Forwarded from قناة الشيخ أحمد الأهواني (MG)
#سلسلة_يعني_إيه_فيمينست 🤔
الحلقة (20) قصة التزام محمود
✍️الحمد لله حمدًا كثيرًا...لقد التزم محمود أخيرًا بعد سنوات من الضياع...الشئ اللافت للنظر هو قدرة محمود على تخطي كل العقبات التي واجهها بعد التزامه
لم يتقبل منه المجتمع أن يعفي لحيته..ومع إصراره وثباته على ذلك استطاع بعد توفيق الله التغلب على كل ذلك...كان والده قد حلف على أمه بالطلاق إن لم يحلق محمود لحيته...وكذلك حدثت له مضايقات في العمل وكان على وشك أن يترك العمل فعليًا
زوجة عمه هذه التي كانت كلما قابلته احتضنته وأخذت تُقَبِّله فوجئت به يلقي عليها السلام من غير مصافحة..صدمة كبيرة لحقت بها وهي تقول له: (ياواد يامحمود...دا أنا اللي مربياك؟!..الدقن تعمل فيك كدا ياموكوس؟!!!)
العُرس الذي أُقيم لابن عمه امتنع عن حضوره لأنه مختلط وبه أغاني..الكل مستاء من محمود جدًا
وبعد فترة من الزمان..وأمام ثبات محمود بدأ المجتمع يتقبل كل هذا.... بل لقد صارت زوجة عمه منتقبة.. وصار ابن عمه بعد الزواج يحب الدين ويرجع لمحمود في كل صغيرة وكبيرة....وما إن خرج والده على المعاش حتى قال: (أنا ناوي أعفي لحيتي ياواد يامحمود.. انت عاجبني بالشكل ده)
محمود هذا الذي استطاع بجدارة تغيير هذا المجتمع في قصص بطولية كانت تحدث في كل موقف متمثلًا قوله تعالى: (وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا)..هو نفسه محمود الذي ما إن اصطدم ببدع المجتمع حال زواجه استسلم ونسي تاريخه السابق 🤔
⏪وافقهم على البدع والبَذَخ والخرافات وتضييع كل حقوقه بقولهم: (إنت ناوي على الشر وللا إيه؟!!)
⏪لم يستطع أن يثور في وجه هذه الجاهلية خوفًا من ضياع زوجته التي لو كتبها الله له فلن تذهب لغيره!!!
⏪محمود الذي جرب مئات المرات كيف أن الله أعانه في بداية التزامه تراه اليوم مهزومًا من داخله من مواجهة مجتمع واجهه قبل ذلك عشرات ومئات المرات...هل خَذَلَه الله في الأولى كي يخذله اليوم
#يامحمود_عُد_إلى_قواعدك
الحلقة (20) قصة التزام محمود
✍️الحمد لله حمدًا كثيرًا...لقد التزم محمود أخيرًا بعد سنوات من الضياع...الشئ اللافت للنظر هو قدرة محمود على تخطي كل العقبات التي واجهها بعد التزامه
لم يتقبل منه المجتمع أن يعفي لحيته..ومع إصراره وثباته على ذلك استطاع بعد توفيق الله التغلب على كل ذلك...كان والده قد حلف على أمه بالطلاق إن لم يحلق محمود لحيته...وكذلك حدثت له مضايقات في العمل وكان على وشك أن يترك العمل فعليًا
زوجة عمه هذه التي كانت كلما قابلته احتضنته وأخذت تُقَبِّله فوجئت به يلقي عليها السلام من غير مصافحة..صدمة كبيرة لحقت بها وهي تقول له: (ياواد يامحمود...دا أنا اللي مربياك؟!..الدقن تعمل فيك كدا ياموكوس؟!!!)
العُرس الذي أُقيم لابن عمه امتنع عن حضوره لأنه مختلط وبه أغاني..الكل مستاء من محمود جدًا
وبعد فترة من الزمان..وأمام ثبات محمود بدأ المجتمع يتقبل كل هذا.... بل لقد صارت زوجة عمه منتقبة.. وصار ابن عمه بعد الزواج يحب الدين ويرجع لمحمود في كل صغيرة وكبيرة....وما إن خرج والده على المعاش حتى قال: (أنا ناوي أعفي لحيتي ياواد يامحمود.. انت عاجبني بالشكل ده)
محمود هذا الذي استطاع بجدارة تغيير هذا المجتمع في قصص بطولية كانت تحدث في كل موقف متمثلًا قوله تعالى: (وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا)..هو نفسه محمود الذي ما إن اصطدم ببدع المجتمع حال زواجه استسلم ونسي تاريخه السابق 🤔
⏪وافقهم على البدع والبَذَخ والخرافات وتضييع كل حقوقه بقولهم: (إنت ناوي على الشر وللا إيه؟!!)
⏪لم يستطع أن يثور في وجه هذه الجاهلية خوفًا من ضياع زوجته التي لو كتبها الله له فلن تذهب لغيره!!!
⏪محمود الذي جرب مئات المرات كيف أن الله أعانه في بداية التزامه تراه اليوم مهزومًا من داخله من مواجهة مجتمع واجهه قبل ذلك عشرات ومئات المرات...هل خَذَلَه الله في الأولى كي يخذله اليوم
#يامحمود_عُد_إلى_قواعدك