گُن واعياً لا تنخدع✍️
665 subscribers
317 photos
208 videos
3 files
531 links
" الجهل في زمن الملاحم خيانة "
┈┉┅━❀❀━┅┉┈
"إتقي الله حيثما كُنت"
ولا تكن على هامش الإُمّة
┈┉┅━❀❀━┅┉┈
"إترك أثراً طيّباً"
┈┉┅━❀❀━┅┉┈
بوت التواصل @abo3mar_bot
Download Telegram
"اتَّسَعَ الخَرْقُ عَلَى الرَّاقِعِ."
معناه قد زاد الفسادُ حتى فات التلافي،

كالثوب إن أَنهج فيه البِلَى ... أعيا على ذي الحيلةِ الصانعِ

كـنا نـُداريه وقد مُزِّقَت ... واتَّسع الخرقُ على الراقعِ

#واقع_الثورة_السورية_والفساد_فيها
#واقع_الثورات_العربية
#الثورة_السورية_خصوصاً

#أولاً
ليكن بمعلوم القارئ أن جميع الأنظمة العربية الحاكمة الأن التي تثور عليها الشعوب وبدون إستثناء هي من إنتاج دولة إستعمارية وضعته تلك الدولة لتنفيذ أجندتها في نهب خيرات البلاد وإفقارها وترويض الشعوب مع الزمن للإنسلاخ عن هويته العربية (الإسلامية)


والأن الناظر لحال الثورات في البلاد العربية جميعها تكون نهايتها الفشل..!

ثم يعود الثائرين لحضن من ثاروا عليه أحياناً يكون بإرضائهم ببعض المكاسب الحقيرة دون تحقيق أي أهداف خرجوا لأجلها باستثناء بعض الأهداف "المعنوية"
وتذهب الشعارات التي رفعها الثائرين مهب الريح ويذهب بعض المتصدرين"المنتفعين" إلى خارج البلاد ليتفلسف ويبيع ضميره ليصبح عميل وأجير لدى دولة إخرى من حيث يدري أو لا يدري .!

وفي كل ثورة نرى نفس السيناريوهات ولكن بشخصيات و وجوه مُتغيرة.!

إذاً أين الخلل..؟
الحديث هنا عن الثورة السورية الحقيقة هناك عوامل خارجية وعوامل داخلية مترابطة فيما بينها ساهمت ببقاء نظام الأسد المجرم اللعين
أما الخارجية فلن نُطيل الحديث عنها وهي بإختصار متمثلة بالدعم الدولي للنظام السوري الفاجر وعصابته المجرمة.
ولكن هناك عدت أسباب داخلية قاتلة ومُميتة لأي ثورة وبالخصوص الثورة السورية ومن خلال معاصرتها نذكر أهمّها وأخطرها بإيجاز نوعاً ما والهدف من ذكرها هو لتلافيها إن كتب الله لنا البقاء
#السبب الأول :
عدم وجود فكر أو مشروع جامع للثورة يجتمع عليه كل من يُريد التغيير، وإختلاف الأهداف مما قسّم الثورة إلى أطراف مُتصارعة يسهل قضمها وترويضها مع الزمن بسهولة
ويمكن تلخيصه بعدم التوحد ضمن جسم واحد يتحدث ويتحرك بتناسق لتحقيق الهدف ويمكننا أن نرى عواقب وكوارث عدم حصول هذا حيث أنها لا تُعد ولا تُحصى مثل (واقعنا الأن) الذي دفع الكثير الى الإقتتال- العمالة - الخيانة - الإرتزاق - الجشع - الطمع... الخ.
#السبب الثاني:
جهل متصدرين الثورة بواقع السياسة الداخلية والخارجية معاً فلا يعلم الثائر من يُعادي ومن يُهادن ومن يؤجل عِدائه لوقت لاحق وإنجرارهم للطائفية التي إبتزّهم بها النظام الملعون وأعوانه مما دفعهم لردات فعل إستغلّها النظام وجعلها من شعاراته الذي إستقطب بها فيما بعد الميليشيات الطائفية - الشيعية - العلوية - الدرزية - المسيحية ، مما جعلهم أمام حرب مفتوحة عليهم من جميع الجهات وهذا ما يُضعف الثورة ويُنهكها وتموت في منتصف الطريق وجعلها تعود بنتيجة صفرية ناهيك عن التبعيات المستقبلية لتلك النتيجة.
#السبب الثالث:
عدم التجهيز والتنسيق المُسبق للثورة وغياب النظرة "الإستراتيجية" في إدارة الملفات التي من شأنها السيطرة على الأرض والتي بها يسقط أي نظام عميل. فنرى العبثية هي المُسيطرة على المعارك والإبتعاد عن ضرب الأهداف التي من خلالها تنتهي المُعاناة ولا نُنكر حدوث مثل هكذا ضربات ولكن سُرعان ما تم التراجع عنها وذلك عائد للسبب التالي..!
#السبب الرابع:(المُدمّر)
عدم السعي لتوفير أدنى مقومات الدعم الذاتي الذي يُعتبر من أهم أسباب البقاء والإستمرارية ، والإعتماد على الدعم الخارجي الخبيث الذي حرف مضمار الثورات وخصوصاً الثورة السورية مما جعل الثائرين مُرغمين أن يتحولوا لبيادق طائعين لمن يدعمهم ولو على حساب مواقف ومعارك حاسمة.!
#السبب الخامس:
ربما يكون غريباً عند البعض ولكنه واقع وليس خيال للأسف
وهو الجهر بــ أسلمت الثورات العربية...!
وهذا سبب كارثي في ظل هذه المرحلة والواقع الذي يعيشه الإسلام والمسلمين من إستضعاف والذي لأجل هذا الجهر تُجيّش الجيوش حتى يتم بتره وإستئصال شأفته هو وأهله وكان الأولى التسديد والمقاربة في هذا الأمر إلى حين تمامه .
#السبب السادس:
إهمال الجانب الأمني المُخابراتي و يُقصد هنا الخاص بأمن الثورة حيث رأينا السكوت بل والدفاع عن بعض العُملاء عند ثبوت عمالتهم في تسريب معلومات وخطط المعارك للعدو بل والتعامل معهم أحياناً دون عقاب ولا إستبعاد إرضاءاً للداعم..!
#السبب السابع:
عدم تقديم الكفاءات وإبعادهم..!
والإعتماد بشكل أو بأخر على المحسوبيات والمناطقية والعشائرية بطريقة جاهلية مما أدى إلى غياب الإستراتيجية في القرارات والمعارك ولك أن تتخيل تبعيات هذا التصرف...!
#السبب الثامن:
الإرتماء بحضن الداعم عموماً والتركي خصوصاً وتنفيذ أوامره وأجنداته دون قيد أو شرط وعدم الموازنة بين مصالح الداعم ومصالح الثورة بغباء وجهل لا مثيل له..!
مما جعل الداعم هو المتصرف بقرارات الثورة ومصيرها وغياب كامل لأعضاء الثورة وإقتصر وجودهم فقط على قبول أو إقناع المعارضين أو تنفيذ ما يصدر عن إجتماعات دولية..!
‌‎عندما يدرك الناس أن الدولة تدار لحساب نخبة وليس لحساب أمة يصبح كل فرد غير قادر على التضحية من أجل الدين او الوطن وينصرف ليبحث عن مصلحته الخاصة
- عبدالوهاب المسيري

#واقع_نعيشه
#واقع

البازار السياسي على السوق السورية شغال بقوة
بين التاجر التركي والتاجر الأمريكي والتاجر الروسي

يُصدّقه الساذجون
ويستفيد منه المُنتفعون
والثمن دائماً يدفعه المُستضعفون.

#معركة_الوعي
#ضحايا_السياسة
#الجهل_في_زمن_الملاحم_خيانة