أبو محمد الحنبلي
3.1K subscribers
383 photos
92 videos
78 files
544 links
﴿فللَّهِ الحمدُ ربّ السموات وربّ الأرضِ ربّ العالمين﴾
للتواصل: (أرجو عدم إرسال أسئلة) والتواصل للضرورة فقط.
https://t.me/B9Bot?start=6506675990
Download Telegram
=

وقول أهل السنة الأحناف ابن أبي العز في «شرح الطحاوية ت الأرناؤوط» (1/ 203):
«فَإِنْ قَالُوا: إِنَّمَا أَشَارَ إِلَى حِكَايَةِ مَا فِي نَفْسِهِ وَعِبَارَتِهِ وَهُوَ الْمَتْلُوُّ الْمَكْتُوبُ الْمَسْمُوعُ، فَأَمَّا أَنْ يُشِيرَ إِلَى ذَاتِهِ فَلَا - فَهَذَا صَرِيحُ الْقَوْلِ بِأَنَّ الْقُرْآنَ مَخْلُوقٌ، بَلْ هُمْ فِي ذَلِكَ ‌أَكْفَرُ ‌مِنَ ‌الْمُعْتَزِلَةِ».
وكلام شيخ الإسلام المتفرق في تقرير هذا المعنى.
*كثير من النصوص مستفادة من عدد من الإخوة.

#شيخ_الإسلام #تكفير_المعين #العذر_بالجهل #الأشعرية #الجهمية
قال #شيخ_الإسلام ابن تيمية - رضي الله عنه - في «اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم (١/١١٠)» :

«إن قوله: ﴿ولَهُمْ عَذابٌ مُقِيمٌ﴾ [التوبة ٦٨] إشارة إلى ما هو لازم لهم في الدنيا والآخرة من الآلام النفسية: غمّا وحزنا، وقسوة وظلمة قلب وجهلا، فإن للكفر والمعاصي من الآلام العاجلة الدائمة ما الله به عليم، ولهذا تجد غالب هؤلاء لا يطيّبون عيشهم إلا بما يزيل العقل، ويلهي القلب ومن تناول مسكر، أو رؤية مُلْهٍ، أو سماع مطرب، ونحو ذلك.اه‍.».

وقال - رحمه الله - بعدها :
«وبإزاء ذلك قوله في المؤمنين: ﴿أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ﴾ [التوبة ٧١] فإن الله يعجل للمؤمنين من الرحمة في قلوبهم، وغيرها بما يجدونه من حلاوة الإيمان ويذوقونه من طعمه، وانشراح صدورهم للإسلام، إلى غير ذلك من السرور بالإيمان، والعلم والعمل الصالح، بما لا يمكن وصفه.اه‍.».
وسُئِلَ #شيخ_الإسلام رحمه الله :


عَنْ رَجُلَيْنِ تَنازَعا فِي العِيدِ إذا وافَقَ الجُمُعَةَ فَقالَ أحَدُهُما: يَجِبُ أنْ يُصَلِّيَ العِيدَ ولا يُصَلِّيَ الجُمُعَةَ؛ وقالَ الآخَرُ: يُصَلِّيها. فَما الصَّوابُ فِي ذَلِكَ؟

فَأجابَ:


الحَمْدُ لِلَّهِ، إذا اجْتَمَعَ الجُمُعَةُ والعِيدُ فِي يَوْمٍ واحِدٍ فَلِلْعُلَماءِ فِي ذَلِكَ ثَلاثَةُ أقْوالٍ:


أحَدُها: أنَّهُ تَجِبُ الجُمُعَةُ عَلى مَن شَهِدَ العِيدَ. كَما تَجِبُ سائِرُ الجُمَعِ للعمومات الدّالَّةِ عَلى وُجُوبِ الجُمُعَةِ.

والثّانِي: تَسْقُطُ عَنْ أهْلِ البِرِّ مِثْلَ أهْلِ العَوالِي والشَّواذِّ؛ لِأنَّ عُثْمانَ بْنَ عفان أرْخَصَ لَهُمْ فِي تَرْكِ الجُمُعَةِ لَمّا صَلّى بِهِمْ العِيدَ.


والقَوْلُ الثّالِثُ: وهُوَ الصَّحِيحُ أنَّ مَن شَهِدَ العِيدَ سَقَطَتْ عَنْهُ الجُمُعَةُ لَكِنْ عَلى الإمامِ أنْ يُقِيمَ الجُمُعَةَ لِيَشْهَدَها مَن شاءَ شُهُودَها ومَن لَمْ يَشْهَدْ العِيدَ. وهَذا هُوَ المَأْثُورُ عَنْ النَّبِيِّ ﷺ وأصْحابِهِ: كَعُمَرِ وعُثْمانَ وابْنِ مَسْعُودٍ وابْنِ عَبّاسٍ وابْنِ الزُّبَيْرِ وغَيْرِهِمْ. ولا يُعْرَفُ عَنْ الصَّحابَةِ فِي ذَلِكَ خِلافٌ. وأصْحابُ القَوْلَيْنِ المُتَقَدِّمَيْنِ لَمْ يَبْلُغْهُمْ ما فِي ذَلِكَ مِن السُّنَّةِ عَنْ النَّبِيِّ ﷺ لَمّا اجْتَمَعَ فِي يَوْمِهِ عِيدانِ صَلّى العِيدَ ثُمَّ رَخَّصَ فِي الجُمُعَةِ وفِي لَفْظٍ أنَّهُ قالَ: ﴿أيُّها النّاسُ إنّكُمْ قَدْ أصَبْتُمْ خَيْرًا فَمَن شاءَ أنْ يَشْهَدَ الجُمُعَةَ فَلْيَشْهَدْ فَإنّا مُجْمِعُونَ﴾. وأيْضًا فَإنَّهُ إذا شَهِدَ العِيدَ حَصَلَ مَقْصُودُ الِاجْتِماعِ ثُمَّ إنّهُ يُصَلِّي الظُّهْرَ إذا لَمْ يَشْهَدْ الجُمُعَةَ فَتَكُونُ الظُّهْرُ فِي وقْتِها والعِيدُ يُحَصِّلُ مَقْصُودَ الجُمُعَةِ. وفِي إيجابِها عَلى النّاسِ تَضْيِيقٌ عَلَيْهِمْ وتَكْدِيرٌ لِمَقْصُودِ عِيدِهِمْ وما سُنَّ لَهُمْ مِن السُّرُورِ فِيهِ والِانْبِساطِ. فَإذا حُبِسُوا عَنْ ذَلِكَ عادَ العِيدُ عَلى مَقْصُودِهِ بِالإبْطالِ ولِأنَّ يَوْمَ الجُمُعَةِ عِيدٌ ويَوْمَ الفِطْرِ والنَّحْرِ عِيدٌ ومِن شَأْنِ الشّارِعِ إذا اجْتَمَعَ عِبادَتانِ مِن جِنْسٍ واحِدٍ أدْخَلَ إحْداهُما فِي الأُخْرى. كَما يُدْخِلُ الوُضُوءَ فِي الغُسْلِ وأحَدَ الغُسْلَيْنِ فِي الآخَرِ واَللَّهُ أعْلَمُ.اه‍ [مجموع الفتاوى (٢٤/٢١٠)].

روى ابن أبي شيبة في المصنف بإسناد صحيح عَنْ #وهب_بن_كيسان ، قالَ:

«اجْتَمَعَ عِيدانِ فِي عَهْدِ ابْنِ الزُّبَيْرِ فَأخَّرَ الخُرُوجَ، ثُمَّ خَرَجَ فَخَطَبَ، فَأطالَ الخُطْبَةَ، ثُمَّ صَلّى ولَمْ يَخْرُجْ إلى الجُمُعَةِ»، فَعابَ ذَلِكَ أُناسٌ عَلَيْهِ، فَبَلَغَ ذَلِكَ عِنْدَ ابْنِ عَبّاسٍ فَقالَ: «أصابَ السُّنَّةَ» فَبَلَغَ ابْنَ الزُّبَيْرِ، فَقالَ: «شَهِدْتُ العِيدَ مَعَ عُمَرَ، فَصَنَعَ كَما صَنَعْتُ».
قال #شيخ_الإسلام ابن تيمية رحمه الله :

«فإن المخلوقين إذا اشتكى إليهم الإنسان فضررهم أقرب من نفعهم.
- والخالق -ﷻ وتقدست أسماؤه ولا إله غيره- إذا اشتكى إليه المخلوق وأنزل حاجته به واستغفره من ذنوبه: أيده وقواه وهداه وسد فاقته وأغناه وقربه وأقناه وأحبه واصطفاه.
- والمخلوق إذا أنزل العبد به حاجته استرذله وازدراه ثم أعرض عنه خسر الدنيا والآخرة وإن قضى له ببعض مطلبه؛ لأنه عنده من بعض رعاياه يستعبده بما يهواه.....
- وهذا باب واسع قد كتبت فيه شيئا كثيرا وعرفته: علما وذوقا وتجربة».

مجموع الفتاوى (28/ 40)
#منقول
رأي الإمام #ابن_القيم في سماع القصائد بهدف ترقيق القلوب!

من كتاب «الكلام على مسألة السماع»


و‏يقول #شيخ_الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
«من أكثر من سماع القصائد لطلب صلاح قلبه تنقص رغبته في القرآن، ومن أدمن قصص الملوك وسيرهم لا يبقى لقصص القرآن وسيرهم في قلبه ذاك الاهتمام، ونظير هذا كثير.اه‍». من اقتضاء الصراط المستقيم، وهذا النص #منقول.


#الكلام_على_مسألة_السماع
قال #شيخ_الإسلام ابن تيمية رحمه الله :

‏«من أصغى إلى كلام الله وكلام رسوله، بعقله، وتدبره بقلبه، وجد فيه من الفهم والحلاوة والبركة والمنفعة ما لا يجده في شيء من الكلام لا منظومه ولا منثوره»

- [اقتضاء الصراط المستقيم: (2/741).]
#منقول
فصل في إنكار الأعياد المبتدعة.pdf
297 KB
فصل في إنكار الأعياد المبتدعة - مستلٌّ من اختصار البعلي لاقتضاء الصراط المستقيم لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله.

#كتب #مقتطف #شيخ_الإسلام
قال #شيخ_الإسلام رحمه الله تعالى ورضي عنه :

الناس مأمورون أن يقرأوا #القرآن على الوجه المشروع


كما كان يقرؤه السلف من الصحابة والتابعين لهم بإحسان

فإن القراءة سُنة يأخذها الآخرُ عن الأول ...


والسلف كانوا يحسنون القرآن بأصواتهم

من غير أن يتكلفوا أوزان الغناء , مثل ما كان أبو موسى الأشعري ( رضي الله عنه ) يفعل
...

وأما ما أُحدثَ بعدهم من : تكلف القراءة على ألحان الغناء فهذا ينهى عنه عند جمهور العلماء :

- لأنه بدعة


- ولأن ذلك فيه تشبيه للقران بالغناء


- ولأن ذلك يورث أن يبقى قلبُ القاريء مصروفاً إلى وزن اللفظ بميزان الغناء , لا يتدبره ولا يعقله


- وأن يبقى المستمعون يصغون إليه لأجل الصوت الملحّن كما يُصغى إلى الغناء , لا لأجل استماع القرآن وفهمه وتدبُّره والانتفاع به


والله أعلم

[ جامع المسائل 3 / 304 - 305 ] باختصار يسير
- قال #شيخ_الإسلام #ابن_تيمية رحمه الله:

"الله تعالى غفور شكور، يغفر الكثير من الزلل، ويشكر اليسير من العمل.".

- وقال الشيخ عبد الرزاق البدر:

"وفي الآيات المتقدمة جمع بين الغفور والشَّكور، فهو سبحانه غفور للذنوب كلها مهما عظمت فلا يتعاظمه ذنب أن يغفره، الشكور لكل عمل وإن قلّ ولو كان مثقال ذرة، ولهذا لا يجوز للمسلم أن يقنط من غفران الله للذنوب مهما عظمت، كما لا يجوز له أن يحقر من أعمال البر شيئا مهما قلّت؛ فإن الرب سبحانه غفورٌ شكور."

وقال رسول الله ﷺ:

"لا تحقرنّ من المعروفِ شيئًا."

#نبذة_عن_أسماء_الله_وصفاته
- قال #شيخ_الإسلام #ابن_تيمية رحمه الله:

"الله تعالى غفور شكور، يغفر الكثير من الزلل، ويشكر اليسير من العمل.".

- وقال الشيخ عبد الرزاق البدر:

"وفي الآيات المتقدمة جمع بين الغفور والشَّكور، فهو سبحانه غفور للذنوب كلها مهما عظمت فلا يتعاظمه ذنب أن يغفره، الشكور لكل عمل وإن قلّ ولو كان مثقال ذرة، ولهذا لا يجوز للمسلم أن يقنط من غفران الله للذنوب مهما عظمت، كما لا يجوز له أن يحقر من أعمال البر شيئا مهما قلّت؛ فإن الرب سبحانه غفورٌ شكور."

وقال رسول الله ﷺ:

"لا تحقرنّ من المعروفِ شيئًا."

#نبذة_عن_أسماء_الله_وصفاته
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
قال #شيخ_الإسلام ابن تيمية رحمه الله :

«فإن المخلوقين إذا اشتكى إليهم الإنسان فضررهم أقرب من نفعهم.
- والخالق -ﷻ وتقدست أسماؤه ولا إله غيره- إذا اشتكى إليه المخلوق وأنزل حاجته به واستغفره من ذنوبه: أيده وقواه وهداه وسد فاقته وأغناه وقربه وأقناه وأحبه واصطفاه.
- والمخلوق إذا أنزل العبد به حاجته استرذله وازدراه ثم أعرض عنه خسر الدنيا والآخرة وإن قضى له ببعض مطلبه؛ لأنه عنده من بعض رعاياه يستعبده بما يهواه.....
- وهذا باب واسع قد كتبت فيه شيئا كثيرا وعرفته: علما وذوقا وتجربة».

مجموع الفتاوى (28/ 40)
#منقول