ألقي إليكَ عهودي
عبدالعزيز عجلان
الشعرُ في موطني ، و الشدو و الزجَلُ
و كلُّ فاصلةٍ في الأرض تحتفلُ
و طينةُ العشق في أهل الإبا ، اتحدتْ
بضوء كفيكما ، تحيا و تغتسلُ
و فيكما ذابت الأنفاس عاشقة
و ما لها دونكم سمعٌ و لا مُـقلُ
تمامُ إيمانها عهدُ الغدير ، بهِ
شدت رواحلها ، لله ترتحلُ
و كلُّ ذراتها في حيدرٍ هتفتْ
عشقاً ترتله الأكوان و الأزلُ
و في توليه – حتى الحشر – مسلكُـها
فآخِرُوها مضوا فيما مضى الأُوَلُ
و ما تنكّـبَ منها ، قيدَ أنملةٍ ،
إلا طغامُ بني الحيضات و السَّـفلُ
***
يا سيدي ، يا أبا الحسنينِ ، هاكَ يدي
و مهجتي ، و دماً في عشقكم غَـزِلُ
أُلقي إليكَ عهودي فيكَ ، وثَّـقها
، صدقاً إلى الأشتر الصدّيقِ يتصلُ
شعبٌ تولّاك إيماناً ، قد احتشدا
على صعيدكَ منه السهلُ و الجبلُ
يتلو الولايةَ أعياداً و تضحيةً
و موقفاً ، هو فيه المفردُ البطلُ
فكلُّ رابيةٍ خُـمٌّ ، بموطننا
و كل عامٍ غديرُ العشقِ يشتعلُ
شعبُ الولاية لم تنبض دماهُ هوىً
إلَّا لكمْ ، و بكُمْ جفناهُ تكتحلُ
أتاكم يحشدُ الأفراحَ مبتهجاً
يزكو الثناءُ به و الحمدُ و الغزلُ
و يشعلُ الأرض أعياداً و يغمرها
بِشْـراً ، و للبهجة الغراء يرتجلُ
يلقِّـنُ الكونَ حبَّ المرتضى ، طرِباً
عيداً ، صلاةً عليها البدءُ و الأجلُ
و مصحفاً للفدا ، آياتُهُ غُــررٌ
و منهجاً منه مَيْـلُ الأرضِ يعتدلُ
نهرَ الحقائقِ ، لا زيغاً و لا عبطاً ،
للآنَ تنهلُـهُ الأفلاكُ و الدولُ
فمَـنْ تولّاك ، لا خوفٌ عليه و لا
مالتْ به أبداً عن عزِّهِ السُّبـُلُ
و من تولّاك ، فالحُسنىٰ خواتمُه
و ثوبُهُ الفوزُ ، في الدارين ، و الحُـللُ
و من تولّاك ، هذا عيدُهُ شرفاً
و المجدُ موطنُهُ و الدربُ و النُّـزُلُ
و أنتَ لليمن الموعود نصرتُـهُ
و فيكَ عزتُه و الفوزُ و الأملُ
فخذْ بنا سيدي نحو العُلىٰ سنداً
لسنا بغيرك يا مولايَ نكتملُ
فأنتمُ العروةُ الوثقىٰ لطالبها
و عنكَ تفصحُ آيُ الله و الرسُـلُ
و فيكَ يكتملُ الدين القويم مدىً
فهل مراءٌ على ما نلتَ أو جدلُ ؟!!!
***
يا سيدي ، كلما نادىٰ الغديرُ بنا
طرنا ولو أنَّ من نادى به زحلُ
يحيا الغدير بنا في كل تلبيةٍ
مستضعفاً ، نحوه الأخطارَ ننتعلُ
بكلِّ قارعةٍ في هام طاغية
من هولها مسمعُ الأزمان يختبلُ
وليس نفعل يوماً ما نقول ، بلِ
الأنصار مَنْ قولُهم عن بعضِ ما فعلوا
و أنت أعلمُ خُبراً عن وقائعنا
فكلها في ، اكتمالات العُـلىٰ ، جللُ
ونحن نحنُ الأُلىٰ عنا شدوتَ ، فما
زاغتْ بنا مِـللٌ عنكم و لا نِـحَلُ
للآن يولد فينا عشقُ حيدرةٍ
و حبلُـنا أبد الآباد ، متصلُ
لكم مددنا يد التسليم نحو يدٍ
إليكَ مصداقها و القولُ و العملُ
هو التولي لابن البدر قائدنا
حفيدكم ... فهو عن منهاجكم مثلُ
نحنُ اليمانين ، هذا عهدنا أبداً
فمالنا عنكمُ يا سيدي بدلُ
صلّتْ بنادقنا عهد الوفاء لكم
و ملءَ أرواحنا الأشواقُ تبتهلُ
#عيد_الغدير_الأنور
#يوم_الولاية_١٤٤٥هجـ
عبدالعزيز عجلان
الشعرُ في موطني ، و الشدو و الزجَلُ
و كلُّ فاصلةٍ في الأرض تحتفلُ
و طينةُ العشق في أهل الإبا ، اتحدتْ
بضوء كفيكما ، تحيا و تغتسلُ
و فيكما ذابت الأنفاس عاشقة
و ما لها دونكم سمعٌ و لا مُـقلُ
تمامُ إيمانها عهدُ الغدير ، بهِ
شدت رواحلها ، لله ترتحلُ
و كلُّ ذراتها في حيدرٍ هتفتْ
عشقاً ترتله الأكوان و الأزلُ
و في توليه – حتى الحشر – مسلكُـها
فآخِرُوها مضوا فيما مضى الأُوَلُ
و ما تنكّـبَ منها ، قيدَ أنملةٍ ،
إلا طغامُ بني الحيضات و السَّـفلُ
***
يا سيدي ، يا أبا الحسنينِ ، هاكَ يدي
و مهجتي ، و دماً في عشقكم غَـزِلُ
أُلقي إليكَ عهودي فيكَ ، وثَّـقها
، صدقاً إلى الأشتر الصدّيقِ يتصلُ
شعبٌ تولّاك إيماناً ، قد احتشدا
على صعيدكَ منه السهلُ و الجبلُ
يتلو الولايةَ أعياداً و تضحيةً
و موقفاً ، هو فيه المفردُ البطلُ
فكلُّ رابيةٍ خُـمٌّ ، بموطننا
و كل عامٍ غديرُ العشقِ يشتعلُ
شعبُ الولاية لم تنبض دماهُ هوىً
إلَّا لكمْ ، و بكُمْ جفناهُ تكتحلُ
أتاكم يحشدُ الأفراحَ مبتهجاً
يزكو الثناءُ به و الحمدُ و الغزلُ
و يشعلُ الأرض أعياداً و يغمرها
بِشْـراً ، و للبهجة الغراء يرتجلُ
يلقِّـنُ الكونَ حبَّ المرتضى ، طرِباً
عيداً ، صلاةً عليها البدءُ و الأجلُ
و مصحفاً للفدا ، آياتُهُ غُــررٌ
و منهجاً منه مَيْـلُ الأرضِ يعتدلُ
نهرَ الحقائقِ ، لا زيغاً و لا عبطاً ،
للآنَ تنهلُـهُ الأفلاكُ و الدولُ
فمَـنْ تولّاك ، لا خوفٌ عليه و لا
مالتْ به أبداً عن عزِّهِ السُّبـُلُ
و من تولّاك ، فالحُسنىٰ خواتمُه
و ثوبُهُ الفوزُ ، في الدارين ، و الحُـللُ
و من تولّاك ، هذا عيدُهُ شرفاً
و المجدُ موطنُهُ و الدربُ و النُّـزُلُ
و أنتَ لليمن الموعود نصرتُـهُ
و فيكَ عزتُه و الفوزُ و الأملُ
فخذْ بنا سيدي نحو العُلىٰ سنداً
لسنا بغيرك يا مولايَ نكتملُ
فأنتمُ العروةُ الوثقىٰ لطالبها
و عنكَ تفصحُ آيُ الله و الرسُـلُ
و فيكَ يكتملُ الدين القويم مدىً
فهل مراءٌ على ما نلتَ أو جدلُ ؟!!!
***
يا سيدي ، كلما نادىٰ الغديرُ بنا
طرنا ولو أنَّ من نادى به زحلُ
يحيا الغدير بنا في كل تلبيةٍ
مستضعفاً ، نحوه الأخطارَ ننتعلُ
بكلِّ قارعةٍ في هام طاغية
من هولها مسمعُ الأزمان يختبلُ
وليس نفعل يوماً ما نقول ، بلِ
الأنصار مَنْ قولُهم عن بعضِ ما فعلوا
و أنت أعلمُ خُبراً عن وقائعنا
فكلها في ، اكتمالات العُـلىٰ ، جللُ
ونحن نحنُ الأُلىٰ عنا شدوتَ ، فما
زاغتْ بنا مِـللٌ عنكم و لا نِـحَلُ
للآن يولد فينا عشقُ حيدرةٍ
و حبلُـنا أبد الآباد ، متصلُ
لكم مددنا يد التسليم نحو يدٍ
إليكَ مصداقها و القولُ و العملُ
هو التولي لابن البدر قائدنا
حفيدكم ... فهو عن منهاجكم مثلُ
نحنُ اليمانين ، هذا عهدنا أبداً
فمالنا عنكمُ يا سيدي بدلُ
صلّتْ بنادقنا عهد الوفاء لكم
و ملءَ أرواحنا الأشواقُ تبتهلُ
#عيد_الغدير_الأنور
#يوم_الولاية_١٤٤٥هجـ