فَوَاَئِدُ أَبِي عَبْدِ الرَّحمَنِ المَكِّيِّ العِلْمِيَّةِ
2.33K subscribers
1.61K photos
355 videos
119 files
2.11K links
Download Telegram
حكم قراءة القرآن بالمقامات وطريقة المغنين

❍ ‏سُئِلَ العَلاَّمَةُ ابنُ بَازٍ - رَحِمَہُ اللهُ تَعَالَــﮯَ -

(السؤال) : أولى رسائل هذه الحلقة رسالة وصلت إلى البرنامج من العراق نينوى باعثها أخ لنا من هناك يقول : أخوكم (ط. أ. ع) يسأل ويقول : ماذا تقول سماحة الشيخ في قارئ القرآن بواسطة مقامات هي أشبه بالمقامات الغنائية بل هي مأخوذة منها؟ أفيدونا عن ذلكم؟ جزاكم الله خيرًا .

(الجواب) : بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله ، وصلى الله وسلم على رسول الله ، وعلى آله ، وأصحابه ومن اهتدى بهداه ، أما بعد :

فلا يجوز للمؤمن أن يقرأ القرآن بألحان الغناء وطريقة المغنين ، بل يجب أن يقرأه كما قرأه سلفنا الصالح من أصحاب النبي ﷺ وأتباعهم بإحسان ، فيقرأه مرتلًا متحزنًا متخشعًا حتى يؤثر في القلوب التي تسمعه، وحتى يتأثر هو بذلك ، أما أن يقرأه على صفة المغنين، وعلى طريقتهم ؛ فهذا لا يجوز ، نعم .) اﻫـ .

↷ انْظُرْ موقع سماحته :
https://binbaz.org.sa/fatwas/18476/%D8

---------

❍ ‏وَسُئِلَ أَيْضَاً - رَحِمَہُ اللهُ تَعَالَــﮯَ -

س : ماذا يقول سماحتكم في قارئ القرآن بواسطة مقامات هي أشبه بالمقامات الغنائية؟ بل هي مأخوذة منها؟ أفيدونا بذلك ، جزاكم الله خيراً .
ج : لا يجوز للمؤمن أن يقرأ القرآن بألحان الغناء وطريقة المغنيين ، بل يجب أن يقرأه كما قرأه سلفنا الصالح من أصحاب الرسول ﷺ وأتباعهم بإحسان ، فيقرأه مرتلاً متحزنًا متخشعًا حتى يؤثر في القلوب التي تسمعه وحتى يتأثر هو بذلك ، أما أن يقرأه على صفة المغنيين وعلى طريقتهم ، فهذا لا يجوز [1] .
_
[
1] مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (9/290).

https://binbaz.org.sa/fatwas/2505/%D8

----------

☜ وأكد معالي الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء ، بتحريم تلاوة القرآن الكريم بالمقامات والألحان الموسيقية ، مبيناً معاليه أنَّ تلاوة القرآن الكريم بالمقامات الموسيقية هو ما يفعله الصُّوفية ، ولا يجوز ذلك ، وأوضح الشيخ الفوزان قائلاً : “ يجب قراءة القرآن الكريم كما تلاه الرسول - صلى الله عليه وسلم - وصحابته وأهل العلم ” .

➢ جاء ذلك بسؤال لمعاليه :

(السؤال) : ما حكم تلاوة القرآن على المقامات الموسيقية؟

(الجواب) : (نعوذ بالله من ذلك لا يجوز قراءة القرآن بالألحان وجعلها أغاني ، المقامات هذه للأغاني عند الصوفية ، ولا يجوز قراءة القرآن عليها ، ولا يجوز اتخاذ القرآن أغاني ، وإنما يتلى القرآن كما كان النبي - صلى الله عليه وسلم - وصحابته وأهل العلم يتلونه ، أما أن يتلى كما تتلوه الصوفية والمبتدعة والمغنين هذا حرام) اﻫـ .

↷ انْظُرْ موقع سماحته :
https://www.alfawzan.af.org.sa/ar/node/14985
__

🖋 انْتَقَاهُ الْمَكِّيُّ :
t.me/aalmakki
..
❍ ‏قَالَ العَلاَّمَةُ ابنُ سِعْدِيُّ - رَحِمَہُ اللهُ -

(الشَّاكِرُونَ أًطيَبُ النَّاسِ نُفُوسَاً ، وَأَشْرَحهُم صُدُوراً ، وَأَقَرُّهُم عُيُوناً) اﻫـ .

↷ انْظُرْ : (الرِّياضُ النَّاضِرَةِ) (ص - ٨٦) .

t.me/aalmakki
🔊 الأدب العَامُّ لطَالبِ العِلْمِ مهمٌ كأهمية العلم

❍ ‏قَالَ شَيْخُنَا صَالِحٌ آلُ الشَّيْخِ - حفظہُ اللهُ -

(... ولا شكَّ أَنَّ الأدب العَامَّ لطَالبِ العِلْمِ مهمٌ كأهمية العلم ؛ لأنَّ من لم يُدرك الأدب ولم يكن مُتأدباً بآداب أهل العلم فيما يأتي وفيما يَذَرُ وفي منهجه وفي طريقته ، فإنه يفوته الانتفاع بالعلم كثيراً ؛ لأنه هناك صلةٌ قويةٌ متينةٌ ما بين الأدب والعلم ؛ أدب طالب العلم وما بين العلم نفسه ، وقد ذكروا أنه كان يُحصى في مجلس أحمد رحمهُ اللهُ تعالى - الإمامٍ أحمدَ بنِ حَنبلٍ - يُحصى فيه عدد من الألوف كلهم يسمعون كلامه وكان الذين يكتبون منهم قريباً من خمسمائة ، وأمَّا الباقي فيستفيدون الأدب والهدي والعلم ؛ يعني العلم العامِّ ، وهذا ملاحظٌ فإنه ليس كل من يحضر مُتحققاً للعلم ، متحققاً بطريقة تحصيله ، ولكن لن يعدم خيراً وفائدة ، وقد قال أبو الدَّرداء - رضي اللهُ عنه - ” لا خير في الدُّنيا إلا لأحد رجلين متكلمٍ عالمٍ ، أو صامتٍ واعٍ “ وهذا ظاهرٌ بيَّن فيما تلاحظه ، فإنَّ الدنيا لا خير فيها إلا لعالمٍ متكلمٍ يُفيد ، أو صامتٍ كافٍّ عمَّا لا يعنيه واعٍ للعلمِ النَّافعَ الذي يُلْقَىَ إليه ، كما قال ربنا جل وعلا ﴿لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا﴾ [النساء : ١١٤] ، وقد صحَّ عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال : ” مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِالله وَاليَومِ الآخر: فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَو لِِيَصْمُتْ “ ، وهذا كما قال أبو الدَّرداء ” لا خير في الدُّنيا إلا لأحد رجلين صَامتٍ وَاعٍ أو عَالمٍ متكلمٍ “ ، أو كما قال ...) اﻫـ .

↷ انْظُرْ : (مُحاضراتٌ ودُرُوسٌ مُفرَّغةٌ للشَّيخِ) (٢٦/٣) .

__

🖋 قَالَ الْمَكِّيُّ :

كَمْ نَحْنُ بِحَاجَةٍ لِلتَّخَلُّقِ بِأَخْلَاقِ النَّبِيِّ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ ، وَأَخْلَاقِ الْعُلَمَاءِ ؛ لَا سِيَّمَا مَعَ التَّفَلُّتِ الْحَاصِلِ الْآنَ فِي سَاحَتِنَا!! وَإِعْجَابِ كُلِّ ذِي رَأْيٍ بِرَأْيِهِ ، وَزُهْدِ الْكَثِيرِ مِنَّا فِي مَجَالِسِ أَهْلِ الْعِلْمِ الَّتِي هِيَ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ ، وَفِيهَا يَتَعَلَّمُ الْمَرْءُ الْأَدَبَ والْهَدْيَ وَالدَّلَّ ، المُتَضَمِّنَةِ لِلسَّكِينَةِ وَالْوَقَارِ فِي الْهَيْئَةِ ، وَالْمَنْظَرِ وَالشَّمَائِلِ وَغَيْرِ ذَلِكَ .

○ لَيلةُ الجُمُعةِ مِنَ البَيضَاءِ :

○ التَّارِيخُ : ١٨ - ربيع الأول - ١٤٤٦هـ .
t.me/aalmakki
..
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
بفضل الله أولاً ثم بفضل جهود أفراد كتيبة 210 المسؤولين على تأمين مؤسسة الإصلاح والتأهيل #الكويفية

وبعد عمل متواصل من قبل أفراد الكتيبة لتهيئة المساجين والحث على قراءة وحفظ القرآن الكريم

نشاهد اليوم بأن هناك العديد من النزلاء أتمو حفظ كتاب الله عز وجل
#مراكز_الوعظ_والتحفيظ_الكتيبة_210_مشاة_آلية
#داخل_مؤسسة_الإصلاح_والتأهيل_الكويفية
🔊 لَا يَغُرَّنَّكَ بُكَاءُ الْمُتَظَلِّمِ ، فَرُبَّ ظَالِمٍ وَهُوَ بَاكٍ

➢ قَالَ تَعَالَى : ﴿وَجَاؤواْ أَبَاهُمْ عِشَاءً يَبْكُونَ ○ قَالُواْ يَاأَبَانَا إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ وَتَرَكْنَا يُوسُفَ عِنْدَ مَتَاعِنَا فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ وَمَا أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنَا وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ ○ وَجَاؤواْ عَلَىَ قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَىَ مَا تَصِفُونَ﴾ .

❍ ﻗَﺎﻝَ الحَافِظُ ابنُ كَثِيرٍ - رَحِمَہُ اللهُ -

(... فَلَمَّا وَضَعُوهُ فِيهِ وَرَجَعُوا عَنْهُ ، أَخَذُوا قَمِيصَهُ فَلَطَّخُوهُ بِشَيْءٍ مِنْ دَمٍ ، وَرَجَعُوا إلَىَ أَبِيهِمْ عَشَاءً وَهُمْ يَبْكُونَ أَيْ : عَلَى أَخِيهِمْ ، وَلِهَذَا قَالَ بَعْضُ السَّلَفِ : لَا يَغُرَّنَّكَ بُكَاءُ الْمُتَظَلِّمِ ، فَرُبَّ ظَالِمٍ وَهُوَ بَاكٍ ...) اﻫـ .

↷ انْظُرْ : (الْبِدَايَةُ وَالنِّهَايَةُ) (٤٦٤/١) .
__

🖋 قَالَ الْمَكِّيُّ :

وَمَا أَكْثَرُ الْمُتَبَاكِينَ الْمُتَظَلِّمِينَ زَيْفَاً فِي زَمَانِنَا ، مَعَ الفَرْقِ الشَّاسِعِ بَيْنَ إِخْوَةِ يُوسُفَ وَبيْنَ بَنِيْ رَبْعِنَا ، فَإِنَّ مُتَبَاكِيَّ زَمَانِنَا وَلَوْ كَثُرَ صُرَاخُهُمْ وَعَوِيلُهُمْ ، فَإِنَّهُمْ كَالْحَيَّاتِ الرُّقَطَاءِ ، وَلِأَنَّ طُولَ مُدَّةِ الْبُكَاءِ وَذَرْف دُمُوعِ التَّمَاسِيحِ سَيُؤَدِّي حَتْماً إِلَىَ جَفَافٍ حَادٍّ بِمَآقِيِّ عُيُونِ هَؤُلَاءِ الْمُتَباكِينَ ، كَفَانَا اللهُ شَرَّ مَكْرِهِمْ وَخِدَاعِهِمْ .

t.me/aalmakki
..
🔊 ابْتِلَاءُ الْمُؤْمِنِ كَالدَّوَاءِ لَهُ

❍ ‏قَالَ العَلاَّمَةُ ابنُ القَيَّمِ - رَحِمَہُ اللهُ تَعَالَــﮯَ -

(... أَنَّ ابْتِلَاءَ الْمُؤْمِنِ كَالدَّوَاءِ لَهُ ، يَسْتَخْرِجُ مِنْهُ الْأَدْوَاءَ الَّتِي لَوْ بَقِيَتْ فِيهِ أَهْلَكَتْهُ ، أَوْ نَقَّصَتْ ثَوَابَهُ ، وَأَنْزَلَتْ دَرَجَتَهُ ، فَيَسْتَخْرِجُ الِابْتِلَاءُ وَالِامْتِحَانُ مِنْهُ تِلْكَ الْأَدْوَاءَ ، وَيَسْتَعِدُّ بِهِ لِتَمَامِ الْأَجْرِ ، وَعُلُوِّ الْمَنْزِلَةِ ، وَمَعْلُومٌ أَنَّ وُجُودَ هَذَا خَيْرٌ لِلْمُؤْمِنِ مِنْ عَدَمِهِ ، كَمَا قَالَ النَّبِيُّ ﷺ : " وَاَلَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يَقْضِي اللهُ لِلْمُؤْمِنِ قَضَاءً إلَّا كَانَ خَيْراً لَهُ ، وَلَيْسَ ذَلِكَ إلَّا لِلْمُؤْمِنِ ، إنْ أَصَابَتْهُ سُرَاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْراً لَهُ ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ ، فَكَانَ خَيْراً لَهُ " ...) اﻫـ .

↷انْظُرْ : (الدَّاءُ وَالدَّوَاءُ) (١٨٨/٢) .
t.me/aalmakki
..
🔊 بَعْضُ الْأَدْعِيَةِ الثَّابِتَةِ لِكَشْفِ الْهُمُومِ ، وَتَفْرِيجِ الْكُرُبَاتِ ، وَقَضَاءِ الدُّيُونِ ، وَتَحْصِيلِ الْغِنَى :

١ - عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : (مَا أَصَابَ أَحَدًا قَطُّ هَمٌّ ، وَلَا حُزْنٌ فَقَالَ : (اللَّهُمَّ إنِّي عَبْدُكَ ، وَابْنُ عَبْدِكَ ، وَابْنُ أَمَتِكَ ، نَاصِيَتِي بِيَدِكَ ، مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُك ، أَسْأَلُك بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَك ، سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ ، أَوْ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ ، أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي ، وَنُورَ صَدْرِي ، وَجَلَاءَ حُزْنِي ، وَذَهَابَ هَمِّي ، إلَّا أَذْهَبَ اللهُ هَمَّهُ وَحُزْنَهُ ، وَأَبْدَلَهُ مَكَانَهُ فَرَجًا ، قَالَ فَقِيلَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، أَلَا نَتَعَلَّمُهَا؟ فَقَالَ: بَلَى ، يَنْبَغِي لِمَنْ سَمِعَهَا أَنْ يَتَعَلَّمَهَا) رَوَاهُ الْإِمَامُ أَحْمَدُ بِرَقْمِ (٣٧١٢) وَصَحَّحَهُ الْعَلَّامَةُ الْأَلْبَانِيُّ فِي صَحِيحِ التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيبِ بِرَقمِ (١٨٢٢) .

٢ - وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَأْمُرُنَا إذَا أَخَذْنَا مَضْجعَنَا أَنْ نَقُولَ : (اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ وَرَبَّ الْأَرْضِ وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ، رَبُّنَا وَرَبُّ كُلِّ شَيْءٍ فَالِقُ الْحُبِّ وَالنَّوَى وَمُنَزِلُ التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْفُرْقَانِ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الْأَوَّلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيْءٌ وَأَنْتَ الْآخِرُ فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَيْءٌ ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَيْءٌ وَأَنْتَ الْبَاطِنُ فَلَيْسَ دُونَكَ شَيْءٌ اقْضِ عَنَّا الدِّيْنَ وَأَغِنِنَا مِنْ الْفَقْرِ) رَوَاهُ مُسْلِمٌ بِرَقْمِ (٢٧١٣) .

٣ - وَعَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ مُكَاتبًا جَاءَهُ فَقَالَ : إِنِّي قَدْ عَجَزْتُ عَنْ كِتَابَتِي فَأَعِنِي؟! قَالَ : أَلَا أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ عَلَّمَنِيهُنَّ رَسُولُ اللهِ ﷺ ، لَوْ كَانَ عَلَيْكَ مِثْلُ جَبَلٍ صَيْرٍ دَيْنًا أَدَّاهُ اللهُ عَنْكَ؟! قَالَ : قُلْ : (اللَّهُمَّ اكْفِنِي بِحِلَالِكَ عَنْ حَرَامِكَ وَأَغْنِنِي بِفَضْلِكَ عَمَّنْ سِوَاكَ) رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ بِرَقمِ (٣٥٦٣) ، وَحَسَّنَهُ الْعَلَّامَةُ الْأَلْبَانِيُّ فِي صَحِيحِ التِّرْمِذِيِّ .

٤ - وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ لِمُعَاذٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ : (أَلَا أُعَلِّمُك دُعَاءً تَدْعُو بِهِ لَوْ كَانَ عَلَيْكَ مِثْلُ جَبَلِ أُحُدٍ دَيْنًا لَأَدَّاهُ اللهُ عَنْك؟ قُلْ يَا مُعَاذُ : (اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ ، تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ ، وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ ، وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ ، وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ ، بِيَدِكَ الْخَيْرُ ، إنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، رَحْمَنُ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَرَحِيمُهُمَا ، تُعْطِيهِمَا مَنْ تَشَاءُ ، وَتَمْنَعُ مِنْهُمَا مَنْ تَشَاءُ ، ارْحَمْنِي رَحْمَةً تُغْنِينِي بِهَا عَنْ رَحْمَةٍ مِنْ سِوَاكَ) رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي مُعْجَمِهِ الصَّغِيرِ ، وَحَسَّنَهُ الْعَلاَّمَةُ الْأَلْبَانِيُّ فِي صَحِيحِ التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيبِ بِرَقْمِ (١٨٢١) .

t.me/aalmakki
..
🔊 عدم صحة رسالةٌ بأمر النبي ﷺ إلى أحمد بن حنبل

✍️ روى البيهقي عن الربيع؛ قال : بعثني الشافعيُّ بكتابٍ من مصر إلى أحمد بن حنبل،
فأتيتهُ، وقد انفتل من صلاة الفجر، فدفعتُ إليه الكتاب، فقال: أقرأتَه؟ فقلتُ : لا ، فأخذه، فقرأه، فدمعت عيناه، فقلت يا أبا عبد الله، وما فيه؟ قال : يَذكر أنَّه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام، فقال ﷺ : أكتب إلى أبي عبد الله أحمد بن حنبل، واقرأ عليه مني السَّلام، وقل له : إنَّك ستُمْتَحن وتُدْعى إلى القول بخَلْق القرآن، فلا تُجبهم، يرفع الله لك عَلَماً إلى يوم القيامة) .

(البداية والنهاية لابن كثير) (٣٦٥/١٠) .
__

🖋 قَالَ الْمَكِّيُّ :

الْحَمْدُ لِله ، ﻭَﺍﻟﺼَّﻼَﺓُ ﻭَﺍﻟﺴَّﻼَﻡُ ﻋَﻠَﻰَ ﺭَﺳُﻮﻝِ ﺍﻟﻠﻪِ ، ﻭَﻋَﻠﻰَ ﺁﻟِﻪِ ﻭَﺻَﺤْﺒِﻪِ ﺃَجْمَعِيْنَ ، وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَىَ يَوْمِ الدِّينِ .

- أَﻣَّﺎ بَعْدُ -

فَإِنَّ هَذهِ القِصَّة الموضُوعة المكذُوبة رُويَتْ بَعدَّةِ أسانيد :

١- ففي أحد أسانيدها أبو عبد الرحمن محمد بن الحسين السلمي ، قال عنه محمد بن يوسف القطان النيسابوري : كان أبو عبد الرحمن السلمي غير ثقة ، وكان يضع للصوفية الأحاديث ، وقال عنه الذهبي : ما هو بالقوي في الحديث ، وقال أيضاً : وبالجملة ففي تصانيفه أحاديث وحكايات موضوعة ...) اﻫـ .

٢- في أسانيدها الأخرى انقطاعٌ ، وبعض رواتها لايُعرفُ .

٣- في هذهِ القصَّةِ نَكَارَةٌ غَرِيبةٌ قَبِيحةٌ وهي : طلبُ الشافعي أَنْ يتبرَّكَ بقميصِ الإمامِ أحمد!! ولم يذكرها حَاطِبُ الليلِ صَاحِبِ المنشور في منشورهِ تَدليِساً ، وَتَعمِيَّةً ، وغِشَّاً ، كي لا يَكْتَشِفَهُ أهلُ التَّوحيد الخالص وقد بتره وفيه : (قال الربيع : فقلت : حلاوة البشارة ، فخلع قميصه الذي يلي جلده فأعطانيه ، فلما رجعت إلى الشافعي أخبرته فقال : إني لست أفجعك فيه ، ولكن بله بالماء وأعطنيه حتى أتبرك به) اﻫـ .

٤- هذه قِصَّةٌ مَوضُوعةٌ مَكذُوبةٌ لا تَصِحُّ ، كما قالَ الحَافظُ الذَّهَبِيُّ رَحِمهُ اللهُ في (سير أعلام النبلاء) (٥٨٧/١٢) عند أن ترجم للربيع بن سليمان فقال : (ولم يكن صاحب رحلة ، فأما ما يروى أنًّ الشافعي بعثه إلى بغداد بكتابه إلى أحمد بن حنبل فغير صحيح) اﻫـ .

☜ وَالخُلاَصَةُ : أَنَّ مثل هذه المناشير التي تَدُلُّ على جهل ناقليها وناشريها ، تُبيِّنُ لك الفرقَ بين أخذ العِلْمِ عند العلماء وبين أيديهم ، وبين الصُّحفيين حُطَّاب الليل مِمَّن يأخذُ من الكتب والإنترنت وشبههما ، واللهُ المُستعانُ .

○ لَيلةُ الأَربِعَاءِ مِنْ بَنغازي :

○ التَّارِيخُ : ٢٣ - رَبيعٌ الأَوَّلِ - ١٤٤٦هـ .
t.me/aalmakki
..
تطبيق مصحف الجماهيرية الجديد

يوفر التطبيق مجموعة من المراجع القيمة المتعلقة بالقران وعلومه والأذكار والآذان والإقامة والسجود وغيرها من تلك المراجع الطيبة والنفيسة، وسيتم تباعًا بعون الله إضافة مراجع جديدة حال الانتهاء منها حتى تكون رفيقة لكم في جميع الاوقات، كتاب ارشاد النبلاء إلى صحيح اذكار الصباح والمساء .

ملاحظة مهمة :

سيتم تحميل هذه الكتب والتفسيرات ومعاني الكلمات مرة واحدة اثناء التحميل وسيبقى يعمل بدون إنترنت طالما بقيت الايقونة مثبتة على هاتفك..
لتنزيل التطبيق على هواتفكم الايفون والاندرويد يرجى الدخول الى الرابط المصاحب

--------------------------------
(رابـط الآيفـون los)

https://apps.apple.com/bh/app/%D9%85%D8%B5%D8%AD%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D8%A7%D9%87%D9%8A%D8%B1%D9%8A%D8%A9/id6642707812

-------------------------------
(رابط الإندرويد)

https://play.google.com/store/apps/details?id=com.ahmedlotfy.mushaf_app

--------------------------------
🔊 مُحَاوَرةٌ أَخَوِيَّةُ وَوِجْهَةٌ نَظَرٍ

(سؤال) : حصل خلافٌ بين بعض الإخوة حول تصحيح الشيخ العلامة صالحٌ الفوزان - حفظهُ اللهُ - لحديث أنسٍ بنِ مالكٍ الذي أخرجه الطبراني وأبي نعيم في الحليه وغيرهما ، وفيه قال : (... الزبانية أسرع إلى فسقة القرآن منهم إلى عبدة الأوثان ، فيقولون يبدأ بنا قبل عبدة الأوثان ، فيقال لهم : ليس من علم كمن لا يعلم ...) والألباني في أربعة مواضع من السلسلة الصحيحة ، وفي صحيح الترغيب والترهيب ، وفي صحيح الجامع وضعيفه ذكر أنه حديث منكرٌ ، ومدار الحديث على السيريني ، وقد قال بنكارته الذهبي في التاريخ في ترجمة عبد الله العمري؟ فما هو تعليقكم؟
__

🖋 قَالَ الْمَكِّيُّ :

الْحَمْدُ لِله ، ﻭَﺍﻟﺼَّﻼَﺓُ ﻭَﺍﻟﺴَّﻼَﻡُ ﻋَﻠَﻰَ ﺭَﺳُﻮﻝِ ﺍﻟﻠﻪِ ، ﻭَﻋَﻠﻰَ ﺁﻟِﻪِ ﻭَﺻَﺤْﺒِﻪِ ﺃَجْمَعِيْنَ ، وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَىَ يَوْمِ الدِّينِ .

- أَﻣَّﺎ بَعْدُ -

فَإنَّ هذا الحديث أخرجه الطبراني في (ما انتقاه ابن مردويه عليه من حديثه لأهل البصرة) (ق ١٢٢/١) ، وعنه أبو نعيم في (الحلية) (٢٨٦/٨) : قال حدثنا أبو هارون موسى بن محمد بن كثير السيريني : حدثنا عبد الملك بن إبراهيم الجدي : حدثنا عبد الله بن عبد العزيز العمري عن أبي طوالة عن أنس عن النبي ﷺ به ، وقال أبو نعيم : غريب من حديث أبي طوالة ، تفرد به عنه العمري .

☜ لكن لا يخفاك - يَرعَاكَ اللهُ - أَنَّ تحسِينات ، وتصحيحات ، وتضعيفات ، العلامة الألباني ليس مجمعاً عليها عند معاصريه من أهل العلم ، وليس هذا بٍمُلزَمٍ لمن يعتمد من أهل العلم على تحسينات العلامة النووي ، والعلامة ابن رجب الحنبلي والحافظ ابن كثيرٍ ، والحافظ الذهبي ، والحافظ ابن حجر العسقلاني ... إلخ ، فقد يكون هؤلاء العلماء قد أوردوا الحديث صحيحاً أو حسناً - في نظرهم - أو ضعيفاً لكن لهم وجهٌ في إيراده ، ومثل هذا قد يقع في كتب شيخ الإسلام بن تيمية - رحمه الله - فقد يصف الحديث بالصحة ، أو الحُسن ويحكم عليه العلامة الألباني بالنكارة مثلاً ، ثم شيخنا صالح الفوزان - حفظه الله - قد يأخذ بتصحيح ، وتحسين بعض المتأخرين ، ولا يرتضي تضعيف المعاصرين ، ويرى جواز الأخذ بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال كما هو مذهب الحنابلة ، وعلى هذه الطريقة جماعةٌ من العلماء الكبار ، كالغديان وعبد العزيز آل الشيخ وغيرهما ، فَحِينَئِذٍ لا يُلزمُ العلامة الفوزان أَنْ يأخذ بأحكام الألباني وله سلفٌ أكبرُ وأقدمُ من الألباني رحمهم الله جميعاً ، ثم مسألة التصحيح والتحسين ، والتضعيف ، هي مسألةٌ إجتهاديةٌ بحسْبِ ما ينقدحُ في نفس الباحث المُتمكِّنِ من علوم الحديث ، ولهذا لا يُنْكَرُ على من يُخالفُ الباحث في أحكامه ما دام المسألةُ إجتهاديةٌ ، واللهُ أعلمُ .


○ ليلة الجمعة من بنغازي :

○ التاريخ : ٢٥ - ربيع الأول - ١٤٤٦ﻫـ .
t.me/aalmakki
..
🔊 صَفْعَةٌ للمُتَعَالِمِينَ؟

❍ ‏قَالَ الْحَافِظُ الذَّهَبِيُّ - رَحِمَہُ اللهُ تَعَالَــﮯَ -

(... وَتَلَاهُمْ قَوْمٌ انْتَمَوْا إِلَىَ الْعِلْمِ فِي الظَّاهِرِ ، وَلَمْ يُتْقِنُوا مِنْهُ سِوَىَ نَزْرٍ يَسِيرٍ ، أَوْهَمُوا بِهِ أَنَّهُمْ عُلَمَاءُ فُضَلَاءُ ، وَلَمْ يَدُرْ فِي أَذْهَانِهِمْ قَطُّ أَنَّهُمْ يَتَقَرَّبُونَ بِهِ إلَىَ اللهِ ؛ لِأَنَّهُمْ مَا رَأَوْا شَيْخَاُ يُقْتَدَىَ بِهِ فِي الْعِلْمِ ، فَصَارُوا هُمَجَاً رِعَاعَاً ، غَايَةُ الْمُدَرِّسِ مِنْهُمْ أَنْ يُحَصِّلَ كُتُبَاً مُثَمَّنَةً يَخْزِنُهَا وَيَنْظُرُ فِيهَا يَوْمَاً مَا ، فَيُصَحِّفُ مَا يُورِدُهُ وَلَا يُقَرِّرُهُ ، فَنَسْأَلُ اللهَ النَّجَاةَ وَالْعَفْوَ ...) اﻫـ .

↷انْظَرْ : (سِيَرُ أَعْلَامِ النُّبَلَاءِ) (١٥٤/٧) .
__

🖋 قَالَ الْمَكِّيُّ :

وَهَذَا حَالُ كَثِيرٍ مِنْ المُتَعالِمِينَ مِمَنْ لَمْ يَدرُسُوا عِندَ شَيْخٍ قَطُّ ، وَيُرِيدُونَ تَشْييخَ أَنْفُسِهِم بِأَيِّ سَبِيلٍ ، فَتَرَاهُمْ يَتقَحَّمُونَ التَّدْرِيسَ وَالشَّرْحَ زَعَمُوا؟!!!


○ لَيْلَةُ السَّبْتِ مِنْ بَنِغَازِي

○ التَّارِيخُ : ٢٦ - ربيعٌ الأَوَّلِ - ١٤٤٦ﻫـ .
t.me/aalmakki
..
هذا تفسير الطاغوت القمي لعنه الله
وهذا تفسير الطاغوت المجلسي