أحاديث نبوية صحيحة
190 subscribers
295 photos
1 video
1 file
5 links
🍃رحلة البحث عن حسنات.

📚منهجي الوحي: قرآن و سنة ببيان نبي الأمة.

اللهم سدد خطاي وجنبني الزلل!

خذ ماشئت من القناة وٱترك لي دعوة من القلب!

لايهم من أكون! المهم ماذا قدمتُ لديني وآخرتي!
Download Telegram
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
أحاديث نبوية صحيحة
Photo
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تجدون في هذا المنشور ان شاء الله ماصح من أحاديث في شأن صلاة العيدين والأحكام المتعلقة بهما, لم أُعِد نشره تجنبا للتكرار..

@ahadeethofmessenger
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
-
تَقَبَّل اللَّهُ مِنَّا وَمِنكُم صَالِح الأعمَالِ والطَّاعَات..

🌷عظموا شعائر الله وافرحوا..

﴿ ذلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوب ﴾

💐عيد أضحى مبارك💐

@ahadeethofmessenger
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
-
📚باب صيام يوم عاشوراء:


🔸عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: "قَدِمَ النَّبِيُّ صَلى الله عَلَيه وسَلم المَدِينَةَ، وَالِيَهُودُ تَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، فَقَالَ: مَا هَذَا الْيَوْمُ الَّذِي تَصُومُونَهُ؟ قَالُوا: هَذَا يَوْمٌ عَظِيم، أَنْجَى اللهُ فِيهِ مُوسَى، وَأَغْرَقَ آلَ فِرْعَوْنَ فِيهِ، فَصَامَهُ مُوسَى شُكْرًا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم : فَنَحْنُ أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُمْ، فَصَامَهُ، وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ".

🔸وفي رواية: "قَدِمَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم المَدِينَةَ، فَرَأَى الْيَهُودَ يَصُومُونَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، فَقَالَ: مَا هَذَا الْيَوْمُ الَّذِي تَصُومُونَ؟ قَالُوا: هَذَا يَوْمٌ صَالِح، هَذَا يَوْمٌ نَجَّى اللهُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ عَدُوِّهِمْ، قَالَ: فَصَامَهُ مُوسَى، قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم : أَنَا أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُمْ، قَالَ: فَصَامَهُ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم ، وَأَمَرَ بِصَوْمِهِ".

🔸وفي رواية: "قَدِمَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم المَدِينَةَ، فَإِذَا الْيَهُودُ قَدْ صَامُوا يَوْمَ عَاشُورَاءَ، فَسَأَلَهُمْ عَنْ ذَلِكَ، فَقَالُوا: هَذَا الْيَوْمُ الَّذِي ظَهَرَ فِيهِ مُوسَى عَلَى فِرْعَوْنَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلى الله عَلَيه وسَلم لأَصْحَابِهِ: أَنْتُمْ أَوْلَى بِمُوسَى مِنْهُمْ، فَصُومُوهُ".

أخرجه الحُميدي، وابن أَبي شَيبة، وأَحمد، والدَّارِمي، والبخاري، ومسلم، وأَبو داوُد، والبزار، والنسائي، وأيو يعلى، وابن خُزيمة، وابن حبان، والطَّبراني، والبَيهَقي.



🔸عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: "كَانَ يَوْمُ عَاشُورَاءَ تَصُومُهُ قُرَيْشٌ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، وَكَانَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم يَصُومُهُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، فَلَمَّا قَدِمَ المَدِينَةَ صَامَهُ، وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ، فَلَمَّا فُرِضَ رَمَضَانُ، تَرَكَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، فَمَنْ شَاءَ صَامَهُ وَمَنْ شَاءَ تَرَكَهُ".

أخرجه مالك، والحُميدي، وأَحمد، والدَّارِمي، والبخاري، ومسلم، وأَبو داوُد، وابن ماجة، والتِّرمِذي، وفي الشمائل، وابن خُزيمة.



🔸عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ؛ "أَنَّ أَهْلَ الْجَاهِلِيَّةِ كَانُوا يَصُومُونَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، وَأَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم صَامَهُ وَالمُسْلِمونَ، قَبْلَ أَنْ يُفْتَرَضَ رَمَضَانُ، فَلَمَّا افْتُرِضَ رَمَضَانُ، قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم : إِنَّ عَاشُورَاءَ يَوْمٌ مِنْ أَيَّامِ اللهِ، فَمَنْ شَاءَ صَامَهُ، وَمَنْ شَاءَ تَرَكَهُ".

🔸وفي رواية: "عَنِ ابْنِ عُمَرَ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، قَالَ: صَامَ النَّبِيُّ صَلى الله عَلَيه وسَلم عَاشُورَاءَ، وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ، فَلَمَّا فُرِضَ رَمَضَانُ تُرِكَ". وَكَانَ عَبْدُ اللهِ لاَ يَصُومُهُ، إِلاَّ أَنْ يُوَافِقَ صَوْمَهُ.

أخرجه ابن أَبي شَيبة، وأَحمد، والدَّارِمي، والبخاري، ومسلم، وأَبو داوُد، وابن ماجة، والبزار، والنسائي، وابن خُزيمة، وأبو عَوانة، وابن حبان، والبَيهَقي.


🔸عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، قَالَ: "ذُكِرَ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم ، يَوْمُ عَاشُورَاءَ، فَقَالَ: ذَاكَ يَوْمٌ كَانَ يَصُومُهُ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ، فَمَنْ شَاءَ صَامَهُ، وَمَنْ شَاءَ تَرَكَهُ".

أخرجه البخاري، ومسلم، وابن خُزيمة، وأبو عَوانة، والطَّبراني، في "الأوسط".


🔸عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ: "مَا عَلِمْتُ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم صَامَ يَوْمًا، يَتَحَرَّى فَضْلَهُ عَلَى الأَيَّامِ، إِلاَّ هَذَا الْيَوْمِ، يَعْنِي يوم عَاشُورَاءَ، وَهَذَا الشَّهْرَ، يَعْنِي شَهْرَ رَمَضَانَ".

يتبع ان شاء الله ..
🔸وفي رواية: "عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ أَبِي يَزِيدٍ، سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ، سئُلَ عَنْ صِيَامِ عَاشُوراءِ؟ فَقَالَ: مَا عَلِمْتُ أَنِي رَأَيْت رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم صَامَ يَوْمًا قَطَّ، يَطْلُبُ فَضْلَهُ عَنِ الأَيَامِ، إِلاَّ هَذَا الْيَوْمِ، وَلاَ شَهْرًا إِلاَّ هَذَا، يَعْنِي رَمَضان".

أخرجه الحُميدي، وابن أَبي شَيبة، وأَحمد، والبخاري، ومسلم، والنسائي، وأبو عَوانة، وابن خُزيمة، والطَّبراني، والبَيهَقي.

🔸عَنِ الْحَكَمِ بْنِ الأَعْرَجِ، قَالَ: أَتَيْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ، وَهُوَ مُتَّكِئٌ عِنْدَ زَمْزَمَ، فَجَلَسْتُ إِلَيْهِ، وَكَانَ نِعْمَ الْجَلِيسُ، فَقُلْتُ: أَخْبِرْنِي عَنْ يَوْمِ عَاشُورَاءَ؟ قَالَ: عَنْ أَيِّ بَالِهِ تَسْأَلُ؟ قُلْتُ: عَنْ صَوْمِهِ أَيُّ يَوْمٍ أَصُومُهُ؟ قَالَ: إِذَا رَأَيْتَ هِلاَلَ المُحَرَّمِ فَاعْدُدْ، فَإِذَا أَصْبَحْتَ مِنْ تَاسِعَةٍ، فَأَصْبِحْ مِنْهَا صَائِمًا، قُلْتُ: أَكَذَاكَ كَانَ يَصُومُهُ مُحَمَّدٌ صَلى الله عَلَيه وسَلم ؟ قَالَ: نَعَمْ.

🔸وفي رواية: "عَنِ الْحَكَمِ بْنِ الأَعْرَجِ، قَالَ: أَتَيْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ، وَهُوَ مُتَوَسِّدٌ رِدَاءَهُ فِي المَسْجِدِ الْحَرَامِ، فَسَأَلْتُهُ عَنْ صَوْمِ يَوْمِ عَاشُورَاءَ؟ فَقَالَ: إِذَا رَأَيْتَ هِلاَلَ المُحَرَّمِ فَاعْدُدْ، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ التَّاسِعِ، فَأَصْبِحْ صَائِمًا، فَقُلْتُ: كَذَا كَانَ مُحَمَّدٌ صَلى الله عَلَيه وسَلم يَصُومُ؟ فَقَالَ: كَذَلِكَ كَانَ مُحَمَّدٌ صَلى الله عَلَيه وسَلم يَصُومُ".

🔸وفي رواية: «عن الحكم بن الأعرج، عن ابن عباس، قال: عاشوراء يوم التاسع، قلت: كذلك صام النبي محمد صَلى الله عَليه وسَلم؟ قال: نعم»

أخرجه ابن أَبي شَيبة، وأَحمد، وعَبد بن حُميد، ومسلم، وأَبو داوُد، والتِّرمِذي، والنسائي، وابن خُزيمة، وابن حبان، والطَّبراني، والبَيهَقي.



🔸عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، أَنَّهُ سَمِعَ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ، يَوْمَ عَاشُورَاءَ عَامَ حَجَّ، عَلَى المِنْبَرِ، يَقُولُ: يَا أَهْلَ المَدِينَةِ، أَيْنَ عُلَمَاؤُكُمْ؟ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم يَقُولُ: هَذَا يَوْمُ عَاشُورَاءَ، وَلَمْ يُكْتَبْ عَلَيْكُمْ صِيَامُهُ، وَأَنَا صَائِمٌ، فَمَنْ شَاءَ فَلْيَصُمْ، وَمَنْ شَاءَ فَلْيُفْطِرْ".

أخرجه مالك، والحُميدي، وأَحمد، والبخاري، ومسلم، والنسائي، وابن خُزيمة.


🔸عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ الأَكْوَعِ؛ "أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم قَالَ لِرَجُلٍ مِنْ أَسْلَمَ: أَذِّنْ فِي قَوْمِكَ، أَوْ فِي النَّاسِ، يَوْمَ عَاشُورَاءَ: مَنْ أَكَلَ فَلْيَصُمْ بَقِيَّةَ يَوْمِهِ، وَمَنْ لَمْ يَكُنْ أَكَلَ فَلْيَصُمْ".

🔸وفي رواية: "أَمَرَ النَّبِيُّ صَلى الله عَلَيه وسَلم رَجُلاً مِنْ أَسْلَمَ، أَنْ أَذِّنْ فِي النَّاسِ: أَنَّ مَنْ كَانَ أَكَلَ، فَلْيَصُمْ بَقِيَّةَ يَوْمِهِ، وَمَنْ لَمْ يَكُنْ أَكَلَ فَلْيَصُمْ، فَإِنَّ الْيَوْمَ يَوْمُ عَاشُورَاءَ".

أخرجه أَحمد، والدَّارِمي، والبخاري، ومسلم، والنسائي، وابن خُزيمة، وابن حبان، والطَّبراني، والبَيهَقي.


والله تعالى أعلم

@ahadeethofmessenger
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
☆☆☆☆☆كتاب الأضاحي ☆☆☆☆☆

💥 باب الذبح بالمُصَلَّى:

●609- عَنْ نَافِعٍ مَوْلَى عَبْدِ الله بْنِ عُمَرَ، عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عُمَرَ؛

«أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم ، كَانَ يَنْحَرُ، أَوْ يَذْبَحُ، بِالمُصَلَّى» .

أَخرجه أَحمد، والبُخاري، وابن ماجة، وأَبو داوُد، والنَّسائي.

💥 باب أضاحي رسول الله صلى الله عليه وسلم:

●610- عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: حدَّثنا أَنَسُ بنُ مَالِكٍ، قَالَ:

«كَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يُضَحِّي بِكَبْشَينِ، أَقْرَنَينِ، أَمْلَحَينِ، وَكَانَ يُسَمِّي ويُكَبِّرُ، ولَقَدْ رَأَيْتُهُ يَذْبَحُهُما بِيَدِهِ، واضِعًا عَلَى صِفَاحِهِمَا قَدَمَهُ».

● وفي رواية: «أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم كَانَ يُضَحِّي بِكَبْشَينِ أَمْلَحَينِ، يُذَكِّيهِمَا بِيَدِهِ، ويَطَأُ عَلَى صِفَاحِهِمَا، ويَذْكُرُ اللهَ، عَزَّ وجَلَّ».

●وفي رواية: «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُضَحِّي بِكَبْشَينِ، أَمْلَحَينِ، أَقْرَنَينِ، يَطَأُ عَلَى صِفَاحِهِمَا، ويَذْبَحُهُما بِيَدِهِ، ويَقُولُ: بِسْمِ الله، واللهُ أَكبَرُ» .

أَخرجه أَحمد، والدَّارِمي، والبُخاري، ومسلم، وابن ماجة، وأَبو داوُد، والتِّرمِذي، وعبد الله بن أَحمد، والنَّسائي، وابن خُزيمة، وأَبو يَعلى، وابن حِبَّان.



●611- عَنْ عَبْدِ العَزِيزِ بن صُهَيبٍ، عَنْ أَنَسِ بن مَالِكٍ؛

«أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُضَحِّي بِكَبْشَينِ».

قَالَ أَنَسٌ: وأَنا أُضَحِّي بِهِمَا.

● وفي رواية: «ضَحَّى رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم بِكَبْشَينِ أَمْلَحَينِ».

قَالَ أَنَسٌ: فَأَنا أُضَحِّي بِكَبْشَينِ

أَخرجه أَحمد، والبُخاري، والنَّسائي، وأَبو يَعلى، والدارقطني.


●612- عَنْ أَبِي قِلَابَةَ ، عَنْ أَنَسِ بن مَالِكٍ؛

«أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم انْكَفَأَ إِلَى كَبْشَينِ أَقْرَنَينِ، أَمْلَحَينِ، فَذَبَحَهُما بِيَدِهِ» .

أَخرجه البُخاري.

●613- عَنْ عَبْدِ الرَّحمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، أَنَّ عَليًّا أَخْبَرَهُ؛

«أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَمَرَهُ أَن يَقُومَ عَلَى بُدْنِهِ، وأَن يَقْسِمَ بُدْنَهُ كُلَّهَا، لُحومَهَا وجُلُودَهَا وجِلالَهَا، وَلَا يُعْطِي في جِزَارَتِهَا شَيْئًا» .

أَخرجه الحُميدي، وأَحمد، والبُخاري، ومسلم، وابن ماجة، وأَبو داوُد، وابن خُزيمة.


💥 باب النهي عَن ذبح الأضحية قبل صلاة العيد

●614- عَن مُحَمدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَنَسِ بن مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:

«مَنْ ذَبَحَ قَبْلَ الصَّلَاةِ، فَإِنَّما ذَبَحَ لِنَفْسِهِ، ومَنْ ذَبَحَ بَعْدَ الصَّلَاةِ، فَقَدْ تَمَّ نُسُكُهُ، وأَصَابَ سُنَّةَ المُسْلمِينَ» .

أَخرجه البُخاري.


●615- عَن الاسودِ بْنِ قَيْسٍ؛ أَنهُ سَمِعَ جُنْدُبًا البَجَليَّ يُحدِّثُ؛

«أَنهُ شَهِدَ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم صَلَّى، ثُم خَطَبَ، فَقَالَ: مَنْ كَانَ ذَبَحَ قَبْلَ أَنْ نُصَلِّيَ، فَليُعِدْ مَكَانَهَا أُخْرَى، ورُبَّمَا قَالَ: فَليُعِدْ أُخْرَى، ومَنْ لَا، فَليَذْبَحْ عَلَى اسْمِ الله تَعَالَى».

●وفي رواية: «أَنهُ صَلَّى مَعَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم يَوْمَ أَضْحَى، فَانْصَرَفَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم فَإِذَا هُوَ بِاللَّحْمِ، وذَبَائحِ الاضْحَى، فَعَرَفَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم أَنَّهَا ذُبِحَتْ قَبْلَ أَنْ يُصَلِّيَ، فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم : مَنْ كَانَ ذَبَحَ قَبْلَ أَنْ نُصَلِّيَ، فَليَذْبَحْ مَكَانَهَا أُخْرَى، ومَنْ لَم يَكُنْ ذَبَحَ حَتَّى صَلَّينَا، فَليَذْبَحْ بِاسْمِ الله».

●وفي رواية: «صَلَّى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ النَّحْرِ، ثُم خَطَبَ، ثُم ذَبَحَ، فَقَالَ: مَنْ ذَبَحَ قَبْلَ أَنْ يُصَلِّيَ، فَليَذْبَحْ أُخْرَى مَكَانَهَا، ومَنْ لَم يَذْبَحْ، فَليَذْبَحْ بِاسْمِ الله».

● وفي رواية: «شَهِدْتُ الاضْحَى مَعَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم ، فَلم يَعْدُ أَن صَلَّى، وفَرَغَ من صَلَاتِهِ، سَلَّمَ، فَإِذَا هُوَ يَرَى لَحْمَ أَضَاحِيَّ، قَدْ ذُبِحَتْ قَبْلَ أَنْ يَفْرُغَ من صَلَاتِهِ، فَقَالَ: مَنْ كَانَ ذَبَحَ أُضْحِيَّتَهُ قَبْلَ أَنْ يُصَلِّيَ، أَوْ نُصَلِّيَ، فَليَذْبَحْ مَكَانَهَا أُخْرَى، ومَنْ كَانَ لَم يَذْبَحْ، فَليَذْبَحْ بِاسْمِ الله» .

أَخرجه الحُميدي، وابن أَبي شيبة، وأَحمد، والبُخاري، ومسلم، وابن ماجة، والنَّسائي، وأَبو يَعلى، وابن حِبَّان.
يتبع .....
●616- عَن مُحَمدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَنَسِ بن مَالِكٍ، قَالَ:

«قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم ، يَوْمَ النَّحْرِ: مَنْ كَانَ ذَبَحَ قَبْلَ الصَّلَاةِ فَليُعِدْ، فَقَامَ رَجُلٌ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله، هَذا يَوْمٌ يُشْتَهَى فيه اللَّحْمُ، وذَكَرَ هَنَةً من جِيرانِهِ، فَكَأَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم صَدَّقَهُ، قَالَ: وعِندِي جَذَعَةٌ هيَ أَحَبُّ إِلَيَّ من شَاتَي لَحْمٍ، قَالَ: فَرَخَّصَ لَهُ، فَلا أَدْرِي أَبَلَغَتْ رُخْصَتُهُ مَنْ سِوَاهُ، أَمْ لَا، قَالَ: ثُم انْكَفَأَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم إِلَى كَبْشَينِ فَذَبَحَهُما، وقَامَ النَّاسُ إِلَى غُنَيمَةٍ فَتَوَزَّعُوهَا».

أَوْ قَالَ: «فَتَجَزَّعُوهَا»، هَكَذَا قَالَ أَيُّوبُ.

● وفي رواية: «أَنَّ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ قَالَ: إِنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم صَلَّى يَوْمَ النَّحْرِ، ثُم خَطَبَ، فَأَمَرَ مَنْ ذَبَحَ قَبْلَ الصَّلَاةِ أَن يُعِيدَ ذَبْحَهُ، فَقَامَ رَجُلٌ مِنَ الأَنصَارِ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله، جِيرانٌ لِي، إِمَّا قَالَ: بِهِمْ خَصَاصَةٌ، وإِمَّا قَالَ: فَقْرٌ، وإِنِّي ذَبَحْتُ قَبْلَ الصَّلَاةِ، وعِندِي عَناقٌ لِي أَحَبُّ إِلَيَّ من شَاتَي لَحْمٍ، فَرَخَّصَ لَهُ فِيهَا».

●وفي رواية: «خَطَبَنا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يَوْمَ أَضْحًى، قَالَ: فَوَجَدَ رِيحَ لَحْمٍ، فَنَهَاهُم أَن يَذْبَحُوا، قَالَ: مَنْ كَانَ ضَحَّى فَليُعِدْ، ثُم ذَكَرَ بِمِثْلِ حَدِيثِهِمَا.


أَخرجه أَحمد، والبُخاري، ومسلم، وابن ماجة، والنَّسائي، وأَبو يَعلى، أَبو عَوانة.


●617- عَن عَامر الشَّعْبيِّ، عَن البَراءِ بن عَازِبٍ، قَالَ:

«خَطَبَنا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم، في يَومِ نَحْرٍ، فَقَالَ: لَا يَذْبَحَنَّ أَحَدٌ حَتَّى نُصَلِّيَ، فَقَامَ خَالِي فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله، هَذا يَوْمٌ اللَّحْمُ فيه مَكرُوهٌ، وإِنِّي عَجَّلتُ، وإِنِّي ذَبَحْتُ نَسِيكَتي، لأُطْعِمَ أَهْلِي، وأَهْلَ دَاري، أَوْ أَهْلِي وجِيراني، فَقَالَ: قَدْ فَعَلتَ، فَأَعِدْ ذَبْحًا آخَرَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله، عِندِي عَناقُ لَبَنٍ هيَ خَيْرٌ من شَاتَي لَحْمٍ، أَفَأَذْبَحُهَا؟ قَالَ: نَعَمْْْ، وهيَ خَيرُ نَسِيكَتِكَ، وَلَا تَقْضِي جَذَعَةٌ عَن أَحَدٍ بَعدَكَ».

●وفي رواية: «خَرَجَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ أَضْحًى إِلَى البَقِيعِ، فَصَلَّى رَكْعَتَيْن، ثُم أَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجهِهِ، وقَالَ: إِنَّ أَوَّلَ نُسُكِنَا في يَومِنَا هَذا أَن نَبْدَأَ بِالصَّلَاةِ، ثُم نَرْجِعَ فَنَنْحَرَ، فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ، فَقَدْ وافَقَ سُنَّتَنا، ومَنْ ذَبَحَ قَبْلَ ذَلِكَ، فَإِنَّما هُوَ شَيءٌ عَجَّلَهُ لاهْلِهِ، لَيْسَ مِنَ النُّسُكِ في شَيءٍ، فَقَامَ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله، إِنِّي ذَبَحْتُ، وعِندِي جَذَعَةٌ خَيْرٌ من مُسِنَّةٍ، قَالَ: اذْبَحْهَا، وَلَا تَفِي عَن أَحَدٍ بَعدَكَ».

●وفي رواية: «ضَحَّى خَالٌ لِي، يُقَالُ لَهُ: أَبو بُرْدَةَ، قَبْلَ الصَّلَاةِ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم : شَاتُكَ شَاةُ لَحْمٍ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله، إِنَّ عِندِي دَاجِنًا جَذَعَةً مِنَ المَعَزِ، قَالَ: اذْبَحْهَا، ولَنْ تَصْلُحَ لِغَيرِكَ، ثُم قَالَ: مَنْ ذَبَحَ قَبْلَ الصَّلَاةِ فَإِنَّما يَذْبَحُ لِنَفْسِهِ، ومَنْ ذَبَحَ بَعْدَ الصَّلَاةِ فَقَدْ تَمَّ نُسُكُهُ، وأَصَابَ سُنَّةَ المُسْلمِينَ».

●وفي رواية: «مَنْ صَلَّى صَلَاتَنا، ووَجَّهَ قِبْلَتَنا، ونَسَكَ نُسُكَنا، فَلا يَذْبَحْ حَتَّى يُصَلِّيَ، فَقَالَ خَالِي: يَا رَسُولَ الله، قَدْ نَسَكْتُ عَن ابنٍ لِي، فَقَالَ: ذَاكَ شَيءٌ عَجَّلتَهُ لاهْلِكَ، فَقَالَ: إِنَّ عِندِي شَاةً خَيْرٌ من شَاتَينِ، قَالَ: ضَحِّ بهَا، فَإِنَّهَا خَيرُ نَسِيكَةٍ» .

أَخرجه ابن أَبي شيبة، وأَحمد، والدَّارِمي، والبُخاري، ومسلم، وأَبو داوُد، والتِّرمِذي، والنَّسائي، وأَبو يَعلى، وابن حِبَّان.



●618- عَن بَعْجَةَ بن عَبْدِ الله الجُهَنيِّ، عَن عُقْبَةَ بن عَامر، قَالَ:

«قَسَمَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم بَيْنَ أَصْحَابِهِ أَضَاحِيَّ فَأَصَابَني جَذَعَةٌ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ الله، أَصَابَتْني جَذَعَةٌ، فَقَالَ: ضَحِّ بهَا» .

أَخرجه أَحمد، والدَّارِمي، والبُخاري، ومسلم، والتِّرمِذي، والنَّسائي، وابن خُزيمة.



●619- عَنْ أَبِي الخَيرِ، عَن عُقْبَةَ بن عَامر؛

«أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم أَعْطَاهُ غَنَمًا يَقْسِمُهَا عَلَى أَصْحَابِهِ ضَحَايا فَبَقِيَ عَتُودٌ فَذَكَرَهُ لِرَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم ، فَقَالَ: ضَحِّ بهِ أَنْتَ» .

أَخرجه أَحمد، والدَّارِمي، والبُخاري، ومسلم، وابن ماجة، والتِّرمِذي، والنَّسائي.
يتبع ...
💥باب مَنْ قَالَ الْأَضْحَى يَوْمُ النَّحْرِ:

عن أَبِي بَكْرَةَ عن النبي صلى الله عليه قوله أَيُّ يَوْمٍ هَذَا ؟ فَسَكَتْنَا حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّهُ سَيُسَمِّيهِ سِوَى اسْمِهِ. قَالَ: أَلَيْسَ يَوْمَ النَّحْرِ. [البخاري]

تنبيه :

يوم النحر يوم واحد فقط ؛

ولم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم النحر في غير يوم النحر.


💥شروحات :

☆[عَناق] : جَذَعة: هي الأنثى من أولاد المعز ما لم يَتِمَّ له سَنة.

☆ [كبشين أقرنين ] : أي لكل منهما قرنان معتدلان والله أعلم

☆[ أملَح] : جمعه مُلْح، والمؤنث مَلْحَاء، والجمع المؤنث مَلْحاوات ومُلْح: صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من ملِحَ: ما لونه المُلْحة، وهي سوادٌ يُخالطه بياض (نقول : لحيتهُ ملحاءُ- كبشٌ أملحُ).

☆[عَتُود]: الجذع من المعز : ما قوي وأتى عليه  حَوْلٌ؛

@ahadeethofmessenger
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🍃🍃🍃🍃🍃 الجمعة 🍃🍃🍃🍃🍃

قال تعالى :

﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا إِذا نودِيَ لِلصَّلاةِ مِن يَومِ الجُمُعَةِ فَاسعَوا إِلى ذِكرِ اللَّهِ وَذَرُوا البَيعَ ذلِكُم خَيرٌ لَكُم إِن كُنتُم تَعلَمونَ﴾ [الجمعة: ٩]

🔊تذكير ببعض الأحكام المتعلقة بهذا اليوم:

💥 وجوب غسل الجمعة :

عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:

«الغُسْلُ يَوْمَ الجُمُعَةِ [وَاجِبٌ] عَلَى [كُلِّ مُحْتَلِم]ٍ» البخاري

💥 صفة غسل الجمعة :

غسل الجمعة صفته : صفة غسل الجنابة لما في صحيح البخاري من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:

« مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الجُمُعَةِ *غُسْلَ الجَنَابَةِ* ثُمَّ رَاحَ، فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَدَنَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّانِيَةِ، فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَقَرَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّالِثَةِ، فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ كَبْشًا أَقْرَنَ، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الرَّابِعَةِ، فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ دَجَاجَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الخَامِسَةِ، فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَيْضَةً، فَإِذَا خَرَجَ الإِمَامُ حَضَرَتِ المَلاَئِكَةُ يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ »

💥 قلنا أن غسل الجمعة صفته كغسل الجنابة تماما ؛ بمعنى أن غسل الجمعة سيكون كما جاء في هذا الحديث :

عَنْ عَائِشَةَ، زَوْجِ النَّبِيِّ صلّى الله عليه وسلم : " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،كَانَ إِذَا اغْتَسَلَ مِنَ الجَنَابَةِ :

●بَدَأَ فَغَسَلَ يَدَيْهِ،
●ثُمَّ يَتَوَضَّأُ كَمَا يَتَوَضَّأُ لِلصَّلاَةِ،
●ثُمَّ يُدْخِلُ أَصَابِعَهُ فِي المَاءِ، فَيُخَلِّلُ بِهَا أُصُولَ شَعَرِهِ،
●ثُمَّ يَصُبُّ عَلَى رَأْسِهِ ثَلاَثَ غُرَفٍ بِيَدَيْهِ،
●ثُمَّ يُفِيضُ المَاءَ عَلَى جِلْدِهِ كُلِّهِ ".

أخرجهُ البخاري وَمسلم وغيرهما

💥صلاة ركعتين بعد الانصراف من صلاة الجمعة :

عَنْ نَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ:

«أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُصَلِّي قَبْلَ الظُّهْرِ رَكْعَتَيْنِ، وَبَعْدَهَا رَكْعَتَيْنِ، وَبَعْدَ المَغْرِبِ رَكْعَتَيْنِ فِي بَيْتِهِ، وَبَعْدَ العِشَاءِ رَكْعَتَيْنِ،

وَكَانَ لاَ يُصَلِّي بَعْدَ الجُمُعَةِ [[حَتَّى يَنْصَرِف]]َ، فَيُصَلِّي [[رَكْعَتَيْن ]]ِ»

💥في يوم الجمعة ساعةٌ يستجابُ فيها الدُّعاء ؛

● عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَكَرَ يَوْمَ الجُمُعَةِ، فَقَالَ:

«فِيهِ سَاعَةٌ، لاَ يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ، وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي، يَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى شَيْئًا، إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ» أخرجَه البخاري.

🌿 لاتنسونا من صالح دعائكم...
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from أحاديث صحيحة
-
📚حديث شريف:

عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم : "مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللهِ، مِنْ هَذِهِ الأَيَّامِ، يَعْنِي أَيَّامَ الْعَشْرِ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَلاَ الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ؟ قَالَ: وَلاَ الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ، إِلاَّ رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ".

وفي رواية: "مَا الْعَمَلُ فِي أَيَّامٍ أَفْضَلُ مِنْهَا فِي هَذِهِ، قَالُوا: وَلاَ الْجِهَادُ؟ قَالَ: وَلاَ الْجِهَادُ، إِلاَّ رَجُلٌ خَرَجَ يُخَاطِرُ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعْ بِشَيْءٍ"

أَخرجه ابن أَبي شَيبة، وأَحمد، والدَّارِمي، والبُخاريّ، وأَبو داوُد، وابن ماجة، والتِّرمِذي، وأَبو عَوانة، وابنُ خُزيمة، وابنُ حِبَّان، والطَّبراني، والبَيهَقي.

https://t.me/durarMR/8966
Forwarded from أحاديث صحيحة
أحاديث نبوية صحيحة
- 📚حديث شريف: عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم : "مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللهِ، مِنْ هَذِهِ الأَيَّامِ، يَعْنِي أَيَّامَ الْعَشْرِ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَلاَ الْجِهَادُ…
📚فضل أيام العشر:

مِن فضل الله ومنّته أن جعل لعباده الصالحين مواسم يستكثرون فيها من العمل الصالح، ومن هذه المواسم هذه الأيام العشر، وقد ورد في فضلها كثير من الأحاديث -ذكرنا بعضا منها في المنشور السابق-

⁉️كيف نستغل أيام العشر؟

أعمال البِر كثيرة ومتنوعة، ويستطيع المرء أن يأخُذَ منها على قدر الاستطاعة ، مع الحرص على الإجتهاد فيها في مثل هذه المواسم العظيمة، وفيما يلي بعض هذه الأعمال:

- ذِكر الله، فهو أيسر العبادات، وأسهل الأعمال، وصاحبه ينال من الخير الكثير والأجر الكبير..
 
-الصلاة على وقتها، والإكثار من النوافل...

-صوم التطوُّع إلا يوم النحر ( اليوم العاشر من ذي الحجة) , فكما هو معلوم صيام يوم العيد منهي عنه.

-صدقة التطوُّع:  فللصدقة أجْر عظيم عند الله، وهي سبب للبركة في الرزق، والذكر الجميل في الدنيا، ورِفعة الدرجات في الآخرة؛

 -قراءة القرآن: الحرص على اغتنام هذه العشر في الإكثار من تلاوة القرءان بتدبّر..

هذه بعض الأعمال التي تُعين على اغتنام هذه العشر، يسَّر الله لي ولكم العمل الصالح وتقبل منا ومنكم ...آمين.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM