Forwarded from مقتطفات مشروع جرد الكتب السلفية
بسم الله الرحمن الرحيم ...
https://t.me/muqta6af
استكمالاً لمشروع ( #جرد_الكتب_السلفية ) نفتتح بحمد الله عزوجل
القناة المخصصة للمقتطفات والفوائد
فكرة القناة
1- نشر مقتطف من الكتب التي تم جردها في القناة الرئيسية
2- نشر بعض الفوائد المكتوبة
3- إضافة بعض التعليقات والتنبيهات فيما يخص غريب الكلمات ومعاني الآثار
4- التعريف ببعض الرواة وأصحاب الآثار بشكل يسير ومختصر
نسأل الله عزوجل أن ينفعنا وينفع بها
ونرجو من الجميع النشر والدعم محتسبين في ذلك ...
https://t.me/muqta6af
https://t.me/muqta6af
استكمالاً لمشروع ( #جرد_الكتب_السلفية ) نفتتح بحمد الله عزوجل
القناة المخصصة للمقتطفات والفوائد
فكرة القناة
1- نشر مقتطف من الكتب التي تم جردها في القناة الرئيسية
2- نشر بعض الفوائد المكتوبة
3- إضافة بعض التعليقات والتنبيهات فيما يخص غريب الكلمات ومعاني الآثار
4- التعريف ببعض الرواة وأصحاب الآثار بشكل يسير ومختصر
نسأل الله عزوجل أن ينفعنا وينفع بها
ونرجو من الجميع النشر والدعم محتسبين في ذلك ...
https://t.me/muqta6af
Forwarded from مقتطفات مشروع جرد الكتب السلفية
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
31 - حدثني محمد بن الحسين، قال: حدثني مسكين بن عبيد الصوفي، قال: حدثني المتوكل بن حسين العابد، قال:
قال إبراهيم بن أدهم: «
الحزن حزنان، فحزن لك، وحزن عليك
فالحزن الذي هو لك حزنك على الآخرة، وخيرها، والحزن الذي هو عليك حزنك على الدنيا وزينتها»
«الهم والحزن لابن أبي الدنيا» (ص43)
قال إبراهيم بن أدهم: «
الحزن حزنان، فحزن لك، وحزن عليك
فالحزن الذي هو لك حزنك على الآخرة، وخيرها، والحزن الذي هو عليك حزنك على الدنيا وزينتها»
«الهم والحزن لابن أبي الدنيا» (ص43)
Forwarded from مقتطفات مشروع جرد الكتب السلفية
#فائدة :
محمد بن الحسين الذي يروي عنه ابن أبي الدنيا هنا
ويكثر عنه في كتبه
هو محمد بن الحسين البرجلاني أحد أصحاب الإمام أحمد
وعنده تصانيف في الزهد والأدب والأخلاق
وكثير من المحققين يكتب عنه مجهول أو لم يوثق
وهذا خطأ عظيم فقد كان الإمام أحمد يوصي به وبكتبه
قال أبو حاتم الرازي: ذكر لي أن رجلاً سأل أحمد بن حنبل عن شيء من حديث الزهد، فقال: عليك بمحمد بن الحسين البرجلاني. «الجرح والتعديل» 7/ (1261) .
وسئل عنه الحافظ إبراهيم الحربي فقال ما علمت إلا خيرا
وقد ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال: روى، عَن أبي عاصم، وَأبي نعيم حدثنا عنه أبو يَعلَى الموصلي , كان صاحب حكايات ورقائق.
وهو رجل فاضل صاحب تصانيف
وعامة حديثه من هذا الباب في الزهد والأدب والرقاق وما شابه ذلك
فالتشدد في مثل هذا لا وجه له كيف وقد علمت أن الإمام أحمد كان يحيل عليه وعلى كتبه ....
https://t.me/muqta6af
محمد بن الحسين الذي يروي عنه ابن أبي الدنيا هنا
ويكثر عنه في كتبه
هو محمد بن الحسين البرجلاني أحد أصحاب الإمام أحمد
وعنده تصانيف في الزهد والأدب والأخلاق
وكثير من المحققين يكتب عنه مجهول أو لم يوثق
وهذا خطأ عظيم فقد كان الإمام أحمد يوصي به وبكتبه
قال أبو حاتم الرازي: ذكر لي أن رجلاً سأل أحمد بن حنبل عن شيء من حديث الزهد، فقال: عليك بمحمد بن الحسين البرجلاني. «الجرح والتعديل» 7/ (1261) .
وسئل عنه الحافظ إبراهيم الحربي فقال ما علمت إلا خيرا
وقد ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال: روى، عَن أبي عاصم، وَأبي نعيم حدثنا عنه أبو يَعلَى الموصلي , كان صاحب حكايات ورقائق.
وهو رجل فاضل صاحب تصانيف
وعامة حديثه من هذا الباب في الزهد والأدب والرقاق وما شابه ذلك
فالتشدد في مثل هذا لا وجه له كيف وقد علمت أن الإمام أحمد كان يحيل عليه وعلى كتبه ....
https://t.me/muqta6af
Forwarded from مقتطفات مشروع جرد الكتب السلفية
قال الإمام أبو حاتم الرازي في كتاب الزهد [ 23 ] :
حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ الْحَوْضِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُنْذِرُ بْنُ ثَعْلَبَةَ، عَنْ حَوْشَبٍ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ:
«إِنَّ الْقَلْبَ لَأَشَدُّ طَيْرُورَةً مِنَ الرِّيشَةِ فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ»
يعني أن القلب يتقلب
ولذلك كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم : يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك
وقال ابن أبي شيبة في المصنف :
حدثنا وكيع، عن سفيان، عن ثور، عن خالد بن معدان
عن أبي عبيدة بن الجراح، قال:
مثل قلب المؤمن مثل العصفور يتقلب كذا مرة وكذا مرة ..
وكان الحسن البصري يدعو :
اللَّهُمَّ بري قُلُوبَنَا مِنَ الشِّرْكِ وَالْكِبْرِ وَالنِّفَاقِ وَالرِّيَاءِ وَالسُّمْعَةِ وَالرِّيبَةِ وَالشَّكِّ فِي دِينِكَ
يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ، ثَبِّتْ قُلُوبَنَا عَلَى دِينِكَ
وَاجْعَلْ دِينَنَا الإِسْلاَمَ الْقَيِّمَ
[ طبقات ابن سعد 10048 ]
قال ليث بن أبي سليم :
كان أبو الدرداء إذا فرغ من صلاته يقول :
بحمد ربي انصرفت
وبذنوبي اعترفت
وأعوذ بربي من شر من اقترفت
يا مقلب القلوب قلب قلبي على ما تحب وترضى
[ مصنف عبد الرزاق ]
ليث في حديثه ضعف ولم يلق أبا الدرداء لكن الدعاء جميل جدا وكأنه صيغة أخرى لسيد الاستغفار
والمعنى العام :
أن القلب يتقلب سريعا فلو يعرض له فسق يفسق ، أو يعرض له شهوة فيميل يعرض له ايمان فيؤمن ،
فعلى المؤمن أن يحرص على سلامة قلبه من الشبهات والشهوات .
يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على طاعتك
قال شيخ الإسلام :
وقد يكون الرجل من أذكياء الناس وأحدهم نظراً ويعميه عن أظهر الأشياء، وقد يكون من أبلد الناس وأضعفهم نظراً ويهديه لما اختلف فيه من الحق بإذنه، فلا حول ولا قوة إلا به.
فمن اتكل على نظره واستدلاله، أو عقله ومعرفته، خذل.
ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم في الأحاديث الصحيحة كثيراً ما يقول: «يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك»
ويقول في يمينه: «لا ومقلب القلوب» .
ويقول: «والذي نفسي بيده»
ويقول: «ما من قلب من قلوب العباد إلا وهو بين إصبعين من أصابع الرحمن، وإن شاء أن يقيمه أقامه، وإن شاء أن يزيغه أزاغه» .
وكان إذا قام من الليل يقول: «اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل، فاطر السماوات والأرض، عالم الغيب، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم» .
وكان يقول هو وأصحابه في ارتجازهم:
اللهم لولا أنت ما اهتدينا ... ولا تصدقنا ولا صلينا
فأنزلن سكينةً علينا ... وثبت الأقدام إن لاقينا
وهذا في العلم كالإرادات في الأعمال، فإن العبد مفتقر إلى الله في أن يحبب إليه الإيمان ويبغض إليه الكفر، وإلا فقد يعلم الحق وهو لا يحبه ولا يريده، فيكون من المعاندين الجاحدين.
قال تعالى: {وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلمًا وعلوًا} .
وقال: {الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم} .
فكما أن الإنسان فيما يكتسبه من الأعمال مفتقر إلى الله محتاج إلى معونته، فإنه لا حول ولا قوة إلا به، كذلك فيما يكتسبه من العلوم.
«درء تعارض العقل والنقل» (9/ 34).
حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ الْحَوْضِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُنْذِرُ بْنُ ثَعْلَبَةَ، عَنْ حَوْشَبٍ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ:
«إِنَّ الْقَلْبَ لَأَشَدُّ طَيْرُورَةً مِنَ الرِّيشَةِ فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ»
يعني أن القلب يتقلب
ولذلك كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم : يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك
وقال ابن أبي شيبة في المصنف :
حدثنا وكيع، عن سفيان، عن ثور، عن خالد بن معدان
عن أبي عبيدة بن الجراح، قال:
مثل قلب المؤمن مثل العصفور يتقلب كذا مرة وكذا مرة ..
وكان الحسن البصري يدعو :
اللَّهُمَّ بري قُلُوبَنَا مِنَ الشِّرْكِ وَالْكِبْرِ وَالنِّفَاقِ وَالرِّيَاءِ وَالسُّمْعَةِ وَالرِّيبَةِ وَالشَّكِّ فِي دِينِكَ
يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ، ثَبِّتْ قُلُوبَنَا عَلَى دِينِكَ
وَاجْعَلْ دِينَنَا الإِسْلاَمَ الْقَيِّمَ
[ طبقات ابن سعد 10048 ]
قال ليث بن أبي سليم :
كان أبو الدرداء إذا فرغ من صلاته يقول :
بحمد ربي انصرفت
وبذنوبي اعترفت
وأعوذ بربي من شر من اقترفت
يا مقلب القلوب قلب قلبي على ما تحب وترضى
[ مصنف عبد الرزاق ]
ليث في حديثه ضعف ولم يلق أبا الدرداء لكن الدعاء جميل جدا وكأنه صيغة أخرى لسيد الاستغفار
والمعنى العام :
أن القلب يتقلب سريعا فلو يعرض له فسق يفسق ، أو يعرض له شهوة فيميل يعرض له ايمان فيؤمن ،
فعلى المؤمن أن يحرص على سلامة قلبه من الشبهات والشهوات .
يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على طاعتك
قال شيخ الإسلام :
وقد يكون الرجل من أذكياء الناس وأحدهم نظراً ويعميه عن أظهر الأشياء، وقد يكون من أبلد الناس وأضعفهم نظراً ويهديه لما اختلف فيه من الحق بإذنه، فلا حول ولا قوة إلا به.
فمن اتكل على نظره واستدلاله، أو عقله ومعرفته، خذل.
ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم في الأحاديث الصحيحة كثيراً ما يقول: «يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك»
ويقول في يمينه: «لا ومقلب القلوب» .
ويقول: «والذي نفسي بيده»
ويقول: «ما من قلب من قلوب العباد إلا وهو بين إصبعين من أصابع الرحمن، وإن شاء أن يقيمه أقامه، وإن شاء أن يزيغه أزاغه» .
وكان إذا قام من الليل يقول: «اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل، فاطر السماوات والأرض، عالم الغيب، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم» .
وكان يقول هو وأصحابه في ارتجازهم:
اللهم لولا أنت ما اهتدينا ... ولا تصدقنا ولا صلينا
فأنزلن سكينةً علينا ... وثبت الأقدام إن لاقينا
وهذا في العلم كالإرادات في الأعمال، فإن العبد مفتقر إلى الله في أن يحبب إليه الإيمان ويبغض إليه الكفر، وإلا فقد يعلم الحق وهو لا يحبه ولا يريده، فيكون من المعاندين الجاحدين.
قال تعالى: {وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلمًا وعلوًا} .
وقال: {الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم} .
فكما أن الإنسان فيما يكتسبه من الأعمال مفتقر إلى الله محتاج إلى معونته، فإنه لا حول ولا قوة إلا به، كذلك فيما يكتسبه من العلوم.
«درء تعارض العقل والنقل» (9/ 34).
Forwarded from قناة أبي حمزة
سورة البينة.pdf
182.5 KB
تفسير سورة {البينة}
من كتاب «التفسير المسند» لأبي بكر أحمد بن موسى بن مردويه الأصبهاني (ت410هــ)
من كتاب «التفسير المسند» لأبي بكر أحمد بن موسى بن مردويه الأصبهاني (ت410هــ)
Forwarded from قناة عبد الله بن سليمان التميمي
[ سلسلة كتب العلم والعلماء ] ( 2 )
قراءة كتاب العلم والحلم للحافظ آدم بن أبي إياس
نبذة عن الكتاب
المجلس الأول
قراءة كتاب العلم والحلم للحافظ آدم بن أبي إياس
نبذة عن الكتاب
المجلس الأول
Forwarded from قناة أبي حمزة
جزء_منتخب_من_كتاب_المنامات_لابن_باكويه_الشيرازي.pdf
1.8 MB
[ينشر لأول مرة عن نسخة خطية]
جزء فيه فوائد منتقاة من كتاب «منامات المشايخ»
لأبي عبد الله محمد بن عبد الله بن باكويه الشيرازي
المتوفى سنة 428 هـ
جزء فيه فوائد منتقاة من كتاب «منامات المشايخ»
لأبي عبد الله محمد بن عبد الله بن باكويه الشيرازي
المتوفى سنة 428 هـ
Forwarded from قناة | أبي جعفر عبدالله الخليفي
ثلاثة مواقف عجيبة للصحابة في أمر الصدقة..
يتكلم الكثير من الوعاظ في أمر الصدقة، غير أنني أتعجب من إغفال بعض المواقف على شهرتها في الصحيح وعظيم تأثيرها في النفوس
الموقف الأول:
روى البخاري ومسلم عن أسماء رضي الله عنها، قالت: قلت: يا رسول الله ما لي مال إلا ما أدخل علي الزبير، فأتصدق؟ قال: «تصدقي، ولا توعي فيوعى عليك».
هنا امرأة ليس لها مصدر دخل سوى ما يعطيه لها زوجها وما كان الزبير ثريًّا آنذاك، ومع هذا تسأل النبي صلى الله عليه وسلم (هل تتصدق)؟ أي مع قلة ما يدخل عليها؟
واليوم تجد الإنسان قد أنعم الله عليه بخير كثير ويبخل بالصدقة ويظنها خاصة بفاحشي الثراء ويظن أنه إن تصدق فقد اقترب من الفقر مع أنه ما نقص مال من صدقة.
والأمر تجارة مع الله عز وجل وهي لا تبور، ومجتمع يفكر فيه الإنسان صاحب الدخل المحدود بالصدقة مجتمع لا يجوع فيه فقير إلا نادرًا جدًّا.
الموقف الثاني:
روى البخاري في صحيحه عن أبي مسعود الأنصاري قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر بالصدقة، فيحتال أحدنا حتى يجيء بالمد، وإن لأحدهم اليوم مائة ألف. كأنه يعرض بنفسه».
يقصد أبو مسعود الأنصاري أن أحدهم مع شدة حاجته يقتصد في نفقته حتى يفضل منها مد فيتصدق به.
واليوم ما أكثر ما يذهب إلى سلة المهملات من الخيرات الوفيرة التي حُرِم منها الكثير من الناس، فلو أعطي مثل هذا للعمالة أو الفقراء لكان خيرًا، وتأمَّل حديث أبي مسعود الأنصاري عن بركة الصدقة وكيف أنهم لما تصدقوا بورك لهم حتى اغتنى بعضهم فصار له مائة ألف دينار، وهذا من فضل الله العاجل مع ما ينتظر المرء من الثواب في الآخرة إن كان مخلصًا، وليس شرطًا في العمل الصالح أن تجد له أثرًا دنيويًّا غير أن هذا تقريب لسعة فضل الله عز وجل.
الموقف الثالث:
في الصحيحين من حديث ابن عمر رضي الله عنهما: أن عمر بن الخطاب أصاب أرضا بخيبر، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم يستأمره فيها، فقال: يا رسول الله، إني أصبت أرضا بخيبر لم أصب مالا قط أنفس عندي منه، فما تأمر به؟ قال: «إن شئت حبست أصلها، وتصدقت بها» قال: فتصدق بها عمر، أنه لا يباع ولا يوهب ولا يورث، وتصدق بها في الفقراء، وفي القربى وفي الرقاب، وفي سبيل الله، وابن السبيل، والضيف لا جناح على من وليها أن يأكل منها بالمعروف، ويطعم غير متمول قال: فحدثت به ابن سيرين، فقال: غير متأثل مالا.
وهذا موقف عجيب، عمر بن الخطاب تملَّك أرضًا لم يملك مثلها في حياته فلم يفكر بالانتفاع بها أو تركها لأولاده أو جعلها لأناس يعملون بها ويعطونه من المحصول أو يدفعون له الأجرة.
بل ذهب يسأل النبي صلى الله عليه وسلم ما أفضل ما يفعله فيها؟ فيأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يجعلها وقفًا على الفقراء والمساكين.
الصحابة تجد المرء منهم له حسنات مثل الجبال، من هجرة وجهاد للكفار وصلاة وصيام وصدقة وأمر ونهي، ويثنى عليهم في القرآن، ثم تجدهم يسابِقون في الصالحات مسابقة تائبٍ من سيئات مثل الجبال ولا حسنة عنده ويريد تعويض ما فات.
والعجيب أن يُذكَّر إنسان عُنِيَ بأمر الفقراء كل هذه العناية عن طريق نشر أحوال القوم ببطون الفقراء حين يقال: إطعام جائع خير من بناء جامع. والحق أنه ما أَطعَمَ الجائعَ مثل أهل الجوامع.
يتكلم الكثير من الوعاظ في أمر الصدقة، غير أنني أتعجب من إغفال بعض المواقف على شهرتها في الصحيح وعظيم تأثيرها في النفوس
الموقف الأول:
روى البخاري ومسلم عن أسماء رضي الله عنها، قالت: قلت: يا رسول الله ما لي مال إلا ما أدخل علي الزبير، فأتصدق؟ قال: «تصدقي، ولا توعي فيوعى عليك».
هنا امرأة ليس لها مصدر دخل سوى ما يعطيه لها زوجها وما كان الزبير ثريًّا آنذاك، ومع هذا تسأل النبي صلى الله عليه وسلم (هل تتصدق)؟ أي مع قلة ما يدخل عليها؟
واليوم تجد الإنسان قد أنعم الله عليه بخير كثير ويبخل بالصدقة ويظنها خاصة بفاحشي الثراء ويظن أنه إن تصدق فقد اقترب من الفقر مع أنه ما نقص مال من صدقة.
والأمر تجارة مع الله عز وجل وهي لا تبور، ومجتمع يفكر فيه الإنسان صاحب الدخل المحدود بالصدقة مجتمع لا يجوع فيه فقير إلا نادرًا جدًّا.
الموقف الثاني:
روى البخاري في صحيحه عن أبي مسعود الأنصاري قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر بالصدقة، فيحتال أحدنا حتى يجيء بالمد، وإن لأحدهم اليوم مائة ألف. كأنه يعرض بنفسه».
يقصد أبو مسعود الأنصاري أن أحدهم مع شدة حاجته يقتصد في نفقته حتى يفضل منها مد فيتصدق به.
واليوم ما أكثر ما يذهب إلى سلة المهملات من الخيرات الوفيرة التي حُرِم منها الكثير من الناس، فلو أعطي مثل هذا للعمالة أو الفقراء لكان خيرًا، وتأمَّل حديث أبي مسعود الأنصاري عن بركة الصدقة وكيف أنهم لما تصدقوا بورك لهم حتى اغتنى بعضهم فصار له مائة ألف دينار، وهذا من فضل الله العاجل مع ما ينتظر المرء من الثواب في الآخرة إن كان مخلصًا، وليس شرطًا في العمل الصالح أن تجد له أثرًا دنيويًّا غير أن هذا تقريب لسعة فضل الله عز وجل.
الموقف الثالث:
في الصحيحين من حديث ابن عمر رضي الله عنهما: أن عمر بن الخطاب أصاب أرضا بخيبر، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم يستأمره فيها، فقال: يا رسول الله، إني أصبت أرضا بخيبر لم أصب مالا قط أنفس عندي منه، فما تأمر به؟ قال: «إن شئت حبست أصلها، وتصدقت بها» قال: فتصدق بها عمر، أنه لا يباع ولا يوهب ولا يورث، وتصدق بها في الفقراء، وفي القربى وفي الرقاب، وفي سبيل الله، وابن السبيل، والضيف لا جناح على من وليها أن يأكل منها بالمعروف، ويطعم غير متمول قال: فحدثت به ابن سيرين، فقال: غير متأثل مالا.
وهذا موقف عجيب، عمر بن الخطاب تملَّك أرضًا لم يملك مثلها في حياته فلم يفكر بالانتفاع بها أو تركها لأولاده أو جعلها لأناس يعملون بها ويعطونه من المحصول أو يدفعون له الأجرة.
بل ذهب يسأل النبي صلى الله عليه وسلم ما أفضل ما يفعله فيها؟ فيأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يجعلها وقفًا على الفقراء والمساكين.
الصحابة تجد المرء منهم له حسنات مثل الجبال، من هجرة وجهاد للكفار وصلاة وصيام وصدقة وأمر ونهي، ويثنى عليهم في القرآن، ثم تجدهم يسابِقون في الصالحات مسابقة تائبٍ من سيئات مثل الجبال ولا حسنة عنده ويريد تعويض ما فات.
والعجيب أن يُذكَّر إنسان عُنِيَ بأمر الفقراء كل هذه العناية عن طريق نشر أحوال القوم ببطون الفقراء حين يقال: إطعام جائع خير من بناء جامع. والحق أنه ما أَطعَمَ الجائعَ مثل أهل الجوامع.
Forwarded from يوسف بن محمد الدُّكَّالي
قال حماد بن زيد :
" كُنَّا نَجْلِسُ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ وَاسِعٍ فَكَانَ يَقُولُ :
« اللهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ كُلِّ رِزْقٍ يُبَاعِدُنَا مِنْكَ ،
طَهِّرْنَا مِنْ كُلِّ خَبِيثٍ ،
وَلَا تُسَلِّطْ عَلَيْنَا الظَّلَمَةَ »،
ثُمَّ يَسْكُتُ سَاعَةً ثُمَّ يُعِيدُهُ .
رواه أبو نعيم في الحلية ٣\٣٥٣
من طريق أحمد قال حدثنا عبد الرحمن قال حدثنا حماد به.
وليس في الزهد.
" كُنَّا نَجْلِسُ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ وَاسِعٍ فَكَانَ يَقُولُ :
« اللهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ كُلِّ رِزْقٍ يُبَاعِدُنَا مِنْكَ ،
طَهِّرْنَا مِنْ كُلِّ خَبِيثٍ ،
وَلَا تُسَلِّطْ عَلَيْنَا الظَّلَمَةَ »،
ثُمَّ يَسْكُتُ سَاعَةً ثُمَّ يُعِيدُهُ .
رواه أبو نعيم في الحلية ٣\٣٥٣
من طريق أحمد قال حدثنا عبد الرحمن قال حدثنا حماد به.
وليس في الزهد.
Forwarded from قناة | أبي جعفر عبدالله الخليفي
[مقال] تنبيهات حول إيراد بعض الأحاديث الضعيفة في كتاب التوحيد للشيخ محمد بن عبد الوهاب 👇
قاعدة في التعامل مع الآثار المتعارضة في مدح وذم أبي حنيفة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
أما بعد :
يذكر بعض الناس آثارا فيها مدح لأبي حنيفة النعمان بن ثابت صاحب الرأي
وكلها كذب لا تصح ، وتجدهم لا يفتشون بإسانيدها عمدا وهذا أخ الكذب إن لم يكن الكذب الصريح !
و يذكرون جملة من الأكاذيب عن بعض الأئمة الذين صح بالأسانيد الصحيحة عنهم الذم الشديد له .
فيأخذون المدح المكذوب الذي لا يصح !
ويكذبون الصدق الذي روي بالأسانيد الصحيحة الثابتة !
ومن أحسن ما يجاب به عليهم ما وقفت عليه من كلام الخطيب البغدادي في تاريخه
قال الخطيب في تاريخ بغداد [ 5 / 338 ] :
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْد اللَّه الْحُسَيْن بْن عَلِيّ الصيمري ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد الحلواني ، قَالَ : حَدَّثَنَا مكرم بْن أَحْمَدَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد يَعْنِي الحماني ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن المثنى صاحب بشر بْن الحارث ، قَالَ : سَمِعْتُ ابْن عُيَيْنَةَ ، قَالَ :
[ العلماء؛ ابْن عباس فِي زمانه، والشعبي فِي زمانه، وَأَبُو حنيفة فِي زمانه، والثوري فِي زمانه ] .
قلت - الخطيب - : ذكر أَبِي حنيفة فِي هَذِهِ الحكاية زيادة من الحماني
والمحفوظ، ما أخبرناه عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الْمُقْرِئ الحذاء، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدَ بْن جعفر بْن سلم الْخُتُلِّيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الخالق، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر المروزي، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن أَبِي مُحَمَّد، عَنْ سُفْيَان بْن عُيَيْنَةَ، قَالَ :
[ علماء الأزمنة ثلاثة : ابْن عباس فِي زمانه ، والشعبي فِي زمانه ، وسفيان الثوري فِي زمانه ].
فإن قيل: ما أنكرت أن تكون رواية الحماني صحيحة، والرواية الثانية نقص منها ذكر أَبِي حنيفة وحذفه بعض النقلة ؟
قلت: منع من ذلك أمران :
أحدهما : أن عَبْد الرزاق بْن همام روى عَنِ ابن عيينة مثل هَذَا القول الثاني سواء.
والأمر الآخر : أن المحفوظ عَنِ ابن عيينة سوء القول فِي أَبِي حنيفة
من ذلك ما أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عُبَيْد اللَّهِ الحنائي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّد عَبْد اللَّه بْن أَحْمَدَ بْن الصديق المروزي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد المنكدري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَبِي عُمَر، قَالَ: سَمِعْتُ ابْن عُيَيْنَةَ، يَقُولُ: ...
وَأَخْبَرَنَا ابْن الْفَضْل، أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بْن جعفر بْن درستويه، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوب بْن سُفْيَان، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن أَبِي عُمَر، يَعْنِي: العدني، قَالَ:
قَالَ سُفْيَان: [ ما ولد فِي الإسلام مولود أضر على أهل الإسلام من أَبِي حنيفة ] .
وهكذا روى الحميدي عَنِ ابن عيينة، ولسفيان بْن عُيَيْنَةَ فِي أَبِي حنيفة كلام غير هَذَا كثير يشبهه فِي المعنى، قد ذكرناه فِي أخبار أَبِي حنيفة.
ولو كَانَ ابْن عُيَيْنَةَ أعظم أَبَا حنيفة ذاك الإعظام وجعله رابع أئمة علماء الإسلام لم يقدم عَلَيْهِ بالقول الشنيع هَذَا الإقدام.
فبان بما ذكرناه أن أَحْمَد ابْن المغلس زاد فيما روى واختلق ما حكى، ونسأل اللَّه العصمة من الزلل، والتوفيق لصالح القول والعمل.
* حَدَّثَنِي أَبُو الْقَاسِم الأَزْهَرِيّ، قَالَ: سئل أَبُو الْحَسَن عَلِيّ بْن عُمَر الدَّارَقُطْنِيّ:
وأنا أسمع عَنْ : جمع ( مكرم بْن أَحْمَدَ ) فضائل أَبِي حنيفة ؟
فَقَالَ : موضوع كله كذب ، وضعه أَحْمَد بْن المغلس الحماني ، قرابة جبارة ، وَكَانَ فِي الشرقية . انتهى كلام الخطيب
ومثل ما قاله الخطيب هنا يقال فيما ذكره ابن عبد البر عن أبي داود أنه وصف أبا حنيفة بالإمامة فلو كان عنده إماماً لما ذكر في مسائله كلام أحمد في ثلبه وثلب أصحابه ولما اجتنب الرواية عنه وعن أصحابه في سننه على طريقة المحدثين آنذاك .
وأما هؤلاء الذين ينشرون مثل هذا الكذب فما أجد كلمة توفيهم حقهم إلا ما بقي من كلام النبوة ( إذا لم تستح فأصنع ماشئت ) !
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
أما بعد :
يذكر بعض الناس آثارا فيها مدح لأبي حنيفة النعمان بن ثابت صاحب الرأي
وكلها كذب لا تصح ، وتجدهم لا يفتشون بإسانيدها عمدا وهذا أخ الكذب إن لم يكن الكذب الصريح !
و يذكرون جملة من الأكاذيب عن بعض الأئمة الذين صح بالأسانيد الصحيحة عنهم الذم الشديد له .
فيأخذون المدح المكذوب الذي لا يصح !
ويكذبون الصدق الذي روي بالأسانيد الصحيحة الثابتة !
ومن أحسن ما يجاب به عليهم ما وقفت عليه من كلام الخطيب البغدادي في تاريخه
قال الخطيب في تاريخ بغداد [ 5 / 338 ] :
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْد اللَّه الْحُسَيْن بْن عَلِيّ الصيمري ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد الحلواني ، قَالَ : حَدَّثَنَا مكرم بْن أَحْمَدَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد يَعْنِي الحماني ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن المثنى صاحب بشر بْن الحارث ، قَالَ : سَمِعْتُ ابْن عُيَيْنَةَ ، قَالَ :
[ العلماء؛ ابْن عباس فِي زمانه، والشعبي فِي زمانه، وَأَبُو حنيفة فِي زمانه، والثوري فِي زمانه ] .
قلت - الخطيب - : ذكر أَبِي حنيفة فِي هَذِهِ الحكاية زيادة من الحماني
والمحفوظ، ما أخبرناه عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الْمُقْرِئ الحذاء، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدَ بْن جعفر بْن سلم الْخُتُلِّيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الخالق، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر المروزي، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن أَبِي مُحَمَّد، عَنْ سُفْيَان بْن عُيَيْنَةَ، قَالَ :
[ علماء الأزمنة ثلاثة : ابْن عباس فِي زمانه ، والشعبي فِي زمانه ، وسفيان الثوري فِي زمانه ].
فإن قيل: ما أنكرت أن تكون رواية الحماني صحيحة، والرواية الثانية نقص منها ذكر أَبِي حنيفة وحذفه بعض النقلة ؟
قلت: منع من ذلك أمران :
أحدهما : أن عَبْد الرزاق بْن همام روى عَنِ ابن عيينة مثل هَذَا القول الثاني سواء.
والأمر الآخر : أن المحفوظ عَنِ ابن عيينة سوء القول فِي أَبِي حنيفة
من ذلك ما أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عُبَيْد اللَّهِ الحنائي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّد عَبْد اللَّه بْن أَحْمَدَ بْن الصديق المروزي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد المنكدري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَبِي عُمَر، قَالَ: سَمِعْتُ ابْن عُيَيْنَةَ، يَقُولُ: ...
وَأَخْبَرَنَا ابْن الْفَضْل، أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بْن جعفر بْن درستويه، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوب بْن سُفْيَان، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن أَبِي عُمَر، يَعْنِي: العدني، قَالَ:
قَالَ سُفْيَان: [ ما ولد فِي الإسلام مولود أضر على أهل الإسلام من أَبِي حنيفة ] .
وهكذا روى الحميدي عَنِ ابن عيينة، ولسفيان بْن عُيَيْنَةَ فِي أَبِي حنيفة كلام غير هَذَا كثير يشبهه فِي المعنى، قد ذكرناه فِي أخبار أَبِي حنيفة.
ولو كَانَ ابْن عُيَيْنَةَ أعظم أَبَا حنيفة ذاك الإعظام وجعله رابع أئمة علماء الإسلام لم يقدم عَلَيْهِ بالقول الشنيع هَذَا الإقدام.
فبان بما ذكرناه أن أَحْمَد ابْن المغلس زاد فيما روى واختلق ما حكى، ونسأل اللَّه العصمة من الزلل، والتوفيق لصالح القول والعمل.
* حَدَّثَنِي أَبُو الْقَاسِم الأَزْهَرِيّ، قَالَ: سئل أَبُو الْحَسَن عَلِيّ بْن عُمَر الدَّارَقُطْنِيّ:
وأنا أسمع عَنْ : جمع ( مكرم بْن أَحْمَدَ ) فضائل أَبِي حنيفة ؟
فَقَالَ : موضوع كله كذب ، وضعه أَحْمَد بْن المغلس الحماني ، قرابة جبارة ، وَكَانَ فِي الشرقية . انتهى كلام الخطيب
ومثل ما قاله الخطيب هنا يقال فيما ذكره ابن عبد البر عن أبي داود أنه وصف أبا حنيفة بالإمامة فلو كان عنده إماماً لما ذكر في مسائله كلام أحمد في ثلبه وثلب أصحابه ولما اجتنب الرواية عنه وعن أصحابه في سننه على طريقة المحدثين آنذاك .
وأما هؤلاء الذين ينشرون مثل هذا الكذب فما أجد كلمة توفيهم حقهم إلا ما بقي من كلام النبوة ( إذا لم تستح فأصنع ماشئت ) !
ما جمعته في أبي حنيفة إمام أهل الرأي وأصحابه
https://t.me/a_altememe
( 1 ) ما رواه يعقوب بن سفيان الفسوي في كتاب المعرفة والتاريخ من أخبار أبي حنيفة وأصحابه :
( 2 ) ما رواه عبد الله بن الإمام أحمد في أبي حنيفة في كتاب العلل :
( 3 ) ما رواه الحافظ أبو زرعة الدمشقي في تاريخه من أخبار أبي حنيفة وأهل الرأي
( 4 ).. مناقشة بشار عواد وجماعة مؤسسة الرسالة في تعليقهم على ترجمة أبي حنيفة ...
( الحلقة الأولى )
( الحلقة الثانية )
https://t.me/a_altememe
( 1 ) ما رواه يعقوب بن سفيان الفسوي في كتاب المعرفة والتاريخ من أخبار أبي حنيفة وأصحابه :
( 2 ) ما رواه عبد الله بن الإمام أحمد في أبي حنيفة في كتاب العلل :
( 3 ) ما رواه الحافظ أبو زرعة الدمشقي في تاريخه من أخبار أبي حنيفة وأهل الرأي
( 4 ).. مناقشة بشار عواد وجماعة مؤسسة الرسالة في تعليقهم على ترجمة أبي حنيفة ...
( الحلقة الأولى )
( الحلقة الثانية )
Telegram
قناة عبد الله بن سليمان التميمي
قناة شخصية لنشر الفوائد والمقالات والردود
مع محاولة لاختصار المقالات المنشورة في المدونة
مدونتي : https://altameme1.blogspot.com/?m=1
مع محاولة لاختصار المقالات المنشورة في المدونة
مدونتي : https://altameme1.blogspot.com/?m=1
قناة تيليجرام مخصصة لآثار السلف في أهل الرأي ابتداء من إمامهم
قاربت القناة على الألف أثر في هذا الباب ، ولا زال إخوانكم كلما مروا بأثر أضافوه شكر الله لهم
https://t.me/ahl_alrai
بداية القناة للجرد : https://t.me/ahl_alrai/4
قاربت القناة على الألف أثر في هذا الباب ، ولا زال إخوانكم كلما مروا بأثر أضافوه شكر الله لهم
https://t.me/ahl_alrai
بداية القناة للجرد : https://t.me/ahl_alrai/4
Telegram
أبو حنيفة وأهل الرأي
هنا نجمع ما قاله السلف والعلماء في أهل الرأي وإمامهم وما جاء عن مباينتهم لأهل الحديث في عموم مسائل العلم