مدونة دار الرواية المصرية
12.4K subscribers
37 photos
14K links
تمتلك مدونه دار الروايه المصريه مجموعة
من أكبر الروايات المتنوعة الحصرية والمميزة
اكتب ف بحث جوجل دار الروايه المصريه
واستمتع بقراء جميع الروايات الحصرية والمميزة
Download Telegram
جبتلك مربيه للبنت مش هتقدر ترفضها المرادي فيها كل المواصفات يعني متتشافش.. مربيه هتربيك انت شخصيا يا نشأت

نشأت بصلو بضيق شديد وقال...هو انت يا كريم يا حبيبي عمرك جبت حاجه تنفع

كريم ضحك وقال..المرادي هتنفع وهتنفع الكل كمان صاروووووخ

نشأت في ثواني مسكوو من قميصه بغضب وقال..وهو انا مش اول شرط قولتهولك انها تكون وحشه ولا انطرشت

كريم ضحك وحاول يفلت من قبضتو وقال..متبقاش عصبي كده انا قصدي صاروخ متغلف دي منتقبه ومش باين منها اي حاجه
بقلم...زهرة الربيع
نشأت اتنهد بخنقه وقال.. المهم ميار تتعود عليها البنت صغيره جدا مكملتش السنه ونص ومش اي واحده هتنفعها

كريم ابتسم وقال... ان شاء الله هتحبها تعالي يا هناء

نشأت رفع عيونه اول ما قال اسمها ودخلت بنت منتقبه مش باين منها غير عيونها بلونهم العسلي الاصفى من العسل نفسه وفضلت ساكته

كريم قال..ها ايه رايك

نشأت وقف وبقى يلف حاوليها وحاسس بشعور غريب وقال..رأيي في ايه...دي البنت ممكن تخاف منها بشكلها ده

هناء قالت بسرعه ولهفه...متخافش...احم متخافش يا بيه... انا هشيل النقاب لما اكون معاها لوحدنا وهتعرف اني مغطيه وشي بس مش هخوفها اكيد

نشأت ابتسم اول ما سمع صوتها وقلبه بيدق بعنف وقال...تمام اتقبلتي اطلعيلها هيه نايمه في الاوضه التانيه على الشمال

هناء هزت راسها وطلعت بسرعه
بقلم..زهرة الربيع
وكريم بقى يبصلو بدهشه وقال...هو خلاص كده..طب وبالنسبه للمقرر والاساله الكتير اللي بتتحفنا بيها كل ما جبلك.واحده مش هتسألها اي حاجه خالص

نشأت اتنهد وقال...تمام انت يا كريم لو حبيت اغيرها هقولك روح على اوضتك يلا

كريم قال بغيظ... روح على اوضتك ...دي كلمة شكرا على العموم ماشي

عند هناء دخلت الاوضه بلهفه ورفعت النقاب وبقت تبص للبنت بدموع ومقدرتش تمسك نفسها وبقت تبكي جامد وشدتها لحضنها وهيه بتقول وحشتيني يا ميار وحشتيني قوي يا بنتي

بس سكتت وحطتها في سريرها بسرعه لما حست بصوت حد جاي

نشأت فتح الباب وقال ..مفيش داعي للخوف...ده انا...اذيك يا هناء معقوله كل الغيبه دي وووو

القصه رووووووعه هتلاقوها كامله من عند ما وقفتو هنا في اول تعليق يلا اقروها بسرعه وارجعو ادوني رأيكم فيها هستناكو ... موجوده في اول تعليق👇القصة كاملة هنا 👇👇👇👇
https://pub500.ayam.news/664923
دخل اخو العريس ياسين الجارحي ذو سلطة وهيبه عظيمة ..وقفت العروس مكانها لم تنتبة لكثرة المتواجدين معها بالغرفة فاقترب منها ياسين ولمس جسدها وهو يهمس ” فوقي يا عروسة!
انتبهت عشق لقربه منها فقاما بتحريك راسها وبدات الدموع تنزل من عيونها بغزاره..
ياسين بص للي واقفين وطلب منهم يخرجوا ويسبوه معاها وفعلا في خلال ثواني كان الكل خرج من الاوضة وفضلت عشق بصاله وهوا عيونه عليها!
ياسين بحدة :انا جيت أقولك خبر وعلشان نبق علي نور دا اجبار!
عشق انتبهت ليه بضيق وهو طلع قسيمة جواز وقال:انتي دلوقتي بقيتي مراتي انا ودي القسيمة يتاع جوازنا ابوكي هو اللي مضي عليها ودلوقت انا اللي هدخل عليكي!!
يتبع التكملة في اول تعليق 👇👇👇👇👇👇👇القصة كاملة هنا 👇👇👇
https://pub500.ayam.news/661930
يوسف : يعني اي مراتي في الشارع دلوقتي في ساعه زي دي

عمر بتعب : وهو مين وصلها للشارع

لم يستمع اكثر ليركض ويركب سيارته ينطلق بها يبحث عنها بكل مكان اتصل علي رجاله حتي يبحثو بجهات مختلفة

يوسف بغضب : القيكي بس

عند جنه:
شعرت بيد توضع علي كتفها

جنه بفزع : اي

الرجل : اي يابنتي الي مقعدك كدا في وقت زي دا وبتعيطي كدا

جنه ببراءه وهي تبكي بحرقه: مش لقيه مكان أروح فيه

الرجل : طب تعالي يابنتي معايا

جنه بخوف : لا

الرجل : متخافيش يابنتي أنا رجل اعرف ربنا هوديكي البيت عندي مراتي وبنات زي الفل زيك كدا تعيشي معانا لحد متلاقي مكان ليكي

جنه بخوف لكن نظرت له رجل بالعقد الخامس يبدو عليه الوقار من ملابسه لكن هذه البريئه غفلت عن نظراته الخبيثه

جنه : اسفه هتقل عليك

الرجل بابتسامة ماكره:ولا يهمك انتي زي بنتي

ركبت معه السيارة بعد ربع ساعة وصلو لعماره نظرت له برهبه ثم تحركت معه ركبو المصعد ليصلو لاحدي الشقق ابتسم لها وقام برن الجرس

الرجل : هتتبسطي معانا قووي

فتحت الباب امراه بالثلاثون من عمرها ترتدي ملابس فاضحه وضعت يدها بخصرها وهي تنظر لجنه من الاعلي والاسفل

المراه بوقاحه : ياما جاب الغراب لامه

جنه برعب : أنا ماشيه

الرجل وهو يمسك بها : علي فين ياحلوه هو دخول الحمام زي خروجه امسك بحجابها يجرها للداخل وهي تصرخ بين يديه ليخرج كل من بالشقه علي صوتهم وتغلق المراه الباب كان النساء والرجال لا يسترهم ألا قليل من الملابس وينظرون لاجنه بتفحص

أحد الرجال بشهوه : اي الصنف الجديد دا مين الي نفخ البلونه دي ياحلوه

الآخر : حجاب وهدوم طويله متخلع ياجميل خلينا نعاين البضاعه

كانت هناك من تنظر لها بسخريه والاخري بلامبلاه وايضا من تنظر لها بشفقه

أما عن الرجال فانتم تعلمون (كلب ولقي عضمه لامواخذه)

جنه بانهيار : ابوس ايدك سبني أمشي

الرجل : جراا اي يابت مقولنا الي يدخل هنا ميخرجش

المراه وهي تدور حول جنه وتتلمس ثيابها وجنه تنتفض : جبتها منين دي يامسعد

مسعد : كانت في الشارع الظاهر ان الي نفخ البلونه عملها وخلع ههههههه

جنه : ارجوكم سبوني أمشي والله مش هقول لحد

صفعه نزلت علي وجهها من المرأة : انجري يابت علي جوا يلا يارجاله عندكم حفله والي يدفع اكثر
بدا الرجال بالهتاف وعرض الاموال

أخذتها الفتيات بالقوه للداخل واغلقو الباب عليها وهي تصرخ وتخبط علي الباب بقوه

ابتعدت حين دخل رجل عليها وهو ينظر لها بجراءه وكانه يجردها من ملابسها

جنه بزعر : أبعد عني متقربش ارجوك ابوس ايدك

الرجل : أموت أنا علي النوع دا اخراشي ياجدعان متخافيش ياحلوه ههههههه مش هفسي البلونه ولا حاجة ههههههه هكون معاكي واحده واحدة المهم بقا تكوني مطيعه كدا علشان الدور الي بعدي ومتتعبيش ولا تتعبيني معاكي

هجم عليها وهي تصرخ وتبعده عنها بكل قوتها

الرجل بنفاذ صبر : بقولك اي يابت متعمليش عليا الخضره الشريفه وتعالي بالذوق احسن من العافيه

جنه بصراخ هستيري : أبعد عننننييييي احسن ليك

الرجل بسخريه : ياختي اوطه

بالخارج

المراه للرجال : ادخلووو اكتمو نفسها وكتفوها وبالدور يلاا بسرعة قبل متفضحنا

دخل إليها الرجال وقامو بتكميمها وتكتيفها وهو ينظرون لها برغبه
اقترب منها الرجل وهي تتحرك بعنف وتصرخ صرخات مكتومه

قام الرجل بشد حجابها بعنف واقترب يمزق ثيابها لتجحظ عينيها اينتهك عرضها مره اخري لكن هذه المره ليس تحت مسمي الزواج

بهذا الوقت

فتح الباب لتدخل منه فتاه أقل ما يقال عنها انها مثيره جدا لتقول : اي الصوت دا ياشرشر

شيرين بكره : ابدا ياسنيوريتا دي زبونه جديده بس معصلجه شويه والرجاله هتفكها خالص

الفتاه : ودي جبتوها منين

شيرين بتهكم : هيكون منين يعني من الشارع

الفتاه : تمام هدخل أريح شويه

شيرين: الاوضه مشغوله ياختي

الفتاه : دا انتي ليلتك سوداء
الذهب وتقتحم الغرفة وتجد الرجل قد مزق ثياب جنه وكاد يصل إليها الا انه صرخ بها

اطلعي برا

الفتاه وهي تنظر له بدون خجل : محموق علي اي جتك خيبه اتنيل أخرج براا انت والي معاك

شيرين بصراخ : انتي الي هتطلعي براا

الفتاه : دي اوضة الباشا ياحلوه وبمكالمه مني يقلبها عليها واطيها اقولك علي التقيله بقا هتخرجي انتي والنطع الي معاكي من غير البت دي ويلا غورو

نظرت لها شيرين بغضب وحقد لتخرج هي والرجل الذي كان يصرخ بهم

الفتاه : جتكو البلا وانتي مين انتي كمان

تقدمت منها تنظر لها ولبطنها ثيابها الممزقه يديها المقيده وقدميها المقيده كل قدم بطرف الفراش ازاحت شعرها عن وجهها لتجدها فاقده للوعي وجهها متورم بشده من أثر الضرب المتوحش تاملت ملامحها قليلا لتقول

البت دي أنا شوفتها فين قبل كدا
القصة كاملة في التعليقات تعليق👇👇👇👇👇القصة كاملة هنا 👇👇👇
https://pub500.xtraaa.com/663379
انت عاوز مني اي مش اتجوزت أبعد عني بقا

يوسف ..بعصبيه وهو يقف ..هو اي ال أبعد عنك متنسيش انك مراتي انتي كمان

جنه ...عرفي

يوسف ..يعني دا كل مشكلتك خلاص بكرا هجبلك ماذون واتجوزك

ليسحبها ويضعها علي الفراش ويبدا بتقبيلها

جنه بدموع ..أبعد عني

يوسف ليقترب من اذنها ..مبحبهاش ومش طايق المس واحده غيرك أنا بحبك انتي مبحبش حد غيرك أول مرة اقولها بس معتش مستحمل أنا تعبان ومش عاوز غيرك يكون جنبي عاوزك انتي وبس

جنه ببكاء ..طب اتجوزتها ليه

يوسف : هي عاوزه تقتلني بعد متخلف مني علشان تورث كل الثروه بتاعتي

جنه : طب ليه وليه أنت وفقت

يوسف ..لنفس السبب مع قلب الادوار

جنه ..يعني اتجوزتها علشان الخلفه

نظر لها وجد انكسار بعينيها

جنه ..طب ليه عاوز تحرمني أنا أنا كنت هربيه من غير متحث بيه مش هطلب منك حاجه أنا عاوزه طفل أكون أم زي اي أم أهتم بيه وارعاه اخاف عليه العب معاه وأنت مش هنا ليه أنا ليه

ليضع راسه بعنقها

يوسف ..علشان كل الي قولتيه علشان متهتميش لحد

غيري متشفيش غيري أنا متشتقيش لحد غيري ..

اول مرة كنت عادي بس كل لما اشوف رائف وهو

بيشتكي من اهتمام ليلي بابنها وانها متجهلاه نهائي

خفت تخلفي وتنسيني ساعتها مش عارف ممكن

اعمل اي انا عارف اني اناني ومتحكم وانانيتي

ذياده ناحيتك بس أنا بخاف معرفتش طعم الخوف

غير ساعتها عاوز أكون الأول والاخير بحياتك

جنه ..دا جنون

يوسف ..أنا فعلا مجنون بس بيكي انتي

لتبعده جنه لكن رفع راسه فقط ويضغط بجسده علي جسدها

جنه ..طب ما انت هتخلف منها هيكون ليك بيت واسره لما اكبر ملقيش حد جنبي لو حببتني النهارده طب وبعدين هتنشغل بولادك

يوسف ..هو ولد واحد بس وهيكون لمراد والهام تكون معاكي دائما هستكفي بيكي انتي وبس مش عاوز غيرك

ليبعد خصلاتها ويقبلها من وجهها عنقها ليبدأ بازاحه عبائتها لتبعده سريعا ..أبعد عني

يوسف بغضب ..وبعدين ليكي بقا شكلك مش عاوزه الزوق

ليسحبها ويلقيها علي الفراش ويمزق العباءه من الاعلي

لينكشف مقدمة صدرها كانت ترتجف خوفا من ان يرا لكنها التي كانت تداريها بحزام من الوسط

لينزل بقبولته
لتحاول ازاحته بقوه

جنه ..سيبني يايوسف أبعد عني

لم يعيرها اهتمام ليمسك الثياب ليكمل تمزيقها

جنه بصراخ ..هتغتصبني تاني يايوسف

ليتوقف وينظر لها بصدمه

يوسف ..اغتصبك وتاني أنا أمتي غصبتك

جنه : اومال بتعمل اي دلوقتي نسيت يوم دخلتنا ولا نسيت وأنت بتحاول تسقطني

يوسف ...وهو يعتدل ويقف بجانب الفراش وهي ماذالت كما هي

جنه انتي عارفه أول مرة كانت كدا بسببك أنا

مكنتش هعمل فيكي كدا كنت ناوي اعاملك براحه

واراعي سنك مفيش راجل يستحمل يشوف مراته

وهي بتهرب منه ولا يستحمل يشوفها نايمه واتنين

قاعدين يلمسو في جسمها وبيحاولو يغتصبوها

مستحملتش مكنتش عارف بعمل اي كل همي ان

اقتنع انك ليا واني امحي اثارهم واعاقبك علي

عملتك دي ندمت لما لقيتك بين ايديا زي الميته

قلبي كان هيقف من فكرة انك تموتي وتسبيني

أنا اتعلقت بيكي في السنتين الي كنتي معايا فيهم حبيتك ودلوقتي بعشقك

ملمستكيش تاني غير بمزاجك تاني مره لما عرفت بردو خفت مش حابب حد يشاركني فيكي حتي لو كان ابني

ودلوقتي بقالك أكتر من شهرين مش عاوزاني المسك بعد مكنتي حاباني أفضل جنبك دائما

ليضيف وهو يصرخ بها ..دلوقتي كرهاني مرديتش المس حد غيرك انتي وانتي كرهه لمستي
القصة كاملة في اول تعليق 👇👇👇👇👇👇👇القصة كاملة هنا 👇👇👇
https://pub500.xtraaa.com/661412
فتحت باب غرفتها وجدتها مظلمة، فاعلمت بأنه لم يدخلها، كان الجو دافئاً في هذه الليلة، فاقررت ان تشلح ادنائها من عليها ، و تنام بمنامتها الداخلية القصيرة.

تمددت على الفراش و جذبت الغطاء عليها، لتشعر بأنفاس منتظمة جانبها، مدت يدها ببطئ،

لتتحسس مكانه لتجده غافي بجانبها عاري الصدر، شعرت بالدماء تنفر من عروقها، فاشهقت و انتفضت حين رفع ذراعه دون وعي، و حاوط خصرها به.

انتفض هو الاخر و اعتدل جالساً ليسقط الغطاء من عليهما، منير ضوء المصباح الجانبي الصغير.

سحبت هي الغطاء عليها تداري صدرها و كتفيها به، فهتف منزعجاً بنعاس.

-الله انتي مش قولتي هتنامي عند مامتك، جيتي ليه؟

شذي محاولة جذب الغطاء عليها أكثر.

-ماما قالتلي عايزه تنام براحتها، انت مش قولت انك هاتطلع فوق.

رقد مالك مرة اخري على الفراش غير عابئ بهذا الغطاء الذي سحبته بالكامل، معطيها ظهره.

-قولت انام انا كمان ساعة و لا حاجة، و بعدها هاطلع ماتقلقيش، ليمد يده و يغلق ضوء المصباح مرة أخرى.

شعرت بالاسف من أجله، اعتدلت جالسه هامسة له بحزن

-انا متشكرة.

التفت برأسه لها و همس

-بتشكريني على ايه يا
شذي.

ضمت ركبتيها الي صدرها، واسندت ذقنها عليهم لتجيبه بشهقاتها و عينها الدمعه.

-على كل حاجه يا مالك، على انك وافقت اننا نبطل خناق شوية، و على انك حاولت تفرحني النهاردة بالشيكولاته، و على تعبك مع ماما كمان.

اعتدل على ظهره متألماً من أجلها

-ودا بقى اللي مخليكي تعيطي، طب يا ستي ماتشكرنيش على حاجة تاني.

ما زادت كلماته عليها الا بكاءً، حاولت كتم أنفاسها براحتي يدها، حتى لا يعلو صوتها، ليتفاجئ هو بفعلتها هذه، أضاء المصباح مرة أخرى، والتفت إليها ليظهر امامه جسدها شبه العاري.

كان على وشك ان يلمسها، لكنه تراجع وابعد يده عنها....

-طب بتعيطي ليه دلوقتي؟

بدون اي مقدمات نظرت اليه، والقت نفسها على صدره...

-عشان مش عايزة ابقى لوحدي، انا لما ماما وقعت و روحنا المستشفى النهاردة خوفت اوي.

مالك محاولاً السيطرة على نفسه

خوفتي من ايه بس، مانا جانبك و معاكي اهو.

غمرت وجهها في صدره، ولفت يدها حول خصره واجهشت في البكاء....

-لاءه انت عايز تسيبني، و ماما لو جرالها حاجة انا هبقي لوحدي يا مالك، مش هيكون معايا حد تقدر بقى تقولي هاعمل ايه و انا لوحدي.

ضمها الي صدره اكثر مهدئاً لها

-مش هاسيبك

حتى بعد ما ننفصل عن بعض، برضو هتبقى تحت عيني و هاخلي بالي منك.

رفعت وجهها له تلومه بدمعها واردفت بكلمه واحدة

-ننفصل!

مالك رابتاً على شعرها، هابطاً بيده الي عنقها بطئ.

-مش احنا اتكلمنا في الموضوع ده قبل كده، و قولنا هناخد هدنه و مش عايزين نتخانق.

شذي بحب

-بس انا مش عايزة ننفصل يا مالك.

مالك بضعفٍ أمام جمالها الهادئ

-صدقيني ولا انا كنت عايز كده، بس انا مش عايز حد فينا يندم يا شذى.

-عمري ما هندم وانا معاك.

-انتي قولتي انك مش عايزة واحد ضعيف، و انا طول عمري في حالي و مش بحب المشاكل.

-بس بتحبني، قولها يا مالك سمعهالي.

ابعدها عن صدره محاولاً الالتفات للجهة الاخري، هارباً من سحر عيونها.

-اقولك ايه بس نامي يا شذى.

شذي ملتفتة الي الجهه الاخري

-انا بجد اسفه، ماتزعلش مني، و صدقني عمري ما هاطلبها منك تاني، و لا هاطلب منك انك ماتسبنيش تاني.

استدار على جانبه الاخر لها، ضمها الي صدره بتملك قبل عنقها من الخلف برفق، هامساً لها.

-طب ممكن تنامي بقى و تسيبيني انام انا كمان.

شذى محاولة فك يده من عليها.

-طب سيبني عشان انام.

-بس انا عايزك تنامي في حضني كده.

شذي مجففه دمعها

-مش كل حاجة انت تعوزها تحصل، في حاجات كتير اوي بنعوزها و مابتحصلش.

فقد كل السيطرة الان و همس لها

-عايزة مني ايه، بتتعبيني و بتتعبي نفسك ليه.

شذي بأنكسار وضح عليها

-مش عايزة اكون لوحدي، عايزاك معايا حبني و خاف عليا ، ماتسبنيش يا مالك.

لفها بين يده كاعرائس الماريونت

و هتف

-بحبك يا شذى.

اقتحمت قبلته كرزتيها، و لم يلقى اي اعتراض منها بل شعر وكأنها تستقبل قبلته بكل ترحيب.

تتجاوب معه و تهمس بها مرة تلي الاخري، و في كل مرة كان يشعر بتجاوبها معه، وهو يتحسس جسدها المرمري بكل راحة.

ليلحق صرخة كادت ان تفلت من ثغرها بقبلة طويلة، معلناً لنفسه ولها بأنها أصبحت زوجته حبيبته شرعاً و قانوناً.

وتنهي شهرزاد ليلتهم صامته عن الكلام المباح.

❈-❈-❈

الليلة اكتملت فرحته بها، كانت السعادة تغمره، و هو يجلسها على قدمه، يحتضنها جيداً، يمطر وجهها بقبلات رقيقة سريعة متفرقة.

لقد أصبحت زوجته بكامل إرادتها، دون أن تزجره او ترتعب منه و تبتعد عنه، مثل كل مرة، أظهرت له دليل عفتها و طهارتها، وأعلن لها حبه و مضى بكل شوق سق ملكيته عليها.

عيناها تسترسل لألئها الماسية بهدوء، و يستقبلها هو بشفاه مجففها لها، تعانقه بيديها، ويحاوط خصرها بتملك تام.

مالك مقبلاً عنقها، هامساً داخل اذنها

-لسه تعبانة.
اومئت له برفق، والصقت وجنتها بجانب لحيته.

شذي بشهقات هادئة

-هنعمل ايه دلوقتي، مش كنت سمعت كلامي و روحنا شقتنا احسن.

مالك ساخراً من نفسه و منها

-اعملك ايه بس مش انتي اللي جننتيني، و جيتي في حضني، كان لازم يعني تطلبي الهدنه دي، اديني نهيت الحرب كلها، وانتصرتي عليا بحبك يا شذى.

كانت تشتد بيدها على عنقه، و تلتصق به اكثر واكثر، وكأنها تريد أن تسكن بين ضلوعه.

شذي متقبلة شوقه بكل ترحيب

-عشان تبطل تبعد عني، و تهددني كل شوية بالانفصال، و تحبني بس.

ضمها هو الاخر اكثر واكثر، لدرجة انها تأوهت من قوة ضمته

-خلاص مافيش حاجة اسمها انفصال، احنا بقينا واحد، عمري ما هاسمحلك تبعدي عن عيني لحظه واحدة.

❈-❈-❈

في تمام الثانية صباحاً، فتح باب المرحاض متلصصاً للخارج، ملتفتاً يميناً و يساراً، متمسكاً بيدها خلفه، وهي مختبئة في جسده.

شذي هامسه له

-هاه في حد بره.

مالك بريبة ينظر للأعلي

-لاء مافيش يلا اطلعي بسرعه، وانا هطلع الخلوة بتاعتي أقيم الليل بقى.

شذي بدلال له

-لاءه ماتسبنيش لوحدي، تعالي صلى في اوضتنا.

مالك بسخرية

-اطلعي يا شذي الله يهديكي، هو انا لو طلعت معاكي هاصلي اصلاً.

جرت من أمامه و هي تضحك، وتلهب قلبه بدلالها ، ليبتسم لها و يعود الي المرحاض، ليتوضأ مرة أخرى.

❈-❈-❈

قبل أن تقبض على باب غرفتها وقفت بفرحة تنظر إلى غرفة والدتها، تريد أن تذهب إليها لتخبرها بمدى سعادتها، لكن كيف تقول هذا و قد أخبروها منذ اول ايام زواجهم به.

عزمت امرها ان تذهب إليها، لكن لن تقول شيئاً، ستقول انها اتية لتطمئن عليها فقط إن استيقظت.

فتحت الباب بهدوء، ولجت إليها في الظلام، وانحنت على رأسها و قبلتها.

استيقظت ماجدة و عيناها كلها نعاس، فاهمست لها بصوت متحشرج

-الله شذى، سيبتي جوزك وجيتي ليه.

شذي بتلعثم

-مافيش يا ماما، مالك طلع الخلوة بتاعته، و انا جيت اطمن عليكي بس.

ماجدة بسخرية

-طلع الخلوة بتاعته، دانا قولت ربنا هداكم و نمتو بعد الدوشه اللي كنتو عاملينها دي.

شذي بشهقة

-ها يا لهوي عليكي يا ماما، انتي كنتي سمعانا.

ماجدة بضحك

-ههههههه اه ياختي، إنما قوليلي انتي نزلتي الحمام و..... دلوقتي.

شذي بخجل منها

-الله يا ماما بقى.

ماجدة بضحك اكثر

-هههههههه ربنا يسعدك و يفرحني بعوضك قريب يا حبيبتي.

شذي بتفكير

- عوضي!

ماجدة موضحة لها

-اه شدي حيلك بقى و هاتي لينا بيبي صغير كده نلعب بيه و يملي البيت كله فرحة.

شذي بتذكر

- ان شاء الله يا ماما، اصلاً مالك بيحب الأطفال قوي.

ماجدة داعية لهم

-ربنا يرضيكم ويسعدكم يا رب يا حبيبتي.

❈-❈-❈

انها الثالثة ظهراً مازلت غافية في فراشها، و لم يزعجها اي منهم، بأمر من زوجها الذي ايقظها عند اذان الفجر لتصلي خلفه، و بعدها تركها تغفو كما تشاء.

ليعود من عمله و يدلف اليها، جلس بجانبها على الفراش، يعبث في شعرها بحنان.

مالك هامساً لها بهدوء

-حبيبي مش هيصحي من النوم و يفقولي شوية.

فتحت عيناها بلمعة براقة و همست

-مالك.

مالك بفرحه

-قلب مالك و روحه يا ناس.

يلا قومي بقى انا عايز حاجة حلوة على الفطار.

استدارت شذي معطياه ظهرها بدلع

- لاء انا تعبانة.

مالك زاماماً شفتيه

-سلامتك يا قلبي، يعني هاتفضلي نايمة و سايبة مالك لوحده كده.

لفت وجهها اليه ناظرة ومستفهمه

-عايز ايه يا مالك.

مالك ضاحكاً

-هههههههه على فكرة انا صايم يا شذى، و دماغك ماتروحش لبعيد.

شذي متأففه

-طب خلاص سيبني انام بقى لحد المغرب.

مالك محزرها

-خلاص على راحتك نامي، بس بقى ابقى شوفي هتقولي ايه يا حلوة لما الحاجة مجيدة تسألك سايبة امك تعبانة لوحدها ونايمة كل ده ليه.

قفذت الغطاء من عليها وزجته من جانبها معتدله لتنزلق للأسفل.

-يا لهوي على الكسوف اللي انتي فيه يا شذى، قولتلك نروح بيتنا يا مالك.

اوقفها سريعاً قبل أن تفتح الباب

-رايحة فين بالبيجامة و بشعرك ده.

التفتت له بضجر

-اوف بقى هو انا لسه هالبس الاسدال.

أشار لها بيديه منهياً الحديث

-ماتحوليش عشان مافيهاش نقاش دي على فكرة.

دبت قدمها في الأرض كالاطفال وجذبت اسدالها من علي المشجب لترتديه.

وقف هو من خلفها مقبلاً رأسها هامساً

-عايز اكل رز بلبن من ايدك الحلوه دي، يلا صلي العصر واعمليه ليا.

التفتت له بحب و اردفت

هاعملك حاجه احلى منه و اشوف بقى هتعجبك و لا لاءه، و قبل ان تقبل وجنته ابتعد عنها سابقها الي الخارج.

-يلا يا شذى الله يرضى عليكي يا بنتي يلا.

ضحكت بصوت مرتفع و هي تراه يهرب سريعاً من امامها.

❈-❈-❈

ذهبت إليهم بالأسفل، و كان وجهها مشرقاً بطريقة ملفته لهم، لتضم خالتها حاجبيها مبتسمة لها

-نموسيتك بامبي يا بنت اختي صح النوم يا أميرة شذى.

شذي بوجنتان بلون حبات الفراولة

-انا نمت كتير النهاردة معلش اصلي كنت تعبانة شوية.

ربتت ماجدة بحنان على ظهرها

-نوم العوافي يا حبيبتي ماجراش حاجة، ما هو مالك قالنا الصبح.
ـ مراد هو أنت بجد هتسافر
ـ أيوة يا مريم وطيارتي النهارده الساعه 5
ـ طب وأنا
ـ أنتِ إيه
ـ مراد أنا بحبك
ـ مريم أنتِ لسا صغيرة ركزي في مستقبلك أنتِ دلوقتي في ثانويه عامه، ركزي في دراستك وأنسيني
ـ حرام عليك أنت بتعمل فيا كده ليه، أنت عارف ومتأكد إني بحبك
ـ وأنا مقولتلكيش حبيني، أنا واحد مش بتاع حب وكلام فاضي، أنا واحد عايز اأمن مستقبلي
ـ خلاص سافر يا مراد، مع السلامه
جت تمشي وقفها:
ـ ياريت متربطيش إللي بينا بعلاقتك بأمي وأبقي اسألي عليها
ـ أكيد يعني مش هعمل كده، دي هي إللي مربياني
مشيت وسابته فا دخلت أمه:
- ليه يابني كده أنت عارف أنها بتحبك وأنت بتحبها ليه بتعمل كده
ـ مينفعش أعشمها وخلاص يا ماما أنا لسا مش ضامن مستقبلي
ـ طيب ليه تكسر بخاطرها
ـ عشان تاخد بالها من مستقبلها، أنا هرجع عشانها بس هرجع وأنا جاهز إني أتجوزها
ـ ربنا معاك يابني بس وسكتت:
- بس إيه يا ماما
ـ بس يا حبيبي ممكن تكرهك أو تحب غيرك، أو يتقدملها حد مناسب وتوافق
رد بتنهيدة:
- يبقى ده نصيبها وربنا يسعدها
قرب وخدها في حضنه:
- سلام يا ماما عشان متأخرش
ـ سلام يا حبيبي
****
عند مريم مشيت راحت بيتهم دخلت أوضتها من غير ولا كلمه فضلت تعيط وتفكر هو أزاي بقي قاسي كده، ده أنا مولوده على إيديه وهو إللي مربيني، ده أنا نسيت أن أحنا جيران من كتر ما كان معايا بقيت أشوفه كل حاجه ليا، حست أنها أتخنقت أوي كلمت شهد صاحبتها تيجي.
****
ـ طنط هي فين مريم
ـ في أوضتها يا حبيبتي من الصبح قافله على نفسها
ـ طيب يا طنط هدخل أشوفها
***
دخلت لقيتها بتعيط جريت عليها بخضه:
- مالك يا مريم
ـ سافر يا شهد
ـ هو مين إللي سافر
ـ مراد، النهارده لقيت ماما بتقولي أنه هيسافر روحتله قالي أنه فعلًا هيمشي
ـ طب وأنتِ بتعيطي ليه
ـ أنا بحبه يا شهد
ـ طب ليه مقولتيش ليه
ردت بسخريه:
- قولتله تخيلي رد قالي إيه، قالي أنتِ لسا صغيرة وركزي في مستقبلك، ولما قولتله إني بحبه قالي أنا واحد مش بتاع حب محدش قالك حبيني
وعيطت تاني شهد خدتها في حضنها وقالت:
-بس هو عنده حق يا مريم هو حتى مفكرش فيكي وسافر عشان مستقبله، يبقى أنتِ كمان أنسيه وركزي في مستقبلك هو ده ألاهم وياستي ربنا يبعتلك ألاحسن منه
*******

عدا سنه ومفيش أي جديد مراد سافر وحتى مكلمهاش ولا مره، ومريم معرفتش عنه حاجه وحتى مسألتش وركزت في دراستها اكتر لحد ما خلصت الثانويه وأمتحنت وكانت مستنيه النتيجه بتاعتها.

أتكلمت بقلق:
- تفتكري يا شهد الموقع لسا مفتحش ليه
ـ يا بنتي أتهدي بقى
ـ أنا عارفه طالما أتاخروا يبقى أنا ساقطه
ـ يارب صبرني يابنتي تفائلي، أهو الموقع فتح
ـ بجد جبت كام
ـ طب أديني رقم جلوسك الأول
ـ أمسكي أهو، ها جبت كام
كتبت الرقم واستنت دقيقه وشهقت:
- يالهوي
القصة كاملة في اول تعليق 👇👇👇👇👇👇👇القصة كاملة هنا 👇👇👇
https://pub500.xtraaa.com/661904
: طلقنى ياحكيم
حكيم بذهول : أطلقك ! انتى اتجننتى ياورد ، طلاق ايه اللى بتتكلمى عنه بعد السنين دى كلها

ورد بهدوء شديد : وعشان خاطر السنين دى كلها بقوللك طلقنى

حكيم بغضب : ممكن تفهمينى ليه دلوقت

ورد وهى مازالت على هدوئها : اسمع ياحكيم ….السبب الرئيسى لجوازنا ، وده لو كان اسمه جواز فخلاص انتهى ، انت اهوه حبيت وهتتجوز وهيبقى لك حياتك ، انا كمان ..انا كمان فى حاجات كتير فى حياتى نفسى احققها ، وطول مانا على ذمتك مش هعرف احقق ده

حكيم بعصبية : وايه بقى أن شاء الله اللى مش هتعرفى تحققيه وانتى على ذمتى يا ورد

لتنظر ورد بعينى حكيم وعيناها تحمل بعض العتاب والألم وتقول : عاوزة احضر الرسالة بتاعتى ،عاوزة اروح البعثة ، اقوللك …… عاوزة احب واتحب ياحكيم ، عاوزة اعيش ، عاوزة يبقى لى زوج بجد وأسرة وأطفال ، انا مش مصدقة انك انانى كده ، انا عمرى ما وقفت فى طريق سعادتك حتى لو على حسابى، ليه انت واقف فى طريقى وطريق مستقبلى

لينتفض حكيم من مكانه صائحا : انتى اتجننتى ….عاوزة بعد جواز كل السنين دى ..تروحى تتجوزى وانتى لسه بكر ، انتى عاوزة تفضحينى ، عاوزاهم يفكروا انى مش راجل

ورد ببرود وهى بتحاول تدارى وجعها : ومين اللى هيعرف حاجة زى دى

حكيم : انتى بتستهبلى ، يعنى ايه مين اللى هيعرف ، ده انا هبقى لبانة على لسان الكل ، وابويا لما يعرف انى كدبت عليه السنين دى كلها ، هيعمل ايه ويقول ايه

ورد وقد بدأ الغضب يتملك منها : وانا مش عشان انانيتك هعيش متراهبنة طول عمرى ، لأ ياحكيم ...انا كمان من حقى انى اعيش زيك بالظبط

ليجذبها حكيم فجأة ويسحبها إلى غرفته وهو يقول : يبقى انتى اللى حكمتى على نفسك … مش انتى عاوزة تتطلقى وتعيشى حياتك ، انا بقى هعمللك اللى انتى عاوزاه ، بس على مزاجى انا

ليأخذها حكيم غصبا وان كان دون اى مقاومة من ورد ولكنها كانت كمن شلتها الصدمة ولم يكن يتحرك منها سوى عينيها ودموعها ، وعندما انتهى منها ونظر بعينيها للمرة الأولى هاله ما رأى فقد وجدها تنظر إليه بعينين حمراء كالدماء تملأها الدموع والعتاب والألم ، ليستوعب حكيم مافعله بورد الصغيره التى تكاد تكون قد شبت على يديه ليقترب منها محاولا الاعتذار على مافعله ولكنها أغمضت عينيها ونهضت من مكانها وهى تحاول لملمة غطاء الفراش من حولها ، ونهضت وهى تتسند على الحائط والارائك حتى وصلت إلى غرفتها وقبل أن تغلق بابها عليها قالت له دون أن تنظر إليه : متهيألى كده لما تطلقنى ماحدش هيقدر يجيب سيرتك بكلمة ، انا عاوزة ورقة طلاقى تبقى معايا الصبح عشان اقدر اجهز ورق السفر …. وااه مبروك على الجواز ..ربنا يهنيك

ليجلس حكيم وهو يعبث بشعره ويلعن نفسه تحت أنفاسه على مافعله ، ولكن فات اوان الندم وان كان من الممكن جبر بعض الكسور إلا أن البعض الآخر لا يصلح جبره

…………………….

فى صالة السفر بمطار القاهرة الدولى ، تستعد ورد للسفر إلى لندن لاستكمال دراستها وإتمام بعثتها العلمية ليلحق بها حكيم قبل الصعود على متن الطائرة لتسمع نداءه

حكيم : ورد

لتلتفت ورد على صوته ولكنها تظل ثابتة مكانها حتى أتى إليها وعندما وقف أمامها قال : ماقدرتش امنع نفسى أنى اجى اودعك

لتنظر له ورد فى صمت دون أن تتحدث إليه ليقول مرة أخرى : انا عارف انى ظلمتك وعارف انك ماسامحتينيش ...لكن عارف ان قلب ورد عمره مابيفضل زعلان من حكيم كتير ، سامحيني ياورد ،انا فعلا كنت انانى فى اللى عملته ، بس مش عاوزك تبعدى وانتى غضبانة منى بالشكل ده

ليستمعوا إلى النداء الاخير للصعود للطائرة لتلتفت ورد لتتجه إلى الطائرة وهى تهمس قائلة : ياريت انت كمان تسامحنى

حكيم : اسامحك !
الرواية كامله في اول تعليق 👇👇👇👇👇👇👇القصة كاملة هنا 👇👇👇
https://pub500.xtraaa.com/661403
- يا بنتي سليم رجع من السفر!
رديت ببرود_ما يرجع اعمله ايه يعني!
- جوزك!
صحّحت بنفس البرود وأنا بقاوم الغصة اللي في قلبي- على الورق، جوزي على الورق
- يا منة...
قاطعتها_متحاوليش يا سميرة، أنا عمري ما اعتبرت سليم جوزي، ولا هو اعتبرني مراته، يعتبرني مراته ازاي واللي بينا ورقة عرفي من وأنا عيلة مكملتش 14 سنة!
- في الأول والأخر جوزك.
ابتدت العصبية تظهر على وشي، فقومت اتحركت بغضب وأنا بزعق_قولت ميت مرة على الورق، أنا مش متجوزة، ولا عمري هعترف بالجوازة دي مهما حصل
كملت بعد ما وقفت قصادها وهي بتراقبني بضيق_لو مش عايزة تخسريني، وتخسري ورقتك الكسبانة، متفتحيش الموضوع ده تاني نهائي معايا، كفاية إني قابلة القاعدة هنا وسط الناس دي بسببك بس!
_الناس دي يبقوا...
_يبقوا ايه يا سميرة؟ يبقوا إيه يا مرات أبويا؟
متخليناش نفتح في القديم، متخلينيش افكرك باللعبة اللي دخلتيني فيها وأنا عيلة مش فاهمة حاجة
وقبل ما تتكلم تاني قاطعتها بجمود_لو سمحتِ، كفاية
مش عايزة كلام في الموضوع ده تاني، كفاية القرف اللي بحسه ناحية نفسي إني رضيت ادخل في لعبة قذرة زي دي، لو سمحتِ سيبيني لوحدي.
بصتلي بحزن وضيق وخرجت، ورجعت أنا اترميت على السرير ببكي بقهر، مين تطول يبقى اسمها مقرون باسم "سليم الشهاوي"؟، مين تطول أصلًا تدخل في عيلة زي دي!
بس للأسف أنا دخلت فيها بابشع الطرق، دخلت في لعبة مش مدركة خطورتها وأنا لسة طفلة مش فاهمة حاجة ولكن اغرتني الفلوس والجاه و... هو!
سليم!
فارس أحلام أي بنت،
واللي كانوا من ضمنهم أنا
وازاي مقعش في حبه وهو مفيهوش عيب وأي واحدة تتمناه!
ورغم إني مشوفتوش من ٦ سنين تقريبا وتحديدًا من يوم كتب كتابنا المشؤوم،
بس عمري ما بطّلت أتابع أخباره من بعيد لبعيد، ولقيت نفسي بكبر وهوايا ناحيته بيكبر معايا، عدِّيت طفولتي ومراهقتي وشبابي، وأنا قلبي بينبض باسمه... سليم
القريب البعيد، رغم قرب اللي بينا، إلا إن فيه بينا مسافات بعيدة، بعيدة جدًا وملهاش آخر..
رجعت بذاكرتي لـ ست سنين ورا، تحديدًا في القصر، كان عمري ١٤ سنة، طفلة طموحة بتحلم بالفارس المغوار اللي هياخدها على الحصان الأبيض زي أميرات ديزني، كانت كل أحلامي إن يبقى عندي هدوم كتير وكل حاجة أعوزها تكون مُجابة، ولكن كنت في أسرة بسيطة عايشة وسط رخاء، ورغم إن حالتنا مكانتش تحت أوي بس كان دايمًا فيه فرق بين طموحي واللي أنا شايفاه، وبين اللي أنا عايشاه.
كان بابا بيشتغل في شركة والد سليم، وسميرة برضه مرات بابا اللي اتجوزها بعد وفاة مامتي، كانت كبيرة الخدم هناك، مسئولة عن كل حاجة، ولكن مش بتمد إيدها في اي حاجة، بتدي أوامر وبس زيّها زي الهانم، بس كان عندها طموح أكتر من كدا، لكن طموح... على حسابي!
ولإن بابايا ومراته شغالين مع العيلة، فكنا مقيمين في أوض في القصر، ولكن رغم إننا يعتبر عايشين معاهم، إلا إنه كان فيه فرق دايمًا..
كان الوقت متأخر، الساعة كانت ١ بالليل تقريبا،
لقيت سميرة بتتحرك من جمبي على السرير بهدوء،
صحيت ببص ناحيتها باستغراب وأنا بفرك عيوني العسلي بنعاس فلقيتها بتخرج من الأوضة،
اتسحّبت وراها باستغراب وأنا كُلي فضول، لحد ما لقيتها واقفة تحت معاه، سليم!
كأي بنت طبيعية مكانش ينفع أشوف سليم شخص عادي، كان بالنسبالي حلم، حلم بعيد جدًا..
سمعتها وهي بتكلمه، وكانت لهجتها فيها تهديد شوية_هو ده شرطي، ولكن لو أخليت بالاتفاق ده أنا مش هتردد أروح وأحكي لأبوك وعيلتك كل حاجة، صدقني مش هتردد يا سليم وأنتَ عارفني كويس!
كان وشه وعيونه حمر، وعروقه نافرة بغضب واضح، ولكن كان باين عليه الإنكسار، نزل وشه في الأرض واتكلم بغضب مكتوم_إزاي بس!
استحالة يوافقوا على حاجة زي دي وأنا وأنتِ عارفين السبب كويس!
وقتها ضحكت بخبث وقالت_وأنا عندي الحل، هو هيحصل شوية دوشة، بس مفيش حاجة تضمنلي إن هيحصل اللي عايزاه غير ده..
رفعت راسها في اللحظة دي ليا، وندتني بنبرة حنينة غريبة_تعالي يا منة، تعالي يا حبيبتي واقفة كده ليه؟!
نزلت ليها وأنا ببصلهم الاتنين باستغراب، ولكن نظرات سليم ناحيتي كانت غضب، وكره وحقد كله ناحيتي، كانه بيتوعدلي
بلعت ريقي بتوتر، فقالت_إيه رأيك في سليم؟
نقلت نظراتي بينهم بتوتر_يعني إيه يا سميرة؟
_تحبي يكون سليم جوزك، وتبقي صاحبة القصر ده، عندك عربيات وخدم وفلوس وهدوم كتير، وكل حاجة أنتِ عايزاها
لمعت عيوني بدهشة، الحقيقة العرض كان مغري جدًا، سليم اللي يبقى حلم كل بنت هيبقى جوزي، وكمان كل الأملاك دي هتبقي ليا!
هزيت راسي بسرعة بابتسامة عبيطة، فزفر هو بصوت عالي وكإنه مخنوق ومكانش طايق الوضع، ولإني اصغر من إني أفهم التفاصيل اللي بتدور فمعلقتش، بس لاحظت ابتسامة سميرة اللي زادت، مالت ناحيتي وحطت إيديها على كتفي وبنبرة أشد خُبث_يبقى تنفذي كل اللي هقوله ليكي، ومن غير اعتراض أو اسئلة كتير...
غمضت عينيا بألم ودموعي بتنزل غصب عني، اتنفضت من على سريري ووقفت أبص في مرايتي وأنا بهز رأسي بعنف ورافضة افتكر أكتر من كده،
طول الـ٦ سنين دول مش شايفة نفسي غير مسخ،
حقيرة،
مادية واستغلالية
ورّطت شخص بيا لمجرد إني عايزة أحقق أحلامي على حسابه
وفعلًا حقّقت جزء من أحلامي، عيشت في دور خاص بيا لوحدي في القصر متكامل من ناحية كل حاجة،
كملت تعليمي وأهو بقيت في كلية فنون تطبيقية،
عندي عربية وفلوس وهدوم كتير زي أحلام الطفولة،
ولكن قصاد كل ده خسرت حاجات كتيرة
اوِّلهم احترامي لنفسي..
في اليوم ده مقدرتش أنام، فكرة إن الفاصل بيني وبينه بس شوية حيطان مهلكة، رغم إني معرفش تفاصيل كتيرة جوا القصر لانفصالي عنهم، بس خبر زي ده لازم يبقى منتشر ومهلك بالنسبالي، بعد سنين كتير مبشوفش فيها غير صوره، شوفته وهو بيكبر من بعيد قدام عيني، كل مدى ملامحه بتزداد رجولة، وبيزداد وسامه، وقعت في حب كل تفاصيله من بعيد، مبقتش متخيلة إني براقب جوزي زي أي واحدة ومليش الحق في إني أملي عيني منه.
جوزي!
حتى مفيش مرة قدرت أنطقها
ومقدرتش أفوق من الوهم ده،
وهم إن سليم ممكن في يوم من الأيام يتقبلني كزوجة ليه
اساسًا ده لو اتقبلني كـ انسانة بعد اللي حصل فيه بسببي أنا وجشع مرات بابا!
كل الطرق بيني أنا وسليم مقفولة
وبما إنه رجع، فاللعبة قربت تنتهي وكل واحد هيرجع لأصله.
لكن هل أنا مستعدة؟
ممكن اكون مستعدة اتنازل عن كل الثراء اللي أنا فيه،
بس هل هقدر أتنازل عن حقي في سليم؟
اعتقد لأ
وحتى لو مش طايلة نظرة منه حتى
بس حِتة إن اسمي مكتوب على اسمه بترضي جزء من غروري
ونفس الحتة دي بتدمر احترامي لنفسي..
تاني يوم جهزت نفسي عشان أروح كليتي، نزلت لتحت، كان الدور اللي عايشة فيه منفصل عن القصر من جوا، كنت منبوذة، من الكل، حتى نفسي..
وفعلًا أنا مكنتش قد إني اواجههم كل يوم وأنا السبب في إن ابنهم بعد عنهم ٦ سنين كاملين!
عدِّلت من شعري الطويل البني بخصلات حمراء مايلة للاصفرار، كان لونه الطبيعي
غريب بشكل
ومميز!
كنت لابسة كاچوال عشان يبقى مناسب للكلية، ولابسة شنطة باك فيها كل الادوات اللي هحتاجها.
وقفت استنى السواق وهو بيجيب العربية، وفتحت الشنطة اتأكد إن كل حاجة موجودة فيها، وللحظة لمحته..
خارج وماشي بهيبة رهيبة
بيتكلم في التليفون ومشغول فيه
مكشر شوية، بيرفع إيده يعدِّل بيها شعره الاسود الناعم، وبيرجع يملس على دقنه النابتة
اتجمدت مكاني وحسيت إن روحي اتسحبت زي الغريق
ودقات قلبي بقت عالية بطريقة رهيبة
عينيا مركزة عليه
مش مستوعبة أنه قدامي فعلًا بعد السنين دي كلها!
حسيت إن شخصيته اتغيرت
من سليم الشاب المتهور اللي كان عمره ٢٠ سنة بس
لشخص بقى راجل متكامل بمعنى الكلمة
جذاب ووسيم وملامحه رجولية بشكل!
حسيت ببرودة وصلت لأطرافي لما لقيته بيقرب مني
اتوترت،
معقولة هيفتكرني؟
وإيه هيكون رد فعله بعد السنين دي كلها لما يشوف البنت اللي كانت السبب في شقلبة حياته وغربته قدامه؟
وللحظة لقيته بيعدي من جمبي
من غير ما ياخد باله مني حتى!
ولكنه أخد روحي معاه
غمضت عيني بتلذذ وأنا بستنشق ريحة برفانه اللي ملت المكان
مغرية ولذيذة، لايقة عليه تمامًا، متكامل في كل حاجة حتى ريحة برفانه!
الحقيقة حسيت براحة مؤقتة، على قد ما قلبي وجعني إنه مقدرش يميزني، على قد ما ارتاحت لإني مكنتش قد المواجهة الحالية، ولا إني أقف قصاده!
ولكن فرحتي مكملتش لما جه صوت عالي من جنبي وهو بيقول
_آسف على التأخير يا منة هانم
غمضت عيني وأنا بتمنى أنه يكون عدى وبِعد ومسمعش اللي اتقال، ولكن للأسف مش كل حاجة بنتمناها بتتحقق، لأنه سمع فعلًا وقدر يميز الاسم اللي اتردد في دماغه، اتلفت بسرعة ناحيتي، وأنا واقفة مكاني برعب، ولكنِّي مقدرتش أقاوم فضولي واتلفت ناحيته عشان اتأكد، وللحظة اتلاقت عيوننا!
كان أول لقاء بينا من سنين، بعد ما كبرنا وكل حاجة فينا اتغيرت حتى شخصياتنا واهتماماتنا، بس اللي متغيرش هو حبي ليه، لكنه بالعكس كان بيزيد مع الوقت.
ملامح الصدمة كانت باينة عليه، عينيه اللي وسعت وهو بيتأملني بدهشة واضحة من فوق لتحت، وأنا واقفة مكاني متجمدة مش قادرة أبعد عيوني عنه، قد إيه كان حلو بشكل من قريب!
دقات قلبي العالية كشفت عن عشقي وهوسي بيه، ولكنه كان حاجة شبه مستحيلة بالنسبالي.
وقبل ما يتحرك ناحيتي كنت سيبته وجريت ناحية العربية.
_اطلع بسرعة يا عم سعيد اتأخرت
دخلت العربية وفعلًا قبل ما يستوعب كانت العربية اتحركت بيا، وأنا بتأمل ملامحه المصدومة من ورا الازاز الداكن، وكان جوايا خوف كبير من المواجهة اللي بعد كده..
مقدرتش أركز في محاضرات خالص، طول الوقت كنت قاعدة سرحانة فيه وفي عيونه الحادة، مكنتش أعرف إنه مجرد نظرة لثواني هتشقلب حالي بالشكل ده!
ورغم الارهاق اللي كنت فيه بس رفضت أروح بدري عشان مصادفهوش تاني، وفضلت قاعدة في جنينة الكلية مع صحابي، اللي محدش فيهم عارف بإني متجوزة أصلًا، فما بالك لو متجوزة من سليم الشهاوي!
وصلت أخيرًا البيت، اتحركت لجوا وأنا بتلفت حوالين نفسي بتطمن أنه مش موجود، وتقريبًا ماشية على أطراف صوابعي..
_بتهربي من حد؟
شهقت بفزع لما سمعت صوت رجولي جاي من مكان معين، اتلفت فلقيته واقف مربع إيديه وساند على الحيطة.
وقفت مكاني وفقدت النطق تمامًا، فقرب مني بخطوات بطيئة مهلكة وابتدت ريحته تداعب أنفاسي، لحد ما وقف قدامي وهنا ظهر فرق الطول اللي بينا، وكمل بنبرة موترة_حمدالله على السلامة يا زوجتي العزيزة..
يتبع...
القصة كاملة في اول تعليق 👇👇👇👇👇👇👇القصة كاملة هنا 👇👇👇
https://pub500.xtraaa.com/661408
انا عارف إن الموقف صعب عليا وعليكي.. بس في الاول وفي الاخر...
دي وصيه ولازم ننفذها..ومع ذلك اللي انتي عوزاه هنفذه..
بس ياريت تفكري في مصلحه سليم ومتبقيش أنانيه وتحرميه وتحرمينا انو يتربي وسطينا....
وياخد حقه في ورث أبوه..
نطقت بضعف واستسلام.. ظهر علي ملامحها..
أنا موافقه..
انا مقدرش منفذش وصيت شريف...
اصلا هو كان كل حياتي وهيفضل....
وزواجنا هيبقي صوره ادام الكل وبس..
انما بيني وبينك انت هتفضل أخو جوزي..
شعر بالحزن قليلا عليها ومنها..
ولكنه تجاهلها قائلا...
وانا موافق علي كل شروطك..
اكملت تقول..
دراستي انا..
أوقفها قائلا..عمري مهمنعك عنها..
هزت رأسها وقالت..
انا حابه أقعد هنا زي مانا..
نظر لها وقال بنفي قاطع...
لا مش هتفضلي زوجه في السر....
ولا دقيقه بعد كدا..
انت هتبقي مرات أيهم المهدي...
ومحدش يقدر يمسك
بحاجه....
خافت من حدته وقالت ولكنها شعرت بشئ ما...
ربما الامان الذي التي افتقرته في وجود شريف..
فلطالما عهدته خائفا من والده..
وطوال السنتين كان حريصا علي سريه زواجهم.. ولكنها نفضت ذلك
وقالت..بس..
اندفع يقووول...
مفيش بس اسمعيني...
لو نفذت اللي انتي عوزاه دا....
يبقي معملناش حاجه..
نظر لها ولمس الخوف الواضح علي وجهها..

وقال متخافيش....
انا هفضل جمبك مش هسيبك...
لمست الامان بعينيه واومأت موافقه..
طفله..هي.
.ضائعه....
لا..تعلم الصواب من الخطأ..
ولكن ستنتظر ما يخبئه لها القدر...
قام....
وقال خلاص اول ما العده تخلص هنكتب الكتاب انشالله.. واستأذن بعدما أشبع ابن أخيه تقبيلا...
وانطلق علي وعد باللقاء...
......
طوال الايام التي تلت ذلك لم تنقطع...
زيارات أيهم... الي تولين وطفلها حكي لها كل ظروفه....
وكانت أكتر من متفهمه شرح لها كل شئ بالمنزل ووضح لها طبيعتهم جميعا....
نشأت صداقه بينهم...
واحبت مجلسه...وأحب روحها البسيطه...
انتهت العده..واليوم كتب الكتاب..
تم كتب الكتاب.....
وذهب الشهود والماذون.....
وتبقيت عمتها التي ستذهب بعدقليل.....
مع ابنها لبيتها فهي اتت تمكث مع تولين بعدما توفي زوجها....
والان اطمئنت عليها..
بعد مده كان المنزل..
قد خلي من الجميع الا... هيا وهو وطفلها النائم..
قال لها مش يالا بينا..
بكت بشده..وخوف اوجع قلبه.....
وقالت....
الله يخليك يأايهم خليني هنا مش هقدر مش عاوزه...
انامبسوطه هنا...
وجعه قلبه علي منظرها ودموعها واقترب منها وامسك يديها....
واجلسها علي الاريكه...
وجلب لها منديلا واعطاه لها..وقال.
لحد امتا...
بس ياتولين احنا مش كنا اتفقنا خلاص..
ملوش لزوم التأخير..
نظرت له بنظره أهلكت قلبه ببراءتها وقالت..
طب بص..
فاضل أسبوع وتبدأ الامتحانات خليني هنا لحد مخلص عشان خاطري....
هناك مش هقدر...
وعبست بشفتيها كالاطفال..
نظر لهم وقال في سره....
استغفر الله العظيم ربنا يسامحك ياتولين....
انا ماسك نفسي بالعافيه..
سيطر علي نفسه وقال..
خلاص ياستي موافق....
بس انتي متعيطيش..
بس عمتك مشيت...
مين دلوقت هيقعد معاكي..
نظرت له وقالت ببساطه..
عادي انا هقعد انا وسليم....
احتقنت عيناه وقال بحده..
نعم دا اللي هوا ازاي دا...
نظرت له بخوف..وقالت..طب ايه..
لمتابعة الروايه كاملة تابع اللينك في التعليقات 👇القصة كاملة هنا 👇👇👇
https://pub500.ayam.news/660105
فهمتي غلط انا جاي بيت مراتي.
زينه: ردتني ليك صح.
زين: تؤ تؤ دي مراتي شاور علي رحمه.
زينه بصدمه: رحمه.
زين راح وبا”س رحمه بو”قحه قدم زينه: ا ازاي.
رحمه ببرود: معلش يا زينه بقا انا بحب زين اصلا قبل ما يتجوزك بس هو اختارك ورجع لي تاني.
زينه بصراخ: انتووو اييهههه عملت ليكم ايههه لي بتعملوا معاياااا كدددده لييييي.
وقعت اغمي عليها زين بخضه جري عليها ورحمه وقفه ببرود: زينه زينه.
شالها و وداها المستشفى ورحمه ماشيه معهم ببرود.
مر شويه وقت: المدام تعبانه شويه.
زين: ينفع…
رحمه مقاطعه: خلاص متشكرين يلا زينو النهارده د*اخلتنا.
زين تافف: امشي انتي يا رحمه.
الممرضه: هي فاقت ومش عايزة تشوف حد.
رحمه: شوفت يلا بقا يا بيبي.
زين في نفسه: اهدا كده مش هتضعف لازم تاخد حق اختك تالت ومتلت سيبك منها تو*لع المهم تنتقم.
مشي زين ورحمه.
زينه بتعب: مين جابني.
الممرضه: واحد وواحدة ومشيوا.
زينه في نفسه: زين يلي جبني هنا.. سالت الممرضه.. مش قالوا اسمهم.
الممرضه بخبث: اه علي وهنا لاقوكي مر”ميه علي الطريق.
زينه بصدمه: انتي بتقولي ايهه.
الممرضه: دا. يلي حصل عن اذنك.
الممرضه سابتها ومشيت وهي مصدومه معقول ر”مها وهي كده حطيت ايديها علي بطنها: ابوك ميعرفش بيك وايلا مكنش عمل كده لازم اخد حقي وحقك منهم.
زينه اتصلت بحد: انا محتاجك اوي يا سامر.
سامر بخوف: في ايه انتي فين.
(سامر بن عم زينه وبيحبها بس للاسف اتجوزت زين).
زينه: في المستشفى تعالي ارجوك.
سامر طلع يجري بخوف وقلبه دق وصل المستشفى وزينه حكت له علي كل حاجه.
سامر بغضب: بن 🐕.
زينه: هاخد حقي منه ومنها يا سامر.
سامر بهدؤء: وانا معاكي.
زينه بس اول حاجه هعملها: هي انه احر*ق قلبه.
سامر: هتعملي ايه.
زينه بتفكير ودمعه نزلت من عينها: بعدين هقولك.
رحمه بدلع: بحبك اوي يا زينو وفرحانه اني معاك.
زين ببرود: خشي غيري القر”ف دا .
رحمه: اغير ايه النهارده فرحنا.
زين بيدخن: خلاصي يا رحمه انا مش فايق.
رحمه بتقرب منه وتبو”سه من خده: هريح مز”اجك دلوقتي.
زين لسه هيتكلم جت له مكالمه انصدم زينه: الو.
زينه ببرود: حبيت اقولك مبروك عليك الجوازة دي يا زين واديك هدية عمرك ما تنسها.
زين بعدم فهم: قصدك ايه.
زينه ببرود: انا رايحه انزل ابنك اسكت مش انا حامل من شهرين منك و كنت مخبيه عليك.
زين بصدمه: ايهه.
زينه: يلي سمعته انا دلوقتي بعد كل يلي عملته فيا انا بكر”هك يا زين بكر*هك اكتر ما حبيتك.
زين بصدمه: انتي بتقولي ايه.
زينه: حبيت اقولك اني حامل بس خلاص مش عايزة الحمل دا.
زين بغضب: اياك يا زينه لو عملتي في ابني حاجه مش هر*حمكككك.
زينه بسخريه: معلش مش بخاف يلا بقا تتعوض يا زينو سلام.
زين بغضب: اوعيييي تعملي كده يا زينه زينةةةةةةةةةةةةةةة.
اغلقت الخط في وجهه.
زين طلب حراسته: تشوفوا زينه فين بسرعه.
الحراس: اؤمرك.
في بيت سامر.
زينه ابتسمت: متشكرة يا سامر.
سامر: تحت امرك في اي وقت.
زينه: هعمل يلي قولتلك عليه.
سامر: انتي فاكرة كده صح .
زينه: هعمل كده عن اذنك.
سامر: يا زي…
زينه: بعد اذنك يا سامر خلاص.
سامر في نفسه: هفضل معاكي انا مصدقت انك اتطلقتي خلاص ياااه اخيرا يا زينه بحبك بحبك اوي.
سابته ومشيت راحت عيادة في مكان ما.
داخلت ورجليها بتتقل: سامحني يا حبيبي بس غصب عني.
وصل لزين رسالة بمكانها طلع يجري ورحمه اتغاظت.
رحمه بتوعد: ماشي يا زينه اما وريتك نها”يتك علي ايدي.
عملت اتصال بحد وابتسمت بمكر وشر.
زين وصل المكان ونزل جري وطلع يجري علي العمارة يلي فيها العيادة بيخبط محدش بيفتح زق الباب برجله جامد ا”تكسر داخل وشاف صدمه عمره: زينةةةةةةةةةةةةةة.
القصة كاملة في اول تعليق 👇👇👇👇👇👇
لو عاوزين الرواية كاملة اعملو لايك وسيبو كومنت✨️❤️القصة كاملة هنا 👇👇👇
https://pub500.xtraaa.com/659610
نتي مراتي على الورق بس انتي فاهمه غير كده لا
اخرك هنا ژي الشغالين الا عندنا
وهو يحدفها على السړير پعصبيه ويخرج من إلاوضه
أسر. _خلعيها انتي فستان الفرح پقا ياماما پعصبيه
الهام حد يسيب عروسته ويخرج انت مچنون عايز الناس تاكل وشنا
أسر احمدي ربنا انها نالت لقب عروسه أسر الأنصاري
الهام.. مش كده ياابني حړام الناس تقول علينا ايه ولا تقول على عروستك ايه يقولوا عليها شمال
أسر.. انتي عارفه اني مش بيهمني حد
لو انتي عامله حساب الناس من الاول انا قولتك دي لا وپلاش من الاول انتوا صممتوا اتحملوا پقا
الهام.. وهي ڈنبها ايه بس يااسر ياابني
أسر. پعصبيه ڈنبها انها وقفت عليا وهي عارفه اني مش عايزها من الاول
الهام.. مش ڈنبها لوحدها كفايه انها وفقت تدخل من غير فرح
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أسر.. هي كانت تطول اساسا ولا كانت تقدر ترفض
وابقى بلغي بابا اني مش لعبه في ايده
وهو يرزع الباب وراه ويركب عربيته ويطير بسرعه البرق
الهام.. حړام يابني دا حړام والله البت ال فوق دى ڈنبها ايه. عريسها يسبها يوم فرحها لوحدها لېده
كوثر الشغاله.. اهدي ياهانم علشان الضغط هيعلي عليكي كده
الهام پحزن وهي تطلع السلم. ابني ھېمۏتني ويخلص عليا انا وابوه
وصلت لاوضه مقفوله
ۏخبطت الباب ثم ډخلت
عروسته تجلس على حرف السړير بتاكل في ضوافرها بتهز رجلها من كتر الټۏتر والخۏف
الهام وهي تقرب لېدها.. فريده يابنتي
فريده. بصوت كله حزن ۏکسره نعم
الهام.. مالك بس يابنتي
فريده.. مڤيش
اڼام هنا ولا اڼام فين ولا اڼام على الأرض
الهام.. انتي بتقولي لېده كده دي اوضتك ودا بيتك نامي في اي مكان يعجبك
أسعار السيارات في الآونة الأخيرة شهدت تقلبات ملحوظة، حيث تأثرت بارتفاع وانخفاض الدولار، مما انعكس على تكلفة علامات تجارية مثل تويوتا، هيونداي، ومرسيدس. و BMW هذا الارتباط بين سعر الصرف وسوق السيارات يحدد قدرة المستهلكين على اقتناء المركبات.
فريده.. ازي وأسر قالي اني ژي الشغالين الى هنا
پدموع
الهام.. لا ياحبيبتي هو نزل علشان. وهي تتهته
فريده.. انتي مش محتاجه تبرري عذر ياطنط
هو عنده حق من الاول مكنش المفروض يتغصب على الچواز مني
الهام. اهدي بس يافربده انتي ذنبك ايه بس من الى حصل
لكي
فريده. وهو ذنبه ايه بس ياطنط يوافق على وحده ژي كده
الهام.. انتي حلوه اهو
فريده پدموع امال سابني لېده هو انت مقولتلهوش على حكايتي
في مكان آخر
أسر پغضب.. ذڼبي اني عرفت حكايتها متأخر علشان كده
سبتها
دارين.. وهي ايه حكايتها يااسر الا تخليك تسيب عرستك يوم الداخله وتجي عندي هنا
أسر..وهو بفتكر
دي متنفعش في ليله ډخله دي آخرها ساعه
فريده هو انا عملت ايه علشان يعمل معايه كده
الهام.. اهدي بس يابنتي اكيد في حاجه وان شاء الله ربنا يحلها
فريده..هو انتوا ڠصبتوه علي الچواز مني
الهام.. لا يابنتي. أسر مش صغير علشان نغصبه
فريده.. امال فېده ايه سبني يوم فرحي ازاي
الهام.. اهدي ياحبيبتي بس كده وقومي غيري هدومك وان شاء الله كله هيتحل
قومي يابنتي ربنا يهديكي
وسابتها وخړجت
فريده وقفت قدام المرايا تبص على نفسها
وتقول. لو بيحبني مكنش سابني ازي يسبني كده وانا بفستاني. ياه أهون عليك يااسر
وعېطت ۏخلعت الفستان وډخلت في نوبه عېاط
وراحت في النوم
باقى القصة في اول تعليق 🛑⬇️👇👇👇👇👇القصة كاملة هنا 👇👇👇
https://pub500.aym.news/659608
مبارك يا ولدي يلا خود عروستك واطلع شجتك عاوزه اشوف البشاره جوام
ثم عادت تطلق الزغاريد ، بعدما سحب هو عروسته وصعد بها الدرج فتح باب شقته ثم دلف لتدلف خلفه وهي تسير علي استحياء ، دلف علي الفور لغرفه النوم وهي منساقه خلفه .
نزع عن راسه العمامه ثم العباءه البنيه الذي كان يرتديها اعلي جلبابه الابيض الصعيدي ، وظل يتطلع اليها
فقد كانت مثل العصفور المذعور وهي تطالعه ببنيانه الضخم فقد كان ضخم البينيه طويل القامه بجسد عريض ، يمتلك بشره بيضاء وعينان بنيه بنظرات حاده ولديه غمزه بذقنه ، وحاجبين معقودين وجبين واسع ، وشعر اسود قصير .
ظل غيث يتفرس ملامحها الطفوليه البريئه ، وجهها مستدير كاستداره القمر ولكن سمراء البشره بعينان عسليه صغيره وفم معقود وانف صغير ، فكل ملامحها صغيره ، كانها ملامح طفله في العاشره من عمرها ، نزع عنها حجابها لتزداد نبضات قلبها من فعلته ، وسحب خصلاتها لتنفرد علي ظهرها بعد ان فك ضفائرها فقد كان شعرها اسود كسواد الليل بسلاسل حريريه .
قال بنبره أمره : شعرك يفضل اكيده ماضفرهوش تاني
هزت راسها بخوف
ثم دار ظهرها اليه ليفك سحاب ثوبها الابيض ، ابتعدت عنه بذعر ولكن عاد يجذبها بقوه وهو يقول بسخريه : وها مالك اتخشبتي اكيده هي الست أمك مش خبرتك ايه اللي بيوحصل في ليله زي دي
نظرت له بعينان خائفتين لا تعي ما يقوله ، ليكمل غيث ما نوي فعله ونزع عنها ثوبها الابيض
لتظل واقفه امامه بجسدها الضئيل ، تفرس معالم انوثتها بشهوه ، فقد برزت مفاتنها وهي مرتديه قميص ابيض ملتصق بجسدها يصل الي ركبتيها .
وضعت كفيها تحاوط صدرها بذعر وكانها تعرات امامه
اقترب منها بخطوات واثقه ارتدت للخلف بذعر ، مال عليها وحملها كالريشه بين ذراعيه الضخمه ثم وضعها بالفراش وانقض عليها كالفهد يلتهم فريسته .
بعدما انتهي من فعلته كانت ساكنه تمام ، فاقده للوعي ، لم يكترث بافاقتها ، التقط المنديل الذي صبغه بدماء عفتها ، وارتدي الجلباب ثم توجه لشرفه الغرفه اظهره امام اعين عائلته لتعاود اطلاق الاعيره الناريه واصوات الزغاريد ، ثم دلف لداخل القي نظره علي تلك المسكينه التي لم تتحمل عنفه وبنيه جسمه ليكون مصيرها فاقده للوعي ، التقط كوب المياه من اعلي الكومود ونثره جرعه واحده اعلي وجهها لتشهق بقوه وتسترد انفاسها
رمقته بعتاب ثم سحبت الشرشف بيدين مرتعشه تستر به جسدها .
لم يبالي نظراتها وقال بصوت رخيم : مبارك يا عروسه
حاولت كبت دموعها من الافلات فهي تشعر بالأم مترفقه بانحاء جسدها ولكن جحظت عيناها باتساع عندما عاد يهتف بصرامه :
جومي حضري الوكل
ارتجفت شفتيها قبل ان تهمس بصوت ضعيف مكسور : دلوك ؟ ثم اردفت قائله بألم : رچلي مش شيلاني
فزي جومي بلا جلع ماسخ
هتف بصوت مضظرب : طب شوفلي حاچه البسها
التقط علبه التبغ وزفر بضيق وهو يغادر الغرفه : مهملك الاوضه كلهاتها
ثم صفع الباب خلفه بقوه لتجهش هي في البكاء وبعد عده دقائق تحاملت علي نفسها ونهضت من الفراش لتصرخ صرخه مكلومه عندما وجدت بركه دماء اسفلها ، دارت انظارها بالغرفه برعب ، لا تعلم ماذا تفعل
عادت صرخاتها ولكن بصوت مسموع تلك المره ، ليركض غيث الي حيث الغرفه واقترب منها بضيق بسبب تلك الصرخات ، كان يهم بان يصفعها علي وجنتها لتكف عن تلك الافعال :في ايه بتصرخي ليه يا حزينه
بانامل مرتجفه اشارت الي الفراش زفر انفاسه بهدوء ثم تطلع لها ببرود : وده يخليكي تصرخي يا مخبله
ازدادت ارتجافت جسدها ونظرت اسفل قدميها بذعر فقد تلون جسدها بالدماء
تطلع اليها غيث برهبه فقد كانت تنزف ، انتابه القلق حقا ، تركها وركض وهتف مناديا لوالدته لكي تصعد الي اعلي وترا ماذا حدث لزوجته ..
اتت زاهيه بلهفه قائله : خير يا ولدي في ايه
ادخلي شوفي شچن
سارت اتجاه الغرفه ودلفت بخطوات واسعه ثم عادت تنظر لنجلها بضحكه خافته : وها مايبجاش جلبك خرع اكيده
هي تتحمم وهتكون زينه ، سحبتها من يدها تدلف بها داخل المرحاض واوقفتها اسفل صنبور المياه الخاص بالاستحمام لتنساب المياه اعلي جسدها الضئيل ، كانت تحاول ان تداري بكفيها الصغير جسدها من أعلي ، فقد كانت في موقف لا تحسد عليه وحماتها تراءها مجرده من اي ثياب تستر به جسدها .
بعد لحظات اغلقت زاهيه محبس المياه وسحبت لها منشفه كبيره حاوطتها بالمنشفه ثم غادرو المرحاض ، تتلفت شچن حولها بعينان خائفتين، اجلستها زاهيه بالفراش ثم قالت وهي تربت علي ظهر الصغيره برفق : ما تخفيش يا بتي انتي بخير وده عادي بيحصل
ثم جلبت لها ثياب واعطته اياه وغادرت الغرفه لتطمئن نجلها البكري
تطلع لوالدتها بلهفه قائلا : كيفها يا امايا
ضخكت بخجل وقالت : جولتلك مايبجاش جلبك رِهيف اكيده ، بتدلل عليك يا ضنايا ، اهملك انا دلوك ، تصبح علي خير يا ضناي
اقترب و لثم جبينها بقبله عاصفه وهتف بصوته الاشج : نامي
كانها تنتظر اشاره منه لتغمض عيناها فور هتافه ، حاوط جسدها الضئيل بذراعه ودثرها جيدا وانكمشت علي نفسها لتشعر بالام متفرقه بانحاء جسدها ووجدت ثيابها تلتخط بالدماء نهضت بلهفه تسرع الي المرحاض .

شعر بعدم وجودها فتح عيناه بحثا عنها ليستمع لصوت هديل المياه المصاحب لانين بكاءها المرير ، زفر بضيق وقرر مغادره الغرفه ولكن وقعت عيناه علي بركه الدماء مره اخرى.
القصه كامله في اول تعليق 👇👇👇👇👇👇👇القصة كاملة هنا 👇👇👇
https://pub500.aym.news/659575
لم يكن يشعر بها و هي تئن بين ذراعيه متألمة ترجوه بكل الطرق ان يرحمها و يتركها....مرت ساعات طويلة بدت لها و كأنها لن تنتهي أبدا و كان الوقت توقف و هو لا يتوقف يأخذها مرارا و تكرارا...لا يمل و لايكتفي منها و كأنه لم يلمس في حياته إمرأة قبلها....
كان في عالم آخر من النشوة و الاستمتاع ...حاولت دفعه لكنه ظل متحجرا مكانه... لمساته التي تتغير كل لحظة... ناعمة حنونة و مراعية في بعض الأحيان و خشنة قاسية أحيانا أخرى... شخصين يتصاراعان داخله بقوة أحدهم يعاملها كقطعة ألماس نادرة لا يوجد لها مثيل و أخر يذكره بالماضي...

بتلك اللتي كان يخاف عليها من نسمة هواء، كيف سحقت حبه العظيم الذي كان يكنه لها تحت قدميها دون تردد...3
إبتعد عنها أخيرا بأنفاس لاهثة لتشهق هي بقوة كغريق كان يصارع بحرا هائجا لمدة ساعات حتى ظن انه سيلقى حتفه....
إنكمشت على نفسها تبكي بألم و هي تدثر جسدها العاري عن مرأى عينيه اللتين كأننا تتفرسان علاماته الحمراء التي إنتشرت على كامل بشرتها البيضاء اللامعة بأعين مستمتعة....
استند على السرير و هو يرسم ملامح الجمود على وجهه ببراعة... جذب علبة السجائر من جانبه ليشعل إحدى سجائرة و ينفث دخانها الذي انتشرت رائحته النفاذة في كامل أرجاء الغرفة ليزيد من إختناق أنفاس تلك المسكينة التي كانت ترتعش بجانبه من شدة الألم....
كتمت أنفاسها المختنقة بدموعها لتغلق عينيها بإرهاق لا ترغب في شيئ سوى في الموت لعل الحياة ترحمها مرة واحدة.. لم تعد تحتمل أكثر رغم انه لم يمضي على زواجها سوى ساعات قليلة فكيف بأيام او أشهر و ربما سنوات....5

رفع هو سيجارته أمام لينظر لها بشرود قبل أن يسحقها داخل المطفئة الزجاجية و هو يراقب دخانها الذي إنطفئ رويدا رويدا...
التفت التي كانت بدورها غير واعية بما يحصل حولها تشعر بالخواء و الضعف...كل عضلة في جسدها تصرخ وجعا...لكن وجع قلبها أكبر، ليلة العمر التي مرت عليها و كأنها جحيم....

أغمضت عينيها بقوة و كأنها تمنع صوته من التسلل إلى أذنها...عندما قال بلهجة آمرة :"قومي عشان تاخذي شاور.. المية الدافية حتساعدك عشان ترتاحي...
تجاهلته بينما ظلت ساكنة مكانها لم تتحرك إنشا واحدا...لم تعد لها قوة لتحرك إصبعا واحدا فكيف ستحرك كامل جسدها لتصل إلى الحمام....

زفرهو أنفاسه الغاضبة و هو يتفرس ظهرها الساكن قبل أن يقوم من مكانه متجها إلى الحمام لينعم بحمام دافئ....
دخل كابينة الاستحمام ثم فتح الصنبور لتتسابق قطرات المياه الباردة نحو جسده الذي تمددت عضلاته باسترخاء....

أغمض عينيه لتتسلل صور ليلته معها إلى مخيلته من جديد...لينفجر ضحكا بدون سبب و كأنه مختل عقلي...تذكر كم كانت هشةو رقيقة... مستسلمة بين يديه دون مقاومة...صوتها الباكي و هي ترجوه ان يتركها مازال يرن في أذنيه، يبدو أنه قد أحسن الاختيار هذه المرة فحتى زوجته السابقة مها لم تكن بهذه البراءة و النقاء...
مرت سنوات كثيرة لم يلمس فيها فتاة عذراء..لا خبرة لها في تلك الأمور،قلب وجهه باشمئزاز عندما تذكر كم كن رخيصات و هو من تحت أقدامه يتأوهن بكل زيف و عهر حتى يحصلن على رضاه...
القصة كاملة في اول تعليق 👇👇👇👇👇👇👇القصة كاملة هنا 👇👇👇
https://pub500.aym.news/658585
- احنا عملنا اللي علينا بس للأسف الحادثه كانت جامده مقدرناش ننقذها هي و الجنين...البقاء لله

قالها الطبيب بأسف ثم غادر تزامنًا مع صراخ والدتها الذي يمزق القلوب و بكاء أبنائها

الجميع خيم عليهم الحزن عداهم كلاهما استمع للخبر من هنا ثم تبادلوا النظرات بخبث و مكر لنجاح خطتهم نظرات التقطتها أعين تلك الصغيرة التي كانت تناظرهم بغل و غضب لا يتناسب مع عمرها

وقعت عيناها على والدها ايضًا....والدها الذي منذ ساعات كان لها الأب الشجاع الفارس الحنون اما الآن لا تراه سوا قاتل والدتها بغضب طفولي و دموع تغرق وجهها الصغير اقتربت منه صارخة عليه بغضب و هي تدفعه بيدها الصغيرة بقدمه :
انا بكرهك...انت وحش انت اللي خليت ماما تبعد عني انا بكرهك

رغم ان وفاتها زلزلته من الداخل و احزنته و بشدة و لولا أن يقف بينهم و خوفه على رجولته و كرامته بعد ما فعلت لكان بكى و ركض مهرولاً حيث توجد هي و بكى و احتضنها لآخر مرة الا ان غضبه و غيرتها تحكمت به غضبه منها و تسرعه جعله قال و فعل ما سيندم عليه طوال حياته دفع الصغيرة بعيدًا عنه حتى سقطت ارضًا و انجرحت يدها صارخة بألم ليركض اخوانها إليها كل منهم يتفحصها بقلق مصدومين بكل ما يحدث حياتهم أصبحت رأس على عقب بيوم و ليلة

لكن ما حطم قلوبهم ايضًا و جعلها تنشطر لنصفين كلمات والدهم الغاضبة التي لم يكن احدًا منهم يتوقعها خاصة بهكذا موقف رغم صغر سنهم الا ان تلك الكلمات حفرت بقلوبهم لن و لم ينساها الخمسة أبدًا :
دول مش ولادي انا مش عاوز اشوفهم كفايه اني كل ما هشوفهم هيفكروني بخيانتها انا مش عايزهم اي يضمني ان هما ولادي ما هي خاينة و اكيد مدوراها مع اكتر من واحد

نظرة خذلان و حزن رمقها به ادم اكبر ابنائه و البالغ من العمر خمسة عشر عامًا كاد قاسم ان يهجم على يوسف لكن اوقفه ادم ممسكًا بمعصمه و عيناه لازالت مثبته على والده الذي لوهلة شعر بالحزن و الندم لما قال لكن غضبه منها و من ما فعلته كان أكبر أراد أن يؤلمها حتى بعد وفاتها حتى لو كل ما سيفعله سيطول أبنائه

اقترب منه ادم قائلاً بقوة لا تناسب سنه لكنها من الآن تحديدًا اقسم ان يتحلى بها طوال حياته ليحمي اخوته بعد تخلي والدهم الصريح عنهم :
ورحمة امي اللي لسه ميتة لبكره يجي و تندم
حق امي مش هيروح هدر و لا هتنازل عنه ابدا و السنين بينا ان ما كنش دلوقتي فهيكون بعدين

اقترب منه أوس ابنه الثاني متابعًا حديث شقيقه بقوة مماثلة تعكس ما يشعر به الآن :
اللي حصل انهاردة و اللي قولته هيفضل بينا و بينك العمر كله انت اتنازلت عنا دلوقتي و طول عمرك تقولنا اللي يبيعك بيعه و احنا مش بنشتري اللي يبعنا....احنا اللي مش عاوزينك يا...يا يوسف باشا

ضم آدم أخوته لصدره بينما تلك الصغيرة دموعها تنزل بصمت و لازالت تصوب نظرات حاقدة غاضبة تجاه من كانوا سبب بمقتل والدتها نظرة لا تناسب طفلة بعمرها نظرة تعني انها ستعود يومًا و لكن أقوى !!!
من هنا و بتلك اللحظة تحولت حياة الخمسة
مئة و ثمانون درجة بتلك اللحظة بداخل كلاً منهم كسر جزء بأعماقهم لن يعود كما كان بالسابق
باقي الرواية في اول تعليق 👇👇👇👇👇👇👇القصة كاملة هنا 👇👇👇💖
https://pub500.ayam.news/668509
بصيت علي الدبله اللي في ايديه وكنت مستغربه انه اتجوز ومغيرش الدبله.. اتكلمت معاه ببرود وقولتله: ااه نسيت اباركلك على الجواز، بصراحه عرفت تختار عروسه زي القمر وشكلها عاقله وهتقدر تشيل المسئوليه وهتكون ام امينه على أولادك.
بصلي اوي و رد بمنتهى البرود وقالي: انا طول عمري ذوقي حلو.
اتغظت جدا منه وكنت هموت من الغيره من مراته بس انا مليش اي حق فيه دلوقتي عشان اغير منها او اغير عليه.. اتكلم بسخريه وقالي: وانتي ايه اخبارك لقيتي حد يحل المصايب اللي بتعمليها ولا لسه؟
كنت متغاظه منه اوي.. رديت عليه بغضب وقولتله: انا الحمدلله مبقتش احتاج لحد. رفع حاجبه باعجاب وقالي(براڨو).. كنت متغاظه منه اوي بجد بروده ده حساه هيجبلي جلطه.. حاولت استفزه برضه واعمل انه مش فارق معايا.. فجأة تليفوني رن برقم المحاميه.. بصيت للتليفون وهو في ايدي وجت في دماغي فكره.. رديت عليها برقه وانا بحاول اوهمه اني بكلم راجل.. (الو ايه يا حبيبي........ لا متقلقش انا في القسم ولو معرفتش احلها هقولك تدخل انت)..
فجأة التليفون اتشد من ايدي.. بص في التليفون يشوف اسم المتصل.. شاف اسم المحاميه.. حط التليفون علي ودنه يسمع الصوت وسمع صوتها واتأكد انها بنت فعلا.. رفعت حاجبي وانا ببصله بمكر.. قفل التليفون بغضب ورماه قدامه على المكتب بعنف.. كنت مبسوطه اوي من جوايا بردت فعله دي.. يمكن لو مكنش عمل كده كنت اتجننت
الروايه كاملة في أول تعليق👇👇👇♥️🍁👇القصة كاملة هنا 👇👇👇
https://pub500.xtraaa.com/670024