لا يكون البطل دائماً في قلب المعركة،
فقد يكون على هيئة طبيب أو رجل إسعاف.

في غزّة ..
أنا الجريح و أنا المُسعف!
حين يقاوم الجميع لانتزاع الحياة..
الجنود الذين حملوا أرواحهم على أكفهم في المواجهة والتصدي.. السواعد التي حاربت وواصلت الليل بالنهار لإنقاذ الأرواح.. الأبطال الذين بذلوا جهدًا في مداواة جريح أو مساندة مُصاب، ‏و هم في الترتيب الثاني بعد مَن يُقاتل ويستشهد.. فكيف اذا كانوا دون موارد وامكانيات!!
طبتم وطابت جهودُكُم. 💚

"ولَنا مِن صَبرِنا عَناقِيد فرج
وفوقَ كل ضائقةٍ: اللهُ أكبَر.."

- سعاد حسونة، طالبة متفوقة طمس الاحتلال فرحتها بنجاحها بالثانوية العامة بقتل أخيها وإصابة والدها وهدم منزلها على رأسها في رفح جنوب قطاع غزة.

‏فيس بوك موقع اسرائيلي صهيوني بامتياز، يحارب المحتوى الفلسطيني ويدعم رواية الاحتلال !
حتى لو كان كل العالم ضدنا، حسبنا أن الله معنا هو مولانا نعم المولى ونعم النصير !!

يا ويلكم أيها العملاء من الله، يا ويلكم يا ويلكم، جهنم تشتاق لكم !!

‏هل تعلم أن إبراهيم النابلسي الذي أهان الجيش الذي لا يُقهر، ومرغ أنفه في التراب، ومسح في كرامته الأرض، حتى صار المطلوب الأول للاحتلال في الضفة، وعجز عن اغتياله مرات عديدة، هو شاب عادي لم يتجاوز عمره 23 عاما !!
شتان بين شاب هذه همته وهمه، وبين شاب الرقص على التيك توك هو أكبر همه !!

الجموع الغفيرة في نابلس تبايع نهج التصدي للاحتتلال
شعبنا موحد خلف من يقارع ويصمد ويشتبك.

‏حقٌ على الأمة أن تعرف أبطالها !!
ابراهيم lڷـنـابـڶـسـې، أسد فلسطيني مطارد لعدو.نا منذ سنوات طويلة، كان لوحده جيشاً جراراً في مقارعة عدو.نا، وإثخان الجراح فيه، وتمريغ أنفه، وإلصاق كرامته في التراب، حتى صار المطلوب الأول له في الضفة !!
حاصر عدو.نا صباح اليوم مكانه واشتبك معه لساعات طويلة، ثم ارتقى إلى العلا مقبلا غير مدبر !!
رحمك الله يا بطل فلسطين، وعوض الأمة بفقدك الموجع خيرا ، عزاؤنا وظننا في الله أنك في الفردوس الأعلى من الجنة بإذن الله، بل أحياء عند ربهم يُرزقون، وأن الله سيعوضنا ويخلفنا أبطالا مثلك !!

والدة الشهيد النابلسي تحمل أبنها على كتفها وتسير به مبتسمة.

تحمل نعش ابنها الشهيد مُبتسمة . . بكل فخر وسرور ؛
لله تهون الدماء والأرواح 💪🏻✌🏻💚~

{وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ ضَاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ}

حافظوا على الوطن من بعدي ..
لا قيمة لا لنا ولا لحياتنا إن لم تُبذل في سبيل الله، فقوموا لله وانفروا إن لم يكن بأبدانكم فبقلوبكم وذلك أضعف الإيمان، جاهدوا في سبيله ولا تخشون في الله لومة لائم، إنما العمر يأتي مرة، فمُت واقفاً، يُقهر بكَ الجلاد.

‏وأسيرُ نحو الموت معتجل الخطى
كمسيرِ أهل الحب للميعادِ ..

- تشييع القائد المقاوم "إبراهيم النابلسي"
اللهمّ لا نزكّيه عليك، ولكنّا نحسبه أنّه آمن وعمل صالحاً، فاجعل له جنّتين ذواتي أفنان، بحقّ قولك ولمن خاف مقام ربّه جنّتان، اللهم أنزله منازل الشهداء واجعل عيشه في قبره عيش السعداء واجعله في الجنة مرافقاً للأنبياء.

لن تعود إلينا فلسطين حتى تعود إلينا وحدتنا، وتعود محبتنا، وقبل ذلك نعود إلى ديننا !!

لن تعود إلينا فلسطين حتى تعود إلينا وحدتنا، وتعود محبتنا، وقبل ذلك نعود إلى ديننا !!

هناك فرق بين من تنجب رجلا بألف رجل، ومن تنجبه نصف أنثى ونصف رجل!
لله درك يا أم إبرهيم

فقد الأحبة من دوافع العمل للجنة؛ ففيها الوصل الذي لا ينقطع، والأُنس الذي لا ينقضي، والمحبّة الخالصة، أمّا وصل الدنيا فمحكوم بالانقطاع، ممزوجٌ بالمكاره والمنغّصات، محفوف بالشكوك، مزَاحَمٌ بحظوظ النفس؛ فحظها يشغل صاحبها عن الفناء في المحبوب إذ يشاركه فيه ألفُ مطلوب.

أما في الجنة فلا شيء يعكر التنعم بقربهم، ولا غرض يشغل عنهم، ولا همَّ يشاركهم الباطن، ولا شكَّ يقلق الأمان التّام معهم. فمن أحبَّ ثم فُجِع بالفقد عملَ للجنة وصبر وعلَّلَ نفسه بـ "غدًا نلقى الأحبّة"..

‏ربَّاهُ فاجمَعْ شملَنا في جَنَّةٍ
فيها الهناءُ بِلا فِراقٍ يَكمُلُ.