أبو محمد الحنبلي
2.93K subscribers
361 photos
81 videos
72 files
509 links
﴿فللَّهِ الحمدُ ربّ السموات وربّ الأرضِ ربّ العالمين﴾
للتواصل: (أرجو عدم إرسال أسئلة) والتواصل للضرورة فقط.
https://t.me/B9Bot?start=6506675990
Download Telegram
🔸 من أدلة عذاب القبر :

🔹من القرآن :

{ وَمِمَّنۡ حَوۡلَكُم مِّنَ ٱلۡأَعۡرَابِ مُنَـٰفِقُونَۖ وَمِنۡ أَهۡلِ ٱلۡمَدِینَةِ مَرَدُوا۟ عَلَى ٱلنِّفَاقِ لَا تَعۡلَمُهُمۡۖ نَحۡنُ نَعۡلَمُهُمۡۚ سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَیۡنِ ثُمَّ یُرَدُّونَ إِلَىٰ عَذَابٍ عَظِیمࣲ }
[سُورَةُ التَّوۡبَةِ: ١٠١]

{ أَمۡ حَسِبَ ٱلَّذِینَ ٱجۡتَرَحُوا۟ ٱلسَّیِّـَٔاتِ أَن نَّجۡعَلَهُمۡ كَٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ سَوَاۤءࣰ مَّحۡیَاهُمۡ وَمَمَاتُهُمۡۚ سَاۤءَ مَا یَحۡكُمُونَ }
[سُورَةُ الجَاثِيَةِ: ٢١]

{ یُثَبِّتُ ٱللَّهُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ بِٱلۡقَوۡلِ ٱلثَّابِتِ فِی ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَا وَفِی ٱلۡـَٔاخِرَةِۖ وَیُضِلُّ ٱللَّهُ ٱلظَّـٰلِمِینَۚ وَیَفۡعَلُ ٱللَّهُ مَا یَشَاۤءُ }
[سُورَةُ إِبۡرَاهِيمَ: ٢٧]

{ وَمَنۡ أَعۡرَضَ عَن ذِكۡرِی فَإِنَّ لَهُۥ مَعِیشَةࣰ ضَنكࣰا وَنَحۡشُرُهُۥ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِ أَعۡمَىٰ }
[سُورَةُ طه: ١٢٤]
فسر عدد من السلف المعيشة الضنك بعذاب القبر

{ وَلَنُذِیقَنَّهُم مِّنَ ٱلۡعَذَابِ ٱلۡأَدۡنَىٰ دُونَ ٱلۡعَذَابِ ٱلۡأَكۡبَرِ لَعَلَّهُمۡ یَرۡجِعُونَ }
[سُورَةُ السَّجۡدَةِ: ٢١]

{ ٱلنَّارُ یُعۡرَضُونَ عَلَیۡهَا غُدُوࣰّا وَعَشِیࣰّاۚ وَیَوۡمَ تَقُومُ ٱلسَّاعَةُ أَدۡخِلُوۤا۟ ءَالَ فِرۡعَوۡنَ أَشَدَّ ٱلۡعَذَابِ }
[سُورَةُ غَافِرٍ: ٤٦]

🔹 من السنة :

تواتر عن النبي استعاذته من عذاب القبر.

وتواتر تواترا معنويا ذكر عذاب القبر

🔹 إجماع السلف على أنه حق

#عقيدة
🔴 يوم القيامة يوجد ست شفاعات، ثلاث منها مختصة بالنبي و ثلاث للأولياء والأنبياء والملائكة والشهداء ولمن أذن الله له :

🔸 الأولى : شفاعة رسول الله ﷺ لأبي طالب بأن يخفف عنه العذاب

🔸 الثانية : شفاعته ﷺ في أهل الموقف بأن يقضى بينهم

🔸 الثالثة : شفاعته ﷺ في فتح باب الجنة

🔹هذه المختصة به ﷺ

🔸 الرابعة : الشفاعة فيمن استحق النار أن يدخلها فلا يدخلها.

🔸 الخامسة : رفع الدرجات في الجنة.

🔸 السادسة : لأقوام دخلوا النار أن يخرجوا منها - وأنكر هذه إضافة للرابعة الخوارج والمعتزلة -.

▪️ والشفاعة لها شروط :

🔹 الإذن للشافع
🔹 الرضا عن المشفوع

#عقيدة
«والمقصود هنا: أنه ليس في الطوائف من يثبت للعالم صانعين متماثلين، مع أن كثيرا من أهل الكلام والنظر والفلسفة تعبوا في إثبات هذا المطلوب وتقريره. ومنهم من اعترف بالعجز عن تقرير هذا بالعقل، وزعم أنه يتلقى من السمع».

📚 شرح العقيدة الطحاوية ص٢٥ | ابن أبي العز الحنفي الدمشقي

#عقيدة
📚 شرح عقيدة أهل السنة والجماعة | صالح سندي

تنبيه مفيد على معنى متقرر في آية (أفرأيت من اتخذ إلهه هواه) وفيه رد على الصوفية في قولهم نحن لا نؤله الصالحين لمجرد كونهم لا يسمونهم آلهة.
#عقيدة #ألوهية
١٣٠٤ - وأخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ أحْمَدَ بْنِ حَفْصٍ المُقْرِئُ، قالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ العَبّاسِ بْنِ الفَضْلِ، قالَ: ثنا عِمْرانُ بْنُ مُوسى، قالَ:

حَدَّثَنِي الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمانَ، قالَ:

كُنْتُ جالِسًا عِنْدَ الشّافِعِيِّ وذُكِرَ القَدَرُ، فَأنْشَأ يَقُولُ:

ما شِئْتَ كانَ وإنْ لَمْ أشَأْ … وما شِئْتُ إنْ لَمْ تَشَأْ لَمْ يَكُنْ
خَلَقْتَ العِبادَ عَلى ما عَلِمْتَ … فَفِي العِلْمِ يَجْرِي الفَتى والمُسِنْ
عَلى ذا مَنَنْتَ وهَذا خَذَلْتَ … وهَذا أعَنْتَ وذا لَمْ تُعِنْ
فَمِنهُمْ شَقِيٌّ ومِنهُمْ سَعِيدٌ … ومِنهُمْ قَبِيحٌ ومِنهُمْ حَسَنْ

- [ شرح أصول إعتقاد أهل السنة والجماعة من الكتاب والسنة وإجماع الصحابة والتابعين من بعدهم ، أبو القاسم هبة الله الطبري اللالكائي الشافعي، (٢/٤٦٢) ]

#عقيدة #السلف #القدر
- [شرح عقيدة أهل السنة والجماعة (١١٠-١٠٩) | صالح سندي📚]

#عقيدة
- [شرح عقيدة أهل السنة والجماعة ( ١١٨-١١٩ ) | صالح سندي📚]

إضافة إلى أن النتيجة التي يحصلونها غير يقينية.
#عقيدة
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رضي الله عنه - في «اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم (١/١١٠)» :

«إن قوله: ﴿ولَهُمْ عَذابٌ مُقِيمٌ﴾ [التوبة ٦٨] إشارة إلى ما هو لازم لهم في الدنيا والآخرة من الآلام النفسية: غمّا وحزنا، وقسوة وظلمة قلب وجهلا، فإن للكفر والمعاصي من الآلام العاجلة الدائمة ما الله به عليم، ولهذا تجد غالب هؤلاء لا يطيّبون عيشهم إلا بما يزيل العقل، ويلهي القلب ومن تناول مسكر، أو رؤية مُلْهٍ، أو سماع مطرب، ونحو ذلك.اه‍.».

والله هذا كلام يفهمه كل من ذاق حلاوة الإيمان ورآى حال الكفار والفاسقين والذين لا يلتزمون بالشريعة والنهج النبوي القويم!.

وقال - رحمه الله - بعدها :
«وبإزاء ذلك قوله في المؤمنين: ﴿أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ﴾ [التوبة ٧١] فإن الله يعجل للمؤمنين من الرحمة في قلوبهم، وغيرها بما يجدونه من حلاوة الإيمان ويذوقونه من طعمه، وانشراح صدورهم للإسلام، إلى غير ذلك من السرور بالإيمان، والعلم والعمل الصالح، بما لا يمكن وصفه.اه‍.».

#عقيدة #نفائس
🔴 ﴿ وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِینَ حَتَّىٰ نَبۡعَثَ رَسُولࣰا ﴾

🔹 قال الإمام الطبري رحمه الله :
وقوله ﴿وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولا﴾
يقول تعالى ذكره: وما كنا مهلكي قوم إلا بعد الإعذار إليهم بالرسل، وإقامة الحجة عليهم بالآيات التي تقطع عذرهم.
كما:-
⁕ حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله ﴿وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولا﴾ : إن الله تبارك وتعالى ليس يعذب أحدا حتى يسبق إليه من الله خبرا، أو يأتيه من الله بيِّنة، وليس معذّبا أحدا إلا بذنبه.

⁕ حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال: ثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة، عن أبي هريرة، قال: إذا كان يوم القيامة، جمع الله تبارك وتعالى نسم الذين ماتوا في الفترة والمعتوه والأصمّ والأبكم، والشيوخ الذين جاء الإسلام وقد خرفوا، ثم أرسل رسولا أن ادخلوا النار، فيقولون: كيف ولم يأتنا رسول، وايم الله لو دخلوها لكانت عليهم بردا وسلاما، ثم يرسل إليهم، فيطيعه من كان يريد أن يطيعه قبل؛ قال أبو هريرة: اقرءوا إن شئتم ﴿وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولا﴾ .
⁕ حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثنا أبو سفيان، عن معمر، عن همام، عن أبي هريرة نحوه.


🔹 قال ابن كثير رحمه الله :

وَكَذَا قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولا﴾ إِخْبَارٌ عَنْ عَدْلِهِ تَعَالَى، وَأَنَّهُ لَا يُعَذِّبُ أَحَدًا إِلَّا بَعْدَ قِيَامِ الْحُجَّةِ عَلَيْهِ بِإِرْسَالِ الرَّسُولِ إِلَيْهِ، كَمَا قَالَ تَعَالَى: ﴿كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نزلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلا فِي ضَلالٍ كَبِيرٍ﴾ ، وَكَذَا قَوْلُهُ [تَعَالَى] : ﴿وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِ رَبِّكُمْ وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُوا بَلَى وَلَكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ﴾ ، وَقَالَ تَعَالَى: ﴿وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِيرٍ﴾ إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ مِنَ الْآيَاتِ الدَّالَّةِ عَلَى أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَا يُدْخِلُ أَحَدًا النَّارَ إِلَّا بَعْدَ إِرْسَالِ الرَّسُولِ إِلَيْهِ.

🔹 قال البغوي :
﴿وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا﴾ إِقَامَةً لِلْحُجَّةِ وَقَطْعًا لِلْعُذْرِ


🔹 قال السمعاني : وقَوله: ﴿وما كُنّا معذبين حَتّى نبعث رَسُولا﴾ هَذا دَلِيل على أن ما وجب وجب بِالسَّمْعِ لا بِالعقلِ، فَإن الله تَعالى نَص أنه لا يعذب أحدا حَتّى يبْعَث الرَّسُول.
وفِي بعض المسانيد عَن أبي هُرَيْرَة أنه قالَ: إن الله تَعالى يبْعَث يَوْم القِيامَة أهل الفترة و[المَعْتُوه] والأصم والأبكم والأخرس والشيوخ الَّذين لم يدركوا الإسْلام (فيؤجج) لَهُم نارا، فَيَقُول: ادخلوها، فَيَقُولُونَ: كَيفَ ندْخلها، ولم تبْعَث إلَيْنا رَسُولا؟ ! ولَو دخلوها لكانَتْ عَلَيْهِم بردا وسلامًا، فَيُرْسل الله إلَيْهِم رَسُولا، فيطيعه من علم الله أنه يطيعه، ويعصيه من علم الله أنه يعصيه، فيفصل بَينهم على ذَلِك.

#عقيدة
ذكر الشيخ عبد الكريم الخضير في تعليقه على شرح الطحاوية :

أن من أدلة بطلان قول ابن كلاب والأشعري في كلام الله، أن ورقة بن نوفل كان يكتب من الإنجيل بالعربية، فهل كان هناك قرآن قبل أن يبعث رسول الله ﷺ ؟!

#عقيدة #الأسماء_والصفات