🖊️فوائدُ مكتوبةٌ 🖋️من مجالسِ فضيلةِ الشيخِ المفسِّرِ
عادلٍ السيِّد حفظه الله
منَ المَعْلُومِ شَرْعًا أَنَّ الجِهَادَ لَهُ شُرُوطٌ وَأَسْبَابٌ وَمَقَاصِدُ وَمَوَانِعُ، وَقَدْ يَكُونُ وَاجِبًا عَيْنِيًّا أَوْ كِفَائِيًّا أَوْ مَنْدُوبًا أَوْ مَكْرُوهًا أَوْ مُحَرَّمًا أَوْ مُبَاحًا.
فَقَدْ مَرَّ الجِهَادُ بِمَرَاحِلَ قَبْلَ أَنْ يَصِلَ إِلَى الصُّورَةِ النِّهَائِيَّةِ المَذْكُورَةِ فِي سُورَةِ التَّوْبَةِ؛ فَإِنَّهُ كَانَ مَمْنُوعًا فِي مَكَّةَ، كَمَا قَالَ اللهُ تَعَالَى:
{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ} [النِّسَاءِ: ٧٧].
ثُمَّ جَاءَتْ مَرْحَلَةُ الإِذْنِ فَقَطْ بِالجِهَادِ — أَيْ أَصْبَحَ مُبَاحًا — وَذَلِكَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:
{أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ} [الحَجِّ: ٣٩].
ثُمَّ جَاءَتْ مَرْحَلَةُ قِتَالِ المُقَاتِلِينَ فَقَطْ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:
{وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللهَ لَا يُحِبُّ المُعْتَدِينَ} [البَقَرَةِ: ١٩٠].
وَمَعَ ذَلِكَ كَانُوا مَمْنُوعِينَ مِنَ اجْتِيَاحِ مَكَّةَ الَّتِي أَخْرَجَهُمْ أَهْلُهَا مِنْهَا بِغَيْرِ حَقٍّ، لِأَسْبَابٍ شَرْعِيَّةٍ، وَهِيَ كَمَا قَالَ اللهُ تَعَالَى فِي آيَاتٍ نَزَلَتْ فِي صُلْحِ الحُدَيْبِيَةِ:
{وَلَوْلَا رِجَالٌ مُؤْمِنُونَ وَنِسَاءٌ مُؤْمِنَاتٌ لَمْ تَعْلَمُوهُمْ أَنْ تَطَئُوهُمْ فَتُصِيبَكُمْ مِنْهُمْ مَعَرَّةٌ بِغَيْرِ عِلْمٍ لِيُدْخِلَ اللهُ فِي رَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ} [الفَتْحِ: ٢٥].» أي:لَوْ تَمَيَّزَتِ الصُّفُوفُ وَحَدَثَ انفِصَالٌ بَيْنَ الفَرِيقَيْنِ لَسَلَّطْنَاكُمْ عَلَيْهِمْ وَلَأَذِنَّا لَكُمْ فِي قَتْلِ الكُفَّارِ الظَّالِمِينَ لَكُمْ قَتْلًا ذَرِيعًا.
ثُمَّ جَاءَتْ آيَاتُ سُورَةِ التَّوْبَةِ لِتُمَثِّلَ المَرْحَلَةَ الأَخِيرَةَ مِنْ مَرَاحِلِ الجِهَادِ وَذَلِكَ بَعْدَ فَتْحِ مَكَّةَ المُكَرَّمَةِ، وَذَلِكَ فِي آخِرِ العَهْدِ النَّبَوِيِّ، وَمَعَ ذَلِكَ لَمْ يَقُلِ العُلَمَاءُ المُحَقِّقُونَ بِالنَّسْخِ، بَلْ جَعَلُوا أَحْكَامَ الآيَاتِ ثَابِتَةً لِتَتَنَاسَبَ مَعَ ظُرُوفِ المُسْلِمِينَ الَّتِي سَتَكُونُ بَيْنَ مَدٍّ وَجَزْرٍ فِي مُخْتَلَفِ أَزْمِنَتِهِمْ تَبَعًا لِلْقُوَّةِ وَالضَّعْفِ.
فَإِذَا كَانَ المُسْلِمُونَ فِي زَمَانٍ غَيْرِ قَادِرِينَ عَلَى الجِهَادِ لِضَعْفِهِمْ، عَمِلُوا بِالنُّصُوصِ الَّتِي تَتَنَاسَبُ مَعَ ظُرُوفِهِم مِنَ الصَّبْرِ عَلَى الأَذَى -فَاللهُ لَا يُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا وَمَا جَعَلَ عَلَيْنَا فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ- فَلْيَسَعْنَا مَا وَسِعَ الرَّسُولَ وَأَصْحَابَهُ فِي العَهْدِ المَكِّيِّ، وَإِذَا كَانُوا فِي فَتْرَةِ قُوَّةٍ وَتَمْكِينٍ، عَمِلُوا بِآيَاتِ القُوَّةِ وَالجِهَادِ.
التَعْلِيقٌ عَلَى بَيَانِ مَا يُسَمَّى بِـ"الاِتِّحَادِ العَالَمِيِّ لِعُلَمَاءِ المُسْلِمِينَ".
https://t.me/adelelsayd
عادلٍ السيِّد حفظه الله
منَ المَعْلُومِ شَرْعًا أَنَّ الجِهَادَ لَهُ شُرُوطٌ وَأَسْبَابٌ وَمَقَاصِدُ وَمَوَانِعُ، وَقَدْ يَكُونُ وَاجِبًا عَيْنِيًّا أَوْ كِفَائِيًّا أَوْ مَنْدُوبًا أَوْ مَكْرُوهًا أَوْ مُحَرَّمًا أَوْ مُبَاحًا.
فَقَدْ مَرَّ الجِهَادُ بِمَرَاحِلَ قَبْلَ أَنْ يَصِلَ إِلَى الصُّورَةِ النِّهَائِيَّةِ المَذْكُورَةِ فِي سُورَةِ التَّوْبَةِ؛ فَإِنَّهُ كَانَ مَمْنُوعًا فِي مَكَّةَ، كَمَا قَالَ اللهُ تَعَالَى:
{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ} [النِّسَاءِ: ٧٧].
ثُمَّ جَاءَتْ مَرْحَلَةُ الإِذْنِ فَقَطْ بِالجِهَادِ — أَيْ أَصْبَحَ مُبَاحًا — وَذَلِكَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:
{أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ} [الحَجِّ: ٣٩].
ثُمَّ جَاءَتْ مَرْحَلَةُ قِتَالِ المُقَاتِلِينَ فَقَطْ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:
{وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللهَ لَا يُحِبُّ المُعْتَدِينَ} [البَقَرَةِ: ١٩٠].
وَمَعَ ذَلِكَ كَانُوا مَمْنُوعِينَ مِنَ اجْتِيَاحِ مَكَّةَ الَّتِي أَخْرَجَهُمْ أَهْلُهَا مِنْهَا بِغَيْرِ حَقٍّ، لِأَسْبَابٍ شَرْعِيَّةٍ، وَهِيَ كَمَا قَالَ اللهُ تَعَالَى فِي آيَاتٍ نَزَلَتْ فِي صُلْحِ الحُدَيْبِيَةِ:
{وَلَوْلَا رِجَالٌ مُؤْمِنُونَ وَنِسَاءٌ مُؤْمِنَاتٌ لَمْ تَعْلَمُوهُمْ أَنْ تَطَئُوهُمْ فَتُصِيبَكُمْ مِنْهُمْ مَعَرَّةٌ بِغَيْرِ عِلْمٍ لِيُدْخِلَ اللهُ فِي رَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ} [الفَتْحِ: ٢٥].» أي:لَوْ تَمَيَّزَتِ الصُّفُوفُ وَحَدَثَ انفِصَالٌ بَيْنَ الفَرِيقَيْنِ لَسَلَّطْنَاكُمْ عَلَيْهِمْ وَلَأَذِنَّا لَكُمْ فِي قَتْلِ الكُفَّارِ الظَّالِمِينَ لَكُمْ قَتْلًا ذَرِيعًا.
ثُمَّ جَاءَتْ آيَاتُ سُورَةِ التَّوْبَةِ لِتُمَثِّلَ المَرْحَلَةَ الأَخِيرَةَ مِنْ مَرَاحِلِ الجِهَادِ وَذَلِكَ بَعْدَ فَتْحِ مَكَّةَ المُكَرَّمَةِ، وَذَلِكَ فِي آخِرِ العَهْدِ النَّبَوِيِّ، وَمَعَ ذَلِكَ لَمْ يَقُلِ العُلَمَاءُ المُحَقِّقُونَ بِالنَّسْخِ، بَلْ جَعَلُوا أَحْكَامَ الآيَاتِ ثَابِتَةً لِتَتَنَاسَبَ مَعَ ظُرُوفِ المُسْلِمِينَ الَّتِي سَتَكُونُ بَيْنَ مَدٍّ وَجَزْرٍ فِي مُخْتَلَفِ أَزْمِنَتِهِمْ تَبَعًا لِلْقُوَّةِ وَالضَّعْفِ.
فَإِذَا كَانَ المُسْلِمُونَ فِي زَمَانٍ غَيْرِ قَادِرِينَ عَلَى الجِهَادِ لِضَعْفِهِمْ، عَمِلُوا بِالنُّصُوصِ الَّتِي تَتَنَاسَبُ مَعَ ظُرُوفِهِم مِنَ الصَّبْرِ عَلَى الأَذَى -فَاللهُ لَا يُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا وَمَا جَعَلَ عَلَيْنَا فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ- فَلْيَسَعْنَا مَا وَسِعَ الرَّسُولَ وَأَصْحَابَهُ فِي العَهْدِ المَكِّيِّ، وَإِذَا كَانُوا فِي فَتْرَةِ قُوَّةٍ وَتَمْكِينٍ، عَمِلُوا بِآيَاتِ القُوَّةِ وَالجِهَادِ.
التَعْلِيقٌ عَلَى بَيَانِ مَا يُسَمَّى بِـ"الاِتِّحَادِ العَالَمِيِّ لِعُلَمَاءِ المُسْلِمِينَ".
https://t.me/adelelsayd
أيها_الساسة_لاتنزع_الرحمة_إلا_من_شقي.pdf
469.4 KB
أَيُّهَا السَّاسَةُ: لا تُنزَعُ الرَّحمةُ إلا مِن شَقِيٍّ
فوائدُ مكتوبةٌ من مجالسِ فضيلةِ الشيخِ المفسِّرِ
عادلٍ السيِّد حفظه الله
✔️هٰؤُلاءِ الَّذِينَ يُنَادُونَ بِالنَّفِيرِ العَامِّ يَعْلَمُونَ جَيِّدًا أَنَّهُمْ فَكَّكُوا مُعْظَمَ الجُيُوشِ العَرَبِيَّةِ، ثُمَّ يَتَبَاكَوْنَ اليَوْمَ عَلَى ضعْفِ الأُمَّةِ! وَنَسُوا قَوْلَ القَائِلِ: يَدَاكَ أَوْكَتَا وَفُوكَ نَفَخَ.
✔️فَلَا يَنبَغِي أَنْ نُعْطِيَ آذَانَنَا لِكُلِّ مَنْ يَتَكَلَّمُ فِي هٰذِهِ النَّوَازِلِ فِي زَمَانِ الفِتَنِ، مِمَّنْ لَيْسَ مُؤَهَّلًا لِلكَلَامِ فِيهَا، إِمَّا لِعَدَمِ اِمْتِلَاكِهِ لِلْمُؤَهِّلَاتِ العِلْمِيَّةِ الَّتِي تُؤَهِّلُهُ لِذٰلِكَ، وَإِمَّا لِسُوءِ قَصْدِهِ، وَعَدَمِ إِرَادَتِهِ الخَيْرَ بِخَوْضِهِ فِيمَا خَاضَ فِيهِ، فَلَمْ يَكُنْ نَاصِحًا لِلْأُمَّةِ أَمِينًا، بَلْ كَانَ خَائِنًا خَبِيثًا.
✔️مِنْ قَوَاعِدِ الشَّرِيعَةِ الإِسْلَامِيَّةِ الغَرَّاءِ أَنَّ إِعْلَانَ الجِهَادِ وَاتِّخَاذَ قَرَارِ الحَرْبِ وَالقِتَالِ لَا يَكُونُ إِلَّا تَحْتَ رَايَةٍ، وَيَتَحَقَّقُ هٰذَا فِي عَصْرِنَا مِنْ خِلَالِ الدَّوْلَةِ الشَّرْعِيَّةِ وَالقِيَادَةِ السِّيَاسِيَّةِ، وَلَيْسَ عَبْرَ بَيَانَاتٍ صَادِرَةٍ عَنْ كِيَانَاتٍ أَوِ اتِّحَادَاتٍ لَا تَمْلِكُ أَيَّ سُلْطَةٍ شَرْعِيَّةٍ وَلَا تُمَثِّلُ المُسْلِمِينَ شَرْعًا وَلَا وَاقِعًا.
✔️أَيُّ تَحْرِيضٍ لِلْأَفْرَادِ عَلَى مُخَالَفَةِ دُوَلِهِمْ وَالخُرُوجِ عَلَى قَرَارَاتِ وَلِيِّ الأَمْرِ يُعَدُّ دَعْوَةً إِلَى الفَوْضَى وَالاضْطِرَابِ وَالإِفْسَادِ فِي الأَرْضِ، وَهُوَ مَا نَهَى عَنْهُ اللهُ تَعَالَى وَرَسُولُهُ الكَرِيمُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
✔️مَنْ جَرَّبَ فَتَاوَى هٰؤُلَاءِ فِي مُنَاسَبَاتٍ مُتَعَدِّدَةٍ وَجَدَهَا لَا تَلِدُ إِلَّا الشَّرَّ وَالخَرَابَ وَالدَّمَارَ، وَاسْأَلُوا أَهْلَ غَزَّةَ وَسُورِيَا وَلِيبِيَا وَالسُّودَانَ وَغَيْرَهَا.
✔️العُلَمَاءُ الحَقِيقِيُّونَ هُمُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَ الأَحْكَامَ مِنَ القُرْآنِ وَالسُّنَّةِ، وَلَا يُصْدِرُونَ فَتَاوَى تَحْتَ إِمْلَاءَاتِ الأَنْظِمَةِ أَوِ الأَهْوَاءِ أَوِ الجَمَاعَاتِ.
التَعْلِيقٌ عَلَى بَيَانِ مَا يُسَمَّى بِـ"الاِتِّحَادِ العَالَمِيِّ لِعُلَمَاءِ المُسْلِمِينَ".
https://t.me/adelelsayd
عادلٍ السيِّد حفظه الله
✔️هٰؤُلاءِ الَّذِينَ يُنَادُونَ بِالنَّفِيرِ العَامِّ يَعْلَمُونَ جَيِّدًا أَنَّهُمْ فَكَّكُوا مُعْظَمَ الجُيُوشِ العَرَبِيَّةِ، ثُمَّ يَتَبَاكَوْنَ اليَوْمَ عَلَى ضعْفِ الأُمَّةِ! وَنَسُوا قَوْلَ القَائِلِ: يَدَاكَ أَوْكَتَا وَفُوكَ نَفَخَ.
✔️فَلَا يَنبَغِي أَنْ نُعْطِيَ آذَانَنَا لِكُلِّ مَنْ يَتَكَلَّمُ فِي هٰذِهِ النَّوَازِلِ فِي زَمَانِ الفِتَنِ، مِمَّنْ لَيْسَ مُؤَهَّلًا لِلكَلَامِ فِيهَا، إِمَّا لِعَدَمِ اِمْتِلَاكِهِ لِلْمُؤَهِّلَاتِ العِلْمِيَّةِ الَّتِي تُؤَهِّلُهُ لِذٰلِكَ، وَإِمَّا لِسُوءِ قَصْدِهِ، وَعَدَمِ إِرَادَتِهِ الخَيْرَ بِخَوْضِهِ فِيمَا خَاضَ فِيهِ، فَلَمْ يَكُنْ نَاصِحًا لِلْأُمَّةِ أَمِينًا، بَلْ كَانَ خَائِنًا خَبِيثًا.
✔️مِنْ قَوَاعِدِ الشَّرِيعَةِ الإِسْلَامِيَّةِ الغَرَّاءِ أَنَّ إِعْلَانَ الجِهَادِ وَاتِّخَاذَ قَرَارِ الحَرْبِ وَالقِتَالِ لَا يَكُونُ إِلَّا تَحْتَ رَايَةٍ، وَيَتَحَقَّقُ هٰذَا فِي عَصْرِنَا مِنْ خِلَالِ الدَّوْلَةِ الشَّرْعِيَّةِ وَالقِيَادَةِ السِّيَاسِيَّةِ، وَلَيْسَ عَبْرَ بَيَانَاتٍ صَادِرَةٍ عَنْ كِيَانَاتٍ أَوِ اتِّحَادَاتٍ لَا تَمْلِكُ أَيَّ سُلْطَةٍ شَرْعِيَّةٍ وَلَا تُمَثِّلُ المُسْلِمِينَ شَرْعًا وَلَا وَاقِعًا.
✔️أَيُّ تَحْرِيضٍ لِلْأَفْرَادِ عَلَى مُخَالَفَةِ دُوَلِهِمْ وَالخُرُوجِ عَلَى قَرَارَاتِ وَلِيِّ الأَمْرِ يُعَدُّ دَعْوَةً إِلَى الفَوْضَى وَالاضْطِرَابِ وَالإِفْسَادِ فِي الأَرْضِ، وَهُوَ مَا نَهَى عَنْهُ اللهُ تَعَالَى وَرَسُولُهُ الكَرِيمُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
✔️مَنْ جَرَّبَ فَتَاوَى هٰؤُلَاءِ فِي مُنَاسَبَاتٍ مُتَعَدِّدَةٍ وَجَدَهَا لَا تَلِدُ إِلَّا الشَّرَّ وَالخَرَابَ وَالدَّمَارَ، وَاسْأَلُوا أَهْلَ غَزَّةَ وَسُورِيَا وَلِيبِيَا وَالسُّودَانَ وَغَيْرَهَا.
✔️العُلَمَاءُ الحَقِيقِيُّونَ هُمُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَ الأَحْكَامَ مِنَ القُرْآنِ وَالسُّنَّةِ، وَلَا يُصْدِرُونَ فَتَاوَى تَحْتَ إِمْلَاءَاتِ الأَنْظِمَةِ أَوِ الأَهْوَاءِ أَوِ الجَمَاعَاتِ.
التَعْلِيقٌ عَلَى بَيَانِ مَا يُسَمَّى بِـ"الاِتِّحَادِ العَالَمِيِّ لِعُلَمَاءِ المُسْلِمِينَ".
https://t.me/adelelsayd
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
أَيُّهَا السَّاسَةُ: لا تُنزَعُ الرَّحمةُ إلا مِن شَقِيٍّ
✨ لفضيلة الشيخ المفسر /
عادل السيد
-وفقه الله وسدد خطاه -
https://www.facebook.com/share/r/1BcPLxPPt2/
https://www.facebook.com/share/r/16AfWuxDwQ/
https://t.me/adelelsayd
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
تنويه مهم:
نُحيطكم علمًا بأن درس التفسير سيُقام بدءًا من الغد بعد صلاة المغرب إن شاء الله, وذلك تماشيًا مع العمل بالتوقيت الصيفي.
نسأل الله لنا ولكم العلم النافع والعمل الصالح
نُحيطكم علمًا بأن درس التفسير سيُقام بدءًا من الغد بعد صلاة المغرب إن شاء الله, وذلك تماشيًا مع العمل بالتوقيت الصيفي.
نسأل الله لنا ولكم العلم النافع والعمل الصالح
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Audio
🍂 لفضيلة الشيخ المفسر /
عادل السيد
-وفقه الله وسدد خطاه -
لمشاهدة الخطبة بجودة HD على الفيسبوك من خلال الرابط:
https://www.facebook.com/share/r/18yrex3JKp/
https://drive.google.com/file/d/1eK7846BvLjWMwS28iZQWautefNipJ1Vn/view?usp=sharing
https://t.me/adelelsayd
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
بدأ الآن البث المباشر لدرس التفسير
لفضيلة الشيخ المفسر/
عادل السيد
-حفظه الله ورعاه-
بث فيديو مباشر على صفحتنا على فيسبوك
https://www.facebook.com/share/r/19p3zS1iQq/?mibextid=wwXIfr
البث الصوتي على قناة التيليجرام
https://t.me/adelelsayd
لا تفوتوا الفائدة، انضموا إلينا الآن!
لفضيلة الشيخ المفسر/
عادل السيد
-حفظه الله ورعاه-
بث فيديو مباشر على صفحتنا على فيسبوك
https://www.facebook.com/share/r/19p3zS1iQq/?mibextid=wwXIfr
البث الصوتي على قناة التيليجرام
https://t.me/adelelsayd
لا تفوتوا الفائدة، انضموا إلينا الآن!
Audio
المجلس رقم 6
عادل السيد
-وفقه الله وسدد خطاه -
https://drive.google.com/file/d/1rb-ml5-ltjYbcsnNLLLrqcWb0ehz9VZb/view?usp=drivesdk
https://www.facebook.com/share/r/1ARE3g72Bf/
https://t.me/adelelsayd
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM