اتحاد الشعراء والمنشدين الرسمية
18.3K subscribers
7.81K photos
6.6K videos
93 files
33.3K links
القناة الرسمية والوحيده لـ اتحاد الشعراء والمنشدين

لتواصل بنا على الرقم 774513233
Download Telegram
قصيدة المشاركة في العرض الشعبي لأبناء مديريتي #التعزية و #صالة والجانب الرسمي والجامعات ومؤسسة فرسان التنمية من خريجي دورات "طوفان الأقصى" ضمن حملة التعبئة العامة - #تعز 29-08-1445 | 10-03-2024

((فرسان الإباء والبناء))

أيا وطناً يقوم له الصمودُ..
ويشدوا في كرامته القصيدُ..

تليدٌ نحوه الآفاق تعلو..
حضارتُهُ على الدنيا تسودُ..

عريقٌ ضاربٌ في الأرض حذراً..
مديداً تستقي منه السدودُ..

فما سبقت حضارةُ إي قطرٍ.
حضارتَه ولا عرفَ الوجودُ..

فليس سواه للتأريخ شمسٌ..
وليس سواه فوق الأرض طودُ..

وليس له من الابناء الإ..
أُسودُ الأرض تخلفهم أُسودُ..

أباة الضيم تنتزع الجنايا..
وتنضج من مقامعهم جلودُ..

تحالف ضدهم حلفٌ وحلفٌ..
فذاب الحلفُ وانهزم الحقودُ..

همُ الأنصارُ كالطوفان هبوا..
لغزة عندما خان العبيدُ..

فلا بُعد المسافة كان عذراً..
بعون الله تُختصرُ الحدودُ..

صواريخٌ على المحتل تترى..
وأسرابٌ بها يُصلى اليهودُ..

نُحاصرهم ببحرٍ فيه نارٌ..
ليُصهر فيه جبارٌ عنيدُ..

يمانيون ذو بأسٍ شديدٍ..
وهم لله أنصارٌ جنودُ..

فذالكم اليمانيون حقاً..
إذا وثبوا تزاحمت الحشودُ..

فنحن الخير والإيمان فينا..
يفر أمامنا الخصمُ اللدودُ..

ومنا للبناء بكل جهدٍ..
شريكٌ في تفانيه فريدُ..

تَطوّع للتعاون في لجانٍ..
بمجتعٍ يلينُ له الحديدُ..

لكلٍ منا أهدافٌ عظامٌ..
ومن كل المصاعب نستفيدُ..

فجمعياتنا بالخير تأتي..
ويأتي من تعاوننا المزيدُ..

فريقٌ واحدٌ روحاً وكفاً..
نُُشيدُ وبالتفرق لا نُشيدُ..

نشق طريقنا في الصخر نحتاً..
لنبلغ مانريدُ وما يفيدُ..

وبالإخلاص نبني الصرح أقوى..
تميدُ الأرض لكن لايميدُ ..

معاً للإكتفاءِ نعيدُ أرضاً..
لجناتٍ على الدنيا تعودُ..

فهذي الأرضُ طيبةٌ وليست..
كباقي الأرض قال لنا الودودُ

تجود الأرض إن جُدنا بجدٍ..
وتبخل إن بخلنا لا تجودُ..


لنأكل مم نزرع لانبالي..
إذا فُرِضت على اليمن القيودُ..

ونصنع من معارفنا دواءً..
بها يشفى المريضُ ويستفيدُ..

ونرسله إلى الدنيا لتُشفى..
ويأتي نحو مشفانا العديدُ..

ونلبس من مصانعنا ثياباً..
نجدد عهد ما صنعَ الجدودُ..

إزارُ المصطفى والبُرْدُ منا..
إلى أن ضمت النورَ اللحودُ..

وسيفه كان صعديٌّ يماني..
به الأعناقُ تُضرب والكبودُ..

معاً بالإكتفاءِ نكون أقوى..
أشار لنا بذا قولٌ سديدٌ..

فلن نخشى الحصارَ وسعر صرفٍ..
وإن حدث الهبوطُ أو الصعودُ..

ولن نستورد الأشياء إلاّ..
قليلاً حتى تكتمل البنودُ..

(وما نيل المطالب بالتمني)..
وبالأصرار نبلغ ما نريدُ..

وصلى الله ربي كل حين..
على المختار ما حنت رعودُ..

وآل البيت تغشاهم جميعاً..
إلى يومٍ يشيب به الوليدُ..

#أحمد_محمد_الضمدي
٢٩/٨/١٤٤٥....١٠/٣/٢٠٢٤..