•❃ أعلام وتاريخ الإسلام ❃•
1.19K subscribers
1.37K photos
50 videos
36 files
733 links
ننشر في هذه القناة:
سيرة النبي ﷺ.
مقتطفات من سير الصحابة وحياتهم.
أئمة وأعلام المسلمين.
تاريخ الإسلام.

🔹https://t.me/aalam_wa_tareekh - تيليجرام
🔹Instagram.com/aalam_wa_tareekh - إنستجرام
🔹https://www.facebook.com/aalam.wa.tareekh/ - فيسبوك
Download Telegram
•❃ أعلام وتاريخ الإسلام ❃•
Photo
مَـلَـكـنـا هَـذِه الـدُّنـيـا قُـرُونـا
وأخـضَـعَـهـا جُـدُودٌ خَـالِـدُونـا ..⛅️


”ولَعَمْري لو التفتَ المسلمُ إلى ماضياتِ أيامه، لوجد أن الأرضَ كلها قد احتوت أجدادَهُ، فليس في الأرض رُقعة ماجِدة إلا وفيها جدَثٌ لعربيٍّ باع نفسه في سبيل الله وفي سبيل رسوله، وإنك لتجد آلاف هذه الأجداث في اليرموك والقادسية ودمشق والقاهرة وغرناطة، وإفريقيا والصين والهند، وتحت كل أديمٍ مشت عليه خيل الإسلام.


وإذا ما التفت المسلم إلى عربيَّته¹ تمثَّل له المجد كله وأسباب العظمة جميعها، أولئك آباؤه الذين فتحوا العالم بالعلم والدين أكثر مما فتحوه بشَبا الأسنة وظُبَى السيوف، وليس هنا مجال التاريخ لهذه الجماعة الماجدة، ولا كيف أدالَ اللهُ لهؤلاء العرب أعظم دول الأرض في الشرق والغرب معًا، وكيف كفى قرن ونصف من الزمان -أي من يوم مبعث الرسول الأكرم ﷺ- كيف كفَت هذه الفترة القصيرة جدًا في أعمار الأُمَم، لتستحيل من تلك الأُمّة المُتَبَدِّيَةِ الغارقة في الجهالة، المُمعِنة في الضلالة، أُمّة تبني الحضارة بناءً، وتُنشىء العظمة الإنسانية إنشاءً، ثم كيف ابتدعوا في الفن وكيف استخرجوا من أسرار العلم.

ولم يطُل الزمان حتى كانت بلاد الأندلس الإسلامية العربية هي الكعبة التي يحج إليها الناس من مختلف بلاد أوروبا ليأخذوا علومًا، وينقلوا فنونًا، لا عهد لهم بشيءٍ منها من أول الزمان، وكيف فتح الغربُ عينيه بعد طول العماية، وكيف اهتدى إلى نهج الحياة بعد طول الغواية، وكيف خرج من بَربريّته بفضل ما انتهى إليه من علوم العرب، وفنون العرب، فراح يطلب الحضارة ويجهد في طلبها، ويعمل بكل ما اتسع الذرع لها، حتى كان منه ما نرى اليوم“.

•مُقدمة الناشر•

¹- وإسلامه قبل عرَبيَّته.

#البحث_عن_الله #إيفلين_زينب_كوبولد
#أعلام_ورجال

🔹https://t.me/aalam_wa_tareekh - تيليجرام
🔹Instagram.com/aalam_wa_tareekh - إنستجرام
🔹https://www.facebook.com/aalam.wa.tareekh/ - فيسبوك
”... الله -عز وجل- مُعِزٌّ دينَهُ، مُدافِعٌ عن إسلامه، حافظٌ لأبنائه، شرطَ أن يتوفر هؤلاء على القيام بواجبهم، والإيمان بما أنزله الله عليهم، والاهتداء بهدي الرسول ﷺ، والعمل لما فيه مرضاته ورضاه“.

•مقدمة الناشر•

#البحث_عن_الله #إيفلين_زينب_كوبولد

🔹https://t.me/aalam_wa_tareekh - تيليجرام
🔹Instagram.com/aalam_wa_tareekh - إنستجرام
🔹https://www.facebook.com/aalam.wa.tareekh/ - فيسبوك
•❃ أعلام وتاريخ الإسلام ❃•
Photo
لـمـاذا تـأخّـرَ الـمـسـلـمـون


وكذلك استقام الأمر للإسلام، وأصبح دين العالم والحضارة والثقافة في عهده، وظلّ شأنه هذا فاشيًّا خطيرًا ما ظلَّ أبناؤه يتمسكون بهَدي الرسول وسيرته، فلما تبدّلت الأيام وتغيّر الناس تغيّر الدهر وأظلمت الدنيا، فإذا بحُكام العالم يُصبحون أذِلّاء مُستَعبَدين، بعد أن كانوا أحرارًا حاكمين.

والواقع أن المسلمين قد فقدوا مركزهم العالمي منذ قرونٍ خمسة وأصبحوا حيث حلّوا عنوان الذُّل والعبودية، وحُلَفاء الفقر والمَسْكنة، ولم يكن تأخُّرهم راجعًا إلى بيئتهم كما يذهب بعض الباحثين، فهم يسكُنون بيئات تختلف حرارة وبرودة، وتختلف خصبًا وجَدبًا، تختلف جفافًا ورطوبة، وهم مع ذلك في مستوى واحد من الضِّعَة والتأخُّر، ولو كان الأمر يرجع إلى البيئة ما استقام للمسلمين في بيئاتهم هذه تقدُّمٌ سابق وحضارةٌ سالِفة، ولكن الواقع هو في عدم أخذ المسلمين بالحضارة الحاضرة، والمعارف والعلوم كما يوجِب الأخذ ذلك عليهم دينهم، وكما يدعوهم رسول الله ﷺ دعاءً حارًّا إليه؛ وإذا أضفنا إلى ذلك استِكانتهم إلى حالهم المُرهَق، وسكوتهم عن الأخذ بيَدِّ المُخلِصين المُفَكِّرين فيهم، واختلافهم شِيَعًا فيما بينهم، ورضاهم بالذُّل والحرمان، كل هذا وغيره كان من الأسباب الفعّالة في تأخُّر المسلمين وانحطاطهم؛ وتقدُّم غيرهم عليهم وسبقهم إياهم“.

•مقدمة الناشر•

#البحث_عن_الله #إيفلين_زينب_كوبولد

🔹https://t.me/aalam_wa_tareekh - تيليجرام
🔹Instagram.com/aalam_wa_tareekh - إنستجرام
🔹https://www.facebook.com/aalam.wa.tareekh/ - فيسبوك