ما رأيتُ أحدًا تعلّق بالقرآن إلا أُعطي هيبة ومحبة في قلوب الخلق ، مع سعة في الرزق والعقل ، وبركة في العمر وطيب العِشرة وحسن الخُلق *، فهنيئاً لكم يا أهل القرآن✨💜*
"لا يزالُ المؤمن يُقبل على القرآنِ حتى يجد فيه سلواه، وأُنْسَه، وثباتَ أوتادِ الإيمانِ في قلبه"
#حب_القرآن_يجمعنا💚🌿
#حب_القرآن_يجمعنا💚🌿
لسنا مجبرين على تبرير المواقف لمن يُسيء الظن بنا!
من يَعرفنا جيداً يفهمنا جيداً ..
فالعين تكذب نفسها أن أحبت..
والأذن تصدق الغير إن كرهت..
من يَعرفنا جيداً يفهمنا جيداً ..
فالعين تكذب نفسها أن أحبت..
والأذن تصدق الغير إن كرهت..
من غضب منك
ولم يُسئ إليك بقولٍ أو فعلٍ فاختره صاحباً لك فالغضب يفضح طينة البشر.
ولم يُسئ إليك بقولٍ أو فعلٍ فاختره صاحباً لك فالغضب يفضح طينة البشر.
ادعُ الله دائمًا أن يَهَبَ لك #القرآن ..
فإذا وهبك إياه تزينت لك الحياة وطاب لك العيش وسكَن فؤادك وشعرت بالأنس ..
ولو كُنت بلا أصحاب..
فالقرآن نعم الصاحب.
فإذا وهبك إياه تزينت لك الحياة وطاب لك العيش وسكَن فؤادك وشعرت بالأنس ..
ولو كُنت بلا أصحاب..
فالقرآن نعم الصاحب.
القرآن وظيفة العمر
علموا أبناءكم أن القرآن وظيفة العمر وأنه مقدم على الدراسة وأنه ليس للصيف فقط .
علموهم أن الوقت الذي نخصصه للقرآن لا يؤثّر على وقت المذاكرة بل هو يزيد كل شيء بركة .
علموهم أن أخذه بركة وتركه حسرة .
علموهم أن الترنم بالقرآن ألذ وأحلى من كل غناء .
علموهم أن القلب الذي لا يعمره القرآن يتربع فيه الشيطان
و أن بكل آية يتعلمها خير له من أن يكسب ناقة عظيمة السنام عظيمة الحجم أو ما يماثلها قدرًا وثمنًا .
و أن بكل آية يتعلمها يرتفع بها درجة في الجنة .فيا لربح المقبلين ويا لخسارة المدبرين والمعرضين.
اللهم اجعلنا وأبناءنا من أهل القرآن الذين هم أهلك وخاصتك.
هكذا نربي أطفالنا
علموا أبناءكم أن القرآن وظيفة العمر وأنه مقدم على الدراسة وأنه ليس للصيف فقط .
علموهم أن الوقت الذي نخصصه للقرآن لا يؤثّر على وقت المذاكرة بل هو يزيد كل شيء بركة .
علموهم أن أخذه بركة وتركه حسرة .
علموهم أن الترنم بالقرآن ألذ وأحلى من كل غناء .
علموهم أن القلب الذي لا يعمره القرآن يتربع فيه الشيطان
و أن بكل آية يتعلمها خير له من أن يكسب ناقة عظيمة السنام عظيمة الحجم أو ما يماثلها قدرًا وثمنًا .
و أن بكل آية يتعلمها يرتفع بها درجة في الجنة .فيا لربح المقبلين ويا لخسارة المدبرين والمعرضين.
اللهم اجعلنا وأبناءنا من أهل القرآن الذين هم أهلك وخاصتك.
هكذا نربي أطفالنا
"القُرآن .. القُرآن ،
لا يُشغلك عنهُ شيء ،فإِنِّه كان مقروء الصَّحابة آناء الليل وأطراف النهار دون سِواه".
لا يُشغلك عنهُ شيء ،فإِنِّه كان مقروء الصَّحابة آناء الليل وأطراف النهار دون سِواه".
صبراً ياأهل القرآن..
"فلكم بكل حرف حسنة، بل حسنات.
مجالسكم أفضل المجالس على الاطلاق،
لأهل الحلقات والدور والمعاهد: صبراً صبراً .
فالمشقة والنصب؛ تَعْقُبُها سعادة ولذة".
"فلكم بكل حرف حسنة، بل حسنات.
مجالسكم أفضل المجالس على الاطلاق،
لأهل الحلقات والدور والمعاهد: صبراً صبراً .
فالمشقة والنصب؛ تَعْقُبُها سعادة ولذة".
سورة الفاتحة هي فاتحة الكتاب ، وأم القرآن ، والسبع المثاني ، والشفاء التام ، والدواء النافع ، والرقية التامة ، ومفتاح الغنى والفلاح ، وحافظة القوة ، ودافعة الهم والغم ، والخوف والحزن ، لمن عَرف مقدارها، وأعطاها حقَّها.
ابن القيم
ابن القيم
قال لي صديقي: أمس ضحكت زوجتي فأنا كنت أقرأ في الصباح سورة آل عمران، وخرجتُ لعملي، وإذا بي قبل النوم أقرأُ سورة هود.. فقالت: ما بك؟ أصبحتَ تتنقَّل بين السور على غير عادتك في ختم القرآن! هل لأنك تحب سورة هود أم أنك تقرأ وردك برموش عينيك..؟ قلت لها: سأحكي لكي لاحقًا، لكنها نامت.
في الصباح كنَّا على موعدٍ عائلي، ولمَّا كانت زوجتي تتأخر في "الجهوزية".. فقد لبستُ ثياب الخروج، وأمرت الكبار بمساعدة الصغار وإنزال الشنط للسيارة.
وسحبت كرسي وجلست بجوار باب الخروج، ومعي مصحفي، فكانت تتوقع مني أن أرفع صوتي وأصيح بصوتي الجهوري لها هيَّا.. تأخرتي.. لكنها كانت تسمع قراءة القرآن، وعند آيات الرحمة كنت أرفع صوتي فهمَّت زوجتي وقالت: سبحان الله ربنا يهدي.. أين موشحات الحِفاظ على الموعد وضرورة السرعة في "الجهوزية"؟ ضحكتُ وقلت لها: يكفي23 عامًا من النصائح.
وكان لي موعد عند أحد الزبائن لكنه أبقاني في حجرة الجلوس نصف ساعة معتذرًا بأدب، فتناولت مصحفي وأنهيتً وردي.
خرجتُ في مشوارٍ إلى وسط البلد بزحامها وضوضائها وزخمها أخذتُ ابني معي ليقود السيارة، وتناولت مصحفي ولم أحس بالزحام ولا الضوضاء ولا أي شيء بل السكون والراحة والسلام يملأ حياتي، لكن الدموع نزلت من عيني ليست دموع الفرح ولا دموع تأثُّري بالآيات الجليلة, إنما هي دموع الندم.. يا الله! كم فرطنا من ساعاتٍ، هل يُعقل أنني أختم القرآن في حوالي 5 أيام من ساعات الانتظار، هذه الأوقات التي كانت كلها توتُّر وتبرُّم وضيق وانزعاج.. فكم قصَّرتُ في حق نفسي..؟ هل يُعقل أنني أصبحت أحبُّ ساعات الانتظار!!.
في انتظار الطعام ذلك الموعد المقدس الذي أحافظ عليه مع أولادي حين يتأخر الطعام كنت أنزعج.. لكني أمسكت مصحفي وعلا صوتي عند الآية ﴿وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ﴾ (الإسراء: من الآية 82).
قالت لي زوجتي: إن قراءتك هذه تركت انطباعًا طيبًا لدى الأولاد كلهم كبارًا وصغارًا، فهم بالرغم من أنهم يحفظون القرآن منذ الصغر إلا أن صوتك الطيب بحشرجته الخفيفة وإحساسك بالمعاني جعلهم يشتاقون لذلك، ويقولون: إنهم يتذكَّرون الآيات التي قرأتها ويقلدونك.
يا الله! نزلت عليَّ الملاحظة كالصاعقة، فكم قصَّرت في حقهم، فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول: "كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته".. فغياب القدوة في القرآن بالبيت وغياب القدوة في الأذكار والصيام والأوراد.. يجعل تعليماتك لهم بأداء أعمالهم التعبدية باهتةً ودون روح.. وتصبح التعليمات أمرًا من ضمن آلاف الأوامر التي يسمعونها صباحَ مساء.
يا الله! كم ضيعت عليهم ساعات الطمأنينة والهدوء والسلام التي كان يحققها القرآن؟.. ضيعت عليهم الرحمة والنور ومباركة الملائكة.. ضيعت عليهم الشفاء وينابيع الخير والعطاء التي يمنحنا إيَّاها القرآن، أأنا السبب؟.. الله المستعان.. لكن عذرًا فأنا من سيزرع فيهم عشق ساعات الانتظار.. اللهم أكرمنا بكرم القرآن, وشرِّفنا بشرف القرآن, واجعلنا من أهله.
بقلم: علي اليسَّار
في الصباح كنَّا على موعدٍ عائلي، ولمَّا كانت زوجتي تتأخر في "الجهوزية".. فقد لبستُ ثياب الخروج، وأمرت الكبار بمساعدة الصغار وإنزال الشنط للسيارة.
وسحبت كرسي وجلست بجوار باب الخروج، ومعي مصحفي، فكانت تتوقع مني أن أرفع صوتي وأصيح بصوتي الجهوري لها هيَّا.. تأخرتي.. لكنها كانت تسمع قراءة القرآن، وعند آيات الرحمة كنت أرفع صوتي فهمَّت زوجتي وقالت: سبحان الله ربنا يهدي.. أين موشحات الحِفاظ على الموعد وضرورة السرعة في "الجهوزية"؟ ضحكتُ وقلت لها: يكفي23 عامًا من النصائح.
وكان لي موعد عند أحد الزبائن لكنه أبقاني في حجرة الجلوس نصف ساعة معتذرًا بأدب، فتناولت مصحفي وأنهيتً وردي.
خرجتُ في مشوارٍ إلى وسط البلد بزحامها وضوضائها وزخمها أخذتُ ابني معي ليقود السيارة، وتناولت مصحفي ولم أحس بالزحام ولا الضوضاء ولا أي شيء بل السكون والراحة والسلام يملأ حياتي، لكن الدموع نزلت من عيني ليست دموع الفرح ولا دموع تأثُّري بالآيات الجليلة, إنما هي دموع الندم.. يا الله! كم فرطنا من ساعاتٍ، هل يُعقل أنني أختم القرآن في حوالي 5 أيام من ساعات الانتظار، هذه الأوقات التي كانت كلها توتُّر وتبرُّم وضيق وانزعاج.. فكم قصَّرتُ في حق نفسي..؟ هل يُعقل أنني أصبحت أحبُّ ساعات الانتظار!!.
في انتظار الطعام ذلك الموعد المقدس الذي أحافظ عليه مع أولادي حين يتأخر الطعام كنت أنزعج.. لكني أمسكت مصحفي وعلا صوتي عند الآية ﴿وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ﴾ (الإسراء: من الآية 82).
قالت لي زوجتي: إن قراءتك هذه تركت انطباعًا طيبًا لدى الأولاد كلهم كبارًا وصغارًا، فهم بالرغم من أنهم يحفظون القرآن منذ الصغر إلا أن صوتك الطيب بحشرجته الخفيفة وإحساسك بالمعاني جعلهم يشتاقون لذلك، ويقولون: إنهم يتذكَّرون الآيات التي قرأتها ويقلدونك.
يا الله! نزلت عليَّ الملاحظة كالصاعقة، فكم قصَّرت في حقهم، فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول: "كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته".. فغياب القدوة في القرآن بالبيت وغياب القدوة في الأذكار والصيام والأوراد.. يجعل تعليماتك لهم بأداء أعمالهم التعبدية باهتةً ودون روح.. وتصبح التعليمات أمرًا من ضمن آلاف الأوامر التي يسمعونها صباحَ مساء.
يا الله! كم ضيعت عليهم ساعات الطمأنينة والهدوء والسلام التي كان يحققها القرآن؟.. ضيعت عليهم الرحمة والنور ومباركة الملائكة.. ضيعت عليهم الشفاء وينابيع الخير والعطاء التي يمنحنا إيَّاها القرآن، أأنا السبب؟.. الله المستعان.. لكن عذرًا فأنا من سيزرع فيهم عشق ساعات الانتظار.. اللهم أكرمنا بكرم القرآن, وشرِّفنا بشرف القرآن, واجعلنا من أهله.
بقلم: علي اليسَّار
بعض العلاقات تستنزفك فقط لسوء الظن وبعض الأوهام، ومثل تلك العلاقات منهكة أشد الإنهاك فتجعلك بين أمرين ؛ إما أن تستغرق في الحزن والألم ، وإما أن تبالغ في التبريرات لأجل الحفاظ على العلاقة .
حافظوا على المساحات المشتركة وأكثروا من العذر فيما أُشكل عليكم ولا تتمادوا في إضعاف العلاقات بكثرة اللوم وسوء الظن ؛ فالحياة صارت ثقيلة كئيبة وشاقة.
حافظوا على المساحات المشتركة وأكثروا من العذر فيما أُشكل عليكم ولا تتمادوا في إضعاف العلاقات بكثرة اللوم وسوء الظن ؛ فالحياة صارت ثقيلة كئيبة وشاقة.
♡
كمية الراحة في: " أصلح لي شأنّي كله "
أنك تتوكل على الله..
وهو سيصلح بحكمته حياتك وسيطفئ بلطفهُ قلقك..
ويجبر برحمته كسرك ويقوي بعزته ضعفك…
.
كمية الراحة في: " أصلح لي شأنّي كله "
أنك تتوكل على الله..
وهو سيصلح بحكمته حياتك وسيطفئ بلطفهُ قلقك..
ويجبر برحمته كسرك ويقوي بعزته ضعفك…
.
"ملأَ الفؤادَ بحبه فكساني
فاحترتُ ماذا قد أقول عساني
ماذا أقول إذا وصفتُ محمّداً
والعاجزان قريحتي ولساني
ماذا أقول لكي أُوفّيَ حقّهُ
والقاصران بلاغتي وبياني
باللّـه قولوا كيف يبلغ شاعرٌ
وصفاً لنور اللّـهِ في إنسانِ
صلوا عليه مع السلام محبّةً
وتحيّةً وبخالص العرفانِ🌹
فاحترتُ ماذا قد أقول عساني
ماذا أقول إذا وصفتُ محمّداً
والعاجزان قريحتي ولساني
ماذا أقول لكي أُوفّيَ حقّهُ
والقاصران بلاغتي وبياني
باللّـه قولوا كيف يبلغ شاعرٌ
وصفاً لنور اللّـهِ في إنسانِ
صلوا عليه مع السلام محبّةً
وتحيّةً وبخالص العرفانِ🌹