Forwarded from أبو جمال المتحدث الرسمي باسم كتائب الشهيد أبو علي مصطفى
في يوم القدس العالمي.. مقاومتنا مشروعة وستبقى مستمرة لطالما بقي الاحتلال وسندافع عن شعبنا وأرضنا حتى الرمق الأخير.
Forwarded from أبو جمال المتحدث الرسمي باسم كتائب الشهيد أبو علي مصطفى
في يوم القدس العالمي.. نتوجه بالشكر الجزيل لكل الشعوب الحرة التي انتفضت في يوم القدس العالمي وأعلنت انحيازها الكامل للشعب الفلسطيني.
🔻بيان عسكري🔻
"عهدًا على الأيامِ ألا تهزموا.. فالنّصرُ يَنبتُ حيثُ يَرويهِ الدّمُ"
♦️كتائب الشهيد أبو علي مصطفى تنعي رفيقها الشهيد المقاتل البطل "وديع علي راجح مصلح"
بمزيد من الفخر والاعتزاز تنعي كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين رفيقها المقاتل الشهيد البطل "وديع علي راجح مصلح / أبو إلياس"
أحد أبطال وحدة الدّروع في كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس وفلسطين باستهداف غادر ومباشر له من قبل طيران الاحتلال الحربي خلال معارك الدفاع والتصدي عن شعبنا في خضم ملحمة السابع من أكتوبر في رفح "تل السلطان"، مسطرًا بدمه أروع معاني التضحية والفداء، ومدافعًا شرسًا عن شعبنا الفلسطيني والأمة العربية ومنتصرًا للمكلومين والمسحوقين من أبناء شعبنا الفلسطيني في وجه العدوان الصهيوني المستمر ضد وجودنا وحقنا في تحرير فلسطين من نهرها لبحرها.
لقد مثل رفيقنا "أبو إلياس" نموذجاً للرفيق الملتزم المقاوم لا المساوم المتقدم لصفوف المواجهة، وعلى الرغم من الألم الكبير بفقدان رفيقنا وكافة أبطالنا الذين لم يستكينوا يومًا، فإننا نؤكد على أن هذا المصاب لن يزيدنا إلا إصراراً وثباتاً بالاستمرار على نهج الشهداء بالنضال والقتال حتى أخر قطرة دم للتحرير الشامل والناجز ودحر الاحتلال عن كامل ترابنا الوطني الفلسطيني واستعادة شعبنا لكافة حقوقه المسلوبة والثأر لدماء شهدائنا وقادتنا.
يا جماهير شعبنا البطل.. يا أحرار أمتنا والعالم
نعاهدكم نحن في كتائب الشهيد أبو علي مصطفى ونعاهد دماء شهدائنا وأبطالنا على امتداد ساحات القتال بأن نبقى الأوفياء لمن عبدّوا طريق الحرية بدمائهم ولم يرضوا بغير الطريق المستضيء بالدّم طريقًا للحرية والاستقلال.
🔻 بطاقة عسكرية تعريفية بالرفيق الشهيد "وديع علي راجح مصلح / أبو إلياس":
- وُلِد الرفيق الشهيد بتاريخ 16/02/2007 في رفح، حيث نشأ فيها وبكنف عائلة مناضلة تربى بها على مبادئ النضال والثورة.
- التحق رفيقنا في صفوف الجبهة الشعبية منذ نعومة أظفاره، وصولاً لانتمائه لكتائب الشهيد أبو علي مصطفى في العام 2022، إيماناً منه بالكفاح المسلح سبيلاً للتحرير والعودة.
- كان رفيقنا أحد أبرز أبطال وحدة الدروع في كتائب الشهيد أبو علي مصطفى.
- كان من المشاركين في ملحمة السابع من أكتوبر وفي مقدمة خطوط المواجهة مع العدو الصهيوني.
- تميز شهيدنا البطل بإنكار الذات والتضحية وبالشجاعة والمبادرة وتعلقه الشديد بفلسطين والبندقية وحلمه باسترداد حقوق شعبنا السليبة وتحرير فلسطين كل فلسطين.
- استشهد رفيقنا وديع يوم الأحد الموافق 23/03/2025 خلال قيامه بواجبه النضالي والكفاحي أثناء عدوان الاحتلال الأخير على رفح "تل السلطان"، حيث استهدفه الطيران الغادر الصهيوني بصواريخه ليختتم رفيقنا مسيرته النضالية والكفاحية بالشهادة، ملبياً نداء غزة والمقاومة متقدمًا الميدان إلى جانب رفاقه في المقاومة الفلسطينية، ومتسلحاً بعقيدته النضالية الراسخة وإيمانه بالنّصر الحتمي.
عهدنا ثأراً أبديًا لا يزول
المجد للشهداء والحرية للأسرى والشفاء للجرحى
وغدًا سينحسر الضباب عن التلال.. وإننا حتمًا لمنتصرون
كتائب الشهيد أبو علي مصطفى
الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
29 آذار / مارس 2025
"عهدًا على الأيامِ ألا تهزموا.. فالنّصرُ يَنبتُ حيثُ يَرويهِ الدّمُ"
♦️كتائب الشهيد أبو علي مصطفى تنعي رفيقها الشهيد المقاتل البطل "وديع علي راجح مصلح"
بمزيد من الفخر والاعتزاز تنعي كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين رفيقها المقاتل الشهيد البطل "وديع علي راجح مصلح / أبو إلياس"
أحد أبطال وحدة الدّروع في كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس وفلسطين باستهداف غادر ومباشر له من قبل طيران الاحتلال الحربي خلال معارك الدفاع والتصدي عن شعبنا في خضم ملحمة السابع من أكتوبر في رفح "تل السلطان"، مسطرًا بدمه أروع معاني التضحية والفداء، ومدافعًا شرسًا عن شعبنا الفلسطيني والأمة العربية ومنتصرًا للمكلومين والمسحوقين من أبناء شعبنا الفلسطيني في وجه العدوان الصهيوني المستمر ضد وجودنا وحقنا في تحرير فلسطين من نهرها لبحرها.
لقد مثل رفيقنا "أبو إلياس" نموذجاً للرفيق الملتزم المقاوم لا المساوم المتقدم لصفوف المواجهة، وعلى الرغم من الألم الكبير بفقدان رفيقنا وكافة أبطالنا الذين لم يستكينوا يومًا، فإننا نؤكد على أن هذا المصاب لن يزيدنا إلا إصراراً وثباتاً بالاستمرار على نهج الشهداء بالنضال والقتال حتى أخر قطرة دم للتحرير الشامل والناجز ودحر الاحتلال عن كامل ترابنا الوطني الفلسطيني واستعادة شعبنا لكافة حقوقه المسلوبة والثأر لدماء شهدائنا وقادتنا.
يا جماهير شعبنا البطل.. يا أحرار أمتنا والعالم
نعاهدكم نحن في كتائب الشهيد أبو علي مصطفى ونعاهد دماء شهدائنا وأبطالنا على امتداد ساحات القتال بأن نبقى الأوفياء لمن عبدّوا طريق الحرية بدمائهم ولم يرضوا بغير الطريق المستضيء بالدّم طريقًا للحرية والاستقلال.
🔻 بطاقة عسكرية تعريفية بالرفيق الشهيد "وديع علي راجح مصلح / أبو إلياس":
- وُلِد الرفيق الشهيد بتاريخ 16/02/2007 في رفح، حيث نشأ فيها وبكنف عائلة مناضلة تربى بها على مبادئ النضال والثورة.
- التحق رفيقنا في صفوف الجبهة الشعبية منذ نعومة أظفاره، وصولاً لانتمائه لكتائب الشهيد أبو علي مصطفى في العام 2022، إيماناً منه بالكفاح المسلح سبيلاً للتحرير والعودة.
- كان رفيقنا أحد أبرز أبطال وحدة الدروع في كتائب الشهيد أبو علي مصطفى.
- كان من المشاركين في ملحمة السابع من أكتوبر وفي مقدمة خطوط المواجهة مع العدو الصهيوني.
- تميز شهيدنا البطل بإنكار الذات والتضحية وبالشجاعة والمبادرة وتعلقه الشديد بفلسطين والبندقية وحلمه باسترداد حقوق شعبنا السليبة وتحرير فلسطين كل فلسطين.
- استشهد رفيقنا وديع يوم الأحد الموافق 23/03/2025 خلال قيامه بواجبه النضالي والكفاحي أثناء عدوان الاحتلال الأخير على رفح "تل السلطان"، حيث استهدفه الطيران الغادر الصهيوني بصواريخه ليختتم رفيقنا مسيرته النضالية والكفاحية بالشهادة، ملبياً نداء غزة والمقاومة متقدمًا الميدان إلى جانب رفاقه في المقاومة الفلسطينية، ومتسلحاً بعقيدته النضالية الراسخة وإيمانه بالنّصر الحتمي.
عهدنا ثأراً أبديًا لا يزول
المجد للشهداء والحرية للأسرى والشفاء للجرحى
وغدًا سينحسر الضباب عن التلال.. وإننا حتمًا لمنتصرون
كتائب الشهيد أبو علي مصطفى
الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
29 آذار / مارس 2025
♦️بيان صادر عن المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بمناسبة يوم الأرض الخالد
لا لذبح الأرض ... لا لمن يطوي البيارق
في ذكرى يوم الأرض.. هذه الأرض فلسطينية وليست للبيع ولن نفرط بها مهما طال الزمن
يا جماهير شعبنا الفلسطيني الأبي... يا جماهير أمتنا العربية... يا أحرار العالم،،،
في الثلاثين من آذار نستذكر بفخرٍ واعتزاز ملحمة يوم الأرض الخالد، حين انتفض أهلنا في النقب والمثلث والجليل وسائر مناطق فلسطين المحتلة عام 1948 على أرض آبائهم وأجدادهم، وواجهوا بصدورهم العارية آلة البطش الصهيونية، دفاعاً عن الأرض والكرامة والوجود، رسموا خلالها بدمائهم معالم الهوية الفلسطينية، وأكدوا أن الأرض باقية فلسطينية، والحق راسخ مهما تعاظمت التحديات، ومهما بلغ هذا الاحتلال من الوحشية والإجرام وشن أفظع حرب إبادة على مر التاريخ الحديث.
في هذا اليوم العظيم، نتوجه بالتحية إلى جماهير شعبنا في الوطن والشتات ونخص أهلنا في الداخل المحتل، كما نحيي أسرانا الأبطال الصامدين في سجون العدو، وإلى شهداءنا الذين خطّوا بدمائهم طريق التحرير والعودة، ونؤكد أن شعبنا الذي أفشل مخططات التهجير سيظل ثابتاً على أرضه، ولن يرحل إلا إلى مدنه وقراه التي هُجّر منها قسراً.
يا جماهير شعبنا العظيم،
لقد كثف هذا الكيان المجرم من مجازره وسياسة التدمير والتطهير العرقي، تزامناً مع محاولاته لسرقة الأرض وتزوير التاريخ، إلا أنه اصطدم دوماً بصخرة الإرادة الفلسطينية الصلبة التي تمتد من الجليل إلى النقب، ومن الضفة إلى غزة، ومن القدس إلى الشتات، حيث يظل الصوت مدوّياً: هذه الأرض ليست للبيع، ولن نفرط بها مهما طال الزمن.
وإننا في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وبمناسبة هذه الذكرى المجيدة، نؤكد على الحقائق التالية:
أولاً: الأرض هي مصدر وجودنا وجوهر كياننا، ومن أجلها نقدم الغالي والنفيس، وهي عنوان هويتنا ولبّ صراعنا مع المحتل، وإن المقاومة بكافة أشكالها حق مقدس ومشروع للدفاع عن هذا الحق الأبدي والتاريخي في أرضنا. ولن نتراجع أمام المخططات الصهيونية والغربية التي تسعى لتصفية قضيتنا، وتهجير شعبنا، وطمس هويتنا، وتغيير معالم أرضنا. سنقف بكل ما نملك من إرادة صلبة وعزيمة لا تلين للدفاع عن حقوقنا التاريخية مهما عظمت التضحيات.
ثانياً: فلسطين ليست للبيع، ولن تنجح أي مؤامرة تهدف إلى تهجير شعبنا على شاكلة مخطط تحويل غزة إلى "ريفيرا الشرق" بعد تهجير شعبنا، أو طرد سكان الضفة إلى الأردن، وغيرها من المخططات الشيطانية الإجرامية. ونقول للعدو الأمريكي-الصهيوني أن فلسطين من نهرها إلى بحرها هي الماضي والحاضر والمستقبل وستظل ملك للشعب الفلسطيني وقلب الشرق النابض، مهما تعاظمت المخططات وتهديدات الإدارة الأمريكية والصهيونية.
ثالثاً: بالوحدة الوطنية نستطيع مواجهة جرائم الإبادة ومخططات التهجير والاقتلاع والصمود في وجه الاحتلال؛ فالصراع مع هذا العدو المجرم يتطلب توحيد الصفوف ونبذ الخلافات، والمضي قدماً نحو وحدة وطنية حقيقية تضع مصلحة فلسطين فوق أي اعتبار. وفي هذا السياق نحذر من محاولات العدو وأذنابه لتأجيج التناقضات الداخلية وإغراق الساحة الفلسطينية في المزيد من الانقسام والفرقة. يجب أن نعي خطورة اللحظة الراهنة وأن نعمل جميعاً على التوحد لمواجهة هذه المخططات.
رابعاً: ما يحدث اليوم في غزة من استئناف لحرب الإبادة، وتشديد للحصار، وحرب تجويع تحت غطاء أمريكي بعد فترة من التوقف، هو امتداد لسياسة مجرم الحرب بنيامين نتنياهو، الذي يسعى لاستمرار العدوان من أجل الحفاظ على استقرار ائتلافه الحكومي على حساب دماء الأبرياء. وفي مواجهة هذا التصعيد والجرائم الوحشية التي تُرتكب على مدار الساعة في غزة، ستواصل المقاومة استخدام كل الخيارات المتاحة لوقف العدوان، وإلزام الاحتلال بتنفيذ التفاهمات والاتفاقات التي خرقها. وهذه مسؤولية عربية بالأساس، تقتضي منهم ترك مربعات القصور والانتظار والعمل الجدي من أجل وقف العدوان وكسر الحصار، واستخدام كل أوراق الضغط التي تمتلكها لوقف هذه الحرب الإجرامية.
خامساً: ستظل فلسطين بوصلة الأمة وأحرار العالم في معركة الحق ضد الظلم والاحتلال، وهو ما يستدعي تصعيد النضال ضد التطبيع وتفعيل كل أشكال مقاطعة الاحتلال، وتكثيف الضغط لوقف العدوان ومحاسبة قادة الاحتلال وداعميه كمجرمي حرب. وفي ظل تراجع الزخم الجماهيري، آن الأوان لإعادة الزخم إلى الميادين والجامعات والنقابات، واستئناف الفعاليات الحاشدة في كافة أنحاء العالم دعماً لشعبنا الصامد في وجه الإبادة.
لا لذبح الأرض ... لا لمن يطوي البيارق
في ذكرى يوم الأرض.. هذه الأرض فلسطينية وليست للبيع ولن نفرط بها مهما طال الزمن
يا جماهير شعبنا الفلسطيني الأبي... يا جماهير أمتنا العربية... يا أحرار العالم،،،
في الثلاثين من آذار نستذكر بفخرٍ واعتزاز ملحمة يوم الأرض الخالد، حين انتفض أهلنا في النقب والمثلث والجليل وسائر مناطق فلسطين المحتلة عام 1948 على أرض آبائهم وأجدادهم، وواجهوا بصدورهم العارية آلة البطش الصهيونية، دفاعاً عن الأرض والكرامة والوجود، رسموا خلالها بدمائهم معالم الهوية الفلسطينية، وأكدوا أن الأرض باقية فلسطينية، والحق راسخ مهما تعاظمت التحديات، ومهما بلغ هذا الاحتلال من الوحشية والإجرام وشن أفظع حرب إبادة على مر التاريخ الحديث.
في هذا اليوم العظيم، نتوجه بالتحية إلى جماهير شعبنا في الوطن والشتات ونخص أهلنا في الداخل المحتل، كما نحيي أسرانا الأبطال الصامدين في سجون العدو، وإلى شهداءنا الذين خطّوا بدمائهم طريق التحرير والعودة، ونؤكد أن شعبنا الذي أفشل مخططات التهجير سيظل ثابتاً على أرضه، ولن يرحل إلا إلى مدنه وقراه التي هُجّر منها قسراً.
يا جماهير شعبنا العظيم،
لقد كثف هذا الكيان المجرم من مجازره وسياسة التدمير والتطهير العرقي، تزامناً مع محاولاته لسرقة الأرض وتزوير التاريخ، إلا أنه اصطدم دوماً بصخرة الإرادة الفلسطينية الصلبة التي تمتد من الجليل إلى النقب، ومن الضفة إلى غزة، ومن القدس إلى الشتات، حيث يظل الصوت مدوّياً: هذه الأرض ليست للبيع، ولن نفرط بها مهما طال الزمن.
وإننا في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وبمناسبة هذه الذكرى المجيدة، نؤكد على الحقائق التالية:
أولاً: الأرض هي مصدر وجودنا وجوهر كياننا، ومن أجلها نقدم الغالي والنفيس، وهي عنوان هويتنا ولبّ صراعنا مع المحتل، وإن المقاومة بكافة أشكالها حق مقدس ومشروع للدفاع عن هذا الحق الأبدي والتاريخي في أرضنا. ولن نتراجع أمام المخططات الصهيونية والغربية التي تسعى لتصفية قضيتنا، وتهجير شعبنا، وطمس هويتنا، وتغيير معالم أرضنا. سنقف بكل ما نملك من إرادة صلبة وعزيمة لا تلين للدفاع عن حقوقنا التاريخية مهما عظمت التضحيات.
ثانياً: فلسطين ليست للبيع، ولن تنجح أي مؤامرة تهدف إلى تهجير شعبنا على شاكلة مخطط تحويل غزة إلى "ريفيرا الشرق" بعد تهجير شعبنا، أو طرد سكان الضفة إلى الأردن، وغيرها من المخططات الشيطانية الإجرامية. ونقول للعدو الأمريكي-الصهيوني أن فلسطين من نهرها إلى بحرها هي الماضي والحاضر والمستقبل وستظل ملك للشعب الفلسطيني وقلب الشرق النابض، مهما تعاظمت المخططات وتهديدات الإدارة الأمريكية والصهيونية.
ثالثاً: بالوحدة الوطنية نستطيع مواجهة جرائم الإبادة ومخططات التهجير والاقتلاع والصمود في وجه الاحتلال؛ فالصراع مع هذا العدو المجرم يتطلب توحيد الصفوف ونبذ الخلافات، والمضي قدماً نحو وحدة وطنية حقيقية تضع مصلحة فلسطين فوق أي اعتبار. وفي هذا السياق نحذر من محاولات العدو وأذنابه لتأجيج التناقضات الداخلية وإغراق الساحة الفلسطينية في المزيد من الانقسام والفرقة. يجب أن نعي خطورة اللحظة الراهنة وأن نعمل جميعاً على التوحد لمواجهة هذه المخططات.
رابعاً: ما يحدث اليوم في غزة من استئناف لحرب الإبادة، وتشديد للحصار، وحرب تجويع تحت غطاء أمريكي بعد فترة من التوقف، هو امتداد لسياسة مجرم الحرب بنيامين نتنياهو، الذي يسعى لاستمرار العدوان من أجل الحفاظ على استقرار ائتلافه الحكومي على حساب دماء الأبرياء. وفي مواجهة هذا التصعيد والجرائم الوحشية التي تُرتكب على مدار الساعة في غزة، ستواصل المقاومة استخدام كل الخيارات المتاحة لوقف العدوان، وإلزام الاحتلال بتنفيذ التفاهمات والاتفاقات التي خرقها. وهذه مسؤولية عربية بالأساس، تقتضي منهم ترك مربعات القصور والانتظار والعمل الجدي من أجل وقف العدوان وكسر الحصار، واستخدام كل أوراق الضغط التي تمتلكها لوقف هذه الحرب الإجرامية.
خامساً: ستظل فلسطين بوصلة الأمة وأحرار العالم في معركة الحق ضد الظلم والاحتلال، وهو ما يستدعي تصعيد النضال ضد التطبيع وتفعيل كل أشكال مقاطعة الاحتلال، وتكثيف الضغط لوقف العدوان ومحاسبة قادة الاحتلال وداعميه كمجرمي حرب. وفي ظل تراجع الزخم الجماهيري، آن الأوان لإعادة الزخم إلى الميادين والجامعات والنقابات، واستئناف الفعاليات الحاشدة في كافة أنحاء العالم دعماً لشعبنا الصامد في وجه الإبادة.
سادساً: نجدد دعوتنا لشعبنا في الداخل المحتل إلى مقاطعة مؤسسات الاحتلال التي تشرعن جرائمه وحرب الإبادة ومخططاته العدوانية وقوانينه العنصرية؛ فالمقاطعة هي رسالة وطنية حاسمة في مواجهة التهجير والاقتلاع والتهويد والتطبيع، وسياسات القمع والتمييز العنصري، وتأكيد على الهوية الفلسطينية في وجه محاولات تلميع الاحتلال كدولة ديمقراطية، بينما هو في حقيقته كيان استعماري إحلالي يقوم على القتل والمجازر والتدمير، وتحرّكه نزعات توراتية مسيانية ظلامية.
يا أهلنا وربعنا في كل مكان
إن يوم الأرض هو عهد ووفاء، هو رسالة للغاصب بأننا هنا باقون، كزيتون الجليل وصخور الكرمل وبرتقال يافا وبحر غزة. نجدد العهد لشعبنا ولشهدائنا وأسيراتنا وأسرانا بمواصلة درب المقاومة والنضال حتى تعود فلسطين حرة من النهر إلى البحر.
عاشت فلسطين حرة عربية.. المجد للشهداء.. الحرية للأسرى.. والعودة حق لا يسقط بالتقادم
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
المكتب السياسي
29- آذار- 2025
يا أهلنا وربعنا في كل مكان
إن يوم الأرض هو عهد ووفاء، هو رسالة للغاصب بأننا هنا باقون، كزيتون الجليل وصخور الكرمل وبرتقال يافا وبحر غزة. نجدد العهد لشعبنا ولشهدائنا وأسيراتنا وأسرانا بمواصلة درب المقاومة والنضال حتى تعود فلسطين حرة من النهر إلى البحر.
عاشت فلسطين حرة عربية.. المجد للشهداء.. الحرية للأسرى.. والعودة حق لا يسقط بالتقادم
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
المكتب السياسي
29- آذار- 2025
🔴 تتقدم كتائب الشهيد أبو علي مصطفى من جماهير شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده في الوطن و الشتات، بأحر التهاني بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد.
كما تتقدم الكتائب بالتهنئة لأسر الشهداء والأسرى، آملين أن نحتفل بهذه المناسبة وكل مناسباتنا الوطنية وفلسطيننا ومقدساتنا محررة من دنس المحتلين الغاصبين، وبتحرير كافة أسرانا البواسل و كل عام وأنتم بخير .
كتائب الشهيد أبو علي مصطفى
#الإعلام_الحربي
كما تتقدم الكتائب بالتهنئة لأسر الشهداء والأسرى، آملين أن نحتفل بهذه المناسبة وكل مناسباتنا الوطنية وفلسطيننا ومقدساتنا محررة من دنس المحتلين الغاصبين، وبتحرير كافة أسرانا البواسل و كل عام وأنتم بخير .
كتائب الشهيد أبو علي مصطفى
#الإعلام_الحربي
♦️ #بلاغ_عسكري // كتائب الشهيد أبو علي مصطفى تسقط طائرة للعدو الصهيوني من طراز "EVO MAX" شمالي القطاع أثناء تنفيذها مهام استخبارية، وذلك في إطار ردنا المستمر على جرائم الاحتلال بحق شعبنا.
#الإعلام_الحربي #طوفان_الأقصى
25-Apr-06-292
#الإعلام_الحربي #طوفان_الأقصى
25-Apr-06-292
🔴نداء صادر عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
ندعو إلى أوسع مشاركة يوم غدٍ الاثنين في يوم الغضب العارم والعصيان المدني ضد الإبادة والجرائم الصهيونية
- توجه الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين نداءً عاجلاً إلى جماهير شعبنا في الضفة والقدس والداخل المحتل ومخيمات الشتات والجاليات الفلسطينية والعربية في الخارج، وأبناء أمتنا العربية وأحرار العالم، للانخراط غداً الاثنين في اليوم العالمي للغضب الشعبي والعصيان المدني الشامل، والذي يجب أن يكون بداية لمسار شعبي عالمي يمتد في كافة الساحات من أجل الضغط لوقف حرب الإبادة الصهيونية على شعبنا في غزة والتي تتصاعد يوماً بعد يوم بشراكةٍ أمريكية وتواطؤ دولي.
- إن المشاركة الحاشدة في هذا اليوم العالمي سيوجه رسالة عارمة، مفادها أن الفعل الشعبي الجماعي العارم لن يتوقف حتى يوقف العدوان، وتُفتح المعابر، ويرتفع الحصار عن غزة، و رفضاً لسياسة التجويع الممنهج التي طالت الأطفال و النساء و الشيوخ.
- لقد حان وقت التحرك الفوري، لإظهار أن الشعب الفلسطيني وأبناء أمتنا وأحرار العالم لا يقبلون بهذا الواقع، وأن التواطؤ والتخاذل لا يمكن السكوت عليه.
- نشدّد على ضرورة أن تكون الجاليات الفلسطينية والعربية في الخارج في طليعة هذا التحرك، من خلال تنظيم فعاليات احتجاجية أمام السفارات الصهيونية والأمريكية، ومقرات الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، وذلك من أجل إيصال رسالتنا إلى العالم بأسره بأن الشعب الفلسطيني لن يُترك وحيداً في مواجهة الإبادة.
- كما ندعو إلى التظاهر في الشوارع والميادين، وتفعيل الجامعات والنقابات لتحويلها إلى منصات تضامنية مع غزة، والضغط على القوى والمؤسسات الدولية لوقف المجازر وتحقيق العدالة لشعبنا. وإن العصيان المدني الشامل في هذا السياق هو خطوة جماعية واضحة للاحتلال وللأمريكيين أننا لن نصمت على استمرار الإبادة وحرب التجويع والحصار، وأننا مستمرون في النضال حتى وقف الإبادة.
- نتوجه بالتحية إلى أبناء شعبنا في غزة الصامدين، ونؤكد أن شعبنا في جميع أماكن تواجده شركاء في هذه المعركة. كما نتوجه بتقدير كبير إلى جميع المجموعات والجهات التي بادرت وساهمت في التحضير لهذا اليوم العالمي للغضب الشعبي. إن جهودهم تمثل نقطة انطلاق مهمة لطوفان شعبي مستمر ، يعكس وحدة الشعب الفلسطيني وتضامنه مع غزة، ويشكل ضغطاً فعّالاً على الاحتلال والمجتمع الدولي لتحقيق العدالة ووقف المذبحة .
- نؤكد ضرورة أن يتم رفع وتعليق الأعلام الفلسطينية في كل مكان، مع أسماء شهداء الإبادة من الأطفال والنساء والشيوخ، ليكونوا شاهداً على جرائم الاحتلال، ويعززوا من صوت المقاومة ويجعلوا العالم كله يشهد على فظائع الاحتلال الصهيوني.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
دائرة الإعلام المركزي
6-نيسان / أبريل -2025
ندعو إلى أوسع مشاركة يوم غدٍ الاثنين في يوم الغضب العارم والعصيان المدني ضد الإبادة والجرائم الصهيونية
- توجه الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين نداءً عاجلاً إلى جماهير شعبنا في الضفة والقدس والداخل المحتل ومخيمات الشتات والجاليات الفلسطينية والعربية في الخارج، وأبناء أمتنا العربية وأحرار العالم، للانخراط غداً الاثنين في اليوم العالمي للغضب الشعبي والعصيان المدني الشامل، والذي يجب أن يكون بداية لمسار شعبي عالمي يمتد في كافة الساحات من أجل الضغط لوقف حرب الإبادة الصهيونية على شعبنا في غزة والتي تتصاعد يوماً بعد يوم بشراكةٍ أمريكية وتواطؤ دولي.
- إن المشاركة الحاشدة في هذا اليوم العالمي سيوجه رسالة عارمة، مفادها أن الفعل الشعبي الجماعي العارم لن يتوقف حتى يوقف العدوان، وتُفتح المعابر، ويرتفع الحصار عن غزة، و رفضاً لسياسة التجويع الممنهج التي طالت الأطفال و النساء و الشيوخ.
- لقد حان وقت التحرك الفوري، لإظهار أن الشعب الفلسطيني وأبناء أمتنا وأحرار العالم لا يقبلون بهذا الواقع، وأن التواطؤ والتخاذل لا يمكن السكوت عليه.
- نشدّد على ضرورة أن تكون الجاليات الفلسطينية والعربية في الخارج في طليعة هذا التحرك، من خلال تنظيم فعاليات احتجاجية أمام السفارات الصهيونية والأمريكية، ومقرات الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، وذلك من أجل إيصال رسالتنا إلى العالم بأسره بأن الشعب الفلسطيني لن يُترك وحيداً في مواجهة الإبادة.
- كما ندعو إلى التظاهر في الشوارع والميادين، وتفعيل الجامعات والنقابات لتحويلها إلى منصات تضامنية مع غزة، والضغط على القوى والمؤسسات الدولية لوقف المجازر وتحقيق العدالة لشعبنا. وإن العصيان المدني الشامل في هذا السياق هو خطوة جماعية واضحة للاحتلال وللأمريكيين أننا لن نصمت على استمرار الإبادة وحرب التجويع والحصار، وأننا مستمرون في النضال حتى وقف الإبادة.
- نتوجه بالتحية إلى أبناء شعبنا في غزة الصامدين، ونؤكد أن شعبنا في جميع أماكن تواجده شركاء في هذه المعركة. كما نتوجه بتقدير كبير إلى جميع المجموعات والجهات التي بادرت وساهمت في التحضير لهذا اليوم العالمي للغضب الشعبي. إن جهودهم تمثل نقطة انطلاق مهمة لطوفان شعبي مستمر ، يعكس وحدة الشعب الفلسطيني وتضامنه مع غزة، ويشكل ضغطاً فعّالاً على الاحتلال والمجتمع الدولي لتحقيق العدالة ووقف المذبحة .
- نؤكد ضرورة أن يتم رفع وتعليق الأعلام الفلسطينية في كل مكان، مع أسماء شهداء الإبادة من الأطفال والنساء والشيوخ، ليكونوا شاهداً على جرائم الاحتلال، ويعززوا من صوت المقاومة ويجعلوا العالم كله يشهد على فظائع الاحتلال الصهيوني.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
دائرة الإعلام المركزي
6-نيسان / أبريل -2025
♦️ #بلاغ_عسكري // كتائب الشهيد أبو علي مصطفى تسقط طائرة للعدو الصهيوني من طراز " EVO MAX 3" أثناء تنفيذها مهام استخبارية في سماء المحافظة الوسطى، وذلك في إطار ردنا المستمر على جرائم الاحتلال بحق شعبنا.
#الإعلام_الحربي #طوفان_الأقصى
25-Apr-07-293
#الإعلام_الحربي #طوفان_الأقصى
25-Apr-07-293
⭕️ بعد قليل .. مشاهد من استيلاء كتائب الشهيد أبو علي مصطفى على طائرة "EVO MAX 3" صهيونية بدون طيار في المحافظة الوسطى
#الإعلام_الحربي #طوفان_الأقصى
#الإعلام_الحربي #طوفان_الأقصى
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
♦️ #بلاغ_عسكري // مشاهد من استيلاء كتائب الشهيد أبو علي مصطفى على طائرة "EVO MAX 3" صهيونية بدون طيار سيطرت عليها أثناء تنفيذها مهام استخبارية في سماء المحافظة الوسطى.
#الإعلام_الحربي #طوفان_الأقصى
25-Apr-07-294
#الإعلام_الحربي #طوفان_الأقصى
25-Apr-07-294
♦️ #بلاغ_عسكري // كتائب الشهيد أبو علي مصطفى تسقط طائرة مسيرة للعدو الصهيوني من طراز "Bombardier" أثناء تنفيذها مهام استخبارية وعدائية شرقي غزة، وذلك في إطار ردنا المستمر على جرائم الاحتلال بحق شعبنا.
#الإعلام_الحربي #طوفان_الأقصى
25-Apr-13-295
#الإعلام_الحربي #طوفان_الأقصى
25-Apr-13-295
♦️بيان سياسي صادر عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني – 17 نيسان
"الحرية لعشاق الحرية"
🔴 الجبهة الشعبية في يوم الأسير: الأسرى في قلب المعركة الوطنية وعنوان لوحدة شعبنا وكفاحه
جماهير شعبنا الباسلة في الوطن والشتات
تحلّ علينا ذكرى يوم الأسير الفلسطيني هذا العام وشعبنا يواجه أحد أكثر مراحل تاريخه دموية ووحشية، في ظل حرب إبادة صهيونية متواصلة تستهدف الإنسان الفلسطيني أينما وُجد في غزة والضفة والقدس، وفي الزنازين، حيث تقف الحركة الأسيرة في طليعة المواجهة داخل خنادق الصمود والكرامة، وتدفع ثمناً باهظاً دفاعاً عن الأرض والحق والحرية والكرامة.
في هذا اليوم الوطني النضالي، نقف بكل فخرٍ وإجلال أمام بطولات أسيراتنا وأسرانا الذين يواجهون- على مدار الساعة- سياسات الاحتلال الفاشية وعلى رأسها التعذيب الممنهج، والإهمال الطبي القاتل، والتجويع، والإذلال، والحرمان من الحقوق الإنسانية، في مشهدٍ يتقاطع مع سياسات الإبادة الجماعية التي تطال كل مكونات شعبنا خاصة في غزة المقاومة البطولة والصمود وضفة الإباء والتحدي والكبرياء.
نتوجه بتحية إجلالٍ وإكبار لشهداء الحركة الأسيرة وفي مقدمتهم القائد الشهيد وليد دقة، الذي رحل نتيجة سياسة الإهمال الطبي الممنهجة، ليظل رمزاً حياً للتضحية والصمود في وجه الظلم الصهيوني.
كما نُحيي القادة الأسرى وفي مقدمتهم الرفيق القائد الأمين العام أحمد سعدات أحد أيقونات الصمود والمقاومة، وكافة رفاقه من فرع الجبهة في السجون عاهد أبو غلمى وكميل أبو حنيش ووليد حناتشة وسامر العرابيد وزاهر الششتري وغيرهم، إلى جانب القادة الوطنيين: مروان البرغوثي وحسن سلامة وبسام السعدي ووجدي جودة وباسم الخندقجي وقائمة طويلة من الأسرى، ونُسجّل اعتزازنا بأسيراتنا وأشبالنا وأسرى الداخل والقدس والأسرى العرب.
جماهير شعبنا،،،
إن ما يتعرض له الأسرى، لا سيّما أسرى غزة، يُشكّل جريمة حرب مكتملة الأركان، حيث تم إعدام العشرات منهم، ولا يزال مصير المئات مجهولاً، في ظل جريمة إخفاء قسري بشعة طالت معتقلين من النساء والأطفال والمرضى منذ تاريخ السابع من أكتوبر/2023، وإن حكومة الاحتلال الفاشية والعنصرية، بقيادة مجرمي الحرب أمثال "بن غفير"، مأسست منظومة تعذيب وتنكيل ممنهج، عمادها التحريض العلني على قتل الأسرى، وسلب من تبقّى لهم من منجزات نضالية انتزعوها بدمائهم ومعارك أمعائهم. واليوم، يُحتجز أكثر من 9900 أسير/ة، بينهم 29 أسيرة، وقرابة 400 طفل، وأكثر من 3498 معتقل إداري، في ظروف احتجاز لا تليق بالبشر، بل تُشكّل وصمة عار على جبين العالم الصامت.
إن قضية الأسرى كانت وما زالت وستظل قضية مركزية في قلب معركتنا التحررية وليست موسمية، وعنواناً لوحدة شعبنا وكفاحه. لذا فإننا في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، نُؤكد في هذا اليوم على ما يلي:
1. نُجدد عهد الوفاء لأسيراتنا وأسرانا البواسل، وندعو لجعل قضيتهم في صدارة العمل الوطني والميداني والرسمي والشعبي. وتتعهد المقاومة بكسر قيود الأسر، والعمل الجاد من أجل تحريرهم جميعاً دون استثناء.
2. نطالب بصياغة استراتيجية وطنية شاملة لقضية الأسرى، تخرج بها من النمط الموسمي إلى نضال يومي متكامل، يشارك فيه الجميع.
3. نرفض بأشد العبارات المساس بمخصصات الأسرى وحقوقهم، وندعو إلى إلغاء كافة الإجراءات العقابية بحقهم وذويهم، وسنّ قوانين تحمي حقوقهم وتكفل كرامتهم وعيشهم الكريم.
4. نُطالب المجتمع الدولي وهيئاته الحقوقية، وعلى رأسها المحكمة الجنائية الدولية، بالخروج من حالة الشلل والتواطؤ المخزي، والتحرك العاجل لمحاسبة الاحتلال على جرائمه بحق الأسرى، وفرض عقوبات تضع حداً لهذه الانتهاكات الفاشية.
5. نُثمّن جهود المؤسسات الحقوقية، والشبكات الدولية، والنقابات والمنظمات الشعبية التي تساند قضية الأسرى، وندعو إلى توسيع حملات الضغط والمقاطعة على الاحتلال، واستمرار الفعاليات الدولية الداعمة لحقوق الأسرى، بما في ذلك دعم التوجهات القانونية لمحاكمة الاحتلال على جرائمه بحق الحركة الأسيرة. وندعو في هذا السياق إلى إرسال بعثات دولية عاجلة ومستدامة للكشف عن مصير آلاف أسرى غزة مجهولي المصير، الذين يُحتجزون في معسكرات ومعازل سرّية، ويتعرضون للتعذيب الوحشي داخل مسالخ الاحتلال، وعلى رأسها معسكر "سديه تيمان"، بما يُشّكل جريمة حرب مكتملة الأركان، ويستوجب تحركاً عاجلاً من المنظمات الدولية وفي مقدمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر الهاربة من مسؤولياتها.
6. وأخيراً، نؤكد أن قضية الأسرى هي قضية نضال متواصل حتى التحرير الكامل، ولن يكتمل النصر إلا بخروج آخر أسير، وعودة آخر لاجئ، وزوال هذا الاحتلال العنصري الغاشم.
المجد للشهداء.. الحرية للأسرى.. والنصر للمقاومة وشعبنا العظيم
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
دائرة الإعلام المركزي
16-نيسان/إبريل-2025
"الحرية لعشاق الحرية"
🔴 الجبهة الشعبية في يوم الأسير: الأسرى في قلب المعركة الوطنية وعنوان لوحدة شعبنا وكفاحه
جماهير شعبنا الباسلة في الوطن والشتات
تحلّ علينا ذكرى يوم الأسير الفلسطيني هذا العام وشعبنا يواجه أحد أكثر مراحل تاريخه دموية ووحشية، في ظل حرب إبادة صهيونية متواصلة تستهدف الإنسان الفلسطيني أينما وُجد في غزة والضفة والقدس، وفي الزنازين، حيث تقف الحركة الأسيرة في طليعة المواجهة داخل خنادق الصمود والكرامة، وتدفع ثمناً باهظاً دفاعاً عن الأرض والحق والحرية والكرامة.
في هذا اليوم الوطني النضالي، نقف بكل فخرٍ وإجلال أمام بطولات أسيراتنا وأسرانا الذين يواجهون- على مدار الساعة- سياسات الاحتلال الفاشية وعلى رأسها التعذيب الممنهج، والإهمال الطبي القاتل، والتجويع، والإذلال، والحرمان من الحقوق الإنسانية، في مشهدٍ يتقاطع مع سياسات الإبادة الجماعية التي تطال كل مكونات شعبنا خاصة في غزة المقاومة البطولة والصمود وضفة الإباء والتحدي والكبرياء.
نتوجه بتحية إجلالٍ وإكبار لشهداء الحركة الأسيرة وفي مقدمتهم القائد الشهيد وليد دقة، الذي رحل نتيجة سياسة الإهمال الطبي الممنهجة، ليظل رمزاً حياً للتضحية والصمود في وجه الظلم الصهيوني.
كما نُحيي القادة الأسرى وفي مقدمتهم الرفيق القائد الأمين العام أحمد سعدات أحد أيقونات الصمود والمقاومة، وكافة رفاقه من فرع الجبهة في السجون عاهد أبو غلمى وكميل أبو حنيش ووليد حناتشة وسامر العرابيد وزاهر الششتري وغيرهم، إلى جانب القادة الوطنيين: مروان البرغوثي وحسن سلامة وبسام السعدي ووجدي جودة وباسم الخندقجي وقائمة طويلة من الأسرى، ونُسجّل اعتزازنا بأسيراتنا وأشبالنا وأسرى الداخل والقدس والأسرى العرب.
جماهير شعبنا،،،
إن ما يتعرض له الأسرى، لا سيّما أسرى غزة، يُشكّل جريمة حرب مكتملة الأركان، حيث تم إعدام العشرات منهم، ولا يزال مصير المئات مجهولاً، في ظل جريمة إخفاء قسري بشعة طالت معتقلين من النساء والأطفال والمرضى منذ تاريخ السابع من أكتوبر/2023، وإن حكومة الاحتلال الفاشية والعنصرية، بقيادة مجرمي الحرب أمثال "بن غفير"، مأسست منظومة تعذيب وتنكيل ممنهج، عمادها التحريض العلني على قتل الأسرى، وسلب من تبقّى لهم من منجزات نضالية انتزعوها بدمائهم ومعارك أمعائهم. واليوم، يُحتجز أكثر من 9900 أسير/ة، بينهم 29 أسيرة، وقرابة 400 طفل، وأكثر من 3498 معتقل إداري، في ظروف احتجاز لا تليق بالبشر، بل تُشكّل وصمة عار على جبين العالم الصامت.
إن قضية الأسرى كانت وما زالت وستظل قضية مركزية في قلب معركتنا التحررية وليست موسمية، وعنواناً لوحدة شعبنا وكفاحه. لذا فإننا في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، نُؤكد في هذا اليوم على ما يلي:
1. نُجدد عهد الوفاء لأسيراتنا وأسرانا البواسل، وندعو لجعل قضيتهم في صدارة العمل الوطني والميداني والرسمي والشعبي. وتتعهد المقاومة بكسر قيود الأسر، والعمل الجاد من أجل تحريرهم جميعاً دون استثناء.
2. نطالب بصياغة استراتيجية وطنية شاملة لقضية الأسرى، تخرج بها من النمط الموسمي إلى نضال يومي متكامل، يشارك فيه الجميع.
3. نرفض بأشد العبارات المساس بمخصصات الأسرى وحقوقهم، وندعو إلى إلغاء كافة الإجراءات العقابية بحقهم وذويهم، وسنّ قوانين تحمي حقوقهم وتكفل كرامتهم وعيشهم الكريم.
4. نُطالب المجتمع الدولي وهيئاته الحقوقية، وعلى رأسها المحكمة الجنائية الدولية، بالخروج من حالة الشلل والتواطؤ المخزي، والتحرك العاجل لمحاسبة الاحتلال على جرائمه بحق الأسرى، وفرض عقوبات تضع حداً لهذه الانتهاكات الفاشية.
5. نُثمّن جهود المؤسسات الحقوقية، والشبكات الدولية، والنقابات والمنظمات الشعبية التي تساند قضية الأسرى، وندعو إلى توسيع حملات الضغط والمقاطعة على الاحتلال، واستمرار الفعاليات الدولية الداعمة لحقوق الأسرى، بما في ذلك دعم التوجهات القانونية لمحاكمة الاحتلال على جرائمه بحق الحركة الأسيرة. وندعو في هذا السياق إلى إرسال بعثات دولية عاجلة ومستدامة للكشف عن مصير آلاف أسرى غزة مجهولي المصير، الذين يُحتجزون في معسكرات ومعازل سرّية، ويتعرضون للتعذيب الوحشي داخل مسالخ الاحتلال، وعلى رأسها معسكر "سديه تيمان"، بما يُشّكل جريمة حرب مكتملة الأركان، ويستوجب تحركاً عاجلاً من المنظمات الدولية وفي مقدمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر الهاربة من مسؤولياتها.
6. وأخيراً، نؤكد أن قضية الأسرى هي قضية نضال متواصل حتى التحرير الكامل، ولن يكتمل النصر إلا بخروج آخر أسير، وعودة آخر لاجئ، وزوال هذا الاحتلال العنصري الغاشم.
المجد للشهداء.. الحرية للأسرى.. والنصر للمقاومة وشعبنا العظيم
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
دائرة الإعلام المركزي
16-نيسان/إبريل-2025
NoN:
♦️ بيان سياسي صادر عن المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
🔻وقف حرب الإبادة أولوية وطنية عاجلة والوحدة الوطنية مدخل أساسي لمواجهة العدوان
🔻الجبهة تدعو لعقد مجلس وطني جديد يعكس تمثيلاً وطنياً شاملاً، وعدم مشاركتها في اجتماع المجلس المركزي
عقد المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اجتماعه الدوري مستعرضاً آخر التطورات السياسية والميدانية الراهنة في ظل تصاعد حرب الإبادة الصهيونية على قطاع غزة وما يرافقها من تفاقم الأوضاع الإنسانية نتيجة القصف والتدمير المستمر، وسياسات التجويع الممنهجة، متزامناً مع تصاعد العدوان وعمليات الاستيطان والتهويد في الضفة والقدس، إضافةً إلى الحملة الشرسة من التنكيل والقمع ضد الحركة الأسيرة.
وقد توجه المكتب السياسي بتحياته إلى جماهير شعبنا الفلسطيني المقاوم في الوطن والشتات، وخصوصاً غزة وشعبها الصامد والمقاوم لمخططات التهجير والإبادة، وإلى الضفة الثائرة في وجه الاحتلال والمستوطنين، وإلى القدس الصامدة المدافعة عن عروبتها ومقدساتها، وإلى أهلنا في الداخل المحتل الذين يواجهون السياسات العنصرية ويتمسكون بهويتهم الوطنية. كما توجه بالتحية إلى الأسيرات والأسرى الأبطال، وعلى رأسهم الرفيق القائد الأمين العام أحمد سعدات، وإلى المقاومة الفلسطينية بكافة أذرعها وأشكالها، وأحرار العالم الذين يقفون إلى جانب شعبنا، ويواجهون تواطؤ حكوماتهم.
وقد توقف المكتب السياسي أمام التصعيد الصهيوني المستمر في قطاع غزة، حيث يواصل الاحتلال تنفيذ سياسات "القضم والتقطيع" التدريجي، مدفوعاً بدعمٍ أمريكيٍّ مطلق، وتواطؤ دوليٍّ وصمتٍ فاضح، في مسعى لفرض واقع جديد على الأرض، من خلال التوغل والسيطرة على مساحات واسعة من أراضي القطاع، شمل إعادة احتلال أكثر من 30% منها، وإعلانها مناطق عسكرية مغلقة، معتبراً ما يجري من محاولات عزل مدينة رفح عن خان يونس، والسيطرة على الأراضي الزراعية ومصادر المياه المحدودة، والتدمير الممنهج لكل البدائل التي يلجأ لها السكان لتدبر قوت اطفالهم، يأتي في إطار خطة وحشية خبيثة تهدف إلى خنق وتجويع الشعب الفلسطيني، ودفعه للنزوح القسري، في استعادة لمشروع التهجير كأداةٍ رئيسيةٍ لتصفية القضية، ضمن خطة متدحرجة تتضمن تفريغ القطاع ديمغرافياً، عبر تدمير شامل للبنية التحتية، وتوسيع رقعة العدوان، بما في ذلك تصعيد استهداف مقومات الحياة المدنية في جنوب وشمال القطاع.
وتطرق المكتب السياسي إلى ما يجري في الضفة حيث يواصل الاحتلال تنفيذ مشروع "الحسم والضم" عبر تصعيد الهجمة العسكرية، بالتوازي مع ممارسات طاردة تدفع الفلسطينيين قسراً لمغادرة مناطق (ب، ج) من خلال منع البناء، وهدم المنازل، والاعتداء على الأراضي، وزيادة عدد البوابات الحديدية والحواجز، لتحويل الضفة إلى كانتونات معزولة، واهماً أنه يستطيع اختلاق كيانات محلية فيها على عكس الإرادة الوطنية، وإن ما تتعرض له المقدسات الإسلامية والمسيحية، خصوصاً الحرم الإبراهيمي الشريف والمسجد الأقصى من اعتداءات منهجية تهدف إلى فرض وقائع تهويدية جديدة، وإحلال الوجود الاستيطاني على حساب الوجود الفلسطيني الأصيل.
وخلص المكتب السياسي إلى إن التصدي للمخططات الصهيونية وممارساتها القائمة على حرب الإبادة، والتهجير والتصفية لقضيتنا وحقوقنا الوطنية، يتطلب:-
أولاً: اعتبار وقف حرب الإبادة والمحرقة المتواصلة على قطاع غزة وكسر الحصار أولوية وطنية عاجلة، تستوجب مواصلة الجهود على المستويات كافة، واستخدام مختلف الوسائل من أجل ذلك، ولإفشال مخطط التهجير والتصفية التي يستهدفها العدوان المتواصل كتتويج لهذه الحرب الإجرامية.
ثانياً: اجتمعت قيادة الجبهة مع وفد من قيادة حركة فتح، أكدت خلاله على موقفها الداعي لتحقيق الوحدة الوطنية في مواجهة الاحتلال وعدوانه الوحشي، وأوضحت الجبهة أن المدخل الحقيقي لذلك يَتمّثل في إعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني، وإصلاح منظمة التحرير الفلسطينية، كونها الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني في كل أماكن وجوده، وضرورة إعادة بنائها واستعادة دورها التحرري على أسسٍ ديمقراطيةٍ وتشاركية، بما يضمن إنهاء نهج التفرد والهيمنة والانقسام، واعتماد الديمقراطية والشراكة في التقرير بالشأن الوطني وبإدارة الصراع مع الاحتلال، مؤكدةً أن عقد دورة المجلس المركزي ليس هو الطريق الأمثل لمواجهة التحديات والمخاطر الراهنة.
ثالثاً: بناءً على ما سبق، قرر المكتب السياسي عدم المشاركة في اجتماعات المجلس المركزي المُعلن باعتباره خطوةً مجتزأة، لا يمكن أن يكون بديلاً عن الخطوات التي حدّدتها جولات الحوار ومخرجاتها المُكررة، والتي جرى تعطيل تنفيذها أكثر من مرة، مع التأكيد على التزام الجبهة بمواصلة الحوار مع حركة فتح وكافة القوى الوطنية والإسلامية من أجل بناء وحدة وطنية قائمة على برنامج واستراتيجية وطنية، وتدعو إلى عقد اجتماع للأمناء العامين يبحث فيه تشكيل مجلس وطني جديد يعكس تمثيلاً وطنياً شاملاً،
♦️ بيان سياسي صادر عن المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
🔻وقف حرب الإبادة أولوية وطنية عاجلة والوحدة الوطنية مدخل أساسي لمواجهة العدوان
🔻الجبهة تدعو لعقد مجلس وطني جديد يعكس تمثيلاً وطنياً شاملاً، وعدم مشاركتها في اجتماع المجلس المركزي
عقد المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اجتماعه الدوري مستعرضاً آخر التطورات السياسية والميدانية الراهنة في ظل تصاعد حرب الإبادة الصهيونية على قطاع غزة وما يرافقها من تفاقم الأوضاع الإنسانية نتيجة القصف والتدمير المستمر، وسياسات التجويع الممنهجة، متزامناً مع تصاعد العدوان وعمليات الاستيطان والتهويد في الضفة والقدس، إضافةً إلى الحملة الشرسة من التنكيل والقمع ضد الحركة الأسيرة.
وقد توجه المكتب السياسي بتحياته إلى جماهير شعبنا الفلسطيني المقاوم في الوطن والشتات، وخصوصاً غزة وشعبها الصامد والمقاوم لمخططات التهجير والإبادة، وإلى الضفة الثائرة في وجه الاحتلال والمستوطنين، وإلى القدس الصامدة المدافعة عن عروبتها ومقدساتها، وإلى أهلنا في الداخل المحتل الذين يواجهون السياسات العنصرية ويتمسكون بهويتهم الوطنية. كما توجه بالتحية إلى الأسيرات والأسرى الأبطال، وعلى رأسهم الرفيق القائد الأمين العام أحمد سعدات، وإلى المقاومة الفلسطينية بكافة أذرعها وأشكالها، وأحرار العالم الذين يقفون إلى جانب شعبنا، ويواجهون تواطؤ حكوماتهم.
وقد توقف المكتب السياسي أمام التصعيد الصهيوني المستمر في قطاع غزة، حيث يواصل الاحتلال تنفيذ سياسات "القضم والتقطيع" التدريجي، مدفوعاً بدعمٍ أمريكيٍّ مطلق، وتواطؤ دوليٍّ وصمتٍ فاضح، في مسعى لفرض واقع جديد على الأرض، من خلال التوغل والسيطرة على مساحات واسعة من أراضي القطاع، شمل إعادة احتلال أكثر من 30% منها، وإعلانها مناطق عسكرية مغلقة، معتبراً ما يجري من محاولات عزل مدينة رفح عن خان يونس، والسيطرة على الأراضي الزراعية ومصادر المياه المحدودة، والتدمير الممنهج لكل البدائل التي يلجأ لها السكان لتدبر قوت اطفالهم، يأتي في إطار خطة وحشية خبيثة تهدف إلى خنق وتجويع الشعب الفلسطيني، ودفعه للنزوح القسري، في استعادة لمشروع التهجير كأداةٍ رئيسيةٍ لتصفية القضية، ضمن خطة متدحرجة تتضمن تفريغ القطاع ديمغرافياً، عبر تدمير شامل للبنية التحتية، وتوسيع رقعة العدوان، بما في ذلك تصعيد استهداف مقومات الحياة المدنية في جنوب وشمال القطاع.
وتطرق المكتب السياسي إلى ما يجري في الضفة حيث يواصل الاحتلال تنفيذ مشروع "الحسم والضم" عبر تصعيد الهجمة العسكرية، بالتوازي مع ممارسات طاردة تدفع الفلسطينيين قسراً لمغادرة مناطق (ب، ج) من خلال منع البناء، وهدم المنازل، والاعتداء على الأراضي، وزيادة عدد البوابات الحديدية والحواجز، لتحويل الضفة إلى كانتونات معزولة، واهماً أنه يستطيع اختلاق كيانات محلية فيها على عكس الإرادة الوطنية، وإن ما تتعرض له المقدسات الإسلامية والمسيحية، خصوصاً الحرم الإبراهيمي الشريف والمسجد الأقصى من اعتداءات منهجية تهدف إلى فرض وقائع تهويدية جديدة، وإحلال الوجود الاستيطاني على حساب الوجود الفلسطيني الأصيل.
وخلص المكتب السياسي إلى إن التصدي للمخططات الصهيونية وممارساتها القائمة على حرب الإبادة، والتهجير والتصفية لقضيتنا وحقوقنا الوطنية، يتطلب:-
أولاً: اعتبار وقف حرب الإبادة والمحرقة المتواصلة على قطاع غزة وكسر الحصار أولوية وطنية عاجلة، تستوجب مواصلة الجهود على المستويات كافة، واستخدام مختلف الوسائل من أجل ذلك، ولإفشال مخطط التهجير والتصفية التي يستهدفها العدوان المتواصل كتتويج لهذه الحرب الإجرامية.
ثانياً: اجتمعت قيادة الجبهة مع وفد من قيادة حركة فتح، أكدت خلاله على موقفها الداعي لتحقيق الوحدة الوطنية في مواجهة الاحتلال وعدوانه الوحشي، وأوضحت الجبهة أن المدخل الحقيقي لذلك يَتمّثل في إعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني، وإصلاح منظمة التحرير الفلسطينية، كونها الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني في كل أماكن وجوده، وضرورة إعادة بنائها واستعادة دورها التحرري على أسسٍ ديمقراطيةٍ وتشاركية، بما يضمن إنهاء نهج التفرد والهيمنة والانقسام، واعتماد الديمقراطية والشراكة في التقرير بالشأن الوطني وبإدارة الصراع مع الاحتلال، مؤكدةً أن عقد دورة المجلس المركزي ليس هو الطريق الأمثل لمواجهة التحديات والمخاطر الراهنة.
ثالثاً: بناءً على ما سبق، قرر المكتب السياسي عدم المشاركة في اجتماعات المجلس المركزي المُعلن باعتباره خطوةً مجتزأة، لا يمكن أن يكون بديلاً عن الخطوات التي حدّدتها جولات الحوار ومخرجاتها المُكررة، والتي جرى تعطيل تنفيذها أكثر من مرة، مع التأكيد على التزام الجبهة بمواصلة الحوار مع حركة فتح وكافة القوى الوطنية والإسلامية من أجل بناء وحدة وطنية قائمة على برنامج واستراتيجية وطنية، وتدعو إلى عقد اجتماع للأمناء العامين يبحث فيه تشكيل مجلس وطني جديد يعكس تمثيلاً وطنياً شاملاً،
ومحددات لشراكةٍ وطنيةٍ حقيقية في التقرير بالشأن الوطني، وبإدارة الصراع مع الاحتلال، وتشكيل حكومة توافق وطني.
رابعاً: تدعو الجبهة إلى تشكيل قيادة وطنية موحدة للمقاومة الشعبية تتبنى استراتيجية مواجهة شاملة لسياسات الضم والتهويد ومخططات تفكيك الجغرافيا الوطنية، والتصدي لمحاولات فرض الكانتونات والعزل والحصار على شعبنا، ومواجهة بناء المستوطنات وتثبيتها كأمرٍ واقع كجزء من حربها على الوجود الفلسطيني، وعبر تفكيك المخيمات الفلسطينية، ولا سيما في شمال الضفة المحتلة، وضمن مخطط تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين. والذي يأتي في حظر وكالة "الأونروا"، كما تدعو الجبهة القيادة الفلسطينية إلى اتخاذ خطوات ملموسة تعزز صمود أهلنا في غزة، وتعيد الاعتبار للقطاع كمكونٍ وطنيٍ أساسي، بعيداً عن الاعتبارات الأمنية والإدارية الضيقة.
خامساً: يعتبر المكتب السياسي أن سلاح المقاومة حق لشعبنا لا يجب أن يُمس، وطالما هناك احتلال وجب مقاومته، وهو ما أقرته الشرعية الدولية، ويجب تنظيمه ضمن توافق وطني جامع، واستراتيجية وطنية موحدة تحفظ وحدة القرار بعيداً عن الضغوط والابتزاز.
سادساً: ضرورة الانتباه والحذر من مخططات التهجير "الطوعي" التي بدأ الاحتلال يروّج لها عبر وسائل الإعلام، ومن خلال التواصل المباشر مع المواطنين. ونؤكد على عدم التعاطي مع الإشاعات والحرب النفسية التي يستخدمها الاحتلال لتحقيق هذا الهدف، وكذلك رفض مخططات التوطين والتجنيس.
سابعاً: يؤكد المكتب السياسي على أن إدارة غزة شأن فلسطيني داخلي، يتم عبر حكومة توافق وطني. وفي حال تعذر ذلك، يمكن للجنة الإسناد المجتمعي، التي بادرت بها الشقيقة مصر أن تكون إطاراً مرحلياً مرجعيته السلطة، دون رهن تشكيله بالوجود العسكري للاحتلال أو بالتباينات السياسية والفئوية.
ثامناً: يُقدّر المكتب السياسي دور مصر الشقيقة في رفض مشروع التهجير القسري، وجهودها من أجل وقف العدوان على قطاع غزة، وتمسكها بالحقوق والثوابت الفلسطينية.
تاسعاً: ترفض الجبهة كل أشكال التطبيع والحلول الجزئية، والتدخلات والصفقات الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية، وتؤكد أن المدخل لمنع تفجير المنطقة، هو تطبيق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وعلى رأسها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وضمان حق العودة للاجئين، عبر عقد مؤتمر دولي كامل الصلاحيات، برعاية الأمم المتحدة.
عاشراً: أدان المكتب السياسي الاعتداءات الصهيونية على لبنان وسوريا، والتي تهدف إلى احتلال أراضٍ من البلدين وإخضاعهما للسياسات والمصالح الأمريكية-"الإسرائيلية"، وهو ما يستوجب وحدة قوى المقاومة في البلدين لمواجهة هذه الاعتداءات، وتوفير كل أشكال الدعم والإسناد لها من قبل قوى حركة التحرر العربية.
حادي عشر: يُثمّن المكتب السياسي المواقف البطولية والتضحوية التي يُجسدها أشقائنا في اليمن نصرةً لغزة، حيث يؤكدون وقوفهم المبدئي الصادق إلى جانب شعبنا رغم العدوان والحصار المفروض عليهم، مؤكداً أن العدوان الأمريكي المتصاعد على شعبنا وأمتنا سيتحطم على صخرة صمود شعبنا ومقاومته الباسلة.
ثاني عشر: يتوجه المكتب السياسي بالتحية إلى الحراكات الشعبية والقوى المتضامنة مع شعبنا في عديد من الدول حول العالم، والتي تواصل رفع صوتها رفضاً للعدوان ودعماً لصمود شعبنا في غزة. ويجدد دعوته إلى تصعيد الانتفاضة العالمية من أجل وقف حرب الإبادة الصهيونية على قطاع غزة وكسر الحصار، وتنظيم أيام نضال دولية متزامنة لمحاصرة سفارات الاحتلال والولايات المتحدة، والضغط من أجل تقديم قادة الاحتلال إلى المحاكمة كمجرمي حرب.
وفي ختام الاجتماع، شدد المكتب السياسي على أن الجبهة ستواصل العمل مع كافة القوى والهيئات الوطنية من أجل بلورة مقاربة وطنية شاملة، تسهم في إنهاء العدوان، وتخفيف معاناة شعبنا، وصون حقوقه وثوابته الوطنية غير القابلة للتصرف.
المجد للشهداء والشفاء العاجل للجرحى والحرية للأسرى وإننا حتماً لمنتصرون
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
المكتب السياسي
22-إبريل/نيسان-2025
رابعاً: تدعو الجبهة إلى تشكيل قيادة وطنية موحدة للمقاومة الشعبية تتبنى استراتيجية مواجهة شاملة لسياسات الضم والتهويد ومخططات تفكيك الجغرافيا الوطنية، والتصدي لمحاولات فرض الكانتونات والعزل والحصار على شعبنا، ومواجهة بناء المستوطنات وتثبيتها كأمرٍ واقع كجزء من حربها على الوجود الفلسطيني، وعبر تفكيك المخيمات الفلسطينية، ولا سيما في شمال الضفة المحتلة، وضمن مخطط تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين. والذي يأتي في حظر وكالة "الأونروا"، كما تدعو الجبهة القيادة الفلسطينية إلى اتخاذ خطوات ملموسة تعزز صمود أهلنا في غزة، وتعيد الاعتبار للقطاع كمكونٍ وطنيٍ أساسي، بعيداً عن الاعتبارات الأمنية والإدارية الضيقة.
خامساً: يعتبر المكتب السياسي أن سلاح المقاومة حق لشعبنا لا يجب أن يُمس، وطالما هناك احتلال وجب مقاومته، وهو ما أقرته الشرعية الدولية، ويجب تنظيمه ضمن توافق وطني جامع، واستراتيجية وطنية موحدة تحفظ وحدة القرار بعيداً عن الضغوط والابتزاز.
سادساً: ضرورة الانتباه والحذر من مخططات التهجير "الطوعي" التي بدأ الاحتلال يروّج لها عبر وسائل الإعلام، ومن خلال التواصل المباشر مع المواطنين. ونؤكد على عدم التعاطي مع الإشاعات والحرب النفسية التي يستخدمها الاحتلال لتحقيق هذا الهدف، وكذلك رفض مخططات التوطين والتجنيس.
سابعاً: يؤكد المكتب السياسي على أن إدارة غزة شأن فلسطيني داخلي، يتم عبر حكومة توافق وطني. وفي حال تعذر ذلك، يمكن للجنة الإسناد المجتمعي، التي بادرت بها الشقيقة مصر أن تكون إطاراً مرحلياً مرجعيته السلطة، دون رهن تشكيله بالوجود العسكري للاحتلال أو بالتباينات السياسية والفئوية.
ثامناً: يُقدّر المكتب السياسي دور مصر الشقيقة في رفض مشروع التهجير القسري، وجهودها من أجل وقف العدوان على قطاع غزة، وتمسكها بالحقوق والثوابت الفلسطينية.
تاسعاً: ترفض الجبهة كل أشكال التطبيع والحلول الجزئية، والتدخلات والصفقات الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية، وتؤكد أن المدخل لمنع تفجير المنطقة، هو تطبيق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وعلى رأسها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وضمان حق العودة للاجئين، عبر عقد مؤتمر دولي كامل الصلاحيات، برعاية الأمم المتحدة.
عاشراً: أدان المكتب السياسي الاعتداءات الصهيونية على لبنان وسوريا، والتي تهدف إلى احتلال أراضٍ من البلدين وإخضاعهما للسياسات والمصالح الأمريكية-"الإسرائيلية"، وهو ما يستوجب وحدة قوى المقاومة في البلدين لمواجهة هذه الاعتداءات، وتوفير كل أشكال الدعم والإسناد لها من قبل قوى حركة التحرر العربية.
حادي عشر: يُثمّن المكتب السياسي المواقف البطولية والتضحوية التي يُجسدها أشقائنا في اليمن نصرةً لغزة، حيث يؤكدون وقوفهم المبدئي الصادق إلى جانب شعبنا رغم العدوان والحصار المفروض عليهم، مؤكداً أن العدوان الأمريكي المتصاعد على شعبنا وأمتنا سيتحطم على صخرة صمود شعبنا ومقاومته الباسلة.
ثاني عشر: يتوجه المكتب السياسي بالتحية إلى الحراكات الشعبية والقوى المتضامنة مع شعبنا في عديد من الدول حول العالم، والتي تواصل رفع صوتها رفضاً للعدوان ودعماً لصمود شعبنا في غزة. ويجدد دعوته إلى تصعيد الانتفاضة العالمية من أجل وقف حرب الإبادة الصهيونية على قطاع غزة وكسر الحصار، وتنظيم أيام نضال دولية متزامنة لمحاصرة سفارات الاحتلال والولايات المتحدة، والضغط من أجل تقديم قادة الاحتلال إلى المحاكمة كمجرمي حرب.
وفي ختام الاجتماع، شدد المكتب السياسي على أن الجبهة ستواصل العمل مع كافة القوى والهيئات الوطنية من أجل بلورة مقاربة وطنية شاملة، تسهم في إنهاء العدوان، وتخفيف معاناة شعبنا، وصون حقوقه وثوابته الوطنية غير القابلة للتصرف.
المجد للشهداء والشفاء العاجل للجرحى والحرية للأسرى وإننا حتماً لمنتصرون
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
المكتب السياسي
22-إبريل/نيسان-2025