عبدالله الوهيبي
16.9K subscribers
146 photos
1 video
23 files
155 links
المدونة:
https://aalwhebey.com/
Download Telegram
«جميع مشاكلنا الإنسانية وآلامها التي لا تطاق تنتج عن محاولات الإنسان المستمرة أن يحقق في هذه الأرض كمالًا يمكن أن يوجد فقط في عالم آخر».

(المحلل النفسي أوتو رانك ت۱۹۳۹م)
سمعت شقيقنا الشيخ أبا الفيض محمد بن عبد الكبير الكتاني ينقل عن بعض الأكابر فيما شَيَّبه ﷺ من هود؛ قال: «إكثار الله تعالى فيها من ذكر المُبعدين كقوله: "بُعْدًا"».

(محمد عبد الحي بن عبد الكبير الكتاني ت١٣٨٢هـ)




__
ورد ذلك في سورة هود أربع مرات في قوله: (وَقِيلَ بُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ) [٤٤]، وقوله: (أَلَا بُعْدًا لِعَادٍ قَوْمِ هُودٍ) [٥٩]، وقوله: (أَلَا بُعْدًا لِّثَمُودَ) [٦٧]، وقوله: (أَلَا بُعۡدٗا لِّمَدۡيَنَ كَمَا بَعِدَتۡ ثَمُودُ) [٩٥].
قريبًا بإذن الله تصدر الطبعة الجديدة والمنقحة من كتاب «معنى الحياة في العالم الحديث» عن دار ابن النديم.
قال ﷻ: (زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين)

قال أبو الحسن الحرالي (ت637هـ) رحمه الله: «أخفى فتنة النساء بالرجال سترًا لهن؛ كما أخفى أمر حواء في ذكر المعصية لآدم حيث قال:(و عصى آدم) فأخفاهنّ لما في ستر الحُرَم من الكرم، والله سبحانه وتعالى حييّ كريم».
«لا شك في أن استظهار الألفاظ يعين كثيرًا على إخراج المعانى المخزونة في الذهن، وأظن أن الذين يعانون البطء فى إبراز أفكارهم انما يعانونه لقلة محفوظهم من الألفاظ. كنتُ أدخل في بعض الأوقات على مكاتب فريق من أصحابي رجال الصحافة في دمشق، فكان بعضهم يكتبون مقالاتهم، فيكتبون سطرًا، ويقفون طويلًا حتى يكتبوا السطر الآخر، فقلت لأحدهم: (لماذا لا تفكر في موضوعك وتخمره في ذهنك قبل شروعك في الكتابة؟، فإن هذه الطريقة التى تجرى عليها تفسد على مقالتك كثيراً من الطبع والتأثير، فكّر -قبل كل شيء- في الموضوع، وهيء له الألفاظ المناسبة، فاذا فعلت هذا سلمت من البطء الذى تعانيه، وكادت ألفاظك تسبق معانيك)».

شفيق جبري (ت1980م)
«اعلم أنّ (آلاً) في قوله: (آل حم) ليس بمعنى الآل المشهور وهو الأهل، بل هو لفظ يُذكر قبل ما لا يصح تثنيته وجمعه من الأسماء ونحوها؛ كـ (تأبط شرًّا)، فإذا أرادوا تثنيته أو جمعه -وهو جملة لا يتأتى فيها ذلك؛ إذ لم يعهد مثله في كلام العرب- زادوا قبله لفظة (آل) أو (ذو)، فيُقال: جاءني آل تأبط شرًا؛ أو ذو تأبط شرًا؛ أي: الرجلان أو الرجال المسمون بهذا الاسم. كما قالوا آل حم بمعنى الحواميم، فهو هنا بمعنى ذو، والمراد به ما يطلق عليه ويُستعمل فيه هذا اللفظ، وهو مجاز عن الصحبة المعنوية.
وفي كلام الرضي وغيره إشارة إلى هذا، إلا أنّهم لم يصرحوا بتفسيره، فعليك بحفظه؛ فإنه من الفوائد التي لا توجد في غير كتابنا هذا».


(الشهاب الخفاجي ت ١٠٦٩هـ رحمه الله)
«لا شيء أشدّ على النفس من متابعة الشرع وهو التوسط في الأمور كلها، فهي أبدًا متفلّتة إلى أحد الطرفين لوجود هواها فيه».

ابن عباد الرندي (ت٧٩٢هـ) رحمه الله