Forwarded from أَبُو عُمَيْر - عِمْرَان الزُبَيْدي (عِمران عامر)
{الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ}.
1- عن الصحابيّ الجليل سيّدنا ابن عباس رضي الله عنهما قال: قوله: {الرجال قوامون على النساء} يعني: أمراء، عليها أن تطيعه فيما أمرها الله به من طاعته، وطاعته أن تكون محسنة إلى أهله حافظة لماله وفضله عليها بنفقته وسعيه.
2- عن التابعيّ الجليل الضحّاك رضي الله عنه: وقوله: {الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض} يقول: الرجل قائم على المرأة يأمرها بطاعة الله، فإن أبت، فله أن يضربها ضربا غير مبرح، وله عليها الفضل بنفقته وسعيه.
3- قال الإمام السدّي رحمه الله: {الرجال قوامون على النساء} قال: يأخذون على أيديهن ويؤدبونهن.
4- قال الإمام ابن كثير رحمه الله: (الرجال قوامون على النساء) أي: الرجل قيّم على المرأة، أي هو رئيسها وكبيرها والحاكم عليها ومؤدبها إذا اعوجت.
5- قال الإمام البغوي رحمه الله: مُسلّطون على تأديبهن، والقوام والقيم بمعنى واحد، والقوام أبلغ وهو القائم بالمصالح والتدبير والتأديب.
6- قال الإمام الطبري رحمه الله: الرجال أهل قيام على نسائهم في تأديبهن والأخذ على أيديهن، فيما يجب عليهن لله ولأنفسهم.
وما يعضد هذه التفاسير هو قول رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:
{كلُّ نفسٍ من بني آدمَ سَيِّد، [فالرجلُ سيِّدُ أهلِه]، والمرأةُ سيِّدةُ بيتِها} صحيح الجامع.
وقوله صلّى الله عليه وسلّم: {قيل لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أيُّ النساءِ خيرٌ؟ قال: التي تسرُّه إذا نظر, [وتطيعُه إذا أمر]، ولا تخالفُه في نفسِها ومالها بما يكره}. صحيح الإمام النسائي.
وقوله صلّى الله عليه وسلّم: {إذا صلَّت المرأةُ خمسَها وصامت شهرَها وحفِظت فرجَها [وأطاعت زوجَها] قيل لها ادخُلي الجنَّةَ من أيِّ أبوابِ الجنَّةِ شئتِ} رواه الإمام أحمد..
والأحاديث والآثار والاخبار عن ذلك كثيرة، وأمّا الشعارات الاستحقاقيّة للرخويات والمتدثّرات؛ كالنديّة، والتكافؤ، والمساواة فذلك ليس مِن دين الله تعالى في شيء.
على المرأة أن تدرك أنّها تبعٌ لزوجها فيما يُرضي الله سبحانه وتعالى، وأنّها مِن رعيّته، وهو سيّدها وأميرها والحاكم عليها.
وهذه المنزلة للرجل على المرأة ليست مِن كيس الرجل أو عنديّاته؛ بل هو أمر الله سبحانه وتعالى لكِ، وإعراضك عن ذلك هو مخالفةٌ لأمر الله تبارك وتعالى وليس للرجل فحسب!.
وأمّا الّتي تُدلّس على كذبها ودجلها بالنديًة والتكافؤ ونحو هذا الهراء وتستدل بقوله سبحانه:
{ولهنّ مِنثل الّذي عليهنّ بالمعروف}.
- فالردّ بإكمال الآية {وللرجال عليهنّ درجة}.
والمماثلة هنا تعني أنّ لهنً حقوقًا على أزواجهنّ كما لأزواجهنَّ حقوقًا عليهن، وكلٌ يؤدي واجبه الّذي عليه للأخر.
وكذا الّتي تستدل بقول رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: {النساء شقائق الرجال}.
فهذه العبارة قد قالها رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- في سياق بيانه لحكم اغتسال الرجل مِن الجنابة، فقال (النساء شقائق الرجال) وهو يُبيّن أنًه حتّى المرأة عليها غسلٌ كما على الرجل غسل.
ومعنى (النساء شقائق الرجال): أنّ النساء نظائر وأمثال الرجال في الأحكام المشتركة بينهما.
وكذا الّتي تستدل بقول رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (واستوصوا بالنساء خيرًا}.
- والردّ بإكمال الحديث: {فإنَّهُنَّ خُلِقْنَ مِن ضِلَعٍ، وإنَّ أعْوَجَ شَيءٍ في الضِّلَعِ أعْلاهُ، فإنْ ذَهَبْتَ تُقِيمُهُ كَسَرْتَهُ، وإنْ تَرَكْتَهُ لَمْ يَزَلْ أعْوَجَ، فاسْتَوْصُوا بالنِّساءِ خَيْرًا} صحيح البخاري.
فهذا فيه بيانٌ صريح على أنّ النساء خُلِقن مِن ضلعٍ أعوج، وأنّ فيهنّ اعوجاجٌ يجب ضبطه دون إفراط ولا تفريط، ولا يضبط ذلك إلّا وليّ أمرها، أبًا كان أو زوجًا.
فكيف تكون الّتي فيها اعوجاج نِدًا وكفؤًا لراعيها ووليّ أمرها؟!.
لذلك أوصى رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- الرجال بالنساء، بأن يكونوا ذوي حلمٍ وحكمه وقوامة وسيادة ورياسة في التعامل مع النساء، لأنّ اعوجاجهنّ إن أفرطن فيه هلكن.
وإنّا لله الواحد القهّار
.........
6 - ربيع الثاني - 1444 هـ
#اثبتوا_فالحق_جلي
1- عن الصحابيّ الجليل سيّدنا ابن عباس رضي الله عنهما قال: قوله: {الرجال قوامون على النساء} يعني: أمراء، عليها أن تطيعه فيما أمرها الله به من طاعته، وطاعته أن تكون محسنة إلى أهله حافظة لماله وفضله عليها بنفقته وسعيه.
2- عن التابعيّ الجليل الضحّاك رضي الله عنه: وقوله: {الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض} يقول: الرجل قائم على المرأة يأمرها بطاعة الله، فإن أبت، فله أن يضربها ضربا غير مبرح، وله عليها الفضل بنفقته وسعيه.
3- قال الإمام السدّي رحمه الله: {الرجال قوامون على النساء} قال: يأخذون على أيديهن ويؤدبونهن.
4- قال الإمام ابن كثير رحمه الله: (الرجال قوامون على النساء) أي: الرجل قيّم على المرأة، أي هو رئيسها وكبيرها والحاكم عليها ومؤدبها إذا اعوجت.
5- قال الإمام البغوي رحمه الله: مُسلّطون على تأديبهن، والقوام والقيم بمعنى واحد، والقوام أبلغ وهو القائم بالمصالح والتدبير والتأديب.
6- قال الإمام الطبري رحمه الله: الرجال أهل قيام على نسائهم في تأديبهن والأخذ على أيديهن، فيما يجب عليهن لله ولأنفسهم.
وما يعضد هذه التفاسير هو قول رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:
{كلُّ نفسٍ من بني آدمَ سَيِّد، [فالرجلُ سيِّدُ أهلِه]، والمرأةُ سيِّدةُ بيتِها} صحيح الجامع.
وقوله صلّى الله عليه وسلّم: {قيل لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أيُّ النساءِ خيرٌ؟ قال: التي تسرُّه إذا نظر, [وتطيعُه إذا أمر]، ولا تخالفُه في نفسِها ومالها بما يكره}. صحيح الإمام النسائي.
وقوله صلّى الله عليه وسلّم: {إذا صلَّت المرأةُ خمسَها وصامت شهرَها وحفِظت فرجَها [وأطاعت زوجَها] قيل لها ادخُلي الجنَّةَ من أيِّ أبوابِ الجنَّةِ شئتِ} رواه الإمام أحمد..
والأحاديث والآثار والاخبار عن ذلك كثيرة، وأمّا الشعارات الاستحقاقيّة للرخويات والمتدثّرات؛ كالنديّة، والتكافؤ، والمساواة فذلك ليس مِن دين الله تعالى في شيء.
على المرأة أن تدرك أنّها تبعٌ لزوجها فيما يُرضي الله سبحانه وتعالى، وأنّها مِن رعيّته، وهو سيّدها وأميرها والحاكم عليها.
وهذه المنزلة للرجل على المرأة ليست مِن كيس الرجل أو عنديّاته؛ بل هو أمر الله سبحانه وتعالى لكِ، وإعراضك عن ذلك هو مخالفةٌ لأمر الله تبارك وتعالى وليس للرجل فحسب!.
وأمّا الّتي تُدلّس على كذبها ودجلها بالنديًة والتكافؤ ونحو هذا الهراء وتستدل بقوله سبحانه:
{ولهنّ مِنثل الّذي عليهنّ بالمعروف}.
- فالردّ بإكمال الآية {وللرجال عليهنّ درجة}.
والمماثلة هنا تعني أنّ لهنً حقوقًا على أزواجهنّ كما لأزواجهنَّ حقوقًا عليهن، وكلٌ يؤدي واجبه الّذي عليه للأخر.
وكذا الّتي تستدل بقول رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: {النساء شقائق الرجال}.
فهذه العبارة قد قالها رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- في سياق بيانه لحكم اغتسال الرجل مِن الجنابة، فقال (النساء شقائق الرجال) وهو يُبيّن أنًه حتّى المرأة عليها غسلٌ كما على الرجل غسل.
ومعنى (النساء شقائق الرجال): أنّ النساء نظائر وأمثال الرجال في الأحكام المشتركة بينهما.
وكذا الّتي تستدل بقول رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (واستوصوا بالنساء خيرًا}.
- والردّ بإكمال الحديث: {فإنَّهُنَّ خُلِقْنَ مِن ضِلَعٍ، وإنَّ أعْوَجَ شَيءٍ في الضِّلَعِ أعْلاهُ، فإنْ ذَهَبْتَ تُقِيمُهُ كَسَرْتَهُ، وإنْ تَرَكْتَهُ لَمْ يَزَلْ أعْوَجَ، فاسْتَوْصُوا بالنِّساءِ خَيْرًا} صحيح البخاري.
فهذا فيه بيانٌ صريح على أنّ النساء خُلِقن مِن ضلعٍ أعوج، وأنّ فيهنّ اعوجاجٌ يجب ضبطه دون إفراط ولا تفريط، ولا يضبط ذلك إلّا وليّ أمرها، أبًا كان أو زوجًا.
فكيف تكون الّتي فيها اعوجاج نِدًا وكفؤًا لراعيها ووليّ أمرها؟!.
لذلك أوصى رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- الرجال بالنساء، بأن يكونوا ذوي حلمٍ وحكمه وقوامة وسيادة ورياسة في التعامل مع النساء، لأنّ اعوجاجهنّ إن أفرطن فيه هلكن.
وإنّا لله الواحد القهّار
.........
6 - ربيع الثاني - 1444 هـ
#اثبتوا_فالحق_جلي
Forwarded from أَبُو عُمَيْر - عِمْرَان الزُبَيْدي (عِمران عامر)
ومَا مِن شيءٍ تأخذُ بهِ المرأةُ مجامعَ قلبِ زوجها وعقله كطَاعِتها له وانقيادها إليه، فالسيادةُ والرياسةُ فيه فِطرة، والفطِنة هي مَن أشبعت شهوة السُلطة لديه بامثتالها لأمره، والعزوف عن كثرة مجادلته، والثناء والمديح برجولته.
فإن كانت كذلك؛ رأته يأخذ برأيها، ويستمع لمشورتها، ويُلّبي طلبها -حسب استطاعته- تودّدًا وتحبّبا إليها جزاءً على طاعتها.
ولا تأبهي لقول السلفع المتسلفعة بأنًك إن فعلت ذلك؛ فستكونين جارية أو عديمة الشخصيًة أو عبدة!.
فهذه السلفعة قد فشلت بتسخير أنوثتها، وفهم مكامن قوّتها عِنده زوجها، فلجأت إلى التمرّد والنديّة والمجابهة؛ لِذلك جميع ااسلافع إمّا مُطلّقات أو يعشن في كنف أشباه الرجال!.
وما أقبح الرجل الإمّعة في نظر المرأة السويّة!.
..........
6 - ربيع الثاني - 1444 هـ
#اثبتوا_فالحق_جلي
فإن كانت كذلك؛ رأته يأخذ برأيها، ويستمع لمشورتها، ويُلّبي طلبها -حسب استطاعته- تودّدًا وتحبّبا إليها جزاءً على طاعتها.
ولا تأبهي لقول السلفع المتسلفعة بأنًك إن فعلت ذلك؛ فستكونين جارية أو عديمة الشخصيًة أو عبدة!.
فهذه السلفعة قد فشلت بتسخير أنوثتها، وفهم مكامن قوّتها عِنده زوجها، فلجأت إلى التمرّد والنديّة والمجابهة؛ لِذلك جميع ااسلافع إمّا مُطلّقات أو يعشن في كنف أشباه الرجال!.
وما أقبح الرجل الإمّعة في نظر المرأة السويّة!.
..........
6 - ربيع الثاني - 1444 هـ
#اثبتوا_فالحق_جلي