عبدالله الوهيبي
17.8K subscribers
155 photos
3 videos
24 files
168 links
المدونة:
https://aalwhebey.com/
Download Telegram
أكّد كوسينسكي ورفاقه في دراسة معروفة أنه يمكن من خلال تحليل 10 نقرات "أعجبني" على الفيسبوك فهم شخصية الفرد بنحو أفضل من معرفة زميله له، أما إذا حللنا 70 نقرة إعجاب فسنفهمه أفضل من رفيقه في السكن، فإذا توفر لدينا 150 نقرة إعجاب فإن تحليلها يمكننا من فهمه أفضل من أفراد أسرته، ومع 300 نقرة إعجاب نصل إلى فهم دقيق للفرد يتجاوز معرفة حتى الزوج!

المصدر:
Youyou, W., Kosinski, M., & Stillwell, D. (2014). Computer-Based Personality Judgments Are More Accurate than Those Made by Humans. Proceedings of the National Academy of Sciences of the United States of America.
‌‎أجرى دايفيد باريت ورفاقه دراسة مثيرة عن "تحولات روابط الصداقة والعائلة" فجمعوا بيانات الهاتف المحمول مدة سبعة أشهر من عام 2007م من إحدى شركات الاتصال في بلد أوروبي، ومن بين 3 مليارات مكالمة، فحص الباحثون 2,5 مليون متصل ذكر، و1,8 مليون متصلة أنثى، وتتبّعوا بمن اتصل هؤلاء في أغلب الأحيان، وحددوا «الأصدقاء المقرّبين» بأنهم الشريك الأكثر تحدثًا من الجنس نفسه والعمر نفسه تقريبًا. وافترضت الدراسة أن طول المكالمة وتكرارها يشيران إلى التقارب العاطفي، وتتبع الباحثون الشخص الذي بدأ المكالمة، فوجدوا تحولًا تدريجيًا في مرحلة البلوغ مـن الاتصال بالآباء إلى الاتصال بالأصدقاء، ثم لاحظوا أن الاتصالات الرومانسية بأقران من الجنس الآخر والعمر نفسه تتزايد من ذلك الوقت حتى سن الثامنة والعشرين، لكن عندما يصل المرء سن الثلاثين يستحوذ الأصدقاء على الغالبية العظمى من الوقت المخصص للمحمول ‎(ربما يكون من أسباب ذلك تضاؤل فرص التلاقي المباشر). وفي المدة بين ٢٩-٤٥ عامًا، تتناقص الاتصالات عبر المحمول مع «الزوج/ الزوجة»، ربما لأنهما يعيشان الآن في منزل واحد، بينما يخصص وقت أكبر للتحدث مع الأصدقاء المقربين، لا سيما بين النساء. وفي فترة الشيخوخة، يحدث توازن أكبر في المكالمات بين ثلاثة أجيال، تشتمل كما يفترض على أصدقاء من العمر نفسه، وأولاد، وأحفاد.

المصدر:

David-Barrett, T., Kertesz, J., Rotkirch, A., Ghosh, A., Bhattacharya, K., Monsivais, D., & Kaski, K. (2016). Communication with Family and Friends across the Life Course. PLoS ONE, 11(11), 1–15.
‎«أشار ويليام جيمس ذات مرة إلى أن لدينا ذوات اجتماعية توازي عدد الآخرين ممن نهتم بآرائهم».
«لقد انحدرنا إلى المستوى الذي صارت فيه إعادة صياغة الأمور الواضحة هي المهمة الأساسية للأذكياء!»

جورج أورويل
«ابتلى الله محمدًا عليه الصلاة والسلام بما تراه في أوائل السيرة، فكلَّفه أن يدعو قومه إلى ترك ما نشأوا عليه تبعًا لآبائهم من الشرك والضلال، ويُصارِحَهم بذلك سرًّا وجهارًا، ليلًا ونهارًا، ويدورَ عليهم في نواديهم ومجتمعاتهم وقراهم. فاستمرَّ على ذلك نحو ثلاثَ عشرة سنة، وهم يؤذونه أشدّ الأذى، مع أنه كان قد عاش قبل ذلك أربعين سنة أو فوقها ولا يعرف أن يؤذَى، إذ كان من قبيلة شريفة محترمة موقَّرة، في بيتٍ شريف محترم موقَّر، ونشأ على أخلاقٍ كريمة احترمه لأجلها الناسُ ووقّروه.
ثم كان مع ذلك على غاية الحياء والغيرة وعزَّة النفس؛ ومن كانت هذه حاله يشتدّ عليه غاية الشدة أن يؤذَى، ويشقّ عليه غاية المشقة الإقدامُ على ما يعرِّضه لأن يؤذَى.
ويتأكد ذلك في جنس ذاك الإيذاء: هذا يسخر منه، وهذا يسبُّه، وهذا يبصُق في وجهه ــ بأبي هو وأمي ــ، وهذا يحاول أن يضع رجليه على عنقه إذا سجد لربه، وهذا يضع سَلَى الجَزور على ظهره وهو ساجد، وهذا يأخذ بمجامع ثوبه ويخنُقه، وهذا ينخُس دابته حتى تُلقيه، وهذا عمُّه يتبعه أنَّى ذهب، يؤذيه ويُحذِّر الناسَ منه ويقول: إنه كذَّاب، وإنه مجنون. وهؤلاء يُغْرون به السفهاء، فيرجمونه حتى تسيل رجلاه دمًا.

ومن تدبر هذه الحال علم أنها من أعظم البراهين على صدق محمد -صلى الله عليه وسلم- في دعوى النبوة؛ فإن العادة تُحيل أن يُقدِم مثله في أخلاقه وفيما عاش عليه أربعين سنة لما يعرِّضه لذلك الإيذاء، ثم يصبر عليه سنين كثيرة، وله عنه مندوحة».


عبد الرحمن بن يحيى المُعَلِّمي اليماني (ت١٣٨٦هـ)
‏«من العلم أَن تَعْلَمَ أنك لا تَعْلَم بِما لاَ تَعْلَم!».
‏«‎في تحليل متعمق للعوامل الكامنة وراء دوافع استخدام الشبكات الاجتماعية عبر الإنترنت لدى المشاركين البريطانيين والسعوديين وجدت هيلة سليم (2017) في دراسة مستفيضة أنه على الرغم من بعض القواسم المشتركة؛ فإن الاختلافات بين هاتين الثقافتين لا تزال واضحة، فقد كان المستخدمون البريطانيون ينزعون لاستخدام الشبكات الاجتماعية عبر الإنترنت للحفاظ على العلاقات الموجودة مسبقًا وتعزيزها، وتستهدف منشوراتهم من تربطهم بهم علاقات قوية، أما المستخدمون السعوديون فكانوا أكثر عرضة لاستهداف أولئك الذين تربطهم علاقات ضعيفة من أجل توسيع دائرتهم الاجتماعية.
ومن جهة أخرى يسعى البريطانيون إلى احترام الذات من خلال مشاركة إنجازاتهم الخارجية، بينما أظهر المشاركون السعوديون مزيدًا من التركيز على الصفات الداخلية.
كما أظهرت الدراسة أن المستخدمين في بريطانيا كانوا أكثر اهتمامًا بالانتماء، مع التركيز على بناء علاقات جيدة والحفاظ عليها، في حين ركّز السعوديون بشكل أكبر على السعي لتحقيق التميز، وكانوا متحمسين لتبني استراتيجيات العرض الذاتي التي تعتمد بشكل كبير على الترويج الذاتي، و"تدفق الحياة"؛ عبر البث المستمر لحياة الفرد على الشبكات الاجتماعية، والسعي إلى القبول».
وفسّر بعض الباحثين النفسيين هذا التباين بالنظر إلى الاختلاف بين الثقافة الجمعية والفردية، فـ«قد يشعر أولئك الذين ينتمون إلى ثقافة فردية بالعواقب النفسية السلبية لعدم وجود علاقات وثيقة وطويلة الأمد، ومن ثمّ يسعون بنشاط إلى الانتماء، في حين أن أولئك الذين ينتمون إلى ثقافة جماعية قد يشعرون بالعواقب النفسية السلبية لنقص التمييز، ويسعون لمعالجة هذا التناقض».


انظر:
Selim, Heyla (2017) Why the caged bird sings: cultural factors underlying the use of online social networks among Saudi Arabian and UK users. Doctoral thesis (PhD), University of Sussex.