أبو محمد الحنبلي
📚 شرح عقيدة أهل السنة والجماعة | صالح سندي تنبيه مفيد على معنى متقرر في آية (أفرأيت من اتخذ إلهه هواه) وفيه رد على الصوفية في قولهم نحن لا نؤله الصالحين لمجرد كونهم لا يسمونهم آلهة. #عقيدة #ألوهية
مما يمكن الاحتجاج به أيضا على هذا المعنى ؛
أن رسول الله ﷺ قد قال في مرض موته « لعنَ اللهُ اليهودَ والنَّصارَى، اتخذُوا قُبورَ أنبيائِهِم مساجِد»، يحذِّرُ ما صنعُوا.
وهذا قبل موته ﷺ يحذر أمته من أن يقعوا في أخطر شيء وبلا شك يحذرهم من الشرك فكلامه واضح، وكذلك قول الله عز وجل يفيد في بيان حال بعض الانبياء قبل موتهم من الإنذار عن الشرك :
{ أَمۡ كُنتُمۡ شُهَدَاۤءَ إِذۡ حَضَرَ یَعۡقُوبَ ٱلۡمَوۡتُ إِذۡ قَالَ لِبَنِیهِ مَا تَعۡبُدُونَ مِنۢ بَعۡدِیۖ قَالُوا۟ نَعۡبُدُ إِلَـٰهَكَ وَإِلَـٰهَ ءَابَاۤىِٕكَ إِبۡرَ ٰهِـۧمَ وَإِسۡمَـٰعِیلَ وَإِسۡحَـٰقَ إِلَـٰهࣰا وَ ٰحِدࣰا وَنَحۡنُ لَهُۥ مُسۡلِمُونَ }
[سُورَةُ البَقَرَةِ: ١٣٣]
فإن كان هؤلاء اليهود والنصارى كفرة ومشركين لأجل اتخاذ قبور أنبيائهم مساجد
ولن تجد اليهود مثلًا يقولون نحن نتخذ القبور آلهة، ومع ذلك فعلهم هذا كفر، رغم تصريحهم أصلاً بأن الله هو الإله وحده وبعض اليهود قال عزير إضافة لله سبحانه وتعالى علوا كبيراً عما يقولونه.
وكذلك يدلل على المعنى بما روي عن النبي ﷺ وعن السلف في تفسير آية :
{ ٱتَّخَذُوۤا۟ أَحۡبَارَهُمۡ وَرُهۡبَـٰنَهُمۡ أَرۡبَابࣰا مِّن دُونِ ٱللَّهِ وَٱلۡمَسِیحَ ٱبۡنَ مَرۡیَمَ وَمَاۤ أُمِرُوۤا۟ إِلَّا لِیَعۡبُدُوۤا۟ إِلَـٰهࣰا وَ ٰحِدࣰاۖ لَّاۤ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَۚ سُبۡحَـٰنَهُۥ عَمَّا یُشۡرِكُونَ }
[سُورَةُ التَّوۡبَةِ: ٣١]
بأنهم كانوا يطيعونهم في تحليل الحرام وتحريم الحلال، فجعل ذلك شركا رغم عدم تسميتهم لهذا عبادة وعدم اعتبارهم علمائهم آلهة من دون الله، بل لحالهم وصفهم الله بالشرك.
#عقيدة #ألوهية
أن رسول الله ﷺ قد قال في مرض موته « لعنَ اللهُ اليهودَ والنَّصارَى، اتخذُوا قُبورَ أنبيائِهِم مساجِد»، يحذِّرُ ما صنعُوا.
وهذا قبل موته ﷺ يحذر أمته من أن يقعوا في أخطر شيء وبلا شك يحذرهم من الشرك فكلامه واضح، وكذلك قول الله عز وجل يفيد في بيان حال بعض الانبياء قبل موتهم من الإنذار عن الشرك :
{ أَمۡ كُنتُمۡ شُهَدَاۤءَ إِذۡ حَضَرَ یَعۡقُوبَ ٱلۡمَوۡتُ إِذۡ قَالَ لِبَنِیهِ مَا تَعۡبُدُونَ مِنۢ بَعۡدِیۖ قَالُوا۟ نَعۡبُدُ إِلَـٰهَكَ وَإِلَـٰهَ ءَابَاۤىِٕكَ إِبۡرَ ٰهِـۧمَ وَإِسۡمَـٰعِیلَ وَإِسۡحَـٰقَ إِلَـٰهࣰا وَ ٰحِدࣰا وَنَحۡنُ لَهُۥ مُسۡلِمُونَ }
[سُورَةُ البَقَرَةِ: ١٣٣]
فإن كان هؤلاء اليهود والنصارى كفرة ومشركين لأجل اتخاذ قبور أنبيائهم مساجد
ولن تجد اليهود مثلًا يقولون نحن نتخذ القبور آلهة، ومع ذلك فعلهم هذا كفر، رغم تصريحهم أصلاً بأن الله هو الإله وحده وبعض اليهود قال عزير إضافة لله سبحانه وتعالى علوا كبيراً عما يقولونه.
وكذلك يدلل على المعنى بما روي عن النبي ﷺ وعن السلف في تفسير آية :
{ ٱتَّخَذُوۤا۟ أَحۡبَارَهُمۡ وَرُهۡبَـٰنَهُمۡ أَرۡبَابࣰا مِّن دُونِ ٱللَّهِ وَٱلۡمَسِیحَ ٱبۡنَ مَرۡیَمَ وَمَاۤ أُمِرُوۤا۟ إِلَّا لِیَعۡبُدُوۤا۟ إِلَـٰهࣰا وَ ٰحِدࣰاۖ لَّاۤ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَۚ سُبۡحَـٰنَهُۥ عَمَّا یُشۡرِكُونَ }
[سُورَةُ التَّوۡبَةِ: ٣١]
بأنهم كانوا يطيعونهم في تحليل الحرام وتحريم الحلال، فجعل ذلك شركا رغم عدم تسميتهم لهذا عبادة وعدم اعتبارهم علمائهم آلهة من دون الله، بل لحالهم وصفهم الله بالشرك.
#عقيدة #ألوهية