♨️ الله أكبر، اجتماع مهيب، وجموع غفيرة للسلفيين في أندنوسيا بعد خلاف دام سنوات
ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله، لقد أقيمت في صباح هذا اليوم الأحد 8/1/1446هـ أول محاضرة مشتركة بين الإخوة السلفيين وعقلاء الدعوة السلفية في أندنوسيا، وكان اللقاء الميمون على النحو التالي:
أولًا: بدأت المحاضرة من الساعة التاسعة والنصف صباحًا إلى صلاة الظهر.
مشاركة لفضيلة الشيخ المحدِّث السلفي/ محمد بن سعيد رسلان-حفظه الله-، بهذه المناسبة الطيبة المباركة، وهي اجتماع السلفيين الخلص في أندنوسيا، ومباركته لهذا الاجتماع، وكانت محاضرة رائعة جدًّا مؤصلة تدعو للاجتماع والإئتلاف وتحذر من الفرقة والاختلاف.
ثانيًا: كلمة الشيخ الأستاذ القدير / عسكري -حفظه الله-.
ثالثًا: مشاركة فضيلة الشيخ المحدِّث عثمان السالمي-حفظه الله- بكلمة رائعة بهذه المناسبة البهيجة التي يفرح بها كل مؤمن صادق.
رابعًا: كلمة الشيخ الأستاذ القدير / ذي القرنين -حفظه الله-.
وكانت الجموع غفيرة جدًّا امتلأ المسجد على سعته الكبيرة جدًّا بالرجال والنساء والصغار والكبار وبقي من بقي خارج المسجد حتى قال قائلهم: هذه الجموع والله لم نرها من قبل هذا، وهي ألوف والحمد لله، وكانت الفرحة والبهجة تعلو وجوه الحاضرين كأنهم في عيد الأضحى أو عيد الفطر المبارك، أو كفرحة الغائب بلقاء حبيبه بعد فراق طويل ومعاناة شديدة حصل العناق الحار بين الأحبة وحصل التسامح والتصالح، وسالت دموع الفرح من بعضهم، ولسان حالهم يقول:
كَفى ما كانَ مِن هَجرٍ *** وَقد ذُقتُم وَقَد ذُقنا
وَما أَحسَنَ أَن نَرجِعَ *** لِلوَصلِ كَما كُـــنّا
الله أكبر، ما أجمل اللقاء على الحق، فالاجتماع على الحق واجب ديني، وطريق للتكامل، وهو أمرٌ تمليه الأخوة الإيمانية، وهو من أسباب انتشار الدعوة والأمن والأمان، بل هو سببٌ لكل خير.
فيا معشر الغرباء ويا معشر الموحدين والسلفيين في العالم، احذوا حذو إخوانكم في إندنوسيا، ائتلفوا ولا تختلفوا؛ فالاجتماع رحمة والفرقة عذاب كما قال صلى الله عليه وسلم، فوِّتوا الفرصة على خصوم الدعوة الذين زُرعوا في الجسد الدعوي أو فرَّقوا الدعوة السلفية بسذاجة وبلادة، وهم كُثر لا كثرهم الله.
🖋كتبه/ أبو عمار محمد بن عبد الله (باموسى)
القائم على دار الحديث ومركز السلام العلمي للعلوم الشرعية
اليمن -الحديدة
8/1/1446هـ
#أهل_السنة_يتآلفون_
والحجاورة_يتناحرون
ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله، لقد أقيمت في صباح هذا اليوم الأحد 8/1/1446هـ أول محاضرة مشتركة بين الإخوة السلفيين وعقلاء الدعوة السلفية في أندنوسيا، وكان اللقاء الميمون على النحو التالي:
أولًا: بدأت المحاضرة من الساعة التاسعة والنصف صباحًا إلى صلاة الظهر.
مشاركة لفضيلة الشيخ المحدِّث السلفي/ محمد بن سعيد رسلان-حفظه الله-، بهذه المناسبة الطيبة المباركة، وهي اجتماع السلفيين الخلص في أندنوسيا، ومباركته لهذا الاجتماع، وكانت محاضرة رائعة جدًّا مؤصلة تدعو للاجتماع والإئتلاف وتحذر من الفرقة والاختلاف.
ثانيًا: كلمة الشيخ الأستاذ القدير / عسكري -حفظه الله-.
ثالثًا: مشاركة فضيلة الشيخ المحدِّث عثمان السالمي-حفظه الله- بكلمة رائعة بهذه المناسبة البهيجة التي يفرح بها كل مؤمن صادق.
رابعًا: كلمة الشيخ الأستاذ القدير / ذي القرنين -حفظه الله-.
وكانت الجموع غفيرة جدًّا امتلأ المسجد على سعته الكبيرة جدًّا بالرجال والنساء والصغار والكبار وبقي من بقي خارج المسجد حتى قال قائلهم: هذه الجموع والله لم نرها من قبل هذا، وهي ألوف والحمد لله، وكانت الفرحة والبهجة تعلو وجوه الحاضرين كأنهم في عيد الأضحى أو عيد الفطر المبارك، أو كفرحة الغائب بلقاء حبيبه بعد فراق طويل ومعاناة شديدة حصل العناق الحار بين الأحبة وحصل التسامح والتصالح، وسالت دموع الفرح من بعضهم، ولسان حالهم يقول:
كَفى ما كانَ مِن هَجرٍ *** وَقد ذُقتُم وَقَد ذُقنا
وَما أَحسَنَ أَن نَرجِعَ *** لِلوَصلِ كَما كُـــنّا
الله أكبر، ما أجمل اللقاء على الحق، فالاجتماع على الحق واجب ديني، وطريق للتكامل، وهو أمرٌ تمليه الأخوة الإيمانية، وهو من أسباب انتشار الدعوة والأمن والأمان، بل هو سببٌ لكل خير.
فيا معشر الغرباء ويا معشر الموحدين والسلفيين في العالم، احذوا حذو إخوانكم في إندنوسيا، ائتلفوا ولا تختلفوا؛ فالاجتماع رحمة والفرقة عذاب كما قال صلى الله عليه وسلم، فوِّتوا الفرصة على خصوم الدعوة الذين زُرعوا في الجسد الدعوي أو فرَّقوا الدعوة السلفية بسذاجة وبلادة، وهم كُثر لا كثرهم الله.
🖋كتبه/ أبو عمار محمد بن عبد الله (باموسى)
القائم على دار الحديث ومركز السلام العلمي للعلوم الشرعية
اليمن -الحديدة
8/1/1446هـ
#أهل_السنة_يتآلفون_
والحجاورة_يتناحرون