اتحاد الشعراء والمنشدين الرسمية
18.3K subscribers
7.8K photos
6.6K videos
93 files
33.2K links
القناة الرسمية والوحيده لـ اتحاد الشعراء والمنشدين

لتواصل بنا على الرقم 774513233
Download Telegram
ألقي إليكَ عهودي

عبدالعزيز عجلان

الشعرُ في موطني ، و الشدو و الزجَلُ
و كلُّ فاصلةٍ في الأرض تحتفلُ

و طينةُ العشق في أهل الإبا ، اتحدتْ
بضوء كفيكما ، تحيا و تغتسلُ

و فيكما ذابت الأنفاس عاشقة
و ما لها دونكم سمعٌ و لا مُـقلُ

تمامُ إيمانها عهدُ الغدير ، بهِ
شدت رواحلها ، لله ترتحلُ

و كلُّ ذراتها في حيدرٍ هتفتْ
عشقاً ترتله الأكوان و الأزلُ

و في توليه – حتى الحشر – مسلكُـها
فآخِرُوها مضوا فيما مضى الأُوَلُ

و ما تنكّـبَ منها ، قيدَ أنملةٍ ،
إلا طغامُ بني الحيضات و السَّـفلُ

***
يا سيدي ، يا أبا الحسنينِ ، هاكَ يدي
و مهجتي ، و دماً في عشقكم غَـزِلُ

أُلقي إليكَ عهودي فيكَ ، وثَّـقها
، صدقاً إلى الأشتر الصدّيقِ يتصلُ

شعبٌ تولّاك إيماناً ، قد احتشدا
على صعيدكَ منه السهلُ و الجبلُ

يتلو الولايةَ أعياداً و تضحيةً
و موقفاً ، هو فيه المفردُ البطلُ

فكلُّ رابيةٍ خُـمٌّ ، بموطننا
و كل عامٍ غديرُ العشقِ يشتعلُ

شعبُ الولاية لم تنبض دماهُ هوىً
إلَّا لكمْ ، و بكُمْ جفناهُ تكتحلُ

أتاكم يحشدُ الأفراحَ مبتهجاً
يزكو الثناءُ به و الحمدُ و الغزلُ

و يشعلُ الأرض أعياداً و يغمرها
بِشْـراً ، و للبهجة الغراء يرتجلُ

يلقِّـنُ الكونَ حبَّ المرتضى ، طرِباً
عيداً ، صلاةً عليها البدءُ و الأجلُ

و مصحفاً للفدا ، آياتُهُ غُــررٌ
و منهجاً منه مَيْـلُ الأرضِ يعتدلُ

نهرَ الحقائقِ ، لا زيغاً و لا عبطاً ،
للآنَ تنهلُـهُ الأفلاكُ و الدولُ

فمَـنْ تولّاك ، لا خوفٌ عليه و لا
مالتْ به أبداً عن عزِّهِ السُّبـُلُ

و من تولّاك ، فالحُسنىٰ خواتمُه
و ثوبُهُ الفوزُ ، في الدارين ، و الحُـللُ

و من تولّاك ، هذا عيدُهُ شرفاً
و المجدُ موطنُهُ و الدربُ و النُّـزُلُ

و أنتَ لليمن الموعود نصرتُـهُ
و فيكَ عزتُه و الفوزُ و الأملُ

فخذْ بنا سيدي نحو العُلىٰ سنداً
لسنا بغيرك يا مولايَ نكتملُ

فأنتمُ العروةُ الوثقىٰ لطالبها
و عنكَ تفصحُ آيُ الله و الرسُـلُ

و فيكَ يكتملُ الدين القويم مدىً
فهل مراءٌ على ما نلتَ أو جدلُ ؟!!!

***
يا سيدي ، كلما نادىٰ الغديرُ بنا
طرنا ولو أنَّ من نادى به زحلُ

يحيا الغدير بنا في كل تلبيةٍ
مستضعفاً ، نحوه الأخطارَ ننتعلُ

بكلِّ قارعةٍ في هام طاغية
من هولها مسمعُ الأزمان يختبلُ

وليس نفعل يوماً ما نقول ، بلِ
الأنصار مَنْ قولُهم عن بعضِ ما فعلوا

و أنت أعلمُ خُبراً عن وقائعنا
فكلها في ، اكتمالات العُـلىٰ ، جللُ

ونحن نحنُ الأُلىٰ عنا شدوتَ ، فما
زاغتْ بنا مِـللٌ عنكم و لا نِـحَلُ

للآن يولد فينا عشقُ حيدرةٍ
و حبلُـنا أبد الآباد ، متصلُ

لكم مددنا يد التسليم نحو يدٍ
إليكَ مصداقها و القولُ و العملُ

هو التولي لابن البدر قائدنا
حفيدكم ... فهو عن منهاجكم مثلُ

نحنُ اليمانين ، هذا عهدنا أبداً
فمالنا عنكمُ يا سيدي بدلُ

صلّتْ بنادقنا عهد الوفاء لكم
و ملءَ أرواحنا الأشواقُ تبتهلُ

#عيد_الغدير_الأنور
#يوم_الولاية_١٤٤٥هجـ