غداً الثلاثاء والأربعاء جو خماسيني حار قادم منً الصحراء الكبرى محملاً بالغبار والرياح الحارة
وتحذيرات لمرضي حساسية الصدر والجيوب 😟
هذا والله أعلم

خاص : هُناك إتصالات سرية مُستمرة بين حركة حماس و إدارة ترامب بشأن صفقة التبادل وإنهاء الحرب على غزة بشكل تام .

الإتصالات بخصوص "الكُل بالكُل"

مجموعة من رجال غزة وهم في طريقهم لتسليم سلاحهم استجابةً للمقترح المصري والإسرائيلي وبعض النشاز الفلسطيني.

عودة فيديوهات المقاومة لا تعني رجوع مسلسلك المفضل، وإنما هي أيام جديدة من إقامة الحجة علينا جميعًا، وهم من قلب الدم والطين والعرق والظمأ يواصلون حلقات الصبر المر والشرف المجيد!

ثم يأتي لك مرتد و يقول لك يختبئون كالفئران في الأنفاق و هو لا يُدرك أساساً ما يعنيه النفق، هو لا يُدرك كم جُرح هذا المجاهد وهو يمشي على الأرض بفعل هذا الشوك قبل أن يترصد هدفه، لا يُدرك كم فقد أو هل هو جائع الآن أو قد ترك أطفاله جوعى؟ لا أحد يركز على التفاصيل الصغيرة.. الأمة تصفق فقط للانجازات ولكنها لا تدرك حقيقة تفريطها بهؤلاء الشباب الذين يصدّون عنها الجور و الظلم ويواجهون وحدهم الاستكبار العالمي!

لولا هؤلاء الشباب لكنت تقف على الحاجز لتفتشك مجندة عمرها 19 سنة أيها الاردني والمصري والسوري والسعودي والعربي المسلم بشكل عام.. حرام على الأمة أن تفرط أكثر في آخر من تبقى من عزها.. هذه الفيديوهات تُقيم الحجة على العباد يوما بعد يوم، المسألة ليست مسألة عجز أو قلة إمكانيات فما أعذرهم.. هم أمامك يا من تتوهم العجز في نفسك وتُلقي بمسؤولية الخذلان على الأنظمة العميلة والخائنة دون أن تتحرك!

هؤلاء لم يكن ليُؤاخذهم أحد وقد أعذروا إلى ربهم وقاتلوا بأشلاءهم وبجوع أبناءهم وبلحمهم الحي.. ولكن أنت ماذا قدمت وهل عندك العذر الكافي ألا تنتصر لهم اليوم بالدم والأشلاء؟ وإذ بك ترى حالهم و قد اجتمعت عليهم الأحزاب وأصابتهم اللأواء وكل الابتلاءات من فقد في الأنفس والأموال والثمرات والبيت.. وقد اجتمع عليهم الخوف والجوع والحصار والنزوح والقتل، وهم مع ذلك كله لم يتركوا السلاح ولا الميدان وأنت الذي لم يصبك معشار ما أصابهم تتخاذل وتتعذر وتتوهم العجز في نفسك و أنك لا تملك سوى الدعاء!!!! ما أوقح عذرك.

- لأن الكلمة مقاومة

المقلوبة كما يجب أن تكون!
"المقلوبة على الطريقة الغزاوية"
أهل القدس والضفة والداخل جربوها..

"ضع في يديّ القيد ألهب أضلعي
بالسوط ضع عنقي على السكّين..
لن تستطيع حصار فكري ساعةً
أو نزع إيماني ونور يقيني..
فالنور في قلبي وقلبي في يديْ ربّي
وربّي ناصري ومعيني..
سأعيش معتصماً بحبل عقيدتي
وأموت مبتسما ليحيى ديني.."

وكراهية الموت هي التي تجعل الأفراد والجماعات يؤثرون حياة ذليلة على موت كريم، يؤثرون حياة يموتون فيها كل يوم موتات، على موت يحيون بعده حياة الخلود.

"وَمَن لَمْ يَمُتْ تَحْتَ السُّيُوفِ مُكَرَّمًا
يَعِشْ وَيُقَاسِ الذُّلَّ غَيْرَ مُكَرَّمِ."

- الشيخ العلامة د. يوسف القرضاوي

والله الذي لا إله إلا هو..
لو أغلقوا ألف معبر، وجرموا أهل الأكناف ألف ألف مرة، وخان القضية كل حكام الأرض، واصطف العالم بأسره خلف العدو المحتل، ومنعوا عن فلسطين حتى الهواء..!

فإن وعد الله في سورة الإسراء سيتحقق، و "عبادًا لنا" سيكونون، وبيت المقدس سيعود لأهله المؤمنين.. على هذا اليقين انطوى القلب، وعلى هذا الأمل نحيا، وله نجاهد ونسعى.. وصدق الله ورسوله، وكذبت كل الدنيا إن خالفت موعودهما.

- خالد حمدي

الجاسوس اليوم لا يحمل جهاز تنصّت… بل يحمل هاتفًا وحسابًا ومتابعين..
ينشر رواية الاحتلال .. ويُلمّع صورة القاتل باسم التحليل أو الحياد..

‏الوضع جدًا صعب والقصف جنوني لا يهدأ، ‏ليلة قاسية جدًا جدًا نعيشها، استهدافات وانفجارات ضخمة وكأنها "زلزلت الأرض زلزالها" وقصف مدفعي والطائرات الحربية تحلق بشكل مكثف على مستويات منخفضة، والنار تنصب بكل قسوتها على المدنيين، على الأطفال، على البيوت التي كانت مأوى وأمان.. قصف متواصل وأعداد الشهداء في تصاعد مستمر، مع تركّز الاستهدافات على خيام النازحين المنتشرة في مناطق متفرقة من قطاع غزة.. فلا مكان آمن، ولا ملاذ يحمينا من الموت إلا إليه.

‏الحقيقة المرّة.. تُركنا وحدنا وخلاصنا مسألة وقت و"دم".. خذلنا الجميع حتى أبناء جلدتنا، ولم يكن لنا ولم يبقى لنا الا الله.. ‌‏أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله.. لن يحدث في ملك الله إلا ما أراد الله!.. لعن الله قاتلنا، لعن الله حارقنا، لعن الله مجوّعنا، لعن الله من يحاصرنا، لعن الله عجزكم وصمتكم وتخاذلكم واعتيادكم لمشاهد موتنا ولعن الله قاهرنا.

نرجوك يا الله نرجوك..
أن ينتهي كل هذا تعبنا، تعبنا، تعبنا..
رحماك بنا يا رب رحماك..
رحماك بالعباد والبلاد يا رب..

يا رب نسألك أن تعجل بالنهاية لكل هذه الأوجاع في غزّة، يا رب لقد بلغ الهم مبلغًا لا يعلم وجعه إلا أنت، ولا يقدر على إزالته إلا أنت، يا عظيم اكفنا ما أهمنا واربط على قلوبنا وأنزل علينا برد اليقين وسكينة التسليم وفرحة نخرّ لها ساجدين، يا ولي المستضعفين، يا رب المظلومين، يا عظيم يا كريم يا حليم.

يا رب اخمد نيران حرب لا يوقفها أحد سواك.. يا رب معجزة من عندك تغير ما نحن فيه.. يا رب لقد بلغت القلوب الحناجر وسكن اليأس القلوب فيا رب بدل حالنا وأحوالنا وهوّن علينا ثقل هذه الأيام.. يا رب أملنا لا في نتنياهو ولا بالدول أجمع، ورجائنا لم يكن أبدًا ليكون من بشر، وما جميع وفد المفاوضين بعربهم وعجمهم إلا عناصر تحركها أنت يا الله كما تشاء بحكمتك وقدرك، فاللهم بحق من صلح منّا، وما تقبلّت من أعمالنا، وما عبدناك في السر والعلن، وما دعوناك تضرعاً وخفية، أن تجعل الفرج قريباً يا رب العالمين.

يحايلني النوم وأتحايل عليه، أشعر بخدرٍ في يديَّ، وبتنميلةٍ في رأسي، وغشاوةٍ على عينيَّ، أريد أن أقوم وأن لا أقوم، أن أتحرك بشرط أن تحملني قدماي لثغرٍ أو جبهة، وأن تتشقق كفّاي ببندقية، وأن تتغبر قدماي في رحلة، وأن تجمعني مع غزة غارة واحدة، فتتطفئ نار صدري بنار فوق رأسي، حيث لا تجتمع على مؤمن ناران، وإني أفضِّل تلك التي أكوي بها عدوي، أو أفدي بها أهلي، على أن أسلَم ببرودٍ وبرَد دون حرارة في دار نكد لا راحة، فإن ارتحت، فلمتى أجلت النكد؟ ألبعد الموت يا قاعد؟ بالله قم، لله قم.

العرب يتعاملون مع الحرب على قطاع كما لو أنها مسلسل تلفزيوني.. وموضوع هذا الموسم: الحرب الأهلية في إسرائيل. يتركون الحرب على قطاع غزة، وفشلهم في وقفها وفي إجبار إسرائيل على وقفها. ويمنّون أنفسهم باندلاع حرب أهلية في إسرائيل لتوقف الحرب. يتلقفون كل تصريح قادم من إسرائيل حتى لو كان من شخصيات هامشية من أجل تعزيز قناعتهم هذه.


الوقت يمر، وعداد الشهداء يرتفع، وإسرائيل تقضم كل يوم أرضا جديدة في غزة، والعرب ينتظرون الحرب الأهلية الإسرائيلية.


تعبير عن العجز ليس أكثر

المجازر لا تتوقف والحرب على أشُدها فلِمَ توقفت المظاهرات والاعتصامات والاضرابات وجُمعات الغضب ودعوات حصار وإحراق السفارات الأمريكية والإسرائيلية؟!!!!

ما نعيشه كابوس كبير والجاي كابوس أكبر..
كيف نفسر -رغم كل هذا الدم المسفوك- خلو الساحة من أي حراك حقيقي أو فعالية حقيقية ولا حتى أدوات ضغط، لا في الداخل بين أبناء الـ48، ولا في الضفة المفتتة كخارطة حيوان وحيد الخلية، ولا على الحدود الأردنية الأطول والأكثر أمنًا مع الاحتلال، ولا في مصر التي تشارك في تجويعنا وحصارنا وقتلنا ولا حتى في بلاد الشتات التي تضم أكبر تعداد من أبناء هذا الامتداد الفلسطيني؟ نُباد بطريقة غير مسبوقة في التاريخ والعالم العربي والاسلامي بلا حراك!، تدفع غزة فاتورة صبرها وجهادها بينما ينهش جسدها محتل مجرم، وقريبُ متواطئ.

يا رب بلغ صراخُنا أقطار الأرض وزواياها الأربعة كلّها، وبلغت آهاتُنا كل بعيد وقريب، وسمع توجعَنا حتى الأصمّ العليل، وما من مغيث، وما من مجيب!
ما لنا غيرك يا الله!
ما لنا غيرك يا الله!
ما لنا غيرك يا الله!
يا غياث المستضعفين يا رب.. أغثنا!

هذه ليلة من الليالي التي لا ينام بها المرء من هول القصف.. ليلة من قعر الجحيم، ونهار يخلع القلب من مكانه بما يلقوه علينا من صواريخ وقنابل متطورة وحديثة وشديدة التدمير.. كل دقيقة هناك وابل من الغارات العنيفة والمستمرة منذ ساعات، حيث لا تهدأ أصوات القصف ولا تنقطع ألسنة النار في السماء.

كلنا شهداء وإن لم يصبنا الصاروخ..
في غزّة؛ إنما البكاءُ علىٰ مَن لم يَمُت..
نحن الأحياء نحسد الأموات الذين سبقونا، هم فازوا ونحن لا زلنا نبكي على أرض المعركة وكل ما نفعله هو أننا نروي قصتنا لكم.. يا الله انتهت طاقتنا وقدرتنا على التحمل! يا الله فقدنا عقولنا مما يحصل! لو كان بكاء لبكينا حتى فاضّ مدمعنا، ولكنه أشد وأمّر كالعلقم تماماً.. حالٌ لا يُحكى، لا يُبكى، لا يُشكى!! ننتظر معجزة ربانية تحدث!، ننتظر عقاب رباني يحدث!، ننتظر شيء أي شيء يحدث!

"القصف الليلة على غزة يكفي لاحتلال دولة كاملة.. يحدث هذا في مدينة ليس فيها إلا أجساد ضعيفة هزيلة جائعة خائفة، وأكوام حجارة!".. يا رب إن كان ما يحدث لنا هو ثمن مغفرتك لنا وجنتك فقد رضينا.‏. يا رب لا منجى إلا بك، ولا ملجأ إلى إليك.. يا رب بك نعتصم يوم عز النصير، فالطف بنا يا لطيف يا ودود يا كريم.‏. يا رب فقدنا الأمل من هذه الأمة النائمة والدول المتفرجة الصامتة والشعوب الجبانة، أصبحت قلوبنا لا تتعلق إلا بك، ولا ننتظر النصر إلا منك.. يا رب أطفئ نار هذه الحرب بعظيم قدرتك وجلال سلطانك يا حي يا قيوم برحمتك نستغيث.

كَثُرَتْ النُّذُر المُحذِّرة من سحائب سود في الأفق، قد لا ينجو من عواصفها وأعاصيرها وشدة أمطارها وسيولها إلا الصادقون المصلحون الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر، المتبرئون من ظلم الظالمين وإفساد المفسدين..

فابحث عن نجاتك أيها الراجي، وفتّش عن سفينة نوح وكن قريباً من أهلها واركب معهم إذا عمّ السيل وطمّ، ولا تكن مع الظالمين، وابتعد عن أهل الفجور والانحلال، ولا يغرنّك المستهزئون والساخرون، فكذلك كانوا يفعلون مع نوح عليه السلام، وسيندمون قريباً حين يرون أنه لا عاصم من أمر الله إلا من رحم..

فالتوبة التوبة،
والاستغفار الاستغفار،
والنجاة النجاة؛

فإن الموت حق،
وإن لقاء الله حق،
وإنّ عذاب الله حق،
وإنّ الجنة حق،
وإن النار حق،
فانجُ بنفسك،
فإنه "ما من أحد إلا سيكلمه ربّه ليس بينه بينه ترجمان يترجم له" كما في الحديث الصحيح.
وإنّا لن نُسأل عن أنفسنا فقط بل كما قال النبي ﷺ: (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته)

اللهم إنّا نسألك العافية،
ونسألك أن تنجي المستضعفين من المؤمنين في كل مكان..
ونسألك أن ترحم أهل غزة وتنصرهم،


اللهم إنّا نبرأ إليك ممن ضيق عليهم وأعان عليهم ولو بكلمة..

على موضوع الهجرة

إحنا لما الإحتلال يتوغل بري في منطقتنا ونضطر ننزح من بيوتنا لمكان تاني داخل حدود البلد؛ كنا ننخنق ونموت من القهر ونعدّ الأيام إنه بس بدنا نروّح.. كيف لو بدنا نطلع من كل غزّة؟!

على الرغم من إنه بخطر في بالي أحيانًا إني أسافر فترة نقاهة وتغيير جو إن بقينا أحياء..

شعور غريب ما بينوصف.. بس اللي بعرفه إنه عندنا تعلّق في غزّة مش طبيعي.. والله الحياة فيها معدومة وبدائية وفش أساسًا مُقوّمات للعيش فيها، وكل يوم بنكابد لتوفير المياه وتعبئتها ونقلها وأزمة الشحن والطبخ عالنار وتوفير الأكل مع شحّ الموارد الغذائية وأغلب النهار بروح بس على هذا الحال والروتين اليومي الصعب..

ومع هيك غزّة غرست فينا شعور والله ما بينحكى، الله يعوّضنا خيرًا ويكتب أجر رباطنا وثباتنا وصبرنا وتحمّلنا، ويرزقنا الرّضا دائمًا في كلّ الأحوال خيرها وشرّها..

وأنتم تقرأون ما نكتبه هنا لا يُغريّنكم وهج الكلمات، ومكان علامات الترقيم، واستخدام لغة بلاغية ناصعة، هذا جزء صغير من الصورة، من يكتبه رجُل أكلته نار الحرب، وأنهكته الخطوب.

لست وحدي، كل من يكتب هنا فرغ للتو أو لا يزال أمام النار يُعد طعامًا لأبنائه، هذه هي الحرب، ألف قذيفة تلاحقك، النجاة أن تبقى على قيد الكرامة، لا قيد الحياة.

الصباح مخيف في غزة، ثمة آباء يشعرون بالرعب من رؤية الشمس،
يتساءلون ما الذي استيقظنا من أجله؟ الصباح يأتي بوجوه الأطفال المكسورة، ونظرات النساء المكلومة.

لا وقت للبكاء، ننهض كي نحاول للمرة الألف، نحاول أن نصنع حياة مسروقة من بين أنياب الموت، الأبوّة في غزة تحدٍ في ذاته، لا شيء أثقل من أن تحمل عجزك، وتُخفي انهيارك.

سقوطك يعني سقوط الكل من خلفك، يستندون إليك لأن ظهرك هو الحائط الأخير في أمكنة هدمت فيها كل الحوائط، لا يهم صراخك، المهم أن لا يتجاوز شفاهك.

عليك أن تواصل قتل مشاعرك، الإحساس رفاهية في زمن انحطاط المشاعر، وحدهم الأموات من يشعرون، فحين تمر بك جنازة تسمع من يقول استراحوا، يقصد أنهم عاشوا.

تختلف غزة عن كل العالم، هنا يعيش الأموات، ويموت الأحياء، قف دقيقة صمت قبل البكاء، نحن أجيال الرثاء، الأحياء يكتبون القصائد والأموات هم القصيدة، عفوًا، القصائد لا تموت.

حسن القطراوي

صورة حديثة نشرها الجيش الاسرائيلي هذا الصباح لمخيم الشابورة في #رفح

لو كل العالم تضامن مع غزة وصار يطبخ ع النا،ر معكرونة ورز وعدس وياكل طحين مسوس ويعجن ويخبز في الدار ع فرن الطينة ويفطر ويتعشى زعتر ومعلبات ويستنى شحن المية الحلوة عشان يعبي ويوقف طابور ويناقل بالسطل مية مالحة ويعيش في خيمة في الشوارع وكل يوم يسيب جواله ع الشاحن 3 ساعات من الصبح ولما يقعد عليه بزهق حاله وهو بشبك عليه نت وبخلص شحن الجوال وهو مش شايف الأخبار، صدقوني بعد ساعة غير تخلص الحر،ب عشان محدش حيتحمل يتعايش مع هيك ظروف، وكل هادا من أكتر من سنة ونص عايشينه والصو،اريخ بتنزل علينا وممكن بأي لحظة نكون الخبر .. 💔