Forwarded from قناة | أبي جعفر عبدالله الخليفي
باب في تفقد القلب عند الابتلاء 👇
يا الله....
قال الإمام #ابن_القيم رحمه الله :
وأمّا تِرْحالُنا أيُّها المُسْلِمُونَ المُصَدِّقُونَ بِلِقاءِ رَبِّهِمْ وكُتُبِهِ ورُسُلِهِ فَإلى نَعِيمٍ دائِمٍ، وخُلُودٍ مُتَّصِلٍ، ومَقامٍ كَرِيمٍ، وجَنَّةٍ عَرْضُها السَّماواتُ والأرْضُ فِي جِوارِ رَبِّ العالَمِينَ، وأرْحَمِ الرّاحِمِينَ، وأقْدَرِ القادِرِينَ، وأحْكَمِ الحاكِمِينَ، الَّذِي لَهُ الخَلْقُ والأمْرُ، وبِيَدِهِ النَّفْعُ والضُّرُّ، الأوَّلُ بِالحَقِّ، المَوْجُودُ بِالضَّرُورَةِ، المَعْرُوفُ بِالفِطْرَةِ، الَّذِي أقَرَّتْ بِهِ العُقُولُ، ودَلَّتْ عَلَيْهِ المَوْجُوداتُ، وشَهِدَتْ بِوَحْدانِيَّتِهِ ورُبُوبِيَّتِهِ جَمِيعُ المَخْلُوقاتِ، وأقَرَّتْ بِها الفِطَرُ، المَشْهُودُ وجُودُهُ وقَيُّومِيَّتُهُ بِكُلِّ حَرَكَةٍ وسُكُونٍ، بِكُلِّ ما كانَ وما هُوَ كائِنٌ وما سَيَكُونُ، الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ والأرْضَ وأنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَأنْبَتْنا بِهِ حَدائِقَ ذاتَ بَهْجَةٍ مِن أنْواعِ النَّباتاتِ، وبَثَّ بِهِ فِي الأرْضِ جَمِيعَ الحَيَواناتِ ﴿أمَّنْ جَعَلَ الأرْضَ قَرارًا وجَعَلَ خِلالَها أنْهارًا وجَعَلَ لَها رَواسِيَ وجَعَلَ بَيْنَ البَحْرَيْنِ حاجِزًا﴾ [الَّذِي يُجِيبُ المُضْطَرَّ إذا دَعاهُ، ويُغِيثُ المَلْهُوفَ إذا ناداهُ ويَكْشِفُ السُّوءَ ويُفَرِّجُ الكُرُباتِ، ويُقِيلُ العَثَراتِ، الَّذِي يَهْدِي خَلْقَهُ فِي ظُلُماتِ البَرِّ والبَحْرِ، ويُرْسِلُ الرِّياحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ، فَيُحْيِي الأرْضَ بِوابِلِ القَطْرِ، الَّذِي يَبْدَأُ الخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ، ويَرْزُقُ مَن فِي السَّماواتِ والأرْضِ مِن خَلْقِهِ وعَبِيدِهِ، الَّذِي يَمْلِكُ السَّمْعَ والأبْصارَ والأفْئِدَةَ، ويُخْرِجُ الحَيَّ مِنَ المَيِّتِ، ويُخْرِجُ المَيِّتَ مِنَ الحَيِّ، ويُدَبِّرُ الأمْرَ ﴿قُلْ مَن بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وهُوَ يُجِيرُ ولا يُجارُ عَلَيْهِ - الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ والأرْضِ ولَمْ يَتَّخِذْ ولَدًا ولَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي المُلْكِ وخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا﴾ المُسْتَعانُ بِهِ عَلى كُلِّ نائِبَةٍ وفادِحَةٍ، والمَعْهُودُ مِنهُ كُلُّ بِرٍّ وكَرامَةٍ، الَّذِي عَنَتْ لَهُ الوُجُوهُ، وخَشَعَتْ لَهُ الأصْواتُ، وسَبَّحَتْ بِحَمْدِهِ الأرْضُ والسَّماواتُ وجَمِيعُ المَوْجُوداتِ، الَّذِي لا تَسْكُنُ الأرْواحُ إلّا بِحُبِّهِ، ولا تَطْمَئِنُّ القُلُوبُ إلّا بِذِكْرِهِ، ولا تَزْكُو العُقُولُ إلّا بِمَعْرِفَتِهِ، ولا يُدْرَكُ النَّجاحُ إلّا بِتَوْفِيقِهِ، ولا تَحْيا القُلُوبُ إلّا بِنَسِيمِ لُطْفِهِ وقُرْبِهِ، ولا يَقَعُ أمْرٌ إلّا بِإذْنِهِ، ولا يَهْتَدِي ضالٌّ إلّا بِهِدايَتِهِ، ولا يَسْتَقِيمُ ذُو أوَدٍ إلّا بِتَقْوِيمِهِ، ولا يَفْهَمُ أحَدٌ إلّا بِتَفْهِيمِهِ، ولا يُتَخَلَّصُ مِن مَكْرُوهٍ إلّا بِرَحْمَتِهِ، ولا يُحْفَظُ شَيْءٌ إلّا بِكِلاءَتِهِ، ولا يُفْتَتَحُ أمْرٌ إلّا بِاسْمِهِ، ولا يَتِمُّ إلّا بِحَمْدِهِ، ولا يُدْرَكُ مَأْمُولٌ إلّا بِتَيْسِيرِهِ، ولا تُنالُ سَعادَةٌ إلّا بِطاعَتِهِ، ولا حَياةٌ إلّا بِذِكْرِهِ ومَحَبَّتِهِ ومَعْرِفَتِهِ، ولا طابَتِ الجَنَّةُ إلّا بِسَماعِ خِطابِهِ ورُؤْيَتِهِ، الَّذِي وسِعَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وعِلْمًا، وأوْسَعَ كُلَّ مَخْلُوقٍ فَضْلًا وبِرًّا.
فَهُوَ الإلَهُ الحَقُّ، والرَّبُّ الحَقُّ، والمَلِكُ الحَقُّ، والمُنْفَرِدُ بِالكَمالِ المُطْلَقِ مِن كُلِّ الوُجُوهِ، المُبَرَّأُ عَنِ النَّقائِصِ والعُيُوبِ مِن كُلِّ الوُجُوهِ، لا يَبْلُغُ المُثْنُونَ وإنِ اسْتَوْعَبُوا جَمِيعَ الأوْقاتِ بِكُلِّ أنْواعِ الثَّناءِ ثَناءً عَلَيْهِ، بَلْ ثَناؤُهُ أعْظَمُ مِن ذَلِكَ، فَهُوَ كَما أثْنى عَلى نَفْسِهِ، هَذا الجارُ.
وأمّا الدّارُ: فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ حُسْنَها وبَهاءَها، وسِعَتَها ونَعِيمَها، وبَهْجَتَها ورُوحَها وراحَتَها، فِيها ما لا عَيْنٌ رَأتْ، ولا أُذُنٌ سَمِعَتْ، ولا خَطَرَ عَلى قَلْبِ بَشَرٍ، فِيها ما تَشْتَهِي الأنْفُسُ، وتَلَذُّ الأعْيُنُ، فَهِيَ الجامِعَةُ لِجَمِيعِ أنْواعِ الأفْراحِ والمَسَرّاتِ، الخالِيَةُ مِن جَمِيعِ المُنَكِّداتِ والمُنَغِّصاتِ، رَيْحانَةٌ تَهْتَزُّ، وقَصْرٌ مُشَيَّدٌ، وزَوْجَةٌ حَسْناءُ، وفاكِهَةٌ نَضِيجَةٌ.
فَتِرْحالُنا أيُّها الصّادِقُونَ المُصَدِّقُونَ إلى هَذِهِ الدّارِ بِإذْنِ رَبِّنا وتَوْفِيقِهِ وإحْسانِهِ.
وتِرْحالُ الكاذِبِينَ المُكَذِّبِينَ إلى الدّارِ الَّتِي أُعِدَّتْ لِمَن كَفَرَ بِاللَّهِ ولِقائِهِ، وكُتُبِهِ ورُسُلِهِ.
قال الإمام #ابن_القيم رحمه الله :
وأمّا تِرْحالُنا أيُّها المُسْلِمُونَ المُصَدِّقُونَ بِلِقاءِ رَبِّهِمْ وكُتُبِهِ ورُسُلِهِ فَإلى نَعِيمٍ دائِمٍ، وخُلُودٍ مُتَّصِلٍ، ومَقامٍ كَرِيمٍ، وجَنَّةٍ عَرْضُها السَّماواتُ والأرْضُ فِي جِوارِ رَبِّ العالَمِينَ، وأرْحَمِ الرّاحِمِينَ، وأقْدَرِ القادِرِينَ، وأحْكَمِ الحاكِمِينَ، الَّذِي لَهُ الخَلْقُ والأمْرُ، وبِيَدِهِ النَّفْعُ والضُّرُّ، الأوَّلُ بِالحَقِّ، المَوْجُودُ بِالضَّرُورَةِ، المَعْرُوفُ بِالفِطْرَةِ، الَّذِي أقَرَّتْ بِهِ العُقُولُ، ودَلَّتْ عَلَيْهِ المَوْجُوداتُ، وشَهِدَتْ بِوَحْدانِيَّتِهِ ورُبُوبِيَّتِهِ جَمِيعُ المَخْلُوقاتِ، وأقَرَّتْ بِها الفِطَرُ، المَشْهُودُ وجُودُهُ وقَيُّومِيَّتُهُ بِكُلِّ حَرَكَةٍ وسُكُونٍ، بِكُلِّ ما كانَ وما هُوَ كائِنٌ وما سَيَكُونُ، الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ والأرْضَ وأنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَأنْبَتْنا بِهِ حَدائِقَ ذاتَ بَهْجَةٍ مِن أنْواعِ النَّباتاتِ، وبَثَّ بِهِ فِي الأرْضِ جَمِيعَ الحَيَواناتِ ﴿أمَّنْ جَعَلَ الأرْضَ قَرارًا وجَعَلَ خِلالَها أنْهارًا وجَعَلَ لَها رَواسِيَ وجَعَلَ بَيْنَ البَحْرَيْنِ حاجِزًا﴾ [الَّذِي يُجِيبُ المُضْطَرَّ إذا دَعاهُ، ويُغِيثُ المَلْهُوفَ إذا ناداهُ ويَكْشِفُ السُّوءَ ويُفَرِّجُ الكُرُباتِ، ويُقِيلُ العَثَراتِ، الَّذِي يَهْدِي خَلْقَهُ فِي ظُلُماتِ البَرِّ والبَحْرِ، ويُرْسِلُ الرِّياحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ، فَيُحْيِي الأرْضَ بِوابِلِ القَطْرِ، الَّذِي يَبْدَأُ الخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ، ويَرْزُقُ مَن فِي السَّماواتِ والأرْضِ مِن خَلْقِهِ وعَبِيدِهِ، الَّذِي يَمْلِكُ السَّمْعَ والأبْصارَ والأفْئِدَةَ، ويُخْرِجُ الحَيَّ مِنَ المَيِّتِ، ويُخْرِجُ المَيِّتَ مِنَ الحَيِّ، ويُدَبِّرُ الأمْرَ ﴿قُلْ مَن بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وهُوَ يُجِيرُ ولا يُجارُ عَلَيْهِ - الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ والأرْضِ ولَمْ يَتَّخِذْ ولَدًا ولَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي المُلْكِ وخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا﴾ المُسْتَعانُ بِهِ عَلى كُلِّ نائِبَةٍ وفادِحَةٍ، والمَعْهُودُ مِنهُ كُلُّ بِرٍّ وكَرامَةٍ، الَّذِي عَنَتْ لَهُ الوُجُوهُ، وخَشَعَتْ لَهُ الأصْواتُ، وسَبَّحَتْ بِحَمْدِهِ الأرْضُ والسَّماواتُ وجَمِيعُ المَوْجُوداتِ، الَّذِي لا تَسْكُنُ الأرْواحُ إلّا بِحُبِّهِ، ولا تَطْمَئِنُّ القُلُوبُ إلّا بِذِكْرِهِ، ولا تَزْكُو العُقُولُ إلّا بِمَعْرِفَتِهِ، ولا يُدْرَكُ النَّجاحُ إلّا بِتَوْفِيقِهِ، ولا تَحْيا القُلُوبُ إلّا بِنَسِيمِ لُطْفِهِ وقُرْبِهِ، ولا يَقَعُ أمْرٌ إلّا بِإذْنِهِ، ولا يَهْتَدِي ضالٌّ إلّا بِهِدايَتِهِ، ولا يَسْتَقِيمُ ذُو أوَدٍ إلّا بِتَقْوِيمِهِ، ولا يَفْهَمُ أحَدٌ إلّا بِتَفْهِيمِهِ، ولا يُتَخَلَّصُ مِن مَكْرُوهٍ إلّا بِرَحْمَتِهِ، ولا يُحْفَظُ شَيْءٌ إلّا بِكِلاءَتِهِ، ولا يُفْتَتَحُ أمْرٌ إلّا بِاسْمِهِ، ولا يَتِمُّ إلّا بِحَمْدِهِ، ولا يُدْرَكُ مَأْمُولٌ إلّا بِتَيْسِيرِهِ، ولا تُنالُ سَعادَةٌ إلّا بِطاعَتِهِ، ولا حَياةٌ إلّا بِذِكْرِهِ ومَحَبَّتِهِ ومَعْرِفَتِهِ، ولا طابَتِ الجَنَّةُ إلّا بِسَماعِ خِطابِهِ ورُؤْيَتِهِ، الَّذِي وسِعَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وعِلْمًا، وأوْسَعَ كُلَّ مَخْلُوقٍ فَضْلًا وبِرًّا.
فَهُوَ الإلَهُ الحَقُّ، والرَّبُّ الحَقُّ، والمَلِكُ الحَقُّ، والمُنْفَرِدُ بِالكَمالِ المُطْلَقِ مِن كُلِّ الوُجُوهِ، المُبَرَّأُ عَنِ النَّقائِصِ والعُيُوبِ مِن كُلِّ الوُجُوهِ، لا يَبْلُغُ المُثْنُونَ وإنِ اسْتَوْعَبُوا جَمِيعَ الأوْقاتِ بِكُلِّ أنْواعِ الثَّناءِ ثَناءً عَلَيْهِ، بَلْ ثَناؤُهُ أعْظَمُ مِن ذَلِكَ، فَهُوَ كَما أثْنى عَلى نَفْسِهِ، هَذا الجارُ.
وأمّا الدّارُ: فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ حُسْنَها وبَهاءَها، وسِعَتَها ونَعِيمَها، وبَهْجَتَها ورُوحَها وراحَتَها، فِيها ما لا عَيْنٌ رَأتْ، ولا أُذُنٌ سَمِعَتْ، ولا خَطَرَ عَلى قَلْبِ بَشَرٍ، فِيها ما تَشْتَهِي الأنْفُسُ، وتَلَذُّ الأعْيُنُ، فَهِيَ الجامِعَةُ لِجَمِيعِ أنْواعِ الأفْراحِ والمَسَرّاتِ، الخالِيَةُ مِن جَمِيعِ المُنَكِّداتِ والمُنَغِّصاتِ، رَيْحانَةٌ تَهْتَزُّ، وقَصْرٌ مُشَيَّدٌ، وزَوْجَةٌ حَسْناءُ، وفاكِهَةٌ نَضِيجَةٌ.
فَتِرْحالُنا أيُّها الصّادِقُونَ المُصَدِّقُونَ إلى هَذِهِ الدّارِ بِإذْنِ رَبِّنا وتَوْفِيقِهِ وإحْسانِهِ.
وتِرْحالُ الكاذِبِينَ المُكَذِّبِينَ إلى الدّارِ الَّتِي أُعِدَّتْ لِمَن كَفَرَ بِاللَّهِ ولِقائِهِ، وكُتُبِهِ ورُسُلِهِ.
https://youtu.be/Ec-zmCYub2s
ادعوا لأخيكم بالثبات ولجميع شباب المسلمين، وادعوا أن يزوج الله الصالحين منهم بالصالحات.. اللهم آمين.
ادعوا لأخيكم بالثبات ولجميع شباب المسلمين، وادعوا أن يزوج الله الصالحين منهم بالصالحات.. اللهم آمين.
Forwarded from عبد العلي النجّار
"الإسلام صالح لكل زمان ومكان".
هذه كلمة جميلة، لكن الكثير منهم يطلقها ولا يريد منها أنه فعلا "صالح"، بل يريد معنى أن الإسلام بإمكاننا أن نُشَكّله كما نشاء، تحت بند التوسع في المصلحة، وغيرها من البنود..
-أبو جعفر الخليفي .
هذه كلمة جميلة، لكن الكثير منهم يطلقها ولا يريد منها أنه فعلا "صالح"، بل يريد معنى أن الإسلام بإمكاننا أن نُشَكّله كما نشاء، تحت بند التوسع في المصلحة، وغيرها من البنود..
-أبو جعفر الخليفي .
تقول المتدثرة : أريد أن أتوظف رغًما عنه، فقد يمنع عني النفقة ويكون سيئًا
ثم إذا قيل لها : (أنا لا آمن أن تذهبي لأي عمل (وخصوصًا لو كان مختلط) بدون رقابتي، فقد تقومين بخيانتي أو تُخَبَّبِين عليّ، أو تَفسُدين، وستفقدين حياءك بلا شك لو كان عملا مختلطا).
قالت مباشرةً: هل تخوِّنُني ولا تثق بي؟!
وهي من الأساس ما اختارت الوظيفة إلا لأنها خونته!
وما طرحت هذه الفكرة المملوءة بالمناكفة إلا لأنها تجحد حق الزوج وقوامته عليها..!
ثم إذا قيل لها : (أنا لا آمن أن تذهبي لأي عمل (وخصوصًا لو كان مختلط) بدون رقابتي، فقد تقومين بخيانتي أو تُخَبَّبِين عليّ، أو تَفسُدين، وستفقدين حياءك بلا شك لو كان عملا مختلطا).
قالت مباشرةً: هل تخوِّنُني ولا تثق بي؟!
وهي من الأساس ما اختارت الوظيفة إلا لأنها خونته!
وما طرحت هذه الفكرة المملوءة بالمناكفة إلا لأنها تجحد حق الزوج وقوامته عليها..!
وضع المقالات في عدة صور بتصميم جميل أمر نافع غاية، فيسهل حينئذ نشرها في مثل الواتساب وانجذاب الناس لقراءتها، وهذا من أبواب الخير سهلة المنال بفضل الله.
وهذا مثال :
https://t.me/haqalyaqin/150
أحتاج هذا المقال في صور كمثل صنيع الأخ صاحب قناة حق اليقين، من يتطوع ويعمله فجزاه الله خيراً
ويضع لنا رابطه أو يضعه نفسه في التعليقات.
وتذكيرًا :
https://t.me/abimhmdalhanbali/1426
وهذا مثال :
https://t.me/haqalyaqin/150
أحتاج هذا المقال في صور كمثل صنيع الأخ صاحب قناة حق اليقين، من يتطوع ويعمله فجزاه الله خيراً
ويضع لنا رابطه أو يضعه نفسه في التعليقات.
وتذكيرًا :
https://t.me/abimhmdalhanbali/1426
خواطر عامة حول آيات القرآن (5)
كلمة عن فهم القرآن ومعاني الأذكار | للشيخ أبي جعفر الخليفي
حتى يكون للكلمات مُتَّسَعًا أن تلامس شغاف قلبك 👇
https://t.me/etfhuko/2855
حتى يكون للكلمات مُتَّسَعًا أن تلامس شغاف قلبك 👇
https://t.me/etfhuko/2855
{ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلنَّاسُ إِن كُنتُمۡ فِی رَیۡبࣲ مِّنَ ٱلۡبَعۡثِ فَإِنَّا خَلَقۡنَـٰكُم مِّن تُرَابࣲ ثُمَّ مِن نُّطۡفَةࣲ ثُمَّ مِنۡ عَلَقَةࣲ ثُمَّ مِن مُّضۡغَةࣲ مُّخَلَّقَةࣲ وَغَیۡرِ مُخَلَّقَةࣲ لِّنُبَیِّنَ لَكُمۡۚ وَنُقِرُّ فِی ٱلۡأَرۡحَامِ مَا نَشَاۤءُ إِلَىٰۤ أَجَلࣲ مُّسَمࣰّى ثُمَّ نُخۡرِجُكُمۡ طِفۡلࣰا ثُمَّ لِتَبۡلُغُوۤا۟ أَشُدَّكُمۡۖ وَمِنكُم مَّن یُتَوَفَّىٰ وَمِنكُم مَّن یُرَدُّ إِلَىٰۤ أَرۡذَلِ ٱلۡعُمُرِ لِكَیۡلَا یَعۡلَمَ مِنۢ بَعۡدِ عِلۡمࣲ شَیۡـࣰٔاۚ وَتَرَى ٱلۡأَرۡضَ هَامِدَةࣰ فَإِذَاۤ أَنزَلۡنَا عَلَیۡهَا ٱلۡمَاۤءَ ٱهۡتَزَّتۡ وَرَبَتۡ وَأَنۢبَتَتۡ مِن كُلِّ زَوۡجِۭ بَهِیجࣲ }
[سُورَةُ الحَجِّ: ٥]
يقول تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِنَ الْبَعْثِ﴾ أي: شك واشتباه، وعدم علم بوقوعه، مع أن الواجب عليكم أن تصدقوا ربكم، وتصدقوا رسله في ذلك، ولكن إذا أبيتم إلا الريب، فهاكم دليلين عقليين تشاهدونهما، كل واحد منهما، يدل دلالة قطعية على ما شككتم فيه، ويزيل عن قلوبكم الريب.
أحدهما: الاستدلال بابتداء خلق الإنسان، وأن الذي ابتدأه سيعيده، فقال فيه: ﴿فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ تُرَابٍ﴾ وذلك بخلق أبي البشر آدم عليه السلام، ﴿ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ﴾ أي: مني، وهذا ابتداء أول التخليق، ﴿ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ﴾ أي: تنقلب تلك النطفة، بإذن الله دما أحمر، ﴿ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ﴾ أي: ينتقل الدم مضغة، أي: قطعة لحم، بقدر ما يمضغ، وتلك المضغة تارة تكون ﴿مُخَلَّقَةٍ﴾ أي: مصور منها خلق الآدمي، ﴿وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ﴾ تارة، بأن تقذفها الأرحام قبل تخليقها، ﴿لِنُبَيِّنَ لَكُمْ﴾ أصل نشأتكم، مع قدرته تعالى، على تكميل خلقه في لحظة واحدة، ولكن ليبين لنا كمال حكمته، وعظيم قدرته، وسعة رحمته.
﴿وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى﴾ أي: ونقر، أي: نبقي في الأرحام من الحمل، الذي لم تقذفه الأرحام، ما نشاء إبقاءه إلى أجل مسمى، وهو مدة الحمل. ﴿ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ﴾ من بطون أمهاتكم ﴿طِفْلًا﴾ لا تعلمون شيئا، وليس لكم قدرة، وسخرنا لكم الأمهات، وأجرينا لكم في ثديها الرزق، ثم تنتقلون طورا بعد طور، حتى تبلغوا أشدكم، وهو كمال القوة والعقل.
﴿وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى﴾ من قبل أن يبلغ سن الأشد، ومنكم من يتجاوزه فيرد إلى أرذل العمر، أي: أخسه وأرذله، وهو سن الهرم والتخريف، الذي به يزول العقل، ويضمحل، كما زالت باقي القوة، وضعفت.
﴿لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا﴾ أي: لأجل أن لا يعلم هذا المعمر شيئا مما كان يعلمه قبل ذلك، وذلك لضعف عقله، فقوة الآدمي محفوفة بضعفين، ضعف الطفولية ونقصها، وضعف الهرم ونقصه، كما قال تعالى: ﴿اللهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ﴾ والدليل الثاني، إحياء الأرض بعد موتها، فقال الله فيه: ﴿وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً﴾ أي: خاشعة مغبرة لا نبات فيها، ولا خضر، ﴿فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ﴾ أي: تحركت بالنبات ﴿وَرَبَتْ﴾ أي: ارتفعت بعد خشوعها وذلك لزيادة نباتها، ﴿وَأَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ﴾ أي: صنف من أصناف النبات ﴿بَهِيجٍ﴾ أي: يبهج الناظرين، ويسر المتأملين، فهذان الدليلان القاطعان، يدلان على هذه المطالب الخمسة، وهي هذه :
{ ذَ ٰلِكَ بِأَنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلۡحَقُّ
وَأَنَّهُۥ یُحۡیِ ٱلۡمَوۡتَىٰ
وَأَنَّهُۥ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ قَدِیرࣱ (٦)
وَأَنَّ ٱلسَّاعَةَ ءَاتِیَةࣱ لَّا رَیۡبَ فِیهَا
وَأَنَّ ٱللَّهَ یَبۡعَثُ مَن فِی ٱلۡقُبُورِ (٧) }
[سُورَةُ الحَجِّ: ٦-٧]
تفسير السعدي
[سُورَةُ الحَجِّ: ٥]
يقول تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِنَ الْبَعْثِ﴾ أي: شك واشتباه، وعدم علم بوقوعه، مع أن الواجب عليكم أن تصدقوا ربكم، وتصدقوا رسله في ذلك، ولكن إذا أبيتم إلا الريب، فهاكم دليلين عقليين تشاهدونهما، كل واحد منهما، يدل دلالة قطعية على ما شككتم فيه، ويزيل عن قلوبكم الريب.
أحدهما: الاستدلال بابتداء خلق الإنسان، وأن الذي ابتدأه سيعيده، فقال فيه: ﴿فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ تُرَابٍ﴾ وذلك بخلق أبي البشر آدم عليه السلام، ﴿ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ﴾ أي: مني، وهذا ابتداء أول التخليق، ﴿ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ﴾ أي: تنقلب تلك النطفة، بإذن الله دما أحمر، ﴿ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ﴾ أي: ينتقل الدم مضغة، أي: قطعة لحم، بقدر ما يمضغ، وتلك المضغة تارة تكون ﴿مُخَلَّقَةٍ﴾ أي: مصور منها خلق الآدمي، ﴿وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ﴾ تارة، بأن تقذفها الأرحام قبل تخليقها، ﴿لِنُبَيِّنَ لَكُمْ﴾ أصل نشأتكم، مع قدرته تعالى، على تكميل خلقه في لحظة واحدة، ولكن ليبين لنا كمال حكمته، وعظيم قدرته، وسعة رحمته.
﴿وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى﴾ أي: ونقر، أي: نبقي في الأرحام من الحمل، الذي لم تقذفه الأرحام، ما نشاء إبقاءه إلى أجل مسمى، وهو مدة الحمل. ﴿ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ﴾ من بطون أمهاتكم ﴿طِفْلًا﴾ لا تعلمون شيئا، وليس لكم قدرة، وسخرنا لكم الأمهات، وأجرينا لكم في ثديها الرزق، ثم تنتقلون طورا بعد طور، حتى تبلغوا أشدكم، وهو كمال القوة والعقل.
﴿وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى﴾ من قبل أن يبلغ سن الأشد، ومنكم من يتجاوزه فيرد إلى أرذل العمر، أي: أخسه وأرذله، وهو سن الهرم والتخريف، الذي به يزول العقل، ويضمحل، كما زالت باقي القوة، وضعفت.
﴿لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا﴾ أي: لأجل أن لا يعلم هذا المعمر شيئا مما كان يعلمه قبل ذلك، وذلك لضعف عقله، فقوة الآدمي محفوفة بضعفين، ضعف الطفولية ونقصها، وضعف الهرم ونقصه، كما قال تعالى: ﴿اللهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ﴾ والدليل الثاني، إحياء الأرض بعد موتها، فقال الله فيه: ﴿وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً﴾ أي: خاشعة مغبرة لا نبات فيها، ولا خضر، ﴿فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ﴾ أي: تحركت بالنبات ﴿وَرَبَتْ﴾ أي: ارتفعت بعد خشوعها وذلك لزيادة نباتها، ﴿وَأَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ﴾ أي: صنف من أصناف النبات ﴿بَهِيجٍ﴾ أي: يبهج الناظرين، ويسر المتأملين، فهذان الدليلان القاطعان، يدلان على هذه المطالب الخمسة، وهي هذه :
{ ذَ ٰلِكَ بِأَنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلۡحَقُّ
وَأَنَّهُۥ یُحۡیِ ٱلۡمَوۡتَىٰ
وَأَنَّهُۥ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ قَدِیرࣱ (٦)
وَأَنَّ ٱلسَّاعَةَ ءَاتِیَةࣱ لَّا رَیۡبَ فِیهَا
وَأَنَّ ٱللَّهَ یَبۡعَثُ مَن فِی ٱلۡقُبُورِ (٧) }
[سُورَةُ الحَجِّ: ٦-٧]
تفسير السعدي
Forwarded from التهجد وقيام الليل
٥٢- حدثني محمد بن الحسين، حدثني عبدالله بن محمد بن إسماعيل، حدثني رجل من قيس يكنى أبا عبدالله قال:
بينا أنا ذات ليلة عند الحسن، فقام من الليل يصلي فلم يزل يردد هذه الآية حتى أسحر: ﴿وَإِن تَعُدّوا نِعمَتَ اللَّهِ لا تُحصوها﴾[إبراهيم: ٣٤] فلما أصبح قلنا: يا أبا سعيد، لم تكن تجاوز هذه الآية سائر الليلة. قال: إن فيها معتبرًا؛ ما ترفع طرفًا ولا ترد إلا وقع عل نعمة، وما لا نعلم من نعم الله أكثر.
بينا أنا ذات ليلة عند الحسن، فقام من الليل يصلي فلم يزل يردد هذه الآية حتى أسحر: ﴿وَإِن تَعُدّوا نِعمَتَ اللَّهِ لا تُحصوها﴾[إبراهيم: ٣٤] فلما أصبح قلنا: يا أبا سعيد، لم تكن تجاوز هذه الآية سائر الليلة. قال: إن فيها معتبرًا؛ ما ترفع طرفًا ولا ترد إلا وقع عل نعمة، وما لا نعلم من نعم الله أكثر.
Forwarded from قناة | زيد (زيدٌ)
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
-الأديان عنصرية
-أنت إذن ترى نفسك أفضل من العنصري
كذلك المؤمن يرى نفسه أفضل من الكافر !
-أنت إذن ترى نفسك أفضل من العنصري
كذلك المؤمن يرى نفسه أفضل من الكافر !
Forwarded from قناة | زيد (زيدٌ)
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
أبو تراب النخشبي والمتوكلين :)