يدرك الجيش الإسرائيلي انه لن يستطيع تحرير جندي واحد من الأسرى الصهاينة في غزة بقوة السلاح ولن يصل لمرحلة أن يرفع المقاومون الراية البيضاء ويلقون الأسلحة.. إسرائيل تريد استمرار الحرب بغرض الابادة والتدمير فقط..

القصف الوحشي الهستيري مستمر..
والشهداء لا زالوا يشقون طريقهم نحو السماء..

اللهم إنَّا نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا وهواننا على الناس، أنت رب المستضعفين وأنت ربنا.. إلى من تكلنا؟ إلى بعيد يتجهمنا؟ أم إلى عدو ملكته أمرنا؟! إن لم يكن بك علينا غضب فلا نبالي.. نعوذ بنور وجهك الذي أضاءت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة من أن تُنَزّل بنا غضبك أو يحل علينا سخطك.. لك العتبى حتى ترضى ولا حول ولا قوة لنا إلا بك يا حي يا قيوم برحمتك نستغيث أصلح لنا شأننا كله ولا تكلنا الى أنفسنا طرفة عين.

اللهم يا مخرج يونس من بطن الحوت، ومخرج إبراهيم من نيران العذاب، أخرج قطاع غزّة من هذه الحالة إلى حالة الطمأنينة والراحة والنصر والتمكين يا رب يا قوي يا متين يا الله يا الله يا الله.

و رب تلك الوجوه الراجفة شوقًا لمن فقدت إننا منتصرون، وأنّ من خذل أهل الجهاد مخذول مهزوم.

شعبي في غزّة ردّ الله لكم كل ما فقدتم، وعوضكم أضعاف ما خسرتم، وأمنّكم بقدر ما خفتم، وأرضاكم بقدر ما صبرتم، وأغناكم بأضعاف أضعاف ما عانيتم، لله درّكم ما أجلَّ صنيعكم وأنبله يا عِظام القوم وكرامه.

"والله لأطلعك يما"
شاب يحاول إنقاذ أفراد عائلته من تحت ركام منزلهم الذي استهدفه الاحتلال في غزة.

مدد يا الله مدد، نحن الفئة القليلة المحاصرة المنهكة الثابتة المؤمنة بك التي تركها الناس وحدها للموت ولا نملك حيلة إلا أنت يا الله.

السلام على القلوب الملتاعة بالفقد..

المرعب في هذه الإبادة بشكل خاص هو أننا لم ندرك بعد حجمها، هناك مجازر وفظاعات لا يمكن تصورها ولا يدري عنها أحد بعد، حتى إكرام شهدائنا بالدفن ومعرفة هوياتهم صار بذخًا.. لعنة الله على إسرائيل النازية ومن والاها ولو بكلمة، حسبنا الله ونعم الوكيل!

أطفالنا يموتون قصفًا وجوعًا وبردًا..
واللهِ لو رآهم عمرُ بن الخطاب لدخل الصهاينةُ جحورَهم.. ولو رآهم عمرو بن العاص لأرسل جيشاً أوله في فلسطين وآخره ما زال يجهز.. ولو رآهم خالد لكسر ثمانين سيفاً وما برد دمُّه.. ولو سمعَ صِراخَهم المعتصمُ لأقامَ الدنيا وما أقعدها..

اللهم اخذل من خذلنا وانتقم منهم يا جبار.. اللهم وبدّد ملكهم، وأذهب سلطانهم، وأحصهم عددًا، واقتلهم بددًا، ولا تغادر منهم أحدًا.. اللهم اجعل جلوس العروش اليوم جنازات النعوش غدًا.. اللهم أبدلنا بهم رجالًا ذوي غيرة لدينهم وجنسهم وإخوانهم، ووطنهم، يا أرحم الراحمين!

‏تخطينا مرحلة خذلانهم
الخذلان أن لا نُعطيهم السلاح
أما أن يموتوا من الجوع فهذا اسمه العار!

اللهم اننا لا نشكو إليك جزعًا وإنما تضرّعا وتقربًا، فلا تجعل شكوانا إليك شماتة لأعدائنا وتثبيطًا لإرادة شعبنا، بك نقاتل وبك نستعين وإليك نستغيث فرد كيد الغازين في نحورهم.. نُشهدك يا رب إنّا رضينا في ساعة عزّ علينا فيها الرضا، فأرضِنا و ارضَ عنّا وتولنا وارحمنا وتقبلنا.. لا اله الا أنت.. اللهم لأجل صغار رُضع، وشيوخ رُكع، ونساء عُجز، ارفع عنا البلاء، و ردّ عن غزة هجوم الأعداء.

يا ربّ، ضاقت فاستحكمت،
وانتشر الفساد والظّلم ولا زلنا نقاوم،
خذلنا الجميع يا رب ولا زلنا نقاوم وحدنا..!
يا ربّ، أدهش خلقك بتدبيرك..
يا ربّ، لا شيء يبقينا على قيد الأمل وسط كلّ هذا الدمار غيرك، يا رب ننتظر بفارغ الصبر الـ"كن فيكون" الّتي تذهل فيها قلوبنا وتشفِ فيها صدورنا..

رحماك بنا يا رب رحماك..
رحماكَ يا رب بالعباد والبلاد..

السيسي أغلق المعبر ومنع الوقود والغاز من الدخول إلى غزة وقطع عنا الكهرباء واليوم يرسل لنا مساعدات وشاحنات مليئة "بالحطب" للتدفئة والطبخ !!

اللهم عليك بكلب اسرائيل "السيسي" ومن والاه وأيده ووافقه ولو بشطر كلمة.. اللهم كما أغلق المعبر وحرمنا من الكهرباء والماء والطعام والدواء والوقود وهو عليه سهل يسير، احرمه نور عينيه واجعل طعامه زقوماً وشرابه حميماً وأمراضه لا دواء لها وهو عليك يا رب أيسر.. يا رب يا منتقم أذق السيسي ضعف العذاب في الدنيا والآخرة واشدد على قلبه فلا يؤمن ولو رأى الهلاك والعذاب؛ اللهم زلزله من على هذه الأرض إلى أقصى أعماقها، ثم إلى قاع الجحيم الأبدي.

العار كل العار علينا أن نشهد ونرى ضعفنا وعجزنا عن نصرة إخواننا في #غزة، ثم نستسلم لهذا العجز والضعف..

أول ما يجب علينا التفكير فيه والعمل له هو كيف نتخلص من هذه القيود الحديدية؛ قيود الأفكار الوطنية الخرافية، قيود الخضوع لمؤسسات الدولة الخائنة، قيود نظام الدولة الحديثة... إلخ!

•

جبلُ فلسطين
الصحفي الأسطورة " وائل الدحدوح"

مُتحدّثا عن حجم الدمار
الذي حلّ في حي الرمال في الحادي عشر من أوكتوبر 😔

عودة للكتابة...

ترك الإنسان داره، خرج منها، واقع صعب، مستقبل مجهول، مال محدود، غذاء قليل، بلا صاحب يؤنسه، ولا رفيق يجلس إليه ويحدثه...

أخوف ما يخافه المرء بعد تغير حياته: "مستقبل مجهول"... تمنى بعض من خرج من بين أهله حيا أن يلحقه الله بهم، حتى لا يقاسي تلكم الٱلام وحده، يرجو أن لو كان حلما، ويتمتم حال تفكيره:
ألا أيها الليل الطويل ألا انجلي!

توقفت عجلة الحياة عن الدوران، "روتين" جديد، بعادات ثابتة... تستيقظ كل صباح، تتأكد من حياتك وحياة أهلك، تحمد الله، ثم تخرج لتبحث عن ماء يرويك، أو حطب للطهيِّ يكفيك...

اعتدنا رؤية الأشلاء، وامتلأت أعيننا بمشاهد المعاناة، حتى لقد صار الرجل يؤتى له بخبر جاره أو صديقه، فلا تطرف له عين، ثم لا أدري، هل تمتم بـ: "رحمه الله" أم لا؟!

الوقت يمضي، ونسبة القتل تزداد، وعدد الضحايا يرتفع، والخذلان تشتد مرارته، والمكر مكرٌ عظيم، والأمر أمر أليم، وليس لها من دون الله كاشفة!

عزاؤنا أنها (مرحلة)، ومراحل الإسلام كثيرة، وقد حكي من قبل نعيه؛ فأبقاه الله حيا، وإن ربنا العظيم لا يقدر إلا الخير لعبيده، وقد قال ﷻ: {لَا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلَادِ}، ثم قال -سبحانه-: {مَتَاعٌ قَلِيلٌ}!

القادم للإسلام،
أبشروا أبشروا!

قولًا واحدًا؛ لا أنا ولا غيري ولا أحد أحد خارج غزة له فضل ولا حق تنظير ولا فلسفة ولا شيء على من داخل غزة، ونعل كل شريف وأصغر طفل وفتاة فوق رؤوسنا، والكل مشكور ومأجور عند الله قبل الناس، ومن أحسن فلنفسه ومن أساء فعليها.. ولكن القضية الفلسطينية ليست حكرًا على من داخل فلسطين، صحيح لا أحد ينظّر عليهم، ولكن لا يصح أن نؤتَى من قبلنا، سواء بسذاجة أو غباء أو تعمد، ثم نقول فلسطيني ومن حقه، الفلسطيني قدره العظيم اصطفاء الله له لحمل هذه القضية قبل الآخرين، لكن إما حملها بقدرها أو عدم حملها.
‏
‏ثانيًا: فلسطين قضية عقدية، ووطنية، وقومية، وإنسانية، ومنطلقها قبل كل شيء راجعٌ إلى المؤمنين بالله، ثم المؤمنين بالأرض، ثم المؤمنين بالعروبة، ثم المؤمنين بالإنسان، وأي إيمانٍ من ذلك كله لا ينص على أن يتشارك أي شعب مع الفلسطينيين في أرضهم، أو أن يسقط حق أجدادنا في قراهم المهجرة ولو ماتوا واحتُلت الأرض؛ كل فلسطين محتلة، وتحريرها كلها فرض.

‏ثالثًا: من حق أهل غزة في مصابهم الجلل أن يقولوا كل شيء، وأن يلعنوا حتى سلسفيل حماس، وأن يعارضوا المقاومة -وهم قليل-، ولكن ليس من حق أي أحد لا في غزة ولا غيرها، لا تحت قصف ولا غيره، أن يقرر بيع ثلاثة أرباع فلسطين حسب معاهدات سياسية خائنة وحقيرة، وأن يبيع خمسة وسبعين عامًا من النضال كأن فلسطين قضيته وحده دون اعتبار لمئات آلاف الشهداء، الذين دفعوا دمهم تحديدًا رفضا لتلك الخيانة.

‏رابعًا: لا تخوّنوا أحدًا، ولا تشيطنوا أحدًا، لا أحد يستطيع إثبات نية تعمد الإفساد مهما كان الفعل دنيئًا، فقط توقفوا عن صنع الآلهة، ولا إله إلا الله، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده.

من يعيش تحت القصف لا يجب محاسبته على كلامه، هذه حرب وليست انتخابات، فليقل ما شاء كيفما شاء، وحتى إن أخطأ فيُعذر مليون عذر؛ لكن تسليط الضوء على تلك الأصوات النادرة وسط مئات الآلاف من الأصوات التي تقول "فدا المقاومة" هو التضليل بعينه ولا عذر فيه، لأنها "خدمة كبيرة" لم يكن ليتمناها الاحتلال في أحلى أحلامه.

أجمل عملية إعادة تدوير في التاريخ:

‏صاروخان للاحتلال يزن كل منهما طنًّا لم ينفجرا خلال القصف على غزة، فحصلت عليهما المقاومة، ثم صنعت بهما فخًّا لقوة إسرائيلية، ففجرت بهما 5 دبابات ووقعت القوة كلها بين قتيل وجريح.

🔴  #عاجل | الأسيرة "الإسرائيلية" المفرج عنها تشين ألموغ غولدشتاين:
- الحراس كانوا يحموننا من نيران الجيش وكنا مهمين جدا لهم
- كنا نسأل الحراس عما إذا كانوا سيقتلوننا وكان ردهم نموت نحن قبل أن تموتوا
- الحراس الذين أسرونا كانوا يحموننا بأجسادهم من القصف

أول درس علمتنا إياه غزة: أنه لم تكن ثَمة دروس قبلها.

نقترب من 80 يوم على بداية الحرب على غزة

الاف القتلى والجرحى واكثر من 1.8 مليون نازح وظروف صعبة جداََ يمر بها قطاع غزة

غزة واهلها ومقاومتها مازالو صامدين و مازالو يواجهو العدو الإسرائيلي بكل اصرار وعزيمة متأملين بعون الله بنصر قريب

بالوقت ذاته... يتواصل الصمت العربي عن كل ما يحدث في غزة و ما زال العرب كعادتهم يستخدمو سلاح (الادانة والخطابات) ضد العدو الإجرامي

النصر بات قريب.. وعملية طوفان الاقصى ستكون مرحلة تاريخية من مراحل تحرير فلسطين والقادم سيفاجئ ويصعق العدو اكثر واكثر 🔥✌️

ها أنتَ تُبصِرُ حالنا..
فعلامَ تُثقِلُكَ القُيُود!
وإذا بخِلتَ بدعوةٍ
فبأيَّ أشياءٍ تجود؟

أيها المسلمون في كل بقاع الأرض..
يا أبناء آدم "الآمنين" في بيوتهم..
نحن نستغيثكم ..
اتركوا جهاد الهواتف وقوموا لربكم الآن، صلوا ركعتين لله بنية أن ينصر الله غزّة.. الهجوا بالدعاء أن يُبطل الله أعمالهم ويرد كيدهم في نحورهم.. خُصُّوا غزة بِركعاتِ قيامٍ خاشعة، ودعواتٍ جامِعة، وقلوبٍ خَاضعة.. جددوا أحقادكم، و أنصروا غزة بالدُعاء، هذه معذرتكم أمام الله.. لعلَّكُم تنجون مِن عاقبة خِذلانكُم.. لعل دعاء أحدكم يُستجاب لنا.