خلال الساعات القليلة الماضية، أُجريت اتصالات بين رئيس وفد التفاوض، والوسيط المصري، ناقشا فيه ردّ الحركة المحتمل إرساله للوسطاء في القريب العاجل.

صــدِّق أو لا تُصـــدِّق ..
الآن غــزة تعيش مجــاعةً من أسوأ المجـاعات التي عرفها التاريخ المعاصر!
مخازن الأونروا فرغت من المـعونة؛ وما بقي في الأسواق لا يُطلبُ إلا بأسعار فلكية !
جريمة غـزة الوحيدة، أنها جاءت في بيئة ألِفت معاني العبودية للعدوِّ، فرفعت بالإسلام رأساً، وحملت لنشر دعوته بأساً.
فحاولوا كسرها بالحديد والنار؛ فلما أعجزتهم بثباتها، سلكوا لإخضاعها سبل الخسة والعار.
جوّعوا بطون الأطفال الرضع، والشيوخ الرُّكَّع، ليحملوا ليوث الأمة المهضومة، على تقديس كلاب العدوِّ المهـزومة !!
فأيَّ دركات القاع وصل حال أمتنا ؟؟

الدائرة ستدور على كل من خذلك يا غزة
والأيام دول 🤌
وسيندم كل من خذل غزة وسيتمنى أن يعيد به الزمن لينصرك يا
غزة ، وستتذكرون هذا الكلام والأيام بيننا

‏حين لا تبقى بقية من جهد، ولا بقية من طاقة، حين ينتفش الباطل ويطغى ويبطش ويغدر، حين لا يبقى معين أو نصير، حين لا يبقى أحد؛ يبقى الله الأحد الصمد.

‏إننا اليوم أشدُّ ثقة بقرب الفرج، وزوال الغمة، وثبوت الأجر …

‏﴿حَتّى إِذَا استَيأَسَ الرُّسُلُ وَظَنّوا أَنَّهُم قَد كُذِبوا جاءَهُم نَصرُنا فَنُجِّيَ مَن نَشاءُ وَلا يُرَدُّ بَأسُنا عَنِ القَومِ المُجرِمينَ﴾ [يوسف: 110]

بدأت المجاعة تنهش أجساد أهلنا في غزة كبارًا وصغاراً، كل السلع ندرت من السوق، الناس يشتكون من فقدان الأساسيات ويوشكون على أكل أوراق الشجر.
منذ عودة العدوان على غزة ساد صمت كبير لدى الشعوب وارتاحت الأنظمة أكثر.
استيقظوا!

للتذكير: المجاعة تضرب غزة بعنفٍ مُرعب، بصدى أقل، بصمتٍ مُطبق.. ما زالت المعابر مغلقة، وما زال اثنين مليون ونصف ينتظرون بترقب دخول البضائع.. وقد وقعت مدينة كاملة في وحل المجاعة!

بدأت ملامح المجاعة تظهر بشكلٍ حاد على هذه المدينة، على رجالها وأطفالها ونسائها وشيوخها.. تساقطٌ للشعر غير مُبرر، شحوبٌ في الوجه، تشققٌ في اليدين والأقدام، تقشفٌ مبالغٌ فيه في الجلود، دوارٌ مستمر لا يتوقف، عدم قدرةٍ على الحركةِ أو التحرك بصعوبةٍ كبيرة.. ستسمعون كثيرًا من الأخبار أن كثيرًا من الناس قد ماتوا جوعًا.. مدينة كاملة ينخرها الجوع مرةً واحدة والعالم على صمتِ أصمٍ واحد!.

- أمير العجلة

كل تلك الدماء؟ كل هؤلاء الشهداء دون توقف يوم واحد؟ كل تلك الوجوه التي نعرف بعضها وغزة تحفظها جميعا؟ لنا في كل يوم مأتم وسرادق ومنحبة، يكسر ظهرنا في الليل وينبت ظهر جديد لنا في الصباح لينكسر مجددا، وكلنا نضجت جلودنا بدلنا جلودا غيرها لنذوق العذاب، معاذ الله، فما السبيل إلى أن تختلط دماؤنا بدمائهم، سوى أن تسيل دماؤنا حقا؟ عسى سيرنا بالموكب نفسه والتخفي في زحامهم يسوقنا إلى حيث يساقون، فننجو يوم تدنو الساعة، فكل هدفٍ على مرمى حجر من الجنة، يكلفك نفسك أو عمرك أو حريتك هو ما عليك به، ألا إن سلعة الله غالية، ألا إن سلعة الله الجنة!

أقيلوا عثراتكم؛ في طريقكم للاستعمال زكوا أنفسكم وطهروا قلوبكم ونظفوا جوارحكم، فإن الله طيب لا يقبل إلا طيبا، ولا تركنوا إلى العبادة وحدها أو العمل وحده، فإنهما متلازمان، فـ"من المؤمنين رجال"، فلا إيمان منفردا ولا رجولة بذاتها.

وإن الواحد ليُستعمَل في إنفاذ مراد الله طاهرًا كان أو فاجرًا؛ فانظروا موضعكم الذي تحبون أن تكونوه من إرادة الله ومحبته.

أحد الجنود المدعوسين غالب سليمان النصاصرة من رهط يعني بدوي عربي يقال عنه أنه مسلم وليس بينه وبين الكفر شعرة !!
ركّز عربي من رهط!!

إذا كان في صفوف جيش الخنازير من يدعي أنه مسلم وأنه يجري في عروقه دم عربي فلسطيني ثم يذهب ليقتل أبناء دمه و ( أمته ) جنبا إلى جنب مع شذاذ الآفاق فأكيد ستجد وراء هذا الخائن المرتد جيش من العملاء والخونة والذين في قلوبهم مرض والمرجفون...
كان الله في عون رجال الله في غزة يقاتلون وحدهم ... وحدهم فقط يقاتلون كل العالم بكل أجناسه وأعراقه وأديانه .. وأسوأ الجبهات وأوحشها جبهة المنافقين الخونة والعملاء !!
تكالب لا أول له ولا آخر..


ولا غــــــــــــالب إلا اللـــــــــــه

قُتل اليوم في غزة
هذا الكلب من رهط
رهط قرية فلسطينية من قرى اراضي ال48
هذا الخائن هو وأهله الجواسيس "إن لم تبرؤوا منه"

المفترض أن كانوا فلسطينيين !!!
ولكنهم لبسوا لباس الجندية مع الاحتلال ليقاتلونا ...
تماما كما يفعل أبناء ذلك التنظيم الغبي !!

الفرق هنا أن الاحتلال يحمي الكلب الأول
ويقتل الكلب الثاني ويحتقره ..
الكلب الثاني رغم كل ما حل به من الاحتلال ولكنه للآن شايف اسرائيل ليست دولة احتلال وانه يمكن العيش معها والتنسيق معها والتطبيع معها ...

محمد أبوعائد

"بدهم ينزعوا السلاح من حماس؟ هاد بعيد عن عينيهم.. والله لغير احنا السلاح نكون، والله غير يطلع أصعب من حماس هاي، من تحت الأرض لغير يطلعولهم.."

- شقيقة شهيدين ارتقيا بقصف إسرائيلي على مدينة غزة.‏. هذا شعبنا الحر صاحب البصيرة والفطرة التي لم تتلوث كما تلوث آخرين.. ‏يعرف شعبنا رجاله ويعرف عدوه ولا يختلط عنده الحق مع الباطل، بوصلته واضحة نقية طاهرة وستبقى كذلك بإذن الله رغماً عن أنف الخونة والمتصهينين.

هذه المدينة تقاتل لوحدها، تقاتل بفلذات أكبادها، بأحلامهم، بأجسادهم، لتشعر أنت بالعزة في بلدك.

‏هل تفقد غزة كل الذين يبوحون لها بحبها؟!
يقول الحبيب لحبيبه: "إني أموت فيك" كنايةً على تعلّقه وتمسكه وعشقه، أمّا نحن فنقولها ونفعلها، نمارس "عشق غزة" يومياً، حقيقةً لا مجازاً، نموت فيها دون أن تموت فينا!

انظروا لصور "فاطمة حسونة"، تمعّنوا في رسم "محاسن الخطيب"، اقرأوا قصائد "هبة أبو ندى" وشاهدوا ذبول عيني "إسماعيل الغول"، ومقاطع " إيمان الشنطي" وأسماء أخرى بلا عدّ، كلهم جمعهم الحب، وتحركت طاقاتهم من أجل غزة بدافعه.

هل كان من تمام الوفاء الإثبات بالروح والدم يا غزة!
ما هذه المدينة التي بُلينا بحبها..
فملكتنا وأذابتنا بها ودفنتنا في قلبها؟!

- يسرى العكلوك

أصبح جميع الشهداء في غزة مجرد أرقام..
كيف صارت هذه الأرقام عادية تُتَجاوز كأنها ليست مرعبة وتستدعي استنفار كل رجال الأمة؟!

لأول مرة لا يمكن وصف ما يجري من مذابح وتجويع ومعاناة وخوف وتعب ونزوح، ولأول مرة لا يمكن إحصاء المجازر لكثرتها وتزامنها في مختلف مناطق قطاع غزة!

عليكم غضب الله يا أسوء شعوب متخاذلة في التاريخ، وأسوء من أنجبت الأرض!! ‏فقدنا القدرة على معاتبتكم حتى! والفضلُ لله أنّ الحاكم بيننا هو -محمد بن عبد الله- الذي شهد عليكم "بل أنتم يومئذ كثيرٌ ولكنكم غثاء كغثاء السيل"، وشهد لنا "لا يضرّهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك".. اللهم هذا فراقُ بيننا وبينهم، فاحكم بيننا وأنت خير الحاكمين.

يَطُولُ البلاءُ مع كَثْرَةِ الغُثاءِ، حتَّى تَتمحَّصَ الأُمَّةُ؛ فلا يَقُودُها إلَّا الأَصفِياءُ: {ما كَانَ اللَّهُ لِیَذَرَ المُؤمِنِینَ عَلَىٰ مَاۤ أَنتُم عَلَیهِ حَتَّىٰ یَمِیزَ الخَبِیثَ مِنَ الطَّیِّب}.

- الشيخ عبد العزيز الطريفي فك الله أسره

علَّمتني الحـرب أن العرب ليسوا إخوةً إلا من رحم الله منهم، وأن الدم يكون ماء، وأن الإنسان يموت جوعًا..علمتني أن الصرخات لا تُحرك ساكن في أمةٍ ميتة، وأن الجراح لا تؤلم إلا الجسد العالقة فيه..عرفت أن الحياة أصعب ما يُمكن أن يركض خلفه المرء، وأن الموت هُنا بالمجان وأسهل ما يكون..ورأيت أن العالم يلوم الضعيف إذا طالب بحقه من القوي، ويحترم القوي إذا سحق وأباد وقـتل صاحب الحق الضعيف..ورأيت أن القوانين والأعراف الدولية ليست إلا حبالًا حاكها النظام المستبد في هذا العالم ليتمكن من ربط الضحايا الضعفاء بإحكام فيهم..تعلَّمت أن خطأ القوي لا يُعاقب عليه مهما بلغ وأفسد، وصواب الضعيف يُعاقب عليه مهما صَغر وأصلح..هذه الحـرب علمتني أن الحياة الساكنة في هذا الكون هي الحياة، وأن كوكب الأرض وحده الذي لا يصلح للحياة.

#أمير_العجلة

"‏لا تسأل رفح عمن كان يسكُنها
الخراب يخبر أن القوم قد نُكِبوا.."

كنا نقول؛ بدنا لحمة..الآن نبحث عن الطحين ولا نجده..فيا أسفي علينا كم تعبنا، وأضنتنا المآسي والحروبِ.

في غزة الآن، عائلاتٌ كثيرة لن تعرف النوم..ليس بسبب القصــف الذي لا يتوقف، بل بسبب الجوع الذي يقرص بطونهم وبطون أطفالهم..ماذا لو كان طفلك يتلوى ألمًا من شدة الجوع وأنت غير قادرٍ أن تطعمه؟!، ماذا كنت ستفعل؟!.

في غزة الآن، عائلاتٌ كثيرة لن تعرف النوم..ليس بسبب القصــف الذي لا يتوقف، بل بسبب الجوع الذي يقرص بطونهم وبطون أطفالهم..ماذا لو كان طفلك يتلوى ألمًا من شدة الجوع وأنت غير قادرٍ أن تطعمه؟!، ماذا كنت ستفعل؟!.
كنا نقول؛ بدنا لحمة..الآن نبحث عن الطحين ولا نجده..فيا أسفي علينا كم تعبنا، وأضنتنا المآسي والحروبِ.

حال أهل غزة
حسبى بالله ونعم الوكيل