والتين والزيتـــون والانفـال والاســرا ونــون
والصـــف والماعــون إن الفــتح وعـد الاخـره

قل يابني صهـيون والاعـراب عُــبّـاد المجـون
يا ايها الضالـــون اصحــاب الوجــوه الباســره

ان الخزىٰ والهـــون آتيكـم مــع ريب الـمــنون
ويجف ماتُمْنُون والارحـــام تمـــســي عـاقــرة

يا ايها الباغون فلتســتنصــروا لــن تنصــرون
عودوا حمإ مسنون او ســيروا حـمـم متنـاثرة

فاليوم لن تُنجون من قبضـة وبطش الغالبون
اولـــئــك الآتـون اصحـــاب الـقـلـوب الذاكـرة

اولـــئــك الأعلـون بالأسحــار هم يستغفـــرون
اولـــئــك الموفـون عهــداً والرجــــال الصـابره

اولــئـك اهل الصون من غزة هم المستبسلون
اولـــئــك الاحرار اصحاب السيوف الظافــــرة

اولـــئــك الماضون من غــزة لحرب المعتدون
اولـــئــك الراجون نصـــرالله وأجـــر الآخـــرة

التائـــبون العـــابدون الحامـــدون السائحـــون
الراكعـون الساجــدون اهـل الوجــوه الناظــره

الـمـوقـنـون المفلـحـون السابقـون السـابقــون
الـطـاهـرون النـاظـرون الـى الـجـنان العاطــره

واحنا المدد والعون واحنا الفاتحون القادمـون
فستبشروا تكفون باســـناد الليوث الكاســـــره

بدر الهــدى المأمــون بالأمــه هلاك الكافـــرون
الجـوهــر المكـنون طاهــر من ســلاله طاهــرة

فيه النجا مرهون بشـرى المؤمنون الصادقــون
مختار رب الكون يرضى الله عن من ناصــــره

قل ايها العـادون اهـل السـبت مــاذا تنظـرون
قد جـاء ما تخشون فلتبقـون صوت الصافـرة 🚨

فستصرخوا الملعون او فِرّوا ولوذوا بالحصون
هيهــات ان تلقون عاصــم والنهاية خــاســـرة

قد آن ان تجزون من شــر العـذاب وتصعقــون
ذوقوا الألم والهون ولتخـسى القـوى المتآمـرة

#الشاعر_حاشد_احمد_الشليف

بفضل رب السما
صهيون تبكي دما
وكل مؤمن كما
طوفان في قوته
بركان في ذروته
ما لان في سطوته
يجتاح كل الصفوف
من دونما اي خوف
جاهز بكل الظروف
بالصافنات الجياد
والمرهفات النجاد
حيا بداع الجهاد
بعزم لا ينثني
وراس لا ينحني
وباس لا يوهني
يمسك اذا ما نوى
بمن فلق للنوى
كالسبط في نينوى
في درب واضح جلي
قد ثار كم من ولي
صادق موالي علي
يا ويل صهيون ويل
حان الفنا والرحيل
يا سبت مالك سبيل
والذيل من مفصله
لا شك نستأصله
بالدين ماله صله
عميل ماله امان
دخيل ماله مكان
ذليل عبدالكيان


#غزة_تقاوم
#غزة_العزة
#اليمن_مع_فلسطين
#وعد_الاخره
#طوفان_الاقصى
#طوفان_اليمن
#قادمون_يا_اقصى
#الشاعر_حاشد_احمد_الشليف