمة